الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / إسماعیل بن یسار /

فهرس الموضوعات

إسماعیل بن یسار

إسماعیل بن یسار

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/20 ۲۲:۴۵:۵۳ تاریخ تألیف المقالة

إسْماعيلُ بْنُ يَسار، أبوفائد النسائي، الشاعر الشعوبي في أواخر القرن 1 و أوائل القرن 2ه‍ (تـ‍ قبل 130ه‍/ 748م). لم‌يحتل إسماعيل مكانة مهمة في تاريخ الشعر العربي بحيث يمكن أن نصنفه في عداد الشعراء الكبار و أن نتدراسه مثلهم وذلك لأنه نسبت إليه 178 بيتاً جمعت في الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني بشكل رئيس؛ ومع كل ذلك فقد حظي بشهرة واسعة بسبب أشعاره الشعوبية.

هناك في اسم إسماعيل و نسبه كلمتان تدلان على كونه مولى، و قد أثير حواليهما النقاش دوماً: الأولى يسار، اسم أبيه، الذي تم تحريفه إلى بشار حيناً و يسّار حيناً آخر (ظ: البحتري، 96؛ الخالدي، 2/264). و قد كان العرب الفاتحون يطلقون هذا الاسم أحياناً على أسراهم الذين كانوا يعرفون بأسماء فارسية صعبة. و الكلمة الأخرى هي النسائي التي لم‌يقل بشأنها شيئاً علماء الأنساب العرب مثل الزبير‌بن‌بكار و المصعب الزبيري، بل وحتى ابن سلام و ابن قتيبة، و لكن أباالفرج الأصفهاني ذكر لها وجهاً (النسائي المنسوب إلى النساء) (4/ 408)، و قد أخذ به جميع كتّاب التراجم تقريباً، و لكن الخطراوي يعتبر نسبة النسوي إليه صحيحة استناداً إلى سيبويه (ص 24)، فيما يرى بن بكار أنه منسوب إلى موضع يدعى نسا في إيران (ص 10-11) و مما يجدر ذكره أن أكثر من 7 مواضع تدعى نسا كانت توجد في إيران القديمة (ظ: پورداود، 1/280-295؛ أيضاً ظ: لغت نامه، 6/2037-2040). كما أن اعتبار صفا لإسماعيل بأنه من نسا في خراسان (1/191)، لايؤيده دليل.

و على أي حال، فقد كان إسماعيل من «أسرى فارس» (أبوالفرج، 4/412)، و أما قول بروكلمان (GAL,I/60) و الكثير الآخرين الذين اعتبروه من آذربايجان ــ تقليداً له، فقد أخذ من رواية غير موثوق بها نقلها ابن قتيبة. فهو يقول نقلاً عن جُويَرية: جميع موالي المدينة، و منهم إسماعيل و أخوه، هم من آذربايجان أصلاً (2/481). و لكن هناك أدلة تاريخية عديدة تنقض هذه الرواية، كما أن أياً من المواضع المعروفة بنسا في إيران لم‌يكن في آذربايجان،

اعتبر إسماعيل شاعر الزبيريين، و يذكر الكتّاب المعاصرون عموماً بشأن انضمامه لهذه الأسرة سببين: أحدهما أنه كان بحاجة إلى حماة أقوياء و مصدر لتأمين رزقه باعتباره مولى؛ و الثاني أنه كان باعتباره شاعراً معادياً للعرب، قد التحق بجماعة كانت تحارب الحكام العرب المتعصبين (مثلاً ظ: الدوري، 30، مخ‍؛ بكار، 11، 12، مخ‍ ).

ولكن مثل هذه الاستنتاجات التي كررها جميع الباحثين المعاصرين تقريباً، تستحق التأمل. و لاتبدو علاقة الشاعر بالزبيريين ــ رغم علاقته الوثيقة بعروة بن الزبير و ابنه هشـام ــ موثقة. و نحن لانجد في أشعاره أي اسم للأمراء و السياسيين الزبيريين حتى عبدالله و المصعب، أو إشارة إلى الأحداث البالغة الأهمية و الدموية في مكة و المدينة خلال سنوات60 إلى 73ه‍ . و إذا ما قارنا أحوال هذا الشاعر مع حياة شاعر زبيري آخر هو ابن‌قيس الرقيات (ن.ع)، فسندرك أن كون إسماعيل زبيرياً ليس بصحيح من الناحية التاريخية. و هناك 3 روايات نعرفها حول علاقته بالزبيريين لاتؤيد أي منها كونه زبيرياً: 1. رافق أسماعيل ذات مرة عروة بن الزبير في سفره متوجهاً إلى الوليد بن عبد‌الملك في الشام (أبوالفرج، 4/ 409؛ أيضاً ظ: ابن عبدالبر، 1(2)/559) و من المحتمل أن محمداً ابن عروة سقط في هذا السفر من السطح و قتل. و حينئذ نظم الشاعر قصيدتين في رثائه وصلتنا كلاهما (الزبير‌بن‌بكار، 1/ 279-283؛ أبوالفرج، 4/420-421، 17/240). 2. الرواية الأخرى هي أن عبدالله بن الزبير لما قتل، دخل الشاعر على عبدالملك، و وقف، و طلب الإذن بإنشاد الشعر، و لكن عبدالملك قال له: «إنّما أنت امرؤٌ زبيري فبأي لسان تنشد؟» (م.ن، 4/421). و هذه الرواية أيضاً لايمكن قبولها جملة وتفصيلاً دون دراسة، ذلك لأن الشاعر و منذ عهد ثورة عبدالله بن الزبير و حتى مقتله، لم‌ينظم شعراً في الدفاع عنه وحسب، بل إنه و على العكس من ذلك مدح عدوه عبدالملك كما جاء في الرواية الثالثة .3. الرواية الثالثة تتمثل في أن إسماعيل ذهب إلى الشام في 65ه‍، أي في فترة كان فيها شاباً لايتجاوز 20 أو 25 سنة، مع عروة‌بن‌الزبير للتفاوض، و عندما وفد فيها على عبدالملك، أنشد قصيدة في مدحه. في حين أن عبدالله كان آنذاك في بداية ثورته و كان يرفض الخلافة الأموية بشكل كامل.

و يلاحظ أننا لانستطيع بسهولة استناداً إلى هذه الروايات أن نعتبره شاعراً زبيرياً. و في المقابل، كانت علاقاته مع الأمويين أفضل على مايبدو، و أنه كان يتمنى دوماً النفوذ في بلاطهم. وفضلاً عن اللقاء الأول، فقد سارع بعد مقتل عبدالله مباشرة إلى لقاء عبدالملك، و هدّأه متذرعاً بأنه ليس رجل سياسة، بل شاعر «مضحك»، و أنشد قصائد في مدحه هو و أبنائه (ن.ص). و بعد هذا التاريخ نراه مرة أخرى ــ في السنوات الأولى من القرن 2ه‍ ــ في بلاط الغمر بن يزيد بن عبدالملك. و القصة التي رويت حول هذا اللقاء، هي أحد أبرز نماذج حقد الموالي على الأمويين: فالشاعر الذي كان قد انتظر لفترة على باب مجلس الغمر، هاهو ذا يدخل أخيراً و الدموع تنهمر من عينيه ليقول: إنه قد تُرك منتظراً على الباب، رغم حبه و حب أبيه لآل مروان. و عندما خرج من ذلك المجلس، سأله شخص عن مروانيته، فقال إسماعيل إن مروانيته هي حقده عليهم، و أضاف أن من الواجب لعن آل مروان كل يوم بدلاً من التسبيح (م.ن، 4/410).

و مـن بعد ذلك، نـرى الشاعـر عند هشـام بن عبدالمـلك (حك‍ 105-125ه‍( في مدينة الرصافة إلى جانب بركة. و هنا نراه يفخر بأصله الإيراني في مقطوعة شعرية و يثير غضب الخليفة. بحيث ألقاه في الماء أولاً، ثم نفاه إلى الحجاز (م.ن، 4/422-424).

وكان الوليد بن يزيد (حك‍ 125-126ه‍( آخر خليفة يلتقي به الشاعر؛ و لكن يبدو أن الوليد استدعى الشاعر ذات مرة في عهد هشام، و أعاده إلى الحجاز خوفاً من الأخير. فاستناداً إلى رواية أبي الفرج، فقد أنشد شخص أجمل شعر غزلي لإسماعيل في حضوره، و أصاب الوليد من الطرب بحيث دعا الشاعر للحضور عنده (4/416).

ثم دخل الشاعر على الخليفة في عهد خلافته بوساطة الغمر‌بن ‌يزيـد، و مدح في أبيات كـلاً مـن الخليفة و أخيه الغمر و أجزي بـ‍ 6 آلاف درهم (م.ن، 4/424). و يؤكد أبوالفرج أن الشاعر أدرك أيضاً 3 خلفاء أمويين آخرين هم يزيد و إبراهيم و مروان (4/ 408)؛ و لكـن لـم‌يتـم نقـل خبـر عـن علاقتـه بهـؤلاء الخلفاء.

و لم‌ينقل الكتّاب قبل أبي‌الفرج من شعر إسماعيل، سوى أبيات مفردة متفرقة؛ و الزبير‌بن‌بكار هو الوحيد الذي نقل القصيدتين اللتين نظمهما الشاعر في رثاء محمد‌بن‌عروة (1/ 279-283). و نقل المصعب الزبيري أيضاً إحداهما و لكنه نسبها إلى إبراهيم بن إسماعيل (ص 247-248). و على هذا، يعبتر الأغاني مصدراً فريداً لمجموعة أشعاره و خاصة شعره الشعوبي. و قد جمع هذه الأشعار يوسف بكار، و طبعها مع ترجمة الشاعر في كتاب شعر إسماعيل‌بن يسار. و قد تم تقديم الأبيات المائة والسبعة والسبعين لهذا الديوان في 19 قطعة، حيث لاتتجاوز أطولها 18 بيتاً، أي قصيدة الشاعر في رثاء أخيه محمد (ص 39-40).

و في الحقيقة فإن شعر إسماعيل الشعوبي الذي أثار كل هذه الضجة لايتجاوز القطعتين اللتين لم‌تكونا في القرون الأولى لتحضيا أبداً باهتمام الأدباء:

و يمكن تخمين تاريخ إحدى هاتين القصيدتين في حدود سنوات 105 ـ 115ه‍، أي في شيخوخة الشاعر تقريباً، فبسبب هذه القصيدة نفى هشام الشاعر إلى الحجاز (أبوالفرج، 4/422-424) ويبدو أن إسماعيل بقي لفترة طويلة في الحجاز. و يبدأ هذا الشعر الذي أنشد للخليفة بالنسيب على أسلوب الأشعار الجاهلية، حيث يبكي الشاعر على أطلال منزل الحبيب (3 أبيات)؛ و لكن أبا‌الفرج أسقط تتمة النسيب و المضامين الأخرى. ثم نقلت بعد ذلك الأبيات الثمانية التالية:

إني و حدَّك ماعودي بذي خَوَر/ عند الحِفاظ، و لاحوضي بمهدومِ؛ أصلي كريم، و مجدي لايُقاس به / و لي لسان كحدّ السيف مسموم؛ أحمي به مجد أقوامٍ ذوي حسب / من كلّ قَرمٍ بتاج الملك معمومِ؛ جحاجحٍ سادة بُلجٍ مرازبةٍ / جُردٍ عِتاقٍ مساميح مطاعيمِ؛ مَن مثل كِسرى و سابور الجنود معاً / و الهُرمُزان لفخر، أو لِتعظيمِ؛ أُسدُ الكتّائب يوم الروع إن زحفوا / و هم أذلوا ملوك الترك و الرومِ؛ يمشون في حَلَق الماذيّ سابغةً / مشيَ الضراغمةِ الأُسد اللهاميمِ؛ هناك إن تسألي تُنبَى بأنّ لنا / جُرثومةً قهرت عِزّ الجراثيمِ؛

و تتألف القطعة الثانية التي لانعلم متى أنشدت من 15 بيتاً (أبوالفرج، 4/410-411). و يدور موضوع الأبيات العشرة الأولى حول ذكر الأطلال و الدمن و التغزل بالحبيب ثم حذفت بعد ذلك عدة أبيات ثم بدأت أشعار الشاعر الشعوبية: رُبَّ خالٍ مُتوّج لي وعمّ/ ماجدٍ مجتدًى كريم النّصاب؛ / إنما سمي الفوارس بالفُر / س مُضاهاةَ رفعةِ الأنسابِ؛ إذ نُربي بناتنا و تدسّو/ نَ سَفاهاً بناتكم في الترابِ؛

و قد ترجم هذه الأبيات كل من غولدتسيهر في «الدراسات الإسلامية» إلى الألمانية (ظ: نالين، 215) و ممتحن إلى الفارسية (ص 227- 228).

و لعلنا نستطيع أن نعتبر بيتاً آخر من أبياته شعوبياً، فهو يشبه الناس في خدمة الغمر، بالأساورة في خدمة كسرى (أبوالفرج، 4/424).

و لايستبعد كما يقول طه حسين أن تكون الكثير من أشعار إسماعيل الشعوبية قد ضاعت، و ليس من المستبعد في المقابل أن تكون الكثير من الأشعار و الروايات المنسوبة إلى العصر الجاهلي و التي جرّت الشعراء العرب إلى بلاط ملوك إيران، من مختلقات الشعوبيين أيضاً. و تعتبر مقارنة طه حسين (ص 171-174) بين قصيدة أمية بن أبي الصلت (أو أبيه) في مدح وهريز و سيف‌بن ‌ذي يزن، و بين القصيدة الفخرية لإسماعيل بن يسار، ملفتة للنظر إلى حد بعيد. و فبالإضافة إلى المعاني العامة للأشعار فإن تكرار الكلمات و خاصة الشطر «مَنْ مِثلُ كسرى و سابور الجنود معاً» فـي كلتا القصيدتيـن، يمثل أدلة جيدة فـي تأييد أقوال طـه حسين.

و على أي حال، فإن القطعتين اللتين و صفهما نالينو بأنهما أول معارضة للإيرانيين ضد العرب باللغة العربية (ن.ص)، لايمكن قبولهما بسهولة من وجهة نظر بلاشير: أولاً لأن مثل هذا التفاخر ــ سواء في الشكل، أم المضمون ــ لايخرج عن حدود أسلوب الشعراء العرب في التفاخر، حيث وضع فيها الإيراني محل العربي. و فضلاً عن ذلك، كيف من الممكن أن ينشد شاعر أجنبي كان يمدح الأمراء، قصيدة في مدح نفسه و الإيرانيين في حضور الخليفة، أو حتى في بيئة المدينة العربية تماماً؟ كما أن أشعاراً من هذا القبيل يفترض بها أساساً أن تكون قد أنشدت لكي تعجب الإيرانيين المسلمين، لا العرب، و هذا ما جعل بلاشير يفترض أن ابن الشاعر إبراهيم ربما يكون هو الذي اختلق هذه الأشعار فيما بعد، و نسبها إلى أبيه، كي يصوّر الأشعار المدحية الحماسية التي نضمها إسماعيل للأمويين، على أنها تخلو من الصدق تماماً، وذلك في مقابل الأمراء العباسيين (III/618-619).

و تستحق أشعار إسماعيل الغزلية التي تقل نسبة الشك فيها بالنسبة إلى أشعاره الشعوبية، الدراسة من ناحية، ذلك لأن أحدها على الأقل اشتهر إلى حد بعيد. و قد نقل أبوالفرج مقطوعة من 16 بيتاً لإسماعيل يشرح فيها الشاعر كيف تسلل ليلاً في قبيلة معشوقته بجرأة عجيبة، و انسل بين الرقباء فجراً، ببطٔ و خلسة كالحية (4/416-417). و قد شمل هذا المضمون الذي يمتلك خلفية في الشعر الجاهلي، جميع أرجاء القصيدة، و جعل منها وحدة مستقلة في المعنى. و قد كان هذا الشعر الذي نظم على البحر السريع و بلحن بديع و لم‌تتسلل إليه أية كلمة بدوية غريبة، قد حقق آنذاك شهرة كبيرة، و يبدو أن هذا الشعر هو الذي دفع الوليد بن يزيد إلى أن يستدعي الشاعر من المدينة. كما قيل إن شيخاً كان قد ركب سفينة مع جماعة من الشبان، عندما سمع هذا الشعر، امتلكه الطرب إلى درجة أنه ألقى بنفسه في الفرات، وجعل يخبط بيديه و يقول إني و الله أعلم من معاني الشعر مالاتعلمون (أبوالفرج، 4/ 418)؛ و قد غنى ابن سريج (ن.ع) هذا الشعر أيضاً (ن.ص).

و مع كل ذلك، فإن علينا أن لانبالغ في أهمية دور إسماعيل في تأسيس هذه المدرسة الغزلية، لأن عمر بن أبي ربيعة الذي توفي قبله بحوالي 30 سنة، كرر هذا المضمون نفسه مراراً في مقطوعاته و قصائده؛ كما أن الأوزان و الكلمات التي كان يختارها لشعره، كانت تماثل تقريباً الأوزان و الكلمات في شعر إسماعيل. و لذلك، فقد كان شعر أحدهما ينسب أحياناً إلى الآخر (مثلاً م.ن، 15/74).

و يرى أحمد أمين أن التسلسل المنطقي لهذا الشعر هو وليد الروح الإيرانية الميالة إلى سرد القصص (ص 116)، فيما اعتبره أبو حديد أشد ما قيل في هذا العصر جرأة على المحارم (ص 430).

و لكن هذه القصيدة تعتبر فريدة من نوعها بين أشعار إسماعيل، فأشعاره الغزلية الأخرى، هي في الغالب نسيب في مستهلات القصائد، تحمل أحياناً (مثل القصائد 2-13-17) الأجواء الجاهلية، على أنها تميل أحياناً إلى أشعار المحدثين (مثل القصيدتين، رقم 3و 16).

وقد حظت أشعار إسماعيل الغزلية بعد ذلك بفترة قصيرة، باهتمام الموسيقيين العرب. فقد وضع أبوالفرج مقدمة القصيدة رقم 3 في عداد «الأغاني المائة المختارة» (4/406-407)؛ و أما أشعاره الأخرى التي غناها، فهي عديدة (ظ: م.ن، 4/414، 416- 418، 9/ 128، أيضاً 14/381).

و قد تم التعرف من بين مراثيه على 3 قصائد فقط (قصيدتان في رثاء ابن عروة و واحدة في رثاء أخيه محمد)، و من بين هجائه على مقطوعة قصيرة فقط (رقم 10).

و قد ظن أبوعبيد البكري، أن موسى الشهوات (الشاعر الأموي) هو أخو إسماعيل، خطأً على مايبدو، و ربما بسبب أن اسم والد موسى هو يسار أيضاً (ص 807)؛ و لكن إسماعيل كان لـه أخ باسم محمد و كان يعيش في المدينة، يكثر من نظـم الشعر. و قد كان بيتان من أشعاره التي ذكرت في الأغاني (أبوالفرج، 4/427) يُغَنيان، و لكن أباالفرج يقول إنه لم‌يجد خبراً عن أحواله (ن.ص؛ أيضاً ظ: بلاشير، III/619). كما كان إبراهيم، ابن إسماعيل شاعراً و شعوبياً متعصباً. و قد نظم قصيدة مفصلة في التفاخر بالإيرانييـن، لـم‌يذكـر أبوالفـرج منهـا سوى بيتيهـا الأولين خشية الإطالة (ن.ص؛ أيضاً ظ: بلاشير، III/620).

 

المصادر

ابن عبدالبر، يوسف، بهجة المجالس و أنس المجالس، تق‍ : محمد مرسي الخولي، بيروت، دارالكتب العلمية؛ ابن قتيبة، عبدالله، الشعر و الشعراء، بيروت، 1964م؛ أبوحديد، محمد فريد، «الموضوع في الأدب العربي»، مجلة مجمع اللغة العربية، دمشق، 1381ه‍/1961م، ج 36، عد 3؛ أبوعبيد البكري، عبدالعزيز، سمط اللآلي، تق‍ : عبدالعزيز الميمني، القاهرة، 1354ه‍/1936م؛ أبوالفرج الأصفهاني، الأغانـي، القـاهـرة، وزارة الثقافـة و الإرشـاد القومـي؛ إسماعيل بن‌يسار، شعــر، تق‍ : يوسف حسين بكار، بيروت، 1404ه‍/1984م؛ أمين، أحمد، فجر الإسلام، القاهرة، 1364ه‍/1945م؛ البحتري، الوليد، الحماسة، تق‍‌ : كمال مصطفى، القاهرة، 1929م؛ بكار، يوسف حسين، مقدمة شعر إسماعيل بن يسار (هم‍)؛ پورداود، إبراهيم، فرهنگ إيران باستان، طهران، 1356ش؛ حسين، طه، من تاريخ الأدب العربي، بيـروت، دارالعلم للملاييـن؛ الخالدي، محمد و سعيد الخالدي، الأشباه والنظائـر، تق‍‌ : محمد يوسف، القاهرة، 1965م؛ الخطراوي، محمد، «إسماعيل بن‌يسار النسائي»، الفيصل، 1398ه‍/ 1978م، عد 11؛ الدوري، عبدالعزيز، الجذور التاريخية للشعوبية، بيروت، 1962م؛ الزبير بن بكار، جمهرة نسب قريش، تق‍ ‍‌: محمود محمد شاكر، القاهرة، 1953م؛ صفا، ذبيح الله، تاريخ أدبيات در إيران (أزآغاز عهد إسلامي تا دورۀ سلجوقي)، طهران، 1363ش؛ لغت نامۀ دهخدا؛ ممتحن، حسين علي، نهضت شعوبية، طهران، 1354ش؛ و أيضاً:

 

Blachère, R., Histoire de la littérature arabe, Paris, 1964; GAL; Nallino, C.A., La littérature arabe, tr. Ch. Pellat, Paris, 1950.

آذرتاش آذرنوش/خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: