الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / العلوم / الأفیون /

فهرس الموضوعات

الأفیون


تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/7 ۱۲:۵۱:۳۶ تاریخ تألیف المقالة

اَلْأَفْيون، معرَّب أوپيون اليونانية، عصارة، أو صمغ رأس ثمرة الخشخاش الأسود (پاپافر سومنيفروم) الذي كان يستخدم قديماً بوصفه مسكناً قوياً للآلام وأحياناً سماً زعافاً. واليوم تعدّ عصارة الخشخاش الأسود إحدى أنواع الترياق، بينما وردت في الآثار الطبية القديمة بكثرة تركيبات من أدوية مختلفة باسمي الترياق (الترياك) والأفيون (ظ: تتمة المقالة)، وتدل على أن هذين الاسمين لم يكن لهما في الماضي أية علاقة ببعضهما. ويبدو أن ثيوفرا‌ستوس (عالم نبات يوناني من القرن 4 ق.م) كان أول من أشار إلى الخواص الدوائية للأفيون. 
وقد أورد البيروني في الصيدنة عن الأسماء المختلفة لهذه الأدوية ما يلي: «الاسم رومي، وهو بالسريانية دعثادميقون وأيضاً دعثا رماني دشعلا، أي عصارة رمان السعال، وبالفارسية دوشش نارخوك ويجب أن يكون كوك ... ، قال الفزاري هو بالفارسية ملبند خوشخواك سياه، و بالسِّندية سرستني رس ... وقال حمزة [الأصفهاني] هو توذرشير، أي لبن الخشخاش. وإن توذر وتوذري واحد، والمعروف من هذا الاسم في الأدوية ليس الخشخاش، وحمـزة بالفارسيـة أبصـر» (ص 65؛ أيضـاً ظ: الكاسانـي، 77، مع اختلافات ملحوظة). كما أن أبا الخير الإشبيلي سمى أحد أنواع الشقائق الشبيـه كثيراً بالخشخاش والذي ينتمي إلـى نفس الفصيلة، توذري أسود (ظ: 2 / 588-589). جدير بالذكر أن الأفيون ضُبط بضم الهمزة (أُفيون) في شرح أسماء العقار، لابن ميمون (ص 7)؛ وأورده أبو الخير الإشبيلي (1 / 67) والعطار الهاروني (ص 217) بشكل أبيون أيضاً، وبالعربية قيل له لبن الخشخاش (إسحاق بن سليمان، 2 / 127؛ حاجي زين عطار، 38؛ حكيم مؤمن، 94؛ العقيلي، 154؛ قا: الرازي، المنصوري ... ، 191، الذي ميز بين الأفيون ولبن الخشخاش). كما أن هذا الدواءكما يقول الغساني كان معروفاً لدى أهل فاس بالعفيون (ص 25). 

ماهيته

كان أغلب علماء الصيدلة واتّباعاً منهم لديسقوريدس (القرن 1م)، يعتقدون أن الأفيون يتم الحصول عليه فقط من الخشخاش الأسود (= المصري) (إسحاق بن سليمان، 2 / 122، 125؛ البيروني، 65، استناداً إلى آراء الأرجاني، أبي معاذ، أبي علي ابن مندويه وحنين؛ أبومنصور، 39؛ الجرجاني، ذخيرة ... ، 612؛ أبو الخير، ن.ص؛ الغساني، 24؛ ابن ميمون، ن.ص؛ أيضاً ظ: شرح لكتاب ... ، 67؛ ابن البيطار، الجامع ... ، 1 / 45؛ قا: ابن ربن، 406)، وإن إطلاقه على مواد ناتجة عن أنواع أخرى من الخشخاش مثل الخشخاش الأبيض (مثلاً البيروني، 66؛ الكاساني، 79؛ الأنطاكي، 52)، والخشخاش الأخضر (العطار، ن.ص)، والخشخاش البري (ابن وحشية، الورقة 114ب)، وفصائل من الشقائق والخس البري، أمر غير صحيح (ظ: العقيلي، 154-155؛ أيضاً حكيم مؤمن، ن.ص). ويرى البيروني مثلاً أن عبارة «خشخاش الأفيون» التي نقلها من بولس دليل على صحة هذا الرأي (ص 65). 
واستناداً إلى ابن الجزار (ص 156)، فإن كثيراً من الأطباء يرون أنه ينتج الأفيون من عصارة الخس البري أيضاً، لكن ديسقوريدس رأى أن هذا الكلام مغلوط (أيضاً ظ: شرح لكتاب، ن.ص: حول عدم صحة استخلاص الأفيون من نوع من شقائق النعمان). ومع كل ذلك، عدّ أطباء مثل ابن سينا وتبعاً له أبومنصور موفق الهروي (ن.ص) عصارة الخس البري نوعاً ضعيفاً من الأفيون ورأى ابن سينا نفسه أن هذه العصارة هي من بين الشوائب المعروفة في الأفيون (1 / 256-257). كذلك جرى البحث كثيراً فيما إذا كانت هذه المادة عصارته، أم صمغه، أم لبنه (مثلاً ظ: ابن ربن، ن.ص؛ البيروني، 65؛ الكاساني، 77؛ أبو منصور، ن.ص؛ الجرجاني، الأغراض ... ، 612؛ أبو الخير، ابن البيطار، الغساني، ن.صص؛ القوصوني، 2 / 185). 
ذكر ديسقوريدس خصائص أقوى نوع من الأفيون وأنواع الغش فيه على النحو التالي (وردت هذه الخصائص تقريباً في جميع آثار علم الصيدلة في العصر الإسلامي مع ذكر اسم ديسقوريدس، أو من غير ذكره): كثيف، ثقيل، شديد الرائحة، مر، ينحل في الماء بسهولة، دقيق، أبيض، لايكون خشناً، إذا ذاب في الماء لايجف ولايتعقد، لايكون صلباً، إذا وضع في الشمس انحل، وإن ألهب في السراج لايكون مظلماً. والأفيون المغشوش بعصارة أشياف الماميثا أصفر، فإن ديف بالماء، صفّره كالزعفران (أو ستنبعث منه رائحة كرائحة الزعفران)، وما خلط منه بعصارة الخس البري وكان أكثر خشونة وأضعف رائحة، وماكان مغشوشاً بالصمغ العربي، فهو صافي اللون ضعيف القوة. وكذلك أشار إسحـاق بن سليمان إلى خلـط الأفيون بالدقيـق والبيروني نقـلاً من أبي نصر الخطيبي إلى غشه بدقيق الباقلّى والحمص وحتى العذرة. كما عدّ البيروني نقلاً من ابن ماسويه الأفيون الأصفر أفضل أنواعه (ظ: الرازي، الحاوي، 22 / 11-12، نقلاً من أريباسيوس؛ إسحـاق بن سليمان، 2 / 128-129؛ ابن سينا، 1 / 257؛ البيروني، 65؛ الكاساني، 77- 78؛ ابن الجزار، ابن البيطار، ن.صص). 
ويحتمل أن تكون أقدم رواية عن كيفية استخراج الأفيون من الخشخاش، ترجع إلى ديسقوريدس، فقد ذكر طريقتين للحصول على الأفيون من الخشخاش تؤخذ في إحداهما العصارة، وفي الأخرى التي هي أقوى من لبن الخشخاش الأسود، أو صمغه (ظ: ابـن الجـزار، 155-156). وذكـر البيـروني ــ فضـلاً عن كـلام ديسقوريـدس، مستنداً إلـى قـول أبـي نصـر الخطيبي ــ طريقـة لاستخراج الأفيون من الخشخاش الأبيض في مدينة أشمون بمصر (ص 66؛ الكاساني، 78-79؛ ابن البيطار، الجامع، 1 / 45؛ القوصوني، ن.ص، نقلاً عن الشامل؛ أيضاً ظ: العقيلي، 155). وقد أكد أغلب علماء الصيدلة في العصر الإسلامي أن الأفيون يُنتج فحسب في مصر (قرب أسيوط) (ابن البيطار، ن.ص، نقلاً عن التميمي؛ الغساني، 24؛ العطار، 217). ورأى الأنطاكي أن أفضل أنواع الأْفيون هو المصري، ثم الرومي، وعدّ الأفيون المستخرج في شهر آذار هو أفضلها (ص 52). ويمكن أن يستنتج من هذا الكلام أن زراعة الخشخاش الأسود في أماكن أخرى، أو استخراج الأفيون من خشخاش غير الخشخاش الأسود كان شائعاً في زمانه (القرن 10ه‍ (. 

طبيعته

رأى أغلب علماء الأعشاب الطبية في العصر الإسلامي مثل حنين في كتاب العين (ظ: الرازي، ن.م، 20 / 413)، وعلي بن عيسى الكحال (ص 347)، وابن سينا (1 / 257)، والجرجاني ( الأغراض، 612)، والغساني (ص 25)، وحكيم مؤمن (ص 94)، ربما اتباعاً منهم لليونانيين وبشكل خاص ديسقوريدس، أن طبيعة الأفيون باردة وجافة من الدرجة الرابعة. وأورد البعض أيضاً مثل الأهوازي (2 / 123)، وابن الجزار (156)، أنه بارد من الدرجة الرابعة (من غير إشارة إلى طبيعته الجافة)، وابن ماسويه أنه بارد من الدرجة الرابعة وجاف من الدرجة الثانية (ظ: الرازي، ن.م، 20 / 412، وهو ما لاينسجم بطبيعة الحال مع كلامه عن طبع الخشخاش الأسود، قا: ن.م، 20 / 410)، أو بارد وجاف في آخر الدرجة الثالثة (أبو منصور، 39؛ أيضاً ظ: حكيم مؤمن، ن.ص: للأفيون المستخرج من الخشخاش الأبيض)، أو بارد في الرابعة وجاف في الثالثة (حاجي زين عطار، 38). ومن غير أن يذكر مصدراً معيناً أشار العقيلي العلوي الشيرازي، إلى وجود هذا الاختلاف في الآراء بين المصادر اليونانية والإسلامية والهندية (155-156). 

خواص الأفيون واستخداماته الطبية

كان استخدام الأفيون شائعاً جداً في تسكين الآلام الموضعية والعامة وبشكل خاص أوجاع الرأس المزمنة وأوجاع العين والأذن وكذلك لدغات الأفاعي والحشرات الضارة وغيرها. والخواص التي ذكرها ديسقوريدس لهذا العقار تُلاحظ بصورة عامة في كثير من آثار العصر الإسلامي: الصمغ وعصارة الخشخاش الأسود (= الأفيون) تبرّد أكثر من بزره وتجمد وتجفف؛ فإذا أخذ منه شيء يسير بمقدار الكرسنة سكن الأوجاع وأرقد وأنضج، ونفع من السعال والإسهال المزمن، وإذا أخذ منه الكثير أنام نوماً شديداً في الاستغراق، ثم يقتل. وإذا خلط بدهن الورد ودهن به الرأس كان صالحاً للصداع [الصفراوي]. وإذا خلط بدهن اللوز والزعفران والمر، وقطر في الأذن كان صالحاً لأوجاعها. وإذا خلط بصفرة البيض المشوي والزعفران كان صالحاً للأورام الحارة العارضة للعين. وإذا خلط بلبن امرأة والزعفران كان صالحاً للنقرس. ومتى احتمل في المقعدة بدل فتيلة أرقد. وقد يقلى على خزفة حديد إلى أن ينحل ويميل لونه إلى الحمرة الياقوتية ويستعمل في الأكحال. وزعم ديسقوريدس: أن أرسسطراطيس كان لايستعمله في الأكحال ولافي علاج وجع الأذن، لأنه كان عنده يضعف البصر. كما كان أندراس يزعم: أنه لولا أنه يغش لكان يعمي الذين يكتحلون به. ومنسديمس يزعم: أنه ينتفع برائحته فقط لينوم، وأما في سائر الأشياء، فضار. لكن ديسقوريدس قال: وقد لعمري غلطوا وخالفوا ما يعرف بالتجربة من قوة هذا الدواء، فإن ما يظهر منه عند التجارب يدل على حقيقة ماخبرنا به من فعله (الرازي، الحاوي، 20 / 403-404؛ إسحاق بن سليمان، 2 / 128-129؛ ابن الجزار، 156-157؛ ابن سينا، 1 / 257؛ ابن البيطار، الجامع، 1 / 45، العلاج ... ، 91، 96؛ حاجي زين عطار، 39). 
إن بعض الأطباء مثل ابن سينا (1 / 257، 2 / 119) واتّباعاً منهم لأرسسطراطيس لم يجيزوا استخدام الأفيون في أدوية العين والأذن، بينما رأى آخرون من أمثال علي بن عيسى الكحال (ص 345، 346) هذا الدواء من بين الأدوية المفيدة للعين. واعتقد أطباء وعلماء نبات آخرون مثل جالينوس وابن ماسويه (ظ: الرازي، ن.م، 20 / 411-412) وابن وحشية (الورقة 114ب، 115 ألف) أن للأفيون أيضاً خواص مثل الحيلولة دون التكرّش، إزالة الرطوبة والعفونة من المعدة، إطالة أمد بقاء الأدوية في المعدة (وبالنتيجة زيادة تأثيرها) (أيضاً ظ: العقيلي، 154-155). وبطبيعة الحال، وبسبب المخاطر الناجمة عن استخدام هذا الدواء نفسه ينبغي أولاً أن يكون مقدار الأفيون ضئيلاً جداً، وثانياً أن يكون قد استخدم دوماً مع أدوية أخرى مصلحة للأفيون (الرازي، ن.م، 20 / 404؛ ابن الجزار، ن.ص)، فمثلاً رأى جالينوس أن تناول الأفيـون لوحده من غير خلطه بالجند بيدستر أبطل الهضم، أو نقصه جداً (ظ: الرازي، ن.م، 20 / 411). وبطبيعة الحال، فإن مؤلف كتاب الذخيرة في علم الطب (الذي نسب خطأً إلى ثابت بن قرة) يرى أن الأفيون يؤدي إلى إفساد الشعر من جذوره (ص 10). جدير بالذكر أن الأطباء القدماء ذكروا أن مصلحات الأفيون هي ورد البلسان والفلفل والدارصيني وزمارة الراعي والعسل والملح والسكنجبين والحلتيت وبشكل خاص الجند بيدستر (الرازي، ن.م، 19 / 373، 378؛ ابن سينا، 1 / 257، 273، 312، 402، 672؛ أبو منصور، 39؛ ابن البيطار، الجامع، 1 / 46؛ القلانسي، 273). كذلك ذكـر أبـو منصـور موفــق أن الأفيـون مصلـح للبـلاذر (ص 63). 

التسمم إثر تناول الأفيون وعلاجه

أورد الأطباء القدماء عند تصنيفهم السموم غالباً ما يلي: «أما الضرر الناتج عن كيفيته، فهو 4 أصناف ... الثالث أن يكون الدواء بارداً مجمداً كالأفيون؛ الرابع ماكان ... وبعضه ماكان ضرره في جميع البدن كالأفيون». كذلك ذكر في بحث تحديد نوع السم المستخدم ما يلي: «يجب النظر أولاً إلى رائحة الفم ورائحة الأعضاء، إذ إن بعض الأدوية تنبىٔ عنها رائحة الفم كالأفيون الذي يمكن معرفة رائحته ... وإذا كانت الأعضاء والأطراف باردة ويصيبها الخدر، فينبغي معرفة أن الدواء بارد ومجمد كالأفيون» (أبو منصور، 72-74؛ الجرجاني، ذخيرة، 627- 628). وذكرت تأثيرات الأفيون السلبية في الجسم شريطة أن يتناول بكمية قاتلة (التسمم بالأفيون) على النحو التالي: يخدِّر ويجمِّد ويسبب الفواق وظلمة العين وضيق النفس وانعقال اللسان وثقل النوم والحكة في البدن وتغور العينان، ثم يسبب الكزاز (الرعشة) والعرق البارد ويقتل. ويمكن أن يُزاد الدوار وجفاف الحلق واسوداد الأظافر أيضاً إلى هذه الأعراض (الرازي، ن.م، 19 / 361، 367، 375، المنصوري، 359-360؛ الأهوازي، 2 / 228؛ حكيم ميسري، 228؛ الجرجاني، ن.م، 631، الأغراض، 576؛ القلانسي، ن.ص). 
وآراء الأطباء بشأن المقدار المسموح والمقدار الخطر تناوله من الأفيون، متباينة كثيراً، لكن أغلبهم كانوا يرون أن تناول درهمين من الأفيون، أو درهمين في يومين [متتالين] سيؤدي إلى التسمم الشديد والموت. وفي أغلب الكتب الطبية وكذلك في جميع القراباذينات تقريباً ذكرت الوصفات والطرق الخاصة لمعالجة من تناول الأفيون، ولما كان الأفيون أشهر المخدرات، فقد كان علاج التسمم الناجم عن بقية المخدرات أيضاً يوكل عادة إلى ما يُعالج به التسمم بالأفيون. وكانت هذه العلاجات عادة تضم مراعاة هذه الأمور وكذلك استخدام الأدوية المركبة المسماة ترياق الأفيون: ينبغي أولاً أن يطعم من الزيت والخل، ثم السكنجبين العسلي، أو العسل والماء الساخن، أو الزيتون وأشياء من هذا القبيل إلى أن يتقيأ ويخرج من جسمه السم الذي لم يمتص بعد. ثم تستخدم الحقن الساخنة ويحرَّض المريض مرة أخرى على التقيؤ، وعندها يسقى الخمر الصرف بكمية كبيرة مع الفلفل والدارصيني وجرعة خلاً ثقيفاً، ثم يعطى صعتراً جبلياً وسذاباً. كما ينبغي أن يشم الجند بيدستر وأشياء كريهة الرائحة ويمنع من النوم. وإن لم تتوقف الحكة في بدنه يوضع في طست فيه ماء حار. وأكد البعض الآخر من الأطباء على تأثير مقدار الخمر المشروب مع الأفيون وكذلك تأثير عطاس المريض في نجاته من الموت والأعراض التالية (ظ: ابن وحشية، الورقة 114ب-115ب؛ الرازي، الحاوي، 19 / 355، 358، 361، 362، 365، 367، 373، 20 / 411، المنصوري، 360؛ أيضاً ظ: الأهوازي، 2 / 123، 228-229؛ ابن سينا، 1 / 256-257؛ أبو منصور، 39؛ الجرجاني، ذخيرة، أيضاً الأغراض، ن.صص؛ حاجي زين عطار، 39؛ حكيم مؤمن، 95). وقد أخرج حكيم ميسري طريقة العلاج هذه في كتابه دانشنامه نظماً (ص 228). 

المصادر

ابن البيطار، عبد الله، الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، القاهرة، 1291ه‍ / 1874م؛ م.ن، العلاج بالأعشاب والنباتات، تق‍ : أبو مصعب البدري، القاهرة، دار الفضيلـة؛ ابـن الجزار، أحمـد، الاعتماد في الأدويـة المفردة، طبعة تصويريـة، تق‍ : فـؤاد سزگين، فرانكفورت، 1405ه‍ / 1985م؛ ابن ربن، علي، فردوس الحكمـة، تق‍ : محمـد زبيـر صديقي، برليـن، 1928م؛ ابن سينـا، القانون، القاهـرة، 1294ه‍ ؛ ابن ميمـون، موسى، شرح أسماء العقـار، تق‍ : ماكس مايرهوف، القاهـرة، 1940م؛ ابن وحشية، أحمد، السموم والترياقات، مخطوطة مكتبة راغب باشا، رقم 96313؛ أبوالخير الإشبيلي، عمدة الطبيب في معرفة النبات، تق‍ : محمد العربي الخطابي، بيروت، 1995م؛ أبو منصور موفق الهروي، الأبنية عن حقائق الأدوية، تق‍ : أحمد بهمنيار وحسين محبوبي أردكاني، طهران، 1346ش؛ إسحاق بن سليمان الإسرائيلي، الأغذية والأدوية، طبعة تصويرية، تق‍ : فؤاد سزگين، فرانكفورت، 1406ه‍ / 1986م؛ الأنطاكي، داود، تذكرة أولي الألباب، بيروت، 1302ه‍ ؛ الأهوازي، علي، كامل الصناعة في الطب، القاهرة، 1294ه‍ ؛ البيروني، أبو الريحان، الصيدنة في الطب، تق‍ : عباس زرياب، طهران، 1370ش؛ الجرجاني، إسماعيل، الأغراض الطبية، طبعة تصويرية، تق‍ : پرويز ناتل خانلري، طهران، 1345ش؛ م.ن، ذخيرة خوارزمشاهي، طبعة تصويرية، تق‍ : علي أكبر سعيدي سيرجاني، طهران، 1355ش؛ حاجي زين عطار، علي، اختيارات بديعي (قسم المفردات)، تق‍ : محمد تقي مير، طهران، 1371ش؛ حكيم مؤمن، محمد، تحفة، تق‍ : أحمد روضاتي، طهران، 1402ه‍ ؛ حكيم ميسري، دانشنامۀ منظوم، طهران، 1376ش؛ الذخيرة في الطب، المنسوب لثابت بن قرة، تق‍ : جورجي صبحي، القاهرة، 1928م؛ الرازي، محمد بن زكريا، الحاوي، حيدر آباد الدكن، 1966-1971م؛ م.ن، المنصوري في الطب، تق‍ : حازم البكري الصديقي، الكويت، 1987م؛ شرح لكتاب دياسقوريدوس في هيولى الطب، تق‍ : ألبرت ديتريش، غوتنغن، 1408ه‍ / 1988م؛ العطار الهاروني، داود، منهاج الدكان ودستور الأعيان، تق‍ : حسن عاصي، بيروت، 1992م؛ العقيلي العلوي الشيرازي، محمد حسين، مخزن الأدوية، كلكتا، 1260ه‍ / 1844م؛ علي بن عيسى الكحال، تذكرة الكحالين، تق‍ : محيي الدين القادري الشرفي، حيدرآباد الدكن، 1383ه‍ / 1964م؛ الغسانـي، محمـد، حديقـة الأزهار فـي ماهيـة العشـب والعقـار، تق‍ : محمد العربي الخطابي، بيروت، 1985م؛ القلانسي، محمد، أقراباذين، تق‍ : محمد زهير البابا، حلب، 1403ه‍ / 1983م؛ القوصوني المصري، مدين، قاموس الأطباء وناموس الألباء، طبعة تصويرية، تق‍ : حسني سبح، دمشق، 1980م؛ الكاساني، أبوبكر، ترجمة [وتحرير] قديمة فارسية لصيدنة البيروني، تق‍ : منوچهر ستوده وإيرج أفشار، طهران، 1358ش.            

يونس كرامتي / ه‍

 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: