الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أرزنجان /

فهرس الموضوعات

أرزنجان

أرزنجان

تاریخ آخر التحدیث : 1443/3/26 ۲۲:۴۹:۲۴ تاریخ تألیف المقالة

أَرْزَنْجان، محافظة في الأناضول الشرقیة في الحوض الأعلی للفرات (قره‌سو، الفرع الکبیر للفرات) بترکیا، کما أن مرکزها هو مدینة بهذا الاسم.

تقع أرزنجان بین 38° و 16´ و 40° و 45´ علی خط الطول شرقاً، و 39° و 2´ و 40° و 5´ علی خط العرض شمالاً. تبلغ مساحتها 11,903کم 2 (YA, IV/ 2585, 2594). وبحسب الإحصاء العام لسنة 1990م بلغعدد سکان هذه المحافظة 299,251 نسمة («إحصاء...»، 27). یحد محافظة أرزنجان من الشمال محافظتا گیرسون و گوموشخانه، و من الشرق أرزروم، ومن الجنوب الشرقي بینگول، ومن الجنوب الغربي مالاتیا (ملطیة) و ألازیق، ومن الجنوب تونجه‌لي، ومن الغرب سیواس. والنواحي التابعة لها هي: جایرلي، إیلیج، کماح (کماخ)، رفاهیة وترجان (YA، ن.ص).

تبلغ مساحة مدینة أرزنجان 2,166 کم2 و تقع علی ارتفاع 1,218 متراً من سطح البحر، واستناداً إلی الإحصاء العام الذي أجري في 1990م فإن عدد سکانها بلغ 149,837نسمة (ن.م، أیضاً «إحصاء»، ن.صص).

ولیس معلوماً معنی کلمة أرزنجان ولاسبب تسمیتها بهذا الاسم ولاتاریخ بنائها. فاستناداً إلی المصادر الأرمنیة، فإن تاریخ أرزنجان یرجع إلی قرون ماقبل المیلاد (IA, IV/ 338). وأقدم اسم لهذه المنطقة هو زوهما (سوهما) الوارد في المصادر الأشوریة (YA, IV/ 2596). وتشیر المصادر القدیمة إلی هذه المنطقة باسم آکي لي سنه الواقعة في أرمینیا الکبری والتي کانت إریزا أهم مدنها (پاولي، I/ 1168). ویری بطلیموس (ص 159) وبعض المصادر القدیمة أن آزیریس الواقعة في أرمینیا الصغری وعلی شاطئ الفرات هي نفسها أرسینگان (أرزنجان) الحالیة (ظ: پاولي، IV/ 2643). کما أورد یاقوت (1/ 205) وابن الأثیر (12/ 478) اسمها بشکل أرزنکان. وعقب فتح الأتراک لآسیا الصغری، دعیت هذه المدینة باسم أرزنجان (IA, IV/ 339). ویحتمل أن یکون هذا الاسم قد أخذ من إریزا التي کانت تقع غربي أرزروم (YA، ن.ص).

 

طبیعتها

أرزنجان منطقة جبلیة (ن.م، IV/ 2585). وأهم جبالها کشیش داغ‌لاري وارتفاعه 3,537 متراً ویقع في الشمال الشرقي، ومونزور الواقع جنوبي مدینة أرزنجان و ارتفاعه 3,449 متراً، ومن جبالها الأخری یمکن أن نذکر قاطر تپه داغي، قراچه قلعة داغي، قره‌داغ و چال‌داغي (ن.م، IV/ 2586). وأهم أنهارها قره‌سو و هو الرافد الکبیر للفرات و ینبع من جبال أرزروم (ن.م، IV/ 2587).

وتقع أرزنجان في منطقة العبور بین الأناضول الوسطی والشرقیة، و ظرف مناخها متأثرة بضغط الکتل الهوائیة القادمة من الأناضول الشرقیة من جهة، وتضاریس المنطقة من جهة أخری. ویبلغ متوسط درجة الحرارة سنویاً 7/ 10 مئویة، ومعدل سقوط الأمطار السنوي 1/ 374 ملیمتراً. مناخها جبلي ذو شتاء بارد. وأرزنجان فقیرة من حیث الغطاء النباتي، وتلاحظ في قسم صغیر فقط من حوض الفرات غابات متناثرة (ن.م، IV/ 2590-2591).

 

تاریخها

یعود الماضي التاریخي لأرزنجان إلی الألف 3 ق.م. فقد کانت هذه المنطقة آهلة بالسکان خلال العصر البرونزي، وکان سکانها علی معرفة بالزراعة و تربیة المواشي. وسکانها القدماء هم آزّي – هایاشا ثم سکنها الحثیون (ن.م، IV/ 2596). وتدل الآثار المکتشفة في آلتین تپه الواقعة علی بعد 20 کم شرقي أرزنجان، علی وجود حضارة أورارتویة في هذه المنطقة خلال القرن 8 ق.مم (إمره، 279-280). ویمکن القول إن تاریخ أرزنجان المدون یبدأ مع ظهرو دولة أورارتو. ویبدو أن آلتین‌تپه الواقعة علی الحدود الغربیة لدولة أورارتو کانت المقر الإداري لإحدی الولایات و کانت تتمتع بموقع مهم. وبهجوم المیدیین انتهت سیادة أورارتو، فسقطت أرزنجان دولاً بأیدي المیدیین ثم أصبحت تحت السیادة الفارسیة (الأخمینیة) و شکلت إحدی المرزبانیات الثلاث الکبری في آسیا الصغری التي کانت تدفع الخراج إلی إیران علی عهد داریوس الأول (YA, IV/ 2598). وبهجوم الإسکندر المقدوني علی إیران انتهت السیادة الفارسیة علی هذه المنطقة و تعزز وجود الیمنة الهلنستیة في آسیا الصغری. وفي العصر السلوقي ظلت أرزنجان بعیدة عن بؤرة الصراع (ن.م، IV/ 2599). وفي 70 ق.م أنهت دولة پونتوس سیادة الرومان علی أرزنجان وماجاورها. ثم تمکن الفرثیون الذین کانت مملکة آراکس أیضاً تحت سیادتهم، من أن یبسطوا نفوذهم علی منطقة أرزنجان حتی سنة 55م (ن.م، IV/ 2599-2600).

وخلال العصر الساساني کانت أرزنجان و ماجاورها میداناً للتنافس والحروب بین إیران و الروم، حیث تم علی عهد خسرو الثاني (أبرویز) وأوائل القرن 7م، ترسیخ السیادة الساسانیة هناک (IA, IV/ 339)، إلی أن تمکن الإمبراطور البیزنطي هرقل في 622 م من إنهاء السیادة الإیرانیة علی هذه المنطقة (پیرنیا، 224؛ YA، ن.ص). وخلال خلافتي عمر و عثمان وجه المسلمون اهتمامهم نحو آسیا الصغری (IA، ن.ص)، إلی أن تمکنوا في 83هـ/ 702م بفتحهم ملطیة (البلاذري، 189) من الاستیلاء علی أرزنجان. ومنذ هذا التاریخ و إلی القرن 3هـ عندما بعث المتوکل ابنه و ولي‌عهده المعتز حاکماً علی أرزنجان (YA، ن.ص)، لاتتوفر لدینا معلومات عن هذه المدینة.

وفي 463هـ/ 1071م حدثت حرب ملازکرد الواقعة قرب أرزنجان بین‌ألب أرسلان و إمبراطور الدولة الرومانیة الشرقیة أرمانوس (رومانوس) (ظ: رشید‌الدین، 2(5)/ 31-38؛ الآق‌سرایي، 16-17). ومنذ ذلک الحین بدأ عهد النفوذ الترکي علی هذه المنطقة. و خلال هجرة الأتراک أصبحت أرزنجان تحت سیطرة منکوچوک أحمد الغازي (YA, IV/ 2601). وفي 622هـ/ 1225م استولی علاءالدین کیقباد بن قلیج أرسلان علی هذه المدینة (ابن الأثیر، 12/ 478؛ أیضاً ظ: ابن‌خلدون، 5(2)/ 359، الذي ذکر هذه الواقعة ضمن حوادث 625هـ)، وتمکن في یاسي چمن (یاسي جمان) الواقعة قرب أرزنجان من إلحاق الهزیمة بجلال‌الدین خوارزمشاه، و توسیع نطاق ممتلکاته (النسوي، 221؛ الاق سرایي، 33). ومنذ هذا التاریخ و ماتلاه، أصبحت أرزنجان تحت سیادة الأسرة السلجوقیة و ملوکها و أمرائها و منهم الملک علاءالدین داودشاه («مختصر...»، 142-143) و غیاث‌الدین (ن.م، 153)، وبقیة أفراد هذه الأسرة (ن.ص؛ الآق‌سرایي، مخـ).وعقب علاءالدین، لحقت الهزیمة بخلیفته غیاث‌الدین کیخسرو في کوسه‌داغ من نواحي أرزنجان علی ید القائد المغولي بایجو (الجویني، 3/ 468؛ «مختصر»، 236-241؛ ابن العبري، 440-442). وبذلک أصبحت أرزنجان أیضاً تحت الهیمنة المغولیة. وفي 655هـ/ 1257م تمکن هولاکو مرة أخری من احتلال تلک المناطق و عهد إلی ولده یشموت حکم أرزنجان (YA، ن.ص).

کانت أرزنجان لفترة تحت سیطرة الأمراء الچوپانیة والجلائریة أیضاً وکان یتولی الإمارة فیها تیورتاش بن أمیرچوپان (أوزون چارشیلي، 155). وعقب تأسیس إمارة أرتنا، أصبحت مناطق أرزنجان تحت هیمنة علاءالدین أرتنا، حیث حکمت أسرة أرتنا هذه المناطق لما یقرب من نصف قرن (م.ن، 157, 160). وأخیراً و في 781هـ/ 1379م اتخذ مطهرتن (یوجل، 671)، أو طهرتن علی حد تعبیر بعض المصادر (شرف‌الدین، 185؛ أبوبکر الطهراني، 1/ 35-38) من أرزنجان مقراً لإمارته، وضم إلیها أیضاً مدن بایبورد وکماخ وأرزروم وترجان ثم أعلن استقلاله فیها، و ضرب النقود باسمه (م.ن، 1/ 35؛ یوجل، 671-673). وقد عُرضت دولة مطهرتن الفتیة لهجوم علاءالدین علي حاکم أرتنا (م.ن، 674)، لکن مطهرتن تمکن بمعونة الأمراء الآق قویونلویین من طرده من أرزنجان وإرجاعه إلی عاصمته سیواس (م.ن، 676). وعندما سمع مطهرتن بنبأ هجوم تیمور علی الأناضول الشرقیة، استولی علیه الخوف، وبمجرد وصول مبعوث تیمور إلی أرزنجان أعلن عن طاعته فأنقذ أرزنجان من الدمار (خواندمیر، 3/ 440؛ یوجل، 687). انبری مطهرتن أمیر أرزنجان لتوطید قواعد حکمه حتی 795هـ/ 1393م وتعاون مع تیمور في هجومه الثاني علی الأناضول (م.ن، 692-693).

وعقب مطهر تن، أصبح الحکام القراقویونلویون حکاماً لهذه المنطقة (م.ن، 717-718)، وقام قرا یوسف الأمیر القراقویونلوي بفرض حصار علی أرزنجان (أوزون چارشیلي، 182)، ومن بعده تمکن أوزون حسن الآق قویونلوي من بسط نفوذه علی أرزنجان و دیار بکر (م.ن، 184؛ أبوبکر الطهراني، 2/ 424-433). وعقب اندحار أوزون حسن (ربیع الأول 878/ آب 1473) أمام السلطان محمد الفاتح (أوزون چارشیلي، 193؛ روملو، 10/ 542)، أصبحت أرزنجان تابعة للدولة العثمانیة وصارت جزءاً من ولایة أرزروم (IA, IV/ 339).

وفي 906هـ/ 1500م اتخذ الشاه إسماعیل خلال استعداده للحرب مع ملک شیروان، من أرزنجان قاعدة لتجمع قواته (روملو، 12/ 61). کما قام في 908هـ/ 1502م بقیادة جیش إلی أرزنجان خلال مطاردته ألوند میرزا (خواندمیر، 4/ 469؛ روملو، 12/ 88-89). وخلال حرب چالدران وبقیة الحروب بین إیران والدولة العثمانیة، کانت أرزنجان ممراً للقوات العثمانیة (YA, IV/ 2603). وفي 955هـ/ 1548م استولی علیها إسماعیل میرزا بن طهماسب الأول (روملو، 12/ 432-434).

وخلال حکم الإمبراطوریة العثمانیة، تحدثت المصادر أحیاناً عن اضطراب الأوضاع في هذه المنطقة. وفي القرن 13هـ/ 19م ثار الأرمن فیها، وخلال الحرب العالمیة الأولی قامت روسیا باحتلال أرزنجان، وعقب تحررها أصبحت قضاء مستقلاً (YA, IV/ 2604). وطوال فترة النضال في سبیل الاستقلال کانت هذه المدینة إحدیمراکز تجمع القوی الوطنیة (ن.م، IV/ 2604).

ونظراً لموقعها الجغرافي المتمیز و وقوعها علی نقطة التقاء الطرق التجاریة والعسکریة غربي الأناضول و شرقیها والمتجهة إلی البلدان المجاورة لها، کانت أرزنجان ممراً لمشاهیر السیاح الذین کانت معلوماتهم وکذلک کتابات الجغرافیین الآخرین عنها ذات أهمیة منوجهة نظر الجغرافیة التاریخیة لهذه المنطقة. عدّ حمدالله المستوفي أرزنجان جزءاً من الإقلیم الرابع ووصفها بأنها طیبة المناخ ذات حقول للحبوب والغلال و بساتین ذات فواکه وفیرة (نزهة...، 94-95). أما ابن‌بطوطة فقد عدها من المناطق التابعة لملک العراق وقال إن أغلب سکانها من الأرمن، وإن مسلمیها یتحدثون بالترکیة، ثم أثنی علی أسواقها وصناعة النحاس فیها (1/ 305). وکما یقول القزویني فإن أرزنجان کانت جزءاً من ولایة أرمینیا وسکانها هم من المسلمین والمسیحیین (ص 493). و ذکر یاقوت أیضاً أن سکانها أرمن وأن المسلمین یشکلون أقلیة فیها، وأثنی علی جمال المدینة (1/ 205). کما عدّ أبوالفداء المدینة جزءاًمن أرمینیا وسماها أرزنکان (ص 392-393).

وقد دعا السائح مارکوپولو وهو من أهالي البندقیة، أرزنجان أهم مدن أرمینیا الکبری وتحدث عن أقمشتها الحریریة والقطنیة وکذلک عن عیون الماء الحار التي فیها وعدها أجمل مدینة وأسقفیة في تلک البلاد (سفرنامه...، 33). وتحدث السائح الإسباني کلافیخو عن مزارع کرومها وغلالها و بساتینها الجمیلة وأسواقها و شوارعها و أضاف قائلاً: إن الأرمن هم الذین بنوها، وإن علامة الصلیب حُفرت علی الجدران الحجریة للمدینة (ص 137). أما السائح الترکي أولیاچلبي، فقد ذکر أنه کان یوجد في داخل قلعة المدینة 200 بیت ومسجد واحد، وفي خارج القلعة 1,800 بیت وتکیة للدراویش و حمام ومسجد ومدرسة، وقال إن أشهر تکایاها تکیة مولانا التي کانت تقام فیها مراسم الطریقة المولویة کل لیلة (2/ 381). ولما کانت أرزنجان إمارة وأکبر مدن هذه المنطقة، فقدکانت هناک دار لسک العملة النقدیة ضُربت فیها في النصف الثاني من القرن 7هـ/ 13م نقود باسم غیاث‌الدین کیخسرو الثالث ابن قلیج أرسلان ومسعود بن کیکاووس، وفي القرن 8هـ/ 14م نقود باسم علاءالدین ومحمد أرتنا (غالب، 87-88، 91، 100، 106-107).

وأرزنجان من المناطق الواقعة علی خط الزلازل، حیث وقعت فیها زلازل کثیرة. وأقدم مادوِّن منها، الزلزلة التي وقعت سنة 652هـ/ 1254م التي خلفت دماراً هائلاً (حمدالله، تاریخ ...، 588)، وأشدها قوة تلک التي حدث في 1358هـ/ 1939م التي کانت واحدة من 15 زلزلة کبری في العالم، حدثت خلال القرون الأخیرة، والتي حصدت الکثیر من الأرواح ودُمرت علی إثرها المدینة بکاملها بحیث هجرها أهالیها وبنوا مدینة جدیدة إلی جوارها (YA, IV/ 2592). وآخر زلزال هو ذلک الذي ضربها في 12 آذار 1992 و ألحق بها خسائر فادحة (دراسات میدانیة للمؤلف).

ومن الناحیة الاقتصادیة فتعد أرزنجان من المناطق القلیلة النمو في ترکیا. فبرغم کون موقعها الجغرافي وظروفها المناخیة مؤاتیة إلی حدما، إلا أن العلاقات العشائریة والإقطاعیة في القرون الماضیة، والثورات المختلفة ومنها ثورة الأرمن في 1313هـ/ 1895م، واحتلال القوات الأجنبیة لها، والدهم من کل ذلک الزلازل المتلاحقة التي ضربتها، شکلت جمیعها عوامل تخلف هذه المنطقة (YA, IV/ 2617). وأکبر مصدر للدخل لدی سکانها یأتي من الزراعة، حیث یشتغل فیها مانسبته 6/ 71% منهم وأغلب محاصیلها الحنطة والشعیر والحبوب والخضروات والفاکهة والبنجر، کما تنتشر فیها مهنة تربیة المواشي (ن.م، IV/ 2649).

و أغلب المناطق الأثریة لأرزنجان دمرتها الزلزلة المدمرة التي ضربت المدینة سنة 1939 م (ن.م، IV/ 2663) ولم‌یبق منها، إلا القلیل، ومنها القبة التي لم‌یعرف بانیها والتاریخ بنائها ویحتمل أنها ترجع إلی القرن 7هـ/ 13م. وهذه القبة قائمة علی بناء ذي ثمانیة أضلاع. وکذلک الحمامان اللذان یدعی أحدهما حمام بیک والذي بنته زیاد خاتون في 876هـ/ 1471م، والآخر حمام چادرچي الذي بناه الشیخ أحمد بن محمد في 955هـ/ 1548م (ن.م، IV/ 2663).

ومن علماء هذه المدینة یمکن أن نذکر القاضي برهان‌الدین أحمد (تـ 800هـ) الذي کان لفترة أمیراً لأرزنجان و الذي کتب حاشیة علی التلویح للتفتازاني سماها الترجیح (طاش کبري‌زاده، 19).

 

المصادر

الآق سرایي، محمود، مسامرة الأخبار و مسابرة الأخبار، تقـ: عثمان توران، أنقرة، 1944م؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن بطوطة، رحلة، تقـ: محمدعبدالمنعم العریان ومصطفی القصاص، بیروت، 1407هـ/ 1987م؛ ابن‌خلدون، العبر؛ ابن‌العبري، غریغوریوس، تاریخ مختصر الدول، تقـ: أنطون صالحاني، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ أبوبکر الطهراني، دیار بکریة، تقـ: نجاتي لوغال وفاروق سومر، أنقرة، 1962م؛ أبوالفداء، تقویم البلدان، تقـ: رینودوسلان، باریس، 1840م؛ أولیاچلبي، محمد، سیاحت‌نامه، إستانبول، 1314هـ؛ بطلیموس، الجغرافیا، ترجمة من القرن 9هـ، تقـ: فؤاد سزگین وآخرون، فرانکفورت، 1987م؛ البلاذري، أحمد، فتوح‌البلدان، القاهرة، 1959م؛ پیرنیا، حسن، «تاریخ إیران»، مع تاریخ مفصل إیران لعباس إقبال الآشتیاني، طهران، 1362ش؛ الجویني، عطاملک، تاریخ جهانگشاي، تقـ: محمد القزویني، لیدن، 1355هـ/ 1937م؛ حمدالله المستوفي، تاریخ گزیده، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1362ش؛ م.ن، نزهة القلوب، تقـ: جي لسترنج، لیدن، 1331هـ/ 1913م؛ خواندمیر، غیاث‌الدین، حبیب‌السیر، تقـ: محمد دبیرسیاقي، طهران، 1362ش؛ رشیدالدین فضل‌الله، جامع التواریخ، تقـ: أحمد آتش، أنقر، 1960م؛ روملو، حسن، أحسن التواریخ، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، ج 10، 1349ش، ج 12، 1357ش؛ سفرنامۀ مارکوپولو، تجـ: منصور سجادي وأنجیلادي جواني رومانو، طهران، 1363ش؛ شرف‌الدین علي الیزدي، ظفرنامه، تقـ: عصام‌الدین أورونبایوف، طشقند، 1972م؛ طاش کبري‌زاده، أحمد، الشقائق النعمانیة، تقـ: أحمد صبحي فرات، إستانبول، 1405هـ؛ غالب، إسماعیل، تقویم مسکوکات سلجوقیة، إستانبول، 1309هـ؛ القزویني، زکریا، آثار البلاد، بیروت، 1404هـ/ 1984م؛ کلافیخو، سفرنامه، تجـ: مسعود رجب‌نیا، طهران، 1337ش؛ «مختصر سلجوق‌نامۀ ابن بیبي»، أخبار سلاجقۀ روم، تقـ: محمدجواد مشکور، طهران، 1350ش؛ النسوي، محمد، سیرت جلال‌الدین مینکبرني، تقـ: مجتبي مینوي، طهران، 1344ش؛ یاقوت، البلدان؛ دراسات میدانیة للمؤلف؛ وأیضاً:

Census of Population 1990, State Institute of Statistics, Ankara, 1991; Emre, K., «Altintepe’ de Urartu Seramiği», Belleten, Ankara, 1969, vol. XXXIII, no. 131; IA; Pauly; Uzunçarṣili, İ. H., Anadolu beylikleri, Ankara, 1969; YA; Yücel, Y., «Mutahharten ve Erzincan emirliği», Belleten, Ankara, 1971, vol. XXXV, no. 140.

علي‌أ:بر دیانت/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: