الصفحة الرئیسیة / المقالات / أصحاب الرس /

فهرس الموضوعات

أصحاب الرس


تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/28 ۱۳:۴۴:۱۳ تاریخ تألیف المقالة

أَصْحابُ الرَّسّ، قوم كافرون كذّبوا ــ بحسب ما ذكره القرآن الكريم ــ نبيهم و قتلوه. ورد هذا التركيب مرتين في القرآن الكريم في سورتي الفرقان (25 / 38) و ق (50 / 12) على التوالي إلى جانب أقوام آخرين مثل عاد و ثمود و قوم نوح (ع). ففي هذه الآيات و الآيات التي سبقتها و التي تلتها ذكر أصحاب الرس بوصفهم قوماً سيئي الدين جحدوا عبادة الله الواحد فابتُلوا بالعذاب الإلٰهي. 
و الرس كلمة ساميّة كان لها جذر في اللغات القديمة، و قد كانت تستخدم في الآرامية و العبرية بمعنى الكسر و الشق (ظ: غزنيوس، 944). و إن معانى الشق و الحفر و البئر و المنجم هو من معاني هذه الكلمة في اللغة العربية، حيث إن معنى الكلمة في هذا التركيب القرآني و استناداً إلـى شتى الأقوال هو البئر (مثلاً ظ: أبو الطيب، 1 / 319؛ ابن منظور، مادة رسّ). 
أدى استخـدام هذا التعبير في القـرآن الكريم إلى أن ينبري المسلمـون ــ منذ عصر النبي (ص) ــ للحصول على معلومات عن هؤلاء القوم، و أن تظهر على مدى الزمان أقوال و روايات وقصص متنوعة حولهم في شتى الآثار. 
و قد بلغ اختلاف الروايات بشأن هؤلاء القوم حداً بحيث عُدّ الرسّ في بعض الأحيان عَلَماً جغرافياً كاسم لبلد، أو جبل، أو نهر، و ذكر أحياناً بوصفه اسماً لقبيلة و قوم معينين (ظ: الأزهري، 12 / 290؛ الجوهري، 2 / 934؛ الراغب، 200؛ الميبدي، 7 / 32). و قد تسبب هذا التشتت في الآراء إلى أن يجد نسج القصص حول أصحاب الرس، طريقه إلى الآثار الروائية و التفسيرية، بل حتى إلى أن يمتزج، أو يرتبط بكثير من قصص القرآن الأخرى. وكمثال عَدّ البعض أصحاب الرس هم أنفسهم أصحاب الأخدود و قالوا إن الرس (البئر) كان الأخدود (الشق) نفسه (مثلاً ظ: الزمخشري، 3 / 280؛ أبو الفتوح، 8 / 272؛ أيضاً ظ: ن.د، أصحاب الأخدود)؛ بينما رأى فريق مثل كعب الأحبار و مقاتل و السدي أنهم آل ياسين وقالوا إن الرس هو اسم بئر في أنطاكية قَتَل أصحابُ الرسّ حبيباً النجار مؤمن آل ياسين (ظ: ن.د، آل ياسين)، و ألقوه في تلك البئر (الطوسي، محمد بن الحسن، 7 / 491، 9 / 361؛ الزمخشري، الميبدي، ن.صص؛ القرطبي، 13 / 32)؛ و قال آخرون إن ذا القرنين هو الوحيد الذي زار مدينـة هـؤلاء القوم (ظ: النويـري، 13 / 88). و فـي بعض الآثار ــ وبشكـل خـاص كتـب التفسيـر ــ ارتبطـت قصة أصحاب الرس بالآية 45 من سورة الحج (22) و ذكر «بئر معطلة» (الثعلبي، 149؛ الميبدي، ن.ص؛ القرطبي، 13 / 33). 
و حول موطن هؤلاء القوم أيضاً يلاحظ تشتت واسع؛ فمن بين الأسماء الجغرافية المختلفة التي ذكرت بهذا الصدد، تتمتع منطقة نهر أرس و حضرموت باليمن و اليمامة بشهرة روائية أوسع (مثلاً ظ: الطبري، 19 / 10؛ الهمداني، 1 / 121؛ الطوسي، محمد بن محمود، 196؛ الثعلبي. 149-150؛ النويري، ن.ص؛ أيضاً قا: الميبدي، ن.ص). أما الزمن الذي حُدّد في الروايات للعصر الذي عاش فيه أصحاب الرس، فقد عُدَّ العصر الذي تلا نوحاً (ع)، و العصر الذي تلا سليمان بن داود (ع)، و الفترة الفاصلة بين نبوة عيسى (ع) والرسول الأكرم (ص)، بل و حتى في حياة خالد بن سنان العبسي (ظ: ابن حجر، 1 / 468؛ ابن بابويه، معاني...، 48-49؛ فخر الدين، 24 / 82؛ الدميري، 2 / 87). و في تفسير ما ورد في القرآن الكريم بشأن «القرون» (الفرقان / 25 / 38) بوصفها الفترة الزمنية الفاصلة بين أصحاب الرس و بقية الأقوام، قُدّمت آراء مختلفة مثل تفسير «القرن» بأنه الزمن الذي يساوي 40، أو 70، أو 120 عاماً (مثلاً ظ: الطبرسي، 7 / 267؛ فخر الدين، 24 / 83). و قد انبرى المجلسي (14 / 159) و بالدقة في مسألة التقدم و التأخر الموجودة في آيتين من القرآن الكريم الخاصتين بأصحاب الرس، لإجراء مقارنة إجمالية بين الأقوال المختلفة و ترتيب التسلسل الزمني للفترة التي عاش فيها أصحاب الرس من قبل الكتّاب المتقدمين. 
و في تبيان الأقوال الخاصة بأصحاب الرس، ربما كان أقدم كلام بهذا الشأن، هو الحديث المنقول عن النبي الأكرم (ص) نقلاً عن محمد بن كعب القرظي، ذُكر فيه العبد الأسود بوصفه أول من يدخل الجنة، حيث ورد أن الله تعالى أرسل إلى قوم نبياً جوبه بتكذيبهم إياه، ثم ألقوه في بئر، ثم أطبقوا عليه بحجر ضخم. وكان يعيش في تلك البلاد عبد أسود يعتاش من الاحتطاب و بيعه، فكان ــ و هو الذي آمن بذلك النبي ــ يذهب كل يوم بعد بيعه بضاعته بماء و زاد إلى تلك البئر ليدلي الأطعمة و الأشربة إلى النبي. وفي أحد الأيام و بينما كان ذاهباً ليحتطب غلبه النوم وظـل نائماً 14 عاماً بأمر من الله. و لما استيقظ ظن أنه لم‌ينم سوى ساعة، فبادر ــ كعادته كل يوم ــ لإعداد الطعام و الذهاب إلى البئر، لكنه لم يجد للنبي أثراً. و استناداً إلى هذا الحديث، فإنه بينما كان نائماً حلّ بأولئك القوم عذاب، فذهبوا إلى البئر و ندموا على ما فعلوه بذلك النبي و أخرجوه منها. ثم إن النبي سألهم عن ذلك العبد الأسود، لكن أحداً لم‌يكن يعلم عنه شيئاً (ظ: الطبري، 19 / 10-11؛ فخر الدين، ن.ص). و استناداً إلى هذا، فإن القوم الذين عُرضوا في هذه الرواية بوصفهم أصحاب الرس، آمنوا بذلك النبي أخيراً (قا: الفرقان / 25 / 37- 38؛ ق / 50 / 12-13، حيث تم تعريف أصحاب الرس فيهما بوصفهما مكذبي رسول الله). 
كما أن قسماً من الخطبة 182 في نهج البلاغة هو من أقدم الروايات الباقية عن أصحاب الرس، ورد الحديث فيها عن أصحاب مدائن الرس كإنذار، القوم الذين قتلوا نبيهم و استهانوا بالسنن الإلٰهية و اتبعوا سير الجبارين. 
و كذلك، فإن رواية عن الإمام علي (ع) بشأن هؤلاء القوم ذُكرت في مصادر الفريقين هي من أشهر الروايات بهذا الصدد. فاستناداً إلى هذه الرواية، فإن أصحاب الرس كانوا قوماً يعيشون بعد النبي سليمان (ع) و كانوا يعبدون شجرة صنوبر يقال لها «شاه درخت» غرسها يافث بن نوح على شفير عين يقال لها «روشاب». و كان هؤلاء القوم يعيشون على ضفاف نهر الرس (يمكن مقارنته بأرس) من بلاد المشرق. و كان لهم 12 قرية أسماؤها أبان، آذَر، دَي، بَهمَن، إس‍فَنديار (أكبر تلك القرى و مقر الملك)، فَروَردين، أردي بِهِشت، أُرداد (خُرداد)، مُرداد، تير، مِهر و شَهريوَر، وبموجب الرواية، فإن العجم اقتبسوا أسماء شهور السنة من أسماء تلك القرى. و ورد أن شجرة الصنوبر التي كانوا يعبدونها كانت على ضفة ذلك النهر، و لم‌يكن يحقّ لأحد شرب مائه والاستفادة منه، ذلك أنه كان ملكاً لإلٰهتهم و موضع تبجيل و تقديس. و في كل سنة كان القوم يجتمعون حول الشجرة يوم العيد و يربطون بأغصانها شتى قطع القماش، و ينبرون للدعاء و التضرع و تقديم القرابين. و كان الشيطان يأتي و يهز أغصان الشجرة و يبدي رضاه من أعمالهم. ثم إن أصحاب الرس ينغمسون بمعاقرة الخمر و اللعب و اللهو و ممارسة المحرمات مثل المساحقة. و لما تجاوز كفرهم حده، أرسل الله إليهم نبياً من سبط يهودا بن يعقوب يهديهم إلى سبيل الرشاد، لكنهم لم‌يؤمنوا و أقدموا على إلحاق الأذى بالنبي. فدعا ذلك النبي الذي كان قد ضاق ذرعاً بكفر أولئك القوم و عبادتهم الأصنام، الله أن يريهم قدرته. فأيبس الله تلك الشجرة، و عدّ القوم ذلك النبي مذنباً فألقوه في البئر. و قد أعقب عملَهم هذا غضبُ الله الذي أرسل عليهم ريحاً عاتية ومطراً غزيراً و جعل الأرض عليهم كالنار، فذابت أبدانهم كما يذوب الرصاص في جحيم العذاب الإلٰهي (ابن بابويه، معاني، 48-49، علل...، 1 / 40-43؛ الثعلبي، 151-153؛ الميبدي، 7 / 33-35؛ فخر الدين، 24 / 82-83). 
و فضلاً عن هذه الرواية، تلاحظ في الآثار الإسلامية رواية أخرى نُسب فيها أصحاب الرس إلى نهر يدعى الرسّ الذي يقع على الحد الفاصل بين آذربايجان و أرمينية. و كان الناس يدينون في تلكما المنطقتين بعبادة النار و عبادة الأصنام على التوالي (الثعلبي، 150؛ ابن أبي الحديد، 10 / 95). و لدى وضع الروايتين المذكورتين آنفاً إلى جانب بعضهما، تلاحظ أمور مثيرة للانتباه تستلزم الدقة. فاستناداً إلى ما ورد في تلك الرواية، فإن المنطقة المذكورة كانت في الحقيقة تقع حول نهر أرس. كما ورد الحديث هناك عن شجرة الصنوبر، حيث إن منطقة أرس من الناحية الجغرافية و الغطاء النباتي هي مكان ملائم لنمو الأشجار الشوكية و فيها عدد كبير من أشجار الصنوبر. و إن دخول أسماء أشهر الإيرانيين في هذه الرواية و ذكر عبادة قسم من سكان المنطقة للنار، دليل على دخول العنصر الإيراني فيها. ومن جهة أخرى، فإن كون النهر المجاور للشجرة المعبودة مقدساً يتطابق في خطوطه العامة مع بعض معتقدات الإيرانيين القدماء في تقديس الماء. ومن جهة أخرى، ففي هذه القصة، فإن أسماء مثل يافث بن نوح وتركوذ ابن غابور بن يارش بن مازن بن نمرود بن كنعان بوصفه ملك أصحاب الرس في منطقة أرس، و بعثة أحد أبناء يهودا بن يعقوب نبياً إلى أولئك القوم و كونهم لايألفون أسماء المنطقة و ما نعلمه عن يافث و سبط يهودا في الحكايات التاريخية، هي من الأمور التي تجعل التطابق المذكور أمراً عسيراً. و من جهة أخرى واستناداً إلى الرواية الأولى، فإن أصحاب الرس قُدِّموا عملياً على أنهم قوم ذوو عقائد شمنية، بينما لم‌تلاحظ في غربي بحر الخزر ــ خلافاً لشرقيه ــ نماذج من هذه العقائد الشمنية. 
و في مجموعة من الروايات ذُكر أن موطن أصحاب الرس هو حضرموت في اليمن، و أن نبيهم هو حنظلة بن صفوان. و في هذه الروايات عُرِّفت الرس بأنها منطقة في صيهد بين بيحان و مأرب و الجوف، أو أن أهل الرس هم قبائل من ذرية أسلم، و يامن أبي زرع، و رعويل، و قدمان من قحطان (الهمداني، 1 / 121، 124؛ المسعودي، 2 / 52؛ لمعرفة رأي معارض، ظ: ابن خلدون، 2(1) / 43). و يقال إن أهل تلك البلاد ارتكبوا المحرمات و إن نساءهم كنُ يطفئن رغباتهن الجنسية بشكل يتناقض و الطبيعة الإنسانية و ذلك من خلال ممارستهن المساحقة؛ ثم إن حنظلة كان يسعى إلى أن يمنعهم من ارتكاب تلك الأعمال المحرمة، لكنهم لم‌يطيعوه و بدأوا بإيذائه، و استناداً إلى رواية معروفة فقد ألقوا به في بئر، فأرسل الله إليهم سيل العـرم بوصفه عذاباً شديداً منه (ظ: الهمداني، 1 / 120، 124؛ النويري، 13 / 88). و الملفت للنظر هو أنه تمّ في بعض الروايات المنقولة عن سعيد بن جبير وابن الكلبي خلط قصة حنظلة بالقصص ذات العلاقة بعنقاء مغرب (لمزيد من الإيضاح بشأن هذا الأمر، ظ: الثعلبي، 149؛ الزمخشري، 3 / 280؛ الراوندي، 2 / 191؛ فخر الدين، 24 / 82؛ ابن أبي الحديد، 10 / 95). ومما يجدر ذكره ما قيل من أنه وُجدت على قبر حنظلة كتابة نُقشت على لسان حنظلة تقول إنه كان رسول الله الذي بُعث إلى حمير و همدان و عريب، أو عزيز من أهل اليمن ليبشرهم وينهاهم عن السيئات، لكنهم كذّبوه و قتلوه (الهمداني، 1 / 120؛ المجلسي، 14 / 160؛ علي، 1 / 348). 
إن ما قيل بشأن المساحقة و الذي يلاحظ في أغلب الروايات الخاصة بأصحاب الرس موجود بشكل خاص في روايات متناثرة وردت عن أشخاص مختلفين بشأن هؤلاء القوم (مثلاً ظ: الراوندي، ن.ص). و الملفت للنظر في مجموعة من هذه الروايات أن دلهاث بنت إبليس (أو الشيطان) هي التي كانت قد علمت نساء أولئك القوم المساحقة، و رغّبتهم على ذلك (الثعلبي، 151؛ الميبدي، 7 / 33؛ المجلسي، 14 / 154). و مهما يكن، فإن الإمام الصادق (ع) دعا النساء السيئات من قوم أصحاب الرس بالجهنميات، و اعتبر في رواية حدّ عملهن القبيح هي حدّ الزنى (القمي، 2 / 113-114؛ ابن بابويه، ثواب...، 268). 
و الجدير بالانتباه أنه تمّ في بعض الروايات التعريف بأصحاب الرس بأنهم من سكنة الخيام و مربّي الماشية. و في هذه المجموعة من الروايات ذكر أن نبيهم كان شعيباً (مثلاً ظ: الزمخشري، 3 / 280؛ فخر الدين، ن.ص؛ ابن أبي الحديد، 10 / 94-95؛ أبو الفتوح، 8 / 271-272). 
عدّ البعض أصحاب الرس رهطاً من ثمود كانوا يعيشون في اليمامة (ظ: فخر الدين، ن.ص)، و ذكروا أنهم من قوم صالح (الطبـري، 19 / 10؛ الميبـدي، 7 / 32؛ للاطـلاع علـى آراء أخرى، ظ: الطوسي، محمد بن الحسن، 7 / 491؛ الكيذري، 2 / 909 و ما بعدها؛ ابن خلدون، 2(3) / 500)، بينما ذكر آخرون أنهم من عرب البادية من قبيلة حضورا و أن نبيهم كان شعيب بن ذي مهرع (ابن خلدون، 2(1) / 53). و من الجدير ذكره أن آمورتي قد نشر في «مجلة الدراسات الشرقية» مقالة وافية عن أصحاب الرس. 

المصادر

ابن أبي الحديد، عبد الحميد، شرح نهج البلاغة، تق‍ : محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، 1961م؛ ابن بابويه، محمد، ثواب الأعمال، تق‍ : محمد مهدي حسن الخرسان، النجف، 1392ه‍ / 1972م؛ م.ن، علل الشرائع، تق‍ : محمد صادق بحر العلوم، النجف، 1385ه‍ / 1966م؛ م.ن، معاني الأخبار، تق‍ : علي أكبر الغفاري، قم، 1361ش؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، الإصابة، القاهرة، 1328ه‍ / 1910م؛ ابن خلدون، العبر؛ ابن‌منظور، لسان؛ أبو الطيب اللغوي، الأضداد في كلام العرب، تق‍ : عزت حسن، دمشق، 1382ه‍ / 1963م؛ أبو الفتوح الرازي، روح الجنان، تق‍ : أبو الحسن الشعراني، طهران، 1385ه‍ ؛ الأزهري، محمد، تهذيب اللغة، تق‍ : أحمد عبد العليم البردوني، القاهرة، 1380ه‍ / 1960م؛ الثعلبي، أحمد، عرائس المجالس، بيروت، 1401ه‍ / 1981م؛ الجوهري، إسماعيل، الصحاح، تق‍ : أحمد عبد الغفور عطار، بيروت، 1960م؛ الدميري، محمد، حياة الحيوان الكبرى، القاهرة، 1354ه‍ ؛ الراغب الأصفهاني، الحسين، مفردات ألفاظ القـرآن، تق‍ : نديـم مرعشلي، بيروت، 1403ه‍ ؛ الراونـدي، سعيد، منهاج البراعـة، تق‍ : عبد اللطيف الكوهكمري، قم، 1406ه‍ ؛ الزمخشري، محمود، الكشاف، القاهرة، 1366ه‍ / 1947م؛ الطبرسي، الفضل، مجمع البيان، تق‍ : هاشم الرسولي المحلاتي وفضل الله اليزدي الطباطبائي، بيروت، 1408ه‍ / 1988م؛ الطبري، تفسير؛ الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان، تق‍ : أحمد حبيب قصير العاملي، بيروت، دار إحياء التراث العربي؛ الطوسي، محمد بن محمود، عجائب المخلوقات، تق‍ : منوچهر ستوده، طهران، 1345ش؛ علي، جواد، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، بغداد / بيروت، 1976م؛ فخر الدين الرازي، التفسير الكبير، القاهرة، 1313ه‍ ؛ القرآن الكريم؛ القرطبـي، محمد، الجامع لأحكام القـرآن، بيـروت، 1400ه‍ ؛ القمي، علي، تفسيـر، تق‍ : طيـب الموسوي الجزائري، النجف، 1387ه‍ ؛ الكيذري، محمد، حدائق الحقائق، تق‍ : عزيز الله العطاردي، حيدرآباد الدكن،1403ه‍ ؛ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، 1403ه‍ / 1983م؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تق‍ : محمد محيي الديـن عبد الحميـد، القاهرة، 1384ه‍ / 1964م؛ الميبـدي، أحمـد، كشـف الأسـرار، تق‍ : علي أصغر حكمت، طهران، 1361ش؛ نهج البلاغة؛ النويري، أحمد، نهاية الأرب، القاهرة، 1380ه‍ ؛ الهمداني، الحسن، الإكليل، تق‍ : محمد بن علي الأكوع، القاهرة، 1383ه‍ / 1963م؛ و أيضاً:

Gesenius, W., A Hebrew and English Lexicon of the Old Testament, ed. F. Brown, Cambridge, 1906.

فرامرز حاج منوچهري / ه‍.

 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: