الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / إربد /

فهرس الموضوعات

إربد

إربد

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1443/3/3 ۱۷:۳۶:۰۵ تاریخ تألیف المقالة

إرْبِد، محافظة و مدینة في الأردن، وقد عُدّ إربد لفظة محورة عن أربلا، أَو إربل (الدباغ، بلادنا ...، 3(2)/ 452؛ پاولي، III/ 407؛ EI1, III/ 520-521؛ أیضاً ظ: ن.د، أربیل).

 

محافظة إربد

إربد إحدی المحافظات الثمان في الأردن، تبلغ مساحتها 2,551 کم 2 («تقویم... 1995 »، 641)، تقع شمالي غرب البلاد ویحدها من الشمال سوریة و من الغرب نهر الأردن و فلسطین و من الجنوب محافظة البلقاء و من الشرق محافظة عمان (الدباغ، ن.م، 3(2)/ 425، 426). یقل ارتفاع بعض مناطق هذه المحافظة عن سطح البحر، بینما یرتفع بعضها إلی 1,500متر فوق مستوی سطح البحر، لکن القسم الأکبر منها (3/ 88%) یتراوح ارتفاعه بین الصفر والألف متر (ن.ص). ومحافظة إرید واحدة من المناطق الخصبة الثلاث في الأردن (فیشر، 428؛ بومنت، 412)، وتعدّ سادس محافظة مساحة، وثاني محافظة نفوساً في الأردن («تقویم 1995»،ن.ص).

وتتکون إرید جیولوجیاً بشکل أکبر من رواسب البحر والیابسة التي تعود للعصر الجوراسي و کذلک الحقبة الثالثة (بومنت، 415)، وتنتهي بانحدار خفیف من جهة الغرب إلی وادي نهر الأردن، ومن الشرق بسهل داخلي صحراوي (فیشر، ن.ص). وتشکل سلسلة جبال عجلون الممتدة بین نهري الیرموک والزرقاء، الجبال الرئیسة في المنطقة. وأهم القمم في سلسلة الجبال هذه، أم الدرج وارتفاعها 1,242 متراً، منیف وارتفاعها 1,198 متراً، ورأس الأقرع وارتفاعها 1,098 متراً، منیف وارتفاعها 1,198 متراً،ورأس الأقرع وارتفاعها 1,098 متراً (الدباغ، ن.م، 3(2)/ 431-432).

وتعد إربد من الأقسام الغزیرة الأمطار نسبیاً في الأردن (تایلور، 84)، لکن معدل هطولها یتأثر بشکل أکبر بعامل الارتفاع مصحوباً بالتغیرات الشدیدة من مکان إلی آخر (ن.ص؛ «التنمیة الاقتصادیة...»، 43). ومعدل هطول الأمطار في الأقسام الشمالیة بمدینة إربد مثلاً 480 ملیمتراً، وفي کفریوبا 425 ملیممتراً، وطیبة 550 ملیمتراً، هو أکثر من الأقسام الجنوبیة، مثلاً جفر 5/ 47 میلیمتراً. وهطول الأمطار في الأقسام الجنوبیة – فضلاً عن قلتها من حیث الکمیة – مصحوبة أیضاً بتغیرات شدیدة في معدلاتها سنویاً («دلیل...»، 424). وإربد من المناطق التي تهطل فیها 95% من أمطارها السنویة في فصل الشتاء (بومنت، ن.ص). ومن جهة أخری، رغم أن نهري الیرموک والزرقاء بوصفهما الرافدین المهمین لنهر الأردن یشکلان الحدود الطبیعیة للمنطقة في الشمال والجنوب علی التوالي (الدباغ، ن.م، 6(2)/ 289)، لکن الأنهار المستفاد منها في المنطقة هي في الغالب أنهار موسمیة أهمها طیبة وزقلاب و جرم (ن.م، 3(2)440-441). والغطاء النباتي لهذه المنطقة و خاصة في جنوب شرقي جرش کثیف نسبیاً وأغلب أشجاره البلوط ونوع من الصنوبر (ن.م، 3(2)/ 431).

وغزارة الأمطار نسبیاً في هذه المنطقة جعل الزراعیة الدیمیة ممکنة في کثیر من مناطقها (فیشر، ن.ص)، إلی الحد الذي تزرع فیه أغلب أراضیها بشکل واسع طوال أشهر الشتاء (تایلور، ن.ص)؛ وقد أدی ذلک إلی أن تعد هذه المنطقة من المناطق الزراعیة الرئیسة في الأردن («التنمیة الاقتصادیة»، ن.ص). وتقدر مساحة الأراضي المزروعة في المنطقة بحوالي 45,242 هکتاراً خصص مایقارب من 1,076 هکتاراً منها لأشجار الفاکهة، و 3,010 هکتارات للکروم.کما تبلغ أشجار الزیتون في المنطلقة 381,220 شجرة (الدباغ، بلادنا، 3(2)/ 448-449). وبطبیعة الحال،فإن زراعة أشجار الزیتون في هذه المنطقة کانت دکثر سعة في الماضي، لکنها الیوم تلاحظ بشکل متناثر، کما هو حال غابات البلوط التي تغطي فحسب الأقسام الأکثر التفاعاً. وتعدّ أنواع الغلال والحبوب والزیتون و العنب و التین أهم محاصیل المنطقة (فیشر، 428؛ الدباغ، ن.ص). و في السنوات الأخیرة، ارتفع نسبیاً إنتاج محاصیل مثل الطماطم والبطاط والحمضیات (فیشر، ن.ص).

وبسبب الظروف المناخیة المؤاتیة وإمکانیة العمل بالزراعة التقلیدیة، فإن السم الأکبر من سکان الأردن انتشروا في القری الصغیرة والکبیرة من هذه المنطقة («دلیل»، 466؛ هیلد، 231). وعلی هذا، فبرغم أن إربد تشکل أقل من 5% من مساحة الأردن، لکنها ضمنت 4/ 24% من مجموع السکان («تقویم 1995»، 641).ومحافظة إرید التي تشکل قسماً مهماً من منطقة جلعاد التاریخیة، تعدّ من المناطق الرئیسة للحیاة المستقرة في الأردن («دلیل»، ن.ص)؛ وتاریخ الحیاة في هذه المنطقة قدیم جداً، حتی قیل إن بعض قراه الصغیرة کانت مأهولة بالسکان في العصر البرونزي (نوت،«تاریخ...»، 4). تضم محافظة إربد 262 مدینة وقریة یمکن أن نذکر منها عجلون، بیت راس، جرش، سوف، کفرنجه، شونة الشمالیة وطیبة (الدباغ، ن.م، 3(2)/ 427-431). وتعد مدینة إربد مرکز هذه المحافظة وأهم مدنها، حیث تقع تقریباً في مرکز المنطقة و في الجانب الشرقي من وادي القفر (شتویر ناغل، 84).

وفضلاً عن النمو الطبیعي للسکان، فقد ازداد عدد سکان محافظة إربد بشکل کبیر بدخول اللاجئین الفلسطینیین في فترتین: الأولی في 1948م بعد احتلال فلسطین، والثانیة في 1967م بعد حرب الأیام الستة. ووفقاً للمعطیات المتوفرة، فإن هذه المنطقة کانت في 1961م تضم 273,976 نسمةتعیش 18,163 نسمة (6/ 6%) منهم في الخیام؛ وکان 9/ 95% منهم مسلمین و 4/ 1% مسیحیین. وقد بلغ عددسکان هذه المحافظة 311,309 نسمة في نهایة سنة 1965م. فإذا أخذنا بعین الاعتبار مساحة المحافظة آنذاک (3,885کم2) فإن الکثافة السکانیة النسبیة للمنطقة کانت أکثر من 80 نسمة في الکیلومتر المربع الواحد (الدباغ، ن.م، 3(2)/ 425، 427). وقد ازداد هذا العدد بعد 20 سنة إلی أکثر من ضعفین، فبلغ سنة 1986م ما مجموعه 680,200 نسمة («تقویم 1988»، 632). وفي 1993م بلغ 979,000 نسمة وبلغت الکثافة السکانیة النسبیة 384 نسمة («تقویم 1995»، ن.ص). ومع الأخذ بنظر الاعتبار أن اللاجئین الفلسطینیین لم‌یتمکنوا من العودة إلی وطنهم، فإن سکان الأردن (علی المستوی الوطني) و محافظة إرید (علی المستوی القطري) تزاید بشکل کبیر (بومنت، 440). واستناداً إلی معطیات الإحصاءات، فإن الفلسطینیین یشکلون حوالي 50% من سکان الأردن («تقویم 1995»،ن.ص). ونتیجة لتزاید الضغط السکاني علی المصادر الطبیعیة في هذه المنطقة (بومنت، 428؛ فیشر، 428)، فقد اتخذت إجراءات ومنها في مرتفعات عجلون لتفعیل الزراعة بغیة صیانة الموارد الطبیعیة و تطویر هذه الأنشطة (بومنت، ن.ص؛ الدباغ، بلادنا، 3(2)/ 434-435). کما بذلت جهود للمحافظة علی الغابات و المراعي (فیشر، ن.ص). ومنذ سنة 1978م فصاعداً، تم تنفیذ مشاریع تنمویة شاملة في محافظة إرید (غویزر، 114). وفضلاً عن ذلک، فإن إرید تعد إحدی مراکز وحدات الصناعات الخفیفة في الأردن (هیلد، 138).

ومن حیث طرق المواصلات، تمتاز منطقة إرید بأهمیة خاصة أیضاً. فالطریق الترایخي لإربد کان یربط هذه المنطقة بدمشق وبغداد من جهة، ومن جهة أخری بساحل البحر الأبیض المتوسط ومدنه («دلیل»، 520؛ أیضاً ظ: القلقشندي، 14/ 393)؛ وعلی امداد هذا الطرق التاریخي تم مدّ أنبوب النفط القادم من بغداد إلی حیفا والذي یتصل بمدینة إربد بدءاً من جسر المجامع (بطول 38 کم). بمر أنبوب النفط هذا بمحاذاة الطریق الرئیس ویبلغ طوله من جسر المجامع حتی الحدود العراقیة 354کم («دلیل»، 514-515). کما توجد طرق أخری في المنطقة تتصل بمرکز المحافظة (مدینة إربد)؛ منها طریق إربد – المفرق، طریق علجون – إربد، طریق إربد – أم قیس و طریق إربد – درعا (ن.م، 516, 520).

توجد في منطقة إرید وخاصة في تل الحصن، آثار تاریخیة (نوت، «الدورة التعلیمیة...1956»، 24)، منها المقابر العمودیة المنحوتة في ألواح الصخور التي یبدو أنها تعود إلی الحقبة الثانیة للعصر الحدیدي والعصر البرونزي (الألف 3 ق.م) (إبراهیم، 67-68؛ وایپرت، 490).

مدینة إربد: وهي مرکز محافظة إربد وتقع شمالي الأردن علی بعد 150 کم عن العاصمة (النشاشیبي، 366)، علی دائرة العرض 32° و 33´ شمالاً، و خط الطول 35° و 51´ شرقاً (الدباغ، ن.م، 3(2)/ 452)، وعلی ارتفاع 600 متر عن مستوی سطح البحر (ن.ص؛ البستاني، 8/ 423)، علی طریق عمان – دمشق.

تقع مدینة إربد في منطقة خصبة ذات مناخ معتدل نسبیاً (ظ: ن.ص). وقد قدّر معدل سقوط الأمطار السنوي فیها بما یتراوح بین 480-514 ملیمتراً («دلیل، 424؛ الدباغ، ن.م، 3(2)/ 457). وقد عُدت إرید علی الدوام المدینة الرئیسة في القسم الشمالي من الأردن («دلیل»، 520؛ نوت، «الدورة التعلیمیة 1954»، 21). وکانت تشکل في الحقیقة محطة مهمة إلی جانب الطریق الرئیس العام الواصل بین فلسطین والعراق («دلیل»، ن.ص)، و کذلک طریق جنین – دمشق (القلقشندي، ن.ص). کما عُدت هذه المدینة واحدة من محطات برید الملک بیبرس (تـ 676هـ/ 1277م) (ابن شاهین، 118؛ الدباغ، بلادنا، 3(2)/ 453). وإرید هي من بین المدن التي فتحت بأیدي المسلمین خلال الفتوحات الإسلامیة شمالي فلسطین علی ید شرحبیل بن حسنة (ن.م، 3(2)/ 452).

وتقع النواة الأصلیة لمدینة إرید علی تل صناعي. وفي العهد العثماني، بنیت في قسمها الجنوبي قلعة مربعة الشکل کان طول کل ضلع فیها 54 متراً، رغم أن هذه القلعة تحولت إلی أطلال تقریباً في 1302هـ/ 1885م (شتویر ناغل، 85-86).وفي 1884م تمّ في هذه المدینة التي کانت تدعی آنذاک محافظة عجلون، بوصفها المرکز الإداري للمنطقة، إنشاء بناء کان فیه حوض تتجمع فیه میاه الأمطار التي توفر میاه الشرب لسکان تلک المنطقة (الدباغ، ن.م، 3(2)/ 454). وقد وصف هذا البناء في 1885م بأنه بناء حدیث ذو نقوش هندسیة ملفتة للنظر (شتوبر ناغل، 84). وحینذاک کانت إربد ماتزال قریة صغیرة عدد سکانها 700 نسمة تقریباً یعیشون في 130 وحدة سکنیة (م.ن، أیضاً الدباغ، ن.صص). وفي 1311هـ/ 1894م تحول البناء الإداري للمدینة إلی قلعة وتزاید عدد السکان والوحدات السکنیة في المدینة أیضاً فبلغ الضعف تقریباً (شتویر ناغل، ن.ص). وخلال نفس الفترة ازدهر سوق مدینة إرید أیضاً وفاق شهرة سوق مدینة درعا و تحول إلی مرکز لتبادل المنتوجات الزراعیة لتلک المنطقة و ما حولها (م.ن، 85؛ أیضاً ظ: البستاني، ن.ص). وکانت ملکیة بعض دکاکین هذه السوق تعود إلی المهاجرین النابلسیین و بعضها الآخر إلی المسیحیین والیهود من سکان إربد (شتوبر ناغل، ن.ص).

بلغ عدد سکان إربد 2,500 نسمة في 1340هـ/ 1922 م، بینما بلغ 6,693 نسمة في 1365هـ/ 1946م (بعد سنة من نهایة الحرب العالمیة الثانیة) (الدباغ، ن.م، 3(2)/ 455). وکانت مدینة إربد قبل 1945م تضم مجلساً للمدینة و محکمة محلیة ومستوصفاً ذا 12 سریراً («دلیل»، 473-474).

تزاید عدد سکان إربد بسرعة منذ 1948م عقب احتلال فلسطین ودخول المبعدین الفلسطینیین (النشاشیبي، 366؛ لاروس الکبیر، مادة إربد). وبرغم أن «دائرة المعارف الإسلامیة» (ط 1978م) ذکرت أن عدد سکان هذه المدینة هو 3,000 نسمة (ظ: EI2, IV/ 76)، إلا أن عدد سکانها کان 444, 685 نسمة (23,064 رجلاً و 21,621 امرأة) في أواخر 1961م، وبلغ 49,401 نسمة (25,560 رجلاً و 23,841، امرأة) في نهایة 1963م (الدباغ، ن.م، 3(2)/ 456). وعلی هذا، فإن نسبة الذکور إلی الإناث في مدینة إربد کانت خلال هاتین السنتین تعادل 7/ 106 و 2/ 107 علی التوالي. وإلی جانب ازدیاد السکان، فإن مدینة إربد أیضاً أخذت بالاتساع (بومنت، 426؛ النشاشیبي، ن.ص). وبمرور الزمان، أصبحت مخیمات اللاجئین جزءاً من المدینة إلی الحد الذي لایمکن معه الیوم التمییز بینها و بین محلات الطبقة الفقیرة في المدینة (غویزر، 35).

وفي صیف 1968 م هاجمت المقاتلات الإسرائیلیة مدینة إرید بقنابل النابالم (سوید، 493)، فقتل وجرح عدد من سکانها (م.ن، 461، 497)؛ وکان هذا الهجوم حلقة من سلسلة هجمات کانت قد بدأت في نیسان 1966 (مانسفیلد، 386). وفي 1970م ساءت علاقة الفلسطینیین من سکان المخیمات بالحکومة الأردنیة (م.ن، 388). وفي أیلول من نفس السنة وللحیلولة دون هجوم الردن علی المخیمات، دخلت القوات السوریة مدینة إربد (ن.ص؛ سیکر، 165). وظلت مدینة إربد حتی أوائل 1971م أحدی البؤر الرئیسة للصراع بین الحکومة الأردنیة والفلسطینیین (عبدالرحمان، 208).

واستناداً إلی معطیات الإحصائیات المتوفرة، فإن 16,691 نسمة من اللاجئین کانوا في 1984م مایزالون یعیشون في المخیمات (صالح، 340)، لکن عدداً کبیراً منهم امتزج الیوم بالسکان الأصلیین (هیلد، 231). وقد بلغ عدد سکان إربد 150,000 نسمة في 1986م («تقویم 1988»، 755)، وبلغ 385,000 نسمة في 1993م («تقویم 1995»، 641). وتعد هذه المدینة ثالث أکبر مدن الأردن من حیث المساحة والسکان بعد عمان و الزرقاء (ن.ص؛ هیلد، 232).

ولتمتعها بموقع مهم و طرق مواصلات جیدة، و بسبب کونها المحور الأصلي لخطوط المواصلات و المرکز التجاري و مقر الأنشطة الصناعیة، تعد مدینة إربد أکثر مناطق البلاد إنتاجاً. وبعد عمان العاصمة، ضمت هذه المدینة أکثر المجمعات الصناعیة و منها مجمع صهر الحدید (بومنت، 412,425). ومنذ 1976م أنشئت جامعة الیرموک في المدینة (غوبزر، 41؛ نتلتون فیشر، 684).

وفي الجزء الغربي من النواة الأولی للمدینة وفي القسم الأوسط من المدینة الحالیة، عثر علی آثار تاریخیة،ویقع المسجد القدیم للمدینة و عدة مخازن قدیمة للمیاه في هذا الجزء منها. و تُعد الآثار التاریخیة الموجودة فیها ذات خصائص هندسیة حورانیة من حیث المواد الإنشائیة (حجر البازلت) و من حیث التزیین (شتویر ناغل، 84-87).

ومن کبار الشخصیات المنسوبة لهذه المدینة یمکن أن نذکر المحدث والشروطي الحسن بن أحمد (تـ 762هـ) والفقیه والأدیب أحمد بن سلیمان (تـ 776هـ) والمقرئ یحیی بن عبدالله (تـ 922هـ) (الدباغ، بلادنا، 3(2)/ 453). وقد قیل إن یزید بن عبدالملک، الخلیفة الأموي توفي في هذه المدینة سنة 105هـ/ 723م (الطبري، 7/ 21؛ المسعودي، 3/ 195؛ الذهبي، 5/ 150، 152؛ ابن کثیر، 9/ 231؛ أیضاً ظ: الدباغ، ن.م، 3(2)/ 452)، ونقل جثمانه من هذه المدینة إلی دمشق ودفن هناک (م.ن، الموجز ...، 116، بلادنا، 3(2)/ 453).

 

المصادر

إبراهیم، معاویة، «فلسطین من أقدم العصور إلی القرن الرابع قبل المیلاد»، الموسوعة الخاصة، ج 2؛ ابن شاهین الظاهري، خلیل، زبدة کشف الممالک، تقـ: ب. راویس، باریس، 1894م؛ ابن‌کثیر، البدایة والنهایة، بیروت، 1974م؛ البستاني؛ الدباغ، مصطفی مراد، بلادنا فلسطین، بیروت، 1973-1985م؛ م.ن، الموجز في تاریخ الدول العربیة و عهودها في بلادنا فلسطین، بیروت، 1980م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط، بیروت، 1985م؛ سوید، یاسین، «الإستراتیجیة العسکریة الإسرائیلیة»، الموسوعة الخاصة، ج 6؛ صالح، حسن عبدالقادر، «الأوضاع الدیموغرافیة للشعب الفلسطیني»، الموسوعة الخاصة، ج 1؛ الطبري، تاریخ؛ عبدالرحمان، أسعد، «النضال الفلسطیني في إطار منظمة التحریر الفلسطینیة»، الموسوعة الخاصة، ج 5؛ القلقشندي، أحمد، صبح الأعشی، القاهرة، 1963م؛ النشاشیبي، ناصرالدین، در خاورمیانه چه گذشت،تجـ: م.ح. روحاني، طهران، 1357ش؛ وأیضاً:

Beaumont, P., The Middle East, a Geographical Study, London,1988; Britannica Book of the Year, 1988, 1995; The Economic Development of Jordan, Baltimore, 1961; EI1; EI2; Fisher, W. B., The Middle East, London, 1978; Grand Larousse; Gubeer, P., Jordan, Crossroads of Middle Eastern Events, London, 1983; Held, C. C., Middle East Patterns, London, 1989; Mansfield, P., The Middle East, a Political and Economic Survey, London, 1973; The Middle East Intelligence Handbooks 1943-1946, London, 1987; Nettleton Fisher, S. & W. Ochsenwald, The Middle East, a History, NewYork, 1990; North, M., «Beiträge zur Geschichte des Ostjordanlandes», Zeitscheift des deutschen Palästina-Vereins, Wiesbaden, 1951, vol. LXVIII; id, «Das deutsche evangelische Institut…Lehrkursus 1954», ibid, 1955, vol. LXXI; id, «Das deutsche evangelische Institut… Lehrkursus 1956», ibid, 1957, vol. LXXIII; Pouly; Sicher, M., Israel’s Quest for Security, NewYork, 1989; Steuernagel, D. D., «Der Adschlun», Zeitschrift des deutschen Palästina-Vereins, Leipzig, 1926, vol. XLIX; Taylor, A., The Middle East, Newton Abbot, 1972; Weippert, H., Palästina in vorhellenistischer Zeit, München, 1988.

عباس سعیدي/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: