الصفحة الرئیسیة / المقالات / الالتزام الادبی /

فهرس الموضوعات

الالتزام الادبی


تاریخ آخر التحدیث : 1441/10/22 ۲۳:۳۴:۰۲ تاریخ تألیف المقالة

اَلِالْتِزامُ الْأدَبيّ،  الالتزام لغوياً، لفظة قديمة الاستعمال، من لزم الشيء والتزمه، أي لايفارقه، والالتزام: الاعتناق (ابن منظور، أیضاً القاموس، مادة لزم) ولها دلالات مختلفة المعاني تشترک في أخذ الفرد علی عاتقه، أو تعهده لنفسه بإتيان عمل بطريقة معينة في الأداء (هاشم، 20). اتخذت اللفظة اليوم، معنی اصطلاحیاً نتيجة لتطور الفکر الحديث، فکثر استخدامه في الفکر والأدب والفن. ویدل الالتزام الأدبي في معناه الاصطلاحي علی مشارکة الأديب بالفكر والشعور والفن في القضايا الوطنية والإنسانية وما يعاني منه الجماهير والمجتمع، مشاركة واعية تنبع من موقف طلب مرتبط بالعقيدة وإحساس بالمسؤولية (ظ: طبانة، 15؛ غنيمي، النقد... ، 484؛ أبوحاقة، 16). ففكرة الالتزام بهذا المفهوم جديدة في الأدب العربي الحديث بل في الآداب العالمية (ن.ص)، فانتشر أخيراً، مصطلح الالتزام والصيغ المشتقة منه علی نطاق واسع في الخطاب الأدبي دالاً علی ممارسة أدبية وثيقة الارتباط بالسياسة وبالمناقشات التي تثيرها (دوني، 9).

الالتزام الأدبي تاريخياً:

كان الأدب وأقسامه موضع اهتمام العلماء منذ القديم حتى ظهر أفلاطون وعرض آراءه وأفكاره بهذا الشأن في كتابه الجمهورية، فمنذ ذلك الحين أصبح الأدب يلفت الأنظار أكثر مما مضى عليه وحظي باهتمام بالغ وغاية خاصة، بحيث لم يكن بعد ذلك قط موضوعاً محايداً في آثار العلماء (م.ن،11). کان أفلاطون يدعو الشعراء إلی غاية تربوية خلقية (غنيمي، النقد، 480) وکذلک أرسطو سار على نهجه إلا أنه حصر الآداب في الشعر الملحمي والمسرحية (المنصوري،110). أما ظهور مصطلح الالتزام في الأدب والمنبثق من موقف إيدئولوجي متسم بالوعي، فيرجع ظهوره إلی أواخر القرن التاسع عشر، حيث وفرت المذاهب الأدبية المتصارعة، الظروف المناسبة له (أبوحاقة، 24). فللواقعية الاشتراکية والوجودية السارترية النصيب الأوفی في الدعوة إلی الالتزام وتعميمه وتطبيق مبادئه في الأعمال الأدبية  
 (طبانة،16، 17).
يدل مصطلح الالتزام، في الواقعية الاشتراکية، علی إلزام الأديب علی أخذ مقومات وجوده الفني من الحياة المعيشية ومعالجتها في اتجاه إيجابي، باعتباره جزءاً من عملية البناء الشيوعي (عيد، 130-140). ویمتلک الأدب، حسب المعتقد المارکسي، قوة استیعابیة اجتماعية قادرة علی إحداث تغييرات هائلة في حياة الجماهير(أبو حاقة،30). ومن هذا المنطلق أصبحت الدعوة إلی الالتزام من تعاليم الواقعية الاشتراکية الأساسية، باعتباره میزة مثالیة للأدب (طبانة، 16). وکان مکسيم جورکي أول من استخدم مصطلح الالتزام الأدبي وأنه هاجم الواقعية القديمة لإيمانه بغلبة الخير علی الشر في روح الإنسان و تمجيده دور الشعب في خلق حياة إنسانية فضلی (أبو حاقة، 33؛ العشماوي، 181). أُخذ علی مفهوم الالتزام الأدبي في الواقعية الاشتراکية، معاییره الاجتماعية الضيقة التي أدت إلی إنکار عدد من الروائع الأدبية التي تخلو من المضمون الدعائي (عيد، 172-173).
أما وجودية سارتر، فلها أثر بعيد في تکوين مفهوم الالتزام الأدبي (أبوحاقة،16) فسُمّي الأدب الوجودي بالأدب الملتزم لالتزامه بالقضایا الإنسانیة ولاتخاذه موقفاً محدداً من کل حدث فردي، أو اجتماعي، أو وطني وشأنها في الالتزام شأن الاشتراکية في اعتبار الأديب مسؤولاً عن کل ما يکتب، إلا أنها حصرته في النثر دون الفنون الأخرى وذهبت إلی أن «ميدان المعاني إنما هو النثر» (سارتر،12-13) وبما أن الإنسان، في الفلسفة الوجودية، مصدر الوجود وأنه حر ومسؤول، ومن طبيعة العمل المسؤول أن يکون هادفاً إلی غاية محددة، فبُنی الالتزام الأدبي فيها علی أسئلة نحو: «ما الکتابة؟ لماذا نکتب؟ ولمن؟» (م.ن، 8). قد انفرد سارتر من بين نقاد الغرب بالتعمق في فلسفة الالتزام القائم علی إقرار حرية الكاتب ومسؤوليته معاً (غنيمي، قضايا... ، 147) حيث لايتحقق تعديل الحاضر لبناء المستقبل إلا بالحرية (وهبه، 58). رغم تأثر وجودية سارتر بالواقعية الاشتراکية، في الالتزام الأدبي، فإنه يراه فردياً، خلافاً للاشتراکية التي تعتبره جماعياً حتمياً ولذلک حذّر من طغيان الإرادة الحزبية والإرادة الجماعية علی الإرادة الفردية وعلی حرية الأديب مسخّراً إياه لغاية غير إنسانية (أبوحاقة، 49؛ عيد، 156).

الالتزام الأدبي عند العرب:

1. في النقد:

لم يكن النقد الأدبي القديم يعتني بالالتزام لأن النظرة العامة فيه هي البحث عن المتعة الخالصة (عيد، 213) وکان مفهوم الأدب عند نقاد العرب القدامی یقتصر علی صناعة تعتمد علی الجمال الأدبي، فالشعر عند ابن سلام «صناعة» (ص 3) وعند الجاحظ محصور في «صناعة وضرب من النسج وجنس من التصوير» (3 / 131-132). ومثله عبد القاهر يری أن « سبيل الكلام سبيل التصوير والصياغة» (ص 261) وابن حازم القرطاجني يری الحاجـة الأکيـدة فـي هـذه الصناعـة «إلـى اختيـار اللفـظ وإحكام التأليف» (ص 129). إذن، فالاتجاه العام عندهم هو اعتبار الجمال في الشکل دون المحتوی، لأن المعاني مطروحة في الطريق لکل إنسان (الجاحظ، 3 / 131) وليس لمجرد المعنی الفضل والمزية في الکلام (الجرجاني، 262). یُستنتج من کثرة النقد القائم علی الأساس الجمالي الصرف عند نقاد العرب القدامی، أن نظرية الفن للفن أساسية وطبيعية في الفن القولي (إسماعيل، الأسس ... ، 334، 340) وأن استهـداف غاية خيرة في الشعر کان يحط من قدر الشعر والشعراء لأنهم لم يجعلوا مهمة الشعر الوصول إلی الغايـات الخيرة وإنما مهمته أن يحسن الکـلام فحسب (ن.م، 338).

وأما في النقد الأدبي الحديث، فنشأت فكرة الالتزام الأدبي، کمذهب فلسفي، نتيجة للاحتکاک الثقافي بالغرب ثم أصبحت في طليعة القضايا التي شغلته (طبانة، 79). إن مسار تطور هذا المصطلح يدل على أن فکرة الالتزام الأدبي اتخذها العرب، من الأفکار الاشتراکية ویعتبر سلامة موسی کأول کاتب دعا إلی قضیة اتصال الأدب بالجماهیر (الجيوسي، 617- 618)، ثم تبلورت في شخصيات منها محمود أمين العالم، وعبدالعظيم أنيس وعبد الرحمن الخميسي وعبد الرحمن الشرقاوي  ولويس عوض (عيد، 213-232)، واللبنانيان رئيف خوري في کتابه الأدب المسؤول، وحسين مروة في كتابه دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي (يقطين، 125-126) وإلی جانبهما مارون عبود، فکان دورهم أساسياً في نشر أفکار الأدب الملتزم في الخمسينيات (الجيوسي، 619). إن هذا المسار النقدي الاشتراکي، أو المارکسي، رغم المساحة الكتابية الواسعة، أدخل إلی النقد الأدبي استسهالاً مفرطاً لشعار الالتزام متصفاً بوهن فكري شديد (يقطين، 121، 122)، وإضافة إلی ذلک لوجودية سارتر دور كبير في توسيع نطاق فكرة الالتزام الأدبي عند العرب المعاصرين حيث بلغت المناقشات حول الأدب الملتزم ذروتها ووجدت أکبر دعم من صفحات مجلة الآداب البيروتية (في خمسينيات القرن العشرين) (الجيوسي، 617- 618). فالمفهوم الميتافيزيقي لرفض الواقع والتمرد عليه، دون الثورة، هو بداية الالتزام الوجودي، أو ما سمّاه نقاد العرب، الالتزام الإنساني النابع من الإحساس الذاتي بالمشارکة الجماعية.
بين هذا وذاک، ظهر مسار معتدل كان يؤمن بالالتزام دون دوافع خارجية عن ذات النقد. فسيد قطب لايرى غاية العمل الأدبي في قضايا فلسفية، أو صراعاً طبقياً، أو دفاعاً عن الفضيلة إلا أن يصبح ذلك جزءاً من تجربة الأديب الشعورية لأن في ذات العمل الأدبي غاية إنسانية (ص 12) کما یذهب إحسان عباس إلی أن انعدام البعد الفاصل بين الفنان والشعب يؤدي بالفنان إلی تفهّم لأوضاع الشعب وتطلعاته وأن للنقد قوة موجهة ذات فعل وظيفي تجعل الأدب قادراً علی أن يخدم قضايا مختلفة في المجتمع ولکنه ينهي عن الإسراف في إظهار الغاية لأنه يتحول بالفن إلی دعاية (صص 603، 329-359). وجعل محمد مندور توجيه الأدب نحو تأدية وظيفته الاجتماعية، من وظائف النقد الأدبي (في الميزان... ، 204-206)، فحاول إقامة التزام يجمع بين الواقعية الاشتراكية والوجودية فيما يسميه بالمنهج الإيدئولوجي النابع من اهتمامه بالمضمون وأولويته، وكل ما يرجوه هو استجابة الفنان لحاجات عصره وقيم مجتمعه بطريقة تلقائية (م.ن، النقد... ، 191-195).
ثم هناك مسار رافض للالتزام في النقد الأدبي الحديث حيث يراه قيداً للفنان وكبتاً لحريته، متمثلاً في توفيق الحكيم الذي يعتقد أن الالتزام بالأغراض القومية والإصلاحية قد يكون من منفرات الأثر الأدبي (304-305، 308-309)، جبرا إبراهيم جبرا الذي يری أن فكرة الالتزام المأخوذة عن سارتر والذي أخذها بدوره عن الماركسية، سببت في تدني النتاج الفني بسبب تقريريتها ولأنه يتوخّی السياسة أكثر مما يتوخی الإنسان (عزام، 93-94). وكذلك طه حسين رفض الالتزام ودعا إلی حرية الفنان المطلقة في أدائه وفي تجربته لأنه حر بطبعه (ص 113-114) ومثله روز الغريب وزكي نجيب وأنور المعداوي وحجتهم هو الخوف من الدعاية المفرطة والوقوع في قبضة الدولة (عيد، 270، 273-275). يمکن الاستنتاج أن النقاد الذين دعوا إلی الالتزام الأدبي مالوا بشکل ما إلی الواقعية الاشتراكية نظراً للظروف الاجتماعية الداعية إلی ذلک وأن الذين رفضوه فقد أخافتهم المخاطر التي تعرض لها الأدب حين طُبقت نظرية الالتزام في البلاد الشيوعية تطبيقاً صارماً، حيث أصبح الأدب أداة في يد حکامها.

2. في الأدب:

لو وسّعنا معنى الالتزام الأدبي بما فيه من الانحياز إلى قضية ما واحتضانه هموم المجتمع والإنسان لوجدناه في الأدب العربي والأعمال الأدبية جميعاً منذ عصوره الأولى، فمن أبرز مظاهره في الأدب القديم هو ما يتمثل في الشعر الجاهلي، حيث ينحاز كل شاعر من الشعراء إلى قبيلة ما ويلتزم في أشعاره بالدفاع عنها وذكر مفاخرها ومآثرها. ومن هذا المنطلق، فإنه من الصعب تصور أديب أو شاعر غير ملتزم (م.ن، 294؛ الشايب، 5؛ المنصوري، 111). وإن حصرنا مفهوم الالتزام الأدبي في غاية نابعة من موقف إيدئولوجي فعندئذ يضيق نطاقه ليقتصر على تيارات أدبية خاصة منها ما ظهر في صدر الإسلام من الأعمال الأدبية للدفاع عن الرسالة النبوية وتمثله أشعار حسان بن ثابت خیر تمثیل، وحين غلبت السياسة علی الأدب العربي في العصر الأموي تجسّد الالتزام في تيارات أدبية موالية للأحزاب السياسية المتنازعة علی الخلافة والإمامة متمثلاً في الشيعة والأمويين والخوارج والزبيريين (أبوحاقة، 71). ومن أبرز شعرائهم الکميت بن زيد الأسدي ممثلاً موقف الشيعة والتزامه کان دينياً وأخطل ممثـلاً موقف الخلافة الأمويـة والتزامـه کان سياسياً وعبد الله بن قيس الرقيات شاعر الزبيرية وقطري بن الفجاءة والطرماح بن حکيم من شعراء الخوارج (الشايب، 6، 11، 12). وأما في العصر العباسـي، فسار الالتزام فـي ثلاثـة اتجاهـات: الاتجـاه السياسي‌ ـ القومي یمثله شعراء التيار الشعوبي كبشار بن برد ومهيار الديلمي ومن يقابلهم من الشعراء المؤيدين للعباسيين كأبي تمام والبحتري والاتجاه الديني وهو امتداد لحرکة ظهرت بظهور الإسلام فتمثل في الشعر الشيعي عند دعبل الخزاعي والشريف الرضي والشعر الصوفي عند ابن الفارض؛ والاتجاه الاجتماعي  في شعر أبي العلاء المعري في موقفه الفکري الواعي الذي تخطّی الالتزام لديه حياة المجتمع و أحواله إلی موقف إنساني عام (أبوحاقة، 82- 103).
وأما الالتزام في الأدب العربي المعاصر، فترجع نشأته وازدهاره إلی عوامل عدة منها: الصحوة الإسلامیة وصعود الجذر الإسلامي الممتد من الماضي والتطلع إلی مجد الأمة الضائع (المنصوري، 120)؛ الأفکار الوافدة من الغرب، سواءً أکانت وجودية وافدة من أوروبا الغربية، أو مارکسية قادمة من أوروبا الشرقية، حيث طغت موجة الالتزام، على الأدب في خمسينات القرن العشرين (الخطيب، 2 / 31)؛ وأخيراً الوعي الذاتي والاجتماعي الناشئ عن احتكاک الأدباء والشعراء بمشاکل الحياة  وإحساسهم بالظلم الاستعماري الذي أدّی بهم إلی مسايرتهم الثورات العديدة التي اندلعت في البلدان العربية في ميادين الاجتماعية والثقافية والسياسية والعسكرية، فأدرکوا ضرورة ارتباط الأدب بالعمل الاجتماعي والسياسي، منهم من اتخذه في مرحلة من مراحل حياتهم الأدبية كالسياب، ومنهم من تناوله كموضوع من الموضوعات العديدة التي يتناولها كأحمد عبد المعطي حجازي، وصلاح عبد الصبور، وكيلاني سند، ومنهم من جعله مداراً لرؤيته الشعرية كموقف خاص مثل عبد الوهاب البياتي، وكاظم جواد وسعدي يوسف ومظفر النواب وشوقي بغدادي ومحمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد ومحمد مفتاح الفيتوري (إسماعيل، الشعر...، 374؛ الورقي، 226- 228) ومنهم من قصد استنهاض الهمم بذکر المساوئ والمصائب الاجتماعية والتنبيه إليها كالرصافي وحافظ إبراهيم (عباس، 582). ومما لا یرقی إلیه الشک هو أن أفضل النماذج للالتزام الأدبي وأمثلها فهو ما نجده عند شعراء المقاومة حيث اتّخذ الموقف الاجتماعي إلی جانب الحماس الانفعالي شكلاً ملتزماً أكثر تحديداً، فإنهم قدّموا مثالاً طيباً لنجاح الواقعية الملتزمة وبثّ روح المقاومة في الشعب الفلسطيني أمام أعدائهم (الخطيب، 2 / 33؛ الورقي، 233).

اتجاهات الالتزام الأدبي المختلفة:

تجلَّی موضوع الالتزام في الأدب العربي الحديث في ثلاث تيارات:
 1. التيار الإسلامي المتجسد في حرکة اليقظة الإسلامية العربیة، فکانت الإرهاصات الأولی لفکرة الالتزام ظهرت عند جمال الدين الأسد آبادي الذي کان ينصح معاصريه من الأدباء أن يجعلوا أدبهم في خدمة الشعب المصري (الدسوقي، 1 / 246-250). کان وتلميذه محمد عبده علی رأس هذا التیار الذي يستهدف إلى جعل المسلمين أقوياء قادرين علی حماية أنفسهم من الخطر الأجنبي (أبوحاقة، 109).
2. التيار القومي وکان یهدف إلی بعث الهمم وإثارة القومیة العربية و إحياء تراثها ولغتها معتبراً الحضارة الأوروبية المعاصرة کنموذج أمثل للاحتذاء بها (م.ن، 176)، یمثله عبدالرحمن الکواکبي وأمين الريحاني والبارودي ومعروف الرصافي (المنصوري، 132).
3. التيار الوطني، أو القومية الإقليمية وکان أساسه أن الرؤية الوطنية وجدانیة يتمثل في ما يکنّه العربي من حب لوطنه وقد مزج بالقومية وإنه تجسد في شعر شعراء کأحمد شوقي في بعض قصائده الوطنية، وحافظ إبراهيم وأبي الفضل الوليد من لبنان وأبي القاسم الشابي من تونس ومفدي زکريا من الجزائر، وعبد المحسن الکاظمي من العراق (م.ن، 136- 137).
ما یجدر بالذکر أخيراً أن قضايا الالتزام في الأدب الحديث تشمل مضامین متعددة کالحرية والعدالة والوحدة العربية، ولکن أهم قضية مثّلت مساحة ضخمة من واقع العرب الراهن هي قضية فلسطين وما يتصل بها من الأرض السليبة والهجرة الأليمة والحقوق الضائعة والدعوة إلی العودة (عيد، 299).

المصادر:  

ابن سلام الجمحي، محمد، طبقات فحول الشعراء، تق‍ : جوزف هل، ليدن،1913م؛ ابن‌منظور، لسان‌؛ أبوحاقة، أحمد، الالتزام في الشعر العربي، بيروت، 1979م؛ إسماعيل، عزالدين، الأسس الجمالية في النقد العربي: عرض وتفسير ومقارنة، القاهرة، 1421ه‍ / 2000م؛ م.ن، الشعر العربي المعاصر، قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية، بيروت، 1966م؛ الجاحظ، عمرو، الحيوان، ﺗﻘ : عبدالسلام محمد هارون، بیروت، 1416ه‍ / 1996م؛ الجرجاني، عبد القاهر، دلائل الإعجاز، ﺗﻘ : محمد رضوان الداية وفايز الداية، دمشق، 1428ه‍ / 2007م؛ الجیوسي، سلمی خضرا، الاتجاهات والحرکات في الشعر العربي الحدیث، بیروت، 2001م؛ الحكيم، توفيق، فن الأدب، القاهرة، المطبعة النموذجیة؛ الخطيب، حسام، الأدب المقارن، دمشق، 1402ه‍ / 1982م؛ الدسوقي، عمر، في الأدب الحديث، القاهرة، 1970م؛ دوني، بونوا، الأدب والالتـزام، ﺗﺠ : محمد برادة، القاهرة، 2005م؛  سارتر، جان پول، ما الأدب، ﺗﺠ : محمد غنيمي هلال، القاهرة، دار نهضة؛ الشایب، أحمد، تاريخ الشعر السياسي إلی منتصف القرن  الثاني، القاهرة، 1953م؛ طبانة، بدوي، قضايا النقد الأدبي، الرياض، 1404ه‍ / 1984م؛ طه، حسين، خصام ونقد، بيروت، 1955م؛ عباس، إحسان، محاولات في النقد والدراسات الأدبية، بيروت، 2000م؛ عزام، محمد، المنهج الموضوعي في النقد الأدبي، دمشق، 1999م؛ العشماوي، محمد زكي، دراسات في النقد الأدبي المعاصر، بيروت، 1414ه‍ / 1994م؛ عيد، رجاء، فلسفة الالتزام في النقد الأدبي، 1988م؛ غنيمي هلال، محمد، قضايا معاصرة في الأدب والنقد، القاهرة، لاتا؛ م.ن، النقد الأدبي الحديث، بیروت، 1987م؛ القاموس؛ القرطاجني، حازم، منهاج البلغاء وسراج الأدباء تق‍ : محمد الحبیب ابن الخوجة، بیروت، 1986م؛ قطب، سید، النقد الأدبي أصوله، وناهجه، دار الفکر العربي، 1954م؛ مندور، محمد، في الميزان الجديد، القاهـرة، 1988م؛ م.ن، النقد والنقاد المعاصرون، القاهـرة، مطبعة نهضة مصر؛ المنصوري، علي جابر، النقد الأدبي الحديث، عمان، 1420ه‍ / 2000م؛ هاشم، سهام، الالتزام عند الکتاب المصريين، القاهرة، 1993م؛ الورقي، السعيد، لغة الشعر العربي الحديث، مقوماتها الفنية وطاقاتها الإبداعية، بيروت، 1984م؛ وهبه، مجدي وکامل مهندس، معجم المصطلحات العربية في اللغة الأدب، بيروت،1984م؛ يقطين، سعيد ودراج فيصل، آفاق نقد عربي معاصر، دمشق، 2003م.


فرامرز میرزائي.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: