الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أغمات /

فهرس الموضوعات

أغمات


تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/17 ۰۸:۲۴:۲۸ تاریخ تألیف المقالة

أَغْمات، مدينة قديمة وصغيرة تقع جنوبي بلاد المغرب على بعد حوالي 40 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة مراكش، على ضفة نهر يدعى وادي وريكة، أو وادي أغمات (عنان، حواش على...، 2 / 118؛ بن عربي، 58، 59). ورد اسم هذه المدينة في المصادر غالباً بشكل أغمات (مثلاً ظ: السمعاني، 1 / 320؛ ياقوت، 1 / 320)، ونادراً بشكل آغمات (ظ: عبد الله، 171؛ ابن الخطيب، أعمال...، 164، 235).
تحدثت المصادر التاريخية والجغرافية عن منطقتين منفصلتين بأسماء أغمات وريكة وأغمات إيلان، أو أغمات هيلانة (أبوعبيد، 2 / 842؛ ابن عذاري، 4 / 15؛ ابن عبد المنعم، 46؛ أيضاً ظ: ياقوت، ن.ص؛ قا: البيذق، 49: أغمات آن وإيلان؛ م.ن، 60: أغمات على هيلانة). وعدّهما المقدسي من توابع طرفانة قاعدة السوس (ص 57: لطرفانة أغمات ويلا وريكة، أيضاً 221). كانت أغمات إيلان تقع شرقي أغمات وريكة وعلى بعد 6- 8 أميال منها وكلاهما في سهل. وكانت أغمات وريكة مقرّ رئيس المدينة وأعيانها ومحط رحال التجار والمسافرين (أبو عبيد، 2 / 842-843؛ ابن عبد المنعم، ن.ص؛ الإدريسي، 1 / 235). وفيما بعد وعلى عهد الأمير المرابطي، علي بن يوسف كان اليهود يقيمون في أغمات، ذلك أن إقامتهم ونزولهم في مراكش ليلاً كان ممنوعاً بأمر منه (الإدريسي، ابن عبد المنعم، ن.صص؛ أبو الفداء، 124).
وقد ذكر ياقوت نقلاً عن ابن حوقل أن أهل أغمات من الناحية العقائدية فرقتان بينهما قتال دائم تصلي كل فرقة في جامع منفصل: الأولى فرقة شيعية تدعى الموسوية وهم أتباع ابن وَرْصَنْد الذين قبلوا الإمامة حتى موسى بن جعفر (ع)، والثانية فرقة سنية «مالكية حشوية»، والغالب عليهما الجفاء والغلظة في العشرة وقلة رقة الطبع (ن.ص؛ أيضاً ظ: ابن حوقل، 90، الذي أورد هذه المعلومات بشأن أهل السوس)؛ لكن يبدو أن هذا العداء كان قد اختفى فيما بعد (عبد المؤمن، 1 / 98). وكان يسكن أغمات أناس من قبائل بربر صنهاجة ومصمودة وهوارة (اليعقوبي، 116؛ أبوعبيد، 2 / 843؛ الإدريسي، 1 / 232؛ ياقوت، ن.ص).
وكان قرب أغمات بركة تتجمع فيها جميع مياه المدينة (الزهري، 117). ونظراً لتربتها الخصبة ومياهها الوفيرة وهوائها النقي، فقد أحاطت بها بساتين كثيرة بفواكه وفيرة ومراعٍ ومزارع (اليعقوبي، الزهري، ن.صص؛ الإدريسي، 1 / 233؛ ليون الإفريقي، 136؛ قا: أبو عبيد، 2 / 843، الذي يتحدث عن مناخها السيئ وسكانها الصفر الوجوه وعقاربها القاتلة). وبسبب هذه الوفرة، كانت الأسعار رخيصة وكان ذبح الماشية بشكل كبير هناك يدل على زيادة عدد سكانها (ن.ص). وكان نهر أغمات الصغير الذي ينبع من جبال الأطلس، يخترق وسط المدينة متجهاً نحو الشمال وكانت تقع في مسيره طواحين الحنطة. وكان أهلها أحياناً يمنعون ورود الماء داخل المدينة عدة أيام بغية إرواء الأراضي الزراعية والبساتين (م.ن، 1 / 238؛ الإدريسي، 1 / 231؛ أيضاً ظ: ابن حوقل، 68). وكانت مياه أغمات تصل إلى مراكش أيضاً. وكانت هذه المياه تجري في قنوات تحت الأرض قرب أغمات (ليون الإفريقي، ن.ص؛ الحلل الموشية، 145). ويتحدث ابن الخطيب عن نهرين كانا يجريان في المدينة من ذوبان الثلوج وعن الطواحين على جانبيهما؛ كان أحد هذين النهرين يمرّ من شرقي المسجد الجامع وعليه جسر متين البنيان وله شاطئ نَزِه ( نفاضة...، 55). وفي أغمات ــ كما هو الحال في السوس ــ كان يؤخذ من شجر الهلجان بذور زيتية وفيرة تسد حاجة سكانها تقريباً (أبو عبيد، 2 / 855-856). 
وفي منطقة أغمات التي وصفها ابن حوقل بالرستاق الكبير (ص 90)، كان لمدينة أغمات موقع تجاري متميز. وكما أسلفنا، فقد كان التجار والمسافرون يقيمون في أغمات وريكة (أبو عبيد، 2 / 842)، وكان فيها أسواق كبيرة من بينها سوق الأحد الذي تعرض فيه البضائع بأنواعها (م.ن، 2 / 843). وتحمل البضائع من هذه المدينة إلى الصحراء (ابن عبد المنعم، 46). وكان سكان أغمات الأثرياء والتجار من قبائل بربر هوارة وكانوا يرسلون قوافلهم التي تتكون كل منها من 70، أو 80، أو 100 جمل إلى السودان حاملة أمتعة كثيرة وبضائع مختلفة كالنحاس والأكسية وثياب الصوف والعمائم والمآزر والأصداف والأحجار وضروب الأفاوية والعطور وآلات الحديد والجلود المدبوغة. وكان هؤلاء خلال حكم المرابطين أيضاً أثرياء، إلا أن هذه الثروات قلّت إلى حـد ما على عهـد الإدريسي (تـ 560ه‍( بتسلم المصامدة مقاليد الأمور (الإدريسي، 1 / 232؛ ياقوت، ن.ص).
وكان لأغمات علاقات تجارية واسعة بحواضر المغرب الكبير. واستناداً إلى أبي عبيد البكري، فإن سكان أغمات والسوس كانوا يسعون إلى كسب الرزق قبل كل شيء ويجبرون النساء والأطفال أيضاً على العمل (2 / 855). وفي شرقي بلاد قمنورية (قيمورية) على ساحل المحيط كانت هناك صحراء يمرّ منها الطريق الذي يسلكه تجار أغمات وسجلماسة (ابن عبد المنعم، 488). 
وقبل الإسلام، كانت بلاد أغمات على ما يبدو ذات علاقات بالروم، أو متأثرة بالحضارة الرومانية على الأقل. ولم يخرج سكان هذه المدينة الذين كانوا مسيحيين لمجابهة عقبة بن نافع الفهري، بل التجأوا إلى المدينة. وبعد أن حاصرهم عقبة (حك‍ 49-55 و 62-67ه‍( الوالي الأموي في إفريقية لفترة، استسلموا له (عبد الحميد، 1 / 201؛ أيضاً ظ: ابن عذاري، 1 / 27). وعقب ذلك اعتنق البربر الإسلام وبنيت مساجد في مدنهم. ومنها مساجد بناها موسى بن نصير، والي إفريقية (حك‍ 78-96ه‍ ( )حسن، 48؛ أيضاً ظ: عبد الحميد، 1 / 231). وبعدها دخل أغمات إدريس بن إدريس الحسني الذي وسّع في 197ه‍ سلطته على مدن المصامدة (ابن أبي زرع، 50)، أما خليفته محمد بن إدريس، فقد عيّن إخوته على تلك المناطق ومنح حكم أغمات وبلاد المصامدة والسوس الأقصى إلى أحد إخوته، المدعو عبد الله (ابن القاضي، 1 / 203؛ ابن زرع، 51). 
في أوائل القرن 3ه‍ ، وإثر حادثة الربض في قرطبة خلال العصر الأموي، اتجه عدد كبير من الأندلسيين إلى أغمات. وبزوال حكم الأدارسة، أصبحت أغمات إمارة تابعة لحكومة الزناتيين وقد حكم أمراء مغراوة هناك حتى الفتح المرابطي (بن عربي، 59). وفي منتصف القرن 5ه‍ ، استولى المرابطون على أغمات وأسسوا دولة فيها (ظ: ياقوت، 1 / 320). وفي 449ه‍ ، توجه عبد الله بن ياسين الذي خضع زعماء بربر صنهاجة لسلطته الروحية، من سجلماسة إلى أغمات وريكة وأغمات هيلانة وانتزع مدينة أغمات عنوة من يد آخر أمراء دولة مغراوة البربرية الصغيرة، لقوط بن يوسف (ابن أبي زرع، 129؛ ابن خلدون، 6(2) / 376، 7(1) / 95). وقد منع قبائل المصامدة من القتال والنزاعات. وعقب هذا النجاح، توجه أبوبكر‌بن عمر بإشارة من عبد الله بن ياسين بجيش إلى أغمات وريكة والتقى بعض زعماء قبائل المصامدة وأخذ البيعة من بعض القبائل هناك وظل مع إمامه عبد الله لفترة فيها. وهكذا استولى عبدالله بن ياسين إلى ما قبل وفاته في 451ه‍ على مناطق واسعة منها سجلماسة وتوابعها وأغمات والسوس وبقية المدن (ابن عذاري، 4 / 15-16؛ أبو عبيد، 2 / 863؛ ابن عبد المنعم، 46). وقد شنّ خليفته أبو بكر بن عمر من مقره أغمات مراراً هجمات على قبائل برغواطة والمدن المحيطة بها وبعث عمالاً هناك. وفي أغمات تزوج من زينب النفزاوية، الزوجة السابقة لقوط والتي اشتهرت بالساحرة (ابن أبي زرع، 133-134؛ ابن عذاري، 4 / 18؛ ابن خلدون، 6(2) / 376). وفيما بعد وعندما بسط يوسف بن تاشفين هيمنته انطلاقاً من مراكش على جميع المدن الغربية، سلمه أبو بكر بن عمر زمام الأمور في الصحراء وعاد إلى أغمات في 465ه‍ (ابن‌ عذاري، 4 / 24). لكن ابنه إبراهيم وبغية استعادة سلطة أبيه استقر في 469ه‍ مع مجموعة كبيرة من رجال لمتونة قرب أغمات، غير أن مبعوث يوسف جعله يعدل عن قراره (م.ن، 4 / 29). وقد حكم يوسف بن تاشفين في فترة إمارته الطويلة (453-500ه‍ ( وإلى ما قبل تأسيس مراكش، في أغمات لسنوات (ابن قنفذ، 101). وخلال فتوحاته في الأندلس التي أسقط فيها حكومات محلية عديدة، اعتقل عبد الله بن بلقين، آخر الأمراء الزيريين في غرناطة في رجب 483 والمعتمد بن عباد، أمير إشبيلية في رجب 484 وأرسلهما إلى أغمات (عبد الله، 171؛ الضبي، 32؛ ابن عذاري، 4 / 122؛ ابن الخطيب، أعمال، 163-164، نفاضة، 56؛ أيضاً ظ: ياقوت، ن.ص). وقد ظل المعتمد وإلى وفاته (488ه‍( سجيناً في أغمات (ابن الأثير، 9 / 288، 10 / 190). وكان ابن الخطيب قد رأى في مدينة أغمات، الديوان الذي ألفه بخطه بعد خلعه والذي فصّل فيه أحواله ( أعمال، 235؛ أيضاً ظ: ابن الأبار، الحلة...، 2 / 55). كما أن الأمير عبد الله الزيري ألف أيام اعتقاله هناك تاريخاً (ظ: ابن الخطيب، ن.ص؛ الحلل الموشية، 71) طبع تحت عنوان مذكرات بتحقيق ليفي پروفنسال. 
في بداية سنة 470ه‍ ، وضع يوسف بن تاشفين مخطط مدينة مراكش على بعد 12 ميلاً إلى الشمال من أغمات وتدريجياً تحولت هذه المدينة إلى أكبر مدن المغرب الأقصى وعاصمة لدولة المرابطين (الإدريسي، 1 / 233-234؛ ابن عبد المنعم، 540؛ قا: ياقوت، 1 / 320؛ ابن سعيد، 59). وهكذا خسرت أغمات التي كانت يوماً أكبر مدن المغرب وأكثرها عمراناً (ياقوت، ن.ص) بتأسيس مراكش قاعديتها وأصبحت تابعة للمدينة الجديدة (ابن سعيد، ن.ص؛ أبو الفداء، 135؛ المراكشي، 246؛ عن روايات أخرى حول تاريخ بناء مراكش، ظ: ابن عذاري، 4 / 19، 123؛ ابن عبد المنعم، ن.ص؛ ليون الإفريقي، 129؛ ابن قنفذ، 102؛ الحلل الموشية،15-16).
وعلى عهد المرابطين، كانت أغمات من مراكز التصوف المهمة في الغرب الإسلامي وفيها رباطات كثيرة وكان يقصدها عشاق الزهد والتصوف من أطراف إفريقية والقيروان (دندش، 450؛ بن عربي، 59). 
وقد ذهب ابن تومرت، زعيم الموحدين في بداية حركته التبليغية وعلى عهد الأمير المرابطي، علي بن يوسف من مراكش إلى أغمات إيلان ومن ثم إلى أغمات وريكة وأصبح مدرساً في جامعها؛ وعندها ذهب إلى مدن أخرى وشرع بالدعوة وجمع حوله رجالاً (البيذق، 49-50؛ الحلل الموشية، 101). ثم أرسل عقب ذلك جيشاً من أنصاره الفدائيين إلى جبال أغمات لحرب المرابطين، لكنه هزم وقدّم الكثير من الضحايا (ابن الأثير، 10 / 576)؛ إلا أنه انتصر على المرابطين في الحرب الضروس الأخرى التي وقعت في هذه المنطقة (ظ: ابن أبي زرع، 177، 178؛ ابن خلدون، 6(2) / 471؛ الحلل الموشية، 112). وبعد فترة رافق جمع من جنود أغمات ابن تومرت في هجومه على مراكش وحصاره الفاشل لها (البيذق، 60؛ ابن الأثير، 10 / 576-577؛ ابن عذاري، 4 / 75). وعقب هذه الهزيمة ووفاة ابن تومرت، وعندما تولى عبد المؤمن بن علي الحكم، حاصر أغمات في 524ه‍ ، وفي حربه ضد جند علي بن يوسف ألحق بهم الهزيمة (ابن عذاري، 4 / 84). وهكذا ومنذ بداية القرن 6ه‍ ، استولى الموحدون بدعوتهم الشاملة وحروبهم المتتالية مع المرابطين، على المناطق التي كانت خاضعة لهم. وكانت أغمات، عاصمة المرابطين السابقة من المدن التي ظلت محافظة على ازدهارها فترة طويلة، بحيث إنها كانت على عهد الموحدين تُدعى مراكش الثانية (ليون الإفريقي، 135-136). وفي الفترات التاليـة، اتجهت أغمات نحو التدهـور. وقـد قـدّم ابن الخطيـب (تـ 776ه‍( الـذي كان يعيش في بلاد المغرب منفياً خـلال القرن 8ه‍ ‍، وصفاً تفصيلياً لأغمات لدى زيارته لها. فبعد أن حدّد موقعها الجغرافي، تحدث عن سورها المحمر الترب وخندقها ومسجدها الجامع. واستناداً إليه، فإن المسجد الجامع كان عتيق عادي كبير الساحة ومئذنة مخروطية الشكل كانت مدعاة للشهرة ومثاراً للعجب؛ كما كانت القصور الملكية هي الأخرى مثيرة للاهتمام؛ لكن استناداً إليه أيضاً، فإن الخراب كان قد وجد طريقه إلى المدينة نتيجة الاضطرابات المتلاحقة ( نفاضة، 55-56). وبعد قرنيـن وعلـى عهـد ليـون الإفـريقـي (الحسن بن محمد الوزان) (تـ ح 957ه‍ ( كانت أغمات قد تدهورت بشكل مريع. فقد وصفها بأنها مأوى للذئاب والثعالب والغربان وأضاف أنه لم يعد يسكن الحصن في هذه الأيام، سوى ناسك مع مائة من مريديه (ليون الإفريقي، 136).
وفي الربع الأول من القرن 14ه‍ ، بلغ عدد سكان أغمات 6 آلاف نسمة كان حوالي 000,1 منهم يهوداً ( الخانجي، 1 / 311). ووصفها عنان الذي زارها في 1956م بأنها قرية صغيرة تقع قرب مراكش ومرتفعات الأطلس المغطاة بالثلوج والمزروعة ببساتين التين والزيتون، و لايتجاوز عدد سكانها 000,3 نسمة (دول...، 351). وخارج هذه القرية ووسط الأطلال والآثار التي بقيت من هذه المدينة العريقة، يقع قبر المعتمد بن عباد الذي يحيط به سور صغير. وفي 1960م شيد ضريح على قبره (ن.ص؛ بن عربي، 59). 
إن ما ورد في كتب التراجم وبشكل خاص المصادر الأندلسية منها، يدل على أن أغمات كانت قاعدة ثقافية في منتهى النشاط (EI2) ونبغ منها علماء وفقهاء كثر، أو هاجروا إليها من مدينتي القيروان وقرطبة إثر الأوضاع المضطربة في إفريقية والأندلس؛ ويمكن أن نذكر من هؤلاء أبا هارون موسى بن عبد الله الأغماتي الفقيه والمناظر الذي سافر إلى البلدان الشرقية وذهب بعد سنوات في 516ه‍ إلى سمرقند وتوفي فيها بعد سنة من ذلك التاريخ ( السمعاني، 1 / 320-321؛ عن بقية العلماء، ظ: ابن الزيات، 61، 68، 83 ، 92؛ ابن الأبار، المعجم، 99، 321؛ ابن الخطيب، نفاضة، 63، 66؛ ابن القاضي، 1 / 251، 254).

المصادر

ابن الأبار، محمد، الحلة السيراء، تق‍ : حسين مؤنس، القاهرة، 1985م؛ م.ن، المعجم، مدريد، 1885م؛ ابن أبي زرع، علي، الأنيس المطرب، الرباط،1972م؛ ابن الأثير، الكامل؛ ابن حوقل، محمد، صورة الأرض، بيروت، 1979م؛ ابن الخطيب، محمد، أ‌عمال الأعلام، تق‍ : ليفي پروفنسال، بيروت، 1956م؛ م.ن، نفاضة الجراب، تق‍ : أحمد مختار العبادي، القاهرة، دار الكاتب العربي؛ ابن خلدون، العبر؛ ابن الزيات، يوسف، التشوف إلى رجال التصوف، تق‍ : أدولف فور، الرباط، 1958م؛ ابن سعيد المغربي، علي، بسط الأرض في الطول والعرض، تق‍ : خوان فرنيط، تطوان، 1958م؛ ابـن عبد المنعم الحميري، محمد، الـروض المعطار، تق‍ : إحسان عبـاس، بيروت، 1975م؛ ابن عذاري، أحمد، البيان المغرب، ج1، تق‍ ‍: ج. س. كولن وليفي پروفنسال، بيروت، 1983م، ج4، تق‍ : إحسان عباس، بيروت، 1967م؛ ابن القاضي المكنـاسي، أحمـد، جذوة الاقتبـاس، الرباط، 1973م؛ ابن قنفـذ، أحمد، الفارسيـة، تق‍ : محمد الشاذلي النيفر وعبد المجيد التركي، تونس، 1968م؛ أبو عبيد البكري، عبدالله، المسالك والممالك، تق‍ : فان ليوفن و فيري، تونس، 1992م؛ أبو الفداء، تقويم البلدان، تق‍ : رينو و دوسلان، باريس، 1840م؛ الإدريسي، محمد، نزهة المشتاق، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية؛ بن عربي، الصديق، المغرب، بيروت، 1404ه‍‍ / 1984م؛ البيــذق،‌أبـوبكـر، أخبـار المهدي بـن تـومـرت، تق‍ : عبـد‌الحميـد حاجيات، الجزائر، 1986م؛ حسن، حسن إبراهيم، انتشار الإسلام والعروبـة فيما يلي الصحراء الكبـرى، القاهرة، 1957م؛ الحلل الموشيـة، تق‍ : سهيل زكار وعبد القادر زمامة، الدار البيضاء، 1399ه‍ / 1979م؛ الخانجي، محمد أمين، منجم العمران، القاهرة، 1325ه‍ / 1907م؛ دندش، عصمت عبد اللطيف، الأندلس في نهاية المرابطين ومستهل الموحدين، بيروت، 1408ه‍ / 1988م؛ الزهري، محمد، الجَعرافية، تق‍ : محمد حاج صادق، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية؛ السمعاني، عبدالكريم، الأنساب، حيدر آباد الدكن، 1382ه‍ / 1962م؛ الضبي، أحمد، بغية الملتمس، مدريد،1884م؛ عبد الحميد، سعد زغلول، تاريخ المغرب العربي، الإسكندريـة، المعارف؛ عبـدالله زيري، مذكـرات، تق‍ : ليفي پروفنسال، القاهـرة، 1955م؛ عبـد المؤمن بن عبد الحق، مراصد الاطلاع، تق‍ : علي محمد البجـاوي، بيروت،1373ه‍ / 1954م؛ عنان، محمد عبد الله، حواشٍ على الإحاطة في أخبار غرناطة لابن الخطيب، القاهرة، 1394ه‍ ؛ م.ن، دول الطوائف، القاهرة، 1380ه‍ / 1960م؛ ليون الإفريقي، الحسن بن محمد الوزان، وصف أفريقيا، تج‍ ، محمد الحجي و محمد الأخضر، بيروت، 1983م؛ المراكشي، عبد الواحد، المعجب في تلخيص أخبار المغرب، تق‍ : محمد سعيد العريان ومحمد العربي العلمي، القاهرة، 1368ه‍ / 1949م؛ المقدسي، محمد، أحسن التقاسيم، تق‍ : دي‌خويه، ليدن، 1906م؛ ياقوت، البلدان؛ اليعقوبي، أحمد، البلدان، النجف، 1337ه‍ / 1918م؛ وأيضاً :       

EI2. 
محمد رضا ناجي / ه‍

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: