الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / الاستغفار /

فهرس الموضوعات

الاستغفار

الاستغفار

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/13 ۲۳:۰۴:۲۹ تاریخ تألیف المقالة

اَلِاسْتِغْفار، مصطلح قرآني بمعنی طلب المغفرة من الله. هذه الكلمة هي في اللغة مصدر باب الاستفعال من الغفران، بمعنی طلب العفو.

و الاستغفـار دعاء يطلب به الإنسـان من الله أن يغفر ذنوبـه. و هو أفضل الأدعية و أكملها استناداً إلی الروايات (الكليني، 2/504؛ أيضاً ظ: المجلسي، 90/283). يتم الاستغفار عادة بعبارة «استغفرالله ربي...»، و لكن شرط تحققه الاقتران بالتوبة، والابتعاد عن الذنب، و الفعل الحسن. و لذلك فقد اعتبر البعض الاستغفار طلب المغفرة بالدعاء مع التوبة عن المعاصي (الطوسي، 9/321)، ورأی البعض الآخر أنـه طلـب المغفرة بعـد رؤيـة قبح المعصيـة و الإعراض عنها (الجرجاني، 11)، و فسره الراغب الأصفهاني بأنه طلب المغفرة بالمقال و الفعال (ظ: مادة غفر). وقد أكد البعض علی الجانب العملي من الاستغفار إلی حد اعتبروه التوبة نفسها التي تقترن بطلب المغفرة أيضاً و إن استعمل بشكل مجرد (دون الاقتران بالتوبة) (ابن القيم، 136).

إن التأكيد علی حقيقة الاستغفار و اقترانه بالتوبة و العمل الصالح هو مستوحی في الحقيقة من تعاليم القرآن و الأحاديث. وقد ذم القرآن الكريم الأشخاص الذين يستغفرون باللسان فقط (الفتح/ 48/11). و قد اعتبرت بعض الروايات عمل الشخص الذي يستغفر من ذنب ثم يعود إليه بمثابة استهزاء بالله (الكليني، ن.ص؛ أيضاً ظ: المجلسي، 90/281، 282).

و قد ذكرت فيما يتعلق بالاستغفار، حسب سياق الآيات في التفاسير، تعابير أخری هي من باب تعيين المصداق. و علی سبيل المثال فإن الاستغفار في الآية «... استغفروا ربكم ثم توبوا إليه...» (هود /11/52) فسر بالإيمان (الطبري، 12/35؛ الزمخشري، 2/402)، و في الآية «فسبّح بحمد ربك و استغفره...» (النصر/110/3) بالخضوع أمام الله (الزمخشري، 4/812)، و في الآية «... و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون» (الأنفال/ 8/33) بالإسلام (ظ: القرطبي، 7/399). جاءت كلمة الاستغفار 42 مرة في القرآن الكريم بأشكال مختلفة و خاصة بصيغة الأمر و الخطاب من الله إلی العباد (مثلاً البقرة/2/ 199؛ النساء /4/106؛ هود/11/3).

و فيما يتعلق بالإشارة إلی المجالات المختلفة للحديث عن الاستغفار في الآيات القرآنية يجب القول: إن الحديث دار أحياناً علی استغفار الأنبياء لأنفسهم، أو للآخرين (مثلاً آل عمران /3/159؛ ص /38/24)، و أحياناً عن استغفار المؤمنين، و أخرى عن استغفار الملائكة للمؤمنين و كذلك عن استغفار المذنبين (آل عمران 3/135، 159؛ النساء/4/64، 110؛ الأنفال/8/33؛ غافر/40/7؛ الذاريات /51/18). و في غالبية الآيات المذكورة بشر الله بعد الحديث عن الاستغفار، «المستغفرين» برحمته و غفرانه (مثلاً النساء/4/64، 106، 110؛ المائدة /5/74). و رغم التأكيد الكبير علی الاستغفار، نهت بعض الآيات عن الاستغفار عن بعض الأشخاص (ظ: تتمة المقالة).

و في عدد من الآيات القرآنية يقترن الاستغفار بالتوبة: ففي أحد المواضع، ذكرت التوبة أولاً ثم الاستغفار (المائدة /5/74)، والخطاب في الآية موجه إلی النصاری الذين خلطوا التوحيد بالكفر؛ و في البعض الآخر من الآيات ذكر الاستغفار أولاً ثم التوبة، و وجه خطاب الأنبياء فيها ــ صالح و هود و شعيب (ع) والنبـي الأعظـم (ص) ــ إلی الأشخاص الذين لم‌یؤمنوا بعد (هود/11/3، 52، 61، 90).

و مع الأخذ بنظر الاعتبار عطف التوبة علی الاستغفار بحرف «ثم» في الآيات المذكورة، فقد طرح المفسرون آراء مختلفة: 1. إن الاستغفار يعني الاستغفار من الشرك و ذلك بمناسبة سياق الآيات التي هي خطاب للمشركين، و التوبة تعني العودة إلی الطاعات والقيام بالأعمال الحسنة؛ 2. الاستغفار باللسان و التوبة هي الندم علی مافات، و العزم علی ترك الذنب في المستقبل؛ 3. الاستغفار بمعنی التوبة، و المراد من التوبة في الآيات، التوبة الخالصة و الحقيقية؛ 4. الاستغفار بمعنی طلب العفو عما سلف من الذنوب كالشرك. و التوبة بمعنی الإيمان بالخالق (ظ: الطبري، 11/124؛ الطوسي، 3/604؛ الزمخشري، 2/378؛ الطبرسي، 6/214؛ أبوالفتوح، 10/ 228؛ فخرالدين الرازي، 17/181؛ الطباطبائي، 10/141).

و لايلاحظ في روايات أهل البيت (ع) فرق كبير بين الاستغفار و التوبة؛ فقد ذكرت للاستغفار في حديث عن أميرالمؤمنين (ع) شروط و مقدمات هي: الندم علی مافات، والعزم الأكيد علی عدم معاودته، و أداء حقوق الناس، و أداء حق كـل واجـب تـرك، و إذابـة اللحـم المتكـون من الحرام بـالأسی و الحزن ( نهج البلاغة، الحكمة 417).

و استناداً إلی الآيات و الروايات، فإن المذنبين ليسوا هم وحدهم الذين أمروا بالاستغفار، بل أمر به أيضاً المؤمنون، بل وحتی الأئمة (ع)، و النبي (ص). فقد أمر الله النبي (ص) بالاستغفار من «الذنب» في سورة غافر (40/55) و سورة محمد (47/19). كما استغفر أمير المؤمنين علي (ع) لنفسه و للمؤمنين (نهج البلاغة، الخطبة 197). و في نهج البلاغة اعتبر الاستغفار في الليل من عبادات المتقين (الخطبة 190).

و فيما يتعلق بالآيات التي تشير إلی استغفار النبي (ص)، أبدی المفسرون كل حسب وجهة نظره الكلامية، آراء مختلفة (مثلاً ظ: فخرالدين الرازي، 32/162). فاستناداً لنظر المعتزلة و الأشاعرة الذين يجيزون فعل «الصغائر» علی النبي (ص) (ظ: مانكديم، 573-575؛ أيضاً الجويني، 356)، ففي هذه الآيات أمر النبي (ص) بالاستغفار من الصغائر، أو الذنوب قبل البعثة (ظ: الزمخشري، 4/323؛ فخرالدين الرازي، 32/162؛ البيضاوي، 5/81؛ الخازن، 4/145). و أما الإمامية الذين يرون بالاتفاق أن من غير الممكن أن يرتكب النبي (ص) الكبائر و الصغائر، سواء بعد البعثة، أم قبلها (المفيد، 106؛ العلامة الحلي، 376)، فقد طرحوا استنتاجات أخری من الآيات المذكورة؛ مثل أن يكون القصد من الأمر بالاستغفار أمة النبي (ص) و ليس هو نفسه (الطوسي، 9/300)، أو أن استغفار الرسول الأكرم (ص) كان من باب التعبد (الطبرسي، 7/821؛ أيضاً البغوي، 5/47). و استناداً إلی رأي متأخري الشيعة، فإن «الذنب» له مراتب مختلفة؛ الذنب المنسوب إلی المعصومين (ع) ليس من نوع الذنوب الشرعية و القانونية والأخلاقية، بل إنهم ببلوغهم مقام القرب الإلٰهي، يعتبرون الاهتمام بالأمور الطبيعية و الدنيوية نوعاً من الغفلة عن مبدأ الوجود، وضرباً من الذنب. و في هذا المجال استعمل التعبير المشهور «حسنات الأبرار سيئات المقربين». و لذلك يجب حمل هذه المجموعة من الآيات والأحاديث المتعلقة باستغفار المعصومين وكذلك الحديث النبوي «إنه لَيُغان علی قلبي و إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة» (مسلم، 3/2075) علی نفس هذا المعنی (ظ: الشيخ البهائي، 190-193؛ الفيض، 1/225-226، 7/17- 18؛ الطباطبائي، 6/364-366، 370-371، 17/341).

و قد أمر النبي (ص) أحياناً في القرآن الكريم أن يستغفر للمؤمنين و المؤمنات (النور/24/62؛ الممتحنة /60/12). و قد اعتبر الشيخ الطوسي استغفار النبي (ص) للناس بأنه دعاء و لطف في حقهم تستتبعه مغفرة الله و عفوه (7/466). و المؤمن الحقيقي من و جهة نظر القرآن الكريم هو الشخص الذي يستغفر لذنبه فوراً، و يتخذ النبي (ص) شفيعاً في الاستغفار (ظ: آل عمران /3/135؛ النساء /4/64).

و فما يتعلق باستغفار الملائكة للناس، فقد جاء التصريح في آية من سورة الشوری (42/5) بأنها تستغفر لأهل الأرض، و جاء في آية أخری (غافر/40/7) أن حملة العرش و الملائكة حوله يستغفرون للمؤمنين. و اعتبر البعض استغفار الملائكة للمؤمنين من باب شفقتهم و محبتهم لعباد الله (ظ: فخرالدين الرازي، 28/33). و اعتبرت بعض التفاسير الاستغفار لأهل الأرض مختصاً بالمؤمنين (الطبري، 25/6؛ الطبرسي، 10/33). و استناداً إلی إحدی الروايات، فإن الملائكة تستغفر لمن يريد الخير للآخرين، و يعمل علی قضاء حوائج إخوته في الإيمان (الكليني، 2/195).

و رغم أن الاستغفار يمثل أمراً ممدوحاً في كل زمان و مكان، فقد جاء التأكيد علی الاستغفار في السحر (آل عمران /3/17)، وفي أيام الحج (البقرة/2/199)، و بعض المناسبات الأخری (ظ: نهج‌البلاغة، الخطبة 190؛ أيضاً المجلسي، 90/214). و رأی بعض المفسرين أن المراد من «المستغفرين بالأسحار» (آل عمران /3/17) المصلين في السحر (ظ: الطبري، 3/139، 26/124؛ الميبدي، 2/46) و هو في الحقيقة من باب تعيين المصداق. و قد جاء التأكيد في بعض الروايات علی كثرة الاستغفار و مداومته (ظ: ابن ماجة، 2/1254؛ أيضاً المجلسي، 90/279). و اعتبر أميرالمؤمنين علي (ع) الاستغفار الكثير من صفات المفلحين (نهج‌البلاغة، الكتاب 45؛ أيضاً ظ: المجلسي، 90/283). و نقل فيما يتعلق بالمداومة علی الاستغفار أن النبي (ص) كان يستغفر في اليوم 70، أو علی رواية 100 مرة (ظ: البخاري، 7/145؛ مسلم، ن.ص؛ أيضاً الكليني، 2/ 438، 450).

و تعد عبارة «أستغفر الله [ربي] و أتوب إليه» أشهر عبارات الاستغفار و أكثرها تداولاً، و لكن كل دعاء يطلب به المغفرة، يعتبر استغفاراً أيضا. و يكثر في القرآن الكريم ورود الأدعية التي تبدأ بعبارات مثل: «ربنا فاغفرلنا...»، أو «ربّ اغفرلي...». و قد تناولت الروايات و الأدعية المأثورة موضوع الاستغفار بصور مختلفة. فقد نقل عن النبي (ص) دعاء تحت عنوان «سيد الاستغفار» في مصادر الشيعة و أهل السنة باختلاف طفيف و هو: «اللّٰهم أنت ربي لا إلٰه إلا أنت، خلقتني و أنا عبدك... فاغفرلي إنه لايغفر الذنوب إلا أنت» (البخاري، ن.ص؛ ابن بابويه، 140؛ لنماذج أخری، ظ: الكفعمي، 36-46). كما وردت أدعية حول الاستغفار في الصحیفة السجادية (الدعاءان 37- 38) عن الإمام زين العابدين (ع). و نظراً إلی أهمية الاستغفار في الثقافة الإسلامية، فإن من المستحب ذكر «أستغفر الله ربي و أتوب إليه» في الصلوات اليومية بين السجدتين و كذلك بعد التسبيحات الأربعة، كما يتكرر ذكر الاستغفار في قنوت صلاة الوتر 70 مرة (للتفصيل، ظ: الموسوعة...، 4/35 و مابعدها). و دارالحديث في بعض آثار الإمامية عن صلاة الاستغفار بشروط و آداب خاصة (القمي، 483-484).

و تحدثت الآيات و الروايات عن الآثار و النتائج المعنوية والمادية للاستغفار: فالاستغفار الحقيقي يمنع العذاب (الأنفال/8/33) بالإضافة إلی الإجابة و الغفران الإلٰهي (النساء/4/110) و يوجب نزول الرحمة (النمل/27/46) و زيادة الرزق و الثروة (نوح/71/10-12؛ هود/11/3، 52).

ورغم التأكيد الكثير علی الاستغفار، إلا أن الله نهی الرسول‌‌(ص) و المؤمنين عن الاستغفار للمشركين. و مما يجدر ذكره أن استغفار النبي (ص) للمنافقين لاينفعهم استناداً إلی عبارة القرآن الكريم الصريحة، و ذلك لأن الاستغفار يقبل بشرط الإيمان، و عدم معاودة الذنب و الإصرار عليه (التوبة/ 9/80، 113؛ المنافقون /63/6؛ أيضاً ظ: فخرالدين الرازي، 16/146-147؛ رضا، 10/566- 568). و قد أجاب القرآن الكريم علی شبهة استغفار إبراهيم (ع) لأبيه المشرك بأن دافع استغفاره كان الوفاء بالوعد، ولكنه تبرأ منه بعد إصراره علی معاداة الله (ظ: التوبة/ 9/114). ورغم أن استغفار إبراهيم (ع) لايشمله نهي الآية 113 من سورة التوبة، و لكننا إذا أخذنا بعين الاعتبار الآية 4 من سورة الممتحنة (60)، فإن عمله هذا لايمكن أن يكون نموذجاً و أسوة للآخرين (ظ: الطوسي، 9/580، 581؛ رضا، 11/49-60؛ أيضاً عن آراء المفسرين حول استغفار إبراهيم (ع)، ظ: الطبري، 11/30-34؛ الشريف المرتضی، 33-35؛ الطوسي، 5/ 308-309؛ فخرالدين الرازي، 16/210-211؛ ابن تيمية، 6- 8؛ الطباطبائي، 14/60-61).

 

المصادر

ابن بابويه، محمد، معاني الأخبار، تق‍ ‍: علي أكبر الغفاري، قم، 1361ش؛ ابن تیمية، أحمد، التوسل و الوسيلة، بيروت، 1401ه‍/1981م؛ ابن قيم الجوزية، محمد، التوبة، تق‍ ‍: صابر البطاوي، القاهرة، 1410ه‍/1990م؛ ابن ماجة، محمد، السنن، تق‍‍ ‍: محمد فؤاد عبدالباقي، القاهرة، 1952-1953م؛ أبوالفتوح الرازي، روض الجنان وروح الجنان، تق‍ ‍: محمد جعفر ياحقي و محمد مهدي ناصح، مشهد، 1366-1372ش؛ البخاري، محمد، صحيح، إستانبول، 1315ه‍؛ البغوي، الحسين، معالم التنزيل، بيروت، 1405ه‍/1985م؛ البيضاوي، عبدالله، أنوار التنزيل، القاهرة، 1330ه‍؛ الجرجاني، علي، التعريفات، القاهرة، 1357ه‍/1938م؛ الجويني، عبدالملك، الإرشاد، القاهرة، 1369ه‍/1950م؛ الخازن، علي، تفسير، القاهرة، 1317ه‍؛ الراغب الأصفهاني، الحسين، المفردات، إستانبول، دار قهرمان؛ رضا، محمد رشيد، تفسير القرآن الكريم، بيروت، دارالمعرفة؛ الزمخشري، محمود، الكشاف، القاهرة، 1366ه‍/1947م؛ الشريف المرتضی، علي، تنزيه الأنبياء، النجف، 1380ه‍/1961م؛ الشيخ البهائي، محمد، مفتاح الفلاح، تج‍ ‍: علي بن طيفور البسطامي، طهران، 1366ش؛ الصحيفة السجادية؛ الطباطبائي، محمد حسين، الميزان، قم، 1391-1393ه‍؛ الطبرسي، الفضل، مجمع البيان، تق‍: هاشم الرسولي المحلاتي و فضل الله اليزدي الطباطبائي، بيروت، 1408ه‍/1988م؛ الطبري، تفسير؛ الطوسي، محمد، التبيان، تق‍ ‍: أحمد حبيب قصير العاملي، النجف، 1376ه‍/1957م؛ العلامة الحلي، الحسن، كشف المراد، بيروت، 1399ه‍/1979م؛ فخرالدين الرازي، التفسير الكبير، القاهرة، ‍1302ه‍؛ الفيض الكاشاني، المحجة البيضاء، تق‍ ‍: علي أكبر الغفاري، قم، 1383ه‍؛ القرآن الكريم؛ القرطبي، محمد، الجامع لأحكام القرآن، بيروت، 1965م؛ القمي، عباس، «الباقيات الصالحات»، هامش مفاتيح الجنان، طهران، 1383ه‍؛ الكفعمي، إبراهيم، البلد الأمين، ط حجرية، طهران، 1383ه‍؛ الكليني، محمد، الكافي، تق‍ ‍: علي أكبر الغفاري، طهران، 1388ه‍؛ مانكديم، أحمد، [تعليق] شرح الأصول الخمسة، تق‍ : عبد الكريم عثمان، القاهرة، 1384ه‍؛المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ مسلم ابن الحجاج، صحيح، تق‍ ‍: محمد فؤاد عبدالباقي، القاهرة، 1374ه‍/1954م؛ المفيد، محمد، تصحيح الاعتقاد، قم، 1363ش؛ الموسوعة الفقهية، الكويت، 1406ه‍/1986م؛ الميبدي، أحمد، كشف الأسرار و عدة الأبرار، تق‍ ‍: علي أصغر حكمت، طهران، 1357ش؛ نهج البلاغة.    

محمد جواد شمس/خ

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: