الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أفریدي /

فهرس الموضوعات

أفریدي


تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/19 ۰۸:۴۶:۰۴ تاریخ تألیف المقالة

أَفْريدي، قبيلة كبيرة من الپشتون (= الپتان، الأفغان) تقطن في المناطق الحدودية في شمال غربي باكستان وجنوب شرقي أفغانستان. 
وبحسب مشجَّر قبائل كرلانري (كارو، 21)، فإن الجد الأكبر لهذه القبيلة هو فريدون بن ماني بن كودي بن كرلانر (أو كرران)؛ لذا يمكن العثور على علاقة بين اسمي أفريدي وفريدون، أو أفريدون. لكن البعض يرون أن أفريدي (في اللغة الپشتوية: أپريدي) هو نفسه أپاريته المذكور في «تاريخ» هيرودوتس (ص 181-182). ويؤيد بعض الباحثين المرموقين 
أيضاً هذا الرأي (كارو، 37). واستناداً إلى رواية هيرودوتس (ن.ص)، فإنه كان يعيش في بكتيكا 4 قبائل إلى جانب بعضها وهي: كنداري، ستاكيدي، أپاريته و داديك. وبحسب ما يراه الباحثـون، فإن كنداري هي نفسها كندهـاري ــ التي ذُكرت في أناشيد الفيدا أيضاً ــ وأپاريته هي نفسها أفريدي، وستاكيدي هي نفسها باختك، وداديك هي نفسها تاجيك (كارو، 29؛ كهزاد، 113، 123). كما توجد روايات أسطورية عن اسم هذه القبيلة، ومنها أن عثمان جد الأفريديين قال في جوابه لشخص كان قد سأله عن اسمه ونسبه: «من آفريدۀ خدايم» (أنا مخلوق الله)، ثم سُمي هو وسلالته آفريدي، أو أفريدي (حيات خان، 313). كما توجد عقيدة بين الأفريديين تدل على أن أصلهم من اليونان. وهذا الأمر أورده أبوالفضل العلامي وكرره بعض المستشرقين في القرنين 13و14ه‍ / 19و20م (ظ: إيرانيكا).
قُسم الأفريديون إلى 8 خيول (جماعات وقبائل): كوكي خيل، ملكدين خيل، قنبرخيل، كمرئي، زَكّاخيل (زخه خيل)، أكاخيل، آدم خيـل وسپـاه. تعيـش الخيـول، أو الجـمـاعـات الستـة الأولـى ــ المعروفة بأفريديي خيبر ــ في ميدان تيراه والمناطق العليا من نهر بارا صيفاً، و تنزل إلى السهول شتاء (EI1,I / 175-176). وقيل إن أفراد هذه الخيول وخاصة زكاخيل أناس بدو لايخضعون للقانون ويهاجمون السهول غالباً (ن.ص). 
وتسيطر هذه القبائل على حوالي 000,1 ميل مربع من المنطقة الجبلية الواقعة في جنوبي بيشاور وغربيها والتي يقع فيها ممر خيبر (سپين، 46). تمتد بلاد أفريديي باكستان من السلاسل الشرقية لجبال «سفيد كوه» والنصف الشمالي لتيراه ومن ممر خيبر إلى جنوبي بيشاور وغربيها. ويقع ممر خيبر إلى الشمال من جبال أفريدي وإلى الجنوب تماماً من نهر كابل الذي يمر منه طريق كابل ـ بيشاور. وفي مركز هذه الجبال، تقع بلاد تيراه المرتفعة والمكونة من عدة وديان بارتفاع يتراوح بين 829,1 و134,2متراً، وقد قُسمت بين قبيلة أفريدي وجارتها الجنوبية قبيلة أوركزي. ويسمى الوادي الرئيس لمنطقة أفريدي، ميدان، وهو صحراء واسعة جميلة المنظر، ويقع نهر بارا إلى الشمال منها ويجري نحو المشرق في سهول بيشاور (EI1، ن.ص). ويتمركز أفريديّو أفغانستان بشكل أكبر في محافظة بكتيـا ــ التي كانت تدعـى «جنوبي» فيمـا مضـى ــ لكنهم موجـودون فـي المناطـق الأخرى أيضاً، وكما يقول كيفر، فإنه يرى أكثر الأفريديين في محافظة «مشرق» (ننكرهار الحالية التي حاضرتها جلال آباد) وهم يمارسون أعمال التجارة والسياقة والزراعة وتربية المواشي (ظ: إيرانيكا). 
ويعتقد البعض أن تيراه ــ التي هي اليوم أهم مراكز استقرار 
الأفريديين ــ كانت أولاً موطن أناس آخرين من عرق «دردي» كانت لهم لغة غير اللغة الپشتوية، بينما كان الأفريديون الرحل يذهبون حتى القرن 13ه‍ / 19م شتاء إلى وديان بازار وكجوري خيبر، وصيفاً إلى مرتفعات تيراه. وفي أوائل القرن العشرين، قام هؤلاء بطرد التيراهيين من مساكنهم (ماري، 54). ويعيش أفريديّو أكاخيل إلى الجنوب من نهر بارا، وآدم خيل في منطقة بين كوهات وبيشاور. وبعض أفراد المجاميع الساكنة في ميدان تيراه أصحاب أراضٍ وفلاحون؛ ولديهم قوانين إنسانية جداً وينبغي أن يشارك في كل مشاورة عدد كبير منهم. وعلى الرغم من كل هذا، فهم محتالون وقساة، لكنهم شجعان ومثابرون (ن.ص).
يُعدّ الأفريديون أناساً جبليين؛ وهم طوال القامة، وسيمون، لون بشرتهم فاتح، أقوياء رشيقو القوام، عظام وجناتهم بارزة وحواجبهم مشدودة إلى الأعلى، وقامتهم أصغر من أفراد قبيلة يوسف زئيين. ويختلف مظهرهم عن المظهر العام للأفغان. ويمكن القول إنهم كانوا عرقاً خاصاً وجبلياً، وانصهروا في الأفغان بتقدمهم نحو الشمال. 
واستناداً إلى أحد الباحثين الذي قام بدراسات حول هذه القبيلة، فإن الأفريديين برغم أنهم يتمنون المشاركة في الجهاد، لكن تهاونهم في الأمور الدينية أمر شائع على ألسن بقية الپشتونيين، كما أن الروشانيين الذين طردتهم بقية القبائل الپشتونية المتدينة في القرن 10ه‍ / 16م، لجأوا إلى الأفريديين في تيراه، ومايزال «پيرروشان»، زعيم الروشانيين محترماً هناك. كما ورد الحديث عن سذاجتهم في الأمور العقائدية (سپين، 48). وعلى الرغم من أن الأفريديين قاوموا معاً الأعداء على الدوام، إلا أن كل خيل فيهم عدو لدود للخيل الآخر. 
وقد تحدث سيفي الهروي، المؤرخ في القرنين 7و8ه‍ / 13و14م عن هجوم آل كرت على بلاد الأفغان وفتح قلعتي تيري وتيراه في 653و666ه‍ / 1255و1268م. وضمن حديثه عن فتح قلعة تيري (ص 205)، ذكر بشكل صريح أن سكان تيري هم أفغان وأن زعيمهم ألمار أفغان، لكن في حديثه عن فتح قلعة تيراه وضمن ثنائه على شجاعتهم ومقاومتهم لم يشر إلى كونهم أفغاناً (ص 301-303؛ أيضاً ظ: الندوي، 19). 
وأول مصدر تاريخي متوفر يذكر الأفريديين بشكل صريح هو بابرنامه (ص 386-387) وهو من تأليف ظهير الدين محمد بابر، الحاكم المغولي للهند الذي كانت له صراعات معهم. 
وكان وجود قبائل أفريدي في ممر خيبر يجعل من اتصال حكام الهند المغول بإقليم كابل النائي أمراً عسيراً. وعلى عهد أكبر، كان الأفريديون وبسبب دعايات بايزيد الأنصاري، المعروف بپير‌روشان (الشيخ النوراني) الذي كان أعداؤه يلقبونه بپيرتاريك 
(الشيخ الظلماني) يثيرون الرعبَ والهلع في نفوس جنوده. وقد شنّ أكبر عدة مرات هجمات على منطقة أفريدي، وأورد أبوالفضل العلامي أخبار بعض منها في أكبر‌نامه بشكل مفصل (ظ: 3 / 513، 521، 531، 607، 640، 702، 814).
وقد نال جلال الدين، نجل بايزيد الأنصاري والذي كانت حشود من الأفريديين من أتباعه بعد تأييد بعض القبائل الأخرى، لقب «شاه الأفغان». وإنهم قد سببوا مشاكل كثيرة لجيشي أكبر ومان سينغ، حاكم كابل؛ بل إنهم هاجموا بيشاور وقتلوا قائدها السيد عبد الحميد (كارو، 211-213؛EI2,I / 238) ثم إن أحداد (أو أحد داد)، ابن حفيد پير روشان وابن شقيق جلال الدين، قاد القبائل في مواجهة جيش أكبر. وأخيراً عقد أكبر شاه معاهدة مع الأفريديين، فتعهدوا بأن يضمنوا أمن ممرات المنطقة مقابل الحصول على إتاوة محافظة الطريق. وقد تحدث نور الدين جهانگير نفسه عن تمرد الأفريديين والعصيان في جبال كابل. وفي ذلك الوقت كانت محافظة طريق كُتل (ممر) خيبر يتولاها أحد زعماء الأفريديين المدعو قَدَم. وقد رفع راية العصيان «وحدث تمرد جديد في جبال كابل». فأمر جهانگير، فأُلقي بهارون، شقيق قـدم وابنه جلال اللذين كانا في البلاط، في سجن بقلعة گواليـار (توزك...، 182). واستناداً إلى ويلبر (ص 16)، فإن جهانگير الذي ابتلي بثورة هذه القبائل، سيطر عليهم بحد السيف؛ ونفى الكثير من الأفريديين إلى الدكن ولودهيانه وپاني‌پت، وماتزال أسرهم في تلك المناطق حتى اليوم (خان، 240، 249). 
وعلى عهد أورنگ زيب، شن حاكم كابل وبغية ضمان العلاقات مع دلهي والمحافظة عليها، هجوماً بجيش على خيبر في ربيع 1083ه‍ / 1672م؛ فدحر الأفريديون جيش أورنگ زيب. واستناداً إلى رواية جيمس سپين، فإن الأفريديين قتلوا 10 آلاف من جنوده وأسروا الكثيرين وغنموا غنائم وافرة. وقد دعا أيمَل خان، زعيم الأفريديين نفسه ملكاً وأعلن الجهاد ضد هؤلاء وعمت الاضطرابات بأسرها من أتك إلى قندهار. وقد التحق خوشحال خان ختك، الشاعر الپشتوني المعروف هو الآخر بأيمل خان في مواجهة جيش أورنگ زيب. وبعد سنتين أيضاً، هزمت هذه القبائل جيشين آخرين في گنداب وممركرپه على التوالي، بحيث اضطر أورنگ زيب إلى المجيء بنفسه إلى الحدود ومكث هناك سنة ونصف السنة. وكان الأفريديون يأخذون منه 000,125 روبية سنوياً، فضلاً عن الرسوم الفردية من أجل ضمان أمن الممرات (ص 33-35). 
وقد ورد الحديث أيضاً عن مقاومة القبائل الأفريدية لنادرشاه الأفشاري وقيل إن نادراً بادر إلى تطميعهم (غبار، 350). واستناداً إلى رواية أخرى، فإن نادراً عندما كان عائداً من الهند، سدّ الأفريديون الطريق أمامه في خيبر، فاضطر إلى اجتياز طرق أطراف تيراه (سپين، 35).
وقد قاتل الأفريديون ضد الإنجليز لفترة طويلة؛ وأول مواجهة لهم معهم في الحرب الأولى بين الأفغان والإنجليز (1255-1258ه‍ / 1839-1842م)، بدأت بشكل خاص عندما هاجمهم الجنرال پولوك خلال هجومه على كابل (بريتانيكا، ميكرو، I / 126). وقد كبَّد الأفريديون في 1256ه‍ / 1840م، القوات البريطانية بقيادة جون كين خسائر فادحة (رشتيا، 87). ومنذ 1265ه‍ / 1849م، حشدت الحكومة البريطانية في الهند 8 جيوش على الأقل لقمع هذه القبائل. 
وقد تمّ أول اتفاق بين قبيلة زكاخيل خيبر التي تعدّ من أصعب القبائل مراساً والحكومة البريطانية في الهند خلال اضطرابات الهند في 1273ه‍ / 1857م (إيتشيسون، XI / 92,96)، و استمر الالتزام به حتى الحرب الثانية بين الأفغان والإنجليز. وفي 1295ه‍ / 1878م، عمت الاضطرابات المنطقة الحدودية بأسرها، وإثر هجمات زكاخيل على ممر خيبر، أتلف الجيش الإنجليزي مزارعهم ودمر قلاعهم وقراهم. وبعد قليل وفي 1296ه‍ ، وقّع الإنجليز معاهدة گندمك مع الأمير محمد يعقوب خان (ظ: دولافوز، 350)، حيث أصبح ممر خيبر بموجبها تحت الرقابة البريطانية. في 1298ه‍ / 1881م، تولى أفريديّو خيبر وشينواريولَندي كوتل، تأمين سلامة الممرات، وتعهدوا في مقابل استقلالهم بأن لاتكون لهم علاقة مع بقية الأجانب (إيتشيسون، XI / 97-99؛ أيضاً EI2، ن.ص). ووفقاً لمعاهدة ديوراند التي أُبرمت في 1311ه‍ / 1893م بين الحكومة البريطانية في الهند وبين الأمير عبد الرحمان استقرت قبائل الپشتون على جانبي الحدود (دائرة المعارف...، 5 / 4474).
شارك الأفريديون في حروب قبائل الپشتون ضد البريطانيين في السنوات 1296، 1315و1316ه‍ / 1879، 1897و1898م، وفي السنة التي تلت الحرب الضروس في تيراه، جنحوا للسلم واستؤنف دفع الرواتب لهم (EI2، ن.ص)، وأعاد مقاتلو خيبر بقيادة الضباط البريطانيين تنظيم صفوفهم. وكان هؤلاء المقاتلون مدعومين من قبل فوج متنقل مقره في بيشاور. وبموجب هذه المعاهدة، كان البريطانيون يعدّون مسؤولين عن مقاتلي خيبر وأمن الممرات. وعلى الرغم من كل هذا، فقد شنت القبائل الأفريدية زكاخيل وأوركزايي وبعض القبائل الأخرى هجمات على البريطانيين في السنوات 1323-1326ه‍ / 1905- 1908م، فقاد مينتو جيشاً لقمع زكاخيل (آدامك، 79).
في محرم 1333‍ / تشرين الثاني 1914، أثار دخول العثمانيين الحرب العالمية اضطرابات شديدة على الحدود وفي 1915م، اضطرت بريطانيا إلى مضاعفة رواتب الأفريديين. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بقليل، بدأت الحرب الثالثة بين الأفغان والبريطانيين في 1337ه‍ / 1919م. واستعدت القبائل القاطنة على طول الحدود للقتال، وظهرت بوادر السقوط العسكري لكرزن. وقد أبدى الأفريديون في تلك المعارك شجاعة فائقة وجرى الحديث كثيراً عن القتال الرجولي لعمر خان الأفريدي (غبار، 764، 769؛ EI2 ، ن.ص).
ومع ذلك، فإن القبائل الأفريدية اضطرت للاستسلام في 1339ه‍ / 1921م. وتم انحلال تنظيمات مقاتلي خيبر وحلّت محلها مجاميع تسمى «خاصة داران»، أو الجنود القَبَليين. وفي تلك الأوضاع، فإن سيد أكبر، العالم الديني لقبيلة أكاخيل، حرض الأفريديين. وكان يدين القبائل التي تأخذ أوامرها من الحكومة البريطانية. وبينما كفت دولتا أفغانستان والهند البريطانية عن القتال، واصل الأفريديون الحرب (غبار، 770؛ EI2، ن.ص). ومرة أخرى زادت الحكومة البريطانية من رواتبهم. وفي 1340ه‍ / 1922م، حُكمت قبيلة زكاخيل بدفع غرامة بتهمة نشاطها ضد الحكومة. ومنذ 1345-1349ه‍ / 1927-1930م، كانت هذه المنطقـة مسرحاً للصراعـات بيـن القبائل الشيعية والسنيـة (ن.ص). 
في 1349ه‍ / 1930م، بادر الأفريديون وبدعمهم للمؤتمر الوطني الهندي وحركة ذوي الثياب الحمر ــ التي كانت حركة معادية للبريطانيين ومزيجاً من الوطنية الهندية والجامعة الإسلامية ــ إلى مقاومة الحكومة البريطانية، فهاجموا بيشاور في تلك السنة، لكنهم قُمعوا أيضاً في نهاية السنة نفسها. ومع استقلال الهند وتقسيم شبه القارة الهندية، أصبحت بلاد الأفريديين جزءاً من الإقليم الحدودي الشمالي الغربي (ولاية سرحد) لباكستان. ومنذ ذلك الحين ظهرت فـي المنطقـة حركـة تدعمهـا أفغانستـان باسـم «پشتونستـان آزاد» ( بريتانيكا، ميكرو،I / 126)، ويكافـح سـكـان إقـليـم الشـمـال الـغـربـي لاسـتـبـدال اسـم الإقـلـيـم بـ «پَشتونخُوا». 

المصادر

أبو الفضل العلامي، أكبرنامه، تق‍ : عبد الرحيم، كلكتا، 1886م؛ بابر، ظهير الدين محمد، بابرنامه، كيوتو، 1955م؛ توزك جهانگيري، تق‍ : محمد هاشم، طهران، 1359ش؛ حيات خان، محمد، حيات أفغاني،لاهور، 1868م؛ خان، شير محمد، تواريخ خورشيد جهان، لاهور، 1311ه‍ ؛ دائرة المعارف آريانا، كابل، 1348ش؛ دولافوز، ك. ف.، تاريخ هند، تج‍ : محمد تقي فخر داعي گيلاني، طهران، 1316ش؛ رشتيا، قاسم، أفغانستان در قرن نوزده، كابل، 1336ش؛ سيفي الهروي، سيف، تاريخ نامۀ هرات، كلكتا، 1362ه‍ / 1943م؛ غبار، غلام محمد، أفغانستان در مسير تاريخ، قم، 1359ش؛ كهزاد، أحمد علي وآخرون، دافغانستان پخواني تاريخ، كابل، 1334ش؛ الندوي، معين الدين، معجم الأمكنة، حيدرآباد الدكن، 1353ه‍ ؛ وأيضاً:

Adamec, L. W., Afghanistan, 1900-1923, Los Angeles, 1967; Aitchison, C. U., A Collection of Treaties, Engagements and Sanads…, Delhi, 1919; Britannica, 1978; Caroe, O., The Pathans…, London, 1964; EI1;EI2; Herodotus, The History, tr. G. Rawlinson, New York, 1947; Iranica; Murray, J. W., A Dictionary of the Pathan Tribes…, Calcutta, 1899; Spain, J. W., The Pathan Borderland, Karachi ,1985; Wilber, D., Afghanistan, New Haven, 1962.

محمد آصف فكرت / م

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: