الاصطهبان

اَلْإصْطَهْبان، اسم قضاء وحاضرتها في محافظة فارس. ذكر اسم هذا القضاء في أكثر النصوص على شكل الإصطهبانات (مثلاً أشكال العالم، 110؛ ابن حوقل، 288؛ الإدريسي، 426؛ فسائي، 2 / 1255؛ ظ: حدود العالم، ط مينورسكي، 405، أيضاً ط ستوده، 135: إسطهبانات). و ذكرت بعض المصادر أيضاً أن اسمها الإصطهبانان (الإصطخري، 70، 82 ؛ حمدالله، 138؛ الشبانكاره‌إي، 153، 159). و ورد اسمها في فارس نامه لابن البلخي على شكل إصطهبان بالإضافة إلى الشكلين السابقين (ص 131؛ أيضاً ظ: البافقي، 327؛ پاپلي، 61). وضبطها المقدسي (ص 36، 324) وياقوت (1 / 292) على شكل الإصبهانات. 
وعلى ما ذكر فسائي، فإن الإصطهبانات هي الشكل المعرب لإستهبانات (ن.ص؛ أيضاً ظ: الرازي، 167). و قد تغير اسم الإصطهبانات بشكل رسمي منذ 1350ش إلى إستهبان. 

قضاء الإصطهبان

يقع هذا القضاء البالغ مساحته 5 / 968,1كم2 بين نصف النهار 53°و30´ حتى 54°و30´ ومدار 28°و45´ حتى 29°و30´ الشمالي، وتحيطه أقضية نيريـز وداراب وفسا و شيراز ( آمارنامه، 1372ش، 12، 21، 27؛ ن.م، 1362ش، 7؛ خريطة طرق...). يشتمل قضاء الإصطهبان على ناحيتين هما رونيز و«مركزي»، ومدينتين هما الإصطهبان ورونيز. وتضم ناحية رونيز مع حاضرتها بنفس الاسم (مدينة رونيز) ريفين هما خير ورونيز. ولاتضم ناحية مركزي سوى ريف باسم إيج (ن.ع) مع حاضرة تحمل نفس الاسم، حيث يبلغ مجموع ما تضمها 30 قرية. حاضرة ريف رونيز هي رونيز العليا، وحاضرة ريـف خيـر هي ‌ماه فرخـان ( آمارنامه، 1362ش، 21؛ سازمان تقسيمات...، 29). 
تعتبر الإصطهبان منطقة جبلية و في الحقيقة، فإن ارتفاعاتها الممتدة في الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي تعد جزءاً من جبال زاغروس الجنوبية. وفيما يلي بعض من ارتفاعاتها: برپايين، داردان، برف دان، قبله، تووش، وكلاه قاضي. و من قممها المرتفعة قمة جبل تودج بارتفاع يقرب من 3 آلاف متر و هي مغطاة بالثلوج في الشتاء، وتشتمل على غطاء نباتي متنوع من أشجار الغابات (جغرافيا...، 2 / 863؛ فرهنگ جغرافيايي آباديها...، 2؛ ظ: جعفري، 281، 282). كما تشمل هذه المنطقة الجبلية على مناجم كثيرة يتم الآن استغلال قسم منها. و من بينها منجمان لحجر الكلس في ريفي خير و رونيز (ظ: فرهنگ جغرافيايي آباديها...، ن.ص؛ نام ونشان...، 22). تبلغ النسبة السنوية للأمطار في هذه المناطق 200-300 مليمتر، ويبلغ المعدل السنوي لدرجة الحرارة حوالي 25°مئوية ( فرهنگ جغرافيايي آباديها، 3؛ جعفري، ن.ص). لايوجد في هذه المنطقة نهر دائمي، ولايجري فيها، سوى نهر فصلي، يدعى پيرمراد في فصل الأمطـار باتجاه بحيرة بختگان ( فرهنگ جغرافيايي آباديها، ن.ص). 
تضم منطقة الإصطهبان غطاء نباتياً متنوعاً من أشجار الغابات والأعشاب الطبية. و في بداية القرن الحالي تحول الغطاء النباتي الطبيعي المتمثل في أشجار الأرزن إلى زراعة أشجار اللوز والتين، و في نفس السنين كانت محاصيلها تصدر إلى الهند وبريطانيا وروسيا و الكويت (موقر، 341؛ ظ: أفشار ، 481؛ فرهنگ جغرافيايي آباديها،2). و قد شوهدت في منطقة الإصطهبان حيوانات عديدة منها الكبش، و الماعز، و الذئب، وأحياناً النمر (ن.ص). 
و في 1370ش كان عدد سكان قضاء الإصطهبان يبلغ 541,62 نسمة (ما يعادل 841,11 أسرة) ( آمارنامه، 1372ش، 47) كان يسكن منها 1 / 49٪ من السكان في المدن و 5 / 49٪ في القرى، فيما تعد النسبة المتبقية4 / 1٪ غير مستقرة. واستناداً إلى هذه الإحصائية، ففي هذا القضاء كانت هناك 100 امرأة إزاء كل 116 رجلاً، ولكن هذه النسبة تبلغ في المدن 100 إزاء 119 و في القرى 100 إزاء 114 (ن.ص). وتبلغ نسبة المتعلمين في القرى للرجال 2 / 67٪ وللنساء 7 / 47٪ ( فرهنگ آباديها...، 4؛ فرهنگ روستايي، 90). وبالإضافة إلى ذلك، فإن البعض من مناطق الإصطهبان يستقبل في فصل الشتاء قسماً من سكان العشائر المتمثلين في عشيرة خمسة (سرشماري...، 16-17). 
يقوم اقتصاد أهالي الإصطهبان في الغالب على الزراعة، وتربية المواشي، والصناعات اليدوية (جغرافيا، ن.ص؛ فرهنگ جغرافيايي آباديها، 2-3). وحسب إحصائية 1365ش، فإن 877,5 نسمة كانوا يعملون في‌ قطاع الزراعة. وكانت هناك 53 قرية تعمل في ‌الزراعة، و 53 قريـة في تربية المواشـي، و 42 قرية في البستنـة ( فرهنگ آباديها، 12). وفي 1360ش كانت نسبة86٪ من الزراعة سيحية و14٪ ديمية، وفي1362ش هبطت الزراعة السيحية إلى 70٪ ( فرهنگ ‌اقتصادي...، «2 / 41»؛ فرهنگ جغرافيايي آباديها، 2). 
و من أهم محاصيل الإصطهبان الزراعية: التين، والقطن، والخضروات، والبنجر، والزعفران، والغلات، والجوز. حيث كانت محصولات مثل التين والزعفران والخضروات والبنجر من صادراتها الرئيسة (ن.م، 3، 4؛ ظ: موقر، ن.ص). وبسبب وجود المراعي الكثيرة لرعي المواشي، فإنه تشيع في هذا القضاء تربية الأغنام والأبقار والدواجن ( فرهنگ جغرافيايي آباديها، 2، 3). ومن أهم الصناعات اليدوية للمنطقة يمكن ذكر: حياكة السجاد، والبسط، وصناعة الأواني الفخارية ونوع من الأحذية المحلية، حيث يعتبر السجاد من بين صادراتها. كما توجد فيها صناعات أخرى مثل صناعة القاشاني والتزيينات الجصية والآجر (نيازمند، 1832؛ إصلاح، 314؛ أيضاً ظ: موقر، ن.ص). 
و استناداً إلى إحصائية عام 1372ش، فقد كان يوجد في هذا القضاء مستشفى يشتمل على 90 سريراً، و 19 مركزاً صحياً فعالاً في المدينة والقرى، و 6 مختبرات و 4 صيدليات ( آمار‌نامه، 1372ش، 156-157). 
يوجد في قضاء الإصطهبان 31 مسجداً. وغالبية أهاليه من الشيعـة، ويتكلمون بالفارسية. و تشيـع اللغة التركية بين العشائـر ( فرهنگ جغرافيايي إيران، 7 / 12؛ جغرافيا، 2 / 872-873؛ شهابي، 1 / 1347). 
ويوجد في قضاء الإصطهبان عدد من الآثار التاريخية تدل على خلفيتها التاريخية، منها معبد أناهيتا على سفح الجبل المشرف على القضاء، وكذلك قلعة دُختر التي تبقت أطلالها على بعد 10كم من القضاء، كما تعتبر قلعة دارالأمان في ريف إيج وتلال من بقايا القرى وكذلك بقايا قلعة في جبل قلات آبي (موقر، 340؛ فرصت، 12؛ فرهنگ جغرافيايي آباديها، 3؛ مصطفوي، 436-437، الصورة رقم 211؛ مخبر، 18، 22-23). 
عاش في منطقة الإصطهبان عدد من الكبار والمشاهير مثل القاضي عضد الدين الإيجي، العالم المعروف في القرن 8ه‍ ، و علي نقي الإصطهباناتي (تـ 1129ه‍(، والملا شاه محمد الإصطهباناتي (تـ 1140ه‍(، والشيخ محمد باقر الإصطهباناتي، المعروف بالشهيد الرابع (مق‍ 1326ه‍( )ركن زاده،1 / 410-413؛ فرصت، 413؛ فسائي، 2 / 1259-1260). وكذلك شخصيات أخرى في مجالات الشعر، والأدب، والعرفان، والفن، والفقه (ركن زاده، مخ‍ ؛ فسائي، 2 / 1256-1261). 

مدينة الإصطهبان

و هي حاضرة قضاء الإصطهبان وتقع على الطريق المعبدة بين نيريـز ـ فسا على بعد 71كم إلى الشمال الشرقي من فسا و 36كم إلى الجنوب الغربي من نيريز وعلى مسافة 112,1كم من طهران و 191كم من شيراز ( فرهنگ جغرافيايي آباديها، ن.ص؛ خريطة طرق). تقع هذه المدينة على خط الطول الشرقي 54°و3´، ومدار العرض الشمالي 29°و8´ وارتفاع 730,1 متراً عن سطح البحر، ومناخها معتدل ( فرهنگ جغرافيايي آباديها، ن.ص؛ ظ: آمارنامه، 1362ش، 22). 
أصبحت هذه المدينة تابعة لنيريز في 1311ش (كيهان، 2 / 241-242). و في 1316ش أصبحت ناحية من فسا (دايرة المعارف فـارسي، 1 / 162). و فـي 1330ش كانـت لاتـزال جزءاً مـن فسـا ( فرهنگ جغرافيايي إيران، 7 / 11-12). وفي 1337 ش انفصلت عن فسا، و اعتبرت قضاء مستقلاً وكانت حاضرتها مدينة الإصطهبان (دايرة المعارف فارسي، ن.ص). 
واستناداً إلى إحصائية 1335ش، فقد بلغ عدد سكان هذه المدينة 16 ألف نسمة (گنجي،1 / 64) و قد ارتفع هذا العدد إلى أكثر من 18 ألف في 1345ش ( آمارنامه، 1362ش، 35). و في 1355ش بلغ عدد سكان مدينة الإصطهبان 461,19 نسمة (ن.ص). و في 1365ش ارتفع عدد سكانها إلى 386 ,28 نسمة، و في 1370ش إلـى 744,30 نسمة، وأخيـراً قُـدر نفوسها فـي 1372ش بـ 741,31 نسمة ( آمارنامه، 1372ش،51). و قد ارتفع عدد سكان المدينة في العقد 1335-1345ش إلى أكثر من 12٪ وفي 1345-1355ش أكثر من 7٪، و في 1355-1365ش إلى 8 / 45٪. وبلغت الكثافة السكانية في كل 10 كم2، 145 نسمة (ن.م، 55). تتكلم غالبية الأهالي الفارسية، كما تشيع التركية الشاهسونية بين العشائر (إصلاح، 313؛ فرهنگ جغرافيايي آباديها، ن.ص؛ ظ: زاهد، 400). يدين غالبية السكان بالدين الإسلامي والمذهب الشيعي (إصلاح، ن.ص). 

الجغرافيا التاريخية

شوهد اسم الإصطهبان في المصادر لأول مرة في‌القرن 4ه‍. فقد وصفها ابن‌حوقل بأنها منطقة ذات مسجد فيه منبر‌ (جامع)، و من بين المناطق الباردة (ص 268، 288؛ قا: الإصطخري، 70، 82؛ شفارتس، 104). ووصفها حدود العالم (ط ستوده، 135) بأنها: «مدينة تقع على جبل «براكوه» قليلة السكان كثيرة الزراعة وفيرة النعمة». وذكرها المقدسي (في 375ه‍( باعتبارها مدينة ذات قرى مهمة في المناطق الباردة من «أستان» دارابجرد (ص36، 324، 340). وفي أواخر‌ القرن 5ه‍ تقتصر المعلومات عن ‌‌الإصطهبان على ذكر‌ سيطرة «الحسوية»‌(الحسنوية) من الإسماعيلية الشبانكاره‌إية على الإصطهبان (ابن‌ البلخي، 165؛ نهچيري، 370) ودمار مناطق فـارس خلال هجوم قاورد شقيق ألب أرسلان على شبانكاره (منطقة كانت تضم الإصطهبان أيضاً) (ظ: ابن‌ البلخي، 166؛ وصاف، 252؛ ستوده، 2 / 24). و في 508ه‍ فإن الأتابك چاولي (تـ 510ه‍) الذي كان قد عينه السلطان محمد‌ السلجوقي على فارس في 502ه‍ ، اشتبك مع نظام الدين محمود ابن يحيى الحسوية (الحسنوية)، حاكم شبانكاره، وهزمه. وحدث الاشتباك الآخر في 510ه‍ بالقرب من الإصطهبان وكانت نتيجته هروب نظام الدين محمود (وصاف، 252-253؛ الغفاري، 128). وقد دمرت في هذا النزاع أخيراً قلعة الإصطهبان المنيعة للغاية من قبل الأتابك چاولي ولكن أعيد إعمارها مرة أخرى (ابن‌ البلخي، 157؛ حمد الله، 138). و قد ذكر ابن البلخي عظمة قلعة الإصطهبان ومدينتها الصغيرة المليئة بالأشجار والفواكه والمياه الجارية (ص 131، 157؛ أيضاً ظ: مشكور، 517). و بعد فترة قصيرة من حكم الأتابك چاولي، بنى نظام الدين محمود فيها قلعة دار الأمان في إيج (وصاف، الغفاري، ن.صص؛ ستوده، 2 / 25-27). و قد وصف الشبانكاره‌إي قلعتها بأنها عظمة وقدرة ملوك شبانكاره، وأشار إلى عدل الملك قطب الدين الشبانكاره‌إي (ص 159؛ أيضاً ظ: وصاف، 255). وتحدث حمد الله المستوفي أثناء التعريف بمدينة إصطهبان الصغيرة عن اعتدال جوها وكثرة ثمارها في المناطق الباردة والحارة (ظ: پطروشفسكي، 355). 
و في محرم 754 لم تتمخض وساطة القاضي عضد الدين إيجي بين الشيخ أبي إسحاق ومبارز الدين محمد عن نتيجة، وأدت معارضة الملك أردشير الشبانكاره‌إي للأمير مبارز الدين محمد (آل مظفر) إلى حركة محمود ابن مبارز الدين؛ و قد سيطر على قلعة إيج في 756ه‍ وأزال حكم ملوك شبانكاره (ستوده، 1 / 102؛ وصاف، 252؛ ميرخواند، 744). و بسقوط شبانكاره تم تدمير قلعة إيج على يد آل مظفر. ويرى البعض أن مدينة الإصطهبان بنيت في الموضع القديم لإيج (نهچيري، ن.ص؛ إمام، 191)، ولكن مشاهدات أحد الباحثين (في 1327ش) تشير إلى أن بقايا مدينة إيج القديمة تقع على بعد 5كم من قرية إيج الحالية و18كم من مدينة الإصطهبان (مخبر، 22). و ذكر فسائي (2 / 1255) أن تدمير إيج كان في 756ه‍ ، ويرى فصيح الخوافي (3 / 86) أنه حدث في 757ه‍ (أيضاً ظ: الكتبي، 46، 47). 
وتزامناً مع القرن 11ه‍ ، لم يدر الحديث في هفت إقليم إلا عن مومياء نفيسة في الإصطهبانات (الرازي، 167)، كما لم تذكر في عالم آراي عباسي سوى حادثة مقتل عدد من علماء فرقة النقطويين بأمر‌ الشاه عباس في الإصطهبان (إسكندربيك، 1 / 476). وتحـدث البافقـي (تـ 1091ه‍( بإسهاب عن قصبـة الإصطهبـان والترياق الموجود فيها (ص 327-330). وتحدث مرعشي صفوي في ذكر أحداث القرن 12ه‍ عن خروج سيد أحمد خان على محمود أفغان مع قادة من الإصطهبان وأكنافها في 1137ه‍ (ص 59، 65- 68). وفي عهد الزندية كانت الإصطهبان تدار تحت حكم الخواجوات الجهرميين الذين كان ينتخبهم كريم خان زند (فسائي، 2 / 1256). وذكر زين العابدين الشيرواني في 1237ه‍ قصبة الإصطهبان و 14 قرية تابعة لها (رياض...، 852)، و في 1248ه‍ تحدث أيضاً عنها باعتبارها قصبة عامرة، يعتنق أهاليها المذهب الشيعي (بستان...، 106). وتزامناً مع السنوات 1299-1303ه‍ و1315-1317ه‍ أدت اعتراضات الأهالي على فداحة الضرائب وحق الضبط وكذلك شكوى الملا محمد باقر الإصطهباناتي (المجتهد المؤيد للحكومة الدستورية) على صاحب الديوان في طهران، إلى غلق الطرق، وحدوث النزاع بين الطائفتين الكبيرتين هناك، وانقسام الأهالي فيما يتعلق بحاكم المدينة، وأخيراً اعتصام أهالي فسا في الإصطهبان اعتراضاً على الضرائب الفادحة، والاشتباك مع نائب الحكومة ومبعوث الملك (وقايع اتفاقية، 26، 156-157، 237، 242، 254، 260-263، 528، 573). و قد اعترف حسين قلي خان مافي، حاكم فارس (من شعبان 1310 حتى 1311)، عند إشارته إلى حاكم الإصطهبان، أي نصير الملك، بفساد أوضاع المملكة، وأكد أن ثورة الإصطهبان قريبة (1(1) / 164، 1(2) / 149). 
و في العهد القاجاري، كانت غالبية البيوت في الإصطهبان مبنية من اللبن الخام والطين و الخشب، و كان عددها يبلغ ألفين (فسائي، 2 / 1255). وذكر فرصت أيضاً في 1313ه‍ إقامته القصيرة فيها وشجرة الدُّلب البديعة (ص 412). و في حدود سنة 1319ه‍ ، كانت الإصطهبان إحدى حكومات فارس الثمانية عشرة (نجم الدولة، 124). 

الآثار التاريخية

إن أبرز معلم للمدينة يتمثل في شجرة الدّلب الضخمة والمهيبة والبالغة القدم في ساحة المدينة والتي يبلغ ارتفاعها 47 متراً و بقطر تقريبي يبلغ 5 / 11 متراً. و من آثار الإصطهبان الأخرى المسجد الجامع، ومرقد السيد پيرمراد، ومسجـد اليـزديين، والمقبرة المنسوبـة لمحمد شيرين المغربـي (تـ 809 ه‍( العـارف والصوفـي، ومـرقد الشـيـخ‌ عـلي نـقي الإصطهباناتي (أفشار، 482؛ زين العابدين، بستان، 106؛ فسائي، 2 / 1256؛ فرصت، 412؛ حكمت، 3 / 445؛ فرهنگ جغرافيايي إيران، 7 / 11-12؛ فرهنگ جغرافيايي آباديها، 3). 

المصادر

آمارنامۀ أستان فارس (1362ش)، مركز إحصاء إيران، شيراز، 1363ش؛ ن.م (1372ش)، مركز إحصاء إيران، شيراز، 1373ش؛ ابن البلخي، فارس‌نامه، تق‍ : كي لسترنج و ر. أ. نيكلسون، كمبردج، 1339ه‍ / 1921م؛ ابن حوقل، محمد، صورة الأرض، تق‍ : دي‌خويه، ليدن، 1939م؛ الإدريسي، محمد، نزهة المشتاق، القاهرة، 1409ه‍ / 1989م؛ إسكندربيك المنشي، عالم آراي عباسي، طهران، 1350ش؛ أشكال العالم، المنسوب لأبي القاسم الجيهاني، تج‍ : علي بن عبد السلام الكاتب، تق‍ : فيروز منصوري، مشهد، 1368ش؛ الإصطخري، إبراهيم، المسالك والممالك، تق‍ : محمد جابر عبد العال الحيني، القاهرة، 1381ه‍ / 1961م؛ إصلاح عرباني، إبراهيم، راهنماي شهرستانهاي إيران، طهران، 1345ش؛ أفشار، إيرج، «بيست شهر و هزار فرسنگ»، يغما، س 19، طهران، 1345ش، عد 8 ؛ إمام، محمد كاظم، حاشية على روضات الجنات للإسفزاري، طهران، 1338ش؛ پاپلي يزدي، محمـد حسين و آخـرون، فـرهنـگ آباديهـا و مكانهـاي مذهبـي كشـور، مشهـد، 1367ش؛ البافقي، محمد مفيد، مختصر مفيد، فيسبادن، 1989م؛پطروشفسكي، إ. پ.، كشاورزي و مناسبات أرضي در إيران عهد مغول، تج‍ : كريم كشاورز، طهران، 1344ش؛ جعفري، عباس، كوهها و كوه‌نامۀ إيران، طهران، 1368ش؛ جغرافياي كامل إيران، وزارة التربية و التعليم، طهران، 1366ش؛ حدود العالم، تق‍ : منوچهر ستوده، طهران،1340ش؛ ن.م، تق‍ : مينورسكي، كابل، 1342ش؛ حكمت، علي أصغر، حاشية على تاريخ أدبي إيران (أزسعدي تا جامي) لإدوارد براون، طهران، 1357ش؛ حمد الله المستوفي، نزهة القلوب، تق‍ : كي لسترنج، ليدن، 1915م؛ خريطة طرق البلاد، وزارت المواصلات، طهران، 1374ش؛ دايرة المعارف فارسي؛ الرازي، أمين أحمد، هفت إقليم، تق‍ : جواد فاضل، طهران، علمي؛ ركن زاده آدميت، محمد حسين، دانشمندان و سخن سرايان فارس، طهران، 1337-1340ش؛ زاهد، جليل و آخرون، إيران زمين، طهران، 1348ش؛ زين العابدين الشيرواني، بستان السياحة، طهران، 1315ش؛ م.ن، رياض السياحة، تق‍‌ : أصغر حامد رباني، طهران، 1339ش؛ سازمان تقسيمات كشوري جمهوري إسلامي إيران، وزارة الداخلية، طهران، 1374ش؛ ستوده، حسين قلي، تاريخ آل مظفر، طهران، 1363ش؛ سرشماري اجتماعي ـ اقتصادي عشاير كوچنده (1366ش)، الحصيلة التفصيلية، محافظة فارس، مركز إحصاء إيران، طهران، 1369ش؛ الشبانكاره‌إي، محمد، مجمع الأنساب، تق‍ : هاشم محدث، طهران، 1363ش؛ شهابي، علي أكبر،«أوقاف»، إيرانشهر، طهران، 1343ش / 1964م، ج 2؛ الغفاري القزويني، أحمد، تاريخ جهان آرا، طهران، 1343ش؛ فرصت، محمد نصير، آثار العجم، تق‍ : علي دهباشي، طهران، 1362ش؛ فرهنگ آباديهاي كشور (1365ش)، قضاء الإصطهبان، مركز إحصاء إيران، طهران، 1368ش؛ فرهنگ اقتصادي دهات و مزارع، قضاء الإصطهبان، جهاد البناء، طهران، 1363ش؛ فرهنگ جغرافيايي آباديهاي كشور (نيريز)، إدارة الجغرافيا في الجيش، طهران، 1362ش؛ فرهنگ جغرافيايي إيران (آباديها)، المحافظة السابعة، الدائرة الجغرافية في هيئة أركان الجيش، طهران، 1330ش؛ فرهنگ روستايي (1365ش)، كافة أرجاء البلاد، مركـز إحصـاء إيـران، طهـران، 1369ش؛ فسائـي، حسـن، فـارس‌نـامـۀ ناصـري، تق‍ : منصور رستگار فسائي، طهران، 1367ش؛ فصيح الخوافي، أحمد، مجمل فصيحـي، تق‍ : محمود فرخ، مشهد، 1339ش؛ الكتبـي، محمود، تاريخ آل مظفـر، تق‍ : عبد الحسين نوائي، طهران،1335ش؛ گنجي، محمد حسن، «نواحي ومناطق إيران»، إيرانشهر، طهران، 1342ش / 1963م، ج 1؛ كيهان، مسعود، جغرافياي مفصل إيران، طهران، 1311ش؛ مافي، حسين قلي، خاطرات وأسناد، تق‍ : معصومة نظام مافي وآخرون، طهران، 1361ش؛ مخبر، محمد علي، «آثار تاريخي فارس»، يادگار، طهران 1327ش، س 5، عد 4-5؛ مرعشي صفـوي، محمد خليل، مجمع التواريخ، تق‍ : عباس إقبال الآشتياني، طهران، 1362ش؛ مشكور، محمد جواد، جغرافياي تاريخي إيران باستان، طهران، 1371ش؛ مصطفوي، محمد تقي، إقليم پارس، طهران، 1343ش؛ المقدسي، محمد، أحسن التقاسيم، تق‍ : محمد مخزوم، بيروت، 1987م؛ موقر، مجيد، «ستهبان»، مهر، طهران، 1346ش، الدورة 13، عد5؛ ميرخواند، محمد، روضة الصفا، تلخيص عباس زرياب، طهران، 1371ش؛ نام و نشان معادن فعال كشور (1365ش) ، مركز إحصاء إيران، طهران، 1368ش؛ نجم الدولة، عبد الغفار، كفاية الجغرافي جديد، طهران، 1319ه‍ ؛ نهچيري، عبد‌‌الحسيـن، جغرافياي تاريخي شهرها، طهـران، 1370ش؛ نيازمند، رضـا، «حرفه‌ها وپيشه‌هـا»، إيرانشهر، طهـران، 1343ش / 1964م، ج 2؛ وصاف، تاريـخ، تق‍ : عبد‌المحمد آيتي، طهران، 1346ش؛ وقايع اتفاقية، تق‍ : سعيدي سيرجاني، طهران، 1362ش؛ ياقوت، البلدان؛ وأيضاً:

Schwarz, P., Iran im Mittelalter, New York, 1969. 
ناصر شعاريان ستاري / خ