الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / الأضحی /

فهرس الموضوعات

الأضحی


تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/13 ۰۹:۰۷:۲۲ تاریخ تألیف المقالة

اَلْأَضْحى، اسم أهم الأعياد الدينية للمسلمين والذي يقام بتاريخ 10 من ذي الحجة سنوياً ويحظى باهتمام جميع الفرق الإسلامية. وكلمة الأضحى مأخوذة من الناحية اللغوية من المادة «ض ح ي» بمعنى التضحية، ولأن هذا العيد هو طقس يتعلق بالتضحية، فإن له اشتقاقاً واضحاً. والأضحى جمع لكلمة «أضحاة» بمعنى الضحية، و قد أولت المصادر اللغوية المتقدمة، الاهتمام بهذا الاشتقاق (ابن السكيت، 171؛ الجوهري، 6 / 2407)؛ إلا أن بعض المصادر الفقهية المتأخرة تتبعت وجوهاً أخرى في الاشتقاق ليس لها وجهة لغوية؛ منها أنها اعتبرت سبب تسمية الأضحى هو تقديم الأضحية في الضحى (الآبي، 390)، أو إقامة الصلاة في هذا الوقت (الحطاب، 4 / 362). 
وللأضحى أسماء أخرى في الثقافة الإسلامية: فقد كان يعرف باسم يوم النحر لأن نحر النوق كان يتم على نطاق واسع في هذا اليوم و هو من الأسماء القديمة (الخليل، 3 / 210؛ ابن أبي شيبة، 4 / 470). و قد اشتهر هذا العيد في البلدان الناطقة بالفارسية والتركية، بـ «عيد قربان» و «قربان بايرامي» غالباً (كوجباي، 80 ؛ ردهاوس، 469). و قد سمي في القرون المتأخرة بأسماء مثل العيد الأكبر في البلدان العربية المختلفة وكذلك في جنوب وجنوب شرقي آسيا (ابن خلدون، 7 / 299؛ الشوكاني، 1 / 544؛ المليباري، 1 / 301؛ عظيم آبادي، 3 / 341؛ الدمياطي، 1 / 113)، والعيد الكبير، أو «بويوك بايرام» في تركيا، نظراً إلى أن الأضحى يعد أهم أعياد المسلمين. كما يعرف عند مسلمي الهند باسم «بقرعيد» و هو مشتق على ما يبدو من الكلمة العربية البقر (پلاتس، 159). 
وعلى الرغم من الخلفية التاريخية التي يبدو أنها كانت لأيام التشريق ــ أي الأيام الثلاثة الأولـى بعد الأضحى ــ في التقاليد الجاهلية (ظ: ن.د، التشريق)، إلا أننا لا نرى في الروايات الإسلامية و لا في المصادر الأخرى، أن الأضحى كان متداولاً قبل الإسلام باعتباره عيداً؛ والعقيدة الوحيدة التي كانت سائدة هي مبادرة إبراهيم (ع) إلى التضحية بابنه في يوم عيد الأضحى (پلاتس، ن.ص؛ ردهاوس، 470). بل إن الأمر على العكس من ذلك، فقد أكدت بعض الروايات على التأسيس الإسلامي لهذا العيد، وورد التصريح على لسان النبي (ص) بأن الله جعل هذا اليوم عيداً لأمة خاتم الأنبياء (ص) (أحمد بن حنبل، 2 / 169؛ النسائي، 7 / 213؛ الحاكم، 4 / 223). كما جاء في إحدى الروايات أن يومي الأضحى والفطر، اختيرا بوصفهما عيدين كبديلين ليومين كان يتم الاحتفال بهما في يثرب الجاهلية (أبو داود، 1 / 295؛ الحاكم، 1 / 294). 
ونحن لانلاحظ في القرآن الكريم تصريحاً بشأن يوم‌ الأضحى، إلا أن هنالك العديد من الآيات فسرت بالأضحى من جانب المفسرين؛ فقد اعتبر هذا التعبير إشارة إلى الأضحى في تفسير «يوم الحج الأكبر» (التوبة / 9 / 3)، يوم إعلان البراءة في مكة من قبل بعض الصحابة والتابعين مثل السدي (ابن‌ أبي شيبة، ن.ص؛ الطبري، 10 / 91، 96؛ السيوطي، 3 / 211) وكذلك من قبل الإمام الصادق (ع) (ابن‌ بابويه، معاني...، 295). وفي تفسير «وشاهد ومشهود» (البروج / 85 / 3)، اعتبر الشاهد إشارة إلى الأضحى والمشهود إشارة إلى الجمعة، أو عرفة وفسّر الشفع بالأضحى والوتر بعرفة في تفسير «والشفع والوتر» (الفجر / 89 / 3) (الطبري، 30 / 164، 213؛ الهيثمي، 7 / 137). كما وردت الإشارة في تفسير تعابير قرآنية مثل «فصلّ لربك وانحر» (الكوثر / 108 / 2) (الطبري، 30 / 423؛ السيوطي، 6 / 403) إلى انطباقها على الأضحى. 
وتؤكد المصادر الإسلامية على هذه الملاحظة و هي أن يوم الأضحى ويوم الفطر هما العيدان الرئيسان للمسلمين (مثلاً الشافعي، 1 / 264) و هو ما كان عليه الأمر في التاريخ الإسلامي. ويبلغ هذا التأكيد درجة، بحيث إن بعض أهل الظاهر مثل ابن حزم أنكروا وجـود أي عيد، سوى هذين اليومين (ابن حزم، 5 / 81). ولم تتم المقارنة في باب الفضيلة بين عيدي الأضحى والفطر خلال القـرون المتقدمة، إلا نـادراً، وعلى سبيـل المثال، فقد اعتبـر مخنف‌ بن سليم من الصحابة أعمال يوم الفطر معادلة للعمرة، وأعمال يوم الأضحى معادلة للحج (الصنعاني، 3 / 289)؛ إلا أن تأكيد تقدم الأضحى على الفطر ورد في القرون الوسيطة، وخاصة القرون الأخيرة بشكل أكبر. وفضلاً عن تسميته بالعيد الأكبر (ظ: السطور السابقة)، فقد صرح البعض مثل ابن عبد السلام والزركشي على أفضلية الأضحى (الدمياطي، ن.ص). 
و قد اعتبر هذا اليوم يوم اجتماع المسلمين من الطبقات المختلفة في دعاء عن الإمام زين العابدين (ع)، وذلك في معرض بيان مكانة يوم الأضحى في المجتمعات المسلمة (الدعاء 48). كما عدّ الأضحى في خطبة منسوبة إلى النبي (ص) يوم «الثجّ والعجّ»، أي إراقة الدم ورفع الصوت بالدعاء (القاضي النعمان، 1 / 184؛ الراوندي، 198). كما يجب أن يعرف في شرح الطقوس الدينية في يوم الأضحى أن الشعيرتين الرئيستين في هذا اليوم، هما تقديم الأضاحي وإقامة صلاة العيد. 
وصلاة العيد هي صلاة ذات خطبتين وبكيفية وشروط خاصة، حيث لاتقام طيلة السنة، إلا في مناسبتي الأضحى والفطر، دون اختلاف بينهما (لبسطها، ظ: ن.د، العيد، صلاة). إلا أن صلاة عيد الأضحى تختلف عن صلاة عيد الفطر في بعض المقدمات، و من جملة ذلك أن المصلين كانوا يتوجهون في بعض المذاهب، تجاه المصلى رافعين الصوت بالتكبير (ظ: الشريف المرتضى، 172؛ ابن عابدين، 2 / 184) و قد روي هذا السلوك نفسه عن الإمام علي (ع) (متقي، 8 / 645). وخلافاً للفطر، فإن من السنة في يوم الأضحى أن لايتناول المصلي طعاماً حتى يقيم الصلاة و أن يتناول شيئاً بعد رجوعه (المفيد، 201؛ الطوسي، الخلاف، 1 / 655)، حتى إن بعض الفقهاء تحدثوا عن كراهة تناول الطعام قبل الصلاة (الشافعي، 1 / 266؛ الطوسي، النهاية، 134؛ قا: ابن عابدين، 1 / 133)، و هو قول يسنده عدد من الأحاديث (مثلاً ابن بابويه، من لايحضر...، 1 / 508؛ القاضي النعمان، 1 / 185)، كما جاء التصريح أحياناً بأن من المستحب أن يؤخر المصلي تناول الطعام حتى يذبح أضحيته ويتناول من لحمها (أحمدبن حنبل، 1 / 24، 5 / 353؛ ابن بابويه، ن.ص). وعلى أي حال، فقد جاء في الحديث النبوي أن إقامة الصلاة هي أول مناسك هذا اليوم (ابن‌أبي‌عاصم، 60)، كما أننا نتوصل إلى هذه النتيجة نفسها في تفصيل الفقهاء للحديث في هذا المجال. 
ويحل زمان التضحية بعد إقامة الصلاة. وهنالك اختلاف بين المذاهب حول مدى وجوب هذا التأخير. إذ ترى بعض المذاهب مثل الإمامية، أن وقت التضحية يبدأ من طلوع الشمس، و هو القول الذي جاء عن بعض التابعين أيضاً مثل عطاء. ويرى البعض مثل الشافعي أن بداية وقت التضحية بمقدار إقامة صلاة العيد والخطبتين بعد دخول وقت الصلاة (المزني، 284؛ الطوسي، الخلاف، 6 / 43؛ ابن عبد البر، 5 / 246). وفرّق البعض مثل أبي‌حنيفة في هذا المجال بين أهل المدينة الذين تجب عليهم صلاة العيد وبين أهل القرية والبادية (ابن حزم، 7 / 374). و قد قيل بشأن العلاقة بين صلاة العيد والتضحية إنه لايجوز للمصلي المأموم أن يضحي قبل الإمام، بل طُلب منه في حالة التقدم أن يعيد التضحية (مالك، 2 / 483-484)، و هو الأمر الذي اعتبر مستحباً مؤكداً في الغالب. حتى إن الشخص الذي لم يكن قد حضر الصلاة بسبب عذر ما، فإنه كان يضحي بعد إقامة الصلاة (ابن بابويه، ن.م، 1 / 507؛ الطوسي، تهذيب، 3 / 136، 288). 
و تعد التضحية في يوم الأضحى في منى جزءاً من أعمال حج أولئك الذين هم في حالة أداء مناسك الحج، إلا أن أولئك الذين يتواجدون خارج مكة، أمروا بالتضحية في هذا اليوم؛ ونحن نعلم من جملة ذلك أن النبي (ص) كان يضحي في المدينة في يوم الأضحى (أحمد بن حنبل، 2 / 152، 4 / 313؛ ابن سعد، 1 / 248). ومبدأ التضحية، أو «الأضحية» في يوم الأضحى، هو أمر وارد في السنـة النبويـة لكل من يمتلك القــدرة على ذبـح بهيمة ــ مـن الجمـال والأبقـار، أو الغنم على قدر الإمكـان ــ حيث اعتبر من جانب الفقهاء من باب السنة المؤكدة، لا الوجوب؛ و لم يكن بعض العلماء المتقدمين مثل ابن سيرين، يجيزون الأضحية، إلا في يوم الأضحى، إلا أن معظمهم كانوا يجيزونه حتى خلال يومين، أو ثلاثة أيام بعد يوم الأضحى (الكاساني، 5 / 65؛ العلامة الحلي، 8 / 306). ونحن نستنتج من آراء الفقهاء أن التضحية تقتصر طول السنة على النية في مناسبة موسمية خاصة كيوم الأضحى والأيام التي تليه، و أن عدم جواز الأضحية فـي غيرها، لايشمل النـذور و ما إلى ذلك. 
واستناداً إلى الروايات، فإن التضحية في يوم الأضحى، هي كفارة للذنوب (الكليني، 4 / 540) و كل قطرة دم تسيل من الأضحية على الأرض، هي كفارة لوزر ذنب (القاضي النعمان، 2 / 181). و قد كان كل من النبي (ص) والإمام علي (ع) يضحيان في يوم الأضحى، ببهيمة من جانبهما، و بهيمة أخرى من جانب أشخاص من الأمة من الذين لايستطيعون تقديم الأضحية (الكليني، 4 / 495)، و هي الشعيرة التي عمل بها بسر بن أبي أرطاة (ن.ع) أيضاً بوصفه حاكم قسم من الشام في عهد الصحابة (ابن عساكر، 10 / 150). وتعد شعيرة إطعام المؤمنين في يوم الأضحى من الشعائر السائدة بين المسلمين على مر القرون. 
والأضحى هو يوم التضامن مع الحجاج والتأسي بهم من قبل أولئك الذين لم يوفقوا لحضور مناسك الحج. ولهذا التأسي الذي يتجسد أكثر ما يتجسد في شعيرة التضحية، مظاهر أخرى. فقد ورد من جملة ذلك في حديث نبوي أن من لم يضح يوم الأضحى، فليقصر شعره و أظفاره (أحمد بن حمل، 2 / 169) و هي الشعيرة التي اتبعها بعض الصحابة باعتبارها سنّة مستحبة، حيث إنها دخلت الكتب الفقهية أيضاً في العهود اللاحقة (مثلاً مالك، 2 / 483). 
ومن الشعائر الأخرى في يوم الأضحى، استحباب الغسل بنية غسل الأضحى. فقد ورد في حديث عن الإمام الصادق (ع) في نفس الوقت الذي ورد فيه التصريح بعدم وجوب الغسل، التأكيد على عدم ترك هذه الشعيرة (الكليني، 3 / 40؛ ابن بابويه، ن.م، 1 / 78؛ الطوسي، تهذيب، 1 / 104). كما نقلت مثل هذه التوصية بشأن غسل الأضحى عن جماعة من التابعين مثل عطاء بن أبي رباح وابن أبي ليلى (ابن أبي شيبة، 2 / 6، 86) ودخل الكتب الفقهية أيضاً (مثلاً ظ: المفيد، 51؛ الطوسي، المبسوط، 1 / 40). كما تـم ضبـط بعـض الأدعيـة المنصـوصـة بشـأن يوم الأضـحى (ظ: الصحيفة...، الدعاء 48؛ ابن طاووس، 2 / 194). ودار الحديث أيضاً عن فضل زيارة الإمام الحسين (ع) في يوم الأضحى (م.ن، 2 / 190). 
وهناك مبحث فقهي آخر طرح باعتباره وجهاً مشتركاً بين الأضحى والفطر، و هو حرمة الصيام في هذين العيدين. فقد أجمع فقهاء الإسلام على تحريم الصيام في هذين العيدين، سوى أنه أجيز في حالة نذر الصيام في العيد وذلك في نقل عن أبي حنيفة (ابن حزم، 7 / 27؛ الرافعي، 6 / 409). ومستند هذا الإجماع هو نهي النبي (ص) عن صيام هذا اليوم (البخاري، 6 / 2465؛ مسلم، 2 / 799)، حيث تم تأكيده في بعض أحاديث النبي (ص) والأئمة (ع) من خلال التصريح بالحرمة (أحمد بن حنبل، 3 / 52؛ ابن بابويه، ن.م، 4 / 367). 
وقد هيأ إلحاق أيام التشريق بيوم عيد الأضحى، الأرضية لأن يتحول الأضحى في الثقافة الإسلامية مع الأيام التي تليه إلى عيد من عدة أيام، حيث تلحق بالأضحى في بعض الخصوصيات مثل شعيرة الأضحية. ورغم اهتمام بعض الفقهاء، مثل الشافعي بهذه الخصوصية، إلا أنهم يؤكدون أن يوم العيد هو يوم الأضحى وحده وأن العيد لايعمم على الأيام التالية (الشافعي، 1 / 264)، لكن بعض الروايات عن الصحابة والتابعين ذكرت تعدد أيام العيد باسم أيام الأضحى، أو أيام النحر. و قد جاء في رواية عن الإمام علي (ع) وابن عمر أن أيام الأضحى تشمل فضلاً عن اليوم الأصلي، اليومين اللذين يليانه. و قد تم تأييد وجهة النظر هذه من قبل تابعين وفقهاء مثل الحسن البصري، عطاء والأوزاعي (مالك، 2 / 487؛ ابن قدامة، 3 / 454). ويعد يوم الأضحى الآن، أهم أعياد المسلمين في البلدان الإسلامية المختلفة وتفوق عطلة الأضحى اليوم الواحد في بعض البلدان، مستلهمة من سنة إلحاق أيام التشريق. 
وقد وقعت بعض الأحداث المهمة في تاريخ صدر الإسلام في يوم الأضحى؛ وتمكن الإشارة من بينها إلى عقد بيعة العقبة بين النبي (ص) والأنصار على أعتاب الهجرة (عبد بن حميد، 107؛ الطبراني، 17 / 256) ومقتل عثمان في 35ه‍ (ابن قتيبة، 2 / 169) في هذا اليوم. 

المصادر

الآبي، صالح، الثمر الداني، بيروت، المكتبة الثقافية؛ ابن أبي شيبة، عبد‌الله، المصنف، تق‍ : سعيد محمد اللحام، بيروت، 1409ه‍ ؛ ابن أبي عاصم، أحمد، الأوائل، تق‍ : محمد ناصر العجمي، الكويت، 1411ه‍ / 1991م؛ ابن بابويه، محمد، معانـي الأخبار، تق‍ : علـي أكبر الغفـاري، قم، 1361ش؛ م.ن، من لايحضره الفقيـه، تق‍ : علي أكبر الغفاري، قم، 1404ه‍ / 1363ش؛ ابن حزم، علي، المحلى، تق‍ : أحمد محمد شاكر، بيروت، دار الفكر؛ ابن خلدون، العبر، بيروت، دار إحياء التراث العربي؛ ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر؛ ابن السكيت، يعقوب، إصلاح المنطق، تق‍ : أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1368ه‍‌ / 1949م؛ ابن طاووس، علي، إقبال الأعمال، تق‍‍ : جواد القيومي، قم، 1414ه‍ ؛ قابن عابدين، محمد أمين، رد المحتار، بيروت، 1386ه‍ ؛ ابن عبد البر، يوسف، الاستذكار، تق‍ : سالم محمد عطا و محمد علي معوض، بيروت، 2000م؛ ابن عساكر، علـي، تاريخ مدينـة دمشق، تق‍ : علـي شيـري، بيـروت / دمشـق، 1415ه‍ / 1995م؛ ابـن قتيبة، عبد الله، غريب الحديـث، تق‍ : عبد الله الجبوري، بيـروت، 1408ه‍ ؛ ابن قدامة، عبد الله، المغني، بيروت، دار الكتاب العربي؛ أبو داود السجستاني، سليمان، سنن، تق‍ : محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة، 1369ه‍ ؛ أحمد بن حنبل، مسند، القاهرة، 1313ه‍ ؛ البخاري، محمد، صحيح، تق‍ : مصطفى ديب البغا، بيروت، 1407ه‍ / 1987م؛ الجوهري، الصحاح، تق‍ : أحمد عبد الغفور العطار، القاهرة، 1376ه‍ / 1956م؛ الحاكم النيسابوري، محمد، المستدرك على الصحيحين، تق‍ : يوسف عبـد الرحمـان المرعشلي، بيـروت، 1406ه‍ ؛ الحطـاب، محمـد، مواهب الجليـل، تق‍ : زكريا عميرات، بيروت، 1416ه‍ ؛ الخليل بن أحمد الفراهيدي، العين، تق‍ : مهدي المخزومي و إبراهيم السامرائي، بغداد، 1981-1982م؛ الدمياطي، أبو بكر، إعانة الطالبين، بيروت، دار الفكر؛ الرافعي القزويني، عبد الكريم، فتح العزيز، بيروت، دار الفكر؛ الراوندي، فضل الله، النوادر، تق‍ : رضا علي العسكري، قم، 1377ش؛ السيوطي، الدر المنثور، القاهرة، 1314ه‍ ؛ الشافعي، محمد، الأم، بيروت، 1400ه‍ / 1980م؛ الشريف المرتضى، علي، الانتصار، قم، 1415ه‍ ؛ الشوكاني، محمد، فتـح القدير، بيروت، عالم الكتـب ؛ الصحيفة السجادية الكاملـة، تحريـر عبدالرحيم أفشاري الزنجانـي، قم، 1404ه‍ ‍؛ الصنعاني، عبـد الـرزاق، المصـنف، تق‍ : حبيب الرحمـان الأعظمـي، بيـروت، 1403ه‍ / 1983م؛ الطبرانـي، سليمـان، المعجم الكبيـر، تق‍ : حمدي عبدالمجيد، القاهرة، مكتبة ابن تيمية؛ الطبري، تفسير؛ الطوسي محمد، تهذيب الأحكام، تق‍ : حسن الموسـوي الخرسان، طهران، 1364ش؛ م.ن، الخـلاف، تق‍ : محمد مهدي نجف وآخرون، قم، 1417ه‍ ؛ م.ن، المبسوط، تق‍ : محمد تقي كشفي، طهران، 1387ه‍ ؛ م.ن، النهايـة، بيـروت، دار الأندلس؛ عبـد بـن حميـد، منتخـب المسنـد، تق‍ : صبحي بدري السامرائي ومحمود محمد خليل، بيروت، 1408ه‍ / 1988م؛ عظيم آبادي، محمد، عون المعبود، بيروت، 1415ه‍ ؛ العلامة الحلي، الحسن، تذكرة الفقهاء، قم، 1414ه‍ ؛ القاضي النعمان، دعائم الإسلام، تق‍ : آصف فيضي، القاهرة، 1383ه‍ / 1963م؛ القرآن الكريم؛ الكاساني، أبو بكر، بدائع الصنائع، القاهرة، 1406ه‍ / 1986م؛ الكليني، محمد، الكافي، تق‍ : علي أكبر الغفاري، طهران، 1391ه‍ ؛ مالك بن أنس، الموطأ، تق‍ : محمد فؤاد عبد الباقي، القاهرة، 1370ه‍ / 1951م؛ متقي الهندي، علي، كنز العمال، تق‍ : بكري حياني وصفوة السقا، بيروت، 1409ه‍ / 1989م؛ المزنـي، إسماعيل، «المختصـر»، مع الأم للشافعي، بيـروت، دار المعرفـة؛ مسلـم بن الحجاج، صحيح، تق‍ : محمد فؤاد عبد الباقي، القاهرة، 1955-1956م؛ المفيد، محمد، المقنعة، قم، 1410ه‍ ؛ المليباري، زين الدين، «فتح المعين»، في حاشية إعانة الطالبين، القاهرة، 1356ه‍ ‍؛ النسائي، أحمد، سنن، القاهرة، 1348ه‍ / 1930م؛ الهيثمي، علي، مجمع الزوائد، القاهرة، 1356ه‍ ؛ وأيضاً:

Kocabay, Y., Türkçe-fransızca büyük sözlük, Ankara, 1968; Platts, J.T., A Dictionary of Urdu, Classical Hindī and English, London, 1911; Redhouse, J.W., Redhouse Turkish Dictionary, ed. Ch. Wells, London, 1880.

قسم الفقه وعلوم القرآن والحديث / ع.خ

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: