الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أرسلان بن سلجوق /

فهرس الموضوعات

أرسلان بن سلجوق

أرسلان بن سلجوق

تاریخ آخر التحدیث : 1443/3/27 ۲۱:۴۶:۴۳ تاریخ تألیف المقالة

أَرْسَلانُ بْنُ سَلْجوق (تـ ح 422هـ/ 1031م)، الابن الأکبر لسلجوق جدّ السلاطین السلاجقة و عم طغرل‌بک و چغري‌بک من مؤسسي الدولة السلجوقیة. وأهم المصادر حول حیاة أرسلان و بدایة نشاط السلاجقة هو کتاب ملک‌نامه الذي ألف لألب‌أرسلان و فیما یحتمل خلال أوائل حکمه (لدراسة هذا الکتاب، ظ: کائن، «ملک نامه...»، 31 و مابعدها). ولیس لدینا مایدل علی أصل الکتاب ولاعن مؤلفه، غیر أن میرخواند (4/ 235، 258) استقی عن هذا الکتاب الأخبار الخاصة بیده نشاط السلاجقة. وإن مقارنة هذه الأخبار بما ورد لدی مؤرخي العصر السلجوقي أمثال ظهیرالدین النیسابوري و الراوندي والحسیني و کذلک ابن الأثیر بهذا الشأن، تدل علی أن أخبار خؤلاء المؤرخین أیضاً کانت معتمدة علی ملک‌نامه غالباً.

وأرسلان (الأسد) أیضاً شأنه شأن أسماء مثل طغرل و چغري، اسم طوطمي. و کان اسمه الحقیقي إسرائیل الذي هو – کما یقول کائن – و أسماء مثل میکائیل و موسی شقیقي أرسلان، مما کان منتشراً بین الغُزّ، ربما کان تحت تأثیر نفوذ الخزر الیهود و نساطرة ماوراءالنهر (ظ: EI2). وفي أغلب المصادر ذکر أرسلان بلقب «یبغو» (بیغو الوارد في بعض المصادر هو مصحّف هذااللقب). ومع أن استخدام هذا اللقب بین الغز کان مثاراً لدراسات کثیرة في أوساط الباحثین في تاریخ السلاجقة، لکن الواضح هو أن لقب یبغو في البدء کان خاصاً فقط بزعماء جمیع القبائل الغُزِّیة (مجمل التواریخ ...، 421؛ بازورث، 218-217؛ أیضاً ظ: تتمة هذه المقالة). کان لدقاق (تقاق) جد أرسلان حظوة لدی یبغو [زعیم] الغز في ینکي کنت (العاصمة الشتویة للغز و تقع شمالي بحیرة آرال)، ونظراً لبسالته و شجاعته فقد اشتهر باسم تیمور یالیغ (الشکل الصحیح للاسم: تیمور یایلیق = القوس الحدیدي). کما کان لابنه سلجوق مقام رفیع لدی یبغو نال منه لقب «سوباشي» (مقدّم الجیش)، و بعد مدة وبسب المؤامرة التي حاکتها امردة یبغو ضده، هرب مع مجموعة من الجنود إلی جَنْد (یحتمل أن یکون ذلک في 375هـ/ 985م؛ بشأن هذا التاریخ، ظ: حمدالله، 426)، و اعتنق الإسلام فیها، و عندها رفع بشکل علني رایة العصیان علی یبغو، و منع أهالي جند المسلمین من دفع الضرائب و الخراج لمبعوثیه (الحسیني، 23-25؛ أیضاً میرخواند، 4/ 235-237).

وحیاة أرسلان و طبیعة علاقاته و بقیة أعضاء الأسرة السلجوقیة بالدول الإسلامیة المحیطة بهم من أمثال الإیلکخانیة (القراخانیة) والسامانیین و الغزنویین، أمور لیست واضحة. وأول معلومة لنا عن حیاة أرسلان ترجع إلی سنة 382هـ/ 992م. ففي هذه السنة و حینما ولی الأمیر الساماني نوح بن منصور (حکـ 366هـ/ 992م. ففي هذه السنة وحینما ولی الأمیر الساماني نوح بن منصور (حکـ 366-387هـ) منهزماً من أمام بغراخان هارون بن موسی الحاکم القراخاني في ماوراءالنهر و تخلی عن بخاری، طلب إلی سلجوق العون علی إخراج بغراخان من المدینة، فبادر سلجوق بدوره إلی إرسال ابنه أرسلان مع جیش من الترکمان الغُزّ، فکان لهذا – کما یقول ابن الأثیر – دور مهم في انتصار الأمیر الساماني و عودته ثانیة إلی بخاری (9/ 474؛ بارتولد، 397؛ أیضاً ظ: کائن، ن.م، 44). وتسکت المصادر عن أرسلان منذ هذا التاریخ حتی 394هـ/ 1004م. وخلال ذلک توفي سلجوق، و من غیر أن یتحدث المؤرخون عن الإجراءات التي اتخذها أرسلان، تحدثوا بشکل موجز عن مکانة و أوار الشخصیات الأخری في الأسرة السلجوقیة: موسی و میکائیل – الذي قتل في إحدی المعارک – شقیقي أرسلان؛ و عن طغرل‌بک محمد و چغري‌بک داود ویبغو أبناء أخیه و علاقاتهم بالسامانیین و القراخانیین (مثلاً ظ: ابن‌الأثیر، 9/ 474-475). ویبدو أنهم کانوا یعملون بشکل مستقل أحیاناً عن أرسلان الذي کانی تولی علی مایبدو زعامة الأسرة السلجوقیة عقب وفاة والده سلجوق.

و استناداً إلی الگردیزي (ص 382-383) فإن أبا إبراهیم المنتصر (إسماعیل بن نوح، تـ 395هـ/ 1005م) آخر أمراء السامانیة حینما هُزم في خراسان علی ید نصر بن سبکتکین شقیق محمود الغزنوي، التجأ إلی الغز، وکان یأمل أن یتمکن بمساعدتهم من استعادة بخاری التي کانت قد سقطت بید إیلک نصر القراخاني. وخلال ذلک اعتنق یبغو زعیم الغز الإسلام و تصاهر مع الأمیر الساماني، فهب الغز التابعین له لنجدة إسماعیل بن نح فتمکنوا من إنزال ضربة ماحقة بجیش سوباشي تکین علی ساحل زرأفشان. کما ألحقوا في 394هـ هزیمة نکراء بإیلک نصر قرب سمرقند وأسروا 18 نفراً من قادته: لکن أبا إبراهیم المنتصر ساءت ظنونه بالغز عندما امتنعوا عن تسلیم الأسری إلیه، ولخوفه من أن یقوموا بإطلاق سراح الأسری لینضموا إلی إیلک نصر، فقد ترکهم (العتبي، 192-193؛ قا: میرخواند، 4/ 237؛ أیضاً ظ: بارتولد، 407-408). ویحتمل کل من بارتولد (ن.ص) وکائن («مقالات ...»، 273؛ أیضاً ظ: EI2) بشکل کبیر أن یکون «یبغو» الوارد في روایة الگردیزي هو نفسه أرسلان بن سلجوق الذي کان فیما مضی قد أعان السامانیین في حربهم ضد القراخانیین. و یضیف کائن (ن.م، 274) أن لقب «یبغو» الذي حمله أرسلان إسرائیل دال علی تمرده علی «یبغو» الغز الأصیل في ینکي کنت وإعلانه الاستقلال عنه، لکن پریتساک (ص 406-407) یری أن «یبغو» المذکور في تاریخ الگردیزي ینبغي أن یکون «یبغو» ینکي کنت الذي دعم السامانیین في مواجهة القراخانیین. ویری أیضاً أنه إلی جانب اللقب السامي «یبغو»، کان یوجد لدی الغز لقب طوطمي أیضاً هو «پیغو» مما أدی إلی الخلط بین الاثنین في المصادر الفارسیة والعربیة فاستخدم کل منهما محلّ الآخر. إذن فهو یعتقد أنه استناداً إلی روایة الگردیزي (ن.ص) فإن الذي هب لنجدة أبي إبراهیم المنتصر کان یبغو الزعیم الأصیل للغز في ینکي کنت، ولیس پیغو الذي کان الاسم الطوطمي لأرسلان إسرائیل وقد کتب کائن في مقالة له عقب نشر مقالة پریتساک، قبل فیها قسماً من وجهات نظره، لکنه واصل إصراره علی وجهة نظره وردّ علی انتقاداته. یقول کائن (ن.م، 272-273؛ أیضاً ظ: EI2): علی فرض انتشار الاسم الطوطمي پیغو و لقب یبغو بین الغز، فإن الاسم الطوطمي الآخر أي پیغو، لایمکن أن یطلق علی أرسلان بن سلجوق الذي یحمل الاسم الطوطمي أرسلان؛ بینما یمکن بدلاً منه إطلاق الاسم الطوطمي «پیغو» علی موسی شقیق أرسلان؛ الذي دعته بعض المصادر: موسی بیغو (ظ: ظهیرالدین، 10؛ الراوندي، 87).

ولإثبات صحة الرأي القائل بأن «یبغو» الغز الأصیل – و لیس أرسلان – هو الذي کانت له علاقات حسنة مع السامانیین و أن السلاجقة کانوا مرتبطین بالقراخانیین، ذکر پریتساک أن ماوراءالنهر کان مکوناً من فریقین متحالفین یقفان في مواجهة بعضهما: کان اتحاد السامانیین مع یبغو الغز الأصیل في ینکي کنت في جانب، وفي الجانب الآخر یقف الاتحاد القراخاني السلجوقي. ومن جانبه اعتمد بازورث (ص 221-222) غالباً علی آراء پریتساک و بشکل خاص لفتت انتباهه هذه الأدلة التي أوردها پریتساک: أولاً، لم‌یتمکن أرسلان إسرائیل بهذه السرعة (سنة 394هـ) من أن یلقب نفسه زعیم جمیع قبائل الغز. ومن جهة أخری، فإن اختیار کنیة «أبي‌الفوارس» (الکنیة الرائجة بین الأمراء السامانیین) لشاه ملک بن علي ابن أخ یبغو الأصیل للغز، دال علی ارتباط هؤلاء الغز بالسامانیین؛ لکن یجدر القول، إنه فضلاً عن الگردیزي الذي تعتبر روایاته بهذا الشأن موضع اختلاف، فلدینا علی الأقل مصدران مهمان موثوق بهما صرحا بدعم الغز السلاجقة للسامانیین. فکما مرّبنا فیما مضی، فقد تحدث ابن الأثیر (9/ 474) عن الدعم الفاعل الذي قدمه أرسلان لنوح بن منصور الساماني خلال مواجهته الحاکم القراخاني بغراخان هارون بن موسی في 382هـ؛ و من جهة أخری، فإن الأخبار الواردة لدی میرخواند (4/ 237) بشأن الوقائع المذکورة لدی الگردیزي، دالة علی أن الغز السلاجقة (لایبدو صحیحاً ماورد في هذه الروایة من أنهم کانوا بزعامة سلجوق نفسه) نهضوا لدعم أبي إبراهیم المنتصر. وفضلاً عن ذلک، فإن منهاج‌سراج (1/ 245) ینقل عن کتاب تاریخ ابن الهیصم أن «جمیع [الغز السلاجقة] کانوا تابعین و مطیعین لآل سامان». و لذا فإن تقسیمات بشأن الدول و التکتلات المتصارعة في ماوراءالنهر المطروحة من قبل پریتساک لاتبدو صحیحة، إلی حدٍّما، خاصة وأن المصادر أشارت وبشکل متکرر إلی الصراعات الأمویة التي نشبت بین السلاجقة والقراخانیین (مثلاً ظ: ابن الأثیر، ن.ص؛ أیضاً ظ: السطور السابقة). وحدث فقط أن اتحد السلاجقة بالقراخانیین عقب سقوط الدولة السامانیة.

فبناء علی ذلک، فإن وجهة نظر بازورث (ص 222) القائمة علی أساس «أن القراخانیین فیما یحتمل و نظراً لعدائهم لیبغو الغز الأصیل، الحلیف القدیم للسامانیین، حرضوا أرسلان إسرائیل علی أن یلقب نفسه بلقب یبغو»، لایمکن التعویل علیها أیضاً. ومن جهة أخری و علی فرض صحة رأي پریتساک القائل بوجود لقب یبغو و الاسم الطوطمي پیغو بین الغز، عندها لایمکن التمییز بین الزعماء السلاجقة الذین کانوا یحملون هذا الاسم، أو اللقب؛ خاصة و أن المصادر تحدثت علی الأقل عن یبغوینِ اثنین متزامنین بین السلاجقة: أحدهما أرسلان إسرائیل والآخر ابن أخیه نجل میکائیل، لذا، صحیح بأن لقب یبغو کان في البدء خاصاً فقط بزعیم جمیع الغز، لکن یبدو أن هذا الاسم، أو اللقب أطلق فیما بعد بین الغز السلاجقة، لیس علی الزعیم الأصیل فحسب، بل علی بقیة أفراد الأسرة السلجوقیة أیضاً.

ویشیع الاضطراب و التناقض أیضاً في المعلومات الخاصة بأواخر حیاة أرسلان إلی الحد الذي لایمکن، إلا بصعوبة الحصول علی معطیات واضحة عن هذه الفترة. ومع ذلک، یبدو أن روایات الگردیزي وظهیرالدین النیسابوري و ابن الأثیر التي تجد اختلافات قلیلة فیما بینها و من خلال مقارنتها بالروایات الزائفة للبنداري و الحسیني، یمکن الرکون إلیها أکثر. فاستناداً إلی مایقوله ابن‌الأثیر (9/ 475) فإن أرسلان إسرائیل عقب انهیار الدولة السامانیة، انضم إلی إیلک نصر القراخاني الذي کان قد حصل من الإرث الساماني علی نصیب هو بخاری و ماوراء جیحون، و نال لدیه حظوة و منزلة سامیة. و بعد أن استولی علي تکین شقیق إیلک نصر علی بخاری، تحالف معه أرسلان إسرائیل و زوّجه ابنته (ابن الجوزي، 8/ 233). ولما تحالف السلطان محمود الغزنوي في 416هـ/ 1025م مع قدرخان یوسف الحاکم القراخاني المقتدر ضد أخیه علي تکین، هرب أرسلان إسرائیل و علي تکین؛ ثم إن قدرخان یوسف أخاف بشدة السلطان الغزنوي من السلاجقة الذین کانو متمرکزین في نور من بخاری و في أطراف سمرقند، و أظهر له بأن هؤلاء الغز السلاجقة سیستغلون فرصة هجوم السلطان الغزنوي علی الهند لاجتیاح المناطق التي تحت سیطرته. ثم إن السلطان محموداً خدع أرسلان إسرائیل بجمیل الوعود ودعاه إلیه، ثم ألقی علیه القبض مع ابنه قتلمش و مرافقیه وأمر أن یعتقلوا بسجن في قلعة کالنجر قرب ملتان (الگردیزي، 410؛ ظهیرالدین، 10-13؛ ابن‌الأثیر، ن.ص؛ الشبانکارئي، 97؛ أیضاً ظ: ناظم، 63-64). لکن استناداً إلی روایة البنداري (ص 7) فإن الذي وقع بین برائن محمود و ألقي به في السجن لیس أرسلان إسرائیل، بل شقیقه میکائیل الذي کان بحسب روایة مصادر أخری قد قتل في إحدی المعارک قبل هذا التاریخ بسنوات. و تتحدث روایة الحسیني أیضاً (ص 28) عن أن السلطان مسعوداً نجل السلطان محمود وخلیفته في أوائل حکمه سنة 422هـ انتصر علی الترکمان و ألقی بأرسلان في السجن.

و حدث مرة أن قام اثنان من الغز من أنصار أرسلان إسرائیل بتخلیصه من السجن، لکن سرعان ماتمکن المتولي لقلعة کالنجر من إلقاء القبض علیه و إعادته إلی السجن (ظهیرالدین، 13؛ الراوندي، 90-91). واستناداً إلی ابن‌الأثیر، فإن طغرل‌بک وچغري‌بک و یبغو، أبناء أخي أرسلان إسرائیل الذین أغاروا في أوائل حکم السلطان مسعود علی بعض مدن خراسان و لخقوا المتاعب للقوات الغزنویة، تظاهروا بإطاعة السلطان و طلبوا إلیه أن یطلق سراح أرسلان. فأمر مسعود بإطلاق سراح و جلبه لدیه في بلخ، ثم أجبره علی کتابة رسالة إلی أبناء أخیه یطلب إلیهم فیها التوقف عن الإغارة علی المناطق الخاضعة لحکم الغزنویین، لکن هذه الرسالة لم‌تحقق شیئاً، فأعید أرسلان إلی السجن مرة أخری (9/ 478-479). وقد قیل إن أرسلان أمضی في السجن 7 سنین منذ أنسجن سنة 416هـ، و أخیراً سُقي السم فیه فمات (ظهیرالدین، ن.ص) أومات حتف أنفه (الراوندي، ن.ص). لذا یحتمل أن تکون وفاته قد حدثت سنة 422هـ في أوائل عهد السلطان مسعود (قا: EI2، حیث یری کائن أن وفاة أرسلان حدثت في 427هـ). أما ابنه قتلمش الذي استطاع في وقت مبکر الهروب من السجن وکان یعیش مشرداً في خراسان، فإنه لما بلغه نبأ وفاة أبیه، ذهب إلی أبناء عمه في بخاری (ظهیرالدین، ن.ص؛ الراوندي، 92؛ قا: EI2).

 

المصادر

ابن الأثیر، الکامل؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، المنتظم، حیدرآبادالدکن، 1359هـ؛ بارتولد، ف. ف.، ترکستان، تجـ: صلاح‌الدین عثمان هاشم، الکویت، 1401هـ/ 1981م؛ البنداري الفتح، تاریخ دولة آل سلجوق (زبدة النصرة)، بیروت، 1400هـ/ 1980م؛ الحسیني، علي، زبدة التواریخ، تقـ: محمد نورالدین، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ حمدالله المستوفي، تاریخ گزیده، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1339ش؛ الراوندي، محمد، راحة الصدور، تقـ: محمد إقبال، طهران، 1333 ش؛ الشبانکارئي، محمد، مجمع الأنساب، تقـ: هاشم محدث، طهران، 1363ش؛ ظهیرالدین النیسابوري، سلجوق‌نامه، طهران، 1332ش؛ العتبي، محمد، تاریخ یمیني،تجـ: ناصح الجرفاذقاني، تقـ: جعفر شعار، طهران، 1345ش؛ الگردیزي، عبدالحي، زین الأخبار، تقـ: عبدالحي حبیبي، طهران، 1363ش؛ مجمل التواریخ و القصص، تقـ: محمدتقي بهار، طهران، 1318ش؛ منهاج سراج، عثمان، طبقات ناصري، تقـ: عبدالحي حبیبي، کابل، 1342ش؛ میرخواند، محمد، روضة لاصفا، طهران، 1339ش؛ وأیضاً:

Bosworth, C. E., The Ghaznavids, Beirut, 1973; Cahen, C., «Le Malik-nameh et l’histoire des origins Seljukides», Oriens, Leiden, 1949; id, «A Propos de quelques articles du Köprülü Armağani», JA, 1954, vol. CCXLII; EI2; Näzim, M., The Life and Times of Sultān Mahmūd of Ghazna, New Delhi, 1971; Pritsak, O., «Der Unlergang des Reiches des oğuzischen Yabğu», Fuad Köprülü Armağani, Istanbul, 1953.

أبوالفضل خطیبي/ هـ

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: