الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / إسکوبیة /

فهرس الموضوعات

إسکوبیة

إسکوبیة

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/16 ۱۶:۴۶:۱۹ تاریخ تألیف المقالة

إسْكوبْيَة، مدينة في جنوب يوغسلافيا السابقة، في شبه جزيرة البلقان، و هي مركز جمهورية مقدونيا السابقة التي تتمتع بالحكم الذاتي و عاصمة الدولة المستقلة مقدونيا الحالية.

 

تسميتها

اشتق أقدم اسم لها و هو إسكوبي من كلمة أشكـوب فـي اللغـة الإيليريـة ــ لغـة السكـان الأوائـل فيهـا ــ (پاولي، IA,XIII/122;XIII/910). كتب اسم هذه المدينة في اللغات المختلفة بأشكال متنوعة و هي: إسكوبية في اللغة المقدونية، وإسكوبلية في اللغتين الصربية و الكرواتية، وأشكوب في اللغة الألبانية (بريتانيكا، ميكرو، IA;IX/261 ن.ص)؛ و ذكرت في المصادر التركية في عصر العثمانيين على شكل أوسكوب (عاشق پاشازاده، 64؛ مجدي، 125؛ أولياچلبي، 5/553) وأسقوبيا (سامي، 2/933). و في العربية أسقوفية (الإدريسي، 2/792، 794) و أصقب ( البستاني، 13/217). و ورد ذكرها في عهد بطلميوس الثاني في القرن 3 ق.م (پاولي، IA، ن.صص)؛ كما سميت لفترة يوستي‌نيانا بريما و كذلك سينتيا (سامي، ن.ص).

 

موقعها

تقع هذه المدينة على خط العرض الشمالي 41°و59´ وخط الطول الشرقي 21°و26´ (بريتانيكا، ن.ص، أيضاً، ماكرو، XIX/1101، الخريطة)؛ على جانبي نهر فاردار على تقاطع الطرق المهمة المتمثلة فـي سلانيــك ــ إيجـة فـي الجنـوب، ونيـش ــ بلغراد في الشمال، عن طريق ممر كاتشانيك إلى قوصوفا (كوزوفـو) ـ بـريشيتنا، و كومانوفـا ـ كريفا إلى بلغاريا في الشرق، و كذلك في غرب الطريق المشرف على ألبانيا (IA، ن.ص؛ EI1,VIII/1052). يتراوح ارتفاعها عن سطح البحر من 220 إلى 340 متراً، و تحيط بأطرافها وديان خصبة و جبال وفيرة الثلوج (ن.صص). تتميز هذه المدينة بطقسين مختلفين نظراً إلى أنها تتصل من الشمال بمناطق جبلية، و من الجنوب ببحر إيجة؛ بحيث أن صيفها حار و جاف، و شتاءها بارد و رطب. يبلغ معدل حرارتها السنوي 4/12° سانتي غراد، وتصل أعلى درجات حرارتها في الصيف 40°، و يتميز فصل الربيع فيها بأنه أكثر برودة من الخريف بسبب المناخ المتوسطي. كان عدد نفوس المدينة يبلغ في 1981م/1360ش 547و506 نسمة (يوگسلاوي...، 34، الجدول رقم 5).

 

خلفيتها التاريخية

كان الإيليريون أول السكان في إسكوبي القديمة، و تقع أطلالها على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال الغربي من مدينة إسكوبية الجديدة (پاولي، IA، ن.صص؛ EI1,VIII/1052-1053). و في 210 ق.م، استولى فيليب الثالث المقدوني عليها، و ضمها إلى رقعة حكمه (سامي، ن.ص). و في القرون الأولى بعد ميلاد المسيح انضمت إلى رقعة الإمبراطورية الرومية و أصبحت حاضرة للولاية التي كان الروم يسمونها داردانيا (سامي، أيضاً IA، بريتانيكا، ميكرو، ن.صص). و في هذه الفترة كانت حاضرة و قاعدة الفيلق الرومي السابع (پاولي، XIII/190). و بعد تقسيم الإمبراطورية الرومية، انضمت إلى الدولة الرومية الشرقية (سامي، 2/933). ويقال إن يوستي‌نيانوس الحاكم البيزنطي قام بإعمار المنطقة التي كانت مسقط رأسه، وسماها كما قيل باسمه، أي يوستي‌نيانا‌بريما. و يرى البعض أيضاً أنها لم‌تكن إسكوبية، بل أوخري (ن.ص). و في 518م دمرتها هزة أرضية شديدة (پاولي، ن.ص). و أما الأهالي الذين نجوا من هذا الزلزال، فقد أسسوا مدينة إسكوبية الجديدة على ساحل نهر فاردار (IA/XIII/122).

احتل الصقالبة الذين كانو قد دخلوا شبه جزيرة البلقان في القرن 6م، هذه المدينة في القرن 7م، و سعوا في القرنين التاليين، أي في 9و10 إلى إعمارها (بريتانيكا، EI1، ن.صص) و اتخذوها حاضرة لحكومتهم (سامي، ن.ص). و في 681ه‍/1282م استولى ميلوتين ملك الصرب المقتدر على مدينة إسكوبية و أخرجها من سيطرة الدولة البيزنطية (ستروغُرسكي، 429,451). و في 747ه‍/1346م توج إصطفانوس دوشان خلال مراسم في كنيسة مدينة إسكوبية (أوزون چارشيلي، I/196؛ ستروغرسكي، 481). واعتبـر أول إمبراطـور للصرب. استمر حكم الصرب لهـذه المـنـطـقـة خلال 681-794ه‍/1282-1392م أي، حوالي 110 سنوات (EI1، ن.ص). كانت إسكوبية خلال عهد حكم الصرب، عاصمة هذه الدولة و أحد المراكز التجارية الهامة في شبه جزيرة البلقان (IA,XIII/122-123).

و بعد انتصار العثمانيين في معركة قوصوة، أصبحت إسكوبية تتمتع بأهمية خاصة. و في السنين الأولى من حكم بايزيد الأول المعروف بإيلدرم الذي حكم الدولة العثمانية في 791ه‍/1389م، خضعت إسكوبية لسيطرة أحد أمرائه و يدعى باشايكيت ( نشري، 1/310؛ عاشق‌ باشا‌زاده، 63-64). سيطر باشايكيت أيضاً على مناجم الذهب في جبال كاراتوة (قراطوة). ثم وطّن فيها المهاجرين الأتراك و التتار ( نشري، ن.ص؛ أوزون چارشيلي، I/260-261؛ شاو، 1/67).

ذكرت المصادر العثمانية تاريخ فتح إسكوبية، و فاتحها أيضاً باختلاف: ذكر نشري أنها فتحت في 791ه‍ (ن.ص)، و ذكر عاشق باشازاده. أن فتحها كان في 797ه‍/1395م (ن.ص)، فيما أرخه شمس‌الدين سامي (ن.ص) في 792ه‍/1390م. و يرى شابا نويتش المؤرخ الصربي أن إسكوبية لم‌تفتح عن طريق الحرب، بل منحت إلى الدولة العثمانية بموجب اتفاقية بين برانكوفيتش و السلطان العثماني، و كان باشايكيت، أول حاكم لها (IA,EI1، ن.ص). وذكر البعض أيضاً أن التاريخ الدقيق لفتح إسكوبية هو 9 صفر 794‍/6 كانون الثاني 1392 (EI1، ن.ص). و ذكر شمس‌الدين سامي (ن.ص)، دون ذكر المصدر، أن تيموتاش باشا هو الذي فتح هذه المدينة، فيما ذكر أولياء چلبي (5/553) أن فاتحها هو الغازي أورانس.

و من المسلم به أن هذه المدينة انضمت إلى الدولة العثمانية منذ 792ه‍ ثم بدأ تدفق المهاجرين الأتراك إليها، و اكتسبت بسرعة طابع مدينة مسلمة من خلال إنشاء المساجد و الأسواق والأزقة الجديدة (IA، ن.ص). و أصبحت استناداً إلى أحد الأقوال أول مدينة مسلمة في شبه جزيرة البلقان (سامي، 2/933). و منذ هذه الفترة أصبحت مركز الحكام العثمانيين في منطقة صربيا، وتحولت بعد أدرنة إلى ثاني مقر لإقامة الحكام العثمانيين؛ حتى أن بايزيد الأول كان أحياناً يقيم في أدرنة، و أحياناً في هذه المدينة لينشغل بإدارة شؤون البلاد (أولياچلبي، ن.ص). كانت هذه المدينة المركز الإداري للمنطقة أيضاً، و كانت تعتبر حاضرة أحد الألوية المهمة في تحريرات عهد السلطان سليمان (ن.ص) واستناداً إلى ماقيدته الدفاتر المؤرخة في 859ه‍/1455م فقد كانت معظم أراضيها بيد الملاكين المسيحيين (إينالجيك، I/149).

كانت مدينة إسكوبية تتمتع طيلة عصر حكم السلاطين العثمانيين و خاصة في القرنين 9و10ه‍/15و16م بموقع ستراتيجي خاص، و كانت موضعاً لتجمع الجنود عند الهجمات (صولاق زاده، 226)؛ فمنذ هجوم السلطان محمد الثاني في 860ه‍/1456م على شبه جزيرة البلقان و فتح بلغراد، حيث كانت أنكروس (المجر) قاعدة الجيش، فإن المدافع اللازمة التي كانت قد وضعت في إسكوبية (كمال باشازاده، 7/121-122، 130)، نقلت بالرافعات إلى أنكروس (تورسون، 79-80). و بعد فتح صربيا من قبل السلطان محمد، امتنع ملك الصرب عن تسليم بعض القلاع، وأغلق طريق إسكوبية و أغار على قرى الأتراك (تانسل، 114). وفي 1100ه‍/1689م، احتلت قوات أسرة هابسبورغ في النمسا (شاو، 1/380-381) بقيادة الجنرال بيكولوميني (IA,XIII/124) مدن تلك المنطقة و منها إسكوبية بالتعاون مع الآلاف من أهالي صربيا (شاو، ن.ص)، و أحرقوها؛ بحيث أن هذه المدينة البالغ عدد سكانها 60 ألفاً دمرت بالكامل. و قد أدى شيوع الأمراض المعدية و منها الوباء إلى إخلاء المدينة فهاجر سكانها إلى المناطق الأخرى و منهم المسلمون، حيث هاجروا إلى إستانبول، و سكنوا الحارة التي تسمى الآن إسكوب، كما هاجر البعض إلى شمال يوغسلافيا (IA، ن.ص).

ومنذ القرن 12ه‍/18م استعادت مدينة إسكوبية مرة أخرى وبشكل تدريجي ازدهارها السابق و ازداد اتساعها و تم تقسيمها إلى الأحياء المسلمة في الشمال، و منطقة المسيحيين ذوي الأصل المقدوني و الأقلية اليهودية في الساحل الأيسر من نهر فاردار (ن.ص). و في القرن 13ه‍/19م أصبح عدد السكان المقدونيي الأصل الأغلبية و أخذ عدد المسيحيين يزداد يوماً بعد آخر. وغيرت سيطرة النمسا على البوسنة و الهرسك في 1295ه‍/1878م من تركيبة المدينة و زادت من مساحتها. و سكن المسلمون الذين كانوا قد هاجروا من البوسنة و الهرسك إلى هذه المدينة، الساحل الأيمن من نهر فاردار في بيوت ذات طابق واحد بنيت خصيصاً لهم. و بعد حروب البلقان (1912م) و الحرب العالمية الأولى، هاجر عدد كبير من مسلمي إسكوبية إلى إستانبول (ن.ص). و منذ 1319ه‍/1901م أصبحت منطقة مقدونية مسرحاً للنزاع بين الأتراك و سكانها الأصليين. و كان البلغاريون يدافعون عن السكان الأصليين. و من جملة الأحداث المهمة في إسكوبية في هذه الفترة مقتل قنصل روسيا على يد شخص ألباني مما أدى إلى اعتراض الحكومة الروسية على الباب العالي، أي البلاط العثماني (كارال، 158).

و خلال حروب البلقان في 1912م سيطر الصرب على هذه المدينة؛ و في 1915م احتلها البلغار ثم سقطت بيد الصرب مرة أخرى في 1918م. و في الفترة بين الحربين العالميتين، كانت حاضرة خانية فاردار، حيث كانت تضم قوصوة و صربيا الجنوبية (IA,XIII/125). و خلال الحرب العالمية الثانية في 1941م احتلها الألمان و أوكلوا إدارتها إلى بلغاريا التي كانت حليفة لهم؛ و في 1944م تحررت من سيطرة الألمان و في 1945م انضمت إلى جمهورية يوغسلافيا الاتحادية (ن.ص).

دمرت هزة أرضية شديدة هذه المدينة في 1963م/1342ش، حيث أدت إلى مقتل 070,1 شخصاً و تشريد 120 ألفاً و دمر 80٪ من المدينة. ثم شارك 78 بلداً من العالم في إعادة بنائها مالياً و فنياً حتى سميت مدينة «التضامن العالمي» (بريتانيكا، ميكرو، IX/261). و قد كان مصمم القسم المركزي من المدينة الجديدة المهندس الياباني المعروف تانغه كنزو (GSE,XXII/509). و بعد انهيار الجمهورية اليوغسلافية، أصبحت إسكوبية عاصمة مقدونيا المستقلة و في 1992م تم الاعتراف بها رسمياً ــ و مع شيء من التأخيـر ــ من قبل الاتحاد الاقتصادي الأوروبي، حيث تعارض حكومة اليونان بشدة تسمية هذا البلد الحديث الاستقلال بمقدونيا و تسميه تا إسكوبيا، أو آي إيسكوبياني فحسب (لاكست، 235، 236).

 

موقعها الاقتصادي و الثقافي

كانت مدينة إسكوبية أحد المراكز التجارية و الصناعية المهمة في يوغسلافيا. وقد كانت تزدهر فيها صناعات مختلفة مثل الصناعات الكيمياوية والكهربائية و إنتاج المكائن و الآلات الزراعية و إنتاج الإسمنت والصناعات الغذائية و صناعة الجلود و ما إلى ذلك (بريتانيكا، GSE، ن.صص).

كانت إسكوبية التي يبلغ طولها اليوم 23كم و عرضها 9كم (IA، ن.ص). من المراكز الثقافية المهمة في الإمبراطورية العثمانية في شبه جزيرة البلقان و ذلك في عصر حكم العثمانيين، أي منذ القرون 8-14ه‍/14-20م. بحيث ظهر منها علماء و شعراء ومتصوفة كثيرون، أو عاشوا و ماتوا فيها، منهم: لطف الله الإسكوبي (طاشكبري‌زاده، 364)؛ و شجاع‌الدين إلياس المعـروف بشيــخ إسكـوب (مـجـدي، 125)؛ و حسـام الـديـن (تـ 960ه‍/ 1553م) المتخلص بشيدا (عطائي، 11)؛ و الشيخ محمد الإسكوبي المعروف بچقرقجي‌زاده (م.ن، 758)؛ و كذلك الشاعر المعروف عطاء الإسكوبي الذي كان ينظم الشعر في قالب التجنيسات (غيب، 191، ها 3)؛ و عطاءالله نوعي‌زاده، مؤلف حدائق الحقائق الذي عمل لفترة طويلة في هذه المدينة في القضاء، و ألف أثره هذا فيها (بروسه لي، 3/95-96؛ بابينغر، 171)؛ وكذلك ويسي بن محمد سلطان الشعراء الذي عاش في هذه المدينة و توفي في 1015ه‍/1606م (أولياچلبي، 5/560-561) وإسـحـاق چـلبـي (تـ‍ 949ه‍/1542م)، المـعـروف بـالإسكـوبـي ( البستاني، 13/217). و تعد إسكوبية اليوم أيضاً من أكبر المراكز الثقافية في شبه جزيرة البلقان من خلال اشتمالها على جامعة معتبرة و مراكز علمية و فنية مثل المكتبات و قاعات الموسيقى و غيرها (EI1,VIII/1054).

و قد وصف السياح الغربيون و المسلمون و منهم أولياچلبي في القرن 11ه‍/17م هذه المدينة كل من وجهة نظره. و قد قدم أولياچلبي أكثر المعلومات حول هذه المنطقة. و قد ذكر الأراضي التي منحت إلى الجند و القادة العسكريين في الدولة العثمانية والتي ضمت حوالي 350 قرية، و تحدث عن عدم وجود تنظيمات الجمارك في هذه المدينة، و أخذ الرسوم الجمركية في سلانيك وبلغراد. كما ذكر 120 مسجداً كبيراً و صغيراً كانت تقام الجمعة في 45 منها، و 70 حارة، و 060,10 بيتاً، و 9 دور للقراء، و20 تكية، و 110 ينابيع، و 150,2 دكاناً، و الأسواق المختلفة مثل سوق البزازين و الإسكافيين و غيرها (5/553-557).

 

آثارها التاريخية

دمرت غالبية الآثار التاريخية و كذلك المؤسسات التي ذكرت سالفاً إثر الزلازل و الحرائق، و لم‌يتبق منها سوى القليل. و ما هو مسلم به أن هذه الآثار تعود إلى العصر الإسلامي سوى أطلال قلعة المدينة. و كانت قلعة إسكوب التي بقيت أطلالها اليوم، على شكل 5 أضلاع، و كانت تضم 70 برجاً و سورين منيعين و تعود إلى القرن 6م. و قد قارنها أوليا‌چلبي بمدرسة أفلاطون في أثينا (5/554). و قد نسب ترميمها إلى السلطان مراد الثاني في 850ه‍/1446م (5/555). و أما الآثار التاريخية الأخرى لهذه المدينة و أهم آثارها المعمارية الإسلامية فهي: مسجد خونكار (خواندگار) المعروف بمسجد السلطان مراد الثاني الذي بني في 840ه‍/1436م (ن.ص). و قد دمر هذا المسجد الذي يعد أحد أجمل مساجد شبه جزيرة البلقان، عدة مرات طيلة تاريخه بسبب الحرائق، أو الزلازل، و لم‌يرمم بشكل كامل (IA,XIII/125). و من المواقع الإسلامية الأخرى مساجد يحيى باشا و قارلو‌زاده و قوجا مصطفى باشا و إسحاق بك، وكذلك مدارس السطلان مراد و يحي باشا (أولياچلبي، 5/555-556). كما ذكر أوليا‌چلبي كنائس الأرامنة و البلغار و الصرب وصوامع اليهود (5/558). تعتبر هذه المدينة مركز أسقفية كنيسة الأرثوذوكس الرومية و توجد حولها عدد من الصوامع و الأديرة تحمل أسماء القديسين المسيحيين مثل مرقس و متى ( البستاني، 13/218). كما يمكن أن نذكر برج الساعة (أولياچلبي، 5/555)، و الجسر الحجري على نهر فاردار الذي شيد في عهد السلطان مراد الثاني، و تم ترميمه في 987ه‍/1579م (م.ن، 5/558). و بعد زلزال 1963م زالت تقريباً جميع هذه الآثار و الحارات المسلمة و الطراز المعماري القديم للمدينة، و تحولت إسكوبية إلى مدينة جديدة («دائرة المعارف...»، XXXIII/219).

 

المصادر

الإدريسي، محمد، نزهة المشتاق، بيروت، 1409ه‍/ 1989م؛ أولياچلبي، محمد، سياحت نامه، تق‍‍ : أحمد جودت، إستانبول، 1315ه‍؛ بروسه‌لي، محمد طاهر، عثمانلي مؤلفلري، إستانبول، 1342ه‍؛ البستاني؛ سامي، شمس‌الدين، قاموس الأعلام، إستانبول، 1306ه‍؛ شاو، إستانفورد جي، إمپراتوري عثماني و تركيۀ جديد، تج‍ : محمود رمضان‌زاده، مشهد، 1370ش؛ صولاق‌زاده، محمد، تاريخ، إستانبول، 1298ه‍؛ طاشكبري‌زاده، أحمد، شقائق نعمانية، إستانبول، 1405ه‍؛ عاشق باشازاده، درويش أحمد، تاريخ، إستانبول، 1332ه‍؛ عطائي، عطاء الله، حدائق الحقائق في تكملة الشقائق، تق‍ : عبدالقادر أوزجان، إستانبول، 1989م؛ كمال باشازاده، تواريخ آل عثمان، تق‍ : شرف‌الدين توران، أنقرة، 1954م؛ لاكست، إيووآخرون، مسألة صربستان و يوگسلاوي سابق، تج‍ : عباس آگاهي، طهران، 1372ش؛ مجدي محمد، حدائق الشقائق، تق‍ : عبدالقادر أوزجان، إستانبول، 1989م؛ نشري، محمد، تاريخ جهان نما، تق‍ : رشيدأونات و محمد كويمن، أنقرة، 1987م؛ يوگسلاوي، مؤسسة الدراسات و البحوث التجارية، طهران، 1367ش؛ و أيضاً:

 

Babinger, F., Die Geschichtsschreiber der Osmanen und ihre Werke, Leipzig, 1927; Britannica, 1978; EI1; Gibb, E. J. W., A History of Ottoman Poetry, London, 1965; GSE; IA; Inalcik, H., Fatih devri üzerinde tetkikler ve vesikalar, Ankara, 1987; Karal, E. Z., Osmanlı tarihi, Ankara, 1983; Ostrogorsky, G., Bizans devleti tarihi, tr. F., Iԫıtltan, Ankara, 1981; Pauly ; Tansel, S., Fatih Sultan Mehmed’ in siyasî ve askeri faaliyetî, Ankara, 1985; Türk ansiklopedisi, Ankara, 1984; Tursun Bey, Tärıh-i Ebü’l-Feth, Istanbul, 1977; Uzunçarşılı, İ. H., Osmanlı tarihi, Ankara, 1984.

علي أكبر ديانت/خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: