الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفن و العمارة / إسماعیل جلایر /

فهرس الموضوعات

إسماعیل جلایر

إسماعیل جلایر

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/20 ۲۲:۵۴:۰۳ تاریخ تألیف المقالة

إسْماعيلُ جَلايِر، من الرسامين و أصحاب مدارس الرسم في العهد الناصري. كان في البدء من تلامذة دارالفنون، ثم أصبح أستاذاً في هذه المدرسة (معير‌الممالك، 277؛ كريم‌زاده، 1/77).

كان إسماعيل من أحفاد سلالة الجلايريين، حيث كان أجداده يتوارثون الحكم في كلات بخراسان و كانوا يعدون من الخانات فيها. مال والده حاجي محمد زمان خان الكلاتي، في شبابه إلى دراسة العلوم الدينية و العبادة و الرياضة و التصوف، خلافاً لما جرت العادة عليه في أسرته من الاهتمام بشؤون الحكم، فتشرف بزيارة مكة و المدينة و أخيراً، أصبح مريداً و تابعاً لمحمد إسماعيل، ذبيح الله الأزغدي (أزغد من قرى شاهاندز في مشهد)، الذي كان من مشايخ السلسلة الذهبية (هدايت، 4/429؛ معصوم عليشاه، 3/243).

سمى حاجي محمد زمان ابنه إسماعيل تيمناً باسم مرشده، حيث ترعرع في ظل تعاليم و إيحاءات أب صوفي المسلك و كما سنرى فإن تأثير هذا الجو التربوي و التعاليم التربوية واضحة تماماً في آثار إسماعيل جلاير المتميزة بشكل كامل، سواء من حيث اختيار مواضيع الرسوم، أو من حيث أسلوب التنفيذ الخيالي المقترن بآثار الإدمان على الأفيون (ظ: بامداد، 6/41-42).

لانعلم بالضبط تاريخ دخول إسماعيل جلاير في دار‌الفنون، فنحن لانلاحظ اسمه بين تلاميذ المرحلة الأولى التي استغرقت 7 سنوات. كتب دوستعلي‌خان معير‌الممالك قائلاً: عندما كان الأمير اعتضاد السلطنة يتولى وزارة العلوم، كان الآقاميرزا إسماعيل جلاير يمتلك مرسماً في مدرسة دار‌الفنون فكان يرسم اللوحات القماشية، و يعلم التلاميذ الرسم في نفس الوقت (ن.ص). و إذا ما أخذ بنظر الاعتبار عبارة معير‌الممالك غير الصريحة، يمكن التخمين بإن إسماعيل التحق بدار الفنون بعد بضع سنوات من بداية تعيين الأمير في الوزارة، ذلك لآن اعتضاد‌السلطنة كان قد عين وزيراً للعلوم في 1275ه‍، كما أنه ذكر باسم «الميرزا إسماعيل ولد حاجي محمد زمان» من بين طلاب فرع الرسم، ذلك لأن اسمه لم‌يذكر من بين تلامذة المرحلة الثانية، و لم‌يذكر، إلا في صحيفة روزنامۀ إيران (ص 3) بالصفة السابقة، و يمكن الاستنتاج بشكل عام أنه كان مطلعاً على فن الرسم قبل الالتحاق بدار‌الفنون، و قد قام برسم صورة ناصر‌الدين شاه بالألوان المائية في تلك المرحلة، وتم تقديمه إلى دارالفنون بسبب موهبته الفنية، و كان مايزال في 1288ه‍ يعتبر من ضمن التلامذة (ظ: آثاره). واستناداً إلى هذه التواريخ و الأحداث يمكن التخمين بأنه ولد في حدود سنة 1262ه‍، و قدم إلى طهران في حوالي 1280ه‍ مع أبيه، و التحق بدار‌الفنون في الرابعة و العشرين من عمره، وتوفي عن عمر يناهز 60 سنة.

 

و لانلاحظ في الآثار التي وصلتنا من إسماعيل جلاير، تاريخاً سوى في بعض المواضع. و على هذا، فإن من الصعب متابعة مسيرة حياته و تطوره الفني طيلة مسيرة نشاطه. و ذلك فإننا مضطرون إلى أن نصنف آثاره على أساس مواضيعها:

تعد لوحة ناصر‌الدين شاه بالألوان المائية أول أثر مؤرخ لإسماعيل، حيث نرى ناصر الدين فيها بقبعته و زيه الرسمي الملكي و قد جلس على كرسي و وضع على رجليه سيفاً مرصعاً يحمل رقم و تاريخ سلخ ربيع‌الثاني 1279 (راهنماي كتاب، بين ص 656-657). و مايزال الأثر في حيازة ذويه.

الأثر المؤرخ الثاني، قطعة كبيرة «خط ـ رسم» بقلم النستعليق الجلي بالإسفيداج تتضمن هذا البيت من گلستان لسعدي: «هنر به چشم عداوت بزرگ‌تر عيب است/گل است سعدي ودر چشم دشمنان خاراست» حيث نفذت رسوم لمناظر مختلفة في المسافات الواقعة بين سطورها الأربعة. و هذا هو توقيع الرسام أسفل القطعة: «هو العزيز الوهاب، حسب الفرمايش سركار رأفت مدار آقاي محترم حاجي ميرزا عبدالوهاب تاجر أز روي خط أستاد الأساتيد آقا ميرزا غلامرضا خوشنويس باشي... نقل شد. عمل أسماعيل جلاير 1284» و يتم الاحتفاظ حالياً بهذه اللوحة الخطية ـ الرسمية في متحف الفنون التشكيلية في طهران.

بلغ أسلوب الخط ـ الرسم الذي لم‌يكن متداولاً في إيران، إلا نادراً، ذروة تطوره في العهد القاجاري و يعتبر جلاير من أوائل الفنانين الذين أدخلوا الخط في الرسم. على أنه هو نفسه لم‌يكن خطاطاً، ولكنه كان ينفذ الخط بأسلوب الرسم و من خلال التصميم و الفرشاة وبألوان جميلة للغاية، و يعمد إلى حكها و إصلاحها. ثم يصمم الورود و النباتات و الطيور و الحيوانات و المناظر الدقيقة بين الخطوط و الكتابات و بذلك، كان يخلق لـوحـات جميـلـة من خلال المزج بـين الخط و الرسم (ظ: معير‌ الممالك، 277).

و من بين اللوحات الخطية ـ الرسمية سوى ماذكرنا، 5 أو 6 قطع كبيرة و صغيرة أخرى متشابهة تقريباً، تتضمن إحداها أرضية نارنجية اللون تشتمل على أبيات سعدي المعروفة: «بلغ العلى بكماله...» في 4 سطور بقلم النستعليق الجلي. و توقيعاه في موضعين كالتالي: «راقمه الحقير إسماعيل جلاير» و «إسماعيل المصور الكاتب الجلاير ابن المرحوم حاج محمد زمان خان»، ويتم الاحتفاظ بهما الآن في مجموعة خصوصية في أوروبا («كنزن...»، 190-191؛ أيضاً ظ: معير‌الممالك، ن.ص).

القطعة الثالثة من الخط ـ الرسم لإسماعيل، قطعة كبيرة نسبياً بقلم النستعليق الجلي مكتوبة بالإسفيداج و قد رسمت في مابين سطورها مناظر و مجالس مختلفة و يبدو من مضمون الكتابات أنه رسمها باسم الميرزا علي أصغرخان أمين السلطان أتابك الصدر‌الأعظم، و تحمل توقيع «إسماعيل». توجد هذه القطعة في متحف رضا عباسي في طهران. و يذكر كريم‌زاده قطعة أخرى من الأثر الرابع من هذا النوع، قطعة من الخط الجلزاري بقلم النستعليق الجلي بالحبر، تتضمن بيتاً لسعدي وهو: «به غنيمت شمر إي شمـع دم عيسي صبح/ تا دل مـرده مگر زنده كند كإيـن دم أز أوست»، و قد تم تزيين السطران المكتوبان، و نص الخط بالورود و الأوراق، و فواصل القطعة بكتابـات بخـط النستعليـق الأدق بـالإسفيـداج، و تبلغ أبعـادها 6/ 108×5/51 سنتيمتراً. ومايزال هـذا الأثر و عـدد من القطـع الأخرى لهـذا الرسام ماثلـة على هذا الأسلـوب نفسه و يتـم الاحتفـاظ بهـا في متحـف رضا عبـاسي و المجمـوعـات الخاصـة في طهـران ومناطـق العالـم الأخرى.

الأثر الثالث المؤرخ له، هو مرقع يتضمن 8 قطع بالألوان المائية المنمنمة لسبعة من متصوفة إيران: شمس التبريزي والأوحدي و بايزيد البسطامي و معصوم عليشاه و نور عليشاه ومشتاق عليشاه و بابا طاهر، مع قطعتين مرسومتين بالورود والنباتات و عناقيد العنب بتوقيع «راقمه الحقير إسماعيل جلاير ابن الحاجي زمان خان» و تاريخ 1286ه‍، و من المحتمل أنه كان قد أهداها إلى ناصر الدين شاه، و يتم الاحتفاظ بها في مكتبة قصر گلستان (ظ: آتاباي، 386). و يلاحظ في هذا المرقع صورة جميلة للغاية لنور عليشاه في شبابه، تدل بوضوح على مهارة الرسام في الرسم الخيالي للوجوه. و قد رسم جلاير صورة أخرى أيضاً لنور علي شاه و بعض المتصوفة و لايبلغ أي منها مستوى هذا الرسم في دقة العمل و رسم الوجه. و منها رسم بالألوان المائية بالنّلِ له بتاج درويشي و ذؤابتين طويلتين و طبر وكشكول و حقيبة للدراويش، في حالة الجلوس على الجلد، حيث يجسم المنظر حوله الجنة الخيالية، و يوجد الآن في متحف گلستان (م.ن، بين ص 386-387). و يتم الاحتفاظ برسوم أخرى لنور عليشاه مع بعض الاختلافات في متحف الفنون التشكيلية بطهران و متحف رضا عباسي و خانقاه نعمت اللهي و في مجموعة خاصة في طهران (ظ: كريم‌زاده، 1/79؛ جنات الوصال، المقدمة، صورة، راهنماي موزه...،40) و قد نسجت هذه الرسوم مراراً من قبل حائكي السجاد على قطع السجاد الصغيرة و الكبيرة، و قد أصبحت الموضوع الرئيس للكثير من السجاد المزين بالصور في مدينة روار بكرمان.

تأثر جلاير حتى في ذروة شهرته، بمعتقدات أبيه و أفكاره وأحاسيسـه الصوفية، و كان يفتخر بها، و بطبيعة الحال فقـد تركت هذه الأفكار تأثيرات كبيرة على آثاره أيضاً. و لذلك، فقد قـدم نفسه لمرات في آثاره باسم «ابـن محمد زمان خـان»، ورسـم و خلّف لوحات نور عليشاه على أساس معتقداته الصوفية الخاصة والاعتقاد بـ‍ »الحلول» و«المظهر» و «التجلي». هذا النوع و لكنه لايقدم معلومات عنها (1/78).

و قد رسم للمتصوفة الآخرين لوحات بالنل و النمنمة منها: صورة مشتاق عليشاه الكرماني بأبعاد 5/11×5/ 18 سنتيمتراً (فتحي، 62-63)، و بابا طاهرالعريان بأسلوب النل المنمنم بنفس الأبعاد و كذلك 3 لوحات لمتصوفة آخرين.

و يبدو أن إسماعيل كان يميل بشكل خاص إلى قصة ذبح إسماعيل (ع) بمناسبة اسمه، أو اسم مرشد أبيه، حيث تعتبر هذه القصة الدينية من المواضيع الأخرى للوحاته. و أولها لوحة كبيرة بالألوان الزيتية يظهر فيها إبراهيم (ع) و قد أمسك بالسكين في حين قبضت الملائكة في الجو بها، و هي تمنعه من الذبح. و على جانبي إبراهيم (ع) وقف أيضاً ملاكان أكبر و هما يبلغان رسالة الله إليه، فيما يشير أحدهما إلى الكبش الذي أتى به من السماء للذبح. و أما إسماعيل (ع) الذي أوثقت يداه من الخلف، فنراه راكعاً أمام الأب و قد أدار ظهره إليه، و هو مستسلم بشكل مطلق، و قد أحاطت بوجهه هالة من النور. و يتم الاحتفاظ بهذا الأثر في قصر ـ متحف گلستان.

و في لوحة أخرى بنفس الموضوع، نرى إسماعيل راكعاً، و قد وقف إبراهيم (ع) خلفه بشعر و لحية بيضاءتين و طويلتين فيما نرى ملاكين يمنعانه من الذبح. و تسطع في هذه اللوحة أنوار عالية وممتدة من حول رأسي إبراهيم (ع) و إسماعيل (ع)، حيث ملأت أشعتها القسم الأكبر من اللوحة. و لانعلم مصير هذه اللوحة، و لم‌يصلنا منها سوى صورة باهتة صفراء.

و أما الأثر الثالث لهذا الموضوع، فهو لوحة بالألوان الزيتية علـى قماش شمعي نـرى فيهـا إبراهيم (ع) و قـد شمر ساعديـه، و شهر السكين بيده اليمنى و قد بدا بلحيته البيضاء و نظرته الناعسة المطيعة، و قد وضع يده اليسرى على رأس إسماعيل. ملأت أرضية هذه اللوحة صور 21 ملاكاً متوّجاً، تنوي كلها و قد سيطر عليها الاضطراب أن تمنع الذبح. يتم الاحتفاظ بهذا الأثر الذي يحمل توقيع «إسماعيل»، في متحف الفنون التشكيلية بطهران (راهنماي موزه، 40).

وتوجد أيضاً في المجموعات الخاصة لوحات عديدة بنفس الموضوع الذي يميل إليه إسماعيل و قد طبعت صور البعض منها (ظ: شولتس، ج I، اللوحة F).

كما رسم إسماعيل جلاير لوحة بالألوان الزيتية لقصة يوسف ويعقوب (ع) محفوظة في مجموعة قصر گلستان، و نرى في هذه اللوحة يوسف الصبي، و قد أخذ بيد والده الشيخ الضرير، ونلاحظ في الجانب الأيسر من يوسف ملاك يلاطفه. و قد كان هذا الموضوع وسيلة لعرض وجه يوسف الجميل الذي اهتم به الرسام. و نلاحظ في هذه اللوحة أن أسلوب الرسام غربي تماماً، و أنه نجح بشكل كامل في عرض تجا‌عيد الملابس.

كما كانت ملامح الإمام علي (ع) و الحسنين (ع) من المواضيع التي اهتم بها الفنان، حيث قدم لها عدة رسوم متكررة مع اختلافات جزئية. و من جملة أفضلها رسم بالنّل للإمام علي والحسنين (ع) و سلمان الفارسي و أبي‌ذر، و يوجد نموذج آخر له باختلاف طفيف في أسلوب الرسم، حيث توجد لوحة ثالثة بنفس الموضوع في إحدى المجموعات الخاصة بطهران (ظ: كريم‌زاده، 1/ 78، 81؛ فتحي، 63).

كما أبدع هذا الأستاذ الرسام، لوحات أخرى للشخصيات والمواضيع الأخرى منها: لوحة لناصر‌الدين شاه و هو يمتطي فرساً تحمل توقيع «عمل إسماعيل» و هي محفوظة في متحف الفنون التشكيلية (ظ: كريم‌زاده، 1/80). توجد لوحة أخرى ناقصة لوجه واحد بالنل المنمنم يظهر فيها شاباً واقفاً يرتدي قبعة سوداء بأبعاد 14×17 سنتيمتراً (ظ: فتحي، ن.ص) و لوحة زيتية لـ‍ «سپه سالار» و هو يمتطي حصاناً أبيض بتوقيع: «عمل نقاش دولت علية إيران، إسماعيل ابن المرحوم حاج زمان خان جلاير» و صورة للميرزا علي أصغرخان أمين السلطان أتابك و هو جالس على الكرسي من القطع الكبير، و لوحة منمنة بالنل للميرزا هداية الله وزير دفتر والد الدكتور محمد مصدق و الذي كان يشاركه في النهج (ن.ص، كريم‌زاده، 1/ 79-81)، و صورة نصفية لغلام رضا‌خان صبا نديم‌باشي محفوظة لدى أسرة صبا (ن.ص، راهنماي كتاب، 498).

و من اللوحات الزيتية الكبيرة و المعروفة لإسماعيل جلاير، مجلس شرب ‌الشاي لفتيات حول «سماور» و هي موجودة في متحف فكتوريا و ألبرت في لندن (كريم‌زاده، 1/ 78). و قد تم في هذه اللوحة عرض 11 فتاة‌ يرتدين أزياء العهد القاجاري «إزيل، أخالق، تنبان، چارقد، چادر و روبنده» في‌ حالات مختلفة في حديقة مليئة بالأشجار و نقرأ فوقها توقيع «عمل إسماعيل» و«غرض نقشيست...»، و قد رسمت هذه اللوحة بألوان ناضجة للغاية و وقورة مع بعض اللمسات الدقيقة، و قد فسرها كريم‌زاده خطأ بمجالس يوسف وزليخا بالأسلوب‌الخاص بجلاير (ظ: ن.ص).

و تعد لوحة الذئب و الراعي المؤرخة في 1320ه‍ آخر أثر يحمل تاريخ نعرفه عن هذا الرسام و هي محفوظة في مكتبة المتحف العراقي في بغداد و تدل على أنه كان حياً حتى هذا التاريخ (محفوظ، 636).

كما ترك إسماعيل جلاير 3 مقالم زيتية توجد إحداها في متحف فكتوريا و ألبرت، و الأخرى مقلمة مغلفة كلها برؤوس ذات هيئات مختلفة (أديب برومند، 127) و الثالثة مقلمة عرضت على وجهها رسوم تمثل صحراء المحشر و حساب أعمال الناس والجنة و النار. و رسم على جوانبها أحد المشاهد الحربية لنابليون و رسم لحرب محمد شاه القاجاري و حاجي ميرزا الآقاسي في هراة. و الرسمان الأولان لمحمد حسن أفشار الرسالم الأبكم، ولكن إسماعيل جلاير أكمل المشهد الثالث (معركة هراة) الذي كان قد بقي ناقصاً، و قد ملأ أسفل المقلمة بمشهد يمثل وروداً وطيوراً وصورة لشابين جالسين خلافاً لما هو متبع بشأن القسم السفلي من المقلمة، و قد كتب في وسطه. «اين قلمدان معروف كار مرحوم نقاش‌باشي لال است كه دوصحنۀ بهشت و دوزخ وجنگ ناپليان كارآن مرحوم است و باقي آن ناتمام مانده بود وباقي‌مانده را كه جنگ هرات است با اين صحنة و بعضي فقرات ديگر به إتمام رسانيد، راقمه العبد مصور المذكور في يوم يكشنبه هشت شعبان 1296» يتم الاحتفاظ اليوم بهذه المقلمة في مجموعة شخصية خارج إيران.

كان إسماعيل جلاير يصور بعضاً من الكتب الدراسية لدار‌الفنون بالإضافة إلى رسم اللوحات. و منها كتاب جواهر التشريح، حيث نرى تحت الصورة رقم 202 توقيع «عمل إسماعيل جلاير» (ظ: ص 511).

و قد وصلتنا منه آثار أخرى يتم الاحتفاظ بمعظمها في المجموعات الشخصية (فتحي، ن.ص، كريم‌زاده، 1/ 78-81).

كان إسماعيل‌ جلاير قد خرّج طلاباً ماهرين منهم علي‌ أكبر مصور المعروف بـ «حجّار» الذي كان يعمل في‌ النحت أيضاً بالإضافة إلى الرسم، حيث يعتبر النقش البارز لناصرالدين‌شاه على الرخام فوق قبره، من أعمال هذا الأستاذ (أديب برومند، ن.ص). وقد قيل إن كمال‌الملك كان أيضاً تلميذه لفترة (فتحي، ن.ص).

 

المصادر

آتاباي، بدري، مرقعهاي كتابخانۀ سلطنتي طهران، طهران، 1353ش؛ أديب برومند، عبدالعلي، هنرقلمدان، طهران، 1366ش؛ بامداد، مهدي، شرح حال رجال إيران، طهران، مكتبة زوار؛ جنات الوصال، تق‍ : جواد نوربخش، طهران، 1348ش؛ جواهر التشريح، طهران، ط حجرية؛ راهنماي كتاب، طهران، 1352ش، س 16، عد 7 و 8 و9؛ راهنماي موزۀ هنرهاي تزييني إيران، طهران، وزارة الإرشاد الإسلامي؛ روزنامۀ إيران، طهران، 1288ه‍، عد 55؛ فتحي، نصرت الله، «صورتگر بزرگ عهد قاجار»، تگين، طهران، 1349ش، عد 59؛ كريم‌زادۀ تبريزي، محمد علي، أحوال و آثار نقاشان قديم إيران، لندن، 1363ش؛ محفوظ، حسين علي، «خط فارسي در كتابخانۀ موزۀ عراق» دانش، طهران، 1334ش، س 3؛ معصوم عليشاه، محمد معصوم، طرائق الحقائق، تق‍ : محمد جعفر محجوب، طهران، 1318ش؛ معير‌الممالك، دوست علـي، رجال عصر ناصري، طهـران، 1361ش: هدايت، رضا قلـي، مجمع الفصحا، تق‍‌ : مظاهر مصفا، طهران، 1339ش؛ و أيضا:

 

Schulz, W., Die persische-islamische Miniaturmalerei, Leipzig, 1914; Treasures of Islam, Geneva, 1985.

يحيى ذكاء/خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: