الصفحة الرئیسیة / المقالات / البرز /

فهرس الموضوعات

البرز


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1441/10/20 ۱۴:۲۹:۵۷ تاریخ تألیف المقالة

أَلْبُرْز، سلسلة جبال في شمال إيران تمتد من الغرب إلى الشرق.
الاسم والتسمية: أصل هذه الكلمة في الأفستائية هرابرزئيتي (شپيغل، I / 61؛ إيرانيكا، I / 810). وقد وردت في اللغة البهلوية بشكـل هربرز (پورداود، 1 / 131، 2 /  148) وهربورچ (م.ن، 1 / 222). وقد أطلق الجغرافيون المسلمون عادة الأسماء المحلية على قمم هذه الجبال وقلما ذكروها باسم ألبرز (ظ: لسترنج، 22)، ولذلك جاء لألبرز 70 اسماً (اعتماد السلطنة، 2 / 1011).
و أننـا نجهل مـا أطلـق عليها فـي قديم الدهـر قبـل الأفستـا ( إيرانيكا، ن.ص)، وعلی أیة حال کلمة هرابرزئيتي تتألف من «هرا» أي الجبل، و«برزئيتي» و«برِز» بمعنى الشاهق (پور داود، 2 / 324؛ بهرامي، 2 / 1025، 3 / 1554). ويرى آيلرس أن هرا تعنـي الحـارس والحـامـي، وبرزئيتـي تعنـي المـرتفـع والتـل والجبـل ( إيرانيكا، I / 811؛ أيضاً ظ: پور داود، 1 / 131)، وهو يعتقد أن كلمتي «بلند» و«بالا» في الفارسية المعاصرة، وكذلك برغ (الجبل) وبورغ (القلعة) في الألمانية يعود أصلها إلى برز وبرزئيتي ( إيرانيكا، ن.ص).     
ويبدو أن سلسلة جبال ألبرز كانت تدعى في العصر الساساني وبالفارسية الوسيطة پَدِشخوارگر (شپيغل، ن.ص)، ووردت فيما بعد بأشكال مختلفة مثل فرشوادجر (المرعشي،  10)، پتشخوارگر (ماركوارت، 130؛  شپيغل،  ن.ص)،   فَدشخوارگر  (مجمل التواريخ ... ، 36)، فدشوارگر ( نامۀ تنسر، 4؛ أيضاً ظ: حجازي، 35). وذهب مؤلف مجمل التواريخ إلى أن «فدشخوار» تعني الجبل والسهل، و«گر» تعني التل (ن.ص)؛ بينما يراها ماركوارت بمعنى «الجبال الواقعة بإزاء (ناحية) خوار» (ن.ص). وقد ورد هذا الاسم في
اليونانية بشكل پاراخواثراس (سترابون، V / 259؛ أيضاً ظ: ماركوارت، 130، ها 2)، وأطلق على سلسلة جبال في ماوراء بلاد ميديا وماتياني ممتدة من أرمينيا نحو الشرق وإلى مشارف الخزر حتى بلاد آريا (سترابون، V / 269,299,319).
وقد أطلقت پذشخوارگر (فدشوارگر)، في نامۀ تنسر علی منطقة تشمل جيلان وبلاد الديلم ورويان ودماوند، وكان یحكمها جشنسف (گشنسپ) حيث أجداده قد انتزعوها من ولاة الإسكندر (ص 4-5).
رغـم أن پتشخـوارگر أطلقت علـی مناطق جيلان وطبرستـان ( كارنامه... ، 49، ها 4)، لكنها وردت في إيرانشهر بصفتها منطقة مجاورة لجيلان (ظ: ماركوارت،94). وكما أكد ظهير الدين المرعشي أيضاً، فإنها لاتكون إلا طبرستان نفسها (ن.ص).
وكثيراً ما ورد في مؤلفات المؤرخين المسلمين اسم جبل يدعى قارن (كارن) (ظ: الطبري، 9 / 90؛ ابن الأثير، 8 / 166؛ ابن خلدون، 3(4) / 781، 4(4) / 731). كما ذکر المسعودي أن قارن يقع بين طبرستان وبلاد قومس، ووصف دماوند متمیزاً عن قارن بأنه أعلى جبال العالم (ص 49). وذهب الإصطخري مذهبه حیث تحدث عن جبل قارن بصفته جبلاً منفرداً عن دماوند (ص 205؛ أيضاً ظ: ابن حوقل، 318؛ بكران، 57- 58)، ویظهر من خلال ما جاء في المصادر أن جبل قارن کان جزءاً من جبل ألبرز وکان يدعى بهذا الاسم في طبرستان (حكيم، 40).
کما یبدو أن اسم ألبرز ورد لأول مرة في معجم البلدان (4 / 18). ثم نزهة القلوب (ص 191) باعتباره جبل قاف المعروف أو قسماً منه (أيضاً ظ: شپيغل، I / 61 ؛ لسترنج، 368، ها2).
ويقول حمد الله المستوفي في «ذكر جبال إيران»: جبل ألبرز جبل عظيم متصل بباب الأبواب (ن.ص). لكنه لايذكر اسم ألبرز بوضوح في كل المواضع (قا: لسترنج، 181-182، ها2). ويبدو أن معلوماته عن ألبرز القفقازي اختلطت بسلسلة جبال ألبرز، ذلك أنه توجد في القفقاز أيضاً سلسلة جبال بنفس الاسم (BSE3,XXX / 151).
وعدت سلسلة جبال ألبرز (هرابرزئيتي) في الأفستا، وتأليفات أخرى من إيران القديمة، جبالاً أسطورية (بارتولمه، 1787-1788؛ شپيغل، ن.ص).
واستناداً إلى الأفستا، فإن موضع «مهر» (ملاك النور) هو على قمة جبل هرا (ألبرز)، وهو أول «إيزد مينوي» (إلٰه عُلوي غيرمادي) يشرق من هذا الجبل على جميع أرجاء البلدان الآرية قبل طلوع الشمس. واستناداً إلى هذا المعتقد، فإنه على قمة ألبرز: لاليل ولاظلام، لاتهب رياح حارة ولا باردة، مبرّأة من الأسقام وعارية عن الدنس والنجاسة الشيطانية، لايتصاعد منها ضباب ولا
بخار (يشتها، 1 / 131؛ پور داود، 1 / 131). كما أن موضع سروش (الملاك) يقع على قمة جبل ألبرز (م.ن، 1 /  519).
وخلافاً لپور داود الذي يعتقد أن اسم ألبرز أطلق علی سلسلة الجبال هذه فيما بعد (2 / 324)، يرى جكسون أن سلسلة جبال ألبرز هي نفس ألبرز الأفستائية المقدسة، ويقول بشأن المعتقدات الأسطورية حول هذا الجبال: ربما وبسبب الفوران البرکاني لهذا الجبل (دماوند)، عُدّ رمزاً لمصدر النار العُلویة (ص 75، 494). ويـرى الآخـرون أن ألبـرز القديمة ــ ومنهـا ألبرز المذكـورة في الشاهنامه ــ هي نفسها ألبرز الحالية (ستوده، 114). بینما يعتقد آيـلـرس أن الإيرانييـن كانـوا يسمون كـل جبـل شـاهـق ألبـرز ( إيرانيكا، I / 810).
ويرى بويس أن معتقدات الإيرانيين حول جبل ألبرز تشبه تصورات الهندوس عن جبلي ميرو وسوميرو (ن.م، I / 811).

خصائص البيئة الطبيعية: 

إن سلسلة جبال ألبرز على نطاق واسع هي قسم من المنظومة الألبية للجبال الحديثة التكوين التي امتدت من ألب أوروبا نحو الشرق وفي أفغانستان وشمال باكستان حتى هندوكوش وپامير وجبال الهملايا في الجنوب وقرقروم وسلسلة جبال كوئن لون في الشمال، وتمتد حتى بورما، وكـذلك بشكـل منفصل حتى جزر سونـدا وباندا فـي إندونيسيـا ( بريتانيكا، ماكرو، VI / 45). تبدأ هذه السلسلة الجبلية من جبال طالش في شمال غربي إيران، وتصلها مرتفعات جاجرم بجبال كوپه (كوپت) داغ وخراسان في الشرق ( إيرانيكا، I / 813؛ أيضاً ظ: «دليل ... »، 36). يبلغ طول سلسلة جبال ألبرز000,1كم علی وجه التقریب (مفخم پايان، فرهنگ ... ، 7؛ قا: جغرافياي كامل، 1 / 12، 13؛ «دليل»، ن.ص). والذي تفصل التكتل الخزري المنخفض في الشمال على شكل جدار طبيعي عن الجزء الأوسط لإيران (درويش زاده، 243؛ غيرشمن، 22).
ومن حيث التركيبة، فإن سلسلة جبال ألبرز حصيلة التكوين الجبلي الپركمبري والتكوين الجبلي الألبي في العصرین الثاني والثالث (درویش زاده، 244).
وخلافاً لسلسلة جبال زاغروس، فإن أشكال التضاريس في سلسلة جبال ألبرز لاتتطابق بشكل تام مع تركيبتها، وإن تركيبتها الجیولوجیة متنوعة جداً وغير متجانسة وتشبه من هذه الناحية الكتلة القديمة في مركز إيران، ومن حيث مراحل التكوّن، فهو أشد تعقيداً مقارنة بزاغروس (إهلرس، 33). وبما أن الثورات البركانية  للعصر الثالث هي من سمات ألبرز وإيران الوسطى، يمكن اعتبار أبرز خصيصة لجبال ألبرز هي الشبه المدهش بين تركيبة أقسام كبيرة من مجموع كتلتها وبین إيران الوسطى (م.ن، 33-34).

 تقسم سلسلة جبال ألبرز من حيث الطبقات الرسوبية والترکیبة الجیولوجیة إلى ثلاثة أقسام: الشرقي والأوسط والغربي. وتمتد ألبرز الغربية من نهر آستارا حتى وادي سپيد رود، بينما تمتد ألبرز الوسطى (سلسلة ألبرز الرئيسة) من وادي سپيد رود إلى وادي فيروز كوه ونهر تالار، وتمتد ألبرز الشرقية من وادي فيروزكوه حتى نهر جرجان وحدود خراسان (جعفري، 1 / 67). وتضم ألبرز الغربية جزءاً كبيراً من جبال طالش، حیث تمتد من عقبة حيران حتى غرب قضاء هشتپر بخط مستقيم تقريباً باتجاه الجنوب، ثم تتصل بوادي سپيد رود في جنوب قضاء رشت باتجاه جنوبي شرقي. وأعلى قمم هذه الجبال هي آق داغ (303,3 أمتار) الواقعة على بعد 26كم إلى الجنوب من خلخال (م.ن، 1 / 70).
تعتبر ألبرز الوسطی أعرض قسم من هذه السلسلة الجبلیة وأكثرها ارتفاعاً (كيهان، 1 / 37)، بحیث يبلغ طولها 330كم ومتوسط عرضها 85كم (جعفري، ن.ص). وتقع جبال تنكابن وكلارستاق وكجور في قسمها الشمالي وتمتد حتى آمل ويفصل وادي نور باعتباره جزءاً من هراز، القسم الشمالي عن القسم الأوسط. وتشكل جبال لار مع قمة كلون بسته (200,4 متر) أهم مرتفعات هذا القسم (كيهان، ن.ص). يسمى القسم الجنوبي من ألبرز الوسطى، توچال وتدعى أعلى قمة فيه سرتوچال (870,3 متراً). وبطبيعة الحال، فإن قمة دماونـد  ــ وهي أعلى قمة في إيران ــ تقع في الجنوب الشرقي من ألبرز الوسطى (شرق طهران) (م.ن، 1 / 37، 39). أما أهم العقبات لسلسلة ألبرز الرئيسة من الغرب إلى الشرق، فهي عقبة هزارچم (طريق طهران‌ ـ كجور)، وعقبة أفجه وش وسفيداب (طريق طهران ـ نور)، وعقبة إمام زاده هاشم (طريق طهران ـ آمل) ( فرهنگ... ، 1 / 6).
تكون الجبال في ألبرز الشرقية أقل عرضاً، كما يقل ارتفاعها تدريجياً (جغرافياي كامل، 1 / 13). ومن جبالها المرتفعة جبل شاهوار (945,3 متراً) وجبل گاوكشان (813,3 متراً) وجبل إمام أبو القاسم (610,3 أمتار) (جعفري، 1 / 73-75). ويُعدّ شاه‌كوه آخر جزء من ألبرز الشرقية يقع بين سهل إستراباد وشاهرود (كيهان، 1 / 42؛ كرزن، I / 294) ويبلغ ارتفاعه 767,3 متراً (مفخم، فرهنگ، 66).
وفضلاً عن ذلك، ترتبط سلسلة الجبال القليلة الارتفاع في جنوب طهران وتلالها بمرتفعات إيران الوسطـى. . تعرضت هذه المرتفعات  بالتواءات  شديدة.  في العصر الطباشيـري خلال مرحلتین وفضلاً عما طرأ علیها في العصر الثالث تعدّ مرتفعات جنوب طهران الحدَّ الجنوبي لسلسلة جبال ألبرز (خسرو تهراني، 24).
تلعب سلسلة جبال ألبرز دوراً رئيساً في تحديد الظروف البيئية والمناخية في إيران نظراً لارتفاعها الشاهق وطولها المتمادي من الغرب إلى الشرق؛ وتختلف سفوحها الشمالية بمناظرها الطبیعیة وخصائصها البشریة عن المناطق الجافة وشبه الجافة لوسط إيران اختلافاً كبيراً ( إيرانيكا، I / 813)؛ ولهذا تُعد ألبرز الحدَّ الفاصل بين إقليمين مناخيين مختلفين («دليل»، 156): الأول الإقليم الخزري الذي یتمایز عن غیره بخصائص معینة بسبب قربه من البحر وارتفاعه القليل ووجود مختلف التيارات الجویة فیه من الإقلیمیة وماوراء الإقلیمیة، والثاني الإقليم الجاف والمتمیز بقلة الأمطار والسبب في ذلك أن سلسلة جبال ألبـرز بوصفها سداً منيعاً وقعت بينه وبين الإقليم الخزري وحالت دون الكتل الجوية الشمالية الرطبة ولذلك أصبح شأنه شأن أغلبية مناطق البلاد مناخاً (سعيدي، 45). تنخفض درجة الحرارة بزيادة الارتفاع، وكذلك التأثر بالكتل الهوائية الممطرة من الغرب نحو الشرق ومن الشمال نحو الجنوب («دليل»، 157). ولهذا السبب السفوح الشمالية لألبرز مغطاة بالنباتات والأشجار المکثفة، أما السفوح الجنوبية فإنها جافة وجرداء عادة.
یختلف الغطاء النباتـي لألبرز ــ وبشكل خـاص في السفـوح الشمالية ــ باختلاف ارتفاعها. کما تلاحظ علی ارتفاع يقل عن 000,1 متر غابات بأنواع أشجار السرو والتنّوب والبلوط وكذلك الشمشاد وزهر الحرير؛ وعلى ارتفاع يتراوح بين 000,1ـ000,3 متر غطاء نباتي صالح للرعي؛ وعلى ارتفاع 000,3ـ000,4 متر بعض الشجيرات الشوكية وشتى أنواع أشجار السرو القصيرة؛ وعلى ارتفاع 000,4 متر فصاعداً تخلو سطوح الجبال من الغطاء النباتي (كيهان، 1 / 36). يختلف الغطاء النباتي في سفوح ألبرز الجنوبية اختلافاً كلياً، إما أنها تخلو من الغطاء النباتي أساساً، أو تلاحظ فیها أحراش صغيرة من الشتلات والشجيرات. وبطبيعة الحال، فإن تنوع الفصائل النباتیة في السفوح الجنوبية لألبرز كبير جداً («دليل»، 194). والنوع البارز للأشجار فیها هو السرو الجبلي الذي تعرض للانقراض (پولاك، 371؛ پاپلي، 65). والأنواع الرئيسة من الأشجار الحرجیة في السفوح الشمالية هي البلوط ولسان العصفور والإسفندان والزّان والشمشاد والأقاقيا وزهرة الحرير والدردار والتین والرمان البرّي وغيرها (پولاك، 371؛ أيضاً ظ: «دليل»، 192-193؛ فخرائي، 50-58؛ أيضاً ظ: كرزن، II / 503). وكانت أخشاب هذه الغابات تصدر في بداية القرن 20م إلى آستارا خان وليفربول (في بريطانيا) (ن.ص). وإن الاستثمار العشوائي لغابات سفوح ألبرز الجنوبية والشمالية أدى إلى زوال 95٪ من الغطاء النباتي للسفوح الجنوبية وما يصل إلى 50٪ من غابات السفوح الشمالية (إهلرس، 117-119؛ أيضاً ظ: سعيدي، 64-65).
ظلت الثلوج المتراكمة على مرتفعات ألبرز تمنح البلاد ثروة مائیة ذات أهمية فائقة. ومع الأخذ بنظر الاعتبار أن هذه المرتفعات مغطاة بالثلوج لنصف السنة، فإنها تدخر مقادیر ملحوظة من المياه (مورغان، 1 / 192؛ كيهان، 1 / 124)، تجري على هيئة أنهار صغيرة عديدة (م.ن، 1 /  88)، بحيث قيل إنه لاتوجد بقعة في العالم تضم أنهاراً بقدر سفوح ألبرز الشمالية (رابينو، 42)، ويصب في بحر الخزر من الساحل الجنوبي حوالي 336 نهراً ما بين كبير وصغير ينبع أغلبها من جبال ألبرز. ومعدل المسافة بين كل واحد من هذه الأنهار والآخر 3كم (مفخم، دريا...، 111-112). وإن أنهار مازندران كافة تنبع من ألبرز ويرتبط مقدار الرطوبة وهطول المطر ومصادر المياه في هذه المحافظة بسلسلة الجبال هذه (كيهان، 2 / 283).
ونظراً لسعة حوض سپيدرود المتشكل من التقاء نهري قزل ـ أوزن (من الغرب إلى الشرق) وشاهرود (من الشرق إلى الغرب)، فإن سپيدرود هو أهم نهر يجتاز ألبرز (سعيدي، 57- 58؛ أيضاً ظ: مفخم، ن.م، 114).
تصب أنهار السفوح الجنوبية لألبرز في المفازة المعروفة بدشت كوير(«دليـل»، 39-90). وبرغـم أن هـذه الأنهار ــ وبسبب ظروفهـا الإقليميـة الخاصة وقلة سعـة حوضها ــ تعدّ من الأنهار الفصلية والجافة في أغلب أوقات السنة (سعيدي، 57؛ أيضاً ظ: تهران... ، 165)، فإنها سببت خصوبة المناطق الجنوبية من ألبرز وازدهار مدن طهران وكرج والري (پيرنيا، 3 / 2217). کما یوفر جاجرود ونهركرج مياه الشرب لمدينة طهران، وإنهما ینحدران من جبال ألبرز (كيهان، 2 / 311).
لقـد تکوّن حـوض ألبرز الوسطی من روافد نهر هـراز ــ نهر نور في شمال دماوند، ونهر لار في جنوبه ــ ممتداً من الشرق إلـى الغرب إلا أن الأنهار التـي تنحدر صوب الجنوب ــ ما عدا حبلـه رود ونهر فیروزکوه ــ لاتصل حتى إلى سهول السفوح الجنوبية لألبرز (فلاتري، 71).
تتوفر في سفوح سلسلة جبال ألبرز شتى أنواع المياه المعدنية تتدفق من الينابيع الحارة، أو الباردة تفيد في الشفاء من أمراض المعدة والجلد وغيرهما حسب الاعتقاد السائد ومن أهمها: عين أسك وآب لورا (آورا) ومياه محمد آباد وعمارت في نواحي وانه (شايان، 38؛ كيهان، 1 / 17).

 

الصفحة 1 من2

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: