الأصمعي
cgietitle
1442/10/7 ۱۳:۱۶:۰۸
https://cgie.org.ir/ar/article/236355
1446/11/12 ۱۱:۳۳:۲۱
نشرت
8
اَلْأَصْمَعيّ، أبوسعيد عبد الملك بن قُريب (ح 125-216ه / 743-831م)، راوٍ وأديب ولغوي شهير عاش في أوائل العصر العباسي. وبسبب علاقة نسبه بالباهليين (أبناء مالك بن أعصر) اشتهر الأصمعي (المنسوب إلى جده الأكبر أصمع) بالباهلي أيضاً (ظ: البخاري، 3(1) / 428؛ ابن قتيبة، المعارف، 543؛ ابن حزم، 245). و قد أدى سوء سمعة هذه القبيلة في الجاهلية إلى أن ينكر الأصمعي صلته بها. و مع ذلك لم ينجُ من هجاء منافسيه المقذع (ظ: ابن المعتز، طبقات...، 274-275؛ ابن الجراح، 30؛ الشلقاني، 15-17). و قد أوصل علماء النسب شجرة أسماء أجداده إلى قيس عيلان (ظ: الزبيدي، 183؛ السمعاني، 1 / 289؛ ابن عساكر، 10 / 476). و قد ذكر تاريخ ميلاد الأصمعي باختلافٍ بين السنوات 122-125ه (ظ: ابن قتيبة، ن.م، 544؛ ابن خلكان، 3 / 175)؛ أما ما يتعلق بمسقط رأسه، فإن أغلب المصادر ترى أنه ولد في البصرة، ونشأ فيها (ابن الجراح، 31؛ السمعاني، 1 / 288؛ الذهبي، 20). وكانت البصرة تُعدّ آنذاك من أكثر حواضر العلم والأدب ازدهاراً وكان أشهر علماء العصر قد اجتمعوا فيها (ظ: پلا، 171-190). و قد شارك الأصمعي منذ نعومة أظفاره في حلقات درس علماء كبار مثل العروضي اللغوي، الخليل بن أحمد الفراهيدي والنحوي، أبيعمرو ابن العلاء والراوي، خلف الأحمر وأتقن الشعر و اللغة والنحـو (أبو الطيب، 61؛ ابن الأنباري، 76؛ السمعانـي، ن.ص؛ ابن عساكر، 10 / 478؛ أبوحيان، 159). كما تعلم قراءة القرآن على قراء معروفين مثل نافع (السيرافي، 60؛ ابنعساكر، ن.ص)، وسمع الحديث من محدثين بارزين مثل سفيان الثوري وعبد الله بـن عـون، حيث سمـع من سفيـان الثوري لوحـده ــ كما يقول هـو ــ 30 ألف حديث (ظ: الزبيدي، 186-187؛ الخطيب، 10 / 410). ومن أساتذته الآخرين يمكن أن نذكر محمد بن إدريس الشافعي وعيسى بن عمر ويونس بن حبيب (ظ: ياقوت، 17 / 299، 311، 20 / 66؛ السيوطي، بغية...، 2 / 237). وفضلاً عن هؤلاء، فقد كان يشترك أيضاً في مجالس البحث والمناظرة التي كانت تُعقد في سوق المربد، وكان يحفظ كل ما يسمعه من فصحاء العرب في شتى المجالات وبشكل خاص الشعر والأدب واللغة. وكان من صفاته البارزة تمتعه بذاكرة قوية ساعدته كثيراً في طيّ مدارج الرقي والكمال. وكما قيل، فإنه كان يحفظ ــ فضلاً عن دواوين الشعراء ــ 14 ألف، وكما قال هو، 16 ألف أرجوزة (الزبيدي، 188؛ الخطيب، 10 / 411؛ السمعاني، 1 / 288-289؛ الشلقاني، 29). وبذلك، فقد نال الأصمعي منزلة رفيعة وسرعان ما تقدم على أقرانه وأصبح من أعلام عصره (ظ: الجاحظ، 2 / 192؛ السيرافي، 58؛ الخطيب، 10 / 416؛ ابن خلكان، 3 / 170). و قد أثنى على مكانته العلمية وعلمه الواسع حتى معارضوه؛ حيث إنه وبحسب قول ابن الأعرابي (أحد رواة الشعر والأدب ومـن منافسي الأصمعـي) قـرأ فـي مجلسٍ 200 بيت من الشعـر لم يكن أحدٌ قد سمع بيتاً واحداً منها (ظ: السيرافي، 60؛ ابن عساكر، 10 / 482).ولأجل أن يبلغ الأصمعي بعلومه ومعارفه درجة الكمال ويجمع المزيد من الأشعار والألفاظ والأخبار القديمة، فقد عاش لفترة بين البدو (ظ: تتمة المقالة)، وعندما عاد إلى البصرة عقد مجالس للدرس هناك. و من أشهر من تلقى عليه العلم يمكن أن نذكر ابن سلام الجمحي وأبا حاتم السجستاني وأبا العيناء وأبا عمر الجرمي وأباعبيد القاسم بن سلام وأبا الفضل الرياشي وإسحاق الموصلي، ممن يعدّون جميعاً من ألمع شخصيات القرن 3ه (ظ: ابن سلام، 33، 200، مخ ؛ ابن قتيبة، المعارف، 544؛ السيرافي، 72؛ الخطيب، 10 / 410؛ السمعاني، 1 / 289؛ ابن حجر، 6 / 416؛ أيضاً ظ: التميمي، 12- 18). كما أورد البعض مالك بن أنس في عداد تلاميذه (ظ: البخاري، 3(1) / 428؛ ابن عساكر، 10 / 478؛ قا: السمعاني، 1 / 288-289). واستناداً إلى رواية التنوخي ( الفرج...، 3 / 161-163)، فإن الأصمعي كان يعيش حياة قاسية في البصرة إلى أن بعث به أمير البصـرة محمد بن سليمان الهاشمـي (حك 160-164ه( إلى بغداد ليعلم أولاد الخليفة المهدي (حك 158-169ه(. فاحتفى به الخليفة كثيراً ومنحه منزلاً وخدماً وعين له راتباً شهرياً قدره 10 آلاف درهم. لكن استناداً إلى ما ورد في المصادر الأخرى، فإن الأصمعي ذهـب إلى بغداد لأول مـرة على عهـد هـارون الرشيـد (حك 170-193ه( و شق طريقه إلى بلاط الخليفة بدعم من جعفر بن يحيى البرمكي الوزير لدى هارون الرشيد (الجهشياري، 145؛ الخطيب، ن.ص؛ قا: نيكلسون، EI2; 345). و في رواية أخرى ورد أن أبا عبيدة معمر بن المثنى والأصمعي دخلا على هارون الرشيد، لكن الخليفة آثر الأصمعي على أبي عبيدة بسبب علمه بالآداب واختاره نديماً (السيرافي، 70؛ اليغموري، 116؛ أيضاً ظ: التنوخي، ن.م، 3 / 302، رواية أخرى عن لقائه الأول بهارون الرشيد).وعلى أية حال، فقد نال الأصمعي منزلة رفيعة في البلاط العباسي على عهد خلافة هارون الرشيد وانضم بشكل رسمي إلى زمرة الندماء الخاصين للخليفة، ونال صلات جزيلة منه و من كبار رجال البلاط وخاصة من يحيى بن خالد البرمكي وابنه جعفر والفضل بن الربيع (ظ: ابن الجراح، 31؛ الزبيدي، 187- 188؛ المسعودي، 3 / 343-344، 352، 370؛ الخطيب، 10 / 413-414). وكان هارون الرشيد يعدّ الأصمعي أحد أكثر المقرَّبين منه وفاء؛ حيث كان يصطحبه في بعض أسفاره و في رواية، فإنه بعد أن قتل جعفرَ بن يحيى البرمكي أرسل في طلب الأصمعي الذي كان في الحقيقة أول من اطّلع على هذه الواقعة (ظ: الجهشياري، 189؛ السيرافي، 65-66؛ الزبيدي، 185-186). وبرغم أن الأصمعي نال الكثير من صلات البرامكة وكانت له قصائد وافرة في مدحهم، لكنه أطلق لسانه بهجائهم وشتمهم بعد زوال اقتدارهم (ظ: الجهشياري، 160-161). و قد ورد في المصادر المتقدمة حكايات عديدة عن العلاقة الحميمة بين الأصمعي وهارون الرشيد ظهرت فيها بأجمعها شخصية الأصمعي بشكل نديم ظريف حلو الحديث فكه لايتحدث، إلا بما يرضي الخليفة (الجهشياري، 160، 250؛ المسعودي، 3 / 370). وبرغم أنه يستفاد من بعض الروايات أن الأصمعي كانت له بعد هارون الرشيد أيضاً علاقات بالمأمون ووزيره الحسن بنسهل (ظ: التنوخي، ن.م، 3 / 166؛ الآبـي، 5 / 117)، لكن يبدو أنه لم ينل فـي بلاط الخليفة الجديد منزلـة رفيعـة، ويحتمل أنـه ولكونـه ــ كما يقول البعض ــ جبرياً ومعارضاً للمعتزلة (ظ: أبوحيان، 130؛ الرافعي، 1 / 414)، لم يتمكن من الحصول على مكانة مناسبة في بلاط المأمون وخاصة في فترة نزعته إلى الاعتزال. وينبغي أن يُعدّ الأصمعي من روّاد جمع الأشعار والأخبار القديمة وتدوينها. فمنذ النصف الثاني من القرن 2ه وبغية صيانة أشعار وأخبار العرب ونوادرهم من خطر التحريف والضياع، انبرى لتدوينها رواة كبار مثل الأصمعي وأبي عبيدة معمر بن المثنى وأبي عمرو الشيباني. وكانت حصيلة هذا العمل خلال القرنين 2و3ه ، جمع وتدوين حشدٍ من الروايات المتناثرة التي كانت تُتناقل منذ القدم بشكل شفهي وتحفظ في صدور الرواة، فأصبحت مجاميع ضخمة من الشعر واللغة وأخبار الماضين بشكل مدوّن (ظ: بلاشير، 140-152). و من بين روّاد هذه الحركة العلميـة، يتمتع الأصمعي بشهرة خاصـة. فقـد أدرك ــ شأنه شـأن بقية أقرانه ــ جيداً أنه لم يعد بالإمكان الاعتماد على ذاكرة الرواة لنقل المجاميع الهائلة من روايات الشعر والأدب والتاريخ والأخبار والتي تُعدّ بحق الكنوز العلمية والثقافية للعرب. ولذا فقد وضع نصب عينيه كتابة الروايات الشفهية، وركّز اهتمامه على هذا العمل حتى قيل إنه كان يوصي تلامذته بأن يشحذوا هممهم في جميع الأحوال لتدوين وضبط مسموعاتهم: «اكتبوا ما سمعتم ولو بأطراف المُدى في رقاق الأكباد» (ظ: الحصري، 1 / 402). ولميكتف الأصمعي بجمع وتدوين الروايات التي كان يسمعها من فصحاء العرب في البصرة والمربد، بل جاب صحاري الحجاز وأمضى فترة طويلة بين البدو من أجل جمع المزيد من الروايات وكذلك التثبّت من صحة ما كان قد سمعه (ظ: السيرافي، 66؛ التنوخي، المستجاد، 121؛ السمعاني، 1 / 288).وبإلقاء نظرة على الفهرست لابن النديم (ص 61)، تتضح جلياً مكانة الأصمعي وجهوده لجمع الروايات المختلفة. فقد جمع ما يقارب 30 ديواناً من أشعار شعراء العصرين الجاهلي والإسلامي أمثال النابغة الذبياني ولبيد بن ربيعة والأعشى وعروة بن الورد والحطيئة، كما دوّن حوالي 50 كتاباً في شتى مجالات الشعر واللغة والتاريخ والأنساب (م.ن، 177-180)، وكانت جميعها فضلاً عن الروايات الشفاهية العديدة التي أملاها على تلاميذه. و قد ظهر على عصره ــ فيما يبدو تدريجيـاً ــ نوع من النزعة إلى التخصص وتقسيم العمل بين الرواة (ظ: بلاشير، 137- 138)، بحيث أظهر الأصمعي رغبة أكبر بالشعر والنحو واللغة من بين فروع الأدب، بينما انبرى أبو عبيدة لتناول الأمثال والأخبار والوقائع التاريخية (ظ: السيرافي، 58؛ الزبيدي، 171؛ السمعاني، 1 / 289). وقد مهدت جهود الأصمعي في هذا المضمار الطريق لتأليف كتب شاملة في الشعر والأدب واللغة والنحو، بحيث لا نجد منذ القرن 3ه و ما تلاه تقريباً، كتاباً في اللغة والشعر والأدب لم يستند إلى آثار وروايات الأصمعي. و مع أن الأصمعي سمع أحاديث كثيرة من محدثين مشاهير مثل سفيان الثوري، فإنه لم ينبرِ لرواية الحديث، إلا في حالات قليلة، بل وبرغم علمه الواسع في اللغة الذي كان كالبحر كما يقول السمعاني (ن.ص)، فإنه لم يكن يتهرب فحسب من شرح مفردات القرآن و تفسيرها (ابن قتيبة، المعارف، 543؛ السيرافي، 60؛ الخطيب، 10 / 418)، بل كان ينتقد أيضاً من يقدمون على عمل كهذا (ظ: الرافعي، 1 / 407). كانت ثقة المحدثين والكتّاب بروايات الأصمعي ثقة مطلقة، حيث عدّه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وآخرون، ثقة ووثّقوا رواياته (ظ: الزبيدي، 192؛ الخطيب، 10 / 418، 419؛ السمعاني، 1 / 290؛ ابن حجر، 6 / 417). وابن الأعرابي الذي كان من معارضيه هو الوحيد الذي اتّهمه بالكذب وزعم أنه سمع من الأصمعي روايات قال أكثر من ألف من سكان البادية خلافها، وقال أيضاً إن سكان البادية كانوا قد ضاقوا ذرعاً بروايات الأصمعي المجعولة (ظ: حمزة، 61، 62؛ أمين، 2 / 300-301). ويعدّ الأصمعي من أشهر لغويي عصره. و قد ترك آثاراً لغوية جمة الكثير منها رسائل لغوية أحادية الموضوع و من بين كتبه الكثيرة التي وردت أسماؤها في الفهرست (ابن النديم، 61)، خُصص حوالي 35 كتاباً منها للموضوعات اللغوية من قبيل الوحوش، الشاة، الإبل، الخيل، النبات والشجر، الأضداد، النوادر والاشتقاق ولحسن الحظ، فإن أغلب هذه الآثار موجود اليوم (ظ: قسم الآثار في هذه المقالة). و قد أصبحت هذه المعاجم الأحادية الموضوع التي سمع الأصمعي موادها الرئيسة من سكان البادية، اللبنة الأساس لكتّاب المعاجم في القرون اللاحقة و قد استفاد كتّاب المعاجم مثل ابن دريد منها كثيراً بوصفها المصادر الرئيسة لهم. كما أن الأصمعي من أوائل من ألّف أثراً مستقلاً في اشتقاق الأسماء، وكتابه اشتقاق الأسماء هو أقدم كتاب وصلنا في هذا المضمار. واستناداً إلى ما يقوله ابن دريد (ص 4)، فإن الشعوبيين كانوا آنذاك يتهمون العرب بأنهم يجهلون معاني الكثير من الأسماء التي يتسمّون بها و لايمكن العثور في العربية على أصول وجذور لهذه الأسماء. ولذا فقد ألف فريق من اللغويين مثل الأصمعـي و الأخفش (تـ ح 215ه ( و قطرب (تـ 206ه( رداً على مزاعم الشعوبيين هذه، كتباً في اشتقاق بعض الأسماء وخاصة أسماء الأشخاص والقبائل (هارون، 28-29). وتأتي أهمية كتاب اشتقاق الأسماء للأصمعي بالدرجة الأولى بسبب أنه مهّد الطريق لتأليف الكتب التي دوّنها في القرون التالية في موضوع الاشتقاق علماء مثل ابن دريد وأبي علي الفارسي وابن جني. و من نشاطات الأصمعي الأخرى في مجال اللغة هي جمع الكلمات المترادفة وذات المعنى الواحد؛ ذلك أن حفظ المترادفات كان يعدّ آنذاك نوعاً من البراعة على ما يبدو، فبحسب إحدى الروايات، فإن الأصمعي افتخر بأنه يعرف لكلمة الحجر 70 اسماً (ظ: السيوطي، المزهر، 1 / 325؛ عبد التواب، 351-352). و قد خصص كتاب ما اختلفت ألفاظه واتفقت معانيه لهذا الموضوع، والذي يُعدّ من أقدم الكتب في هذا المجال. و عُدّ الأصمعي من كبار النحاة أيضاً، و وضع في مصاف أبيعبيدة وأبي زيد الأنصاري (ظ: السيرافي، 51-52؛ ابن الأنباري، 75)، لكن يبدو أنه لم يؤلف في هذا المضمار، ذلك أنه لايشاهد بين آثاره أثر نحوي. كما وُضع الأصمعي في عداد نقاد الشعر (ظ: عباس، 49-50). لكن ما نعلمه عنه لا يتجاوز حدّ «هو أشعرُ من ...» و «هذا أغزل بيت...»، أو «أهجى بيت...». و مع كل هذا، تعدّ هذه العبارات أساس بواكير النقد الشعري، وتتمتع بأهمية من حيث تاريخ النقد (للاطلاع على آرائه بهذا الشأن، ظ: أبو زيد، 58؛ قدامة، 170-171؛ ثعلب، 1 / 296؛ الآمدي، 272؛ المرزباني، 106، 119-120؛ أيضاً ظ: عباس، ن.ص). وشأنه شأن عامة رواة القرن 3ه ، فقد كان الأصمعي يعدّ الشعر حسناً، أو رديئاً تبعاً لقدم، أو حداثة قائله؛ ولذا، فقد كان يولي اهتماماً خاصاً بالشعر القديم و يفضله علي شعر المحدَثين؛ حيث قال بشأن بشار: «لولا أن أيامه تأخرت لفضّلته على كثير منهم» (ظ: أبو الفرج، 3 / 143؛ عفيفي، 11). وخلال نقده للمتقدمين، كان ابن قتيبة الذي يعارض هذا الأسلوب بشدة، يقصد الأصمعي على وجه التحديد فيما يبدو (ظ: الشعر...، 1 / 10). و مع كل ذلك، فلم يكن الأصمعي يستنكف من رواية أشعار شعراء القرنين 1و2ه أمثال الكميت وجرير (ظ: ابن النديم، 179). وقد رأى الجاحظ أن الأصمعي مانويٌ (ظ: الخطيب، 10 / 418؛ ياقوت، 16 / 89)، و عدّه البعض كما أسلفنا جبري المذهب و من معارضي المعتزلة. ويشير معاصره أبو قلابة حبيش بن عبد الرحمان أيضاً في أبيات إلى حقده على الشيعة وعدائه لهم (ظ: الجندي، 2 / 487). و من جهة أخرى، فقد كان يعارض المتهمين بالشعوبية مثل أبي نواس وإسحاق الموصلي و أبي عبيدة (ن.ع.ع). ويبين هذا الأمر وكذلك تأليفه كتاب اشتقاق الأسماء توجهاته المناوئة للشعوبية (قا: الصايغ، 30). وكان للأصمعي مع بعض الرواة المعاصرين له مثل أبي عبيدة وأبي عمرو الشيباني والمفضل الضبي وكذلك مع نحاة مثل سيبويه والكسائي، مناظرات تكون أحياناً مصحوبة بنوع من الحدة والمنافسة؛ لكن يبدو أنه كانت له بأبي عمرو الشيباني علاقات أكثر حميمية، و قد وردت في المصادر المتقدمة روايات وحكايات عن مجالسهما (ظ: الزجاجي، 18- 19؛ الزبيدي، 185؛ ابن الشجري، 1 / 37؛ ابن الأنباري، 63، 68، 83). توفي الأصمعي في البصرة وبحسب رواية في مرو. و قد اختُلف في تاريخ وفاته بين السنوات 210-217ه ، لكن أغلب المصادر رجحت سنة 216ه (خليفة، 2 / 778؛ السيرافي، 67؛ الزبيدي، 192؛ الخطيب، 10 / 419؛ السمعاني، 1 / 290). و قد قال شعراً في رثائه أبوالعتاهية (ص 340) والحسن بن مالك الشامي (ظ: الجندي، ن.ص).
1. الإبل، رسالة لغوية انبرى فيها المؤلف إلى الاستشهاد بالأشعار الجاهلية والإسلامية مع ذكر شتى أسماء أنواع الإبل وكذلك الأسماء المستخدمة لأعضاء بدنها وأنواع ألوانها ومختلف الأمراض التي تصيبها وبعض عاداتها وصفاتها. وصلتنا هذه الرسالة بروايتين مختلفتين، إحداهما لأبي حاتم السجستاني والأخرى لعبد الرحمان بن عبد الله، ابن شقيق الأصمعي، و قد طبعها أغوست هافنر ضمن كتاب الكنز اللغوي في لايبزك (1903م). 2. اشتقاق الأسماء. تناول المؤلف في هذا الكتاب كيفية اشتقاق بعض الأسماء الخاصة ومنها أسماء القبائل والعشائر العربية والأماكن، وبحث أصولها وجذورها بالاستشهاد بالأبيات الشعرية من غير نظم، أو ترتيب خاص. طبع هذا الكتاب مرة في بغداد (1968م) بتحقيق سليم النعيمي، وأخرى في القاهرة (1400ه / 1980م) بتحقيق رمضان عبد التواب وصلاح الدين الهادي. 3. الأصمعيات. وهذا الكتاب شأنه شأن المفضليات للمفضل الضبي هو مختارات من مقطعات شعرية وقصائد لبعض شعراء العصرين الجاهلي والإسلامي مثل امرئ القيس وطرفة بن العبد وأسماء بن خارجة والأعشى والسموأل وتأبط شراً؛ و قد ورد الكثير من هذه القصائد بحذافيره في المفضليات أيضاً. طبع هذا الأثر للمرة الأولى في لايبزك (1902م) بتحقيق آلوارت، وأخرى في القاهرة (1955م) بتحقيق أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون. 4. الأضداد، كتاب في شرح الكلمات التي تدل على معنيين، أو عدة معان متضادة و قد طبع في بيروت (1912م) ضمن كتاب ثلاثة كتب في الأضداد بتحقيق أغوست هافنر، كما طبع هناك من جديد في 1980م. ويوجد شك في صحة نسبة الكتاب للأصمعي؛ ذلك أنه لايوجد كبير اختلاف بينه وبين كتاب الأضداد لابن السكيت، وثانياً توجد فيه روايات عن لغويين ممن كانوا أكثر تأخراً عن زمن الأصمعي مثل أبي عبيد القاسم بن سلام والأهم من كل ذلك هو أن الأصمعي كان يتجنب بشدة الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية في آثاره، بينما نُقلت في هذا الكتاب شواهد عديدة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية. ولذا يمكن القول إن هذا الكتاب هو رواية ثانية لكتاب الأضداد لابن السكيت، أما أضداد الأصمعي، فيبدو أنه قد فُقد (ظ: الشلقاني، 127- 128؛ عبد التواب، 273-274). 5. تاريخ العرب قبل الإسلام، أو تاريخ ملوك العرب الأوّلية من بني هود وغيرهم. و قد نقل المؤلف في هذا الكتاب أخبار وأنساب الملوك العرب القدماء والأساطير التي سمعها بشأنهم، وكذلك قطـع من المواعظ و الخطب و الأشعار المنسوبة إليهـم. و لم يرد لهذا الكتاب ذكر في المصادر المتقدمة، لكن محمد حسن آل ياسين عثر على نسخة منه بخط ابن السكيت وطبعها ببغداد (1959م). 6. خَلق الإنسان، رسالة لغوية في أسماء أعضاء الإنسان. و قد استخدم كثير من الكتّاب القدماء كلمة خلق مرادفة لمجموع أعضاء الإنسان، أو الحيوان. واستشهد الأصمعي في هذه الرسالة بأشعار شعراء العصرين الجاهلي والإسلامي لإيضاح كثير من المفردات. طبع هذا الكتاب للمرة الأولى بلايبزك في 1887م بتحقيق أغوست هافنر، ومرة ثانية في 1903م ضمن كتاب الكنز اللغوي، وثالثة ببغداد في 1971م. 7. الخيل، رسالة لغوية، انبرى فيها المؤلف لشرح الأعضاء والأسماء والصفات المختلفة للخيول من قبيل العِرق واللون وكيفية مشيها وركضها، وتحدث في ختامها عن بعض الخيول المشهورة وأصحابها، ثم نقل حكايات عن شتى أنواع سباقات الخيل وغيرها. طبعت هذه الرسالة مرة بفيينا في 1888م، وأخرى بلايبزك في1895م بتحقيق أغوست هافنر، كما طبعها نوري حمودي القيسي ببغداد في 1970م. 8. الدارات، طبع بتحقيق أغوست هافنر ولويس شيخو ضمن مجموعة البلغة في شذور اللغة في بيروت سنة 1908م. 9. سيرة عنترة بن شداد، طبع بالقاهرة في 1366ه .10. الشاء، أو الشاة، رسالة لغوية تشتمل على المفردات الخاصة التي كان العرب يستخدمونها بشأن الغنم وبشكل خاص في فترات حملها وولادتها ومختلف مراحل نموها. كما أشير في هذا الأثر إلى الأمراض والعيوب والخصائص التي ينبغي أن تتصف بها الأغنام. طبع هذا الكتاب مرة في 1896م بتحقيق أغوست هافنر، وأخرى في بيروت (1407ه / 1987م) بتحقيق صبيح التميمي. 11. فحولة الشعراء، كتاب أجاب فيه الأصمعي على أسئلة أبي حاتم السجستاني عن الشعراء الجاهليين والإسلاميين، و هو في حقيقته مجموعة من آرائه في شعراء العرب الكبار، و من أوائل كتب النقد الأدبي التي وصلتنا. طبع هذا الأثر مرة في بيروت (1400ه / 1980م) بتحقيق ش. توري، وأخرى في القاهرة بتحقيق محمد خفاجي و طه زيني. 12. الفرق. انبرى الأصمعي في هذا الأثر للمقارنة بين أعضاء جسمي الإنسان والحيوان، و بيّن الاختلاف بين أسمائها مستنداً إلى أشعار العرب القديمة. طبع هذا الكتاب بفيينا في 1876م بتحقيق دافيد هاينريش مولر.13. ما اختلفت ألفاظه واتفقت معانيه، رسالة في المفردات المترادفة. طبع مرة بدمشق في 1951م بتحقيق مظفر سلطان، وأخرى هناك أيضاً في 1986م بتحقيق ماجد حسن الذهبي. 14. النبات والشجر، رسالة لغوية برواية أبي حاتم السجستاني، انبرى فيها مؤلفها إلى شرح و إيضاح المفردات والمصطلحات الخاصة بأنواع النبات وخاصية كل واحد منها. طبع هذا الأثر بتحقيق أغوست هافنر ضمن مجموعة البلغة في شذور اللغة. 15. النخل والكَرْم، رسالتان برواية أبي حاتم السجستاني. تضمنت الأولى الأسماء المختلفة للنخلة وأجزائها في جميع مراحل نموها وإثمارها، والأخرى تتضمن الأسماء المختلفة للكرم وأغصانها وأوراقها وثمرها، طبعتا بتحقيق أغوست هافنر ببيروت في 1898 وكذلك في 1914م. كما يُنسب إليه كتاب بعنوان نهاية الأرب في أخبار الفرس والعرب، وحظي حتى الآن بكثير من البحث والدراسة من قبل الباحثين. و قد ورد في مقدمته أن هارون الرشيد طلب إلى الأصمعي أن يكمل له كتاب سير الملوك، ولما كان الكتاب يبدأ بسام بن نوح، فقد كلفه أن يستعين بأبي البختري الفقيه (تـ 200ه( ليقوم بتحرير جديد من آدم حتى سام (ص 1-2). و نظراً لهذه المقدمة، نسب البعض الكتاب إلى الأصمعي؛ بينما الحقيقة هي أن نثر وأسلوب تأليف الكتاب يختلف كثيراً عما هو في بقية كتب الأصمعـي، كما أن أسلوب متن الكتـاب و البنية العامة لـه لايتواءمان إطلاقاً مع الآثار العربية القديمة وبشكل خاص آثار القرنين 2و3ه. وفضلاً عن ذلك، فإن اسم الكتاب لم يشاهد في أي مصدر من المصادر المتقدمة التي ذكرت آثار الأصمعي. يُضاف إلى ذلك، فإنه ورد في موضع آخر من الكتاب أن عبد الملك بن مروان قـد كلّف سنة 85 ه كلاً مـن عـامـر الشعبـي (تـ ح 103ه(، وأيـوب ابـن القريـة (تـ 84 ه ( وعبـدالله ابـن المقفـع (تـ 142ه( بتأليف هذا الكتاب (ص 17)، وبطبيعة الحال، فإن الأخذ بنظر الاعتبار تواريخ حياة هؤلاء الثلاثة وسنيّ وفياتهم، يجعل إمكانية اجتماعهم ببلاط عبد الملك في 85 ه أمراً مستحيلاً. ومهما يكن، فإنه يمكن احتمال أن يكون نهاية الأرب اقتباساً من متون مختلفة كان واحداً منها يعود للأصمعي(ظ: مشكور، 1 / 21). وتنبع أهمية هذا الكتاب من كونه قد نقلت روايات كثيرة من سير الملوك لابن المقفع في القسم الخاص بتاريخ ملوك إيران، ويمكن بواسطته الحصول على الترجمة القيّمة التي أنجزها ابن المقفع لكتاب خداي نامه الذي يرجع للعصر الساساني (لمزيد من المعلومات بهذا الشأن، ظ: براون، 195-259). طبع هذا الكتاب في طهران بتحقيق محمد تقي دانش پژوه في 1375ش، كما طُبعت ترجمته الفارسية القديمة تحت عنوان تجارب الأمم في أخبار ملوك العرب والعجم في طهران بتحقيق رضا أنزابي نژاد ويحيى كلانتري في 1373ه.
1. رسالة في صفات الأرض والسماء والنباتات. توجد منها مخطوطة في دار الكتب بالقاهرة (GAS,VIII / 75)؛ 2. فعلت وأفعلت، توجد مخطوطة منها في دار الكتب بالقاهرة (GAL,S,I / 164)؛ 3. المطر. توجد مخطوطة منه في مكتبة باريس (دوسلان، رقم 4231)؛ 4. مناظرات الأصمعي مع ابن الأعرابي. توجد مخطوطة منه في الكاظمية (GAS,VIII / 16)؛ 5. كتاب وصايا ملوك العرب، الذي يحتمل أن يكون نفسه كتاب تاريخ العرب قبل الإسلام. توجد مخطوطة منه في مكتبة باريس (بلوشه، رقم 6738).
1. الأبواب؛ 2. أبيات المعاني؛ 3. الأجناس؛ 4. الأخبية والبيوت؛ 5. الاختيار؛ 6. أسماء الخمر؛ 7. الأصوات؛ 8. أصول الكلام؛ 9. الألفاظ؛ 10. الأمثال؛ 11. الأنواء؛ 12. الأوقاف؛ 13. الخراج؛ 14. خلق الفرس؛ 15. الدلو؛ 16. الرحل؛ 17. السرج واللجام والشوى والنعال والترس؛ 18. السلاح؛ 19. القصائد الست؛ 20. القلب والإبدال؛ 21. ما تكلم به العرب فكثر في أفواه الناس؛ 22. المذكر والمؤنث؛ 23. المصادر؛ 24. المقصور والممدود؛ 25. مياه العرب؛ 26. النسب؛ 27. النوادر؛ 28. الهمز (ظ: ابن المعتز، البديع، 25؛ ابن النديم، 61؛ التميمي، 20-24).
الآبي، منصور، نثر الدر، تق : محمد علي قرنة وعلي محمد البجاوي، القاهرة، 1981م؛ الآمدي، الحسن، المؤتلف والمختلف، تق : عبد الستار أحمد فراج، القاهرة، 1381ه / 1961م؛ ابن الأنباري، عبدالرحمان، نزهة الألباء، تق : إبراهيم السامرائي، بغداد، 1959م؛ ابن الجراح، محمد، الورقة، تق : عبد الوهاب عزام وعبد الستار أحمد فراج، القاهرة، 1372ه / 1953م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، تهذيب التهذيب،حيدرآباد الدكن، 1326ه ؛ ابن حزم، علي، جمهرة أنساب العرب، بيروت، 1403ه / 1983م؛ ابن خلكان، وفيات؛ ابن دريد، محمد، الاشتقاق، تق : عبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1378ه / 1958م؛ ابن سلام الجمحي، محمد، طبقات فحول الشعراء، تق : محمود محمد شاكر، القاهرة، 1394ه / 1974م؛ ابن الشجري، هبة الله، الأمالي، حيدرآباد الدكن، 1349ه ؛ ابن عساكر، علي، تاريخ مدينة دمشق، عمان، دار البشير؛ ابن قتيبة، عبدالله، الشعر و الشعراء، تق : محمد يوسف نجم و إحسان عباس، بيروت، 1964م؛ م.ن، المعارف، تق : ثروت عكاشة، القاهرة، 1388ه / 1969م؛ ابن المعتز، عبدالله، البديع، تق : كراتشكوفسكي، بيروت، 1402ه / 1982م؛ م.ن، طبقات الشعراء، تق : عبد الستار أحمد فراج، القاهرة، 1375ه / 1956م؛ ابن النديم، الفهرست؛ أبوحيان الغرناطي، محمد، تذكرة النحاة، تق : عفيف عبد الرحمان، بيروت، 1406ه / 1986م؛ أبو زيد القرشي، محمد، جمهرة أشعار العرب، بيروت، دار صادر؛ أبو الطيب اللغوي، عبد الواحد، مراتب النحويين، تق : محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، 1375ه / 1955م؛ أبو العتاهية، إسماعيل، ديوان، بيروت، 1886م؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني،تق : سمير جابر، بيروت، 1407ه / 1986م؛ أمين، أحمد، ضحى الإسلام، بيروت، دار الكتاب العربي؛ البخاري، محمد، التاريخ الكبير، حيدرآباد الدكن، 1390ه / 1970م؛ پلا، شارل، الجاحظ، تج : إبراهيم الكيلاني، بيروت، 1406ه / 1985م؛ بلاشير، ريجيس، تاريخ الأدب العربي، تج : إبراهيم الكيلاني، دمشق، 1984م؛ التميمي، صبيح، مقدمة كتاب الشاء للأصمعي، بيروت، 1407ه / 1987م؛ التنوخي، المحسن، الفرج بعد الشدة، تق : عبود الشالجي، بيروت، 1398ه / 1978م؛ م.ن، المستجاد، تق : محمد كرد علي، دمشق، 1970م؛ ثعلب، أحمد، مجالس، تق : عبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1960م؛ الجاحظ، عمرو، رسائل، تق : عبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1384ه / 1965م؛ الجندي، علي وآخرون، أطوار الثقافة و الفكر، القاهرة، 1960م؛ الجهشياري، محمد، الوزراء والكتّاب، بيروت، 1408ه / 1988م؛ الحصري، إبراهيم، زهر الآداب، تق : علي محمد البجاوي، بيروت، 1372ه / 1953م؛ حمزة الأصفهاني، التنبيه على حدوث التصحيف، تق : محمد أسعد طلس، دمشـق، 1388ه / 1968م؛ الخطيـب البغدادي، أحمـد، تاريـخ بغداد، بيـروت، 1349ه / 1931م؛ خليفة بن خياط، تاريخ، تق : سهيل زكار، دمشق، 1388ه / 1968م؛ الذهبي، ماجد حسن، مقدمة ما اختلفت ألفاظه و اتفقت معانيه للأصمعي، دمشق، 1406ه / 1986م؛ الرافعي، مصطفى صادق، تاريخ آداب العرب، بيروت، 1394ه / 1974م؛ الزبيدي، محمد، طبقات النحويين واللغويين، تق : محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، 1954م؛ الزجاجي، عبد الرحمان، مجالس العلماء، تق : عبد السلام محمد هارون، الكويت، 1962م؛ السمعاني، عبدالكريم، الأنساب،تق : عبدالرحمان بن يحيى المعلمي، حيدرآباد الدكن، 1382ه / 1962م؛ السيرافي، الحسن، أخبار النحويين البصريين، تق : فريتس كرنكو، بيروت، 1936م؛ السيوطي، بغية الوعاة، تق : محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، 1384ه / 1965م؛ م.ن، المزهر، تق : محمد أحمد جاد المولى وآخرون، بيروت، 1406ه / 1986م؛ الشلقاني، عبد الحميد، الأصمعي اللغوي، بيروت، 1982م؛ الصايغ، ماجد، الأصمعي دراسة وتحليل، بيروت، 1990م؛ عباس، إحسان، تاريخ النقد الأدبي عندالعرب، بيروت، 1401ه / 1981م؛ عبد التواب، رمضان، مباحثي در فقه اللغة وزبان شناسي عربي، تج : حميد رضا شيخي، مشهد، 1367ش؛ عفيفي، محمد صادق، بشار بن برد دراسة وشعر، بيروت، 1403ه / 1983م؛ قدامة بن جعفر، نقد الشعر، تق : كمال مصطفى، بيروت، 1978م؛ المرزباني، محمد، الموشح، تق : محب الدين الخطيب، القاهرة، 1385ه / 1965م؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، بيروت، 1385ه / 1966م؛ مشكور، محمد جواد، تاريخ سياسي إيرانيان، طهران، 1366ش؛ نهاية الأرب في أخبار الفرس والعرب، المنسوب للأصمعي، تق : محمد تقي دانشپژوه، طهران، 1375ش؛ هارون، عبدالسلام محمد، مقدمة الاشتقاق (ظ: هم ، ابن دريد)؛ ياقوت، الأدباء؛ اليغموري، يوسف، نورالقبس، المختصر من المقتبس للمرزباني، تق : رودلف زلهايم، فيسبادن، 1384ه / 1964م؛ وأيضاً:
Blochet ; Browne, E.G., «Some Account of the Arabic Work Entitled, Nihāyatu’l-Irab fī Akhbāri’l-Furs Wa’l - Arab», JRAS, 1900; De Slane ; EI2; GAL, S; GAS; Nicholson, R. A., A Literary History of the Arabs, London, 1932.
عنايت الله فاتحي نژاد / م
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode