أسروشنة
cgietitle
1442/9/14 ۲۱:۵۸:۵۰
https://cgie.org.ir/ar/article/236114
1446/4/9 ۰۱:۴۸:۲۰
نشرت
7
أُسْروشَنَة، أو أشروسنة، أو سروشنة، الاسم القديم لمنطقة في ماوراءالنهر الواقعة بين سمرقند و نهرسيحون، و قد تبقت الآن منها آثار بالقرب من خجند فيطاجيكستان (GSE,XXVII/702). و يرى بارتولد أن الأطلال القائمة بالقرب من موضع يدعى شهرستـان في الجنوب الغربـي من أوراتبه، تعـود إلى أسروشنـة ( گزيده مقالات...، 105).
ذكر اسم أسروشنة في القرون الماضية و في المصادر المختلفة بأشكال مختلفة. و قد ذكرتها المصادر الفارسية القديمة بهذه الصورة، أو سروشنة ( أشكال...، 178، 180، 184؛ حدود العالم، 45، 57، مخ؛ تاريخ سيستان، 27)، و لكن أقدم مصدر عربي ذكرت فيه هذه المنطقة استناداً إلى المصادر المتوفرة هو صورة الأرض للخوارزمي، حيث ذكرها باسم أُشروسنة (ص 27). و بعد ذلك تكرر هذا الاسم في الكتب الجغرافية و التاريخية وخاصة في القرون الأولى (البلاذري، 594؛ قدامة، 172؛ الإصطخري، 322)، ولكن بعض المصادر العربية ذكرتها باسم أُسروشنة أيضاً (ابنخرداذبه، 29؛ البتاني، 241).
تعتبر أسروشنة منطقة جبلية، و تقع حسب تقسيمات الجغرافيين القدماء في الإقليم الخامس في كورة خراسان بطول جغرافي يبلغ 91°و10´ و عرض جغرافي 36°و40´ (الخوارزمي، 23، 27؛ الإصطخري، 325؛ سهراب، 35؛ قدامة، ن.ص). كانت تحد منطقة أسروشنة من الشرق فرغانة، و من الغرب سمرقند، و الشاش و فرغانة من الشمال و أشجرد و كش و الصغانيان و شومان و راشت من الجنوب ( أشكال، 189؛ الإصطخري، ن.ص؛ ابن حوقل، 503؛ ياقوت، 1/ 278). و قد كانت توجد في حوالي هذه المنطقة مدن مثل ساباط و مانك وكركت وزامين وخرقانة و ديزك و أرسمانكيت، و باركث (اليعقوبي، 60؛ أشكال، 19؛ الإصطخري، 325-326؛ ياقوت، 1/ 279، 264، 755، 2/710، 4/1001). و يبدو أن المدن المذكورة كانت كلها تشتمل على قلعة و سور، لأن هذه المنطقة وصفت باشتمالها على قلاع كثيرة كان يبلغ عددها 400 قلعة (اليعقوبي، ن.ص؛ أبوالفداء، 497).
و لمتكن توجد في منطقة أسروشنة، مدينة ذكرت بهذا الاسم و اعتبرت حاضرة لها (الإصطخري، 325؛ ابنحوقل، ن.ص؛ الإدريسي، 1/503-504). و لكن مدينـة بونجكت، أو بونجيكـت (و التي ذكرت بضبوط أخرى أيضاً) كانت من المدن الكبرى، ومن إمارات منطقة أسروشنة، وكان يعيش فيها 10 آلاف رجل، وكانت كالكثير مـن مدن ماوراءالنهر تتكون مـن 3 أقسام هي شارستان و قلعة و ربض (أشكال، 189، 190؛ الإصطخري، 326؛ ابنحوقل، ن.ص؛ حدود العالم، 130). و مع وجود الصحارى الواسعة في منطقة أسروشنة (اليعقوبي، ن.ص؛ بكران، 59، 65)، إلا أن مدن هذه المنطقة كانت تتمتع بنوع من العمران و الخيرات الغزيرة (أشكال، 178؛ الإصطخري، 288، 295؛ حدود العالم، 129).
من المهم الالتفات إلى هذه الملاحظة وهي أن أسروشنة كانت منطقة واسعة، و كانت تشكل قسماً مهماً من ماوراءالنهر، وكما كانت أحداثها تصب في اتجاه واحد مع بلاد ماوراءالنهر؛ و لذلك يجب النظر إلى حوادث بلاد ماوراءالنهر بشيء من التوسع خلال دراسة الأحداث التاريخية في هذه المنطقة.
و قبل فتح المسلمين لماوراءالنهر، كان كل واحد من الدهاقنة، أي النبلاء الإقطاعيين يحكم جزء من هذه البلاد، وكانوا في حالة صراع دائم فيما بينهم (بارتولد، تركستان، 297- 298، 299). وقع الهجوم الأول للمسلمين على هذه المنطقة في منتصف القرن 1ه، حيث كان على شكل هجمات متفرقة (ن.م، 301). و في النصف الثاني من القرن نفسه، سيطر بعض عمال الخلفاء الأمويين على أجزاء من ماوراءالنهر. و في 85ه/704م ولي قتيبة بن مسلم الباهلي حكومة خراسان، و توجه إلى هذه المنطقة. وقد تزامنت هذه الفترة مع تفاقم العداء و الصراع بين حكام ماوراءالنهر المحليين. و قد استغل قتيبة هذه الاختلافات جيداً، و للهجوم على كل واحد من الأمراء المحليين استفاد كثيراً من قوى أعدائه (ن.م،302-303) و من جملة المناطق التي هاجمها قتيبة، الصغد وأسروشنة. و قد ذكر البلاذري هذا الهجوم (ص 593-594)، ولكنه لميتحدث عن كيفيته و عاقبته.
و بموت قتيبة في 97ه/716م، هب أهالي ماوراءالنهر لمعارضة العرب، وكان أهالي أسروشنة بقيادة حاكمهم الملقب بالأفشين، يمتنعون أكثر من المناطق الأخرى عن الخضوع للعرب وتقاليدهم (اليعقوبي، 60). و قد أدى ذلك على مايقول بارتولد إلى أن تبقـى الخصائص الثقافيـة الآريـة فـي هـذه المنطقـة أكثـر مـن غيرهـا ( گزيدۀ، 104-105).
و بعد قتيبة، توجه حكام عديدون إلى ماوراءالنهر من جانب الخلفاء حتى ولي أسد بن عبدالله حاكماً على هذه المنطقة في 117ه/735م. و قد توجه أولاً إلى الترك الذين كانو قد اقتدروا ودحرهم بعد أن كانوا قد استولوا على الكثير من مناطق ماوراءالنهر، إلى منطقة أسروشنة (م.ن، تركستان 1/421-3-4). وفي هذه الفترة كان جد الأفشين الأعلى، أي خرابغره حاكم أسروشنة. و قد آوى في أسروشنة خاقان الترك الذي كان في حالة هروب أمام أسد (الطبري، 7/124-125؛ ابن الأثير، 5/205). و يدل هذا الموضوع على أن أسداً لميكن قد استطاع حتى هذا الوقت أن يبسط سلطته إلى أسروشنة.
و في 121ه/739م، عين نصر بن سيار حاكماً على ماوراءالنهر بدلاً من أسد. و لميخضع أهالي أسروشنة في عهد حكمه لسيطرة العرب، بل إنهم استطاعوا في إحدى المعارك دحر نصر (البلاذري، 603؛ قدامة، 411). و يبدو أن هذا الوضع لميستمر طويلاً، فقد أُقِرّ الصلح بعد فترة قصيرة بين نصر و حاكم أسروشنة، ذلك لأن 20 ألفاً من أهالي سمرقند و كش و أسروشنة دخلوا الحرب على مايقول الطبري في 121ه، مؤيدين لنصر في الحرب الثالثة بين نصربن سيار و الترك، و قد حظي بدوره بعد انتصاره في أسروشتة باستقبال أباراخره حاكم هذه المنطقة (7/173-176).
ولمتدم انتصارات نصر، و الهدوء الذي كان قد عم بعدها في ماوراءالنهر، طويلاً، فمنذ 128ه/746م، شهدت المنطقة أنشطة أنصار آل العباس و الصينيين. فمن جهة، عمل الصينيون على إثارة الحكام المحليين و منهم حاكم أسروشنة، بل إنهم دعموه ذات مرة في 135ه في مواجهة العرب، و من جهت أخرى، أخرج أبومسلم المنطقة من سيطرة الأمويين بدعم من العباسيين في 133ه (بارتولد، ن.م، 1/426-432). و يبدو أن أهالي أسروشنة رفضوا سيادة أبي مسلم، ذلك لأن أحد عماله في إحدى مدن هذه المنطقة قتل في هذه الفترة و يدعى باركث على يد دهقان تلك المدينة (النسفي، 64).
و بعد استقرار العباسيين، عمت ثورات كثيرة أرجاء ماوراءالنهر (بارتولد، ن.م، 319). و أخيراً و في 178ه/794م، ولى الخليفة العباسي الفضل بن يحيى البرمكي على حكومة خراسان وماوراءالنهر. و استطاع الفضل أن يقر هدوءاً نسبياً في هذه المنطقة. و من جملة الأشخاص الذين قدموا عليه، و أذعنوا لحكمه، خاراخره حاكم أسروشنة الذي لميكن قد أذعن لأمر أي حاكم حتى ذلك الوقت (الگرديزي، 287؛ الطبري، 7/257).
كان من ضمن أعمال الفضل في هذه الفترة تشكيل جيش من أهالي ماوراءالنهر، حيث كان عدده يبلغ 500 ألف. و قد أرسل قسماً من هذا الجيش إلى بغداد للمحافظة على الخلافة العباسية (بارتولد، تركستان، 325). و وصل الكثير من أهالي أسروشنة والصغد و فرغانة و الشاش إلى بغداد مع هذا الجيش، وانخرطوا في خدمة العباسيين، بحيث شكلوا في السنوات اللاحقة النواة الرئيسة لجيوش خلفاء مثل المعتصم و المستعين من بين أهالي هذه المناطق (البلاذري، 606؛ الطبري، 9/256؛ ابن الأثير، 6/452).
و في هذه الفترة كان يتم ضرب النقود في المدن و المناطق المختلفة من ماوراءالنهر باسم الغطريفي و المسيبي و المحمدي حيث كانت تلك النقود متداولة في المنطقة، وكانت ضرائب ماوراءالنهر تدفع بها. و على سبيل المثال فقد كان هناك 48 ألف قطعة من النقود من نوع المحمدي، و ألفان من نوع المسيبي، من مجموع 50 ألف قطعة نقدية (ابنخرداذبه، 38- 39؛ بارتولد، ن.م، 1/ 328).
و قد التفت المأمون خلال إقامته في خراسان، إلى مناطق مثل أسروشنة و الصغد و فرغانة و قد تصالح كاووس خاراخره والد الأفشين مع الخليفة و الذي لميكن بإمكانه الثبات أمامه بوساطة الفضل بنسهل، و في مقابل دفع الخراج (البلاذري، 603-604؛ قدامة، 412). و بعد خروج المأمون من خراسان، قسم هذه المنطقة في 204ه/ 819م، بين أربعة من أبناء أسد الساماني و هم نوح وأحمد و يحيى و إلياس، حيث كانت حكومة أسروشنة و الشاش من نصيب يحيى (الگرديزي، 322؛ ابن الجوزي، 10/126، 12/331).
لقد كان تقسيم خراسان و خروج الخليفة من هذه المنطقة، فرصة مناسبة لخاراخره حاكم أسروشنة كي ينقض عهده. و لذلك، فقد رفض دفع الخراج الذي كان قد تعهد به من قبل (قدامة، ن.ص). و في هذه الفترة توجه ابن خاراخره و يدعى كيدر (خيذر، خيدر) الذي عرف بالأفشين فيما بعد، سراً إلى بغداد بسبب اختلافه مع أبيه، و تذرع بتمرد أبيه، و حث المأمون على السيطرة على أسروشنة، و أوحى له بأن الأمر سهل بحيث أنه أرسل في 207ه/822م أحد قادته و يدعى أحمد بن أبي خالد الأحول إلى أسروشنة مع الأفشين. و استطاع جيش الخليفة بتوجيه من الأفشين أن يسيطر على أسروشنة بسهولة. و لميكن خاراخره يقوى على مواجهة هذا الجيش، فأسلم، وعين مرة أخرى حاكماً على هذه المنطقة (البلاذري، 604-605؛ قدامة، ن.ص؛ الطبري، 8/595).
و منذ تاريخ أول صراع بين العرب و أهالي أسروشنة (85ه( وحتى 207ه، لميرد ذكر في أي من المصادر عن تغيير مذهب حكام أسروشنة، و لميذكر سوى إسلام خاراخره في هذه الفترة، وهذا مايدل على أن حكام هذه المنطقة بقوا على دين أسلافهم حتى السنين الأولى من القرن 3ه على الأقل.
و بعد موت أحمد بن أسد الساماني (250ه/864م)، تولى حكم ماوراءالنهر ابنه نصر، و أصدر الخليفة مرسوم الحكم باسمه (فراي، 120). ومنذ هذه الفترة شهدت هذه المنطقة نزاعاً بين أبناء أحمد. فقد تصارع نصر و أسد من جهة و إسماعيل و إسحاق من جهة أخرى، حيث انتهى ذلك بتغلب إسماعيل في 275ه/ 888م. وحتى هذه الفترة كان أبناء أسرة الأفشين يحكمون أسروشنة. والشاهد على ذلك النقود التي ضربت في هذه المنطقة في 279ه باسم سيار بنعبدالله آخر أبناء أسرة الأفشين (بارتولد، تركستان، 335). و في280ه أصدر الخليفة مرسوم حكومة ماوراءالنهر باسم إسماعيل الساماني. و قد وجد فرصة مناسبة ليقدم على الإطاحة بالحكومات المحلية الصغيرة، و أخضع المنطقة لسلطته بشكل كامل. و قد نفذ إسماعيل هذه السياسة و أنهى حكم أسرة الأفشين في أسروشنة، و ضرب النقود في نفس السنة باسمه في هذه المدينة (ن.م، 335، 350؛ م.ن، گـزيده، 105؛ فراي، 121، 131).
و منذ هذه الفترة و حتى نهاية عهد السامانيين، لاتتوفر لدينا معلومات عن أحداث أسروشنة، ولكن لاشك في أن هذه المنطقة شهدت كباقي مناطق ماوراءالنهر، نزاعات السامانيين و الغزنويين والإيلكخانيين. و الخبر الأخير في هذا المجال يرتبط بسنة زوال حكم السامانيين وآخر أمرائهم، أي إسماعيل بن نوح الذي هزم هزيمة فادحة في 394ه/1004م أمام إيلك الخان، و هرب إلى مرو (ابن الأثير، 9/ 158؛ ابنخلدون، 4 (4)/834).
و منذ القرن 5 و حتى 10ه، لانلاحظ ذكراً لأسروشنة في المصادر الموجودة. فلميشر أي منها خلال ذكره لأحداث أسروشنة التاريخية سوى إلى المدن الكبرى في هذه المنطقة مثل فرغانة وسمرقند و الشاش. و لكن يبدو استناداً إلى قول بابر (ص 6)، أن أسروشنة سميت أوراتبه اعتباراً من القرن 10ه، أو مايقرب منه.
كانت منطقة أسروشنة منطلقاً للكثير من العلماء و المحدثين منهم أبوطلحة الحكيم بننصر، و أبوسعيد يونسبنالفضل، وأبوجعفر محمد بن عمرو، وأبوبكر مطرف بن جمهور، وحامد بن أبيحامد، و أحمد بن يوسف بن عبدالعزيز (النسفي، 308؛ السمعاني، 1/ 219-221).
ابنالأثيـر، الكـامـل؛ ابـنالجـوزي، عبدالرحمـان، المنتظـم، تق : محمد عبدالقادر عطا و مصطفى عبدالقادر عطا، بيروت، 1412ه؛ ابنحوقل، محمد، صورة الأرض، تق : ديخويـه، ليدن، 1939م؛ ابـنخرداذبه، عبيدالله، المسالك والممالك، تق: ديخـويــه، ليـدن، 1889م؛ ابـنخلـدون، العبـر؛ أبـوالفـداء، تقـويـم البلـدان، تق : رنو و ديسلان، باريس، 1840م؛ الإدريسي، محمد، نزهة المشتاق، بيروت، 1409ه/ 1989م؛ أشكال العالم المنسوب إلى أبيالقاسم الجيهاني، تج : علي بنعبدالسلام الكاتب، تق : فيروز منصوري، طهران، 1368ش؛ الإصطخري، إبراهيم، مسالك الممالك، تق : ديخويه، ليدن، 1927م؛ بابر، ظهيـرالدين محمـد، بابرنامـه، بومباي، 1308ه؛ بارتولـد، و. و.، تركستان، تج : صلاح الدين عثمان هاشم، الكويت، 1401ه-1981م؛ م.ن، گزيدۀ مقالات تحقيقي، تج : كريم كشاورز، طهران، 1358ش؛ البتاني، محمد، الزيج الصابي، تق : ك. نالينو، روما، 1899م؛ بكران محمد، جهان نامه، تق : محمد أمين رياحي، طهران، 1342ش؛ البلاذري، أحمد، فتوح البلـدان، تق : عبدالله أنيس الطبـاع، بيـروت، 1407ه/1987م؛ تاريــخ سيستــان، تق : محمد تقـي بهار، طهران، 1314ش؛ 1368؛ حدود العالم، تج :يـوسـف الهـادي، الـقـاهـرة، 2002م؛ الخـوارزمي، محمد، صورة الأرض، تق : هانس فون مجيك، فيينا، 1345ه/1926م؛ السمعاني، عبدالكريـم، الأنساب، حيدرآباد الدكن، 1382ه/ 1962م؛ سهراب،عجائب الأقاليم، تق : هانس فـون مجيك، فيينـا، 1347ه؛ الطبـري، تاريخ؛ فـراي. ر.ن.، تاريخ إيـران، تج : حسنأنوشه، طهران، 1363ش، ج 4؛ قدامة ابنجعفر، الخراج، تق: محمدحسينالزبيدي، بغداد، 1971م؛ الگرديزي، عبدالحي، تاريخ، تق: عبدالحيحبيبي، طهران، 1363ش؛ النسفي، عمر، القند في ذكر علماء سمرقند، تق : ن. م. الفاريابي، مكتبة الكوثر، 1412ه؛ ياقوت، البلدان؛ اليعقوبي، أحمد، البلدان، بيـروت، 1988م؛ وأيضاً:.
.GSE
علي ميرأنصاري/خ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode