الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / أسباب النزول /

فهرس الموضوعات

أسباب النزول

أسباب النزول

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/12 ۱۸:۲۴:۵۱ تاریخ تألیف المقالة

أَسْبابُ النُّزول، مصطلح يستخدم في تفسير القرآن وعنوان فرع من علوم القرآن. و «الأسباب» جمع «سَبَب» بمعنی الحبل والوسيلة و الطريقة و الرابطة (ظ: ابن منظور، مادة سبب)، و«النزول» مصدر بمعنی الحلول و الإقامة (ظ: م.ن، مادة نزل؛ أيضاً ظ: ريبين، 12-14). و قد روعيت في مصطلح «أسباب النزول» نفس المعاني اللغوية و العرفية، و لم‌تلحظ فيه معاني «السبب» الفلسفية و معاني «النزول» العرفانية و ما إلی ذلك (ظ: الحسيني، 30-31).

لانعلم علی وجه‌الدقة بداية استخدام مصطلح أسباب النزول. وقد عرف هذا المصطلح الذي ذكر في الآثار الأولی للإمامية بصورة «أسباب التنزيل» (ظ: «تفسير»، 4)، عرف بـ‍ «أسباب نزول القرآن»، أو «أسباب النزول» في عرف المتخصصين في علوم القرآن و ذلك بشكل تدريجي (ظ: ريبين، 14-15)، و عرف كفرع من علوم القرآن (ظ: فخرالدين الرازي، أسرار...، 39؛ الزركشي، 1/22؛ السيوطي، الإتقان...، 1/107).

و علم أسباب النزول هو علم يبحث في سبب نزول الآيات والسور القرآنية و ظروفها و زمانها و مكان نزولها، و المجالات و القصص المتعلقة بها (ظ: حاجي خليفة، 1/76؛ أيضاً ظ: التهانوي، 1/24، 26). و تشكل مواضيع هذا العلم مجموعة روايات أسباب، أو «شأن» نزول الآيات (عن هذا المصطلح، ظ: «مقدمة...»، 174). و فائدة هذا العلم هي ضمان الفهم الأكثر صحة و سهولة لمضامين الآيات القرآنية. و قد ذكر علماء القرآن والمحدثون بشكل مفصل، الفوائد المتنوعة و المختلفة لمعرفة أسباب نزول القرآن (ظ: الزركشي، 1/22-29؛ السيوطي، ن.م، 1/107-110؛ الزرقاني، 1/102-107؛ الصابوني، 19-24). و علی العكس من ذلك، فقد اعتبر علماء الأصول منذ القدم معرفة أسباب النزول عديمة الفائدة، و رأوا أن روايات أسباب النزول تعادل في قيمتها الأخبار التاريخية من حيث قيمة الاستناد إليها، وذلك لأنهم اكتشفوا على مايبدو أن روايات أسباب النزول عديمة الاعتبار إلی حدما، و فائدة الاستناد إليها ضئيلة للغاية (فخرالدين الرازي، ن.ص؛ الزركشي، 1/22؛ السيوطي، ن.ص؛ أيضاً ظ: فخرالدين الرازي، التفسير...، 28/119)، هذا في حين أن علماء الحديث اتفقوا علی اعتبار الروايات التفسيرية المنقولة عن الصحابة و التابعين في حكم الأحاديث النبوية في باب أسباب النزول علی الأقل (ظ: السيوطي، تدريب...، 191-193). وبالإضافة إلی ذلك، فإن ماذكره الصحابة و التابعون عن أسباب نزول الآيات و السور القرآنية و ظروفها، هو في الحقيقة من باب الشهادة وليس الرواية (ظ: الواحدي، 16)، و لذلك يری البعض أن ليس من الصحيح تصنيفها و تسميتها كباقي الروايات (الحسيني، 36-37)؛ فقد أدرج مفسرو القرآن منذ صدر الإسلام وحتی الآن روايات أسباب النزول في تفاسيرهم علی أنها مقبولة و معتبرة (الزركشي، 1/158). وفضلاً عن ذلك، فعلی فرض اعتبار روايات أسباب النزول تضاهي الروايات الأخری، يجب أن لاتطرح جانباً بالضرورة بسبب ضعف غالبيتها من حيث الإسناد، وذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار فائدتها و أهميتها، فيمكن طبقاً لمقاييس علم الحديث، أن نجد طرقاً لتلافي ضعف مثل هذه الروايات (ظ: السيوطي، «لباب...»، 5-6؛ الحسيني، 41-45).

و يختلف تعريف مصطلح أسباب النزول لدی المتقدمين عن التعريف المتعارف لدی المتأخرين (ظ: الدهلوي، 61). فالصحابة و التابعون لم‌يلتزموا إطلاقاً باستخدام تعبير «نزلت في كذا» حول حادثة، أو واقعة، خاصة أثناء نزول آية، أو مجموعة من الآيات القرآنية، و أنها كانت سبب نزول تلك الآية، أو الآيات (ظ: الزركشي، 1/31-32). و قد كانوا يرون أحياناً استنباط حكم من آية من قبل النبي (ص)، و كانوا أحياناً أخری يطرحون استشهاده و تمثيله هو و أصحابه بآيات من القرآن؛ و في بعض الحالات كانوا يقصدون موافقة الحديث للمراد من الآية و معناها، و في بعض الحالات كان قصدهم بيان مكان نزول آية، أو عدد من الآيات، و في حالات أخری كانوا يوضحون المراد من الآيات من بعض «مبهمات القرآن» و التي تمثل مجموعة مستقلة في العلوم القرآنية (ظ: السيوطي، الإتقان، 4/93-118). وكانوا يتحدثون أحياناً عن فضيلة بعض السور و الآيات، و كانوا أحياناً أخری يصفون كيف كان النبي (ص) يمتثل للأوامر الإلٰهية المندرجة في آيات القرآن الكريم، و يطابقون مضامين القرآن مع السيرة النبوية. و كانوا أحياناً يذكرون نماذج من أعراف المشركين و اليهود وعاداتهم تحت عنوان أسباب النزول. و كانوا حيناً آخر يفسرون بعضاً من المضامين القرآنية المشكلة تحت هذا العنوان (الدهلوي، 61-63). و لذلك يلاحظ أن المفسرين يخلطون في الكثير من المواضع أسباب النزول القرآنية مع موضوعها و مضمونها (الصالح، 141)، و يذكرون في الغالب عدة أسباب لآية واحدة، أو مجموعة من الآيات (الزركشي، 1/31؛ الدهلوي، 63). و قد كانت هذه الرؤيـة إلـی «أسبـاب النـزول» شائعـة حتـی عصـر الـواحـدي (تـ‍ 468ه‍(، و المقصود من بيان الواحدي الذي يصف كتابه أسباب النزول بأنه «جامع الأسباب» هو استنتاج المتقدمين هذا من المصطلح و استناداً إليه فإن حادثة هجوم أبرهة علی مكة و الذي وقع قبل بدء نزول القرآن بأربعين عاماً، كان من شأنها أن تكون سبب نزول سورة الفيل (ظ: الواحدي، 396؛ قا: السيوطي، «لباب»، 5).

و حسب وجهة نظر المتأخرين، فإن مصطلح أسباب النزول، استناداً إلی التعريف، لايشمل سوی الروايات التي صُرح فيها بأن «سبب نزول هذه الآية كذا»، أو التي جاءت فيها عبارة «فنزلت الآية» بعد ذكر حادثة، أو طرح سؤال مباشرة (القطان، 85). ويبين السيوطي الذي يمثل كتابه «لباب النقول» المنعطف البارز في هذا التحول، في مقدمة كتابه، سبب النزول كالتالي: «إنه‌مانزلت الآية أيام وقوعه» (ن.ص). و بناء علی ذلك، فإن سبب النزول من وجهة نظر السيوطي و العلماء المعاصرين له، هو الحادثة، أو السؤال الذي نزلت آية، أو آيات من القرآن الكريم تزامناً مع وقوعها، أو طرحه، و أما أقسام الروايات الأخری التي تبين لوازم النزول و متعلقاته، أو المشتملة علی مصاديق الآيات القرآنية، أو مواضع تطبيقها، فهي خارجة من هذا التعريف، و لاتعتبر أسباباً للنزول (ظ: الصغير، 56؛ قا: الزرقاني، 1/108). فـ‍ »معرفة أسباب النزول» كانت لدی المتقدمين أيضاً مقتصرة علی حفظ روايات أسباب النزول و ضبطها، وكانوا يعتبرون الشخص الذي يحيط علماً بهذه المجموعة من الروايات، عالماً بأسباب النزول. و لكن المتأخرين لايرون قيمة كبيرة لمجرد جمع روايات أسباب النزول و تدوينها، في حين تعار الأهمية لعملية التقييم الحديثي لروايات أسباب النزول و تعيين درجة اعتبارها، و إرجاعها الدقيق إلی المصادر، و طرح الروايات التي لاتشتمل علی أسباب النزول جانباً (ظ: السيوطي، ن.م، 7-8)، و لعل هذا هو السبب الذي دفع السيوطي إلی اعتبار أثره في أسباب النزول، عديم النظير.

و في القرون الأخيرة، اتسعت الرؤية البحثية و الاجتهادية فيما يتعلق بعلم أسباب النزول، و خاصة في القرن الأخير، فقد حدث تحول في رؤية العلماء المسلمين إلی علم أسباب النزول أكثر من أي وقت مضی، بحيث لم‌يوجبوا علی المفسر معرفة أسباب النزول إلا إذا لم‌يتيسر فهم بعض الإشارات القرآنية سوی عن طريق معرفة الحادثة المرتبطة بها، أو كان سبب النزول عبارة عن حادثة، أو واقعة تخصص عموم الآيات، أو تكشف دلالة كلام الله علی غير ظاهره، بحيث يكون فهم المراد من الآية القرآنية غير ممكن دون الالتفات إلی ذلك السبب (الدهلوي، 62؛ أيضاً ظ: الفيض، 3-4). وهم يعتبرون التأكيد علی وجوب حفظ و ضبط حشد كبير من الروايات يُشك غالباً في صحتها بشكل جدي، كشرط واجب علی مفسر القرآن، خطأً كبيراً (ظ: الدهلوي، 67) و يرون أنه لاشيء يمنع أن يكون لبعض هذه النوازل أسباب و لامفر للباحث من أن يسلم بقلة احتياجها إلی هذه الأسباب حين يوازن بينها وبين غيرها من القضايا التشريعية و التوجيهية (الطباطبائي، قرآن در إسلام، 176؛ أيضاً ظ: الصالح، 141)، بمعنی أنه كلما كانت معرفة معلومة في أسباب النزول ذات تأثير في فهم آية من القرآن، فإن نص تلك الآية و سياقها سيشتملان علی تلك المعلومة (كنموذج، ظ: لساني، 203-204؛ أيضاً الصالح، 216)، وهم يشترطون اعتبار روايات أسباب النزول بتناسبها مع نص الآيات القرآنية و سياقها، و القرائن العقائدية و التاريخية و الأدبية الأخری و ما إلی ذلك (الطباطبائي، ن.ص؛ الهاشمي، 157-170؛ أيضاً ظ: رضا، 5/321، مخ‍؛ الطباطبائي، الميزان، 3/118، مخ‍).

و قد استعمل في أحد الآثار المتقدمة للإماميـة ــ «التفسيـر» المنسوب إلی النعماني ــ تعبير «أسباب التنزيل» كما مرّ بدلاً من مصطلح «أسباب النزول» الذي اصطلح عليه في عصر تدوين العلوم الإسلامية (ص 4؛ أيضاً ظ: الصدر، 330). و يعني هذا التعبير، قبل أن يكون بمعنی أسباب النزول، أقسام التنزيل ومعرفته مثل المكي و المدني، و المحكم و المتشابه، و الناسخ والمنسوخ في الآيات، و التي تعتبر معرفتها شرط الأهلية لتفسير القرآن، و ذلك إذا أخذنا بنظر الاعتبار السياق الذي جاء لتوضيحها في النص المذكور. و ليس من المستبعد أن هذا هو السبب الذي جعل روايات أسباب النزول عن طريق الشيعة لاتتجاوز بضع مئات (الطباطبائي، قرآن در إسلام، 173)، في حين أنها تبلغ الآلاف عن طريق أهل السنة، رغم تأليفات علماء الشيعة العديدة و المختلفة في مجال «مبهمات القرآن» (ظ: السيوطي، الإتقان، 4/93-118) و«أسماء من نزل فيهم القرآن» (ظ: ن.م، 4/119) و الـذي يدخل تحـت عموم شأن نزول الآيـات (ظ: تتمة المقالـة)؛ و بما أن الكثيـر من العلماء والمفسريـن الشيعـة تعاملـوا مع أسبـاب النزول بقاعـدة «أصالة عـدم تداخل الأسباب» الفقهية، يبدو أنهم يعتبرون عموم اللفظ حسب تلك القاعـدة وليس خصـوص السبـب (ظ: البجنـوردي، 3/181-217).

و قد رأی ابن النديم (ص 40) أن أولی المجموعات المدونة حول أسبـاب النزول هـي لابن‌ عبـاس بـرواية عكرمة (تـ 104ه‍/ 722م) والضـحـاك (تــ 105). وعُـرف ابـن‌الـمـديني (تـ‍ 234ه‍/ 849م) كأول عالم بادر إلی التأليف في أسباب النزول (م.ن، 153؛ السيوطي، ن.م، 1/107؛ حاجي خليفة، 1/76)، و لكن نظراً إلی أن الواحدي لم‌يذكر كتاب ابن‌المديني، و لم‌ير السيوطي أيضاً مثل هذا الكتاب، فقد شكك البعض في وجوده أصلاً (ريبين، 3). و من الآثار الأخری المؤلفة في هذا المجال: 1. كتاب في أسباب النزول لعبدالرحمان بن محمد (عيسی) المعروف بـ‍ [أبي] مطرف الأندلسي (تـ‍ 402ه‍( و الذي ترجمه أبونصر سيف‌الدين أحمد الإسبرتكيني إلی الفارسية (حاجي خليفة، ن.ص). وقيل إن اسم هذا الكتاب هو القصص و الأسباب التي نزل من أجلها القرآن (إسحاق، 1/133؛ ريبين، 4). 2. أسباب النزول، لمحمد بن أسعد القرافي. وقد كان من الأشخاص الذين ألفوا في هذا المجال قبل الواحدي (حاجي خليفة، ن.ص). 3. أسباب نزول القرآن، أو أسباب النزول علی سبيل الاختصار، و هو أشهر كتاب فـي علم أسباب النزول ألفه أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي (تـ 462ه‍/1070م) (حاجي خليفة، ن.ص؛ أيضاً GAL,I/411; GAL,S,I/730). و قد اختصر هذا الكتاب برهان‌الدين إبراهيم بن‌عمرالجعبري (ت‍ 732ه‍/1332م)، و حذف أسانيد رواياته (السيوطي، ن.ص؛ أيضاً ظ: ريبيـن، 6-7). 4. أسبـاب النـزول، لقطب الديـن الراونـدي (تـ 573ه‍/ 1177م) من علماء الإمامية، و كان من بين مصادر بحار الأنوار للمجلسي (ظ: المجلسي، 1/12). 5. بيــان التنزيـل، مـن آثـار ابن‌شهر آشــوب (تــ 588ه‍/1192م) و هو أحد علماء الإمامية الآخرين، وقد ذكر هو نفسه أن عنوان أثره هو الأسباب و النزول علی مذهب آل الرسول (ظ: ابن‌ شهرآشوب، 119؛ أيضاً للتوضيح، ظ: ن.د، 3/377). 6. أسبـاب النزول، من تـأليفـات ابـن‌ الـجـوزي (تـ‍ 597ه‍/ 1201م) (حاجي خليفة، ن.ص). 7. الإعجاب ببيـان الأسبـاب، أو العجـاب فـي الأسبـاب، لابـن‌حجـر العسقـلانـي (تـ 852ه‍/1449م) (السيوطي، ن.ص؛ حاجي خليفة، 1/120). طبع و نشر هذا الكتاب في بيروت بتحقيق خالد السامرائي و يوسف المرعشلي. 8. مدد الرحمان في أسباب نزول القـرآن، للقاضـي زيـن‌الديـن عبـد‌الرحمـان التميمـي الـداري (تـ‍ 876ه‍/1471م) (البغدادي، 2/455). 9. لباب النقول في أسباب النزول، و هو أثر جامع وصغير للسيوطي (ت‍ـ 911ه‍/1505م). ويعكس هذا الكتاب الذي سماه المؤلف آخذاً بنظر الاعتبار حجمه و كيفيته، تحول علم أسباب النزول في القرون 6-9ه‍، و قد استفاد المؤلف من 17 مصدراً أكثر مما استفاد منه الواحدي، و يعد أشهر و أفضل كتب أسباب النزول بعد كتاب الواحدي. طبع هذا الكتاب مرات عديدة منها في حاشية تفسير الجلالين (عن آثار القرون التالية، ظ: الحسيني، 59).

و مما يجدر ذكره، أن بعض المتخصصين قسموا كتب أسباب النزول إلی قسمين: جامع و خاص (م.ن، 46). و كما أشرنا سابقاً، فإن علماء الشيعة، بذلوا اهتماماً خاصاً في تسجيل و ضبط مجموعات من أسباب نزول الآيات في مناقب أهل البيت (ع)، وهو اهتمام يجب عدم اعتباره أبداً محدوداً بالمؤلفين الشيعة، بل يلاحظ أيضاً بين آثار أهل السنة الكثير من هذا النوع من التأليفات (ظ: ابن شهرآشوب، 25، 141). و يمكننا أن نذكر نماذج من هذه الآثار: 1. مانزل في أهل البيت (ع) في القرآن، لابن الجُحام محمد بن العباس العالم الإمامي في القرن 4ه‍ (ظ: ن.د، 2/568).2. مانزل من القرآن في أمير المؤمنين (ع)، لأبي نعيم الأصفهاني (ت‍ 430ه‍/1038م) و هو من حفّاظ أهل السنة المشهورين (ابن شهرآشوب، 25). 3. مانزل من القرآن في علي ابن أبي طالب (ع)، لأبي عبيدالله محمد بن عمران المرزباني (م.ن، 118). 4. الآيات المنزلة في أهل البيت (ع)، لابن الفحام (ظ: ابن‌حجر، 2/251؛ أيضاً ن.د، 3/626). 5. مختصر مانزل من القرآن في صاحب الزمان، لأحمد بن محمد بن عبيدالله الجوهري (تـ 401ه‍/1011م) (ابـن شهـرآشـوب، 20). 6. منـار الحـق، لأبي‌العباس أحمد بن الحسن بن علي الفلكي الطوسي المفسر (م.ن، 23). 7. شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، لعبيدالله بن عبدالله الحاكم الحسكاني، نشره محمد باقر المحمودي في بيروت (1393ه‍/1974م) (عن فهرس مفصل، ظ: آقابزرگ، 1/48، 49، 3/304، 414، مخ‍؛ الحسيني، 50-59).

 

المصادر

آقابزرگ، الذريعة؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان الميزان، بيروت، 1406ه‍/1986م؛ ابن شهرآشوب، محمد، معالم العلماء، النجف، 1380ه‍/1961م؛ ابن منظور، لسان؛ ابن النديم، الفهرست؛ إسحاق، علي شواخ، معجم مصنفات القرآن الكريم، الرياض، 1403ه‍/1983م؛ البجنوردي، حسن، القواعد الفقهية، النجف، 1389ه‍/1969م؛ البغدادي، إيضاح؛ «تفسير»، منسوب للنعماني، ضمن بحار الأنوار للمجلسي، 1403ه‍/1983م؛ التهانوي، محمد أعلى، كشاف اصطلاحات الفنون، كلكتا، 1862م؛ حاجي خليفة، كشف؛ الحسيني، محمدرضا، «أسباب نزول القرآن، أهميتها، طرقها، حجيتها، مصادرها»، تراثنا، قم، 1406ه‍، س 1، عد 4؛ الدهلوي، أحمد، الفوز الكبير في أصول التفسير، تج‍ ‍: سلمان الحسيني الندوي، بيـروت، 1407ه‍/1987م؛ رضا،‌محمد رشيد، تفسير القرآن الحكيم (تفسيـر المنار)، بيروت، دارالمعرفـة،؛ الزرقاني، محمد عبـدالعظيم، مناهل العرفان فـي علوم القرآن، القاهـره، دار إحياء الكتـب العربية؛ الزركشي، محمـد، البرهـان في علوم القـرآن، تق‍ ‍: محمد أبوالفضل إبراهيم، بيروت، دارالفكر؛ السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، تق‍ ‍: محمـد أبوالفضل إبراهيـم، القاهـرة، 1387ه‍/1967م؛ م.ن، تـدريـب الـراوي تق‍ : عبدالوهاب عبداللطيف، بيروت، 1399ه‍/1979م؛ م.ن، «لباب النقول في أسباب النزول»، مع تفسير القرآن العظيم، إستانبول، دارالدعوة؛ الصابوني، محمد علي، التبيان في علوم القرآن، بيروت، عالم الكتب؛ الصالح، صبحي، مباحث في علوم القرآن، بيروت، 1968م؛ الصدر، حسن، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، بغداد، شركة النشر؛ الصغير، محمد حسين علي، تاريخ القرآن، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ الطباطبائي، محمد حسين، قرآن در إسلام، طهران، 1394ه‍/1353ش؛ م.ن، الميزان في تفسير القرآن، قم، جماعة المدرسين؛ فخرالدين الرازي، محمد، أسرار التنزيل، طهران، 1301ه‍؛ م.ن، التفسير الكبير، القاهرة، 1302ه‍؛ الفيض الكاشاني، الصافي في تفسير القرآن، طهران، مكتبة محمودي؛ القطان، منّاع، مباحث في علوم القرآن، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ لساني فشاركي، محمد علي، حواش على مباحثي در علوم قرآن، طهران، 1361ش؛ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ «مقدمــة كتـاب المبانـي»، ضمن مقدمتـان فـي علوم القــرآن، تق‍ ‍: آرتـور جفري، القاهرة، 1954م؛ الهاشمي، حسين، «أسباب نزول درتفسير المنار»، پژوهشهاي قرآني، 1374ش، مشهد/قم، شم‍ 1؛ الواحدي، علي، أسباب النزول، تق‍ : السيد جميلي، بيروت، 1405ق/1985م؛ و أيضاً:

 

GAL;GAL,S; Rippin, A., «The Exegetical Genre Asbāb al-Nuzūl», Bulletin of the School of Oriental and African Studies, 1985, vol.XLVIII.

محمد هادي معرفت ـ محمد علي لساني فشاركي/خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: