الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفن و العمارة / أسدالله الشیرازي /

فهرس الموضوعات

أسدالله الشیرازي

أسدالله الشیرازي

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/14 ۱۸:۳۰:۴۲ تاریخ تألیف المقالة

أَسَدُ اللّٰهِ‌ الشّيرازيّ (تـ‍ 1269ه‍/1853م‌)، الـخـطـاط المعروف‌ في قلم النستعليق‌. كان‌ من‌ الفنانين‌ المقربين‌ من‌ محمد‌شاه‌ القاجاري (سلـ‍ 1250-1264ه‍(، وكان‌ يتولى‌ في بلاطه‌ منصب‌ «رئيس‌ الكتّاب‌» و يحمل‌ لقب‌ «الكاتب‌ السلطاني». ولذلك جمعت‌ كل‌ آثاره‌ تقريباً في مكتبة قصر گلستان‌ بطهران‌ (الملكي سابقاً) (بياني، أحوال‌ وآثار ...،1/60-62). يعد الميرزا أسداللّه‌ من‌ خطاطي القرن‌ 13ه‍ الذين‌ عكفوا في الكتابة على‌ «النقل‌» (تقليد) لميرعماد سيفي‌الحسني القزويني، الخطاط المعروف‌ في القرنين‌ 10و11ه‍ في إيران‌. و رغم‌ أن‌ أسداللّه‌ كان‌ ناجحاً في «النقل‌» عن‌ مير، وقدم‌ آثاراً جميلة، إلا أن‌ كتابته‌ ليست‌ في مستوى‌ روعة خطوط أساتذته‌ المعاصرين‌ له‌ مثل‌ عباس‌ نوري، و فتح‌‌علي‌ حجاب، ومحمد حسين‌ الشيرازي (ن‌.ص‌). وهو يدين‌ في شهرته‌ الواسعة إلى‌ أسلوب‌ «الخط الملون‌». فنحن‌ لانجد تنوع‌ الألوان‌ الذي استعمله‌ في الكتابة في آثار الخطاطين‌ الآخرين‌. و قد كتب‌ أسداللّه‌ قطعاته‌ و مسوداته‌ أحياناً بماء الذهب‌ و الفضة و الإسفيداج‌ والألوان‌ الأخرى‌ (ن‌.ص‌؛ مذكرات‌ المؤلف‌).

لاتتوفر لدينا معلومات‌ كثيرة عن‌ حياة أسداللّه‌ رغم‌ شهرته‌ الواسعة، وقد استحسن‌ الميرزا سنكلاخ‌ خصاله الحسنة، كما أشاد بمهارته‌ الفريدة و خاصة في كتابة النستعليق‌ ذي الستة دوانق، وذكره‌ في عداد تلامذته‌. و هو أول‌ شخص‌ وصف‌ أسداللّه‌ بأنه‌ شاعر، و نقل أشعاراً من‌ نظمه‌ في وصف‌ نفسه‌ (1(2)/382، 385-386). إن‌ نسبة الأستاذية للميرزا سنكلاخ‌ على‌ أسداللّه‌ مبالغ‌ فيها كالكثير مما ذكره‌؛ لأن‌ خطه‌ لم‌‌يكن‌ أفضل‌ من‌ الميرزا أسداللّه‌ (بياني، ن.م‌، 1/60). كما أن‌ وصفه‌ بأنه‌ شاعر ليس خطأ فحسب، بل إنه حدث نتيجة هفوات بعض الكتّاب بعده.كتب بياني أنه‌ رأى‌ في ختام‌ إحدى‌ مرقعات‌ أسدالله‌، أبياتاً تبدو أنها من‌ نظمه‌. و قد كتب‌ توقيع‌ هذا الأثر و تاريخه‌ كالتالي: «بندۀ‌ درگاه‌ أسداللّه‌ شيرازي، در دار السلطنۀ أصفهان‌ نوشته‌ شد، في شهر رمضان‌ المبارك 1264». و يرى‌ بياني استناداً إلى‌ هذا الأثر أن‌ أسداللّه‌ سافر إلى‌ أصفهان‌ بعد مرض‌ محمدشاه‌، و أنه‌ كان‌ مايزال‌ يقيم‌ في أصفهان‌ عند جلوس‌ خليفته‌ ناصرالدين‌ شاه‌ على‌ العرش‌، و أرسل‌ قطعاً من‌ آثاره‌ إلى‌ البلاط كهدايا (ن‌.م‌، 1/60-61)؛ ولكن‌ الشواهد الموجودة لاتتفق‌ مع‌ استنتاج‌ بياني. و من‌ هذه‌ الشواهد:

1. في بداية المرقع‌ رقم‌ 1494 للمكتبة المذكورة، توجد قطعتا خط بدون‌ تاريخ‌ للكتابة، و لابد أن‌ يكونا نفس‌ الأثر الذي عناه‌ بياني. و يشتمل كل‌ من‌ هذين‌ الأثرين‌ على‌ بيتين‌ من‌ الأشعار المذكورة كتب‌ الأول‌ بقلم النستعليق‌ ذي الدانقين‌، و الثاني بقلم النستعليق‌ ذي أربعة دوانق بماء الذهب‌ على‌ أرضية سوداء، ويمكن‌ أن‌ يكونا قطعتين‌ منفصلتين‌، تم‌ تجليدهما الواحد تلو الآخر عند تنظيم‌ المرقع‌.

2. إن‌ التاريخ‌ الذي ذكره‌ بياني، و اعتبره‌ تاريخ‌ نظم‌ الأشعار وكتابة الأثر، مأخوذ من‌ قطعة المرقع‌ الخامسة التي ذكرناها. وقد «نقل‌» أسداللّه‌ هذه‌ القطعـة ــ التـي تتضمن‌ غزل‌ حافظ الشهير الذي مطلعه‌ «بيا كه‌ قصر أمل‌ سخت‌ سست‌‌بنياد أســت‌» ــ عـن‌ خط مير. ولهذا، فإن‌ جملة «در دارالسلطنۀ أصفهان‌ نوشته‌ شد» هي «نقل‌» من‌ القطعة الأصلية، و تاريخ‌ رمضان‌ 1264 هو زمان‌ «نقل‌» هذه‌ القطعة، و يجب‌ أن‌ لايعتبر تاريخ‌ كتابة الرقعتين‌ الأوليين‌.

3. و الأهم‌ من‌ كل‌ ذلك أن‌ محمد شاه‌ توفي في ليلة 6 شوال‌ 1264 في طهران‌. فكيف‌ من‌ الممكن‌ في هذه‌ الحالة أن‌ يكون‌ أسداللّه‌ قد نظم‌ قبل‌ شهر من‌ وفاته‌ شعراً في وصف‌ دخول‌ ناصرالدين‌ شاه‌، وكتب‌ هذا الشعر على‌ شكل‌ قطعة خط، ثم‌ بعثها هدية له‌ ؟ و على‌ هذا فإن‌ قصة سفر أسداللّه‌ إلى‌أصفهان‌، و نظمه‌ الشعر، و إرسال‌ القطعة كهدية إلى ناصرالدين‌ شاه‌ كل‌ ذلك لاأساس‌ له‌. إن‌ انعدام‌ الارتباط بين‌ القطع‌ المذكورة وهذه‌ الحادثة، يؤيد القطعة 43 من‌ المرقع‌ رقم‌ 1507 في مكتبة قصر گلستان‌. والأبيات‌ المكتوبة على‌ هذه‌ القطعة، تمثل‌ نفس‌ بيتي القطعة الأولى‌ للمرقع‌ رقم‌ 1494؛ و الاختلاف‌ الوحيد هو أنها تتضمن‌ تاريخ‌ سنة 1254ه‍. و في هذا التاريخ‌ كان‌ عمر ناصرالدين‌ ميرزا 7 سنوات‌، وكان‌ يعيش‌ في طهران‌.

لاتتوفر لدينا معلومات‌ واضحة عن‌ نهاية حياة أسداللّه‌ أيضاً. فقد ذكر الميرزا سنكلاخ‌ وفاته‌ دون‌ ذكر زمانها و مكانها، وقال‌ إن‌ جثمانه‌ نقل‌ إلى‌ العتبات‌ المقدسة و دفن‌ فيها (1(2)/393). ولامجال‌ للشك في أنه‌ توفي قبل‌ تأليف‌ و طبع‌ المجلد الأول‌ من‌ تذكرة الخطاطين‌ (1291ه‍(. و شواهد أخرى‌ أيضاً تؤيد ذلك. ويرى‌ مؤلفو نامۀ‌ دانشوران‌ ناصري أنه‌ «توفي في أواخر دولة محمدشاه‌» (5/85). و قد جاء في المآثر و الآثار لاعتماد‌السلطنة، و الذي جمع‌ بأمره و على‌ يد الشيخ‌ محمد مهدي عبدالرب‌‌آبادي والذي يلاحظ عليه‌ انعدام‌ الدقة في الكثير من‌ المواضع،‌ كما ذكر هو نفسه‌ (ظ: روزنامه‌ ...،767)، أن‌ «الميرزا أسداللّه‌... هو من‌ مشاهير أساتذة خط النستعليق‌ في هذا العهد المبارك» (ظ: ص‌ 211). و تدل‌ هذه‌ الرواية على‌ أنه‌ كان‌ مايزال‌ حياً عند تأليف‌ الكتاب‌ (‍1306ه‍). و لذلك ذكر البياني مشككاً: «يبدو أنه‌ كان‌ مايزال‌ حياً حتى‌ سنة 1307ه‍« ( أحوال‌ وآثار، 1/62). وقد اكتسب‌ هذا الاستنتاج‌ المتردد نفسه‌ صورة‌ أكيدة في التذكرات‌ الفارسية للخط و الخطاطين‌ المعاصرين‌ و ذلك على‌ سبيل‌ الخطأ (ظ: فضائلي، 569؛ الراهجيري، 1/53). و ذكر سپهر أن‌ سنة وفاته‌ 1269ه‍ و هو مايتفق‌ مع‌ الشواهد الأخرى‌ (ص‌ 109). و قد كانت‌ وفاته‌ هي الدافع‌ الذي دفع‌ عبدالغفار التبريزي في 1270ه‍ إلى‌ كتابة خاتمة على‌ القرآن‌ الذي كتبه‌ بخط النستعليق (ظ: آثاره). ورغم‌ تبقي ذخيرة كبيرة من‌ آثار هذا الخطاط في الفترة بين‌ سنوات 1252- 1268ه‍، إلا أن‌ أي أثر يدل‌ على‌ حياته‌، لم‌‌يصلنا منذ ذلك الحين‌.

آثـاره‌:

1. مخطوطة تحفة الملوك على‌ شكل‌ مرقع‌، تشتمل‌ على‌ 14 رقعة، بقلم النستعليق‌ ذي الدانقين‌ بتوقيع‌ «نقل‌ عن‌ خط الأستاذ الأعظم‌ عماد الحسني كاتب‌ أعلى‌ حضرت‌ سلطاني، أسد‌اللّه‌ شيرازي» بتاريخ‌ 1256ه‍، مع‌ واجهة مذهبة و مرصعة، عناوين‌ الأبواب‌ باللون‌ الأحمر، الغلاف‌ زيتي بأرضية مطلية بالذهب‌ ونقوش‌ نباتية، الداخل‌ زهرة النرجس‌. تحت‌ رقم‌ 1512/1390 في مكتبة قصر گلستان‌ (آتاباي، فهرست‌ مرقعات‌ ...،45-46؛ بياني، ن‌.م‌، 1/63؛ مذكرات‌ المؤلف‌).

2. مخطوطة من‌ منطق‌ الطير للعطار بالقطع‌ الوزيري الكبير، القياس‌ 5/ 19×7/30 سنتيمتراً، 408 صفحات‌، كل‌ صفحة 12 سطراً بقلم النستعليق‌ ذي نصف‌ الدانقين‌، بتوقيع‌ أسداللّه‌ شيرازي، بتاريخ‌ 1257ه‍، الورق‌ فرنجي منشّى‌ و مصقول‌، المتن‌ مزين‌ بغبار الذهب‌، الفواصل‌ بين‌ السطور مذهبة، الصفحتان‌ الأوليان‌ تشتملان‌ على‌ حواشٍ مع‌ واجهة مذهبة‌، الغلاف‌ زيتي، القسم‌ الخارجي مزين‌ بنقوش‌ نباتية، و الداخلي بزهور النرجس‌ و البراعم‌، تحت‌ رقم‌ 445 في نفس‌ المكتبة (بياني، فهرست‌ ...،101-102، أحوال‌ وآثار، 1/62).

3. كتابة خواص‌ السور على‌ حاشية مجلد من القرآن‌ الكريم‌، نسبت‌ كتابته‌ إلى‌ أحمد النيريزي، بقلم النستعليق‌ من‌ نوع‌ الكتابة الخفية بتوقيع‌ «... أسداللّه‌ شيرازي، 1260ه‍ ‍«، برقم‌ 974 في نفس‌ المكتبة (ن‌.م‌، 4/20؛ آتاباي، فهرست‌ قرآنها ...،90-91).

4. نقش‌ يتضمن‌ شرح‌ ترميم‌ الباب‌ المحفور بالنقوش‌ للسيد إسماعيل‌ في طهران‌ [صنعت‌ في 886 ه‍[، بقلم النستعليق‌، بتوقيع‌ «راقمه‌ تراب‌ آستان‌ حضرت‌ أسد‌اللهي، أسداللّه‌ شيرازي، عمل‌ أستاد حاجي محمد بروجردي... محرم‌ 1262» (مصطفوي، «نوشته‌ها‌...»، 4-5؛ آثار...، 1/15).

5. نقش‌داخل‌ إيوان‌ السيد إسماعيل‌ بقلم النستعليق‌ ذي الستة دوانق على القاشاني اللبني بتوقيع‌ «كتبه‌ أسداللّه‌ شيرازي»، وتاريخ‌ ذي الحجة 1262 (م‌.ن‌، «نوشته‌ها‌...»، 4، آثار، 1/15، 32).

6. قرآن‌ رحلي، بقياس‌ 21×32 سنتيمتراً، 622 صفحة، كل‌ صفحة تشتمل‌ على‌ 12 سطراً بقلم النستعليق‌ ذي نصف‌ الدانقين‌، دون‌ توقيع‌ وتاريخ‌. الفواصل‌ بين‌ السطور مطعمة بالذهب‌، الصفحتان‌ الأوليان‌ مذهبتان‌ بإتقان، أسماء السور مكتوبة بالذهب‌ على‌ أرضية ملونة، خواص‌ السور بخط النستعليق‌ من‌ نوع‌ الكتابة الخفية في حواشي الصفحات‌ بتوقيع‌ «تراب‌ أقدام‌ خلق‌ اللّه‌ أسد‌الله‌ شيرازي سنة 1268» في صفحة ختام‌ المخطوطة، الغلاف‌ من‌ الجلد المذهب‌ الفرنجي، برقم‌ 1074 في نفس‌ المكتبة (بياني، أحوال‌ وآثار، 1/63-64؛ آتاباي، ن‌.م‌، 318-319؛ مذكرات‌ المؤلف‌). أضيفت‌ إلى‌ هذه‌ المخطوطة ورقة، كتبت‌ على‌ صفحة منها العبارات‌ التالية بقلم يشبه خط المخطوطة بعد ذكر ألقاب‌ الشاه‌: القرآن‌ «حسب‌ الإشارة... ناصرالدين‌ شاه‌ قاجار... به‌ ترقيم‌ ميرزا أسداللّه‌ شيرازي... إتمام پذيرفته‌، و اين‌ كلمات‌ به‌ تحرير... عبدالغفار تبريزي أست‌... سنة 1270» (ظ: آتاباي، ن‌.ص‌). يلاحظ عدم‌ الانسجام‌ على‌ ماكتب‌ حول‌ هذه‌ المخطوطة من‌ القرآن‌ الكريم‌ منذ الكتابة و حتى‌ العصر الحاضر. ذكر الميرزا سنكلاخ‌ أن‌ هذا القرآن‌ كتب‌ بأمر محمدشاه‌ القاجاري، و هو أثر عديم‌ النظير، يعجز عن‌ كتابته‌ أي من‌ الخطاطين‌ (1(2)/391). جاء في نامۀ‌ دانشوران‌ ناصري اتباعاً لمفهوم‌ خاطئ يتمثل‌ في أن‌ أي كاتب‌ لم‌‌يستطع‌ أن‌ ينهي قرآناً بقلم النستعليق‌: «كتب‌ الميرزا أسداللّه‌... في أواخر دولة... محمد شاه‌ قرآناً بقلم «النسختعليق»‌ وتوفي دون‌ أن يتمه‌. وأكمل‌ الميرزا غفارخان‌ التبريزي الأجزاء الثلاثة التي كانت‌ قد تبقت‌ منه‌ في أوائل‌ الدولة القوية الشوكة بحكم‌ الشاهنشاه‌ ملجأ العالـم‌...» (5/85). علـى‌ أن‌ هـذه‌ الروايـة غيـر صحيحـة تمامـاً. و في ختام‌ خواص‌ السور في المخطوطة، توقيع‌ أسداللّه، وتاريخ‌ 1268. و هذا يعني أن‌ أسداللّه‌ كان‌ على‌ قيد الحياة في السنة المذكورة، و أنه‌ أكمل‌ كتابة القرآن‌ بنفسه‌. وبالإضافة إلى‌ ذلك، فإن‌ خط المخطوطة على‌ وتيرة واحدة، كما أن‌ عبدالغفار يؤيد توقيع‌ أسداللّه‌. و من‌ بين‌ المعاصرين‌، اعتبر بياني أن‌ القرآن‌ كله‌ بخط أسداللّه‌، و أضاف‌ أن‌ الكاتب‌ كتب‌ في نهاية المخطوطة: «حسب‌ الإشارة... ناصرالدين‌ شاه‌... أسداللّه‌ شيرازي... سنة 1268» (ن‌.م‌، 1/63). في حين‌ أن‌ الأمر ليس‌ كذلك؛ فجملة «حسب‌ الإشارة...» ليست‌ بخط أسداللّه‌، بل‌ هي كتابة عبدالغفار في الخاتمة المضافة إلى‌ المخطوطة. كما أن‌ رواية عبدالغفار المبالغ‌ فيها تستحق‌ التوقف‌ عندها. و في ختام‌ هذا الأثر النفيس‌ وصف‌ أسداللّه‌ نفسه‌ ـ خلافاً لعادته‌ الجارية المتمثلة في كتابته‌ «تربيت‌‌يافتۀ‌ دولت‌ ظل‌‌اللّه‌» و«كمترين‌ بندگان‌ درگاه‌» (ن‌.م‌، 1/61) ــ بأنه‌ «تراب‌ أقدام‌ خلق‌ اللّه‌»، و من‌ «التالين‌ الملتمسين‌ للدعاء» (آتاباي، فهرست‌ قرآنها، 319؛ مذكرات‌ المؤلـف‌). و يبدو مـن‌ هذه‌ الكتابـة أنـه‌ لم‌‌يكتـب‌ هذا القـرآن‌ لابـ‍ «إشارة»، أو لناصر‌الدين‌‌شاه‌، و لالشخص آخر، بل‌ لكي ينفع‌ الجميع‌، ولكن‌ عبدالغفار الذي كان‌ كاتبه‌ قبل‌ ذلك في عصر ولاية عهد ناصرالديـن‌ ميرزا فـي تبريز (بياني، ن‌.م‌، 1/405)، سعى‌ مـن‌ خـلال‌ إضافة خاتمة تملقية أن‌ يجيّر القـرآن‌، باسـم‌ ناصرالدين‌‌شاه‌.

7. ثمانية مرقعات‌، يتضمن‌ كل‌ منها 7-50 رقعة بأقلام تترواح‌ بين‌ الدوانق الستة و حتى‌ الكتابة الممتازة و الحسنة، كتبت‌ خلال السنوات 1252-1264ه‍، و توجد كلها في مكتبة قصر گلستان‌ (بياني، ن‌.م‌، 1/62-63؛ آتاباي، فهرست‌ مرقعات‌، 10-11، 49-51، 70-71، 98-101، 144، مخ‍).

8. قطع‌ متفرقة في المجموعات‌ الخاصة بأقلام تتراوح‌ بين‌ الأربعة دوانق و حتى‌ نصف‌ الدانقين بتاريخي‌ 1257و‍1263ه‍ (بياني، ن‌.م‌).

 

المصادر

آتاباي، بدري، فهرست‌ قرآنهاي خطي كتابخانۀ سلطنتي، طهران‌، 1351ش‌؛ م‌.ن‌، فهرست‌ مرقعات‌ كتابخانۀ سلطنتي، طهران‌، 1353ش‌؛ اعتمادالسلطنة، محمد حسن‌، روزنامۀ خاطرات‌، تق‍ : إيرج‌ أفشار، طهران‌، 1345ش‌؛ م‌.ن‌، المآثر والآثار، طهران‌، 1363ش‌؛ بياني، مهدي، أحوال‌ و آثار خوشنويسان‌، طهران‌، 1345- 1358ش‌؛ م‌.ن‌، فهرست‌ ناتمام‌ تعدادي أزكتب‌ سلطنتي، طهران‌، 1366ش‌؛ الراهجيري، علي، تذكرۀ خوشنويسان‌ معاصر، طهران‌، 1364ش‌؛ سپهر، هدايت‌ اللّه‌، تذكرۀ خوشنويسان‌، طهران‌، يساولي؛ فضائلي، حبيب‌ الله‌، أطلس‌ خط، أصفهان‌، 1391ه‍؛ مصطفوي، محمد‌تقي، آثار تاريخي طهران‌، تق‍ : هاشم‌ محدث‌، طهران‌، 1361ش‌؛ م‌.ن‌، «نوشته‌هاي‌ تاريخي درآثار متبركۀ تهران‌ قديم‌ و خارج‌ شهر»، اطلاعات‌ ماهانه‌، طهران‌، 1330ش‌، س‌ 4، عد 31؛ الميرزا سنكلاخ‌، تذكرة الخطاطين‌، تبريز، 1291ه‍؛ نامۀ دانشوران‌ ناصري، قم‌، 1338ش‌؛ مذكرات المؤلف.

 

محمد حسن‌ سمسار/خ‌.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: