الصفحة الرئیسیة / المقالات / الغ بک کورگان /

فهرس الموضوعات

الغ بک کورگان


تاریخ آخر التحدیث : 1441/10/22 ۲۳:۲۶:۰۱ تاریخ تألیف المقالة

أُلُغ بَك کورْگان، محمد طَرَقاي (طرغاي، ترقاي) الابن‌ الأكبر لشاهرخ وحفيد الأمير تيموركورگان، حاكم خراسان ومن أهل العلم والفن (مق‍ : 853ه‍ / 1449م). استناداً إلی بعض المؤرخين کان اسمه تِمُر (تيمور)، لکنه سمي «أُلُغ (أُولوغ) بك» (= الأمير الأعظم) تذکاراً لاسم جده، أو جده الأكبر (والد تيمور) (فصيح، 3 / 136؛ خواندمير، حبيب السـير، 3 / 460؛ غفاري، 232؛ منجم‌ باشي، 3 / 59؛ ابن تغري بردي، 3 / 92؛ ابن العماد، 7 / 275).
لم ینل ألغ بك شهرة ملحوظة في قيادة الجيوش وشؤون الحكم والسیاسة ولكنه ذاع صیته بجدارة في میادین العلم والفن والدين. وصبّ جل اهتمامه علی تکریم العلماء والشعراء وتشیید المساجد والمدارس والمراکز العلمیة والدینیة.
ولد ألغ بك في 796ه‍ / 1394م بسلطانية وأمه گوهرشاد آغا. أظهر جده الأمير تيمور كورگان تعلقه به منذ ولادته کما عفا عن أهالي ماردين وأغضی عن قتلهم تيمناً بولادته و أوكلت مهمة رعاية ألغ بك وتربيته إلى ملك خانيم، زوجة تيمور الكبرى والتي رافقته في رحلة طویلة دامت عدة سنین زار ضمنها آسيا الصغرى وآذربايجان والولايات الأخرى حتی دخل سمرقند قبيل مجيء تيمور (شرف الدين، 257 آ، 432 آ، 483 ب؛ ميرخواند، 6 / 232، 288، 353، 388، 401؛ فصیح، خواندمير، غفاري، ن.صص).
کان ألغ بک في الحادیة عشرة من عمره (807ه‍ / 1404م) حتی أقیمت له وبأمر من الأمیر تیمور حفلة زفاف فخمة في سهل «کان گل» بسمرقند حضرها كلافيخو، سفير إسبانيا (شرف الدين، 461 آ؛ ميرخواند، 6 /  478؛ تاج السلماني، 15ب؛ ابن العماد، 7 / 276؛ ابن عربشاه، 215؛ كلافيخو، 252).
أوکل شاهرخ في 808ه‍ / 1405م حکومة أندخود وشبرغان إلیه ثم ولّاه حاکماً علی ولایات خراسان منها طوس وخبوشان وسبزوار ونیشابور حتی عهد إلیه بحکومة بلاد ماوراء النهر في 812ه‍ / 1409م وذلک بعد أن أخمد ثورة الأمراء المعارضین في سمرقند  (فصيح، 3 / 195؛ ابن تغري بردي، 3 / 92؛ غفاري، 232؛ حافظ أبرو، 2 /  309؛ ميرخواند، 6 / 593؛ خواندمير، حبيب السير، 3 / 581).
كان استقرار حكم شاهرخ للبلاد، وحكم ألغ بك لبلاد ماوراء النهر وسمرقند، طلیعة فترة استمرت 38 سنة ساد فیها الأمن والهدوء النسبی البلاد. مع ذلک خاض ألغ بك خلال هذه الفترة عدة معارك ضد المغول أسرة جغتاي ابن جنكيز، فأرسل الجیوش إلى بلادهم عدة مرات، کما شن هجوماً علی أراضیهم في 828ه‍ / 1425م وألحق بهم هزیمة فادحة وعاد بغنائم کثیرة (فصيح، 3 / 256). وفي 830ه‍ شن ملك الأوزبك، بَراق أوغلان غارة علی سغناق التي كانت خاضعة لسيطرته. فاستعان ألغ بك بوالده؛ وأرسل شاهرخ، ابنه الثاني، ميرزا محمد جوكي علی رأس جيش لمساندته. غیر أنه انهزم واقتحم جنود الأوزبک بلاد ماوراء النهر وبالغوا في أعمال النهب والقتل (عبد الرزاق، 2(1) / 311-313). فانطلق شاهرخ نحو ماوراء النهر وما إن وصل سمرقند حتی تراجع المغول ثم أنحى شاهرخ باللوم الشديد على ألغ بك وأخيه، وعزله عن حكم ماوراء النهر، إلا أنه لم یلبث حتی هدأ غضبه واختاره لیخلفه في الحکم (م.ن، 2(1) / 317- 318؛ حافظ أبرو، 2 / 882، 906؛ ميرخواند، 6 /  688).
إن هذه المعارك المتقطعة لم يكن بمقدورها أن تحول دون تحقیق أهدافه في میادین الفن والأدب وكان ألغ بك محظوظاً وموفقاً في إقامة الحلقات العلمية والأدبية والفنية، فاستدعى العلماء والفنانین في مختلف العلوم والفنون إلی بلاطه في سمرقند کما وقف وقته علی تعلم الفقه والأدب واللغة والرياضيات والهيئة والفلك وحفظ القرآن الكريم وکمیات طائلة من الأشعار في فترة قصیرة، حتی برز في فن الشعر. ولكنه كان مولعاً بالهيئة والفلك، فتعلم هذا العلم لدى قاضي زاده الرومي. وفي 823ه‍ / 1420م شيد في شمال شرق سمرقند، في موضع كان يدعى پشته كوهك، مرصداً ضخماً وقام بعمليات الرصد بهمة غياث الدين الكاشاني وبمساعدة قاضي زاده الرومي ومعين الدين الكاشاني، وعلاء الدين القوشجي ــ حيث كان الأخير أحـد تلامذته وكان ألغ بك يخاطبه بالابن دائمـاً ــ وكتب الزيج الخاني الجديد، أو الزیج الكورگانـي وفي نفس السنـة دعا أمـه گـوهرشاد خاتون ــ التي خلفـت هي أيضـاً أعمالاً خيريـة كثيرة فـي هـراة ومشهـد ـ إلى سمرقند لمشاهدة المرصد (ابن تغري بردي، 3 / 92؛ عليشير، 125؛ غفاري، 232؛ مجدي، 948؛ جامي، 146؛ مشكور، 765، 840، 860؛ حافظ أبرو، 2 / 744؛ أبو طاهر، 157؛ ابن العماد، 7 / 276؛ دولتشاه، 273؛ بابر، الورقة 46 ب). اكتشفت بقايا مرصد ألغ بك في 1326ه‍ /  1908م بالقرب من سمرقند (بارتولد، 68).
كان زيج ألغ بك آخر زيج في العالم الإسلامي، فلم يصنف زيج آخر حتى ظهور علم الفلك في الغرب وكان يتم استخراج التقويـم علـى أساسـه دائمـاً. نشر نص هـذا الزیج بمساعـي سديو وتحقيقه في 1847م، ونشرت ترجمته في 1853م بباريس (تقي زاده، 10 /  168، 169؛ EI1,VIII / 995).
بنى ألغ بك في نفس السنة (823ه‍) مسجداً ومدرسة وخانقاهاً وحماماً في سمرقند ووقف عليها قرى وأملاكاً كثيرة. وقد كتب ظهير الدين بابر، مؤسس الأسرة الكورگانية (المغولية) في الهند تقريراً مفصلاً بعد قرن حول الأبنية التي شيدها ألغ بك في سمرقند (الأوراق 46 ب ـ 48 آ). كان قاضي زاده الرومي وألغ بك يدرسان في مدرسة سمرقند (أبو طاهر، 156-157؛ كياني، 197).
ألف ألغ بک کتاباً في تاريخ أسرة أبناء جنكيزخان الأربعة تحت عنوان «أُلوس أربعۀ چنگيزي» ولم يتم العثور حتى الآن على مخطوطة منه، ولكن توجد مخطوطة لخلاصة منه باسم شجرة الأتراك في متحف بريطانيا (تقي زاده، 10 /  269؛ منزوي، 2 / 822).
لقد انقضت أیام الرخاء والاستقرار لألغ بک بموت والده شاهرخ في 25 ذي الحجة 850 (أبو بكر طهراني، 292). فقد كان ألغ بک الابن الأكبر لشاهرخ، كما كان عند موت أبيه ابنه الوحید الذي ظل علی قید الحیاة وإن أبناءه الآخرين كانوا قد ماتوا قبل والدهم ولذلک یری في نفسه وریث الدولة کلها وخلیفة والده (خواندمير، حبيب السير، 3 / 614، 623، 624، 634؛ قزويني، 313، 314؛ عبد الرزاق، 2 (2-3) / 933). ولكن شاهرخ كان قد عين خلال سفره إلى عراق العجم علاء الدولة، ابن بايسنقر نائباً له. وبعد موت شاهرخ، ادعى عـلاء الدولة أحقيته بالحكم بدعـم من جدته گوهرشاد خاتـون ــ التي كانت تميل إلى بايسنقر وأبنائه أكثر من أبناءها وأحفادها الآخرين ــ وجلس في هراة على مسند الحكم وأغدق علی الجيش کثیراً من الأموال والعطایا (أبو بكر طهراني، 300). فجهـز ألغ بک جیوشاً وهاجم هـراة بعد القضاء على فتنة أبي بكر، نجل جوكي الذي کان مدعیاً آخر للحکم وما إن دخل بلخ حتی بلغه الخبر بأن علاء الدولة أوقع  ابنه عبد اللطيف في أسره ومن جانب آخر أدرك علاء الدولة الذي كان یزحف بجیشه نحو ألغ بک، وتقدم حتى جانب نهر مرغاب، أن أخاه أبا القاسم بابر أعلن تمرده، ويتجه من جرجان نحو خراسان ولذلك، فقد هدأت نزعة الحرب لديهما وأقر الصلح بينهما وأطلق سراح عبد اللطيف وسلك علاء الدولة بدوره سبيل التصالح مع أخيه بابر. ولکن بعد فترة قصيرة نشبت في 852ه‍ /  1448م معرکة بين ألغ بك الذي كان متوجهاً إلى هراة، وبين علاء الدولة الذي كان قد سارع إلى مواجهته، في موضع يدعى ترناب بالقرب من هراة وهزم علاء الدولة هزيمة فادحة وهرب إلى مشهد. فدخل ألغ بک هراة وفتح قلعة نره تو وقلعة اختيار‌الدين واستولى على أموال وکنوز أبيه. ثم سجن ميرزا يار على، نجل الإسكندر وحفيد قرايوسف التركماني والسلطان أبا سعيد في قلعة نره تو، وتقدم بجيشه على أثر علاء الدولة باتجاه جرجان یطارده ولكنه عاد من إسفراين بعد تسلمه هدايا ميرزا بابر أخي علاء الدولة وإظهاره للطاعة ثم أرسل عبد اللطيف إلى بسطام. إلا أنه عاد دون قتال والتحق بأبيه في مشهد. وفي هذه الأثناء، هرب ميرزا يار علي وأبو سعيد من سجن نره تو وحاصر ميرزا يار علي هراة. فسارع ألغ بك من مشهد إلى هراة وهرب ميرزا يار علي وتحصن بقلعة نره تو، وبما أن أهالي هراة كانوا قد ساعدوا يار علي أثناء المحاصرة، فقد أمر ألغ بك باقتحام المدینة ونهبها. واستمرت عملیـة النهب والقتـل 3 أيـام وهلک فیها خلـق كثير ثم انطـلق ألغ بک نحو ماوراء النهر وأوكل هراة إلى عبد اللطيف. لکنه لم یلبث حتی شنّ بابر هجوماً علی هراة. فلم یقدر عبد اللطيف الصمود أمامه وهرب ليلاً من هراة إلى ماوراء النهر وسقطت المدينة بيد بابر.
في خلال هذه الأیام نشب الخلاف بین ألغ بک وعبد اللطیف حیث أدی إلی ثورة الابن علی الأب ومما قیل في أسبابه هو أنه رغم أن عبد اللطیف کان قد أظهر بأساً في فتح هراة إلا أن والده کان یشید بجهود ابنه الأصغر، عبد العزيز من دونه بل وحتی حرمه مـن الغنائم ومما کان یحفظه لنفسه مـن الأموال في قلعة نره‌ تو. وتحول هذا الخلاف إلی حقد عبد اللطیف علی والده حین لم يسمح ألغ بک له بالحضور في سمرقند وبعد أن هرب من هراة وما إن عهد إلیه بحکومة بلخ حتی رفع علم العصیان ضد أبيه. وخرج ألغ بك بجيشه نحو بلخ، فتطاحن الجیشان إلا أن ألغ بک ترک ساحة القتال وانطلق نحو سمرقند بعدما بلغه من جهة خبر ابنه عبد العزیز حاکم سمرقند وسوء تصرفاته ومن جهة أخری أخبار خروج أبي سعيد، حفيد ميرانشاه ابن تيمور بدعم من قبيلة أرغـون التركمانية ومحاصرة سمرقنـد على يده، وما إن اقترب ألغ بک من سمرقند حتی هـرب أبو سعيد إلا أنه نشبت معركة بين ألغ بک وعبد اللطیف الذي کان یطارده في قرية تدعى دمشق، ومال الأمراء إلى جانب عبد اللطيف وأغلقوا أبواب سمرقند في وجه ألغ بك، فاضطر إلی أن یتوجه نحو شاهرخية، ولكنه واجه الجنود الموالین لعبد اللطیف. وأخیراً استسلم في 853ه‍ وعاد إلى سمرقند عند عبد اللطيف، ولكنه أظهر له الجفاء کما قتل ابنه عبد العزيز أمام عينيه، ثم سلّم والده إلی رجل يدعى عباساً فقتله انتقاماً لأبيه، وهكذا انتهى حكم ألغ بك القصير والمليء بالاضطرابات. ولقي عبد اللطيف مصرعه بعد قتل والده ببضعة أشهر (أبو بكر طهراني، 292-306؛ ميرخواند، 6 /  738-871؛ ابن تغري بردي، 3 / 95-97؛ يزدي، 53؛ خواندمير، حبيب السير، 4 / 20-43).
كان سيد عماد الدين محمود الجنابذي وزیراً له (عقيلي، 345؛  خواندمير، دستور... ، 362-363). یحتفظ ببعض المسکوکات التی ضربت باسم ألغ بک في هراة، سمرقند وآمل بمتاحف أرميتاج وتركمانستان وتبريز وبريطانيا («مقالات»، 559؛ ترابي، سكه‌هاي شاهان ... ، 2 / 131-132، سكه‌هاي إسلامي ... ، 63).

المصادر: 

  ابن تغري بردي، یوسف، المنهل الصافـي، تق‍ : نبيل محمد بن عبد العزيز، القاهرة، 1985م؛ ابن عربشاه، أحمد، زندگاني شگفت آور تيمور (عجايب المقدور)، تج‍ : محمد علي نجاتي، طهران، 1356ش؛ ابن العماد، عبد الحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1351ه‍ ؛ أبوبكر طهراني، ديار بكريه، تق‍ : نجاتي لوغال وفاروق سومر، طهران، 1356ش؛ أبوطاهر السمرقندي، «سمرية»، قندية وسمرية، تق‍ : إيرج أفشار، طهران، 1367ش؛ بابر، ظهير الدين محمد، بابر نامه، ط مصورة، ليدن، 1971م؛ بارتولد، ف. ف.، خـاورشناسي در روسيـه وأروپا، تج‍ : حمزة سردادور، طهران، 1351ش؛ تاج السلماني، شمس الحسن، ط مصورة، فيسبادن، 1955م؛ ترابي طباطبائي، جمال، سكه‌هاي إسلامي در دورۀ إيلخاني وگوركاني، تبريز، 1347ش؛ م.ن، سكه‌هاي شاهان إسلامي إيران، تبريز؛ تقي زاده،حسن، مقالات، طهران، 1357ش؛ جامي، عبد الرحمن، نفحات الأنس، تق‍ : مهدي توحيدي پور، طهران، 1366ش؛ حافـظ أبـرو، عبد الله، زبدة التواريـخ، تق‍ : كمال حاج سيـد جوادي، طهران، 1372ش؛ خواندمير، غياث الدين، حبيب السير، تق‍ : محمد دبير سياقي، طهران، 1362ش؛ م.ن، دستور الوزراء، تق‍ : سعيد نفيسي، طهران، 1355ش؛ دولتشاه السمرقندي، تذكرة الشعراء، تق‍ : محمد رمضاني، طهران، 1338ش؛ شرف الدين علي اليزدي، ظفرنامه، تق‍ : عصام الدين أورونبايوف، طشقند، 1972م؛ عبد الرزاق السمرقندي، مطلع سعدين ومجمع بحرين، تق‍ : محمد شفيع، لاهور، 1946-1949م؛ عقيلي، حاجي بن نظام، آثار الوزراء، تق‍ : جلال الدين المحدث الأرموي، طهران، 1337ش؛ عليشيرنوائي، مجالس النفائس، تق‍ : علي أصغر حكمت، طهران، 1363ش؛ غفاري قزويني، أحمد، تاریخ جهان آرا، طهران، 1343ش؛ فصيح الخوافي، أحمد، مجمل فصيحي،تق‍ : محمود فرخ، مشهد، 1339ش؛ قزويني، يحيی، لب التواريخ، طهران،1356ش؛ كلافيخو، سفرنامه، تج‍ : مسعود رجب نيا، طهران، 1337ش؛ كياني، محسن، تاريخ خانقاه در ايران، طهران، 1369ش؛ مجدي، محمد، زينت المجالس، طهران، 1342ش؛ مشكور، محمد جواد، تاريخ تبريز تا پايان قرن نهم هجري، طهران، 1352ش؛ منجم باشي، أحمد دده، صحائف الأخبار، تج‍ : أحمد نديم، إستانبول، 1285ه‍ ؛ منزوي، أحمد، فهرستوارۀ كتابهاي فارسي، طهران، 1375ش؛ ميرخواند، محمد، روضة الصفا، طهران، 1339ش؛ يزدي، حسن، جامع التواريخ حسني، تق‍ : حسين مدرس طباطبائي وإيرج أفشار، كراتشي، 1987م؛ وأيضاً:

EI1; Makaleler, ed. A. İnan, Ankara, 1987
مصطفی موسوي / خ.

 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: