الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفلسفة / أحمد بن الطیب السرخسي /

فهرس الموضوعات

أحمد بن الطیب السرخسي

أحمد بن الطیب السرخسي

تاریخ آخر التحدیث : 1443/2/13 ۲۰:۲۹:۳۳ تاریخ تألیف المقالة

أَحْمَدُبْنُ الْطَّیِّبِ الْسَّرْخَسيّ، أبوالعباس، المعروف بابن الفرائقي (تـ 286هـ/ 899م)، فیلسوف و منطقي و ادیب و محدث إیراني و متفنن في العلوم المختلفة و عالم بالموسیقی و مترجم للکتب الیونانیة إلی العربیة.

 

القسم الأول – حیاته و آراه

ولد أحمدبن الطیب في سرخس بخراسان و ذهب إلی العراق لتلقي العلم، و الاستفادة من علم الکندي (تـ 258هـ/ 872م) الفیلسوف المعاصرله، و نسب نفسه إلیه، و أصبح من أکبر تلامذته و أکثرهم إخلاصاً له (ابن أبي أصیبعة، 1/ 214؛ ابن الندیم، 320؛ یاقوت، الأدباء، 3/ 98؛ الشهرستاني، 24).

لم تذکر سنة ولادة أحمد في أي مصدر، و هنري کوربن هو الوحید الذي ذکر أن ولادته کانت في حدود 218هـ/ 833م (ص221). ویبدو هذا التاریخ مقبولاً باعتبار بعض الشواهد، ذلک لأنه کان یبلغ من العمر- علی ما یقول هو نفسه–61 سنة عند تألیفه کتاب اللهو و الملاهي للخلیفة العباسي المعتضد بالله (ابن أبي أصیبعة، 1/ 215)، و نظراً إلی أن مدة خلافة المعتضد کانت 10 سنوات (279–289هـ/ 892–902م)، و أن أحمد قد توفي في 286هـ/ 899م، یمکن القول: إن أحمد إذا کان قد ألف ذلک الکتاب في السنة الأولی من خلافة المعتضد وفي الحادیة و الستین من عمره، فإن ولادته کانت في 218هـ.

کان أحمد محیطاً بعلوم عصره، و کان یؤلف و یصنف في جمیع أبواب المعارف و الفنون و منها الفلسفة و المنطق و الطب و النجوم و الحساب و الجبر و المقابلة و الموسیقی و الصرف و النحو و أحداث الجو (الأرصاد الجویة)، و الصباغة و السیاسة و الجغرافیة و غیرها، و کان أوحد عصره في علم النحو و الشعر. و یتمتع بقریحة جیاشة، و بیان بلیغ، و طبع ظریف، و یعتبر من الفصاء و البلغاء المسلّم بهم و من کبار علماء العصر العباسی (م ن، 1/ 214–215؛ ابن العبري، 153؛ یاقوت، ن ص).

عُدّ أحمد من فلاسفة الإسلام (القفطي، 35؛ ابن‌العبري، ن ص) و ذکر اسمه في عداد المفسرین و شرّاح الفلسفة و المنطق، وفي مستوی ابن المقنع و الکندي و إسحاق بن حنین و الرازي. نقل من المنطق الأرسطي باب القضایا (باري إرمینیاس)، و باب الجدل (الطوبیقا) (القفطي، 35–36)، و رأی ابن الندیم باب الخطابة (الریطوریقا) بخط أحمد فیما یقرب من 100 صفحة (ص 31؛ القفطي، 37–38).

لم یتبق شيء من آثار أحمد یعکس لنا صورة عن شخصیته العلمیة، ولکن یمکن الحصول في هذا المجال علی معلومات تستحق الذکر من المصادر. و قد قال حمزة الأصفهاني (ص 35–36) نقلاً عن نوشجان بن عبدالمسیح: إن أحمد اخترع بسبب حاجته إلی استخدام الکلمات الإیرانیة و السریانیة و الرومیة و الیونانیة، أبجدیة تشتمل علی 40 حرفاً، و کانت الکلمات قد تیسر ضبطها و تلفظها بسبب تمیز أشکالها، و عدم اتصال حروفها ببعضها البعض. و یضیف قائلاً «هذه صور تلک الحروف الأربعین...». و قد خلت 3 سطور بعد هذه العبارة من الکتابة في مخطوطة کتابه (ظ: طلس، 36، ها2). و رغم أن هذه المعلومة لا تقدم لنا معلومات مفیدة عن نوع نشاط أحمد، لکنها تدل من جهة علی معرفته بتراث الحضارات الأجنبیة، کما یمکن أن تکون من جهة أخری نموذجاً لجهود العلماء الذین کانوا یرون ضرورة إجراء تعدیل في الخط العربي.

و ینقل حمزة الأصفهاني في موضع آخر (ص 129 هذا الموضوع عن أحمد و هو أن علوم المغرب جمعت في 5 فرق: أصحاب الرواق في الإسکندریة، و أصحاب أصطوان في بعلبک، و أصحاب المظال في أنطاکیة، و أصحاب البرابي في مصر، و المشاؤون في مقدونیة. و یری کوربن أن «أصحاب أصطوان» و «أصحاب المظال» کانتا تعتبران أسماء معادلة اللرواقیین، و قد فرق أحمد لأول مرة بین هذه التسمیات الثلاث للقرواقیین، و اعتبر کلاً منها متعلقاً بمذهب من الفلسفة الرواقیة.

و قد أزالت معلوماته التاریخیة هذه، الإبهام عن الأخبار المتعلقة بهذه الفئة (ص 222).

کان أحمدبن الطیب یحیط بعلم الحدیث (الصفدي، 7/ 5)، و قد نقل ابن أبي أصیبعة (1/ 214) حدیثین مرویین عن أحمد؛ کما أنه روی أحادیث عن الکندي في الحکمة و الموعظة (ظ: أبو سلیمان، 286).

یقول الذهبي في مجال سعة معلوماته: إنه کان من بحور العلم الذي لاینقع (13/ 449)؛ ولکن أغلب المصادر وصفت علمه بأنه متغلب علی عقله (ابن الندیم، 320؛ ابن أبي أصیبعة، ن ص). و قد قربته هذه الذخائر العلمیة و اشتهاره من بلاط الخلافة. أصبح في البدایة معلماً للمعتضد (ابن العبري، 153؛ ابن أبي أصیبعة، الذهبي، ن صص). ثم غدا محتسب بغداد في 282هـ/ 895م (یاقوت، الأدباء، 3/ 99)، و دخل البلاط شیئاً فشئاً، و أصبح من خواص المعتضد و ندیمه و حافظ أسراره و مستشاره في أمور البلاد (ابن الندیم، ن ص)، و ألف خلال سفر له مع الخلیفة کتاباً حول مشاهداته، یتضمن عبارات رصینة و موضوعات صحیحة، و قد أشار و استند إلیها یاقوت مرات عدیدة (البلدان، 1/ 177، 179، مخـ).

وفي هذه السنة أصبح یتمتع في بغداد بالمناصب و العزة و الجاه، ولکن لم یتألف نجمه في أمور السیاسة و البلاط طویلاً، فقد غضب المعتضد علیه في الخامس من جمادی الأولی 283 حتی إنه جلد 100 جلدة، ثم حُمل إلی السجن حتی قتل في 286هـ/ 899م (م ن، الأدباء، أیضاً، الصفدي، ن ص).

ذکرت روایات مختلفة عن سبب و کیفیة موته، و غضب المعتضد علیه: فقد کتب ابن أبي أصیبعة أن سبب موته إفشاؤه سراً عن غلامي المعتضد القاسم بن عبیدالله و بدر، کان الخلیفة قد عرف القاسم منه هذا السر بالخدعة و الحیلة، و عندما علم المعتضد بذلک، أوکل أحمدبن الطیب إلیهما، و صودرت أمواله (ن ص). بلغت ثروة أحمد عند مصادرة أمواله 150 ألف دینار (المسعودي، 8/ 179).

و یروي الذهبي سبب موته بشکل آخر، و یقول: إن المعتضد قتل أحمد رضا الله بسبب فلسفته، و سوء اعتقاده، و قیل: إن أحمد طلب العفو منه، و قال: لقد بعتُ کتبي في الفلسفة و النجوم و الکلام، ولا أمتلک سوی کتب الفقه و الحدیث؛ و لکنه عندما خرج من عند المعتضد قال المعتضد لحاشیة: أنا أعلم تماماً أنه زندیق و مایدعیه هو من باب النفاق (ن ص).

جاء عن کیفیة موته أن المعتضد قال له: لقد أدیت خدمات سابقاً، فاختر کیف تموت کي نقتلک کما تحب. فاختار تناول اللحم المشوي، و الشراب المعتق کي یسکر بشکل کامل، ثم تقطع شرابین یده حتی یموت؛ ولکنه و خلافاً لما کان یظن، فقد ابتلي بوضع اضطره إلی أن یسلم الروح بعد تحمل مشقة و ألم کبیر (الصفدي، 7/ 6؛ الذهبي، ن ص).

و عندما انتقد المعتضد بسبب قتله لأحمد أجاب: إن أحمد دعاني إلی الإلحاد و قد قلت له: أنا ابن عم صاحب هذه الشریعة، و أنا الآن منتصب منصبه، فألحد حتی أکون من؟ و قد کان أحمد یقول لي سابقاً: إن الخلفاء لا یغضبون ولکنهم لا یرضون إن غضبوا، فلم أر أنا أیضاً المصلحة في إطلاق سراحه (یاقوت، ن م، 3/ 100–101؛ ابن الجوزي، 5/ 124؛ الصفدي، 7/ 5-6).

و نقل ابن حجر عن أخبار المعتضد لعبدالله بن أحمدبن أبي طاهر أن أحمدبن الطیب کان هو الشخص الذي أوصی المعتضد بأن یلعن معاویة علی المنابر و أن تبعث الکتب إلی المدن في هذا الصدد (1/ 190) و هذه المعلومة تطرح احتمال تشیعه (الأمین، 3/ 153).

ولکن هناک أخباراً أخری في اشتهاره بالإلحاد، تزید من احتمال قتله بسبب هذه التهمة. فالبیروني یذم أحمدبن الطیب ذماً شدیداً و یقول إنه کان یتظاهر بالتدین من باب الخدعة رغم أنه کان أکثر من کل معاصریه اشتهاراً بالإلحاد. کما ینقل أیضاً موضوعاً من کتاب أحمدبن الطیب حول قران النحسین (زحل و المریخ) سعی فیه لأن یثبت من خلال الاستناد إلی أحکام النجوم أن عصر حکم الإسلام لا یستمر أکثر من 693 سنة، و قد جاء من أجل إثبات تنبئه بتأیید من القرآن استناداً إلی حساب الجمل (سماقطات...، 34). و یذکر البیروني بعد ذلک الدلیل علی عدم صحة ادعاء أحمدبن الطیب و یضیف قائلاً: لا أعلم متی بدأ یستند إلی الاستشهاد بأیات القرآنی، في حین أنه کان یُعرّض بالأنبیاء في الکتب و المقالات التي کان قد کتبها في إفشاء أسرار أهل التزویر (ن م، 34–35). کما یذکر الصفدي حکایة ذکرها أحمدبن الطیب للمعتضد و اعتبرها المعتضد تعریضاً بالمعتقدات الدینیة (7/ 6- 7)؛ ثم ینقل شعراً في ذم مذهب أحمدبن الطیب (7/ 7–8).

و قد کان لسعة معلومات أحمدبن الطیب دور في بیانه الجذاب و العذاب (ابن العبري، 153)، و قد أدی ذلک إلی اهتمام الناس به إلی حد بعید ولم یکن ذلک یروق للمعتضد، لأن الناس کانوا یجتمعون في مجلس أحمدبن الطیب، و یتناقشون و یتحاورون معه (الصفدي، 7/ 6).

 

آثاره

کان لأحمدبن الطیب کما قلنا آثار في مجالات مختلفة، لم یصلنا سوی القلیل منها، و لکننا سنذکر عناوین بعضها بسبب تنوع مواضیع هذه الآثار، و قد خصص القسم الثاني من المقالة لآثاره في الموسیقی لأهمیتها:

1. اللهو و الملاهي (ظ: القسم الثاني من هذه المقالة)؛ 2. المدخل إلی صناعة النجوم (ابن الندیم، 321)؛ 3. کتاب الموسیقی الکبیر (ظ: القسم الثاني من هذه المقالة)؛ 4. کتاب الموسیقی الصغیر (ظ: ن ص)؛ 5. المسالک و الممالک، في الجغرافیة العلمیة (GAL,S,I/ 375)؛ 6. الأرثما طیقي في الأعداد و الجبر و المقابلة؛ 7. المدخل إلی صناعة الطب، ألفه رداً علی حنین بن إسحاق (ابن الندیم، ن ص). 8. فضائل بغداد و أخبارها، و یشتمل علی رحلته إلی بغداد مع المعتضد؛ 9. الطبیخ، ألفه للمعتضد علی حسب الأشهر و الأیام المختلفة (ن ص). توجد مخطوطة من هذا الکتاب في مکتبة نور عثمانیة، کتبها عبدالعزیز بن فارس النوروزي في 888هـ بمکة (إحسان أوغلي، 249؛ حاجي خلیفة، 2/ 1435)؛ 10. المدخل إلی علم الموسیقی (ظ: القسم الثاني من هذه المقالة)؛ 11. رسالة في جواب ثابت بن قرة؛ 12. کتاب في الشطرنج العالیة (ابن أبي أصیبعة، 1/ 215)؛ 13. کتاب في أدب النفس، للمعتضد.

منه مخطوطة في مکتبة برلین (آلورات، رقم 5408 )؛ 14. کتاب في الفرق بین نحو العرب و المنطق. کما کانت هناک مختصراته في المنطق و تشمل الکتب التالیة: 15. کتاب باري إرمینیاس؛ 18. أنالوطیقا الأولی؛ 19. أنالوطیقا الثاني؛ 20. کتاب سوفسطیقا لأرسطو طالیس؛ 21. کتاب في قرآن النحسین في برج السرطان (البیروني، آثار.....، 136؛ عن آثاره الأخری، ظ: ابن الندیم، ن ص).

 

المصادر

في نهایة المقالة.

محمود نوالي/ خ.

 

القسم الثاني – آثار أحمدبن الطیب في الموسیقی

 

1و 2. کتاب الموسیقی الکبیر و کتاب الموسیقی الصغیر، و قد کان الأول علی مقالتین عدیمتي المثال علی قول ابن الندیم (ص 321؛ أیضاً ظ: فارمر، 172). ویبدو أن هذا الکتاب کان مؤلَّفاً مفصلاً في الموسیقی، فکتاب الموسیقی الکبیر للفارابي و الذي بقي لحسن الحظ بمأمن من غائلة الأیام، یشتمل علی مثل هذا الترکیب، ولا یستبعد أن یکون قد ألف محاکاة لکتاب أحمدبن الطیب، و بناء علی ذلک، فإن کتاب الموسیقی الصغیر کان علی مایبدو و أکثر اختصاراً.

3. اللهو و الملاهي (ابن الندیم، ن ص)، أو علی قول ابن أبی أصیبعة: اللهو و الملاهي و نزهة المفکر الساهي، و قد کتبه المؤلف في سن الحادیة و الستین للخلیفة (1/ 215)، و کان موضوعه یدور حول الغناء و المغنین، و أنواع الأخبار المستطرفة في المجالس (ن صص).

4. المدخل إلی علم الموسیقی، و قد ذکره ابن الندیم و ابن أبي أصیبعة (ن صص). و یعتبر هذا الکتاب مدخلاً للموسیقی النظریة (ظ: فارمر، ن ص).

5. ذکر ابن أبي أصیبعة کتاباً آخر لأحمدبن الطیب بعنوان کتاب القیان (ن ص)، و رغم أنه لم یقدم إیضاحاً له، إلا أنه بالإمکان معرفة موضوع هذا الکتاب و محتواه إلی حدما، إذا أخذنا بعین الاعتبار خلفیة کلمة القیان و کذلک الدور الذي کان للقیان، أو الآنسات المغنیات في عصر ماقبل الإسلام، بل و حتی لفترة طویلة في العصر الإسلامي (فارمر، 3,10,40).

ویبدو أنه کانت هناک لفترة طویلة مخطوطات من آثار أحمدبن الطیب في الموسیقی، و کان أهل هذا الفن یستتدو إلیها، فقد جاءت في المخطوطة الفریدة المؤرخة في 625 هـ لکتاب کمال أدب الغناء للحسن ابن أحمد بن علي الکاتب أمثلة من أقوال أحمدبن الطیب، و لأن هذه الأقوال جاءت في مجال فلسفة الموسیقی، أو الموسیقی من منظار الفلسفة، فمن المحتمل أن تکون مأخوذة من کتاب الدلالة عی أسرار الغناء الذي نسبه فارمر إلی أحمدبن الطیب (ظ: ص 172). و قد نقل الحسن الکاتب في الباب الأول و الخامس و السابع من کتابه قسماً من أقوال أحمد السرخسي، یلفت الانتباه منها ماذکره في الباب الأول من الکتاب تحت عنوان «الطرب».

و مما یستحق الاهتمام أن أحمد بن الطیب توصل إلی أن إدراک قیمة الموسیقی یمکن بواسطة «التمییز» و بسماعدة القدرة علی السمع (ظ: الکاتب، 20). و هو یقول: إن الأشخاص العادیین یحسون بالطرب لسماع الموسیقی بسرعة و بسهولة، في حین أن الشعور الحقیقي و الکامل باللذة من هذا الفن یستلزم معرفة الدقائق الفنیة، و امتلاک الطبع السلیم، أي الاستعداد و الخبرة و الإصغاء بدقة (ظ: ن ص). و هو یری أن فن الموسیقی لا یمکن تعلمه بالرغبة فقط، لأن ذلک یحتاج إلی التعلم علی ید أستاذ ماهر و متخصص یسطیع معرفة الدقائق المهمة و الأساسیة للموسیقی مثل نسب الأصوات و الأنغام، و التي تتضمن الأدوار المشهورة، أو البحور (المراغي، 97–99)، و یتعرف علی الإیقاعات (الأوزان). و لذلک فلایمکن تعلم الموسیقی دون امتلاک الموهبة، و التعلم (ظ: الکاتب، 21).

و من جهة أخری، فإن أحمد یری أن علم الموسیقی، أو الموسیقی، النظریة أسمی من الحساب و الهندسة و النجوم، و یشیر إلی هذه الملاحظة و هي أن الفلاسفة اعتبروها مقدمة علی الفنون الأخری (م ن، 32).

 

المصادر

ابن أبي أصیبعة، أحمد، عیون الأنباء، تقـ: أغوست مولر، القاهرة، 1299هـ/ 1882م؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، المنتظم، حیدرآباد الدکن، 1357هـ/ 1938م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، حیدرآبادالدکن، 1329هـ/ 1911م؛ ابن العبري، غریغوریوس، تاریخ مختصر الدول، بیروت، 1958م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوسلیمان السجستاني، محمد، صوان الحکمة، تقـ: عبدالرحمان بدوي، طهران، 1974م؛ إحسان أوغلي، أکمل‌الدین، فهرس مخطوطات الطب الإسلامي في مکتبات ترکیا، إستانبول، 1404هـ/ 1984م؛ الأمین، محسن، أعیان الشیعة، تقـ: حسن الأمین، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ البیروني، أبوالریحان، الآثار الباقیة، تقـ: إدوارد زاخاو، لایبزک، 1923م؛ م ن، ساقطات الآثار الباقیة، طهران، 1969م؛ حاجي خلیفة، کشف؛ حمزة الأصفهاني، التنبیه علی حدوث التصحیف، تقـ: محمد أسعد طلس، دمشق، 1388هـ/ 1968م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأنؤوط و آخرون، بیروت، 1404هـ/ 1984م؛ الشهرستاني، محمد، توضیح الملل، تجـ: مصطفی خالق‌داد هاشمي، طهران، 1362ش؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1389هـ/ 1969م؛ طلس، محمد أسعد، حاشیة علی التنبیه (ظ: همـ، حمزة الأصفهاني)؛ القفطي، علي، تاریخ الحکماء، القاهرة، مکتبة الخانجي؛ الکاتب، الحسن، کمال أدب الغناء، تقـ: غطاس عبدالملک خشبة، القاهرة، 1975م؛ المراغي، عبدالقادر، جامع الألحان، تقـ: تقي بینش، طهران، 1366ش؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تقـ: باربیه دي‌مینار، باریس، 1914م؛ یاقوت، الأدباء؛ م ن، البلدان؛ و أیضاً:

Ahlwardt; Corbin, H., Histoire de la philosophie islamique, Paris, 1964; Farmer, H. G., A History of Arabian Music to the XIIIth Century, London, 1967; GAL, S.

تقي بینش/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: