الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / الأعلم الشنتمري /

فهرس الموضوعات

الأعلم الشنتمري


تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/16 ۰۸:۱۴:۳۸ تاریخ تألیف المقالة

اَلْأَعْ‍لَمُ الشَّنْتَمَريّ، أبو الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى (410 - ذي القعدة 476ه‍ / 1019- آذار 1084م)، أديب ونحوي ولغوي وكاتب مالكي المذهب من عصر ملوك الطوائف في الأندلس. 
ولد في شنتمرية وترعرع فيها (ابن بشكوال، 2 / 643؛ ابن خلكان، 7 / 81، 83). اشتهر بالأعلم بسبب الشق الذي كان في شفته (ياقوت، 20 / 60-61؛ الصفدي، 313). و قد ذهب إلى قرطبة لإكمال دراسته العلمية في 433ه‍ / 1042م (ابن بشكوال، ن.ص؛ ابن العماد، 3 / 403). وبعد فترة وبهمة أساتذة مثل إبراهيم الإفليلي مهر في الشعر والأدب والنحو (ابن بشكوال، ن.ص؛ الذهبي، 18 / 556). ولما بلغ مرتبة عالية في النحو والأدب، نال لقب الأستاذ، كما هو معهود لدى أهل الأندلس (ظ: ابن بسام، 2(1) / 474؛ ابن الخطيب، 2 / 115). و عندها انتفع بعلمه علماء وأدباء معروفون و هم: ابن عمار، الشاعر والوزير الشهير؛ ابن عبدون؛ ابن الطراوة النحوي (ن.ع.ع). و من بين هؤلاء التلامذة يتمتع أبو محمد عبد الجليل ابن وهبون بمكانة متميزة، ذلك أنه كان يلازم أستاذه في السفر والحضر ويهرع بسلاح الشعر لمواجهة منافسيه الأشداء وبعد وفاة الأعلم نظم في رثائه قصيدة بليغة جداً (ابن بسام، 2(1) / 473-475، 478، 483-485).
وعندما بلغ الأعلم الشنتمري شأناً عظيماً في العلم، ذهب إلى إشبيلية بأمر من المعتضد بالله وأمضى أغلب عمره فيها. وألف أكثر آثاره بإشارة من هذا الأمير. وفضلاً عن ذلك، أمضى فترة في شِلب2 و انبرى لتعليم الأدباء فيها (ظ: ن.د، ابن عمار). وعقب وفاة المعتضد انضم الأعلم إلى بلاط المعتمد بن عباد وحظي برعايته كما تولى تعليم ابنه وتربيته (ابن بسام، 2(1) / 474؛ مطلق، 311). وشيئاً فشيئاً بدأت شهرته تطبق الآفاق، بحيث كانت تهرع إليه حشود العلماء من قاص ودانٍ (القفطي، 4 / 60؛ أيضاً ظ: عماد الدين، 3 / 469)، لينهلوا من علمه في النحو واللغة والشعر الذي كان يحفظ منه الكثير. وتدريجياً أصبح الأعلم في عداد كبار الأساتذة في إشبيلية وغدا حجة في النحو، بحيث لُقب في الأندلس بالأعلم النحوي (ظ: ياقوت، ن.ص؛ اليافعي، 3 / 159). و مع كل ذلك، لم‌يكن للأعلم كثير إبداع في مؤلفاته، وكان شأنه شأن الكثيرين من علماء النحو في القرن 5ه‍ و ما بعده (مثلاً ظ: ن.د، ابن مالك) ينبري لشرح وتفصيل آثار الماضين. 
و في المسائل النحوية، كان الأعلم من أتباع مدرسة البصرة غالباً، و قد نقلت آراؤه النحوية في مؤلفات النحويين المعاصرين له، أو النحويين الأكثر تأخراً (مثلاً ظ: أبو حيان، 223، 224، مخ‍ ؛ ابـن هشـام، 317؛ الملـوحي، 21، مخ‍ ؛ حسـن، 1(1) / 43، 93، مخ‍ ؛ بركات، 7،247). وكانت للأعلم الشنتمري علاقات صداقة ومجالسة مع أغلب مشاهير العلم والأدب في عصره. وكان أبوعبد الله محمد بن شريح يعد أكثر أصدقائه وفاء، بحيث لم يعش الأعلم بعد وفاته، سوى شهر واحد (ابن خلكان، 7 / 82؛ الذهبي، 18 / 557).
كما كان الأعلم الشنتمري ينظم الشعر، لكن أشعاره كانت في أغلبها ذات طابع تعليمي (ظ: المقري، 4 / 78-79)، وتوجد من أشعاره غير التعليمية عدة أبيات في مدح المعتمد بن عباد (م.ن، 4 / 75). و قد كُفّ بصره في آخر عمره (الذهبي، 18 / 556؛ الصفدي، ن.ص). وأخيراً توفي في إشبيلية و هو في السادسة والستين من العمر (ابن بشكوال، 2 / 644؛ القفطي، 4 / 61).

آثاره المطبوعة

 1. تحصيل عين الذهب من معدن جوهر الأدب في علم مجازات العرب. انبرى الأعلم الشنتمري في هذا الكتاب الذي جمعه بطلب من المعتضد بالله، لشرح شواهد الكتاب لسيبويه (ظ: «تحصيل...»،1 / 10-14)، وانتهى من تأليفه في 457ه‍ / 1064م (EI1). طبع هذا الكتاب ببولاق في 1316و1318ه‍ ، وببيروت بحاشية الكتاب لسيبويه في 1387ه‍ أيضاً. 
2. شرح أشعار الشعراء الستة الجاهليين. هذا الكتاب أهم آثار الأعلم، و قد أصبح فيما بعد مرجعاً لكثير من المحققين والباحثين، وحقّق لمؤلفه شهرة واسعة. وهذا الشرح مختارات تخصصية أدبية من الأشعار المنسوبة للعصر الجاهلي (عبد الجليل، 31؛ آذرنوش، 31). و قد طالع الأعلم الشنتمري خلال تأليفه هذا الكتاب، ما يزيد على 000,1 شرح آخر. ولأنه وجدها ناقصة ازداد عزماً على تأليف أثره (ظ: شرح ديوان طرفة، 2). وللمزايا التي يتمتع بها هذا الكتاب أنه كان و مايزال موضع اهتمام الباحثين إلى يومنا هذا، وكان عبد القادر البغدادي الذي هو أحد مشاهير كتّاب الأدب العربي يولـي أهمية خاصة لهـذا الأثر ويستفيـد منه كثيـراً (ظ: 1 / 18-19، 21-22، 2 / 375-377، مخ‍(. وبوجود هذا الكتاب، يمتنع بقية الكتّاب العرب عن شرح القصائد الجاهلية القديمة، أو يكتفون بنقـل كلامه فـي شرح هذه القصائد (ظ: البستانـي، 1 / 61، 65-67، مخ‍ ؛ الأسـد، 39، 92؛ الشنقيـطي، 63، 66-67، 110، 112، مخ‍(. ولما كان الأعلم يعدّ رواية الأصمعي أصح الروايات، فقد انبرى في تدوينه مجموعة دواوين الشعراء الستة الجاهليين لنقل رواية الأصمعي أولاً (ظ: شرح ديوان علقمة، 26؛ ضيف، 243، 244، 276)، وذكَّر في شتى المواضع بسلسلة أسانيد هذه الروايات (ظ: ابن خير، 389)، ثم نقل أشعار أخرى عن رواة مثل المفضل الضبي والمفضل بن سلمة وأبي عمرو الشيباني (الخطيب، «ح»؛ الأسد، 487، 491، 502، 529، مخ‍ (، ممن يثق بهم البصريون والكوفيون. و قد بلغ الوسواس العلمي بالشنتمري في كتابه، بحيث لو نُسب بيت، أو كلمة بغير رواية الأصمعي، نبّه إلى ذلك (الخطيب، ن.ص؛ الأسد، 503). 
وفيما عدا مقدمته المختصرة المسجوعة نسبياً، فإن نثر الكتاب بشكل عام يبدو بسيطاً وسلساً، لكن روح وطبيعة الأعلم الشنتمري النحوية تهيمن على كافة أرجاء الكتاب. و قد أهدى هذا الأثر إلى المعتمد بن عباد (الأعلم، ن.م، 27؛ قا: ابن عذاري، 3 / 284، الذي أورد المعتضد بدل المعتمد خطأً). 
طبع دوسلان للمرة الأولى في 1836-1837م جزءاً من هذا الأثـر بعنوان نزهـة ذوي الكيس وتحفـة الأدبـاء في قصائـد امرئ القيس بباريس (الأسد، 504). كما طبع ولهلم آلوارت في 1870م بلندن المجموعة الكاملة لشرح الأعلم تحت عنوان العقد الثمين في دواوين الشعراء الستة الجاهليين. و قد كتب هذا المستشرق بعد تهذيبه الكتاب وتحقيقه، مقدمة وافية له (ظ: ن.ص). أعيد طبع شرح الأعلم في 1892م بمونيخ، ثم طبع مصطفى السقا مقتطفات منه في كتابه مختار الشعر الجاهلي. و في 1954م طبع هذا الشرح أيضاً بتحقيق محمد عبد المنعم خفاجي، وأخيراً أصدرت دار الفكر ببيروت المجموعة الكاملة لشرح الشنتمري في 1982م. 
ولأهمية شرح الأعلم وقيمته، بادر المستشرقون والباحثون العرب إلى تفكيك دواوين الشعر الستة و قد أضافوا ــ فضلاً عن أشعـار الأعلم الشنتمـري ــ أشعـاراً أخرى لكـل ديـوان، وبـذلك دونوا لكل واحد من الشعراء الستة المذكورين ديواناً جامعاً مستقلاً و من بينها: 
ديوان امرئ القيس (باريس، 1837م، بتحقيق دوسلان؛ القاهرة، 1958م، بتحقيق محمد أبو‌الفضل إبراهيم). 
ديـوان زهير (ليدن، 1889م، بتحقيق لندبرغ). كما طبـع بالقاهرة في 1323ه‍ و ببيروت، في 1970م بتحقيق فخر الدين قباوة. 
ديوان طرفة (بيروت، 1886م، برلين، 1895م). كما ترجم ماكس سليغسون ديوان طرفة إلى الفرنسية وطبعه مع مقدمة تاريخية في 1900م (ظ: سركيس، 1 / 460). كما طبع لطفي الصقال ودرية الخطيب ديوان طرفة بدمشق في 1395ه‍ / 1975م. 
ديوان علقمة (القاهرة، 1293و1324ه‍ (. طبع مرة أخرى في الجزائر بتحقيق بن شنب في 1925م. و في نفس تلك السنة حققه أحمد صقر وطبعه في القاهرة. وأخيراً حققه لطفي الصقال ودرية الخطيب وطبعاه بحلب في 1969م. 
ديوان عنترة، طبع بدمشق بتحقيق محمد سعيد مولوي في مجلة المكتب الإسلامي.
ديوان النابغة، ربما كانت أقدم طبعة لهذا الديوان تلك التي استخرجها درنبورغ من شرح الأعلم الشنتمري للدواوين الستة وطبعها باللغة الفرنسية (1868-1869م) في «المجلة الآسيوية» (ضيف، 275؛ البستاني، 1 / 206).

الآثار المخطوطة

1. شرح ديوان الحماسة، شرح على الحماسة لأبي تمام دوّنه في مجلدين مرتباً بحسب حروف الهجاء (ياقوت، ن.ص؛ الصفدي، 314؛ الفيروزآبادي، 292-293)؛ وأهداه إلى المعتضد بالله (ابن عذاري، ن.ص؛ عن مخطوطته، ظ: الزركلي، 8 / 233). 
2. النكت في كتاب سيبويه. يبدو أن هذا الأثر شرح آخر للكتاب لسيبويه غير تحصيل عين الذهب. توجد مخطوطته في مكتبة الأوقاف بالرباط (رقم 142) (ابن خير، 314؛ الزركلي، ن.ص).
وفضلاً عن ذلك، فإن كلّاً من ياقوت (ن.ص) والقفطي (4 / 60) قد أشارا إلى أن الأعلم تعاون مع أستاذه ابن الإفليلي في شرح ديوان المتنبي (عن مخطوطاته، ظ: آلوارت، رقم 7569؛ GAL,S,I / 142). 
 

الآثار المفقودة

شرح الجمل للزجاجي. 2. شرح أبيات الجمل (حاجي خليفة، 1 / 604). 3. الفرق بين المسهَب والمسهِب (ابن خير، 315). وهذه الرسالة هي في حقيقتها جواب على سؤال المعتمد بن عباد الذي كان قد طلب إلى الأعلم أن يوضح مستنداً إلى أدلة ذات شواهد، سبب فتح الهاء، أو كسرها في «المسهب» ويحدد استخدام ومعنى كل منهما في العربية. و في ختام الرسالة نظم الأعلم السؤال والجواب المذكورين شعراً (المقري، 4 / 77-79). 4. فهرسـة (ابن خيـر، 432). 5. المخترع فـي النحو (م.ن، 315). 6. مختصر الأنواء (ن.ص). 7. المسألة الرشيدية. سمي هذا الكتاب بالرشيدية باسم الرشيد، نجل المعتمد بن عباد (ن.ص؛ الكلاعي، 76). 8. المسألة الزنبورية. تحدث الأعلم الشنتمري في هذه الرسالة عن النقاش والخلاف الذي نشب بين سيبويه والكسائي حول المسألة الزنبورية الشهيرة. وضمن نقله هذه الحكاية، انبرى الأعلم لبيان شتى المسوغات والأدلة المختلفة في هذه المسألة، وقدم في النهاية ترجمة موجزة لسيبويه. انتهى من تأليف هذه الرسالة في 476ه‍ (المقري، 4 / 79-86). 9. معرفة حروف المعجم (ابن خير، 22). 

المصادر

آذرنـوش، آذرتاش، تعليقـات على تاريخ أدبيات عـرب (ظ: هم‍ ، عبد الجليل)؛ ابن بسام الشنتريني، علي، الذخيرة في محاسن أهل الجزيـرة، تق‍ : إحسان عباس، بيروت، 1399ه‍ / 1979م؛ ابن بشكوال، خلف، الصلة، تق‍ : عزت العطار الحسيني، القاهرة، 1374ه‍ / 1955م؛ ابن الخطيب، محمد، الإحاطة، تق‍ : محمد عبد الله عنان، القاهرة، 1394ه‍ / 1974م؛ ابن خلكان، وفيات؛ ابن خير، محمد، فهرسة، تق‍ : ف. قداره، سرقسطة، 1893م؛ ابن‌عذاري، أحمد، البيان المغرب، تق‍ : ج. س. كولن وليفي پروفنسال، بيروت، دار الثقافة؛ ابن العماد، عبد الحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1350ه‍ / 1931م؛ ابن هشام، عبدالله، تخليص الشواهد، تق‍ : عباس مصطفى الصالحـي، بيـروت، 1406ه‍ / 1986م؛ أبـوحيان الغرناطي، محمـد، تذكرة النحـاة، تق‍ : عفيف عبد الرحمان، بيروت، 1406ه‍ / 1986م؛ الأسد، ناصر‌ لدين، مصادر الشعر الجاهلي، القاهرة، 1956م؛ الأعلم الشنتمري، يوسف، «تحصيل عين الذهب»، بحاشية الكتاب لسيبويه، بيروت، 1387ه‍ / 1967م؛ م.ن، شرح ديوان طرفة بن العبد، تق‍ : درية الخطيـب ولطفي الصقال، دمشق، 1395ه‍ / 1975م؛ م.ن، شرح ديوان علقمة الفحـل، تق‍ : لطفي الصقال درية الخطيب، حلب، 1389ه‍ / 1969م؛ بركات، محمد كامل، تعليقات على التعريف بابن مالك، دار الكاتب العربي، 1387ه‍ / 1967م؛ البستاني، فؤاد أفرام، المجاني الحديثة، بيروت، 1946م؛ البغدادي، عبدالقادر، خزانة الأدب، تق‍ : عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، 1406ه‍ / 1986م؛ حاجي خليفة، كشف؛ حسن، محمد نور وآخرون، حواش على شرح شافية ابن الحاجب، بيروت، 1395ه‍ / 1975م؛ الخطيب، درية ولطفي الصقال، حـواش على شرح ديوان طرفة بن العبـد (ظ: هم‍ ، الأعلم الشنتمري)؛ الذهبي، محمد، سير أعلام النبلاء، تق‍ : شعيب الأرنؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي، بيروت، 1405ه‍ / 1984م؛ الزركلي، الأعلام؛ سركيس،يوسف، معجم المطبوعات العربية والمعربة، القاهرة، 1346ه‍ / 1928م؛ الشنقيطي، أحمد، شرح المعلقات العشر وأخبار شعرائها، بيروت، دار الكتب العلمية؛ الصفدي، خليل، نكت الهميان، القاهرة، 1329ه‍ / 1911م؛ ضيف، شوقي، العصر الجاهلي، القاهرة، دار المعارف؛ عبدالجليل، ج.م.، تاريخ أدبيات عرب، تج‍ : آذرتاش آذرنـوش، طهـران، 1363ش؛ عماد الدين الكاتب، محمد، خريدة القصـر، تق‍ : آذرتاش آذرنوش وآخرون، تونس، 1972م؛ الفيـروزآبادي، محمد، البلغة، تق‍ : محمد المصري، دمشق، 1392ه‍ / 1972م؛ القفطي، علي، إنباه الرواة، تق‍ : محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، 1371ه‍ / 1952م؛ الكلاعي، محمد، إحكام صنعة الكلام، تق‍ : محمد رضوان الداية، بيروت، 1405ه‍ / 1985م؛ مطلق، ألبير حبيب، الحركة اللغوية في الأندلس، بيروت، 1967م؛ المقري، أحمد، نفح الطيب، تق‍ : إحسان عباس، بيروت، 1388ه‍ / 1968م؛ الملوحي، عبد المعين، تعليقات على الأزهية في علم الحروف لعلي بن محمد الهروي، دمشق، 1391ه‍ / 1971م؛ اليافعي، عبدالله، مرآة الجنان، حيدرآباد الدكن،1331ه‍ ؛ ياقوت، الأدباء؛ و أيضاً:

   Ahlwardt ; EI1; GAL,S.
عزت ملا إبراهيمي / م

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: