الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / إسماعیل بن أحمد الساماني /

فهرس الموضوعات

إسماعیل بن أحمد الساماني

إسماعیل بن أحمد الساماني

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/20 ۲۰:۳۸:۱۲ تاریخ تألیف المقالة

و في داخل إيران، أُعتبرت مدن مهمة أخرى، عدا ما ذكرنا، من المناطق الخاضعة لحكمه مثل أصفهان و كرمان و قزوين وزنجان و حتى عقبة حلوان (المقدسي، 337؛ الگرديزي، 324؛ ميرخواند، 4/35). و لذلك اعتبره المؤرخون المؤسس الحقيقي، أو أول ملوك الدولة السامانية (مثلاً: النرشخي، 106؛ العتبي، 348) كان يسعى دوماً لتوسيع رقعة حكمه و بسط نفوذه حتى أن مرض و توفي في 14 أو 15 صفر 295 (الطبري، 10/137). و قد كان في مجال إدارة البلاد رجلاً ذكياً و سياسياً و متشدداً في ذات‌الوقت ولم‌يكن يجامل أبداً في أمر الملك (النرشخي، 127)، حتى إنه أنّب ابنه أحمد بشدة لتوانيه فـي إحدى حروب طبرستــان ــ التي كان إسماعيل يعتبرها بوابة ماوراءالنهر ــ و عزله عن الحكم (ظ: ن.د، أحمد بن إسماعيل الساماني) و كذلك عندما تغلب على أخيه الأميرنصر، فلو إنه لم‌يمتثل لطاعة الأخير بنظره الثاقب و ذكائه، ولو أنه طالب بالاستقلال، لابتليت الدولة السامانية الفتية منذ البدء بالتجزئة، بل و الزوال. كما عرف عنه متابعة أمور الرعية والعدل (البيهقي، 118؛ السمعاني، 3/201؛ ابن‌إسفنديار، 1/259؛ الرافعي، 2/289). و قد بلغ من إظهاره لآثار العدل و السيرة الحسنة (النرشخي، ن.ص)، بحيث لقب في حياته بالأمير العادل، وبعد وفاته كان يوصف دوماً بـ‍ «الأمير الماضي» (مثلاً، م.ن، 82، 128؛ إقبال، 224). لأنه كان رجلاً عادلاً و منصفاً ومتقياً لله وحسن الطالع و عارفاً بحقوق غيره (الشبانكاره‌إي، 21). و عندما توفي وصفه الخليفة المكتفي بأنه أوحد زمانه، وتحسّر كثيراً على فقده (الصفدي، 9/ 89؛ ابن كثير، 11/106).

و في الحرب، كان يسلك سبيل المروءة فضلاً عن شجاعته (النرشخي، 112، 121؛ ابن الأثير، ن.م، 7/504)، و قد بلغ من ثقته ببطولته و كفاءته بحيث أنه لم‌يكن يسمح بترميم سور بخارى، حيث كان يكلف الرعية أموالاً طائلة، و كان يعتبر نفسه سور بخارى (النرشخي، 48)، و رغم أن أملاك بخارى المعتبرة كانت بيد أبناء طغشادة بخارى خدات (م.ن، 11)، إلا أن إسماعيل اتخذها لأول مرة عاصمة لملكه (ظ: الإصطخري، 245-246) فأخذت تنتشر فيها مظاهر العمران منذ ذلك الحين. و قد اشترى ملكاً مرتفع الثمن في بخارى و عمره و وقفه لمواليه، و عرف منذ ذلك الحين باسم (جوى مواليان) (موليان) (النرشخي، 33، 39). كما اشترى قرية قديمة في بخارى باسم بركة، و خصص ريعها للعلويين و الفقراء و وارثيه (م.ن، 22). و بنى فضلاً عن ذلك الربط في المفاوز المتاخمة للمحافظة على الأمن و إقامة المسافرين و عين لها أوقافاً (الصفدي، ن.ص). و وسّع جامع بخارى و عين له بعض الأوقاف (النرشخي، 39-40) و بلغ الازدهار العمراني في بخارى حداً بحيث أنها كانت تنافس بغداد، فكان العلماء يتوجهون إليها من كل صوب.

كان إسماعيل يمنح في الغالب إمارة ولاياته المهمة في رقعة حكمه إلى آل سامان، حيث منح جرجان إلى ابنه أحمد، و طبرستان إلى ابن عمه أبي‌العباس عبدالله، و الري إلى ابن‌عمه الآخر أبي‌صالح المنصور بن إسحاق. و المنصور هذا هو نفس الشخص الذي كتب باسمه محمد‌بن‌زكريا الرازي كتابه الطب المنصوري (الگرديزي، ن.ص؛ ياقوت، 2/90).

و رغم أن إسماعيل كان يقضي معظم أوقاته في الحروب، إلا أنه لم‌يكن يغفل عن الاهتمام بالعلماء (السمعاني، ن.ص؛ ابن‌الأثير، الكامل، 7/282؛ السهمي، 441). و كان هو نفسه يعد من الأمراء العلماء و الأدباء، في عصره (الثعالبي، ثمار...، 137). و كان يروي الحديث عن أبيه الأمير أحمد بن أسد (السمعاني، ن.ص؛ ابن‌الأثير، اللباب، 2/94) كما نقل عنه بعض الأشخاص الحديث (السهمي، 474). و قد كان الفقيه و المحدث الشهير في ماوراء‌النهر، أبومحمد عبدالله بن محمد السبذموني (تــ 340ه‍) فقيه بلاط الأمير إسماعيل (ملازاده، 36).

لاتتوفر معلومات كثيرة عن الجهاز الإداري للسامانيين في عهد إسماعيل و لذلك فإن دراسة مدى تأثر هذا الجهاز بدواوين بغداد، أو مدى تركيبته المحلية، بحاجة إلى دراسة مستقلة؛ و لكن يظهر من فهرس الكتّاب و الوزراء البارزين الذين كانوا يقودون دولة إسماعيل في هذا العصر، أنها كانت تقوم على أساس متين. وقد مارست تأثيرها دون شك على تكوين الجهاز الإداري للأسر التالية مثل الغزنويين و السلاجقة. و على أي حال، فقد اعتبر أبوالفضل البلعمي المعروف، والد أبي علي البلعمي، وزير إسماعيل (فصيح، 382؛ خواندمير، 108) و الذي تولى على قول فصيح خوافي (ن.ص) الوزارة منذ 387ه‍ أي بعد تغلب إسماعيل على عمرو الليث. و توجد شكوك في هذا المجال، و من المحتمل أنه تولى الوزارة للأمير نصر حفيد الأمير إسماعيل (مدرس، 347 ومابعدها). كما أُعتبر أبوعبدالله محمد بن أحمد من وزراء إسماعيل (بارتولد، 91). و عُد أبوبكر النسفي أيضاً وزيراً لإسماعيـل و ابنه و حفيده (مدرس، 346، نقلاً عن تاريخ سمرقند). و من جملة كتّابه أبوبكر بن حامد الذي أصبح، على رواية، وزيراً لابنه الأمير أحمد بن إسماعيل (الثعالبي، يتيمة...، 4/64).

 

المصادر

ابن الأثير، الكامل؛ م.ن، اللباب، بيروت، دار صادر؛ ابن إسفنديار، محمد، تاريخ طبرستان، تق‍ : عباس إقبال الآشتياني، طهران، 1320ش؛ ابن خلكان، وفيات؛ ابن‌العمراني، محمد، الأنباء في تاريخ الخلفاء، تق‍ : تقي بينش، مشهد، 1363ش؛ ابن‌الفقيه، أحمد، مختصر كتاب البلدان، تق‍ : دي‌خويه، ليدن، 1302ه‍؛ ابن‌كثير، البداية؛ الإصطخري، إبراهيـم، مسالك و ممالك، ترجمة فارسية قديمـة، تق‍ : إيــرج أفشار، طهران، 1368ش؛ إقبال الآشتياني، عباس، تاريخ مفصل إيـران، تق‍ : محمد دبير‌سياقي، طهران، 1346ش؛ بارتولد، و.و.، تاريـخ سياسي و اِجتماعـي آسياي مركزي تاقرن 12، تج‍ : علي محمد زهما، كابل، 1344ش؛ البيهقي، علي، تاريخ بيهق، تق‍ : القارئ سيد كريم الحسيني، حيدرآباد الدكن، 1388ه‍/ 1968م؛ تاريخ سيستان، تق‍ : محمدتقي بهار، طهران، 1314ش؛ الثعالبي، عبدالملك، ثمار القلوب، تق‍ : محمد أبوالفضل إبراهيم، القاهرة، 1384ه‍/1965م؛ م.ن، يتيمة الدهر، بيروت، دارالكتب العلمية؛ الجرفادقاني، ناصح، ترجمۀ تاريخ يميني، تق‍ : جعفر شعار، طهران، 1357ش؛ حمدالله المستوفي، تاريخ گزيده، تق‍ : عبدالحسين نوايي، طهران، 1362ش؛ حمزة الأصفهاني، تاريخ سني ملوك الأرض و الأنبياء، بيروت، دار مكتبة الحياة؛ خواندمير، غياث الدين، دستور الوزراء، تق‍ : سعيد نفيسي، طهران، 1355ش؛ الرافعي القزويني، عبدالكريم، التدوين في أخبار قزوين، تق‍ : عزيز الله عطاردي، بيروت، 1408ه‍/1987م؛ السمعاني، عبدالكريم، الأنساب، تق‍ : عبدالله عمر البارودي، بيروت، 1408ه‍/ 1988م؛ السهمي، حمزة، تاريخ جرجان، حيدرآباد الدكن، 1387ه‍/1967م؛ الشبانكاره‌‌إي، محمد، مجمع الأنساب، تق‍ : هاشم محدث، طهران، 1363ش؛ الصابـي، إبراهيم، «المنتـزع من الكتاب التاجـي»، أخبار أئمة الزيديـة، تق‍ : ويلفرد مادلونغ، بيروت، 1987م؛ الصفدي، خليل، الوافي بالوفيات، تق‍ : فان إس، فيسبادن، 1402ه‍/1982م؛ الطبري، تاريخ؛ العتبي، محمد، «تاريخ يميني»، مع شرح اليمينـي ( الفتـح الوهبـي) للمنيني، القاهـرة، 1286ه‍؛ فـراي، ريتشـاردن، بخـارا، تج‍ : محمـد محمودي، طهران، 1365ش؛ فصيح الخوافي، أحمد، مجمل الفصيحـي، تق‍ : محمـود فـرخ، مشهـد، 1341ش؛ الگرديـزي، عبدالحـي، تاريـخ، تق‍ : عبدالحي حبيبي، طهران، 1363ش؛ مدرس رضوي، محمد تقي، حواشي برتاريخ بخارا (ظ: هم‍، النرشخـي)؛ المرعشي، ظهيرالديـن، تاريـخ طبرستـان و رويان ومازنـدران، تق‍ : برنهارد دارن، طهران، 1363ش؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تق‍ : يوسف أسعد داغر، بيروت، 1385ه‍؛ المقدسي، محمد، أحسن التقاسيم، تق‍ : دي‌خويه، ليدن، 1906م؛ ملازاده، أحمد، تاريخ (مزارات بخارا)، تق‍ : أحمد گلچين معاني، طهران، 1339ش؛ منهاج سراج، عثمان، طبقات ناصري، تق‍ : عبدالحي حبيبي، كابل، 1342ش؛ ميرخواند، محمد، روضة الصفا، طهران، 1339ش؛ النرشخي، محمد، تاريخ بخارا، تج‍ : أبونصر القباوي، تق‍ : محمد تقي مدرس رضوي، طهران، 1363ش؛ نظام‌الملك، حسن، سير الملوك (سياست نامه)، تق‍ : هيوبرت دارك، طهران، 1355ش؛ ياقوت، البلدان؛ و أيضاً:

 

Barthold, W., Turkestan Down to the Mongol Invasion, London, 1977; Frye, R. N., «The Sāmānids», The Cambridge History of Iran, Cambridge, 1975, vol. IV.

صادق سجادي/خ.

 

تكملة ـ مرقد إسماعيل الساماني

إن هذه المقبرة التي كانت تعد حتى فترة قليلة قد مضت مرقداً لإسماعيل الساماني استناداً إلى الروايات غير الصحيحة، هي في الحقيقة المقبرة العائلية للأمراء السامانيين. يقع هذا البناء في الجانب الغربي من مدينة بخارى في جمهورية أوزبكستان، و لايزال باقياً على حاله بعد 10 قرون. يتمتع هذا المرقد بأهمية خاصة في تاريخ تطور فن العمارة الإيراني و الإسلامي باعتباره أحد أقدم آثار فن العمارة الإيراني و من أوائل النماذج المعروفة للمراقد.

و قد لفتت الأهمية التاريخية لهذا البناء و خصائص عمارته وتزييناته الآجرية الرائعة اهتمام علماء الآثار و المعماريين ومؤرخي الفن دوماً. فقد ذكر هؤلاء الباحثون في مؤلفاتهم العديدة حول الفن و العمارة في العالم الإسلامي و خاصة آسيا الوسطى، هذا البناء، ولكن هذه المقبرة قلما خضعت لدراسة جدية و مستقلة كموضوع رئيس، و قد قدّم في هذا المجال أشخاص مثل شرودر، (ص 445-449)، و كـون ـ فـيـنـر (ص 13)، و پـوغـا تشنكفـا (ص 60-76)، وكرسول (II/367-369)، وصفاً إجمالياً لهذا البناء، و اكتفوا بإيضاح مختصر لبعض خصائصه. و يعد ستوك و رمپل وبولاتف أيضاً من جملة الباحثين الذين كتبوا دراسات مستقلة حول هذا الموضع. و الباحثان الأخيران هما من ضمن الأشخاص الذين قدموا تفسيرات شخصية و بعيدة عن حقائق العمارة في تحليلهم الهندسي للبناء. 

لاتشتمل مقبرة السامانيين على نقش تأسيسي. و قد ذكر أن تاريخ بناء المرقد يعود إلى مابين سنوات 279 و 331ه‍/892 و943م. ويجب اعتبار هذا البناء المقبرة العائلية للسامانيين استناداً إلى بعض الوثائق:

 1. المخطوطات المتأخرة للوثائق القديمة لموقوفات الأمير إسماعيل الساماني و هي: طومار بتاريخ 931ه‍/1525م (ظ: تشخويتش، «مذكرات...» 266-267)، و كذلك صورة لنسخة من وثيقة موقوفات إسماعيل الساماني استنسخت من المحتمل في القرن 12ه‍ من نسخة أقدم، و ترتبط بموقوفاته في بخارى. وقد جاء في هذه الوثائق أن إسماعيل وقف أراضي نوكنده التي كانت تقع غرب بخارى، لمزار أبيه. و قد تم تحديد موقع هذا المزار في نفس تلك المنطقة أيضاً و في خارج قلعة بخارى القديمة في حارة چهار كنبدان، في الموضع الذي ينطبق اليوم مع موقع مقبرة السامانيين كما تم في الوثائق تعيين شروط اختيار المشرف على الوقف و شيخ المزار (م.ن، «مجموعة جديدة...»، 259-270). وقد ذكر النرشخي أيضاً في كتاب تاريخ بخارى بعضاً من الأوقاف العامة لإسماعيل الساماني (ص 39-40).

 

2. اكتشاف عدد من القبور داخل المرقد: على أثر عمليات الترميم و التنقيب في 1926م/1305ش من قبل الباحث الروسي فياتكين، تم اكتشاف عدد من القبور في البناء (غرابار، 17؛ بلر، 25؛ شتوك، 266) أيدت فرضية كون هذا المرقد عائلياً. و من جهة أخرى ذكّر النرشخي أيضاً أن أحمد بن إسماعيل الساماني وضع بعد موته في «مقبرة نوكندة» (ص 129).

3. اكتشاف نقش بالخط الكوفي على واجهة الباب الشرقي من البناء. و في 1937م/316ش بعد نزع الطبقة الجصية التي كانت تغطي قسماً من الواجهة الرئيسة للبناء، ظهر لوح خشبي بأبعاد 9/42 سنتيمتراً يشتمل على نقش بالخط الكوفي على واجهة الباب الشرقي للمقبرة. و قد كانت هذه الكتابة القديمة التي لم‌يتبق منها اليوم سوى القليل من نصها، أكمل عند اكتشافها، و من المحتمل أنها كانت تمتد على جانبي الباب (بلر، 25-29).

 

و يبدو أن الباحث الروسي بليايوف، استطاع أن يميز اسم حفيد إسماعيل، نصر بن أحمد في أقسام من النقش الذي زال اليوم (ظ: م.ن، 25-26؛ شتوك، 267، پوغاتشنكو، 60). و لانعلم على وجه الدقة التاريخ الدقيق لنصب هذا النقش، و لكن من المحتمل أنه نصب على المقبرة بعد فترة من دفن نصر بن أحمد في 331ه‍/943م.

و استناداً إلى هذه الوثائق و الشواهد المتفرقة، فإن من المفترض أن تكون مقبرة عائلة السامانيين قد بنيت في تاريخ بين أواخر القرن 3 و أوائل القرن 4ه‍. شيد بناء المرقد من الآجر وبشكل مكعب بأبعاد خارجية هي 3/ 9 أمتار و أبعاد داخلية، 20/7 أمتار و ارتفاع 9 أمتار (كرسول، II/367) على منصة و تميل الجدران بانحدار قليل باتجاه القسم الداخلي من البناء (رمپل، 199). و فوق هذا المكعب المربع الكامل نسبياً، ترتفع قبة بشكل نصف كروي بارتفاع يبلغ حوالي 4 أمتار تقع المحاور الأصلية للبناء على الجهات الأربع (ن.ص)، و قد استقرت على هذه المحاور المداخل الأربع المتماثلة للمقبرة، في القسم الأوسط من كل واحد من الجدران. يتكون المبنى في المقطع العمودي من 3 أقسام متميزة: منطقة القاعدة المكعبة المربعة، المنطقة الانتقالية بين مربع القاعدة و دائرة القبة، و القبة (ظ: التخطيط).

و قد ظهرت في داخل البناء بمساعدة العناصر القوسية و عن طريق إحداث الإسقنش، منطقة انتقالية مثمنة الأضلاع، حولت أرضية المربع إلى دائرة لتنفيذ غلاف القبة. و تتكون كل من الإسقنشات الأربع من عقد رئيسي و نصف عقد يتعامد عليه من ركن البناء. و قد تم بناء منوّرين في كل من الطاسين الحاصلين اللذين يظهران على هذه الكيفية في المساحة الداخلية للإسقنش. ولكل من الأضلاع الأربعة للمنطقة ذات الأضلاع الثمانية بين الإسقنشات و تبعاً لها شكل مقوس يشبه العقد زين سطحه بالآجر المشبّك، و يؤدي دور المنور. و تشكل طبقة ذات 16 ضلعاً الحد الفاصل بين المنطقة الانتقالية المثمنة الأضلاع و دائرة القبة ظهرت بمساعدة 8 أعمدة و تيجانها. و تقع هذه الأعمدة الثمانية في زوايا المنطقة الانتقالية (م.ن، 199-201). و باختصار فإن الأستاذ الماهر أوصل مربع القاعدة بدائرة القبة من خلال ذلك وبسهولة و بشكل جميل.

الصفحة 1 من3

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: