الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أسیوط /

فهرس الموضوعات

أسیوط


تاریخ آخر التحدیث : 1442/3/14 ۱۴:۱۰:۱۷ تاریخ تألیف المقالة

أَسْيوط، أو أُسْيوط، أكبر و أهم مدينة تجارية في صعيد مصر، تقع على الساحل الغربي من النيل، و هي أيضاً حاضرة محافظة بنفس الاسم.

مدينة أسيوط

تقع هذه المدينة على خط العرض الشمالي 27°و11´، و الطول الشرقي 31° و11´. ذكر اسمها في الغالب في المصادر الجغرافية الإسلامية على شكل أسيوط بضم الهمزة، أو فتحها (مثلآً ظ: الخوارزمي، 12؛ اليعقوبي، 331؛ ياقوت، 1 / 272؛ السمعاني، 1 / 254) و جاءت أحياناً بحذف الهمزة على شكل سيوط (ظ: الكندي، الولاة...، 240، 282؛ السمعاني، ن.ص؛ ابن الساعاتي، 2 / 4؛ ابن‌خلكان، 3 / 397). و الضبط الأخير قريب من الأصل القبطي «سيوت» (EI2). كانت هذه الكلمة متداولة في عصر القلقشندي (تـ 821ه‍( على لسان عامة أهالي مصر على شكل أسيوط بالهمزة، و لكن الهمزة كانت تحذف في الدواوين الحكومية (صبح...، 3 / 396). و احتمل السيوطي ( لب اللباب، 15) وجوهاً أخرى لهذا الاسم. 
يعود تاريخ أسيوط إلى عصر الفراعنة، و يدل وجود مقبرة من تماثيل الذئاب فيها على عبادة هذا الحيوان في تلك المنطقة، وهذا هو سبب اطلاق اسم لوكوبوليس، أو لوكون‌بوليس (مدينة الذئاب) في اليونانية عليها ( البستاني، 13 / 383؛ پاولي، XXVI / 2310). و قد تبقت بالإضافة إلى ذلك في مغارات الجبل المطل على المدينة، تماثيل و نقوش و كتابات وكذلك قبور لملوك ذلك العصر، حيث تشكل قسماً من آثار المدينة القديمة حول أسيوط (البستاني، 10 / 357؛ نجيب، 38-39). و قد جاءت إشارات في هذا المجال في تقارير المؤلفين في القرون السابقة. ذكر أبوعبيد البكري (تـ‍ 487ه‍( معبداً قديماً و شبه متهدم (بَربى) كان مايزال في عصره قائماً في وسط سوق المدينة (2 / 617). كما ذكر بعده أشخاص مثل القزويني (ص 147) و ابن الوردي (ص 22) أبنية و نقوشاً عجيبة و آثاراً قديمة في أسيوط؛ و لكن هذه الأبنية و الكتابات الكثيرة دمرت و زالت في القرن 10ه‍ على قول ليون الإفريقي (1 / 236-237)، و لكن الخط المصري القديم كان مايزال من الممكن التعرف عليه. 
و للأسف فإن من غير الممكن تدوين تاريخ أكيد لأسيوط بسبب ضياع آثار مثل تاريخ سيوط لعبد‌الرحمان السيوطي (السيوطي، حسن المحاضرة، 1 / 344؛ حاجي خليفة، 2 / 1712: المضبوط في أخبار أسيوط) و أما التقارير المتفرقة التي تلاحظ في المصادر عن الحوادث الطبيعية مثل الوباء و فيضان النيل، فإنها لاتكفي لرسم تاريخ المدينة. و استناداً إلى أحد هذه التقارير، فقد انخفض على أثر إحدى الحوادث، عدد الأشخاص المؤدين للخراج في أسيوط إلى 116 شخصاً بعد أن كان 6 آلاف (المقريزي، السلوك، 2(3) / 786، 3(3) / 1126، الخطط، 1 / 190؛ ابن‌إياس، 1(2) / 751). و كان المتمردون القرامطة، أو القبائل العربية المتمردة تشن الغارات في هذه المنطقة (ظ: المقريزي، اتعاظ...، 150، السلوك، 2(3) / 770، 911؛ ابن‌تغري‌بردي، 8 / 149). و كان الأمراء السابقون يهاجمون هذه المدينة فيما بعد في عصر الباشوات (ظ: الجبرتي، 2 / 335-337، 4 / 59، 67، مخ‍).‍
و مع ذلك، فإن بالإمكان الاستنتاج استناداً إلى التقارير القصيرة التي قدمها الرحالة المسلمون عن أسيوط، أن هذه المدينة كانت مزدهرة طيلة العصر الإسلامي. فقد زارها ناصرخسرو في 441ه‍ )ظ: ص 109)، و دخلهـا ابـن جبير (تـ‍ 614ه‍( عند مروره بصعيد مصر. و قد اعتبرها من المدن المعروفة و الجميلة المنظر في الصعيد و تبعد عن الساحل الغربي من النيل 3 أميال (ص 60). و توجه ابن‌بطوطة (تـ 779ه‍( بعد دخوله هذه المدينة إلى خانقاه (زاوية) الشيخ شهاب‌الدين ابن الصباغ (ص 50). 
كانت أسيوط محاطة بسور قديم كان قائماً حتى عصر ابن‌جبير (ن.ص). و كانت تقوم فيها الأسواق و منازل القوافل و النُزُل والمساجد و المدارس العديدة (الرشيد الوطواط، 94؛ ابن دقماق، 2 / 22-23؛ القلقشندي، صبح، 3 / 396)، و مايزال بعضها قائماً حتى الآن مثل حمامها القديم و المعروف (EI2). تحدث ابن بطوطة عن الأسواق البديعة لهذه المدينة (ن.ص). و قد كان بعض هذه المآثر مثل جامع السيوطي ناشطاً حتى العصر الحديث كمركز علمي دراسي (ظ: البستاني، ن.ص). 
أقامت في العصر الإسلامي، أسر أصيلة و معروفة في أسيوط حافظت على مكانتها حتى القرن 10ه‍ (الرشيد الوطواط، ن.ص؛ ليون الإفريقي، 1 / 237). و منها أرهـاط مـن القبائل العربية مثل جُهَينْـة، و بني‌نصر (ابن فضل‌الله، 157؛ القلقشندي، نهاية...، 383)، و بني‌واصل، و بني‌محمد، و بني‌قرة، حيث انتشرت تدريجياً في المدينة و توابعها. و مازالت هنا أسر من هوّارة تعيش إلى اليوم في صعيد مصر، خاصة أسيوط و ماحولها (عابدين، 18، 47، 117، 136). وفيما عدا ذلك، فقد سكنت أسيوط و ماحولها، جماعة من أبناء إسماعيل بن جعفر الصادق (ع)، عرفوا بأولاد الشريف قاسم (القلقشندي، صبح، 1 / 359، نهاية، 121، 127، 132؛ المقريزي، البيان...، 40) و كذلك مجموعة من أحفاد جعفر بن أبي طالب يسمون الزيانبة (ن.م، 34). 
كانت أسيوط مدينة مهمة منذ القدم بسبب وقوعها في أكثر أجزاء وادي النيل أمناً و خصباً، و بسبب كونها ملتقىً طبيعياً للطرق الرئيسة للقوافل الصحراوية (EI2)، كما تشير رواية الكندي (فضائل...، 58) إلى أن أسيوط كانت تحظى بالاهتمام في أوائل الخلافة العباسية، وكانت مساحتها تبلغ 30 ألف فدان (أيضاً ظ: أبوعبيد، 1 / 505؛ ياقوت، 1 / 272)، و كانت تعتبر مخزناً لأنواع الحبوب (الإدريسي، 1 / 128)، و تزينها البساتين و أشجار النخيل و المتنزهات الجميلة (ابن‌جبير، القزويني، ن.صص)، فقد كانت في عهد خمارويه بن أحمد بن طولون (حك‍‍ 270-282ه‍( أحد مخازن ميرة الجيش و من متنزهاته (ابن‌ظهيرة، 62؛ ياقوت، ن.ص)، كما ضمت فيما بعد بعض بساتين الأيوبيين (ابن مماتي، 344). 
كان ينتج في أسيوط أكبر الكميات من محاصيل قصب السكر و أفضلها في صعيد مصر (أبوعبيد، 2 / 617)، و فضلاً عن ذلك، الكتان، و القمح، و طعام الماشية، و أنواع الغلة الأخرى، و بعض الفواكه مثل السفرجل و الليمون و كذلك الخشخاش لانتاج الترياق للاستخدامات الطبية، حيث كان يصدر بعض هذه المنتوجات إلى المناطق الأخرى (ناصرخسرو، 109؛ ابن‌سعيد، 129؛ ياقوت، ن.ص؛ القزويني، 147؛ ابن‌ظهيرة، 56، 62). وكانت زراعة بعض هذه المحاصيل قد أضفت على صناعة النسيج والحياكة ازدهاراً خاصاً. و قد اشتهر فيها منذ القدم الفرش القرمز الذي كانت تتم حياكته على طريقة الأرمن، كما كانت تحاك فيها المنسوجـات القطنية المعروفـة بالدبيقي المثلث ــ المنسوبة إلى منشئهـا الأصلـي فـي دبيــق بصعيـد مصـر ــ والثيـاب اللطيفة (اليعقوبي، 331؛ ياقوت، القزويني، ن.صص). كما كانت أسيوط معروفة بالطرازات (المسعودي، 22). و كانت تحاك من الصوف مناديل و ألبسة صوفيه لطيفة جداً و ترسل إلى المناطق الأخرى (ناصرخسرو، 110). و قد حلت اليوم مصانع النسيج الحديثة محل بعض من هذه الصناعات (بريتانيكا). ويعتبر الشال الكريشة الأبلق المزين بالخيوط الفضية، آخر ما تبقى من الصناعات التي كانت معروفة للغاية في الشرق (EI2). و إلى جانب ذلك فقد انتشرت الصباغة انتشاراً متزايداً. و كان يستخدم الزاج الأبيض الذي كان يستخرج من مناطقها، و ينقل قسم منه إلى سواحل الإسكندرية للتصدير(القلقشندي، صبح، 3 / 455؛ المقريزي، الخطط، 1 / 109) كما كان يستخدم النيل في هذه العملية، والأقمشة التي كانت تصدر إلى دارفور كانت تُصبغ في أسيوط (EI2). 
و فضلاً عن ذلك، فقد كانت تصنع في أسيوط الأواني الخزفية المرغوبة، حيث مايزال الخزف الأسيوطي الأسود والأحمر ذو النقوش القديمة يحظى بالاهتمام. و قد كانت تجارة جميع هذه الصناعات مزدهرة في مصر نفسها و خارجها. و اشتهرت أسيوط، خاصة بسبب تجارتها المباشرة مع السودان، و كانت قوافل دارفور المؤلفة من حوالي 500,1 بعير، تتردد سنوياً، وتأخذ العاج، و ريش النعام، و محاصيل السودان الأخرى، و تنقل في مقابل ذلك إلى دارفور منتجات مصر الصناعية و خاصة المنسوجات. وقد قام الباحثون الذين رافقوا جيش نابليون، بدراسات دقيقة حول هذه التجارة التي هي فـي طريقها إلى الزوال الآن (ن.ص؛ أيضاً ظ: هالت، 18). 
كانت أسيوط في العصر الإسلامي من مراكز تجمع المسيحيين كما كانت في السابق، فقد ذكر ياقوت نقلاً عن أحد المسيحيين فيها، أن عدد كنائسها يبلغ 75 كنيسة (1 / 272؛ قا: القزويني، 147، الذي ذكر 57 كنيسة). و مع ذلك، يبدو أن عدد هذه الكنائس كان قد انخفض إلى حد بعيد في القرن 10ه‍ )ظ: ليون الإفريقي، 1 / 237). كما كانت تقوم في أطراف المدينة أديرة يجتمع فيها الرهبـان (ظ: ياقـوت، 2 / 639، 641، 649؛ ليون الإفريقـي، ن.ص). 
و في نهاية القرن 19م، و خاصة بعد أن ربط خط السكك الحديدية في 1292ه‍ / 1875م أسيوط بالقاهرة، ازدادت أهمية أسيوط إلى حد كبير (EI2). و في 1902م تم تشييد سد من حجر الكلس بطول 832 متراً (730,2 قدماً) في شمال المدينة و سد الحمراء على النيل. و يؤمن هذا السد، مياه قناة بحر يوسف (المنهى، أو الإبراهيمية سالفاً، ظ: ابن سعيد، 129) الممتدة بموازاة النيل بطول يبلغ حوالي 200 ميل، و يسقي غالبية أراضي مصر الوسطى. و يتفرع منه زاب فـي جهة الغرب باتجاه واحـة الفيوم. و في الثمانينيات اتسع سد أسيوط، و تم تجهيزه بجهاز هيدروكهربي. 
تضم مراكز التعليم العالي في أسيوط جامعة (افتتحت في 1957م) و مركزاً لإعداد المعلمين. كان عدد سكان أسيوط يبلغ في 1983م 300,259 نسمة (بريتانيكا).
كانت مدينة أسيوط مسقط رأس أفلوطين (بلوتينوس)، الفيلسوف اليوناني، و القديس يوحنا القبطي (EI2) و الكثير من العلماء المسلمين (ظ: السمعاني، 1 / 254-255) و منهم جلال‌الدين عبد‌الرحمان السيوطي (تـ 911ه‍(. 

مديرية (محافظة) أسيوط

كانت أسيوط بعد الإسلام حاضرة كورة بنفس الاسم في صعيد مصر (ابن الفقيه، 73؛ ابن خرداذبه، 81). و في عصر الفاطميين و استناداً إلى التقسيم الإداري الجديد، و تقليل عدد الكور، أصبحت أسيوط تضم مناطق أوسع. و فيما بعد، أي في 715ه‍ / 1315م في عهد السلطان المملوك الملك الناصر محمد بن قلاوون، كانت الأسيوطية تشكل إحدى أعمال مصر بعد تغيير اسم الكورة إلى «العمل» (ظ: المقريزي، الخطط، 1 / 74، 129؛ ابن‌‌تغري‌بردي، 9 / 38، ها 2)، و كانت حاضرتها مدينة أسيوط. و قد كانت في عهد القلقشندي مقر نائب «الوجه القبلي» و كان لها قاض مستقل (القلقشندي، صبح، 3 / 378، 395، 14 / 374؛ ابن دقماق، 2 / 22). وقد ذكر ابن مماتي (ص 107، 120، 128، مخ‍ ) و الرشيد الوطواط (ص 94-95) نواحي هذا «العمل» التي ذكر عددها في المصادر باختلاف (ظ: الدمشقي، 393؛ المقريزي، ن.م، 1 / 72). و قد كان بعض هذه النواحي إقطاعاً لرجال الحكم في عصر المماليك (ظ: ابن‌دقماق، 2 / 23-25؛ القلقشندي، ن.م، 11 / 428). و في 933ه‍ في أوائل الحكم العثماني، حيث تغير اسم العمل إلى الولاية، ألغي هذا العمل (الأسيوطية)، و تم إلحاق توابعه و نواحيه إلى ولايتي المنفلوطية وجرجا. و تغير فيما بعد في 1241ه‍ / 1826م اسم الولاية إلى المأمورية، و تشكلت أسيوط مـرة أخرى تحت هذا العنوان، وكانـت حاضرتها مدينة أسيـوط. و أخيراً و في 1249ه‍ / 1833م عندما أمر محمد علي باشا الكبير بتغييـر اسم المأموريـة إلى المديريـة، تأسست مديريـة أسيـوط و حاضرتها مدينة أسيوط، وقد بقـي هذا التقسيم الإداري حتـى اليـوم (حاشيـة النجـوم، 5 / 313، 9 / 38؛ عن المراكز التابعة لهذه المديرية، ظ: كشف أسماء...، «س»). 

المصادر

ابن إياس، محمد، بدائع الزهور، تق‍ : محمد مصطفى، القاهرة، 1403ه‍ / 1983م؛ ابن بطوطة، رحلة، بيروت، 1384ه‍ / 1964م؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن جبير، محمد، رحلة، تق‍ : وليام رايت، ليدن، 1907م؛ ابن خرداذبه، عبيدالله، المسالك و الممالك، تق‍ : دي‌خويه، ليدن، 1889م؛ ابن خلكان، وفيات؛ ابن‌دقماق، إبراهيم، الانتصار، تق‍ : فولرس، بولاق، 1310ه‍ / 1893م؛ ابن‌الساعاتي، علي، ديـوان، تق‍‌ : أنيس المقدسي، بيروت، 1939م؛ ابن‌ سعيد المغربي، علي، الجغرافيـا، تق‍ : إسماعيـل العربـي، بيـروت، 1970م؛ ابـن ظهيـرة، محمـد، الفضائـل الباهـرة، تق‍ : مصطفى السقا و كامل المهندس، القاهرة، 1969م؛ ابن فضل‌الله العمري، أحمد، مسالك الأبصار، تق‍ : د.كرافولسكي، بيروت، 1406ه‍ / 1985م؛ ابن‌الفقيه، أحمد، مختصر كتاب البلدان، تق‍ : دي‌خويه، ليدن، 1885م؛ ابن مماتي، أسعد، قوانين الدواوين، تق‍ : عزيز سوريال عطية، القاهرة، 1411ه‍ / 1991م؛ ابن‌الوردي، عمر، خريـدة العجائب، القاهرة، 1303ه‍ ؛ أبوعبيد‌البكـري، عبدالله، المسالك و الممالك، تق‍ : فان ليوفن و فيره، تونس، 1992م؛ الإدريسي، محمد، نزهة المشتاق، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية؛ البستاني؛ البستاني، بطرس، دائرة المعارف، بيروت، دارالمعرفة؛ الجبرتي، عبدالرحمان، عجائب الآثار، تق‍ : حسن محمد جوهر وآخرون، القاهرة، 1959-1965م؛ حاجي خليفة، كشف؛ حاشية النجوم لابن تغري بردي؛ الخوارزمي، محمد، صورة الأرض، تق‍ : هانس فـون مجيك، فيينا، 1345ه‍ / 1926م؛ الدمشقي، محمد، نخبة الدهر، تج‍ : حميد طبيبيان، طهران، 1357ش؛ الرشيد الوطواط، محمد، مباهج الفكر و مناهج العبر، تق‍ : عبد العال عبد المنعم الشـامـي، الـكـوبـت، 1401ه‍ / 1981م؛ السـمـعـانـي، عـبـدالكـريـم، الأنسـاب، تق‍ : عبدالرحمان المعلمي اليماني، حيدرآباد الدكن، 1382ه‍ / 1962م؛ السيوطي، عبدالرحمان، حسن المحاضرة، تق‍ : محمد أبو‌الفضل إبراهيم، القاهرة، 1387ه‍ / 1967م؛ م.ن، لب اللباب، إيطاليا، 1842م؛ عابدين، عبدالمجيد، حاشية البيان (ظ: هم‍ ، المقريزي)؛ القزويني، زكريا، آثار البلاد، بيروت، 1380ه‍ / 1960م: القلقشندي، أحمد، صبح الأعشى، القاهرة، 1383ه‍ / 1963م؛ م.ن، نهايـة الأرب، بيـروت، 1405ه‍ / 1984م؛ كشف أسماء المدن و النواحي المعتبرة...، القاهرة، 1955م؛ الكندي، محمد، فضائل مصر، تق‍ : إبراهيم أحمـد عدوي، و علي محمد عمر، القاهـرة، 1391ه‍ / 1971م؛ م.ن، الولاة و القضـاة، تق‍‌: روفن كست، بيروت، 1326ه‍ / 1908م؛ ليون الإفريقي، الحسن بن محمد الوزان، وصف أفريقيا،تج‍ : محمد الحجي و محمد الأخضـر، بيروت، 1893م؛ المسعـودي ، علـي ، التنبيـه والإشـراف، تق‍ : دي‌خـويـه ، ليــدن ، 1983م؛ المقريزي،‌ أحمد، اتعاظ الحنفاء، تق‍‌: جمال‌الدين الشيال، القاهرة، 1387ه‍ / 1967م؛ م.ن، البيـان و الإعـراب، تق‍ : عبدالمجيد عابدين، القاهرة، 1961م؛ م.ن، الخطط، بيروت، دار صادر؛ م.ن، السلوك، ج 2(3)، تق‍ : محمد مصطفى زيادة، القاهرة، 1958م، ج 3(3)، تق‍ : سعيد عبدالفتاح عاشور، القاهرة، 1971م؛ ناصرخسرو، سفرنامه، تق‍ : محمد دبير‌سياقي، طهران، 1354ش؛ نجيب، أحمد، الأثر الجليل، القـاهـرة، 1411ه‍ / 1991م؛ هالـت، پ.م.و آخـرون، تاريـخ سودان بعـد أز إسـلام، تج‍ : محمد تقي أكبري، مشهد، 1366ش؛ ياقوت، البلدان؛ اليعقوبي، أحمد، «البلدان»، مع الأعلاق النفيسة لابن رسته، تق‍ : دي‌خويه، ليدن، 1309ق / 1891م؛ و أيضاً:  

Britannica ; EI2; Pauly.
محمد رضا ناجي / خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: