الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أحمد بن عبدالله الخجستاني /

فهرس الموضوعات

أحمد بن عبدالله الخجستاني

أحمد بن عبدالله الخجستاني

تاریخ آخر التحدیث : 1443/2/13 ۲۰:۴۸:۳۰ تاریخ تألیف المقالة

أَحْمَدُبْنُ عَبْدِاللّهِ الْخُجُسْتانيّ (مقـ 268هـ/ 882م)، من الأمراء و القادة البارزین في أواخر عهد الطاهریین، و قد حارب بعد ضعف هذه الأسرة الصفاریین علی إمرة خراسان، و حکمها لفترة بشکل مستقل.

و کما یتضح من لقبه فقد کان أصله من خجستان في مرتفعات هراة و التي کانت من توابع باذغیس، و کان سکانها من الخوارج، علی مایقول الجغرافیون (ظ: الإصطخري، 266؛ ابن حوقل، 2/ 441).

و استناداً إلی حکایة عن نظامي العروضي، فقد کان أحمدبن عبدالله في بدایة أمره في خجستان «رجلاً مکاریاً»؛ ولکن أبیاتاً من حنظلة الباذغیسي – من أوائل الشعراء الإیرانیین الذین نظموا بالفارسیة – أثرت علیه تأثیراً کبیراً؛ فحدث نفسه بالإمارة و السیادة و ترک مهنته، و انضم إلی علي بن اللیث شقیق یعقوب الصفاري، و عین من قبله علی حراسة إقطاعاته في کَروخ بهراة، و خواف بنیسابور؛ و لکنه ما لبث أن تمرد علی الصفاریین، و سیطر علی بیهق و نیسابور، و بالتالي استولی علی جمیع أرجاء خراسان (ص 26–27؛ أیضاً ظ: براون، I/ 354 355؛ صفا، 1/ 180). و مما یستحق التأمل ماقیل من أن أحمدبن عبدالله ترک مهنته متأثراً بشعر حنظلة الباذغیسي، و اتصل بالصفاریین. ویبدو من أقوال مؤلف تاریخ سیستان المجهول الذي ذکر أحمدبن عبدالله کأحد قادة الصعالیک، والذي انضم عند فتح نیسابور بید یعقوب بن اللیث إلیه (ص 224–225) أنه اشتهر من خلال الشطارة و الفتوة، و استطاع أن یؤدي دوراً بارزاً بعد سقوط الطاهریین في خراسان، و انعدام السلطة في تلک المناطق، و الصراعات بین مدعي الإمارة (أیضاً ظ: زرین‌کوب، 2/ 115).

و علی حد قول ابن الأثیر، فقد کان أحمدبن عبدالله في بدایة أمره من أصحاب محمدبن طاهر أمیر خراسان، و انضم في 259هـ بعد سیطرة یعقوب بن‌اللیث علی نیسابور إلیه أخیه علي بن اللیث (7/ 296)، و عزم علی أن یحقق أهدافه بالخدعة؛ فتآمر أولاً ضد أبتاء سَرکُب، أي إبراهیم و أبي حفص یعمر و أبي طلحة منصور قادة یعقوب المتفذین. و بعد أن فرّق بین یعقوب و إبراهیم، خرج لمحاربة إبراهیم من جانب یعقوب و قتله، و تقرب لدی الأمیر الصفاري (ابن الأثیر، ن ص؛ أیضاً ظ: العوفي، 3(1)/ 325–329).

و عندما أراد یعقوب أن یتوجه من نیسابور إلی سجستان، استخلف عزیز (عزیر) بن السري فیها، و ولی أخاه عمر و إمارة هراة. و طلب أحمد ابن عبدالله الذي کان یفکر في المعارضة منذ هذه الفترة من علي بن اللیث أن یوکل إلیه نیابته في خراسان. فاستأذن علي من یعقوب الذي وافق بدوره، ولکن الخجستاني جمع رجالاً عندما خرج یعقوب من نیسابور، وفي 261هـ أعلن تمرده علی أوامره، و سیطر علی بُست بیسابور و قومس و بسطام. وفي بدایة سنة 262 هـ هجم علی نیسابور، و أخرج منها نائب یعقوب، و قرأ الخطبة باسم الطاهریین (ابن الأثیر، 7/ 297؛ أیضاً ظ: بازورث، 116).

و علی روایة ابن خلکان (6/ 423)، فقد تظاهر أحمدبن عبدالله بالمیل إلی أسرة الطاهریین بهدف استمالة قلوب أهالي نیسابور الذین کانوا مایزالون علی مایبدو یحملون ذکری طیبة عن إمارة الطاهریین التي استمرت عدة سنوات، إنه کان یسمي نفسه في رسائله أحمدبن عبدالله الطاهري؛ ولکن محمدبن طاهر الذي کان یقیم في بغداد في تلک الفترة، لم یجرأ أبداً أن یعود إلی عاصمة حکمه السابقة (إیرانیکا).

و بعد أن استقر أحمدبن عبدالله في نیسابور، استدعی رافع بن هرثمة أحد أمراء یعقوب (ابن الأثیر، ن ص) و أوکل إلیه قیادة جیشه. ثم قرر بعد ذلک أن یستفید أیضاً من دعم یعمربن سرکب – الذي کان قد حاصر في هذه الفترة بلخ – ولکن یعمر امتنع عن التعاون معه بسبب مقتل أخیه علی ید الخجستاني، و هاجم هراة، و استولی علی هذه المدینة. فأسرع أحمد إلی هراة، و دارت نزاعات بینهما، حتی قتل یعمر أخیراً بخدعة من أحمد. وفي هذه الأثناء هجم أخو یعمر أبو طلحة الذي رأی نیسابور خالیة من أحمدبن عبدالله، علی هذه المدینة و سیطر علیها، و جعل الخطبة باسم الحسین بن طاهر أخي محمدبن طاهر الذي کان قد جاء قبل ذلک من أصفهان إلی نیسابور، إلا أن أحمدبن عبدالله کان قد امتنع عن جعل الخطبة باسمه. و لذلک فقد وجه أحمد جیشاً إلی نیسابور، و بعث عند هذه المدینة أخاه العباس لمحاربة أبي طلحة. و هزم هذا الجیش، و قتل العباس. و بعد أن علم الخجستاني بهذه الهزیمة عاد إلی هراة، ولکنه لم یکن یعلم شیئاً عن أوضاع أخیه. ففکر رافع بن هرثمة بحیلة، و قرب نفسه من أبي طلحة، و حصل علی الأمان، و ذهب إلی نیسابور، و أبلغ أحمد خبر مقتل العباس. و استناداً إلی هذه الروایة، فإن أبا طلحة کان قد وثق برافع حداً بحیث سیره لجمع الخراج من بیهق و بست، ولکن رافعاً عاد إلی أحمد بتلک الأموال التي أخذها (م ن، 7/ 297–298؛ قا: البیهقي، 67–68).

وفي 263 هـ و بعد النزاع بین أبي طلحة و إسحاق الشاري أحد قواده، طرد النیسابوریون أبا طلحة، و دعوا أحمدبن عبدالله. فعاد من فوره من هراة، و سیطر علی المدینة. و لجأ أبو طلحة إلی الحسن بن زید العلوي في طبرستان، و هجم مرة أخری علی نیسابور بالجیش الذي وضعه هذا العلوي تحت تصرفه، ولکنه لم یحقق شیئاً (265، أو 266هـ)، و اتجه إلی بلخ (ظ: ابن الأثیر، 7/ 299–300). و من جهة أخری، قصد أحمدبن عبدالله جرجان بحجة مساعدة الحسن بن زید أباطلحة، و أجبر الأخیرَ علی التراجع إلی آمل، و أغار في جمادی الأولی و رجب 266 علی جرجان و البعض الآخر من مناطق طبرستان (الطبري، 9/ 552؛ ابن‌الأثیر، 7/ 300، 335).

و استناداً إلی قول ابن إسفندیار – المؤرخ المحلي لطبرستان الذي قدم تفاصیل أکثر عن هذه الحادثة – فإن رستم بن قارن أحد أمراء طبرستان المحلیین بعث شخصاً إلی أحمدبن عبدالله، بعد أن أخرج قومس من سیطرة القاسم بن علي، و حرضه علی أن یهاجم الحسن بن زید في جرجان. و عندما کان الحسن بن زید قد أرسل أخاه إلی قومس لقمع رستم بن قارن، وصل أحمد إلی جرجان و معه جیش نیسابور. و انسحب الحسن بن زید نفسه إلی تمیشة رغم أنه کان قد أرجع أخاه في الطریق (ص 248). و بعد أن سیطر أحمدبن عبدالله علی جرجان بعد مقاومة علی ما یبدو (ظ: السهمي، 442)، قام بمطاردة الحسن بن زید؛ فنهب خزائنه، و أسر الکثیر من رجاله، و عاد إلی نیسابور بعد أن أخذ أموالاً کثیرة من الناس (ابن إسفندیار، 248–249). و قد قیل: إن بعض علماء جرجان قتلوا أیضاً في هذا الهجوم علی ید الخجستاني (ظ: أبو الفرج، 714).

و وصل أحمدبن عبدالله نیسابور عندما ولّی الخلیفةُ نائبَ یعقوب عمر و بن اللیث علی إمارة خراسان، فکانت نیسابور تحت تصرفه. و هزم عمرو في الحرب التي حدثت بینه و بین أحمد، و هرب إلی هراة (الطبري، ن ص؛ الگردیزي، 311–312؛ حمزة الأصفهاني، 177؛ ابن الأثیر، ن ص). و کان عمرو یری أن سبب هزیمته العلاقات الخفیة بین بعض حاشیته و منهم أخوه علي بن اللیث و محمدبن طاهر و بین أحمدبن عبدالله، فعزم علی معاقبتهم. و سجن علیاً في هراة (تاریخ سیستان، 237) و اعتقل و سجن بعد فترة محمدبن طاهر و بعض أفراد أسرته بتهمة أن أخاه الحسین بن طاهر قرأ الخطبة باسمه علی منابر خراسان بالتعاون مع أحمدبن عبدالله (الطبري، 9/ 557).

و من جهة أخری، فقد هب لمعارضته إمام أهل الحدیث في هذه المدینة، و یدعی یحیی بن محمد بن یحیی الذهلي، الملقب بحَیکان (کیکان؟) و کذلک بعض المُطوِّعة و الفقهاء الذین کانوا یؤیدون عمرو، و ذلک لأن أحمدبن عبدالله لم یتول الحکم من جانب الخلیفة. و استغل الخجستاني بدوره اختلافات هاتین الفرقتین من أصحاب الحدیث (أهل المدینة) و أصحاب الرأي (أهل العراق) في نیسابور لمواجهة هذه الفئة، و استطاع بدعم من الفئة الأخیرة أن یتغلب علی حیکان و معارضیه الآخرین (الگردیزي، 312؛ ابن الأثیر، 7/ 300).

وفي 267 هـ هجم أحمدبن عبدالله علی هراة لمواجهة عمرو و ذلک بعد أن ثبّت مرکزه في نیسابور، و لکنه لم یستطع أن یفعل شیئاً، و هجم من هناک علی سجستان، و صمد أمامه أهالي هذه المدینة الذین کانوا یدعمون بالمال و الجیش من قبل عمرو، حتی عاد أحمدبن عبدالله أخیراً إلی هذه المدینة بعد تدمیر الرَبَض بسجستان (الأحیاء الواقعة عند سور المدینة) بسبب ثورة النیسابوریین (م ن، 7/ 300–301؛ تاریخ سیستان، ن ص).

وفي فترة غیاب أحمدبن عبدالله الخجستاني، التفت في نیسابور طائفة من أهالي هذه المدینة و شطارها حول حیکان، و اعتقلوا من خلال الاستعانة بالجیش الذي کان عمرو قد أرسله، نائبَ أحمد بسبب سوء سلوکه مع الأهالي، و سیطر مؤیدو عمرو علی المدینة. و بعد أن عاد أحمد إلی نیسابور، عمل علی قمع المعارضین، و سیطر علی المدینة مرة أخری. فهرب حیکان من نیسابور، و وجد بعد فترة میتاً (ابن الأثیر، 7/ 310)، أو قتله الخجستاني علی قول آخر (الذهبي، 12/ 287، 13/ 97).

ویبدو من روایة الطبري أن أحمدبن عبدالله کان تابعاً للطاهریین اسمیاً حتی 267هـ، ولکنه أسقط في هذه السنة اسم محمدبن طاهر من الخطبة في مدن خراسان المختلفة، و جعل الخطبة و ضرب النقود باسمه و باسم الخلفة العباسي المعتمد (الخلافة: 256–279هـ/ 870–892م) (9/ 589، 600). و قد وصلتنا عن أحمدبن عبدالله مسکوکات تعود إلی سنتي 267 و 268هـ، و قد ضربت في هراة و نیسابور (ظ: بازورث، 117؛ زامباور، 78، الهامش).

وفي 267 هـ عزم أحمدبن عبدالله علی أن یسیطر علی عراق العجم أیضاً، فزحف حتی سمنان، ولکن أهالي الري عززوا أسوار المدینة خشیة منه و تحصنوا فیها، فلم یفلح و عاد إلی نیسابور (الطبري، 9/ 599). وفي أوائل سنة 268 هـ دعا عمرو بن اللیث أبا طلحة منصور بن سرکب – الذي کانت بلخ تحت محاصرة جیشه – إلی هراة. ثم استحلفه في خراسان، و توجه إلی سجستان. و سار أحمدبن عبدالله بجیش إلی سرخس، و هزم أبا طلحة و اضطره إلی التراجع إلی سجستان، وبقي هو نفسه في طخارستان (ابن الأثیر، ن ص؛ تاریخ سیستان، 239). و من المرجح أنه احتل هراة في هذه الفترة أیضاً وضرب النقود فیها باسمه (الأسفراري، 1/ 383؛ زامباور، ن ص). و بعد فترة و عندما یئس الطاهریون من دعم أحمدبن عبدالله، بعث أحمدبن محمدبن طاهر نجل آخر أمیر طاهري في خراسان والذي کان یحکم آنذاک في خوارزم، جیشاً إلی نیسابور کي یُخرج أحمدبن عبدالله منها، ولکنه لم یحقق نتیجة (ابن الأثیر، 7/ 302).

وفي أواخر 268 هـ حیث کان أحمدبن عبدالله یتواجد في طایکان بطخارستان، علم أن أبا طلحة أسر أمه في نیسابور. فسارع إلی هناک، و قتل في شوال من نفس السنة في شاذیاخ بنیسابور علی یداثنین من غلمانه کانا یضیقان ذرعاً به (الطبري، 9/ 612؛ ابن الأثیر، 7/ 301–303؛ البیهقي، 68)؛ ولکن استناداً إلی روایة انفرد بها العوفي و التي جاءت في جوامع الحکایات، فإن الخجستاني عندما کان قد ذهب إلی طبرستان لأخذ الأموال، نهب أحد غلمانه و یدعی عیاش في غیابه بیته في نیسابور، و حمل معه أمه، و قتلها في الطریقه إلی جرجان. فعاد الخجستاني إلی نیسابور، و أنحی باللائمة علی وجهاء المدینة و أهالیها، و طفق یرتکب المظالم بحق الأهالي، حتی قتل هو نفسه أخیراً علی ید غلمانه (3(2)/ 507–511)، و بعد مقتل الخجستاني، اختار أعوانه رافع بن هرثمة قائداً لهم (الن الأثیر، 7/ 368).

خرج أحمدبن عبدالله طالباً الإمارة عندما آل حکم الطاهریین في خراسان و الذي دام 40 سنة إلی الضعف و الانحطاط، فکان یسعی من أجل أن یحصل علی نصیب من تراث الطاهریین، و ذلک إزاء یعقوب الذي کان قد قوي أمره باعتباره البدیل المقتدر للطاهریین في خراسان. و قد کان من أهم عوامل انتصاره، متاعبُ یعقوب في جنوب إیران و العراق.

و عندما جهز یعقوب حملة إلی بغداد في 262هـ/ 876م، و هزم أخیراً أمام جند الخلیفة في دیر العاقول (ظ: ابن الأثیر، 7/ 290–291)، سیطر أحمدبن عبدالله بسهولة علی خراسان. ولم تقدم لنا المصادر القدیمة معلومات کثیرة عن علاقاته ببلاط الخلافة العباسیة، ولکن بعض المؤرخین الأکثر تأخراً مثل علي بن زید البیهقي یرون أنه کان یحکم خراسان من قبل الخلیفة العباسي المعتمد (ص 66). و إذا أخذنا بعین الاعتبار خشیة الخلیفة من النزعات التوسعیة لیعقوب، و کذلک انشغال المعتمد في مواجهة ثورة الزنج في الأهواز و البصرة، لایبدو مستبعداً أنه قد أید إمارة أحمدبن عبدالله في خراسان لمواجهة یعقوب.

و بعد موت یعقوب، لم یستطع أخوه عمرو أیضاً أن یخرجه من خراسان. و رغم أن الخلیفة کان قد فرض علی عمرو منصب شحنة بغداد و کذلک إمارة خراسان، إلا أنه ظلل یعتبره تهدیداً جدیاً لدار الخلافة.

و لذلک، فإن التحرکات العسکریة لأحمدبن عبدالله في خراسان و نزاعاته مع عمرو کان من شأنها أن تریح بال جهاز الخلافة من ناحیة هذا الأمیر الصفاري (ظ: شپولر، 75–76). و کان یجب علی الخلیفة الذي کان قدیئس من تجدد سلطة الطاهریین لمواجهة خطر الصفاریین، أن یدعم رجلاً مقتدراً مثل أحمدبن عبدالله الذي کان قد کبد عمرو الکثیر من الهزائم. و قد اعتبر بعض الکتّاب أحمد بن عبدالله «خارجیاً»، ربما لأن خجستان عرفت بأنها موطن الخوارج (ظ: الخطیب، 14/ 218؛ ابن الجوزي، 5/ 62)، ولکن أیاً من المتقدمین لم یعتبره من الخوارج، ویبدو أن إطلاق هذه الصفة علیه کان بسبب خروجه و تمرده علی الحاکم آنذاک فحسب.

و رغم أن أحمدبن عبدالله کان رجلاً ظالماً و قد نقلت عنه الکثیر من القصص (ظ: ابن الأثیر، 7/ 304؛ العوفي، 3(2)/ 410–412، 504–511؛ الذهبي، 13/ 96–97)، و أنه کان یستغل کل وسیلة لتحقیق أهدافه، إلا أنه کان یتمتع مع ذلک بصفات حسنة مثل السخاء و الشجاعة و حسن المعاشرة، و کان یحسن کثیراً إلی الأشخاص الذین کانوا قد أعانوه قبل أن یصل إلی الإمارة علی حد قول ابن الأثیر (ن ص).

 

المصادر

ابن الأثیر، الکامل؛ ابن أسفندیار، محمد، تاریخ طبرستان، تقـ: عباس إقبال الآشتیاني، طهران، 1320ش؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، المنتظم، حیدرآباد الدکن، 1357هـ/ 1938م؛ ابن حوقل، محمد، صورة الأرض، تقـ: کرامرس، لیدن، 1939م؛ ابن خلکان، و فیات؛ أبوالفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین، تقـ: أحمد صقر، القاهرة، 1368هـ/ 1949م؛ الأسفزاري، محمد، روضات الجنات، تقـ: محمد کاظم إمام، طهران، 1338ش؛ الإصطخري، إبراهیم، مسالک الممالک، تقـ: دي‌خویه، لیدن، 1927م؛ البیهقي، علي، تاریخ بیهق، تقـ: أحمد بهمنیار، طهران، 1317ش؛ تاریخ سیستان، تقـ: محمد تقي بهار، طهران، 1314ش؛ حمزة الأصفهاني، تاریخ سني ملوک الأرض و الأنبیاء، بیروت، دارمکتبة الحیاة؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ/ 1931م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط و آخرون، بیروت، 1404هـ/ 1984م؛ زامباور، معجم الأنساب و الأسرات الحاکمة، تجـ: زکي محمد حسن و حسن أحمد محمود، بیروت، 1400هـ/ 1980م؛ زرین‌کوب، عبدالحسین، تاریخ مردم إیران، طهران، 1367ش؛ السهمي، حمزة، تاریخ جرجان، تقـ: محمد عبدالمعید خان، حیدرآباد الدکن، 1387هـ/ 1967م؛ صفا، ذبیح‌الله، تاریخ أدبیات در إیران، طهران، 1363ش؛ الطبري، تاریخ؛ العوفي، محمد، جوامع‌الحکایات لوامع‌الروایات، تقـ: أمیر بانو مصفا، طهران، 1352ش؛ الگردیزي، عبدالحي، زین‌الأخبار، تقـ: عبدالحي حبیبي، طهران، 1363ش؛ نظامي العروضي، أحمد، چهار مقاله، تقـ: محمد قزویني، لیدن، 1327هـ/ 1909م؛ و أیضاً:

Bosworth, C. E., «The Tähirids and Saffärids», The Cambridge History of Iran, Cambridge, 1975, vol. V; Browne, E. G., A Literary History of Persia, Cambridge, 1951; Iranica; Spuler, B., Iran in frühislamischer Zeit Wiesbaden, 1952.

أبوالفضل خطیبي/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: