الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أغریبوز /

فهرس الموضوعات

أغریبوز


تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/16 ۱۲:۴۷:۰۷ تاریخ تألیف المقالة

أَغْريبوز، أو آغريبوز، جزيرة يونانية تقع في بحر إيجه، كانت تحت سيطرة الدولة العثمانية لـ 360 سنة خلال 874-1234ه‍. 

اسمها وسبب تسميتها

كان الاسم الأصلي لهذه الجزيرة هو أوبيا (إيوبويا) (سامي، 1 / 228)، وذكرت بهذا الاسم في أغلب آثار العصر القديم (سترابون، I / 5,7,277؛ بلوتارخس، V / 477؛ هيرودوتس، III / 33,IV / 7؛ كسينوفون، I / 289)، والتي كانت تعني بلاد الثيران، أو ذات الثيران الوفيرة، أو الجيدة (سامي، ن.ص)، والمركبة من الكلمتين اليونانيتين «أيو» (الجيد) و«بويوس» 
(الثور) (سترابون، V / 7، ها 1)، كما يحتمل أن يكون قد أُخذ عن الغار الموجود في ساحل الجزيرة المسمى «بويوس أوله» ويعني موضع الثيران (م.ن، V / 5، ها 8). وفضلاً عن ذلك، فقد سموها أوخه و إلوپيا (م.ن، V / 7) ولكونها ضيقة وطويلة أطلقوا عليها اسم ماكريس (م.ن، V / 3، ها 2). 
كتب أوليا چلبي الذي زارها في 1081ه‍ / 1670م في كتابه سياحتنامه: كان يطلق على جزيرة أغريبوز قديماً ماقري‌‌پو التي تعني الطويلة، وهي جزيرة طويلة حقاً (8 / 244). وكانت المصادر الغربيـة ــ وبشكــل خـاص الإيطاليـة ــ تسميهـا نغروپونتـي (بيزانطيوم، II / 736؛ هامرپور غشتال، 1 / 589-590؛ تشمبرز...، V / 400)، والأتراك يسمونها أغريبوز (سامي، ن.ص؛ أولياچلبي، 8 / 236، 243؛ پچـوي، 2 / 294، 316؛ روملـو، 502، 605)، أو أيـري ـ بوز («دائرة المعـارف التركيـة»، XIV / 421؛ أونلو، 231؛ واصف أفندي، 57؛ إيوان‌سرايي، 20؛EI2, II / 691) و يطلق اليونانيون اليوم على هذه الجزيرة اسم إيفويا ( بريتانيكا، ميكرو، III / 985 ؛ مريت...، VI / 457؛ «دائرة المعارف التركية»، ن.ص). 
وحول الاسم التركي لهذه الجزيرة، كتب أوليا چلبي: يدعوها البعض أغريبوز، والبعض الآخر أكري بوز (أيري بوز)، وقد استقى آل عثمان هذا الاسم من اسم جبل شاهق يقع في هذه الجزيرة قرب قلعة أغريبوز ويدعى أكري بوز. لكنه دوِّن في الدفتر الخاقاني باسم أغريبوز (8 / 236)، إلا أن سامي يرى أن أغريبوز هو الشكل المحرَّف عن مضيق «أوريپوس» (ن.ص). 

الموقع الجغرافي والجغرافيا الطبيعية

تُعدّ أغريبوز أكبر جزيرة في بحر إيجه بعد كريت (سامي، أيضاً بريتانيكا، ن.صص)، وتمتد بموازاة الساحل الشرقي للأراضي اليونانية بشكل ضيق وطويل وغير منتظم من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي (سترابون، V / 3؛ سامي، أيضاً بيزانطيوم، ن.صص). وتبلغ مساحتها 900,3كم2 بطول 170كم (قا: كلير...، IX / 378: 145كم) وعرض يتراوح بين 5 إلى 50كم، و يسكنها 180 ألف نسمة («دائرة المعارف الجديدة...»، II / 773-774؛ مريت، ن.ص). ويفصل مضيقا تالانته وأوريپوس (أغريبوز) الجزيرة عن الأراضي اليونانية، حيث تبلغ فاصلة القسم الأضيق بين هذين المضيقين والأراضي اليونانية حوالي 36 متراً (سامي، ن.ص: 65 متراً). وقاعدة الجزيرة هي مدينة خالكيس الأثرية (تشمبرز، ن.ص)، وتقع في أقرب نقطة من مضيق أوريپوس إلى الأراضي اليونانية و ترتبط بها بواسطة جسر متحرك («دائرة المعارف الجديدة»، ن.ص؛ ستـرابـون، V / 3,5؛EI2 ، ن.ص؛ بـيـزانـطيـوم، I / 407؛ أوليا‌‌ چلبي، 8 / 238؛ هامرپورغشتال، 1 / 591).

وجزيرة أغريبوز جبلية وتمتد سلسلة جبلية من شمالها الغربي نحو جنوبها الشرقي، وأشدها ارتفاعاً جبل دلفي، أو ديرفيس الذي يبلغ ارتفاعه 745,1متراً («دائرة المعارف التركية»، تشمبرز، ن.صص). وتوجد بين الجبال وديان خصبة وسهول كثيرة، وتغطي الغابات قسميها الوسطى والجنوبي. وأكبر سهولها في الوسط سهل للانته، وتقع في الشمال وعلى طول الساحل الغربي، المزارع المثمرة وبساتين الكروم وبساتين الفواكه والزيتون، وأرضها مغطاة بالنباتات المتوسطية. ومناخ الجزيرة معتدل جداً وفيها محاصيل متنوعة. وسفوح جبالها مواضع لتربية الأغنام والماعز (أوليا چلبي، 8 / 244؛ سامي، أيضاً كلير، تشمبرز، ن.صص). وكالكيس (خالكيس) هي مصدر النحاس والحديد والمحار وأحد المراكز المهمة للمناجم في هذه الجزيرة. وفي الماضي كانت للسيوف والمزهريات المتقنة المصنوعة في هذه المدينة، شهرة واسعة (بلوتارخس، V / 477؛ ديورانت، 2 / 127). كما أن أغريبوز تحتـوي على مناجم غنية من اللينيت والمنغنيز والرخـام (سامي، 1 / 288؛ تشمبرز، ن.ص). وقد استخدم رخام أغريبوز في تشييد أبنية روما القديمة أيضاً (ن.ص). والساحل الشرقي للجزيرة له منحدَر صخري شديد الانحدار، ولذا، فإن أغلب موانئها ومدنها تقع في ساحلها الغربي (ن.ص). 

خلفيتها التاريخية

كان السكان الأوائل يدعون أغريبوز باسم أبانتس (سترابون، أيضاً «دائرة المعارف التركية»، ن.صص؛ بريتانيكا، ميكرو، III / 985). ولأول مرة أسس التساليون والتراسيون والأيونيون العديد من «دولـة ـ مدينة» مستقلة في الأقسام الشمالية والوسطى والجنوبية لهذه الجزيرة (سترابون، V / 5؛ تشمبرز، V / 400) كانت كالكيس وإريتريا  تعدّان أهمها في القرن 8 ق.م (سترابون، V / 11,13؛ تشمبرز، بريتانيكا، ن.صص). وكانت هاتان المدينتان في حالة حرب فيما بينهما غالباً لأسباب تجارية واقتصادية (سترابون، V / 19). وفي 506 ق.م، سيطرت حكومة أثينا على كالكيس وأسكنت أتباعها في سهل للانته (بريتانيكا، ن.ص؛ «دائرة المعارف التركية»، XIV / 421). وبذلك أصبحت جزيرة أغريبوز تحت هيمنة تلك الحكومة (ميدان لاروس، IV / 107؛ سامي، ن.ص؛ مريت، VI / 457). 
وفي 490 ق.م، هاجم الإيرانيون اليونان ودمروا في طريقهم إريتريا. وبالنتيجة وقف سكان أغريبوز إلى جانب اليونانيين وحالوا دون هزيمتهم في معركة بحرية (ديورانت، 2 / 260؛ كلير، IX / 379؛ ميدان لاروس، ن.ص). وفي 338 ق.م، احتلّ الملك المقدوني فيليب الجزيرة (تشمبرز، ن.ص)؛ وفي 146 ق.م، أصبحت جزءاً من الإمبراطورية الرومانية، ثم خضعت للحكم البيزنطي («دائرة المعارف التركية»، ن.ص). وفي أوائل القرن 13م، أخضعتها دولة جمهورية البندقية لسلطتها (هامرپورغشتال، 1 / 591) ودام حكمها لها 260 سنة وأصبحت جزيرة أغريبوز أكبر وأهم قاعدة للبندقية في بحر إيجه (سامي، أيضاً «دائرة المعارف الجديدة»، ن.صص؛ نوائي، 788). 

فترة حكم الإمبراطورية العثمانية

إن اعتداءات الحاكم البندقي لجزيرة أغريبوز على ممتلكات الدولة العثمانية ببحر إيجه في 874ه‍ / 1469م والتي كانت قد أدت إلى نشوب حروب السنوات السبع بين هاتين الدولتين وقتل سكان جزيرتي لمنوس (ليميني) وإيمبروز (إيمروز) وبشكل خاص ميناء إنيز (إنوس) وأسر عدد من مسلمي تلك المناطق، حدا بالسلطان العثماني محمد الفاتح إلى أن يهاجم أغريبوز ويُنهي قضية هذه الجزيرة ويقضي ضمناً على القاعدة البحرية للبنادقة في هذه الجزيرة والتي كانت تعدّ تهديداً دائماً لسواحل روم إيلي والأناضول («دائرة المعارف التركية»،XIV / 422؛ «دائرة المعارف الجديدة»، ن.ص؛ نوائي، 787، 788؛ أونلو، 231). وفي ذي الحجة 874‍ / حزيران 1470، قام السلطان محمد الفاتح بتكليف أمير البحر، محمود باشا بالاستيلاء على أغريبوز بقوات بحرية ضخمة، وتوجـه هو إليها بجيش جـرار عن طريق البـر (هامرپورغشتال، 1 / 589؛ عاشق باشا زاده، 171). ومن غير أن يلقى مقاومة تذكر، دخل محمود باشا مضيق أوريپوس (أغريبوز) ورسا على ساحل مدينة كالكيس وأنزل قواته وحاصر قلعة أغريبوز. كما أن السلطان محمد وصل عن طريق تِب إلى ساحل المضيق وعبّر جنوده على الجسر الذي كان قد صنع من زوارق رُصفت إلى جانب بعضها، والتحق بقوات محمود باشا. ولم يجدِ الدفاع المستميت لمحافظي القلعة نفعاً، فسقطت في خامس هجوم للأتراك بعد 17 يوماً من المحاصرة وفي 13 محرم 875ه‍ / 12 تموز 1470م، خضعت كالكيس لهيمنة الإمبراطورية العثمانية (لطفي باشا، 187؛ أوليا چلبي، 8 / 244؛ عاشق باشازاده، 171، 172؛ هامرپورغشتال، ن.ص). وعقب ذلك، فتح الأتراك قلعة كاريستوس (قزل حصار) أيضاً وبذلك، سقطت جزيرة أغريبوز بأسرها بأيدي العثمانيين (أوليا چلبي، ن.ص؛ أوزون چارشيلي، 192). 
وخلال حكم الإمبراطورية العثمانية، فإن جزيرة أغريبوز التي هي على حد تعبير روملو أطيب وأنزه جزر اليونان والحد الفاصل بين الولايات الساحلية للإفرنج وروم إيلي (ص605)، أصبحت أحد أهم السناجق (الولايات) المرتبطة بالقوة البحرية العثمانية (أوليا چلبي، 8 / 236؛ عاشق باشازاده، 172)، وكان والي هذه الجزيرة وتوابعها على الدوام أحد باشاوات أمير البحر وينتخب ويعيّن من قبل السلاطين العثمانيين بصفة محافظ أغريبوز (واصف أفندي، 57,125,258؛ إيوان‌سرايي، 20,152؛ «دائرة المعارف الجديدة»، ن.ص؛ شيخي، 2-3 / 54، 101، 685).
كان العثمانيون يترقبون دائماً هجوم الأعداء وبشكل خاص البنادقة على أغريبوز. لذا فقد كانت جزيرة أغريبوز قاعدة لحفظ الأسلحة والعسكريين وموضعاً لتجمع سفنهم الحربية. وخلال فترة حروب كريت (1647م)، نالت أغريبوز قيمة وأهمية بالغة من الناحية العسكرية. وطوال فترة الحكم العثماني لهذه الجزيرة،حاول البنادقة مراراً الاستيلاء عليها من جديد، وحاصروها مرة في شعبان 1099 / حزيران 1688، لكنهم لم يحققوا شيئاً، حيث جوبهوا بقوات چلبي إبراهيم باشا، محافظ أغريبوز، مما دفعهم إلى فك الحصار عن الجزيرة (أوزون چارشيلي، 3(1) / 704؛ هامرپورغشتال، 1 / 614؛ EI2، «دائرة المعارف التركية»، ن.صص). 
ولم يستوطن الأتراك جزيرة أغريبوز بشكل واسع. وعلى الرغم من أن الباشاوات الأتراك أنشأوا وبشكل خاص في القرن 18م مزارع كثيرة في سهولها الخصبة، إلا أن أكثر سكان قرى ومدن هذه الجزيرة كانوا يونانيي الأصل ومن الجماعات غير المسلمة. ولهذا، فإنه على الرغم من وجود المعسكرات العثمانية في قلعتي قزل حصار وأغريبوز، فإن أعمال العصيان والتمرد التي كان يقوم بها سكان الجزيرة ضد السلطة العثمانية بدأت من 1822م إلـى أن أُسنـد حكم جزيـرة أغريبـوز وتوابعها أخيـراً في 3 شباط 1830 بحسب المادة 2 من اتفاقية لندن إلى الدولة اليونانية («دائرة المعارف التركية»، مريت، سامي، بريتانيكا، ن.صص). 

آثارها التاريخية

مايزال عدد من الكنائس المبنية على أساس الطراز العماري الباسيليقايي في القرنين 13-14م وكذلك آثار من التحصينات والجسر والقلعة العسكرية التي تعود لفترة هيمنة البنادقة قائماً حتى اليوم في جزيرة أغريبوز. ومن العهود الأقدم أيضاً لم يُعثر، إلا على قطع من التماثيل والفسيفساء التي تعود للقرن 7م وكذلك الأرضية المغطاة بالفسيفساء لكنيسة پاراسكيف المعروفة (بيزانطيوم،I / 407,II / 736-737). وأهم الآثار التاريخية لجزيرة أغريبوز يعود لفترة حكم العثمانيين. فقد حوّل هؤلاء بعد فتحهم الجزيرة أولاً بعض الكنائس الباقية إلى مساجد (عاشق باشازاده، 172) ومنها أنهم خصصوا باسم السلطان محمد الفاتح، أكبر وأشهر كنيسة في عهد البنادقة لعبادة المسلمين تحت اسم مسجد الفاتح («دائرة المعارف التركية»، XIV / 422,423). وعنه كتب أوليا چلبي: إن جامع أبي الفتح السلطان محمد خان الذي كان فيما مضى معبداً عظيماً للديانة المسيحية، وحُوّل اليوم إلى معبد للمسلمين، هو مبنىً طوله 130 قدماً وعرضه 90 قدماً، أُقيم سقفه على 48 عموداً من الرخام، وله منائر كالأبراج (8 / 240). 
وتضم قلعة أغريبوز \ 11 محلة للمسلمين ومحلة واحدة لليهود و 5 محلات للمسيحيين. ويوجد في محلات المسلمين \ 11 مسجداً، خمسة منها فسيحة الأرجاء، ومنها مسجد داود بك الذي كُتب تاريخ بنائه (913ه‍ ( على واجهة مدخله الواقع باتجاه القبلة، وكذلك مسجد أمين زاده ومسجد قارلي زاده. وفضلاً عن ذلك، يوجد في داخل القلعة عدد من زوايا وتكايا وبقاع وخانقاهات الصوفية مع مدرستين وخمسة كتاتيب للأطفال. وفي خارج القلعة تشاهد أيضاً قصور الباشوات مع البساتين والحدائق والعيون الجارية وعدد من المساجد الأخرى، منها مسجد مصطفى بك ومسجد قوجاممي باشا (أوليا چلبي، 8 / 240-241). ويذكر أوليا چلبي في كتابه سياحت‌نامه قلعة عسكرية مستحكمة خماسية الأضلاع ثلاثية الطوابق والتي بُنيت على ساحل الجزيرة قبالة روم إيلي، وتواجه أجزاؤها الشرقية والجنوبية والشمالية البحر، ويقع قسمها الغربي في اليابسة، وهي ذات جدار عريض ومرتفع ولها خندق عميق. ولهذه القلعة 11 برجاً عظيماً وضع على كل برج منها 10-15 مدفعاً صغيراً وكبيراً وتوجد قلعة أخرى تدعى «قلعة پل» [قلعة الجسر] على جزيرة صغيرة، وهي قاعدة عسكرية. وهذا الجسر متحرك، حيث يتم رفعه في حالات معينة لكي تعبر السفن من تحته (8 / 237- 238). 

المصادر

 أوزون چارشيلي، إسماعيل حقي، تاريخ عثماني، تج‍ : وهاب ولي، طهران، 1372ش؛ أوليا چلبي، سياحت نامه، إستانبول، 1928م؛ پچوي، إبراهيم، تاريخ، استانبول، 1283 ه‍ ؛ ديورانت، ول، تاريخ تمدن، تج‍ : أمير حسين آريان پور وآخرون، طهران، 1365ش؛ روملو، حسن، أحسن التواريخ، تق‍ : عبد الحسين نوائي، طهران، 1349ش؛ سامي، شمس الدين، قاموس الأعلام، إستانبول، 1306ه‍ / 1889م؛ شيخي، محمـد أفنـدي، وقايـع الفضـلاء (ذيـل الشقائـق النعمانيـة)، تق‍ : عبد القادر أوزجـان، إستانبـول، 1989م؛ عاشق باشـازاده، درويش أحمد، تواريـخ آل عثمـان ( تاريـخ)، تق‍ : عالي بك، إستانبـول، 1332ه‍ ؛ لطفي باشا، تواريـخ آل عثمان، إستانبـول، 1341ه‍ ؛ نوائي، عبد الحسين، حواش وتعليقات على أحسن التواريـخ (ظ: هم‍ ، روملو)؛ هامر پورغشتال، يوزف، تاريخ إمپراتوري عثماني، تج‍ : زكي علي آبادي، تق‍ : جمشيد كيان فر، طهران، 1367ش؛ و أيضاً:

Ayvansarâyî, H.H., Vefeyât-ι selâtin ve meŞâhir-і ricâl, Istanbul, 1978; Britannica, 1978; Byzantium, ed. A. P. Kazhdan, New York, 1991; Chambers’s Encyclopaedia, London; Collier’s Encyclopedia, London; EI2; Herodotus, The History, tr. A. D. Godley, London, 1957; Merit Students Encyclopedia, London; Meydan Larousse, Istanbul, 1987; Plutarch, Moralia, tr. F. C. Babbitt, London, 1957; Strabo, The Geography, tr. H. L. Jonens, London, 1969; Türk ansiklopedisi, Ankara, 1966; Ünlü, N., İslâm Tarihi, Marmara üniversitesi; UzunçarŞılı, İ. H., Anadolu beylikleri, Ankara, 1984;Vâsıf Efendı, A., Mehâsinü’l - Âsâr ve Hakâikü’l-ahbâr, Istanbul, 1978; Xenophon, Hellenica, tr. C. L. Brownson, London, 1968; Yeni Türk ansiklopedisi, Istanbul, 1985.
جلال خسروشاهي / ه‍.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: