إسْحاق (ع)، نبي قوم بني إسرائيل و جدهم، و قد ورد ذكره لمرات عديدة في القرآن الكريم. أصل اسمه في العبرية «يصحاق» (فعل مضارع)، بمعنى «يضحك» (ظ: غزنيوس، 850؛ أيضاً ظ: مارتين، 661).

إسحاق (ع) في العهدين

استناداً إلى رواية العهد القديم، فإن الله بشر إبراهيم الخليل (ع) و هو في سن التاسعة و التسعين بأنه بارك له في زوجته سارة، و سيرزقه بصبي منها، سيباركه الله أيضاً و سيظهر منه الأمم. فضحك إبراهيم (ع) لهذا الخبر وأخذ يفكر في نفسه، كيف سيُرزق رجل يبلغ من العمر 100 سنة وامرأة في التسعين صبياً (التكوين، 17: 16-17). و مرة أخرى، فإن الرسل الذيـن هبطوا مـن جانب الله لهـلاك قوم لـوط (سدوم)، دخلوا على إبراهيـم بهيئـة رجـال (ن.م، 18: 1-2، 20 ومابعـدها) فبشـروه بأن زوجتـه سارة سوف ترزق صبياً (ن.م، 18: 10). وفي هـذه المرة أيضاً ضحكت سارة عند سماعها البشارة واعتبرت ذلـك مستحيلاً بسبـب تقدمها فـي السن هـي و زوجهـا (ظ: ن.م، 18: 12). و علـى أيـة حـال، فـقد تحقـقـت الإرادة الإلٰهيـة، و ولدإسحاق.

و يقل الحديث في العهد القديم عن طفولة إسحاق، و لم‌يرد شيء سوى إشارة إلى أن إبراهيم (ع) ختنه بأمر الله في حين أن عمره لم‌يكن يتجاوز 8 أيام و عندما كبر، أقام احتفالاً كبيراً بمناسبة فطامه (ن.م، 21: 4، 8). و بولادة إسحاق اشتدت مخالفة سارة لإسماعيل الابن الأكبر لإبراهيم (ع) و زوجته هاجر، بحيث إن سارة حرّضت إبراهيم على أن يبعد هاجر و ابنها إسماعيل من أرض كنعان (ظ: ن.م، 21: 10، قا: 16: 4، 21: 9؛ لتفسيره، ظ: كلارك، I/133-134). و قد وردت الإشارة في سفر التكوين (الإصحاح 22) حول فترة صبى إسحاق، إلى الابتلاء بذبح الابن، وجاء فيه أن إبراهيم (ع) كُلّف بأن يصطحب ابنه الوحيد إسحاق إلى المذبح، و لكن الله أعفاه من ذلك بعد أن رأى إيثاره وخشيته إزاء الرب، و أُمر من جانب الله أن يضع بدلاً من إسحاق كبشاً كـان معـداً هنـاك، «للمُحْرَقَـة». و مـن الجديـر بالذكـر أن إسماعيـل (ن.ع) ذكـر فـي المصادر الإسلاميـة باسم الذبيـح غالباً.

استناداً إلى رواية العهد القديم، فإن إسحاق كان قد فقد أمه في السابعة و الثلاثين (التكوين، 23: 1) و تزوج في الأربعين (ن.م، 25: 20). و قد اختار بناء على توصية أبيه ومساعدة خادمه، زوجتـه مـن السكـان الأصلييـن فـي بـلاد ناحـور فـي منطقة أرام النهرين من القبيلة التي كان إبراهيم (ع) ينتمي إليها (ن.م، الإصحاح 24). و استناداً إلى إشارات سفر التكوين، فقد كانت زوجته رفقة، بنت بتوئيل و ابن شقيق إبراهيم (ع) (ن.ص؛ أيضاً ظ: جودائيكا، IX/2). و كانت ثمرة هذا الزواج بعد 20 سنة ابنين توأمين يتزاحمان منذ أن كانا في بطن أمهما، و قد سمي الابن الأول عيسو و الابن الآخر الذي ولد بعده يعقوب. و بمرور الزمن أصبح عيسو صياداً ماهراً و حظي بحب إسحاق، و اتجه يعقوب الذي كان يحظى بحب رفقة إلى «السكن في الخيام» (الرعي) (التكوين، 25: 22، 24، 26- 28).

و تروي التوراة أن إسحاق اضطر في فترة من الفترات إلى أن يتوجه إلى أرض جرار بسبب القحط، و قد اضطر عند وصوله أرض جرار، إلى أن يدعي أن زوجته هي أخته خشية أن يقتله أهل تلك المنطقة بهدف الاستحواذ على زوجته رفقة (ن.م، الإصحاح 26)؛ و من الملفت للنظر أن هذه الرواية جاءت أيضاً بشكل آخر حول إبراهيم (ع) في جرار (ظ: ن.م، 20: 1-2). عمل إسحاق في جرار بالزراعة و قد ازدهر عمله هذا و حصل على أموال كثيرة (ن.م، 26: 12-14). وكان أحياناً يثير حسد جيرانه، فكان يضطر إلى أن يقضي أوقاته في الأودية المحيطة به تجنباً للاحتكاك بهم (ظ: ن.م، 26: 17)؛ فحفر بئراً في منطقة بئر شبع وأقام مذبحاً للعبادة (ن.م، 26: 23، 25). و يدل قدوم أبي ملك، ملك جرار إلى بئر شبع لعقد معاهدة صلح مع إسحاق (ن.م، 26: 16-31)، على أنه كان قد حقق في هذه المنطقة شيئاً من الاقتدار.

و استناداً إلى معلومات سفر التكوين، قرر إسحاق في أواخر عمره، و عندما كان قد تقدم في السن و عمي، أن يجعل أحد ابنيه وصياً له و قد أصبحت هذه المكانة أخيراً من نصيب يعقوب (الإصحاح 27). عاش إسحاق بعد هذه الوصية 20 سنة أخرى وتوفي أخيراً في حبرون و هو في الثمانين بعد المائة من عمره (ن.م، 35: 28). و دفنه ابناه يعقوب و عيسو، في مقبرة أبيه في مكفيلة (ن.م، 35: 29، 49: 30-31؛ لتقارير أخرى من الروايات اليهودية، ظ: جودائيكا، IX/4).

و من أجل إلقاء نظرة عابرة إلى مكانة إسحاق في التعاليم الخاصة بكتاب العهد الجديد، يجب أن نذكّر أولاً أنه استناداً إلى الفكرة المطروحة في بعض رسائل بولس، فقد ورد التأكيد على أن إسحاق لم‌يكن «ولد الجسد»، ذلك لأن «أولاد الجسد، ليسوا أولاد الله» (رسالة إلى أهل غلاطية، 4: 28-29؛ رسالة إلى أهل رومية، 9: 7- 8؛ أيضاً كلارك، I/139؛ الرياشي، 14).

و من خلال المقارنة يلاحظ أن إسحاق كان من المفترض أن يضحى به في «اليوم الثالث» استناداً إلى سفر التكوين (22: 4)، في حين أن عيسى المسيح بلغ حد الكمال في «اليوم الثالث» أيضاً (لوقا، 13: 32). كما تمت المقارنة بين وضع إبراهيم حطب الضحية و وضعه لإسحاق مربوط اليدين فوق الحطب (التكوين، 22: 9)، مع شد عيسى المسيح على الصليب و حمله للصليب (متّى، 27: 2؛ يوحنا، 19: 17- 18؛ ظ: كلارك، ن.ص). و قد فسّرت الديانة المسيحية زواج إسحاق من رفقة تفسيراً رمزياً و كنائياً، و انتظار رفقة للقاء إسحاق (التكوين، 24: 64-65)، هو رمز انتظار ظهور المسيح (ظ: جودائيكا، IX/6).

المصادر

في نهاية المقالة.     

نوري سادات شاهنگيان/خ.

إسحاق (ع) في القرآن و المصادر الإسلامية

ذكر اسم إسحاق 17مرة في القرآن الكريم. و قد جاء تعبير «... إبراهيم وإسماعيل و إسحاق...» في 5 آيات من السور المدنية، خلال مواضيع عامة مثل الوحي و التنزيل (البقرة/2/136؛ النساء/4/163)، رسالة الأنبياء (آل عمران /3/84)، عطفاً على إيمان الأمم السابقة و وحدانيتها (البقرة/2/133) و الشهادة الإلٰهية حول بعض الأنبياء (البقرة/2/140). و في الآيات الأخرى التي هي كلها من السور المكية، ذكر إسحاق بصفة «الصالح» و «العابد» (الأنبياء/21/72، 73؛ الصافات/37/112) فضلاً عن ذكر اسمه باعتباره عطية إلٰهية (إبراهيم/14/ 39؛ مريم / 19/ 49). كما أن إسحاق هو من جملة الأنبياء المصطفين و المهتدين (الأنعام/6/84؛ ص/ 38/45-47)، ومن الذين بوركوا فيهم من قبل الله (الصافات/37/113).

و تشير الروايات الإسلامية التي تتوافق في العموميات مع رواية العهد القديم، إلى ولادته عندما كان إبراهيم (ع) في 100، 112، أو 120 من عمره، و ذلك في معرض ذكرها للبشارة بولادة إسحاق لإبراهيم (ع) و سارة من جانب الملائكة. و في هذه الفترة كانت سارة في التسعين من عمرها و كان إسماعيل الابن‌الأكبر لإبراهيم‌(ع) في الرابعة عشرة، أو الثالثة عشرة من عمره (ظ: المسعودي، مروج...، 1/46؛ الطبرسي، 6/491؛ ابن كثير، قصص...، 222). و لم‌يرد في الروايات الإسلامية حول حياة إسحاق، ذكر لولادته حتى اجتيازه لمرحلة الطفولة. و يبدأ الحديث مرة أخرى حول إسحاق عندما تطرح قضية «الذبح»؛ و رغم أن الرأي المشهور بين المسلمين يفيد بأن إسماعيل (ن.ع) كان هو الذبيح، ولكن بعض الروايات أيدت أيضاً كون إسحاق هو الذبيح. و قد طرح هذا القول في الروايات المعنية، باعتباره يمثل وجهة نظر بعض الصحابة و التابعين، مثل ابن مسعود و العباس بن‌عبد‌المطلب وكعب الأحبار و مسروق و عمر بن عبدالعزيز وآخرين (ظ: النحاس، 3/431؛ الطبري، 23/51 و مابعدها؛ أيضاً مجاهد، 543؛ الفرزدق، 2/284؛ ابن سلام‌، 147؛ ابن قتيبة، 35؛ أحمد بن حنبل، 1/306-307). و بالإضافة إلى الروايات الصريحة، تلاحظ أيضاً روايات متفرقة باعتبارها نقولاً موافقة للرأي المذكور: مثل حكاية حول رسالة يعقوب إلى عزيز مصر (القمي، 1/351-352؛ الزمخشري، 4/57) و رواية الأزرقي (2/175) حول الكبش المضحى به بدلاً عن إسحاق و ذكر إيثار إسحاق بشأن الذبيح (الثعلبي، 91؛ أيضاً ابن‌عبدربه، 2/440؛ البلعمي، 1/225؛ الحاكم، 2/556، 559؛ البغوي، 4/567).

و الرأي الغالب بين المفسرين هو أن مثل هذه الروايات متأثرة بالإسرائيليات و لايمكن اعتبارها روايات أصيلة (الثعلبي، 91-92؛ ابن كثير، البداية، 1/ 149؛ السيوطي، 7/105). و لكن ابن بابويه اقترح حول التمييز بين كون إسماعيل هو الذبيح، أو إسحاق، تعيين صحة طرق الأخبار الواردة حول كل منهما (ظ: من لايحضر، 2/230-231، الخصال، 1/57- 58).

و استناداً إلى الأخبار و الروايات الموجودة في الآثار الإسلامية، فقد تزوج إسحاق في الأربعين من عمره من رفقة بنت بتوئيل بن إلياس و أنجب منها في الستين من عمره ابنين توأمين هما عيسو و يعقوب (ظ: ابن قتيبة، 38؛ المسعودي، ن.م، 1/46-47؛ البلعمي، 1/261؛ ابن كثير، قصص، ن.ص). و حسب المصادر الإسلامية، فقد بلغ النبوة بعد إسماعيل وتعلم من أخيه الأكبر الاسم الأعظم. و قد خلف أخاه بعد أن كان نبياً في الشام بأمر الله، و اتبعه أتباع إبراهيم و إسماعيل (البلعمي، ن.ص؛ المسعودي، إثبات...، 35-36؛ ناصر خسرو، 186).

و قد جاءت في المصادر الإسلامية قصة وصية إسحاق وتعيين يعقوب باعتباره الخليفة خلال تقرير موسع و أما في التفصيلات فقد ورد شيء قريب من قصة العهد القديم (مثلاً ظ: المسعودي، ن.ص؛ الثعلبي، 101). و قد ذكرت آراء مختلفة حول عمر إسحاق عند وفاته، ولكن مما يجدر ذكره أن البعض اعتبر سنة وفاته مبدأ التاريخ لدى بني إسرائيل (ظ: ابن قتيبة، 38؛ المسعودي، مروج، ن.ص، التنبيه...، 208؛ الثعلبي، 102؛ أيضاً ظ: المجلسي، 12/113). كما ذكرت المصادر الإسلامية دفنه إلى جانب قبر إبراهيم (ع) وإلى جوار سارة، و تحدثت عن زيارة بعض الأشخاص لمقبرة إبراهيم و إسحاق و يعقوب (ع) (الأزرقي، 1/73؛ الإصطخري، 57؛ حدود العالم، 174؛ الهروي، 10، 30-31؛ ياقوت، 2/194-195).

تبلغ شهرة إسحاق و مكانته بين المسلمين حداً يوازي الانحدار بنسب العرب إلى إسماعيل، بأنهم انحدروا بنسب بعض الأقوام غير العرب بشكل رمزي إلى إسحاق؛ و على سبيل المثال فقد كان البعض يتصور في القرون الأولى أن الإيرانيين، كانوا ينحدرون بالنسب إليه وكان التصور السائد أحياناً أن الاسم الآخر لمنوچهر ــ الجد الأكبر للإيرانييـن ــ هـو يعيش بن ويزك وهم يرون أن ويزك هو الاسم المحوّر لكلمة إسحاق (ظ: ابن‌الفقيه، 197؛ ابن عبدربه، 3/409؛ المسعودي، التنبيه، 108-110). وفي هذا المجال درس بعض المعاصرين من منظار فقه اللغة تطور اسم إسحاق (إيساك) إلى ويزك (إيزك) (غولدتسيهر، I/135؛ علي، 1/496-497). و فضلاً عن ذلك، فقد كان البعض يرى أن فيليب والد الإسكندر المقدوني وكذلك بعض ملوك الروم كانوا من ذرية إسحاق (ظ: ابن عنبة، 21؛ أيضاً ظ: ابن حزم، 8).

و مما يجدر ذكره أن اسم إسحاق، وجد طريقه إلى بعض المصادر العرفانية، ربما بسبب اختصاص فص من فصوص الحكم لابن عربي باسم «فص حكمة حقية في كلمة إسحاقية» (ص 84-90). كما جرت المطابقة، بين إشارات رمزية مثل تداول القميص الذي أودعه إبراهيم لدى إسحاق، و إسحاق بدوره لدى يعقوب، ثم وصل إلى يوسف، في فكر السهروردي (ظ: ص 44-45)، وبين سنّة إلباس الخرقة لدى المتصوفة. و تلاحظ في الأدب الفارسي إشارات كثيرة إلى إسحاق (لنماذج، ظ: ناصر خسرو، ن.ص؛ السنائي، 623؛ سلطان ولد، 535).

المصادر

ابن‌بابويه، محمد، الخصال، تق‍ : علي أكبر الغفاري، قم، 1403ه‍؛ م.ن، من لايحضره الفقيه، تق‍ : علي أكبر الغفاري، قم، جامعة المدرسين؛ ابن حزم، علي، جمهرة أنساب العرب، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ ابن سلام الجمحي، محمد، طبقات الشعراء، تق‍ : جوزف هل، بيروت، 1402ه‍/1982م؛ ابن عبدربه، أحمد، العقد الفريد، تق‍ : أحمد أمين و آخرون، بيروت، 1402ه‍/1982م؛ ابن عربي، محيي الدين، فصوص الحكم، تق‍ : أبوالعلاء عفيفي، بيروت، 1400ه‍/1980م؛ ابن عنبة، أحمد، الفصول الفخرية، تق‍ : جلال‌الدين المحدث الأرموي، طهران، 1363ش؛ ابن الفقيه، أحمد، البلدان، تق‍ : دي‌خويه، ليدن/ القاهرة، 1302ه‍/1885م؛ ابن قتيبة، عبدالله، المعارف، تق‍ : ثروت عكاشة، القاهرة، 1388ه‍/1969م؛ ابن كثير، البداية؛ م.ن، قصص الأنبياء، تق‍ : خليل الميس، بيروت، 1407ه‍/1987م؛ أحمد بن حنبل، مسند، القاهرة، 1313ه‍؛ الأزرقي، محمد، أخبار مكة، تق‍ : رشدي الصالح ملحس، بيروت، 1403ه‍/ 1983م؛ الإصطخري، إبراهيم، مسالك الممالك، تق‍ : دي‌خويه، ليدن، 1927م؛ البغوي، الحسيـن، معالـم التنـزيـل، بيـروت، 1405ه‍/1985م؛ البلعمــي، محمـد، تـاريـخ، تق‍‌ : محمد‌تقي بهار، طهران، 1353ش؛ الثعلبي، أحمد، قصص الأنبياء، القاهرة، 1374ه‍/1955م؛ الحاكـم النيسابوري، محمد، المستدرك، حيدرآباد الدكن، 1334ه‍؛ حـدود العالم، تق‍ : منوچهر ستوده، طهران، 1363ش؛ الرياشي، سالم، رسالتي إلى اليهود، بيروت، 1966م؛ الزمخشري، محمود، الكشاف، القاهرة، 1366ه‍/1947م؛ سلطان ولد، محمد، ديوان، تق‍ ‍‌: سعيد نفيسي، طهران، 1338ش؛ سنائي، حديقة الحقيقة، تق‍ : مدرس رضوي، طهران، 1359ش؛ السهروردي، عمر، عوارف المعارف، تق‍ : قاسم أنصاري، طهران، 1364ش؛ السيوطي، الدرالمنثور، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ الطبرسي، الفضل، مجمع البيان، بيروت، 1408ه‍/ 1988م؛ الطبري، تفسير؛ علي،‌ جواد، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، بيروت، 1976م؛ العهد الجديد؛ العهد القديم؛ الفرزدق، ديوان، بيروت، 1414ه‍/1994م؛ القرآن‌الكريم؛ القمي، علي، تفسير، بيروت، 1387ه‍؛ مجاهد، تفسير، تق‍ : عبدالرحمان طاهر‌ السورتي، إسلام آباد، 1396ه‍/1976م؛ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ المسعودي، علي، إثبات الوصية، النجف، المكتبة الحيدرية؛ م.ن، التنبيه و الإشراف، تق‍ : دي خويه، ليدن، 1893م؛ م.ن، مروج الذهب، تق‍ : محمد محيي‌الدين عبدالحميد، القاهرة، 1384ه‍/1964م؛ ناصرخسرو، ديوان، تق‍ : مجتبى مينوي، طهران، 1367ش؛ النحاس، أحمد، إعراب القرآن، تق‍ : زهير غازي زاهد، بيروت، 1405ه‍/1985م؛ الهروي، علي، الإشارات إلى معرفة الزيارات، دمشق، 1953م؛ ياقوت، البلدان؛ و أيضاً:

Clarke, A., A Commentary and Critical Notes on The Holy Bible, New York/Nashville; Gesenius, W., A Hebrew and English Lexicon of the Old Testament, ed. F. Brown, Boston/New York, 1906; Goldziher, I., Muslim Studies, tr. C. R. Barber & S.M. Stern, London, 1967; Judaica ; Martin, D. W., «Isaac», New Catholic Encyclopedia, London etc., 1966, vol. VII.

فرامرزحاج منوچهري/خ.