الصفحة الرئیسیة / المقالات / الهی الاردبیلی /

فهرس الموضوعات

الهی الاردبیلی


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1441/11/6 ۰۰:۰۰:۱۰ تاریخ تألیف المقالة

إلٰهيُّ الْأَرْدَبيليّ،   جلال الدين حسين بن شرف الدين عبد الحق الأردبیلي المتخلص بإلٰهي، شاعر متصوف، متكلم، فقيه،  
 وعالـم رياضيـات (تـ 950ه‍ / 1543م). وکـان یلقـب بکمال الديـن أیضاً (الأفندي، 2 /  98). وکذلک عرف في بعض المصادر المتأخرة والمعاصرة بالأبهري (ظ: حاجي خليفة، 1 / 842؛ نفيسي، 1 / 393). يبدو أن أباه خواجه عبد الحق كان یشتغل بالشؤون الدیوانیة في القرن 9ه‍ / 15م. إذ أشاد به عطاء الله الحسيني في إجازته لجلال الدین، وأطلق علیه ألقاباً تدل على عمله في الأمور الديوانية مثل الصاحب المعظم والصدر المكرم (ظ: م.ن، 2 / 104-105).
ولد إلٰهي في العقد الثامن من القرن 9ه‍ في أردبيل. وأما ما ذكر في بعض المصادر من أن سنة ولادته هي 870ه‍  (ظ: آستان قدس، 5 / 193، الهامش؛ المركزية، 9 / 1000)،  فإنه قابل للتأمل. وقد ذكرت تواريخ مختلفة لوفاته هي 904، 905، 937 و940ه‍ (الكنتوري، 178؛ النوري، 3 / 513؛ صبا، 74؛ مدرس، 1 /  169)، ولكن سنة 950ه‍ التي ذکرها سام ميرزا ــ المعاصر لإلٰهي ــ هي الأصح من دون شك (ص 78، الهامش). وهي التي أيدتها غالبية المصادر المتأخرة (ظ: حاجي خليفة، 2 / 1856؛ البغدادي، 1 /  318)، بل صاغت لها مادة تاريخية (نظمي، 31) وإذا ما صحت المادة التاريخيـة التـي ذكرت لأحـد مـؤلفـات إلٰهـي ــ خـلاصة الفقه [= 942]  ــ (الأفندي، 2 / 103)، فإن تاریخ وفاته في 950ه‍ یحظی بالتأیید. ومع الأخذ بنظر الاعتبار أن عمره في 950ه‍ قد أربی علی 70 سنة  (سام ميرزا، 78)، فلابد أن يكون قد ولد بين سنوات 870-880ه‍ / 1466-1475م.
أمضى إلٰهي طفولته وحداثته في مسقط رأسه. واستناداً إلى إشارته في حاشية القواعد للعلامة الحلي، فإنه تعلم العلوم الشرعية في عنفوان شبابه لدى الشيخ علي الآملي (ظ: الأفندي، 2 /  98) کما نزع في نفس الفترة إلی التصوف وقضی مدة عند سلطان حيدر بن الجنيد الصفوي (تـ 893 ه‍( في «روضة» صفي الدين الأردبيلي حتی شد الرحال إلى هراة بتوصية منه لتلقي العلوم (سام ميرزا، 77- 78؛ الرازي، 3 / 256؛ الأفندي، 2 /  98-99). ثم توجه إلى شيراز، فانشغل لفترة بدراسة العلوم العقلية والنقلية عنـد جلال الدین محمد الدواني (تـ 908ﻫ) وأمير غياث الديـن منصور الشيرازي (تـ‍ 948ه‍) (ن.صص). وقد درس آثار الدواني مثل شواكل الحور علی مؤلفها وفي جمادی الأولى من سنة 892 نال إجازته في رواية وتدريس آثاره (ظ: الأفندي، 2 / 103-104).
ثم انطلق إلى هراة بإشارة من السلطان حيدر الصفوي بغیة تحصيل العلوم، فانشغل فيها بتعلم التفسير والحديث عند أمير جمال الدين عطاء الله الحسيني وتلقی منه قسماً من مشكاة المصابيح  للخطيب التبريزي وصحيح البخاري وصحيح مسلم وأجـزاء من أنوار التنزيـل للبيضاوي (م.ن، 2 / 104-105؛ أيضـاً ظ: القمي، 137) وفي 899ه‍ استلم منه إجازة الرواية و إنه تعرف في الفترة نفسها إلی الأمير عليشير نوائي مؤسس مدرسة الإخلاصیة في هراة والمشرف علیها (ظ: خواندمير، 122؛ سابتلني، 38). وأصبح في عداد ندمائه علی ما یظهر وصدر باسمه شرح إشكال التأسيس وتلخيص تحرير أقليدس (صبا، ن.ص؛ الأفندي، 2 / 102؛ أيضاً خواندمير، 123).
ورغم أن الحديث قد دار أحیاناً في المؤلفات المعاصرة حول علاقـة إلٰهي بالأمير غريـب ميرزا ابـن السلطـان حسين ميـرزا (تـ 902ه‍) (تربيت، 47)، إلا أننا لانرى في المؤلفات القديمة إشارة إلى ذلك. ومع هذا، فإنه ليس من المستبعد أن تكون علاقة إلٰهي بنوائي قد أدت إلى تعرفه إلی غريب ميرزا أيضاً. وجدير بالذكر أن علاقة إلٰهي بالأمير عليشير، الوزير السني وتصدير عدة آثاره باسمه وكذلك ذكر كلمة «وأصحابه» في أوائل مصنفاته كل ذلك أدى إلی أن یری البعض أن إلٰهي كان على مذهب أهل السنة في عهد التيموريين، ثم اعتنق التشيع في عهد الشاه إسماعيل الصفوي (البغدادي، 1 /  318؛ قا: الأفندي، 2 / 100)؛ لكن الأفندي الأصفهاني اعتبر هذا الرأي خاطئاً (ن.ص)، بل اعتبره متصلباً في التشيع (2 / 98). وفضلاً عن أدلة الأفندي على إثبات تشیعه، فإن مما يجدر ذكره أنه رفع في الحاشية على قواعد العلامة سلسلة رواته إلى العلامة الحلي بالتوالي والتسلسل عن طريق الشيخ علي الآملي وهو أستاذه في العلوم الشرعية في حداثته (ن.ص). كما أن سلوكه عند السلطان حيدر الصفوي يؤيد تشيعه وکما یلاحظ أن المؤلفین في العهد التیموري وبالرغم من صلتهم بندماء علیشیر نوائي وفضلاء مدرسة الإخلاصیة قد أهملوا ترجمة أحواله بل و حتی ذکر اسمه في تصانیفهم وقد یعود السبب فیه إلی انتمائه إلی التشیع.
غادر إلٰهي حوالي سنة 902ه‍ هراة تزامناً مع وفاة غريب ميرزا وعاد إلى مسقط رأسه أردبيل عبر العراق وآذربايجان (سام ميرزا، 78؛ تربيت، ن.ص). حیث عين خادماً لروضة صفي الدين الأردبيلي وانشغل فيها بالتدريس (ن.ص). كان إلٰهي قد عرف في هذه الفترة، كعالم متبحر في العلوم العقلية والنقلية وقد أشاد الكتّاب المعاصرون له ومن عاشوا بُعید عصره عامة بفضله وعلمه (سام ميرزا، الأفندي، ن.صص)، كما ذكروا نزعته إلى التصوف (ن.ص؛ الخوانساري، 2 /  319؛ القمي، ن.ص). ومما یدل علی تأثره بابن عربي شرحه على گلشن راز، وكذلك مقدمة هذا الشرح باسم کشف الأسرار والتي تعد رسالة مستقلة (ظ: مايل هروي، 138)، وکذلک أشعاره المتبقية في المصادر (ظ: سام ميرزا، ن.ص؛ الرازي، 3 / 256). ومع كل ذلك، فإن إلٰهي لم يقتصر على المعتقدات الخانقاهية والفكر العرفاني واهتم بالمعارف الشیعیة، تزامنـاً مع تولي الشـاه إسماعيل الصفـوي (سلـ 907-930ه‍) لـزمام الحكم، حتى اعتبر أول من صنف بالشرعیات علی مذهب الشیعة بالفارسية (الأفندي، ن.ص) وبالطبع، فإننا لايمكن أن نقبل هذا الرأي، إلا بقيد «في أوائل العصر الصفوي».
أدرك إلٰهي 23 سنة لسلطنة الشاه إسماعيل الصفوي، و20 سنـة من حكم الشاه طهماسـب الأول (سلـ 930-984ه‍(. ولاتتوفـر لدينا معلومات دقيقة عن طبيعة علاقته بهما، ولكن حضوره في «روضـة» جد الصفویین، وكذلك الآثار التـي ألفها باسميهمـا (ظ: الأفندي، 2 / 102) تدل على ارتباطه ببلاط الصفويين، خاصة وأنه كان یطرق المباحث الفقهية آنذاک ویقوم مقام مجتهد، علی ما يبدو، إذ لقب في بعض مؤلفات العصر الصفوي بمجتهد الزمان (أفوشته ئي، 183؛ القاضي أحمد، 1 / 237). ويبدو أن إلٰهي كان یقطن في قزوين، عاصمة الصفويين في أوائل حکم الشاه طهماسب، وأنه قد توجه ذات مرة إلى الشاه طهماسب كسفير لإسماعيل قليخان وتوسط بينهما وصار سبباً للمودة بينهما (أفوشته إي، ن.م). واختـلاف إلٰـهـي مـع المحقـق الكـركـي (تـ 940ه‍( حـول جواز صلاة الجمعة، أو عدم جوازها في غياب الإمام المعصوم، لابـد وأن يكون قد حدث خلال إقامته فـي قزوين قبـل 940ه‍ (ظ: القاضي أحمد، ن.ص؛ روملو، 333-334). وبالطبع، وکما ذکر البعض، فإن إلٰهي الذي لم يكن يجيز صلاة الجمعة في غياب الإمام، لم یخُص في المناظرة والمشاجرة مع المحقق الكركي بشکل مباشر (ظ: الأفندي، 2 /  99)؛ بل إن هذا الخلاف وقع بين المحقق ومير نعمة الله الجزائري، وإن إلٰهي توافق مع مير نعمة الله، ورفض فتوى المحقق الكركي في هذه المجال (القاضي أحمد، روملو، ن.صص).
أمضى إلٰهي سنوات عمره الأخيرة في أردبيل وتوفي فيها ودفن في روضة صفي الدين. وكان أهله وأولاده یخدمون بعده في الروضة الصفوية  وخاصة ابنه محمداً (الأفندي، 2 /  99، 101).
آثـاره: كان إلٰهي یجید اللغات الفارسية والعربية والتركية وألف آثاره بكل من هذه اللغات الثلاث (ظ: م.ن، 2 / 100 وما بعدها). وتتضح لنا سعة نطاق علمه واطلاعه على العلوم الشائعة في ذلك العصر من خلال الكتب والرسائل التي ألفها في المجالات المختلفة من التفسير والحديث والكلام والفقه والأصول والمنطق والهيئة والفلك والحساب والهندسة والأدب والعرفان، ومن الشروح والحواشي والتعليقات التي كتبها على النصوص الدراسية وغيرها. وقد ذكر الأفندي الأصفهاني أن عدد مؤلفاته یربو علی الثلاثین وهو الذي استند إلى بعض آثاره، ورأى مخطوطات من تأليفاته في أردبيل، كما كان قد اطلع علی معظمها فـي نص إجازتـه لكمـال الديـن إبراهيـم الصفـوي الأردبيلـي (ظ: 2 / 101). ومن أهم آثار إلٰهي هي:
1. شرح گلشن راز، وهو شرح منثور ممتزج بالنظم على گلشن راز للشبستري والذي ذكر الشارح في الخاتمة أن سنة تأليفه هي 908 (آقا بزرگ، 13 /  269؛ المركزية، 10 / 1505). وقد أولى إلٰهي في هذا الأثر اهتماماً كبيراً لكتاب مفاتيح الإعجاز لأسیري اللاهيجي في شرح گلشن راز، بحیث اقتبس معظم مباحثه من اللاهيجي مع شيء من التغيير والتبديل في الألفاظ والعبارات (ظ: گلچين معاني، 76 وما بعدها). وقد كتب إلٰهي على شرح گلشن راز مقدمة مفصلة في موضوع الوجود فصلها الكتّاب عن النص واستنسخوها على شكل رسالة مستقلة بعنوان كشف الأسرار (ظ: منزوي، 2(1) / 1317؛ مايل هروي، ن.ص). وغالبية الأبيات المدرجة في شرح گلشن راز هي من أشعار إلٰهي نفسه (گلچين معاني، ن.ص).
2. تفسير. فسر إلٰهي القرآن الكريم بالفارسية والعربية. وتفسيره العربي مفصل للغاية، ولكنه ناقص، وقد كان الأفندي الأصفهاني قد رأى في أردبيل تفسير سورة الفاتحة وقسماً من تفسير سورة البقرة بخط المؤلف والذي یبلغ حوالي 10 آلاف سطر (2 / 103). ويضم التفسير الفارسي لإلٰهي مجلدين وقد كانت توجد مخطوطة منه بخط المؤلف في روضة صفي الدين الأردبيلي (ن.ص؛ أيضاً ظ: آقا بزرگ، 4 / 261؛ حاجي خليفة، 1 / 442).
3. منهج الفصاحة في شرح نهج البلاغة، وهو ترجمة فارسية لنهج البلاغة مصحوبة بشرح مفصل وتم تألیفه في حدود 930ه‍ مصدراً باسم الشاه إسماعيل الصفوي. وطبع في 1355ه‍ بتحقیق سعيد طباطبائي نائيني في طهران طبعة حجرية.
4. الإمامة. كان إلٰهي قد كتب أولاً رسالة في موضوع الإمامة بالترکیة وصدرها باسم الشاه إسماعيل الأول ثم نقلها إلى الفارسية في عصر الشاه طهماسب الأول. وقد رأى الأفندي مخطوطة منها فـي مدينة بار فروش فـي مازندران (بابُل حالیاً) (ن.ص؛ أيضاً ظ: آقا بزرگ، 2 / 324). كما توجد مخطوطة منها في المكتبة الوطنية (ظ: منزوي، 2(1) / 891).
5. تاج المناقب في فضائل الأئمة الاثني عشر، وهو بالفارسية في 12 «جوهراً» وقد طرحت فيه أدلة الإمامة وحياة كل من الأئمة الاثني عشر (ع) في ذيل كل جوهر. وذكر الأفندي الأصفهاني أن اسمه فضائل الأئمة الاثني عشر، واعتبره كتاباً مفصلاً ألفه إلٰهي مصدراً باسم الشاه طهماسب (2 / 102)، ولكن تدل مخطوطاته الموجودة علی أن المؤلف صدره باسم الشاه إسماعيل الصفوي (ظ: ستوري، 2 / 914-915؛ أيضاً صبا، 74؛ آقا بزرگ، 9 / 92).
6. رساله در فراست، أثر بالفارسية، في علم الفراسة (منزوي، 1 /  438؛ دانش پژوه، 5 / 360). وذكر آقا بزرگ بالإضافة إلى رسالۀ فراست أثراً باسم رساله در علم قیافه دون اسم المؤلف يتصدرها استهلال يشبه تماماً استهلال رسالۀ فراست لإلٰهي (17 / 221؛ قا: 16 / 152-153). وقد نسبت في بعض المؤلفات المعاصرة إلى إلٰهي رسالة بعنوان قافية (ظ: نفيسي، 2 / 691؛ ديهيم، 1 /  19)، وهي ليست سوى تحريف لعنوان رسالۀ قيافه (فراست).
7. خلاصة الفقه، وهو دورة فقهية باللغة الفارسية. يقول الأفندي الأصفهاني إنه رأى مخطوطته بخط المؤلف في أردبيل (2 / 103) وقد اعتبره ترجمة لإرشاد الأذهان للعلامة الحلي ومهما یکن أنه نفس شرح الإرشاد المنسوب لإلٰهي (2 / 102). ولايبدو صحيحاً ما قيل من أن خلاصة الفقه ألف باسم الشاه إسماعيل  الصفوي إذا أخذنا بنظر الاعتبار ما ذكر من أن سنة تأليفه 942ه‍ (ظ: ن.ص)، لأن الشاه إسماعيل الأول توفي في 930ه‍ .
8. ترجمة مهج الدعوات ومنهج العنايات، ويبدو أن مخطوطة رقم 120 في مكتبة ملک الوطنية هي هذا الكتاب نفسه (ملك، 2 / 144-145؛ أيضاً ظ: الأفندي، 2 / 103؛ آقا بزرگ، 4 / 141).
وفضلاً عن الآثار المذكورة، فقد كتب إلٰهي حواشي وتعليقات على الكثير من المتون الكلامية والفقهية التي كان قد استنسخها هو نفسه (الأفندي، 2 / 102-103) وهي ما عدا التعليقات والحواشي والشروح التي ألفها بشكل مستقل، مثل تعليقات على شرح الجلالي على رسالة إثبات العقل للطوسي (الأفندي، 2 / 102)؛ وتلخيص تحرير أقليدس المصدر باسم الأمير عليشير نوائي (ن.ص)؛ وحاشية على الحاشية الجلالية، والحاشية الصدرية للدواني (م.ن، 2 / 101). وفضلاً عن ذلك، فقد كتب إلٰهي على الشرح الجديد للدواني حاشية أخرى أيضاً بعنوان حاشية على الشرح الجديد للتجرید تنتهي إلی مبحث الأمور العامة (آقا بزرگ، 6 / 114؛ حاجي خليفة، 1 / 350؛ الكنتوري، 177- 178؛ شورى، 5 / 140، 142؛ المرعشي، 13 / 203-204). ويبدو أن إلٰهي نفسه كان لـه شـرح علـى تجريـد العقائـد باسـم التوحيـد على التجريـد (ظ: البغدادي، 1 /  318). حاشية على شرح تذكرة الهيئة النصيرية، أو شرح التذكرة النصيرية (ظ: الأفندي، البغدادي، ن.صص)؛ حاشية على شرح العضدية، الموسوم بجواهر التحقيق (ظ: حاجي خليفة، 2 / 1853-1856، 1857؛ البغدادي، ن.ص)؛ حاشية على القواعد العقائد (الأفندي، 2 / 103)؛ حاشية على شرح الچغميني (م.ن، 2 / 101)؛ حاشية على شرح هداية الحكمة؛ حاشية على شرح الشمسية؛ حاشية على شرح المواقف (ظ: الأفندي، البغدادي، ن.صص؛ الكنتوري، 181؛ آقا بزرگ، 6 / 35، 76، 137)؛ شرح إثبات الواجب الجديد، كتبه إلٰهي في 916ه‍ ، وأورد فیه بعض الإشكالات على الدواني (آقا بزرگ، 1 / 104، 106، 13 /  58؛ شوری، 5 / 297- 298؛ المركزية، 11 / 2450)؛ شرح إشكال التأسيس، كتبه إلٰهي للأمير عليشير نوائي (الأفندي، 2 / 101-102؛ قا: خواندمير، 123)؛ شرح بيست باب طوسي، وقد ذكره البعض باسم حاشيه بر بیست باب (ظ: الأفندي، ن.ص؛ آقا بزرگ، 6 / 30)؛ شرح على تهذيب الأصول للعلامة الحلي (الأفندي، 2 / 102).
وبالإضافة إلى الأبيات التي ذكرها إلٰهي من نظمه في شرح گلشن راز، نقلت عنه أيضاً أشعار متفرقة في المصادر (ظ: سام ميرزا، 78؛ صبا، 74). وقد ذكر نفيسي أن مجموعها يبلغ حوالي ألفي بيت غزل ورباعي (2 / 691).

المصادر:  

آستان قدس، الفهرست؛ آستان قدس ف، الفهرست؛ آقا بزرگ، الذريعة؛ الأفندي الأصفهاني، عبد الله، رياض العلماء، تق‍ : أحمد الحسيني ومحمود المرعشي، قم، 1401ه‍ ؛ أفوشته إي، محمود، نقاوة الآثار، تق‍ : إحسان إشراقي، طهران، 1373ش؛ البغدادي، هدية؛ تربيت، محمد علي، دانشمندان آذربايجان، طهران، 1314ش؛ حاجـي خليفة، كشف؛ خواندمير، غياث الديـن، «مكارم الأخلاق»، مجموعۀ رسائل فارسي، تق‍ : محمد أكبر عشيق، مشهد، 1374ش، دفتر 4 (ج 4)؛ الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنات، طهران، 1390ش؛ ديهيم، محمد، تذكرۀ شعرای آذربايجان، تبريز، 1367ش؛ الرازي، أمين أحمد، هفت إقليم، تق‍ : جواد فاضل، طهران، 1340ش؛ روملو، حسن، أحسن التواريخ، تق‍ : عبد الحسين نوائي، طهران، 1357ش؛ سام ميرزا الصفوي، تحفۀ سامي، تق‍ : ركن الدين همايون فرّخ، طهران، علمي؛ ستوري، تش. أ.، أدبیات فارسي، تج‍ : یحیی آرین پور وآخرون، طهران، 1362ش؛ شوری، المخطوطات؛ صبا، محمد مظفر حسين، روز روشن، طهران، 1343ش؛ فهرست کتابخانۀ سپهسالار، تق‍ : علي نقي منزوي ومحمد تقي دانش‌پژوه، طهـران، 1356ش / 1977م؛ القاضـي أحمـد القمي، خلاصـة التواريـخ، تق‍ : إحسان إشراقي، طهران، 1359ش؛ القمي، عباس، فوائد الرضوية، طهران، المكتبة المركزية؛ گلچين معاني، أحمد، «گلشن راز وشروح مختلف آن»، نشریۀ کتابخانۀ مرکزي دانشگاه تهران، المخطوطات، تق‍ : محمد تقي دانش‌پژوه وإيرج أفشار، 1344ش، دفتر 4(ج 4)؛ الکنتوري، إعجاز حسين، كشف الحجب والأستار، قم، 1409ه‍ ؛ مايل هروي، نجيب، «نخستين ناقل معارف جعفري به فارسي، إلٰهي أردبيلي»، مشكوٰة، مشهد، 1364ش، عد 8؛ مدرس، محمد علي، ريحانة الأدب، تبريز، 1346ش؛  المرعشي، المخطوطات؛ المركزية، المخطوطات؛ ملك، المخطوطات؛ منزوي، المخطوطات؛ نظمي تبريزي، علي، دویست سخنور، طهران، 1363ش؛ نفيسي، سعيد، تاريخ نظم و نثر در إیران، طهران، 1344ش؛ النوري، حسين، مستدرك الوسائل، قم، 1321ه‍ ؛ وأيضاً:

Subtelny, M. E., A Timurid Educational and Charitable Foundation…, Journal of the American Oriental Society, 1991, vol. III(1)
نجيب مايل هروي / خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: