الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أشنویه /

فهرس الموضوعات

أشنویه


تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/27 ۱۳:۳۲:۱۷ تاریخ تألیف المقالة

أُشْنويه،   اسم ناحية و ريف و مدينة في قضاء نقده من محافظة آذربايجان الغربية. و قد ورد هذا الاسم بأشكال مختلفة في المصادر: أُشْنُه (الإصطخري، 182؛ ابن‌حوقل، 336؛ الحسيني، 296؛ ياقوت، 1/284؛ ابن واصل، 4/202؛ البغدادي، 1/85)، أُسنه (حدود العالم، 158؛ سهراب، 48)، أُشْنو (الجويني، 2/160؛ أبوالحسن، 466)، أوشني (إسكندربيك، 2/792) و أُشنويه (حمدالله، 86). 

ناحية أشنويه

تعدّ هذه الناحية من الجانب السياسي ـ الإداري مع ناحية «مركزي» إحدى ناحيتي قضاء نقده. و تُقسم هي الأخرى إلى 3 أرياف هي دشت بيل و أشنويه الشمالية وأشنويه الجنوبية و فيها مدينة واحدة فقط تدعى أشنويه (حاضرة الناحية) ( آمارنامه، 1372ش، الخريطة).  يحدها من الشمال قضاء أورمية، و من الجنوب قضاء پيران شهر، و من الشرق ناحية مركزي (قضاء نقده)، و من الغرب العراق ( فرهنگ آباديها...، پنجاه و دو). 

الخصائص الطبيعية

تقع ناحية أشنويه في الجنوب الغربي لبحيرة أورمية على سفوح المرتفعات الفرعية لزاغروس الشمالية؛ و تحيط جبال مرگور و دشت‌بيل بسهل أشنويه (جغرافيا...، 1/264). و تقع قمة راندولا التي يبلغ ارتفاعها 011,3 متراً إلى الشمال الغربي مـن الناحية (جعفري، 1/271). و تـربط عقبة كله ـ شين التي تبلغ ارتفاعها 800,2 متر و الواقعة في ناحية أشنويه، هذه المناطق بالموصل و كركوك (في الأراضي العراقية) (كيهان، 2/176). و معدل سقوط الأمطار في المناطق المجاورة يتراوح بين 600و1000مليمتر، و معدل درجات الحرارة السنوية يتغير مابين 5°-10° مئوية (جعفري، 1/280). و يروي المجرى الأعلى لنهر قادر رود قسماً منها (مفخم پايان، «ق»). 

السمات الاجتماعية ـ الاقتصادية

كانت أشنويه في بداية القرن العشرين تعد من التقسيمات الإدارية الاثني عشر لأورمية، و كان عدد سكانها حوالي 8 آلاف نسمة (كيهان، 2 / 178). و في 1337ش انفصلت عن أورمية و اندمجت مع نقده و خانه (پيرانشهـر الحالية) لتصبح قضـاء نقده (دايرة المعـارف فـارسي، 1 / 158-159). و تضم ناحية أشنويه اليوم 79 قرية منها 73 قرية مسكونة و 6 مهجورة. و تعدّ نالوس و سنگان و هِق و بمزورته (بيمضرته) أكثر قراها سكانـاً ( فرهنگ آباديها، 146، 148؛ فرهنگ جغرافيايي...، 4 / 94). و استناداً إلى إحصاء 1365ش، فإن مجموع سكان قرى أشنويه هو 740,23 نسمة (066,3 أسرة)، كان عدد الذكور 646,11 و الإناث 094,12. و على هذا، فإنه يوجد 96 ذكراً إزاء كل 100 أنثى ( فرهنگ روستايي، 66). كما كان عدد الأشخاص ممن هم في سن السادسة و ما فوق في مناطقها الريفية 459, 18 نسمة، كان 580,3 نسمة منهم (051,3 ذكراً، 529 أنثى) متعلمين. و توضح هذه النسبة انخفاض مستوى التعليم، خاصة في أوساط النساء في هذه الناحية. و بحسب هذا الإحصاء كان 583,5 نسمة فيها عاملين (ن.م، 89). 
و الأنشطة الاقتصادية لسكان أرياف أشنويه تعتمد على الزراعة و تربية المواشي و البستنة و تربية الدواجن و النحل (ن.م، 138). و تخصص الأراضي الزراعية لزراعة القمح و الشعير و البقول و البنجر السكري و الأعلاف و الرز و البطاطا و البصل والبذور التي تستخرج منها الزيوت. كما ينتج فيها التفاح و التبغ و الكروم و المحاصيل الصيفية و الطماطا. و منذ بدءالقرن العشرين اكتسبت زراعة التبغ في أشنويه أهمية خاصة ( فرهنگ اقتصادي...، «2/76»، «3/76»؛ كيهان، 3/ 119). و يتم إرواء الأراضي الزراعية في الناحية بواسطة مياه العيون و الأنهار  والآبار و القنوات ( فرهنگ اقتصادي، «4/76»). 
و في مجال تربية الماشية يظهر الإحصاء أن في الناحية 085,80 رأس غنم و 129,9 رأس ماعز و 910,16 رأس من الأبقار و العجول، و 117,1 رأس من حيوانات النقل و الركوب (الخيل و البغال و الحمير و الجمال) ( فرهنگ روستايي، 162). والمنتوجات الرئيسة في هذه الناحية هي الحبوب و التبغ و الألبان ( فرهنگ جغرافيايي، 4/24).
و استناداً إلى إحصاء سنة 1365ش، فإنه توجد مدارس ابتدائية في 57 قرية و مدرستا متوسطة فقط في قريتين و 4 مدارس للعلوم الدينية في 4 قرى. و بحسب نفس الإحصاء، فإنه كان في الناحية مركز صحي علاجي واحد فقط. كما يوجد في قرى أشنويه 58 مسجداً ( فرهنگ روستايي، 186، 210، 258). 
و فضلاً عن الحياة القروية، فإن أسلوب الحياة العشائرية كان سائداً منذ القدم في ناحية أشنويه و مايزال (ظ: تتمة المقالة). وتتـردد اليوم على هذه الناحية قبائل زرزا و سادات و هركي وقـره پاپاق و مامش. و يظهر الإحصاء الاجتماعي لسنـة 1366ش أن 526,6 نسمة (662 أسرة) من العشائر التي تأتي في الصيف، و394,6 نسمة (647 أسرة) من العشائر التي تقدم في الشتاء قد استفادت من مراعيها في تلك السنة (سرشماري اجتماعي، جمعيت عشايري، 15). و بالإضافة إلى تربية المواشي والزراعة، فإن أبناء العشائر يعملون في الصناعات اليدوية أيضاً التي تشتمل على حياكة السجاد و البسط و الخيم و الطاقيات والقفازات و الحُصر (سرشماري اجتماعي، الحصيلة التفصيلية، 10). و سكان أشنويه أكراد مسلمون و أكثرهم أتباع للمذهب السني ( فرهنگ جغرافيايي، ن.ص).

مدينة أشنويه

تعدّ هذه المدينة إلى جانب مدينتي نقده ومحمديار، واحدة من 3 مدن في قضاء نقده من محافظة آذربايجان الغربية. و تقع على خط الطول 45°و5´ شمالاً و خط العرض 37°و2´ شرقاً. و يبلغ ارتفاعها 470,1 متراً فوق مستوى سطح البحر (پاپلي، 61). و هي على بعد 69كم إلى الجنوب من أورمية (حاضرة المحافظة) على الطريق الواصل بين أورمية ونقده، و يفصلها عن نقده 33كم (ظ: خريطة الطرق). و تتمتع بموقع إستراتيجي نظراً لقربها من الحدود. و تقع المدينة أسفل سفح الجبل. و القسم الأكثر قدماً فيها يضم أزقة ضيقة و يقع في السفح، و استخدم في بنائها الطين و اللبن و الخشب؛ بينما بني القسم الجديد على أرض منبسطة. كما أن اتساع المدينة يتم في هذا القسم. و أزقتها و شوارعها منظمة، و قد شُيدت أكثر بناياتها بالمواد الإنشائية الحديثة (جغرافياي كامل، ن.ص).

الخلفية التاريخية

للمنطقة التي تقع فيها مدينة أشنويه تـاريخ طويل. فـالآثـار التـي تـمّ العثـور عليها في تـل دينخـواه ( فرهنگ جغرافيايي، 4/233: دينخينه، قرية على بعد 8كم إلى الجنوب الشرقي من أشنويه) من جِرار كبيرة و صغيرة و أحافير وأدوات زينة و قبور عديدة، ترجع قدم هذه النواحي إلى ألفيات ماقبل الميلاد (كريمي، 213-214؛ ستاين،361ff.). و يرى بعض الباحثين أن الآثار المكتشفة في تل دينخواه تعود إلى العصر النحاسي (م.ن، 366). كما تعود الآثار المكتشفة في تل حسنلو (بجوار ناحية أشنويه) إلى القرن 9 ق.م، و هي خاصة بحضارة مانا (غيرشمن، 24؛ دياكونوف، 347؛ پرادا، 110). و إن النقش الوحيد الذي عثر عليه في الحدود الحالية لناحية أشنويه في معبر كله‌شين (طريق رواندوز ـ أشنويه) هو نقش يعود للقرن 8 ق.م، باللغتين الأورارتوئية و الأشورية (ستاين، 364؛ فاندنبرغ، 118). وقد وردت في هذا النقش تفاصيل تقدم «إشپوييني» ملك أورارتو و ابنه مينوا (EI1 ؛ مشكور، 17). و يحتمل مينورسكي أن يتطابق اسم أوشيني في النقوش الخلدية (الفانية) مع اسم أشنو. كما يعدّ راولينسون قرية سينگان (سنگان) القريبة من أشنويه، هي نفسها سينكار التي أشار إليها بطلميوس (ظ: EI1 ). 
و قد وصف جغرافيو القرون الإسلامية الأولى أشنويه بأنها مدينة صغيرة في أرض خصبة (الإصطخري، 182؛ ابن حوقل، 336؛ حدود العالم، 158). كما يستفاد من كتابات بعض هؤلاء أن أشنويه كانت في القرن 4ه‍ مزدهرة اقتصادياً، و تقام فيها و في أوقات معينة أسواق محلية تدرّ عليها عائدات وفيرة. و كانت المحاصيل التي تُصدَّر آنذاك من أشنويه إلى مناطق أبعد، و منها الموصل و بلاد ما بين ‌النهرين، هي الماشية و كذلك العسل والجوز و اللوز و غير ذلك. و قد حافظت أشنويه التي كانت منذ القدم موطناً للأكراد، المعروفين بالهذبانية على عمرانها إلى قرون تلت. و كان الهذبانيون يستخدمون المراعي المحيطة بهم لتربية ماشيتهم (ابن حوقل، ن.ص). كما أن رهطاً كانوا يُدعون الرَّوّاديين (الأكراد) سكنوا في أرمينيا (كسروي، شهرياران...، 148). و قد رفع الرواديون الذين كانوا ذوي نفوذ في آذربايجان و كردستان، راية العصيان على العباسيين في القرن 2ه‍ و أسسوا لفترة دولة مستقلة في آذربايجان بزعامة علي بن صدقة. و اتخذوا من أورمية حاضرة لدولتهم، و كانوا يسيطرون على مدن أشنويه وخوى و شاهپور و لاهيجان (قرية في آذربايجان) و سلدوز (دهقان، 338). و عقب ذلك و بشكل خاص في القرنين 7و8 ه‍ كانت ولايتا أورمية و أشنويه تتمتعان بمصير موحد. و على عهد الأتابكة نشبت في 602ه‍ حرب بين جند الأتابك أبي‌بكر (حاكم العراق و آذربايجان)، و علاء‌الدين (أتابك مراغة). فعرض علاء‌الدين الذي لم‌يكن يقوى على القتال، الصلحَ، و سلم إحدى قلاعه لأبي‌بكر، و إزاء ذلك أسند إليه أبوبكر بدوره حكم أشنويه و أورمية (ابن‌الأثير، 6/237؛ ظ: كسروي، ن.م، 242). 
و على عهد الخوارزمشاهية أسند السلطان جلال‌الدين أشنويه و أورمية و مرند و سلماس لفترة قصيرة إلى موظفين جورجيين هما شلوه و إيواني. و كان هذان الاثنان قد أسرا قبل ذلك في معركة حدثت سنة 622ه‍ ، ثم حظيا برعاية السلطان (الجويني، 2/158-160). و في 623ه‍ قمع السلطان جلال‌الدين تمرد التركمان الإيوانيين في أشنويه و أورمية (ابن الأثير، 12/462؛ ابن واصل، 4/202)، و في السنوات الأخيرة من حكمه أمضى شتاء 628ه‍ في أورمية و أشنويه (الجويني، 2/184؛ البناكتي، 383). 
و في 1019ه‍ على عهد الشاه عباس أُسند حكم أشنويه إضافة إلى حكم قبائل برادوست و ألكاي‌تركور و مرگور و أورمية إلى أمير كردي يدعى أميرخان برادوست. و في 1143ه‍ أعلنت الدولة العثمانية الحرب على إيران، ثم احتلت في 1146ه‍ قلاع أشنويه وماكو (قدوسي، 218، 240). 
و في القرنين 19و20م أيضاً شهدت أشنويه حوادث مختلفة، فقد أشار راولينسون في حديثه عن رحلته إلى إيران في 1254ه‍/ 1838م إلى ظهور الطاعون في أشنويه. و كما يستفاد من كلامه فإن أشنويه كانت تضم 000,1 أسرة في 1240ه‍ ، لكن عدد سكانها انخفض إلى 200 أسرة بعد عشر سنوات على هذا التاريخ (طاهري، 153). في 1320ه‍ ألحق زلزال ضرب أشنويه خسائر فادحة في الأرواح و الأموال. كما أدى احتلال العثمانيين لها في 1327ه‍/ 1909م، و من ثم هجوم الجيلوئيين (الآسوريين) عليها، إلى قتل عدد كبير من سكانها. و عقب الحرب أيضاً، أدت المجاعة إلى حدوث وفيات بأعداد كبيرة (جغرافيا، 1/264). و في مطلع القرن 14ش، قُتل إسماعيل آقا (سميتقو) من زعماء قبيلة شكاك الـذي كـان مصـدراً لإشاعـة الرعـب و الاضطـرابات الواسعـة في آذربايجان، على يد القوات الحكومية في أشنويه (سديد‌السلطنة، 548-549؛ ظ: كسروي، تاريخ...، 2/ 829 وما بعدها). 

السمات الاجتماعية ـ الاقتصادية

كـانـت أشنـويـه فـي بداية القرن العشرين، قصبة حاضرة ريف أشنويه، و كان يسكنها 212,2 نسمة حوالي سنة 1330ش ( فرهنگ جغرافيايي، 4/24). واستناداً إلى إحصاء سنة 1345ش، فإن عدد سكانها كان 248,4 نسمة، و بحسب إحصاء1355ش، فقد بلغ 378,7 نسمة. و على هذا فإن نسبة الزيادة في سكان أشنويه خلال هذه السنوات العشر كان 3/73٪ ( آمارنامه، 1363ش، 9). و أظهر إحصاء السكان والمساكن في 1365ش أن عدد السكان بلغ 257,17 نسمة (924,2 أسرة)، حيث تجاوزت الزيادة الضعف مقارنة بالفترة الماضية. و استناداً إلى نفس الإحصاء، فإن سكان المدينة كانـوا 419 ,8 رجلاً إزاء 838,8 امرأة، حيث يوجد 95 ذكراً إزاء 100 أنثى. كما كان 3/45٪ من سكان أشنويه ممن تجاوزت أعمارهم السادسة و البالغ عددهم 575,13 نسمة متعلمين. و كانت هذه النسبة 6/63٪ بين الذكور و 9/27٪ بين الإناث. و من بين 695,3 شخصاً من العاملين ممن هم في العاشرة من العمر و ما بعدها في هذه المدينة، بحسب تسلسل أنشطة العمل الرئيسة، كان 8/24٪ يعملون في قطاع البناء الرئيس، و 1/12٪ يعملون في قطاعي الزراعة و تربية المواشي الرئيسين، و 7/6٪ يعملون في قطاع الصناعة الرئيس، أما الباقي ففي سائر المهن (سرشماري، الحصيلة التفصيلية، 18). و من الإمكانيات الترفيهية في المدينة كان أغلب الناس ينعمون بخدمات الكهرباء و مياه الإسالة، و كان 20٪ منهم يستخدمون الهاتف و كانت مياه الشرب تؤمّن من الخزان العام. كذلك كان الوقود الرئيس المستخدم للطبخ هو الغاز و النفط الأبيض غالباً، والنفط الأبيض للتدفئة (ن.م، 19). 
و سكان مدينة أشنويه أيضاً من الأكراد و أغلبهم مسلمون من أهل السنة ( فرهنگ جغرافيايي، ن.ص). و تظهر دراسات راولنيسون أن المسيحيين و بشكل خاص النساطرة كان لهم نفوذ في هذه المنطقة فيما مضى و كان يرى أن نفوذ المسيحية فيها يرجع إلى القرن 7م. و قد كتب يقول إن أحد سكان أشنويه كان قد نال آنذاك رتبة أسقف على يد الخليفة الأعظم للروحانية الشرقية. و بعد تأسيس الكنيسة النسطورية في آذربايجان خلال القرن 13م، حضر المدعو إبراهام، أو إبراهيم الذي كان أسقف، أو مطران أشنويه، مراسم تنصيب «جبالا» بمنصب جاثليق لنساطرة إيران، و ينبغي أن يكون هو أول أسقف لنساطرة أشنويه. و يرى راولينسون أن دير الشيخ إبراهيم قرب قرية سيرگان (سرگان) الذي هو مزار نساطرة آذربايجان، يحتمل أن يكون مقبرة لهذا الأسقف المسيحي (طاهري، 153-155). كما يمكن أن يكون اسما سرگيس و بمزورته اللذان هما اسما قريتين في أشنويه، من الأدلة علـى نفوذ المسيحيـة في هـذه المناطق (دايـرة المعارف فارسي، 1/ 159). 
و ممن نُسب إلى هذه المدينة يمكن أن نذكر تاج‌الدين الأشنهي (ن.ع) من مشايخ و متصوفة القرنين 6و 7ه‍. 

المصادر

آمارنامۀ أستان آذربايجان غربي (1363ش)، مركز إحصاء إيران، طهران، 1364ش؛ ن.م (1372ش)، مركز إحصاء إيران، طهران،1374ش؛ ابن الأثير، الكامل؛ ابن حوقل، محمد، صورة الأرض، ليدن، 1939م؛ ابن واصل، محمد، مفرج الكروب، تق‍ : حسنين محمد ربيع، القاهرة، 1372ه‍ ؛ أبوالحسن گلستانه، مجمل التواريخ، تق‍ : مدرس رضوي، طهران، 1344ش؛ إسكندربيك المنشي، عالم آراي عباسي، أصفهان، 1335ش؛ الإصطخري، إبراهيم، مسالك الممالك، ليدن، 1927م؛ پاپلي اليزدي، محمد حسين، فرهنگ آباديها و مكانهاي مذهبي كشور، مشهد، 1367ش؛ البغدادي، عبدالمؤمن، مراصد الإطلاع، تق‍: علي محمد البجاوي، بيروت، 1954م؛ البناكتي، داود، تاريخ، تق‍ : جعفر شعار، طهران، 1348ش؛ جعفري، عباس، كوهها و كوه نامۀ إيران، طهران، 1368ش؛ جغرافياي كامل إيران، وزارة التربيـة والتعليـم، طهــران، 1366ش؛ الجـوينـي، عـطـا‌مـلك، تـاريـخ جـهـانگشــاي، تق‍ : محمد ‌القـزوينـي، ليـدن ، 1334ه‍/1916م؛ حـدود ‌العـالـم، تق‍ : منوچهـرستـوده، طهران، 1340ش؛ الحسيني، علي، زبدة التواريخ، تق‍‍ : محمدنورالدين، بيروت، 1405ه‍/1985م؛ حمدالله المستوفي، نزهة القلوب، تق‍ : كي لسترنج، ليدن، 1331ه‍/1913م؛ خريطة طرق دولة الجمهورية الإسلامية في إيران، طهران، سحاب، عد 506؛ دايرة المعارف فارسي؛ دهقان، علي، سرزمين زردشت، طهران، 1348ش؛ دياكونوف، إ.م.، تاريخ ماد، تج‍‍ :كريم كشاورز، طهران،1345ش؛ سديدالسلطنة، محمد علي، سفرنامه، تق‍ : أحمد اقتداري، طهران،1362ش؛ سرشماري اجتماعي  ـ اقتصادي عشاير كوچنده (1366ش)، جمعيت عشايري دهستانها، كافة أرجاء البلاد، مركز إحصاء إيران، طهران، 1368ش؛ سرشماري اجتماعي ـ اقتصادي عشاير كوچنده (1366ش)، الحصيلة التفصيلية، محافظة آذربايجان الغربية، مركز إحصاء إيران، طهران، 1369ش؛ سهراب، عجائب الأقاليم السبعة،تق‍ : هانس فون مجيك، فيينا، 1347ه‍/1929م؛ طاهري، أبوالقاسم، جغرافياي تاريخي گيلان و مازندران وآذربايجان أز نظر جهانگردان،طهران، 1347ش؛ غير‌شمن، رمان، هنر إيرانر دوران ماد و هخامنشي)، تج‍ : عيسى بهنام، طهران، 1346ش؛ فاندنبرغ، ل.، باستان شناسي إيران باستان، تج‍ : عيسى بهنام، طهران، 1348ش؛ فرهنگ آباديهاي كشور، الإحصاء الزراعي العام (1367ش)، محافظة آذربايجان الغربية، مركز إحصاء إيران، طهران، 1369ش؛ فرهنگ اقتصادي دهات و مزارع، قضاء نقده، مؤسسة جهاد البناء، طهران، 1363ش؛ فرهنگ جغرافيايي إيران (القرى)، الدائرة الجغرافية في هيئة أركان الجيش، طهران، 1330ش؛ فرهنگ روستايي (1365ش)، كافة أرجاء البلاد، مركز إحصاء إيران، طهران، 1369ش؛ قدوسي، محمد حسين، نادرنامه، مشهد، 1339ش؛ كريمي، بهمن، راههاي باستاني و پايتختهاي قديمي غرب إيران، طهران، 1329ش؛ كسروي، أحمد، تاريخ هجده سالۀ آذربايجان، طهران، 1357ش؛ م.ن، شهرياران گمنام، طهران، 1357ش؛ كيهان، مسعود، جغرافياي مفصل إيران، طهـران، 1311ش؛ مشكـور، محمد جواد، تاريـخ أورارتو، طهـران، 1345ش؛ مفخم پايان، لطف الله، فرهنگ رودهاي إيران، طهران، 1353ش؛ ياقوت، البلدان؛ وأيضاً:

EI1; Porada, E., Ancient Iran, the Art of Pre-Islamic Times, London , 1965; Stein, A., Old Routes of Western Iran, London , 1940
.مژگان نظامي/ ه‍

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: