الصفحة الرئیسیة / المقالات / الب ارسلان /

فهرس الموضوعات

الب ارسلان


تاریخ آخر التحدیث : 1441/10/22 ۲۳:۴۱:۲۸ تاریخ تألیف المقالة

أَلْب أَرْسَلان،   أو ألپ أرسلان، محمد بن چغري بك داود ابن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق (محرم 420 ـ ربيع الأول 465/ كانـون الثانـي 1029 ـ تشريـن الثانـي 1072)، ثانـي سلاطين الأسرة السلجوقية. كان يلقب بعضد الدولة وتاج الملة ويمين أمير المؤمنين وكنيته أبوشجاع (البنداري، 27؛ الحسيني، 52؛ ابن الجوزي،  8/2359؛ مجمل التواريخ ... ، 429)، ونقش خاتمه «اعتصمت بالله» (ن.ص) و «ينصرالله» (الراوندي، 117) وهو ابن شقيق طغرل بك أول سلاطين السلاجقة (الحسيني، 49).
كان أبوه چغري بك أميراً على المناطق الشرقية الخاضعة لحكم السلاجقة أي خراسان وماوراء النهر في عهد طغرل (إقبال، 321) حتى فوض أمور بلخ وطخارستان وترمذ وقباديان إلى إبنه ألب أرسلان بعد أن أصيب بالمرض سنة 451ﻫ (الحسيني، 53- 54؛ ابن العديم، 4/ 1980). فحينئذ اغتنم الفرصة مودود الغزنوي وجهز جيشاً وزحف نحو خراسان فخرج إليه ألب أرسلان وألحق به هزيمة نكراء وأسر ألف رجل منهم وغنم من الخيل والسلاح ما لايدخل في الحسبان (الحسيني، 53). ثم بسط ألب أرسلان سلطانه المطلق على خراسان بدعم من طغرل وذلك بعد وفاة چغري بك في صفر عام 452ﻫ /آذار1060م (ن.ص) أو في رجب 451ﻫ وعمـره 70 سنـة حسـب روايـة ابـن الأثير(10/6؛ أيضـاً ظ: ظهير الدين، 18).
وأما طغرل بك، فإنه توفي سنة 455ﻫ/1063م في قرية طحرشت (طرشت) من توابع الري (م.ن، 22؛ أبوالفدا، 4/ 90) وإنه كان قد تزوج بأرملة أخيه چغري بك وفقاً لبعض التقاليد العشائرية ولم يلبث حتـى عين ــ وباغـراء منها علـى مـا يظهـر ــ ابنها سليمان وهو أصغر أبناء چغري بك خليفة له، إذ لم يعقب هو نفسه ولداً (ابن الأثير، ن.ص؛ أبوالفداء، 4/85) وبعد وفاة طغرل، عمـد وزيره عميد الملك إلـى أخـذ البيعة لسليمان وخطب له (ابن الأثير، 10/29؛ ابن الجوزي، 8/231). ولم يألو جهداً في استتباب حكمه حيث وزع أموالاً طائلة وكميات كثيرة من الأسلحة والثياب الحريرية المطرزة بالذهب على الجنود ليجذب دعمهم وحمايتهم (ن.ص)، إلا أن ذلك أثار سخط الأمراء بحيث خطب بعضهم لألب أرسلان في قزوين (ابن الأثير، ن.ص؛ البنداري، 27). فبادر عميد الملك وبعد تقييمه الظروف إلى تغيير موقفه، وخطب فـي الري لألب أرسلان ولأخيه سليمان بعده كخليفة له وكان ألب أرسلان وقتئذٍ يحكم خراسان ومعه وزيره نظام الملك (ن.صص). وفـي أثنـاء ذلك طمـع فـي الملك قتلمش ــ أحد أقارب ألب أرسـلان وباعتباره جد السلالـة السلجوقية فـي آسيا الصغرى (ابن‌ الأثير، 10/36) ــ وجهز جيشاً لمحاربته (ن.ص؛ ظهير الدين، البنداري، ن.صص؛ الآقسرائي، 15-16). فقام ألب أرسلان أولاً بإخماد ثورات كانت قد اندلعت في بعض الولايات فقضى في حينها على أمير ختلان (في جيحون الأعلى) وعمه فخرالملك بيغو في هراة وأمير الصغانبين المسمى موسى وعاد أدراجه نحو مرو (ابن الأثير، 10/34). ثم توجه نحو الري لمحاربة قتلمش وشن الغارة عليه في ربيع الأول سنة 456ﻫ (م.ن، 10/36؛ الحسيني، 57؛ سبط ابن الجوزي، 111). فالتجأ قتلمش إلى قلعة كرد كوه بعد أن عجز عن الصمود بوجهه (ابن الأثير، سبط ابن الجوزي، البنداري، ن.صص) ولم يلبث حتى وجد قتيلاً على الأرض (الآقسرائي، ن.ص) وقيل إن منيته كانت بسبب عثور الفرس به (البنداري، 30). ثم دخل ألب أرسلان الري برفقة وزيره خواجه نظام الملك واستقبله عميد الملك واعتلى عرش السلطنة (البنداري، 27؛ ابن الأثير، 10/37) وتم تتويجه رسمياً في قصر طغرل (دارالمملكة) (توران، 99)، ثم وزع الخلع والهدايا على الأمراء لاستمالة قلوبهم وضرب السكة وخطب له (ن.ص). وما إن فرغ من ذلك حتى أرسل أرملة طغرل ابنة الخليفة إلى دارالخلافة برفقة آي تكين بعد أن عينه شحنة لبغداد؛ فقلده الخليفة القائم بأمر الله السلطنة وأمر بإقامة الخطبة له ثم أرسل رسولاً إليه ــ وهـو في نخجوان آنذاك ــ مـع خلع وهدايـا كثيرة لأخذ البيعة وذلك في سنة 456ﻫ/1064م (ابن الأثير، 10/35؛ سبط ابن الجوزي، 115-116). فإنه أول أمير سلجوقي دُعي بالسلطان على منابر بغداد (ابن العديم، 4/1971).
أمر ألب أرسلان بُعيد تسنمه العرش باعتقال عميد الملك ونفيه إلى مروالروز (البنداري، 28؛ ابن الأثير، 10/31) ولم يلبث حتى قتله بتحريض من نظام الملك (ن.صص؛ الراوندي، 117؛ مجمل التواريخ، 407؛ ابن الجوزي، 8/239). ثم انطلق نحو الحدود الغربية بغية فتح بلاد الروم وذلك بعد أن أخمد ثورة أخيه قاورد في كرمان (البنداري، 30). فغادر الري أول ربيع الأول 456/22 شباط 1064 وسار نحو آذربايجان وما إن وصل مدينة مرند حتى أتاه أحد الأمراء التركمان يدعى طُغتكين ومعه أفراد عشيرته وأعرب عن رغبته في أن يدله على الطريق فتوجه السلطان بمساندته صوب نخجوان وأرسل في حينه عميد خراسان إلى من خرجوا عن طاعته في خوي وسلماس وقضى عليهم وضمّهم إلى جيوشه (ابن الأثير،10/37-38؛ الحسيني، 62؛ ابن شداد، 1(2)/329-330). ثم أمر بصنع قوارب واجتاز بها نهر أرس وشد الرحال نحو جورجيا تاركاً وراءه خواجه نظام الملك وملكشاه (الحسيني، 64؛ ابن الأثير، 10/38).
احتل ألب أرسلان مدينة أعال لال (م.ن، 10/39) أو آخال كلك في جورجيا والتي تسمى في الفارسية «سپید شهر» وبالترکية آق شهر (توران،104) ثم شن الهجوم على مدينة آني مقر الملوك الباغراتية والعاصمة القديمة لأرمينيا والتي كانت قد أحيطت بأبراج عالية وقلاع حصينة وسور عظيم وخندق يجري فيه مياه أرس؛ فطوّق حولها حصاراً وضربها بالمنجنيق حتى استولى عليها وقد اعتبر بعض المؤرخين فتح مدينة آني من العجائب في التاريخ (ابن الأثير، 10/39-40؛ سبط ابن الجوزي، 117-118؛ ابن شداد، 1(2)/330؛ حمدالله، 441). فأجبر ألب أرسلان ملك أرمينيا على أداء الجزية وتزوج بابنته (ن.ص؛ ظهير الدين، 24) ثم أرسل كتاب الفتح إلى دار الخلافة وردّ الخليفة بالثناء عليه والدعاء له (ابن الأثير، 10/41). فسلم ألب أرسلان المدينة إلى أبي الأسوار حاكم أران (ظ: مينورسكي، پژوهشها ... ، 29؛ كسروي، 292) وعاد من القفقاز إلى أصفهان ثم انطلق نحو كرمان (ابن الأثير، ن.ص).
عبر آلب أرسلان إثر هذه الانتصارات نهر جيحون سنة 457ﻫ/ 1065م وسار إلى مدينة جند ثم گرگانج خوارزم ومنه إلى مرو وفي السنة التالية (458ﻫ/1066م) عهد بالسلطنة إلى إبنه ملكشاه في رايكان وأخذ البيعة له وأمر بالخطبة لوليّ عهده في جميع البلاد(م.ن، 10/49-50). ثم قسم ولاياته بين أولاده وإخوته وكبار أمراء السلاجقة فأقطع مازندران لإينانج بَيغو وبلخ لأخيه سليمان وخوارزم لأخيه أرسلان أرغو (أرغون) وطخارستان لإلياس ومرو لإبنه أرسلان شاه ( ابن الأثير، ن.ص) وفي سنة 459ﻫ قضى على أخيه قاورد والذي كان قد شق عصا الطاعة من جديد في كرمان (أفضل الدين، 11؛ سبط ابن الجوزي، 134).
جهز ألب أرسلان عقب هذه الحوادث جيوشاً لمواصلة الفتوح في الحدود الغربية وأمر عدداً من الأمراء التركمان بشن الهجوم على الأناضول فتقدموا حتى قيسارية («مختصر...»، 73-74؛ بازورث، 63؛ IA,I/384). ثم زحف نحو القفقاز من جديد سنة 460ﻫ/ 1068م لإخماد ثورات قد اندلعت فيها وهاجم نواحي شكي وجرزان وأبخاز وأجبر أبا منصور وأبا الهيجاء على الانقياد (مينورسكي، ن.م، 31-32).
أما القبائل التركية في هذه الناحية فقامت بشب النيران في الغابات بسبب اشتداد البرد غير أن حاكم شكي استسلم واعتنق الإسلام. فرجع ألب أرسلان إلى جورجيا (توران، 113) وعندما اعتزم على العودة رفع سكان المنطقة شكواهم ضد شروانشاه فريبرز إليه، فأمر بحبسه وإطلاق سراح الأسرى من أهالي دربند(مينورسكي، تاريخ ... ،66).
لما رأی محمد بن أبي هاشم أمير مكة توسع هيمنة الدولة السلجوقية وبسط سلطانها أرسل رسولاً إلى ألب أرسلان سنة 462ﻫ / 1070م يخبره بأنه أسقط اسم الخليفة الفاطمي من الخطبة وأحل محله الخليفة العباسي وألب أرسلان كما أمر بإقامة الأذان على طريقتهم فرحّب به ألب أرسلان وأكرم رسوله ومنحه 30 ألف دينار (ابن الأثير، 10/61).
كانت هجمات ألب أرسلان المتتابعة على قفقاز والأناضول وتوغله في تلك الأراضي ومن ثم بسط سلطان السلاجقة في الحدود الشرقية للحكم البيزنطي مما ألقى الرعب في قلوب الرومان، فجهز الإمبراطور الجديد رومانوس ديوجنس جيوشاً من المقدونية والبلغار والإفرنج وغيرها وسار نحو أنطاكية وسيطر على مَنبج (هيروبوليس) وارتاح وتقدم نحو حلب غير أنه اضطر إلى العودة بعد أن أحرق الأتراك المؤن واشتدت المجاعة(م.ن، 10/60؛ توران، 116-117).
وقد بدأ ألب أرسلان بشن الهجوم على سورية وسرعان ما استولى على ملازكرد وأرجيش وكان السبب في ذلك اندلاع عدة ثورات في مصر واستنجاء المصريين به (م.ن، 118؛ سبط ابن الجوزي، 143-144). ثم اجتاز ديار بكر والرها سنة 463ﻫ حتى اقتحم حلب وأخضع حاكمها وصاحب ديار بكر(ابن الأثير، 10/64؛ البنداري، 36؛ توران، ن.ص). لم يكد يعتزم ألب أرسلان على زحف نحو مصر حتى أتاه رسول ملك الروم مطالباً بإخلائه الأراضي المفتوحة، فتخلى عن هجومه على مصر وعاد مسرعاً إلى آذربايجان ولما وصل إلى خوي بلغه خبر زحف رومانوس نحوه بجيش جرار يبلغ عددهم 200 ألف (البنداري، 37؛ ابن شداد، 1(2)/332؛ ابن الأثير، 10/65). فتهيأ ألب أرسلان مع قلة جيوشه والتي قـدّر عـددها 15ألفـاً لتحقيـق النصـر، أو الشهـادة ــ حسب وصيته ــ وتلاقی الجيشان في يوم الجمعة الـ 27 من ذي القعدة سنـة 463ﻫ / الـ 26 آب 1071م في ملازكرد من توابع أخلاط وكانت هذه أول معركة حاسمة وقعت بين الأتراك والرومـان. فانهـزم رومانـوس فيهـا ووقـع في الأسـر غير أن ألب أرسلان أحسن معاملته ولم يلبث حتى أطلق سراحه وسيّره إلى بلاده (م.ن، 10/65-67؛ البنداري، 382؛ سبط ابن الجوزي، 147-149؛ الآقسرائي، 16-17) ومن جانب آخر تعهد ملك الروم بإطلاق سراح الأسرى المسلمين ودفع الغرامة (ابن العديم، 4/1980؛ حمد الله، 441).
تعتبر وقعة ملازكرد وانتصار السلاجقة إحدى الحوادث الهامة فـي تاريخ الإسلام كما سبّب تحقيق هـذا النصر شهرة واسعة لألب أرسلان في العالم الإسلامي. فمنذ ذلك الحين بسط الأتراك والمسلمون سلطانهم تدريجياً على أرجاء آسيا كافة واستقروا فيها (IA,I/385).
توجه ألب أرسلان عقب هذا الانتصار نحو آذربايجان ثم همدان وأصفهان وفي ذلك الحين أرسل الخليفة القائم بأمر الله، عميد الدولة بن جُهير إلى ألب أرسلان حاملاً الخلع له ولابنه ملكشاه وخطب ابنته لولـده المقتدى وليّ عهـده ووافـق عليه ألب أرسلان (البنداري، 43؛ ابن الأثير، 10/70-71). وفي 465ﻫ/ 1073م سار ألب أرسلان إلى ماوراء النهر لإخماد ثورات قد اندلعت فيها فأمر أولاً ببناء جسر على نهر جيحون ثم اجتازه جيوشه خلال 25 يوماً حتى تغلغل أراضي القراخانية وتقدم نحو بخارى وفي ذلك الحين استسلم حاكم قلعة برزم بعد صمود طويل في مواجهة السلطان وحينما أحضروه عند ألب أرسلان مقيداً وثب عليه بغتة وطعنه، فأصيب بالجروح ومات بعد أربعة أيـام ودفـن فـي مـرو(ظهيـر الـديـن، 28؛ ابـن كثير، 11/107؛ ابن الجوزي، 8/279؛ الراوندي، 120؛ البنداري، 44).
وعقب ذلك أعلن الخليفة الحداد في بغداد ودعا الناس إلى التعزية وإغلاق الأسواق كما جلس الوزير فخرالدولة للعزاء(توران، 138-139؛ ابـن الأثير، 10/74). كانت مدة ملك ألب أرسلان منذ خُطب له بالسلطنة إلى أن قتل تسع سنين وستة أشهر وعدة أيام (ن.ص) وخلّف ستة أولاد: ملكشاه وتكش وإلياس (أياز) وتتش وبوري برس وأرسلان أرغو(البيهقي، 124؛ مجمل التواريخ، 407- 408؛ البنداري، 45؛ ابن الأثير، 10/75).
بلغت الدولة السلجوقية خلال ملك ألب أرسلان وابنه ملكشاه ذروتها، بحيث اتسع نطاق حكم السلاجقة وظلت الولايات تحت سيادة الدولة موحدة وأبقى ألب أرسلان في إطار السياسة الداخلية الأمراء المحليين من الشيعة والسنة في مناصبهم وأقام علاقـات ودية مع دار الخلافـة العباسيـة (بازورث، 57) کـان ألب‌ أرسلان متديناً ولايرى تحقيق انتصاراته إلا بفضل الإسلام (توران، 138). كما كان متحمساً للشؤون الثقافية والاجتماعية، بحيث تم تأسيس المدارس النظامية في بغداد سنة 459ﻫ /1067م على يد نظام الملك وبأمر منه كما تم إنشاء مدارس نظيرها في عدة مدن أخرى كانت الدراسة فيها مجانية (م.ن، 139). وقد أشادت المصادر التاريخية بعدله وعنايته بالرعايا وحسن أعماله، بحيث أمر بأخذ الخراج من الرعية مرتين سنوياً فحسب وكان يوزع في شهر رمضان 4 آلاف دينار في مدن بلخ ومرو وهراة ونيشابور على الفقراء( الحسيني، 56) وکان یعتني بسير الملوك وأحكام الشريعة عناية فائقة (ابن الأثير، 10/75).

المصادر:  

الآقسرائي، محمود، تاريخ سلاجقة ( مسامرة الأخبار ومسايرة الأخيار)، ﺗﻘ : عثمـان تـوران، أنقرة، 1944م؛ ابـن الأثير، الكامـل؛ ابن الجوزي، عبد الرحمـن، المنتظم، حيدر آباد‌‌الدكن، 1359ﻫ ؛ ابن خلكان، وفيات؛ ابن شداد، محمد، الأعلاق الخطيرة، ﺗﻘ : یحیى زكريـا عبارة، دمشق، 1991م؛ ابـن العديم، عمر، بغية الطلـب، ﺗﻘ : سهيل زكار، دمشق، 1409ﻫ/ 1988م؛ ابن كثير، البداية؛ أبو الفدا، المختصر في أحوال البشر، بيروت، 1960م؛ أفضل الدين الكرماني، أحمد، بدائع الأزمان في وقائع كرمان، ﺗﻘ : مهدي بياني، 1326ش؛ إقبال الآشتياني، عباس، تاريخ مفصل إيران أز صدر إسلام تا إنقراض قاجارية،  ﺗﻘ : محمد دبير سياقي، طهران، 1346ش؛ البنداري، الفتح، تاريخ دولة آل سلجوق (زبدة النصرة)، القاهرة، 1974م؛ البيهقي، علي، تاريخ بيهق، ﺗﻘ : كليم الله حسيني، حيدر آباد، 1388ﻫ / 1968م؛ الحسيني، علي، أخبار الدولة السلجوقية (زبده التواريخ)، ﺗﻘ : بونیاتوف، موسكو، 1980م؛ حمد الله المستوفي، تاريخ گزيده، تق‍ : إدوارد براون، لندن، 1910م؛ الراوندي، محمد، راحة الصدور، ﺗﻘ : محمد إقبال اللاهوري، طهران، 1333ش؛ سبط ابن الجوزي، يوسف، مرآة الزمان، ﺗﻘ : علی سویم، أنقرة، 1968م؛ ظهير الدين النيسابوري، سلجوق نامه، طهران، 1332ش؛ كسروي، أحمد، شهرياران گمنام، طهران، 1357ش؛ مجمل التواریخ والقصص، ﺗﻘ : محمد تقي بهار، طهران، 1318ش؛ «مختصر سلجوق نامه ابن بي بي»، أخبار سلاجقه روم، ﺗﻘ : محمد جواد مشکور، طهران، 1350ش؛ مینورسکي، فلادیمير، پژوهشهایي در تاريخ قفقاز، ﺗﺠ : محسن خادم، طهران، 1375ش؛ م.ن، تاریخ شروان ودربند، ﺗﺠ : محسن خادم، طهران، 1375ش؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:

Bosworth, C.E., «The Political and Dynastic History of the Iranian World», The Cambridge History of Iran, vol. V., ed. J.A. Boyle, Cambridge, 1968, IA; Turan,O.,Selçuklular tarihi,Ankara,1965
علي أکبر دیانت/ف.

 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: