الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفلسفة / الأسفار الأربعة /

فهرس الموضوعات

الأسفار الأربعة

الأسفار الأربعة

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/15 ۱۷:۱۰:۲۴ تاریخ تألیف المقالة

اَلْأَسْفارُ الْأَرْبَعَة، اسم‌ الأثر الفلسفي الكبير و المعروف‌ لصدرالدين‌ الشيرازي الملقب‌ بصدر المتألهين‌ و الملاصدرا (ح‌ 979-1050ه‍/1571-1640م‌). جعل‌ المؤلف‌ الاسم‌ الكامل‌ للكتاب‌ الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة. يتمتع‌ هذا الكتاب‌ بمكانة فريدة من‌ حيث‌ الشمولية، وسعة التأثير على‌ نطاق‌ الحكمة الإسلامية في القرون‌ الأخيرة، خاصة التيار الذي يمكن‌ أن‌ نعبر عنه‌ بـ «الحكمة الشيعية» (ظ: كوربن‌، « تاريخ‌ ...»، 58) بحيث‌ أن‌ الكثير من‌ مؤلفات‌ صدرالدين‌ الشيرازي الأخرى‌ و آثار حكماء الأجيال‌ التالية، ظهرت‌ من‌ خلال‌ الاقتباس‌ من‌ هذا الأثر، أو الاستلهام‌ منه‌.

و مما يجدر ذكره‌ أن‌ 3 فترات‌ متميزة توجد خلال‌ الحياة العلمية لصدر‌الدين‌: 1. فترة الدراسة و المطالعة في الفلسفة والكلام‌ بالأسلوب‌ الاستدلالي المحض؛ 2. فترة العزلة و الاتجاه‌ إلى‌ الإشراق‌ و السلوك الروحي؛ 3. و أخيراً فترة التعليم‌ و تأليف‌ الآثار. يجب‌ اعتبار بداية تأليف‌ الأسفار في أواخر الفترة الثانية استناداً إلى‌ بعض‌ القرائن‌. كتب‌ المؤلف‌ هذا الكتاب‌ قبل‌ آثاره‌ الأخرى‌. و هو يرى‌ في مقدمة الكتاب‌ أنه‌ حصيلة فترة طويلة من‌ العزلة و البعد عن‌ المشاغل‌ العلمية التقليدية (1/4- 8)، و من‌ جهة أخرى‌ فإنه‌ يذكر أستاذه‌ الميرالداماد (تـ ‍1040ه‍) مشفوعاً بدعاء يستحق الأحياء (6/381). كما أنه‌ يتحدث‌ في أواخر الفصل‌ الأول‌ من‌ فصول‌ الأسفارالأربعة عن‌ حالة الإلهام‌ التي جعلته‌ متمكناً من‌ تأليف‌ المواضيع‌. و قد سجل‌ في التذكرة التي أضافها إلى‌ كلامه‌ هذا ــ و التـي جاءت‌ فـي هوامش‌ بعـض‌ مخطوطـات‌ الكتـاب‌ ــ تاريخ‌ 1037ه‍ (ظ: حقوق‌، 331؛ النخجواني، 129).

و«الأسفار» في عنوان‌ الكتاب‌ هي جمع‌ سَفَر، وليس‌ كما ظن‌ البعض‌ من‌ أنها جمع‌ سِفر (ظ: براون‌،؛ IV/430؛ قا: غوبينو، 80). وقد رأى‌ صدرالدين‌ الشيرازي أن‌ خطة كتابه‌ تنطبق‌ على‌ الأسفار الأربعـة لأهل العرفـان (1/13). و هـذه‌ الاسفـار هـي كما يقـول‌: 1. السفر من‌ الخلق‌ إلى‌ الحق؛ 2. السفر بالحق‌ في الحق‌ (بالحق‌ لأن‌ السالك يتغاضى‌ في هذه‌ المسيرة وجوده‌ لينتسب‌ سيره‌ إلى‌ الحق‌)؛ 3. السفر من‌ الحق‌ باتجاه‌ الخلق‌ بالحق‌ (السير في كيفية صدور الكثرة من‌ الوحدة، أو مشاهدة مراتب‌ المخلوقات‌ من‌ العليا إلى‌ السفلى‌)؛ 4. السفر بالحق في الخلق‌ (السير في كثرة المخلوقات‌، حيث إن‌ وحدة الحق‌ مندرجة فيها و مشاهدة كيفية عودة الخلق‌ إلى‌ الحق‌) (ن‌.ص‌؛ لتعابير مختلفة عن‌ الأسفار الأربعة، ظ: ابن‌‌عربي، 7/117، 125؛ الآملي، 268؛ الكاشاني، 87؛ أيضاً ظ: المركزية، 9/1013: رسالة بعنوان‌ الأسفار الأربعة لشمس‌‌الدين‌ محمد الخفري). ‌

كما نُظم كتاب‌ صدرالدين‌ الشيرازي في 4 أسفار: 1. في الأمور العامة (وجودها ومظاهرها)؛ 2. في الحكمة الطبيعية (الجواهر و الأعراض‌)؛ 3. في الإلٰهيات‌ بالمعنى‌ الأخص‌؛ 4. في النفس‌ ومبدئها و معادها. و مايلفت‌ النظر في هذا المجال‌ اختلاف‌ تنظيم‌ فصول‌ الأسفار عن‌ الآثار الشاملة السابقة لها في الفلسفة الإسلامية و التي تناولت‌ بصورة عامة مبحثي المنطق‌ و الطبيعيات‌ قبل‌ الأمور العامة و الإلٰهيات‌ الخاصة، كما خصصت‌ قسماً أيضاً للرياضيات‌ (الحكمة الوسطى‌) حسب‌ التصنيف‌ الأرسطي للعلوم‌. وقد تجلت‌ إبداعات‌ المؤلف‌ بشكل‌ واضح‌ في الأسفار في مبحثي «أصالة الوجود» و «الحركة الجوهرية».

و‌ خلال‌ الوهلة الأولى‌ لاتتضح‌ المناسبة بين‌ الفصول‌ الأربعة للأسفار و الأسفار العرفانية الأربعة، و هذا ما دفع‌ بعض‌ شراح‌ فلسفة صدر‌المتألهين‌ إلى‌ السعي من‌ أجل‌ المطابقة بينهما. و مع‌ كل‌ ذلك، فإن‌ نتيجة عملهم‌ لم‌تسفر عن مطابقة كل‌ من‌ فصول‌ الكتاب‌ الرئيسة بالأسفار الأربعة، بل‌ إنما تشير إلى‌ مناسبات‌ بين‌ مضامين‌ فصول‌ الكتاب‌ المختلفة و تلك الأسفار، مع‌ ملاحظة أن‌ ماجـاء فـي الأسفــار مـن‌ مبـاحـث‌ الأمـور العـامـة و الجواهـر و الأعراض‌، تتناسب‌ مع‌ السفر الأول‌ لأنه‌ مقدمة المعرفة الإلٰهية. و يمكن‌ مطابقة الفصل‌ المتعلق‌ بالإلٰهيات‌ بالمعنى‌ الأخص‌ على‌ السفر الثاني، فيما تعيد المباحث‌ التي تتناول‌ البحث‌ في كيفية صدور الكثرة من‌ ذات‌ الحق‌ و سلسلة العقول‌ و النفوس‌، إلى‌ الأذهان‌ مفهوم‌ السفر الثالث‌. و يضم‌ السفر الرابع‌ جميع‌ الفصول‌ التي خصصت‌ للبحث‌ في أحوال‌ النفس‌ و المعاد (ظ: القمشئي، 1/13-16؛ النوري، 1/16-17).

إن‌ مايبرر البحث‌ في هذا المجال‌، هو أن‌ استخدام‌ المؤلف‌ لعنوان‌ «الأسفار الأربعة» ليس‌ من‌ باب‌ التمثيل‌ المحض،‌ بل‌ بسبب‌ المعنى‌ الذي كان‌ يعرفه‌ عن‌ أسلوب‌ عمله‌ الفلسفي و غايته‌. ومن‌ وجهة نظره‌ في الحكمة الحقة فإن‌ البرهان‌ و الكشف‌ يمثلان‌ وجهين‌ متلاحمين‌ و مكملين‌ لبعضهما البعض‌. و هو يتحدث‌ لمرات‌ عديدة في الأسفار و آثاره‌ الأخرى‌ عن‌ امتزاج‌ أسلوب‌ المعرفة الفلسفية و طريقة الشهود العرفاني، و يؤكد على‌ ضعف‌ الأساليب‌ التي تستند إلى‌ إحدى‌ هاتين‌ النظرتين‌ فقط. وهو يوصي في مقدمة الكتاب‌ طالب‌ الحكمة أن‌ يعكف‌ على‌ تزكية النفس‌ قبل‌ قراءة الكتاب‌، و بذلك يقيم‌ الحكمة و المعرفة على‌ أساس‌ ثابت‌، ويتجنب‌ بشدة الانشغال‌ بأقوال‌ عوام‌ الصوفية، و الاعتماد على‌ أقوال‌ المتفلسفين‌ (1/12). و هو يعرب‌ في بحث‌ الإنسان‌ الكامل‌ عن‌ أن‌ غالبية مباحث‌ كتابه‌ هي من‌ النوع‌ الذي لاينتفع‌ منه‌ سوى‌ أشخاص‌ نادرين‌ وفقوا إلى‌ الجمع‌ بين‌ علوم‌ المفكرين‌ و علوم‌ المكاشفين‌ (8/142-143؛ أيضاً ظ: 1/9-10، 2/232، 9/174-175، تفسير ...،10-11، مفاتيح‌ ...6-7). وتكمن‌ جوهرة مذهب‌ صدر‌المتأليهن‌، أي ما يسميه‌ هو نفسه‌ ب‍ـ «الحكمة المتعالية» في هذا الموضوع‌ (لتفاصيل‌ أكثر، ظ: ن‌.د، صدرالدين الشيرازي).

و قد خضعت‌ في الأسفار آراء و أقوال‌ الكثير من‌ الفلاسفة للنقد و التأمل‌ فضلاً عن النقول‌ الواسعة من‌ المصادر الصوفية مثل‌ آثار ابن‌ عربي و شراحها. و يقدم‌ المؤلف‌ في كل‌ مبحث‌ تقريراً عن‌ الموضوع‌ أولاً طبقاً لأسس‌ الحكماء المعروفة، و يذكر الآراء‌ الكلامية كما يقتضيه‌ البحث‌. و أسلوب‌ تدوين‌ الكتاب‌، كما يبدو من‌ أقوال‌ المؤلف‌، متأثر بنزعته‌ إلى‌ تتبع‌ الآراء المختلفة في مذهبي المشاء و الإشراق‌ و التوفيق‌ بينها ( الأسفار، 1/5، المبدأ ...،6). و في نفس‌ الوقت‌ فإنه ــ كما يقول‌ فـي المقدمة ــ أراد أن‌ يعين‌ قارئه على‌ فهم‌ و قبول‌ نظرته‌ الخاصة من‌ خلال‌ اطلاعه‌ على‌ معتقدات‌ السابقين‌ (1/10-11، أيضاً ظ: 85). و على‌ أي حال‌، فإن‌ الجانب‌ النقدي من‌ هذا الأثر، هو الخصوصية البارزة و الملفتة للنظر. و الخصوصية الأخرى‌ البارزة لحكمة صدرالمتألهين‌ في الأسفار، سعيه‌ من‌ أجل‌ التوفيق‌ بين‌ الفلسفة و الشريعة. و هو يتناول‌ في السفرين‌ الثالث‌ و الرابع‌ خاصة، الآيات‌ و الأحاديث‌ الكثيرة بالنقل‌ و التفسير لتأييد مبادئه‌. وهذه‌ الخصوصية تضفي أحياناً على‌ كتابه‌ صبغة كلامية (لنموذج‌، ظ: 6/395-399، 9/4-6، 160-161، 243، 273، 321-327).

و مواضع‌ استناد المؤلف‌ إلى‌ أقوال‌ الكتب‌ الفلسفية و العرفانية والكلامية كثيرة، و لكن‌ غالبيتها لاتخرج‌ عن‌ المصادر المشهورة والمتبقية. كما يمكن‌ العثور على‌ مواضع‌ نقلت‌ فيها أقوال‌ أشخاص‌ دون‌ ذكر صريح‌ لاسمه‌، و يعد تعيين‌ مصادر مثل‌ هذه‌ النقول‌ مما يستحق‌ دراسة مستقلة (لنموذج‌، ظ: 1/314، 315، 388، 2/ 158، 159، 294، 7/216‌، 218). و من‌ الكتب‌ المهمة التي تم‌ الاستناد إليها و النقل‌ منها في فصول‌ الأسفار المختلفة، الأثولوجيا (ن‌.ع‌) و رسائل‌ إخوان‌ الصفاء. إن‌ هذين‌ الأثرين‌ تركا تأثيراً عميقاً على‌ أفكار المؤلف‌ بلاشك.

و من‌ خصائص‌ متن‌ الأسفار، أسلوبه‌ و لغته‌ الواضحة، و هاتان‌ الميزتان‌ في أثر يشتمل‌ على‌ مضامين‌ صعبة و عسيرة الفهم‌، تعدان‌ خصيصة هامة، ولعلنا نستطيع‌ اعتباره‌ من‌ هذه‌ الناحية فريداً من‌ نوعه‌ بين‌ الآثار المشابهة. و علينا أن‌ نضيف‌ إلى‌ هذه‌ الميزة صراحة القول‌ و لطافة البيان‌ اللتان قد تمتزجان أحياناً مع‌ حماسة وروعة اللغة الشاعرية.

كتبت‌ على‌ كتاب‌ الأسفار حواش‌ عديدة. و يبدو أن‌ حاشية الملا‌علي النوري (تـ‍1246ه‍( هي الأقدم‌. و تعود أكثرها تفصيلاً وشهرة للملاهادي السبزواري (ت‍ 1289ه‍)، تناول‌ فيها جميع‌ مواضيع‌ الكتاب‌ سوى‌ فصل‌ الجواهر و الأعراض‌. و تعد حاشية آقا علي المدرس‌ الزنوزي من‌ الحواشي العلمية المفيدة لهذا الكتاب‌. ومن‌ كتّاب‌ الحواشي الآخرين‌ على‌ الأسفار، الملا إسماعيل‌ الأصفهاني درب‌ كوشكي (ت‍ 1277ه‍( و محمد بن‌ معصوم‌ علي الهيدجي (ت‍ 1349ه‍( و العلامة الطباطبائي (ظ: آقا بزرگ‌، 6/19-20؛ الآشتياني، 54-56).

طبعت‌ الأسفار للمرة الأولى‌ في 1222ه‍ بتحقيق علي پناه الزنوزي و محمد حسن‌ فاني الزنوزي في أصفهان‌، ثم‌ لعدة مرات‌ بعدهـا فـي 4 مجلــدات‌ ــ منهــا فـي1282و1288ه‍ بـطهـران‌ ــ طبعات حجرية و قد نظم‌ محمد إبراهيم‌ آيتي فهرساً بموضوعات‌ الكتاب‌ على‌ أساس‌ الطبعات‌ الحجرية‌ الأخيرة. و قد تمت‌ الطبعة التحقيقية للأسفار بإشراف‌ العلامة الطباطبائي في 9 مجلدات‌ خلال 1378-1389ه‍ في قم‌. و يشتمل‌ هذا الكتاب‌ على‌ الحواشي الست‌ المذكورة.

و قد لفتت‌ قيمة هذا الكتاب‌ اهتمام‌ الباحثين‌ الأوروبيين‌. و قام‌ ماكس‌ هورتن‌ لأول‌ مرة بالتعريف‌ بهذا الأثر في كتاب‌ «النظام‌ الفلسفي للشيرازي» (ستراسبورغ‌، 1913م‌)، و ترجم‌ خلاصة من‌ مواضيعه‌ إلى‌ اللغة الألمانية. و قد أسهم‌ هانري كوربن‌ أيضاً إسهاماً فاعلاً في الدراسات‌ المتعلقة بالحكمة المتعالية و الأسفار وخاصة من‌ خلال‌ كتابه‌ «الإسلام الإيراني» (ظ: IV/54-115).

 

المصادر

الآشتياني، جلال الدين‌، مقدمة المسائل‌ القدسية لصدرالدين‌ الشيرازي، طهران‌، 1352ش‌/1973م‌؛ آقا بزرگ‌، الذريعة: الآملي، حيدر، المقدمات‌ من‌ كتاب‌ نص‌ النصوص‌، تق‍ ‍: جلال‌ الدين‌ الآشتياني، طهران‌، 1352ش‌/1974م‌؛ ابن‌ عربي، محيي‌الدين‌، الفتوحات‌ المكية، تق‍ ‍: عثمان‌ يحيى‌، القاهرة، 1972م‌ و مابعدها؛ الحقوق‌، المخطوطات‌؛ صدرالدين‌ الشيرازي، محمد، الأسفار الأربعة، قم‌، 1378-1389 ه‍ ؛ م.ن، تفسير القرآن‌ الكريم‌، تق‍ ‍: محمد خواجوي، قم‌، 1411ه‍/1368ش‌؛ م‌.ن‌، المبدأ والمعاد تق‍ : جلال‌‌الدين‌ الآشتياني، طهران‌، 1354ش‌؛ م‌.ن‌، مفاتيح‌ الغيب‌، تق‍ ‍: محمد خواجوي، طهران‌، 1363‌ش؛ القمشئي، محمد رضا، حاشية على‌ الأسفار (ظ: هم‍، صدرالدين‌ الشيرازي)؛ الكاشاني، عبدالرزاق‌، اصطلاحات‌ الصوفية، لاهور، 1981م‌؛ المركزية، مخطوطات؛ النخجواني، محمد، فهرست‌ كتابخانۀ دولتي تبريز، تبريز، 1329ش؛، النوري، علي، حاشية على الأسفار (ظ: هم‍، صدرالدين‌ الشيرازي)؛ وأيضاً:

 

Browne, E.G., A Literary History of Persia, Cambridge, 1924; Corbin, H., En Islam iranien, Paris, 1972; id, Histoire de la philosophie islamique. Paris, 1964; Gobineau, J.A., Les religions et les philosophies dans l’ Asie Centrale. Paris, 1923.

محمد جواد أنواري/خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: