الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أدماوه /

فهرس الموضوعات

أدماوه

أدماوه

تاریخ آخر التحدیث : 1443/3/1 ۲۰:۴۴:۰۷ تاریخ تألیف المقالة

أَدَماوه، منطقة في أفریقیا الاستوائیة، یقع قسم منها في نیجیریا والآخر في الکامیرون (IA/ I/ 347؛ «دلیل ...»، I/ 219).

وأدماوه صحراء في القسم الشمالي الشرقي من خلیج غینیا مع صدوع قاطعة في وسط أفریقیا و أحواض أنهار بنویه في نیجیریا و سَنَغا ولوغونه في شمال غرب الکامیرون (ن.ص). ولم‌تحدد حدود منطقة أدماوه بشکل دقیق من الناحیة الجغرافیة علی الإطلاق (EI2)، وقد حدد البعض موقع أدماوء بین خلیج بیافرا و بحیرة تشاد (WNGD؛ الأمین، 4/ 116). ویقع قسم من هذه البقعة شمالي نهر بنویه أکبر فروع نهر النیجر الذي هو طریق الاتصال بین نیجریا و الکامیرون («دلیل»، ن.ص؛ JA, I/ 347-348). وقد ذکرت أدماوه في بعض المصادر بوصفها بلد و مدینة جمیلة في بلاد السودان (الخانجي، 1/ 177). ولهذا یلاحظ اختلاف في الآراء حول طول أدماوه الجغرافي و عرضها و مساحتها. وقد ذکر في منجم العمران الموقع الجغرافي لمنطقة أدماوه بأنه بین خطي العرض 5°-10° شمالاً و خطي الطول 12°-17° شرقاً (ن.ص). وفي بعض المصادر ورد أنها بین خطي العرض 6°-11° شمالاً (BSE2; EI2؛ آمریکانا)، و کذلک 6°-12° (IA, I/ 347)، و خطي الطول 12-14 شرقاً (EI2)، و 11°-15° (BSE2). وقد أدی هذا الأمر إلی ظهور اختلاف في الآراء بشأن مساحة منطقة أدماوه أیضاً. فاستناداً إلی إحصاء سنة 1931م سجلت مساحة قسم من أدماوه الذي کان یسمی حتی 1927م باسم ولایة یولا (یوله) وکان ضمن حدود نیجیریا الشمالیة، 281,778 میلاً مربعاً (EI2)، و ذکر في بعض المصادر بأنها 729,805 کم2 (البستاني، ن.ص)، وفي البعض الآخر 200,000 کم2 (IA، ن.ص)، مما یشکل في حقیقة الأمر الختلافاً شاسعاً. و لم‌تحسب في بعض المصادر ولایة یولا التي کانت تضم جزءاً من أدماوه، ونتیجة لذلک،رسمت حدود أدماوه بالشکل التالي: من الشمال ماروا، و من الجنوب نغایوندره، و من الشرق ریبایویا، و من الغرب‌یولا (ن.ص).

ومعدل ارتفاع أدماوه عن سطح البحر 1,000-1,500 متراً (BSE3). وقد ذکر في موسوعة مایر (I/ 248) أن أعلی نقطة جبلیة فیها 2,400 متراً، بینما ورد في مصادر أخری (ظ: «دلیل»، ن.ص) أن أعلی نقطة، قمة بامبوتوس یبلغ ارتفاعها 2,710 متراً، وجبال هذه المنطقة تتکون من صخور غرانیتیة وغنیسیة ومختلف الصخور البرکانیة المخروطیة الشکل. و توجد في أراضیها الشمالیة غابات دائمة الخضرة مع نباتات من نوع السفناءات الصحراویة ذات السیقان الطویلة، وجنوبها أیضاً رطب تکسوه غابات دائمة الخضرة. کما تنمو السفناءات الجبلیة علی المرتفعات (ن.ص؛ BSE3).

وعدد السکان الحالي لمنطقة أدماوه غیر معروف، واستناداً إلی إحصاء عام 1931م فقد کان عدد أفراد القبائل التي تقطن في ولایة أدماوه بنیجیریا علی النحو التالي: فولاني، 150,936 نسمة؛ الهوسا، 21,560 نسمة؛ کنوري، 10,495 نسمة، وبقیة القبائل 467,138 نسمة، وبإضافة عدد سکان التجمعات الصغیرة إلی الأرقام المذکورة یصل عدد سکان هذه المنطقة إلی 1,024,755 نسمة. کما کان عدد أفراد القبائل غیر المسلمة و عبدة الأصنام في نفس التاریخ علی النحو التالي: بتشمه، 19,703؛ تشمبه، 51,224؛ هونه، 6,604؛ بته، 23,003؛ هیجي، 6,284؛ کیلبه، 22,799؛ لله، 9,773؛ لونغودا، 11,809؛ مامبیلا، 19,384؛ مومویه، 79,272؛ وِره، 10,866؛ وُرکون، 23,482؛ مَرغي، 151,223 نسمة. ثم إن تجمعات من أفراد قبائل الهوسا و کنوري و تشمبه و مرغي یسکنون خارج حدود ولایة أدماوه النیجیریة، لکن داخل أراضي أدماوه القدیمة (EI2). وقد تضاءل عبدة الأصنام وغیرالمسلمین في أدماوه (ن.ص؛ IA, I/ 348).

وقد اقتبس اسم أدماوه من اسم مودیبو أدمه حاکم إمارة فولاني المسلمة الشهیر بـ «جهاد» الفولاني (حکـ 1809-1848م) (ن.ص؛ هاغبن، EI2; 189). ومودیبو باللغة الفولانیة تعني المعلم (ن.ص)، ذلک أن مودیبو أدمه درس العلم في بورنو لفترة وأصبح معلماً (فیشر، 370).

والأراضي الواقعة شمالي نهر بنویه داخل الأراضي النیجیریة والکامیرون، کانت في الماضي تابعة لحکومة سوکوتو التي وردت في النصوص العربیة بشکل سقطوا («دلیل»، I/ 219؛ الخانجي، 1/ 177). وهناک روایات مفادها أن قبیلة فولاني (فولبه) قدمت إلی بلاد أدماوه بقرون قبل عهد جهاد. وکان هؤلاء رعاة تخلوا عن دیانتهم القدیمة وعاداتهم القبلیة وسکنوا في الأحیاء و اعتنقوا الإسلام (دیقیدسون، 424)، وکان عددهم 16,80,000 نسمة في سنة 1983م، یسکن حوالي 10 ملایین منهم في نیجیریا و یتحدثون في الغالب باللغة الفولفولدیة، ویبدو أن أجدادهم في الألف الأولی للمیلاد انتقلوا من الصحراء إلی هذه المناطق، وشکلوا في القرن 19 م دول فوتا – جاللون، فوتا – تورو، ماسینا، سوکوتو، أدماوه. وکانت الحرف الرئیسة لهذه المجموعة هي تربیة المواشي و صناعة النسیج و دباغة الجلود و إنتاج الأصباغ لصبغ الجلود. و یعمل الفولبیون الرحّل في تربیة المواشي و الزراعة، بینما یعمل الفولبیون المقیمون في الزراعة فحسب، وهم یعتنقون الدیانة الإسلامیة، إلا أن عبادة أرواح الأسلاف و عبادة الطبیعة ماتزال باقیة لدی بعض المجامیع الرحل من بینهم («دلیل»، II/ 522-523).

وفي بدایة القرن 19 م بدأت الحرکة الثوریة الفولانیة الکبری بقیادة عثمان دن فودیو (عثمانوبه فودویه = عثمان بن فودي). وفودیو، أوفودي کانت تطلق باللغة الفولانیة علی المعلم المسلم المبجل (دیفیدسون، 427). وکان عثمان وأنصاره یولون اهتماماً کبیراً لإصلاح أوضاع الحکم وإنهاء حالة الاستغلال. و کانوا یطالبون بحکومة تقوم علی مبادئ الإسلام و تعالیمه و بتهذیب الأخلاق (ن.ص)، وکانت نتیجة تلک الثورة أن ظهرت دولة سمیت أولاً فومبینا، لکنها و بسبب اقترانها باسم أدمه، سمیت فیما بعد أدماوه. وانضمت أدمه إلی الجهاد الذي کان قد أعلنه عثمان دن فودیو («دلیل»، I/ 219).

وفي 1806 م، منح عثمان لمودیبو أدمه رایة مع مجموعة من المجاهدین لیذهب إلی مسقط رأسه و یشرع بالجهاد هناک (EI2؛ فیشر، 370). فنجح في إقامة اتحاد دیني وقومي للفولانیین، و نتیجة لجهوده اعتنق عبدة الأصنام الساکنین في شمال أدماوه الأسلام، لکن مجموعة من القبائل الأخری اعتنقت الدیانة المسیحیة (IA, I/ 348). وبعد فترة قام عثمان بمنح أدمه لقب لامیدوفومبینا (وتعني حاکم الجنوب) («دلیل»، ن.ص). وفتح أدمه منطقة أدماوه خلال جهاده ضد الزنوج من غیر المسلمین في السودان، و حدث هذا الجهاد في روایة سنة 1806م، وفي روایة أخری سنة 1809م، وکانت نتیجته أن خضعت القبائل المحلیة لهیمنة أدمه (ن.ص؛ IA، ن.ص). وقد استمر الجهاد المذکور حوالي 40 عاماً، قام مودیبو أدمه خلال ذلک بالاستیلاء علی بلاد عبدة الأصنام واسترقاقهم، وانتصر في هذا الجهاد الفرسان الفولانیون.

وفي 1838م نقل مودیبو أدمه مقره من غورین إلی ریبادو القریبة منها. و في 1841م اتخذ مدینة یولا – التي تعني الأرض البارزة في منطقة مستنقعیة – مرکزاً له (ن.ص؛ EI2). کانت حملات مودیبو متمرکزة بشکل رئیس في الشرق و الشمال، وبعبارة أخری في المنطقة الواقعة تحت سیادة الفولانیین (فیشر، ن.ص). وقد بنی مدناً جدیدة مثل غاروا ونغایوندره (IA، ن.ص). وأخیراً مات في یولا سنة 1848م (ن.ص؛ EI2). واتسعت منطقة حکمه فامتدت حتی شرق نیجیریا وشمال غرب الکامیرون و سمیت جمیع هذه المناطق باسم أدماوه (IA، ن.ص). وعقب وفاة مودیبو أدمه استخلفه أولاده الأربعة، إلا أن النفاق والاضطرابات أدیا إلی أن یدب الضعف في الدولة التي کان قد أسسها. وبسبب هذه الاضطرابات أصبحت یولا تدفع الضریبة لسوکوتو (فیشر، ن.ص). وقد اضمحلت سلطة ونفوذ الحاکم الذي کان یسمی باللغة المحلیة لامیدو بسبب تزاید قوة إقطاعیي فولبه، إلا أن قوة الدولة ونفوذها تزایدا مرة أخری علی عهد رابع الحکام الذي کان یسمی زبیراً (زبیرو) (حکـ 1890-1901م) («دلیل»، ن.ص؛ هاغبن، 189).

وقد تم احتلال منطقة أدماوه من قبل الإنجلیز عام 1861م، ومن قبل الألمان في 1894م، وإثر ذلک، سعت اللجان الدینیة إلی نشر المسیحیة في أدماوه بالقوة. وفي تلک الأثناء، وجدت الحرکة القادیانیة بزعامة المیرزا غلام أحمد والتي کانت قد عرفت في أوساط المسلمین بوصفها حرکة انفصالیة، أنصاراً لها (IA، ن.ص). وفي 1901م قسمت أدماوه بین نیجیریا التي کانت تحت الانتداب البریطاني و الکامیرون التي کانت تحت الانتداب الألماني، وأصبح بوبو أحمدو (أمه دو) الابن الرابع لأدمه، أمیراً علی مدینة یولا (ن.ص). وأبدی زبیر مقاومة في مواجهة نفوذ الإنجلیز والألمان الذین کانوا قد هاجموا أدماوه واحتلوا أراضیها للفترة بین1901-1903م. وفي أوائل 1903م قُتل زبیر، وعقب ذلک أصبحت مناطق من أدماوه تحت تصرف الفرنسیین.

وفي الفترة بین 1907-1911م، قسمت أراضي أدماوه بین حکومات بریطانیا و ألمانیا و فرنسا («دلیل»، ن.ص)، وتحولت ولایة یولا خلال السنوات 1914-1916م إلی ساحة حرب بین الجیشین الإنجلیزي والألماني، وبعد هزیمة الألمان في الحرب العالمیة الأولی، أصبحت من ممتلکات بریطانیا وواحدة من ولایات نیجیریا (ن.ص؛ IA, I/ 348). وفي 1919م أصبح القسم التابع لبریطانیا ضمن حدود نیجیریا، بینما أصبح القسم التابع لفرنسا ضمن حدود أفریقیا الاستوائیة (الأمین، 4/ 116). وفي 1922م أولکت عصبة الأمم إدارة أدماوه إلی حکومتي بریطانیا وفرنسا (IA، ن.ص)، ومنذ 1922م دعیت الکامیرون البریطانیة بالکامیرون الفرنسیة («دلیل»، I/ 219). وفي 1926م دمجت ولایتا یولا و موري ببعضهما فشکلتا إقلیم نیجیریا الکبیر (IA، ن.ص). وعقب ذلک، استقلت هذه المناطق و ظهرت دولتا نیجیریا و الکامیرون إلی الوجود (الأمین، ن.ص). و منذ عهد هیمنة مودیبوأدمه علی أرض أدماوه، کان الحکام الذین تعاقبوا علی حکمها هم: مودیبو أدمه، 1809-1848م؛ لووال، 1848-1872م؛ سندا، 1872-1890م؛ زبیرو، 1890-1901م؛ بوبو أحمدو، 1901-1909م؛ أیّا، 1909-1910م؛ محمدو أبّا، 1910-1924م؛ محمدو بلّولوال، 1924-1928م؛ مصطفی، 1928-1946م؛ أحمدو، 1947م (هاغبن، 190-189؛ البستاني، 8/ 197).

وفي بدء تأسیس دولة أدماوه کانت قضیة تبلور العلاقات الإقطاعیة في تلک الأرض تمضي مراحلها الأولی، وکانت المصادر الرئیسة لدخل الحکام و إقطاعیي فولبه عبراة عن: إنتاج المواد الغذائیة؛ ریع المُلّاک من الفلاحین و أصحاب المواشي؛ غنائم الحرب والاستفادة من أعمال الرقیق. وکان التقسیم الاجتماعي لبلاد أدماوه مصحوباً بتحولات قومیة علی نطاق واسع. ففي أواسط القرن 19 م کانت مجامیع کبیرة من سکان هذه المنطقة غیر أحرار («دلیل»، ن.ص). وکانت أدماوه مصدراً لتجمیع الرقیق، وقد تحدث أسری المناطق النائیة في سیرالیون عن استرقاق الفولانیین لأناس في أدماوه. وکانت ضریبة الخراج التي تدفع لسوکوتو تتضمن الرقیق بشکل رئیس، کما کان أغلب ممثلي سوکوتو ولأجل جمع الرقیق یأتون إلی أدماوه. و الطلب علی شراء الرقیق في الداخل و الخارج یتزاید أحیاناً إلی الحد الذي یصبح معه لفولانیون أیضاً أسری ورقیقاً (فیشر، 371).

وتتکون محاصیل أدماوه الرئیسة في شمالي نهر بنویه من الذرة والدخن و الرز و الفول السوداني والبامیة والفلفل. والزراعة هي مصدر دخل السود. کما أن فریقاً آخر من سکانها یقیمون أودهم عن طریق جمع النباتات الطبیعیة المفیدة. لکن عدد سکان جنوبي نهر بنویه لیس کبیراً جداً. ونهر بنویه هو أحد طرق المواصلات الرئیسة، وما عدا ذلک، توجد طرق معبّدة و طرق للبغال وغیرها بین شمال هذه البلاد و جنوبها. ویستفاد الیوم من هذه الطرق التي کانت تستخدم في الماضي لنقل العاج و الرقیق، لنقل شتی البضائع المصدرة مثل القطن واللبان وغیرهما. أما واردات هذه البلاد فهي المنتجات الصناعیة (IA، ن.ص).

والإسلام هو دین الفولانیین و أکبر ددیان سکان هذه البلاد (ن.ص؛ EI2). فقد استطاعت الثورة المستلهمة من الإسلام في أدماوه أن تقضي علی أسلوب الحکم المتحجر غیر الشعبي في البلاد المذکورة (دیفیدسون، 428). ورغم هذا و کما أسلفنا فإن عبادظ أرواح الأسلاف وکذلک عبادة الطبیعة ماتزال باقیة لدی بعض تجمعات الرحّل («دلیل»، II/ 523). وللمبشرین المسیحیین أیضاً نشاط في هذه البلاد وأهم المجامیع التبشیریة لفرقة کنیسة الإخوان (الأمیرکیة)، في منطقة قبائل بوره – مرغي شمالي نهر بنویه؛ و فرقة السودان المتحد (الدنمارکیة) في أوساط قبائل بتشمه سکان ضفاف أنهار غربي یولا، لکن رغم أنشطة المبشرین المسیحیین فإن الإسلام أقوی من المسیحیة و عدد المسلمین أکبر (IA, I/ 348; EI2).

واللغات و اللهجات الشرقیة في أدماوه هي من مجموعة اللغات النیجیریة – الکونغوئیة، السائدة في زائیر و لاسودان و جمهوریة أفریقیا الوسطی وتشاد والکامیرون و نیجیریا، وکان عدد الناطقین بهذه اللغة ولهجاتها یزید علی 4 ملایین نسمة سنة 1981م. وفي سنة 1955م تم لأول مرة تصنیف لغة أدماوه الشرقیة ولهجاتها بواسطة غرینبرغ من حیث مبادئ التکوین، وتضم حوالي 150 لهجة وبشکل مجموعتین: المجموعة الأولی تضم شمال الکامیرون والأراضي التي ألحقت بنیجیریا و تشاد و جمهوریة أفریقیا الوسطی؛ والمجموعة الثانیة هي اللغة واللهجات الشرقیة السائدة بشکل رئیس في جمهوریة أفریقیا الوسطی وزائیر وجنوب السودان («دلیل»، I/ 219). وقد انقسمت لغة أدماوه إلی 14 مجموعة فرعیة (عن هذه المجامیع الأربع عشرة، ظ: ن.ص). وتفتقر بعض اللغات واللهجات الفرعیة إلی الخط والکتابة، إلا أنه توجد في بعضها کتابات دینیة وکذلک ترجمات حسب الأبجدیة قُدمت من قبل المبشرین المسیحیین (ن.ص).

 

المصادر

الأمین، حسن، الموسوعة الإسلامیة، بیروت، 1399هـ/ 1979م؛ البستاني؛ الخانجي، محمدأمین، منجم العمران، القاهرة، 1325هـ/ 1907م؛ دیفیدسون، بزیل، أفریقا: تاریخ بک قاره، تجـ: هرمز ریاحي وفرشته مولوي، طهران، 1358ش؛ وأیضاً:

Afrika, entsiklopedicheskiĭ spravochnik, Moscow, 1986-1987 Americana; BSE2; BSE3; EI2; Fisher, H., «The Western and Central Sudan and East Africa», The Cambridge History of Islam, Cambridge, 1948, vol. II; Hogben, S. J., The Muhammadan Emirates Of Nigeria, London, 1930; IA; Meyer; WNGD.

عنایت‌الله رضا/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: