الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / إستجة /

فهرس الموضوعات

إستجة

إستجة

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/13 ۱۷:۳۰:۳۳ تاریخ تألیف المقالة

إسْتِجَة، أو أَستجة، أو إستجّة، أو إثيخا، مدينة قديمة في الجنوب‌ الغربي من‌ إسبانيا في وسط الأندلس‌ في العصر الإسلامي، و في الجنوب‌ الغربي من‌ قرطبة في محافظة إشبيلية، على‌ خط الطول‌ الغربي 5°و5´، وخط العرض الشمالي ‌37° و32´ (الإصطخري، 41؛ ابن‌ الفرضي، تاريخ‌ علماء...، 305؛ ابن‌‌عبد‌المنعم‌، صفة...، 142؛ بريتانيكا، ط 1978م‌، III/774؛ آمريكانا، IX/544؛ لاروس‌ الكبير؛ WNGD). 

تقع‌ هذه‌ المدينة على‌ ساحل‌ نهر شنيل‌ المتفرع‌ من‌ الوادي الكبير (ياقوت‌، 1/242؛ الإدريسي، 2/572؛ «الأطلس‌ الكبير») على‌ بعد 35 ميلاً جنوب‌ قرطبة (الإدريسي، 2/572،573) و 54 ميلاً شرق‌ إشبيلية (ابن‌ حيان‌، ط الحجي، 57، ها ‌1) و 20 ميلاً من‌ مرشانة و 45 ميلاً عن‌ قرمونة (ابن‌ عبد‌المنعم‌، الروض‌...، 53، صفة، 158). ذكر في بعض‌ المصادر نهر السوس‌ الذي ينبع‌ من‌ جبال‌ شقورة، وقرية بهذا الاسم‌ بالقرب‌ من‌ إستجة‌ (أبوالفداء، 47؛ القلقشندي، 5/235؛ ابن‌ سعيد، 2/123). و ذكر ياقوت‌ مناطق أُشبورة و أُشّونة و أُلية وطَلياطة و لُحُنياتة ومَسّانة كمناطق‌ ولاية إستجة‌ (1/274، 285، 355، 3/544-545، 4/351، 523؛ أيضاً ظ: ابن‌ عبدالمنعم‌، الروض‌، 60).

و استناداً إلى‌ الإحصائيات‌ الأخيرة، فقد انخفض‌ عدد سكان‌ إستجة‌ تدريجياً (ظ: ليفي پروفنسال‌، III/166)، حيث‌ كان‌ يبلغ‌ عدد نفوسها حتى‌ ماقبل‌ 1970م‌، 500,50 نسمة ( لاروس‌ الكبير‌؛ أيضاً ظ: البستاني) و انخفض‌ هذا العدد في 1970م‌ إلى 056‌,36 نسمة ( بريتانيكا، ط 1978م‌، ن‌.ص‌؛ WNGD) و وصل‌ في 1981م‌ إلى‌ 619,34 نسمة ( بريتانيكا، ط 1986م‌، IV/350).

تعد مدينة إستجة‌ اليوم‌ المركز الإداري و القضائي لقضاء إستجة‌، وتضم‌ أكثر من‌ 372,24 نسمة (إحصائية ماقبل‌ عام‌ 1986م‌)، و يبلغ‌ مجموع‌ عدد سكان‌ القضاء أكثر من‌ 652,33 نسمة، وقدرت‌ مساحتها بـ‍ 192,1 كم‌2 (EUE,XVIII(2)/2765).

 

التسمية

كان‌ الاسم‌ الإيبيري القديم‌ لهذه‌ المدينة في عهد القوطيين‌ أستيجي ( البستاني ; EI1)، و سميت‌ في عهد سيطرة الروم‌ كولونيا آوغوستا فيرما ( بريتانيكا، ن‌.ص‌). كما كانت‌ تعرف‌ بـ‍ «مقلاة إسبانيا» بسبب‌ درجة حرارتها المرتفعة (ن‌.ص‌؛ EI1). وأخيراً، سميت‌ بعد فتوح‌ طارق‌ بن‌ زياد إستجة‌ استناداً إلى‌ إسمها القديم‌ (عنان‌، الآثار ...،76؛ ليفي پروفنسال‌، III/326).

و يرى‌ أهالي‌ إستجة‌ أن‌ هذه‌ الكلمة تعني جامع‌ الأرباح‌ والفوائد، و لكن‌ المسلمين‌ كانوا يرونها مشؤومة و يذكرونها مشفوعة باللعن‌، لأنها كانت‌ تعتبر قاعدة الثوار الموالين‌ لابن‌ حفصون‌ (ن‌.ع‌) و مركز الفتن‌ ضد الدولة الإسلامية، بحيث‌ عرفت‌ باسم‌ إستجة البغي و«الموضع‌ الذي يذهب‌ منه‌ أخياره‌ و يبقى‌ أشراره‌» (ابن‌ عبدالمنعم‌، ن‌.م‌، 53؛ ليفي پروفنسال‌، II/7).

 

تاريخها

كانت‌ الأندلس‌ تقسم‌ حسب‌ تقسيمات‌ المتقدمين‌ إلى‌ ثلاثة أقسام‌ شرقية وغربية ومركزية. و كان‌ القسم‌ المركزي يشمل‌ بدوره‌ 6 مناطق‌ من‌ ضمنها قرطبة وتعد إستجة من‌ نواحي قرطبة (المقري، 1/165؛ القلقشندي، 5/226، 227؛ ابن‌ سعيد، 1/10،35) وكانت‌ تقع‌ في إقليم‌ كَنبانية (الإدريسي، 2/537؛ شكيب‌ أرسلان‌، 1/74؛ مؤنس‌، 258).

كانت‌ إستجة‌ تعتبر قبل‌ الفتوحات‌ الإسلامية إحدى‌ المناطق‌ الأربع‌ من‌ ولاية بايتيكا ( پاولي، II(2)/1790؛EI1). و يعتبر شكيب‌ أرسلان‌ إستجة‌ من‌ أقضية الأندلس‌ الأحدى‌ والأربعين (1/40، نقلاً عن‌ الرازي الأندلسي). في حين أن‌ مؤنس‌ يذكر تقسيماً آخر كانت‌ إستجة‌ تعتبر بموجبه‌ إحدى‌ المدن‌ السبعة عشرة التابعة لولاية إشبيلية (ص 542-543).

بنيت‌ هذه‌ المدينة على‌ يد الإيبيريين‌، و كانت‌ لفترة طويلة مستعمرة لليونانيين‌، ثم‌ القرطاجيين‌، و الروم‌ من‌ بعدهم‌، وحولت‌ فـي عصر الروم‌ إلـى‌ مركز ديني ـ قضائي (EI2؛WNGD؛ EUE, VI/773؛ البستاني). و قد كانت‌ إستجة تتمتع‌ في السابق‌ بأهمية أكثر من‌ الآن‌ نظراً إلى‌ أنها كانت‌ تعتبر محطة مهمة بين‌ قرطبة وإشبيلية (ن‌.ص‌). و قد تبقت‌ فيها آثار الكنائس‌ القديمة، و كذلك الكنائس‌ التي يعود تاريخها إلى‌ القرون‌ 14- 18م‌، و قد تم‌ ترميم‌ البعض‌ منها (EUE، ن‌.ص‌، أيضاً XVIII(2)/2765-2766؛ بريتانيكا، ط 1986م‌، IV/350؛ پاولي؛ WNGD). كما تطالعنا فيها آثار من‌ العصر الإسلامي، حيث‌ تم‌ نصب‌ ناقوس‌ كنيسة «الصليب‌ المقدس‌» على‌ بقايا مئذنة مسجدها الجامع‌ (ظ: عنان‌، ن‌.م‌، 76- 78).

و في بداية القرن‌ 8م‌، توجه‌ جيش‌ المسلمين‌ بقيادة طارق‌ بن‌ زياد إلى‌ إستجة. وهزم‌ رودريغ‌ حاكم‌ إستجة‌ في 92ه‍/711م‌ أمام‌ طارق‌، وقتل‌. فزحف‌ طارق‌ نحو المدينة مطارداً الهاربين‌. و أبدى‌ أهالي إستجة‌ و الهاربون‌ من‌ جيش‌ رودريغ‌ مقاومة شديدة أمام‌ طارق‌ بحيث‌ استغرقت‌ محاصرته‌ للمدينة شهراً كاملاً حتى‌ نجح‌ في فتحها (ابن‌ الأثير، 4/563؛ الزركلي، 3/217؛ البستاني؛ EI1). وعسكر جنود طارق‌ بالقرب‌ من‌ عين عرفت‌ بعد ذلك بعين طارق‌ على‌ بعد 4 أميال‌ من‌ إستجة. ثم‌ توجه طارق‌ بعد ذلك إلى‌ قرطبة وغرناطة لمواصلة فتوحاته‌، بمشورة يوليانوس‌ الرومي الذي كان ناقماً على‌ رودريغ‌ بسبب‌ سوء تصرفه‌ معه‌ (ابن‌ القوطية، 33-34؛ ابن‌ عذاري، 2/9، 11؛ ليفي پروفنسال‌، I/22).

وفي عهد الحَكم‌ بن‌ هشام‌، نشبت‌ معركة بينه‌ و بين‌ عميه‌ عبدالله‌ وسليمان‌ ابني عبدالرحمان‌ الأول‌. وحارب‌ سليمان‌ ما يقرب‌ من‌ سنتين‌ للسيطرة على‌ مركز الحكم‌ قرطبة، و أخيراً هزم‌ في 183ه‍/799م‌ في أطراف‌ إستجة في وادي نهر شنيل‌ (ابن‌ا‌لأثير، 6/162؛ نعنعي، 185؛ ليفي پروفنسال‌، I/152-153).

كانت‌ إستجة‌ من‌ قواعد الثوار دائماً، وكان‌ ابن‌ حفصون‌ يحرض‌ سكان‌ هذه‌ المدينة ضد الحكومة المركزية في قرطبة؛ حتى‌ سيطر على‌ إستجة أيضاً في 889م‌ بعد محاولات‌ مستمرة و ذلك بعد سيطرته‌ على‌ إسطبة و جعلها قاعدة جيشه‌. و لذلك فقد كانت‌ إستجة‌ تحظى‌ دوماً باهتمام‌ حكام‌ الأندلس‌، و شهدت‌ تعاقب‌ الكثير من‌ الحكام‌ (ظ: ابن‌ حيان‌، ط شالميتا، 5/253، 284، 287، 315، 355، 377، 391، مخ‍).

و قد نشط عبدالله‌ الأموي الذي أصبح‌ أميراً على‌ الأندلس‌ بعد أخيه‌ المنذر، منذ بداية حكمه‌ لقمع‌ ثورة ابن‌ حفصون‌ و أخذ البيعة منه، ‌حيث‌ كان‌ قد بسط نفوذه‌ على‌ إستجة‌ و ناحية ريّة (آل‌‌علي، 181؛ البستاني). فما كان‌ من‌ ابن‌ حفصون‌ الذي كان‌ بحاجة إلى‌ فرصة لإعادة تنظيم‌ قواته‌ إلا أن‌ استقبل‌ ممثل‌ عبدالله‌ ويدعى‌ عبدالوهاب‌ بن‌ عبدالرؤوف‌ و قبل‌ بأن‌ يشاركه‌ في إدارة رقعة‌ حكمه‌، ولكنه‌ مالبث‌ أن‌ نقض‌ عهده و طرد ممثل‌ عبدالله‌ وسيطر مرة أخرى‌ على‌ إستجة و أرجذونة، ولكن‌ الخناق‌ ضاق‌ عليه‌ على‌ إثر الهجمات‌ المتتالية لجيش‌ عبدالله‌، و لم‌‌يجد مناصاً من‌ الهرب‌. و أخرج‌ جيش‌ عبدالله‌ مدينة إستجة و حصن بُلاي من‌ سيطرة‌ قوات‌ ابن‌ حفصون‌ مرة في 277ه‍ و أخرى‌ في 287ه‍ (ابن‌ الخطيب‌، 31-32؛ ابن‌ عذاري، 2/131-133، 138؛ عنان‌، تاريخ‌ ...،1/349-352؛ دوزي، 359,365؛ ليفي پروفنسال‌، I/370,376)، و لكن‌ ابن‌حفصون‌ استولى‌ مرة أخرى‌ على‌ إستجة، وزاد من‌ تحصيناتها (شحنة، 26-25؛ نعنعي، 296-297؛ أيضاً ظ: ابن‌ حيان‌، ط ملشور، 3/50-51،97).

و في ربيع‌ الأول‌ 300/تشرين‌ الأول‌ 912 خلف‌ عبدالرحمان‌ الثالث‌ الملقب‌ بالناصرلدين‌ الله‌، عبدالله‌. و قد بعث‌ في 19 جمادى الأولى‌ من‌ نفس‌ السنة حاجبه‌ بدر بن‌ أحمد بجيش‌ كثيف‌ إلى‌ إستجة. و بعد أن‌ سيطر بدر عليها أعطى‌ الأمان‌ لأهاليها، ولكنه‌ أمر بتدمير جميع‌ تحصينات‌ المدينة. كما هدم‌ جسر إستجة لقطع‌ ارتباط المدينة بقوات‌ ابن‌ حفصون‌. و قد تم‌ إعادة بناء هذا الجسر فيما بعد في عهد المنصور ابن‌ أبي عامر (تـ‍ 393ه‍(. وبذلك خرجت‌ إستجة التي كانت‌ أكبر قاعدة لابن‌ حفصون‌ بالقرب‌ من‌ العاصمة، من‌ سيطرته‌ (ابن‌ حيان‌، ط شالميتا، 5/53-55؛ عنان‌، تراجم‌ ...، 168؛ ليفي پروفنسال‌،II/6-7؛ البستاني، 2/450-454، 11/425).

و بعد سقوط الدولة الأموية في الأندلس‌ في أوائل‌ القرن‌ 5ه‍/11م‌، وحلول‌ العهد الأول‌ من‌ حكومة ملوك الطوائف‌، حكم‌ إستجة لفترة أول‌ حاكم‌ من‌ بني زيري لغرناطة وهو زاوي بن‌ زيري بن‌ مناد (حك‍ ‍403-410ه‍(. ثم‌ ظهر الجهوريون‌ بقيادة أبي‌الحزم‌ جهور بن‌ محمد (حك‍ ‍‍‍‍422-435ه‍) في قرطبة، و بسطوا سيطرتهم‌ من‌ الغرب‌ وحتى‌ المناطق‌ القريبة من‌ إستجة (ظ: شحنة، 65؛ عنان‌، ن‌.م‌، 212، تاريخ‌، 2/16، 121-123).

كانت‌ إستجة لفترة تابعة لرقعة حكم‌ بني‌برزال‌ الذين‌ كانوا من‌ أمراء قرمونة (ابن‌ عذاري، 3/311؛ عنان‌، ن‌.م‌، 2/44)، ولكن‌ القاضي محمدبن‌عباد (حك‍ 414-431ه‍ ) حاكم‌ إشبيلية، الذي كان‌ يرتبط بمعاهدة صداقة مع‌ محمد البرزالي نقض‌ هذه‌ المعاهدة، وحاربه، وسيطر في 427ه‍ على‌ قسم‌ من‌ المناطق‌ الخاضعة لحكمه‌ ومنها إستجة (الحميدي، 1/62-63؛ ابن‌ عذاري، 3/199؛ ابن‌‌خلدون‌، 4(2)/333).

سقطت‌ إستجة أخيراً بعد معارك كثيرة، بيد فرناندو الثالث‌ حاكم‌ قشتالة و ذلك في 634ه‍/1237م‌ (عنان‌، الآثار، 79، نهاية ...، 48، ها‌ 2، أيضاً ظ: عصر...، 2/101-102، 421-422، 426، 597-598). و منذ ذلك الحين‌ كان‌ الحكام‌ المسلمون‌ الذين‌ كانوا يدعمون‌ من‌ قبل‌ ملك قشتالة، يديرون‌ إستجة حالها في ذلك كحال‌ الكثير من‌ المدن‌ الأخرى‌ (م‌.ن‌، نهاية، ن‌.ص‌).

و في 662ه‍/1264م هجم‌ القشتاليون‌ مرة أخرى‌ بقيادة دون‌ خيل‌ على‌ إستجة، فاستأمنه ابن‌ يونس‌ حاكم‌ إستجة و سلم‌ المدينة دون‌ أية مقاومة ولكن‌ دون‌ خيل‌ قتل‌ أكثر المسلمين‌ الذين‌ سلموا أنفسهم‌، ونهب‌ أموالهم‌ (م‌.ن‌، عصر، 2/489، نهاية، 48). و أخيراً أعلنها هنري الثالث‌ في 1402م‌ مدينة مستقلة، وحولها إلى‌ قلعة قريبة من‌ مركز حكم‌ القشتاليين‌ بحيث‌ إن‌ إستجة كانت‌ تعتبر دوماً قاعدة ضد حكومة غرناطة المسلمة (المقريزي، 2(3)/958؛EI1).

اقتصادها: كانت‌ إستجة في القرنين‌ 16و‌17م تتمتع‌ برخاء كبير بسبب‌ تجارتها مع‌ الهند الغربية من‌ قبل‌ أهالي إشبيلية ( بريتانيكا، ط 1986م‌، IV/350).

تتميز منطقة إستجة بأراضٍ خصبة و حقول‌ خضراء، و هي غنية بالمحاصيل‌ الزراعية مثل‌ القمح‌ و الشعير و الزيتون‌ و الزيت‌ النباتي و الحبوب‌ و اللحوم‌ و الثمار المجففة (ليفي پروفنسال‌،III/272؛ آمريكانا، IX/544؛ بريتانيكا، ن‌.ص‌). و من‌ جملة الأعمال‌ الشائعة في هذه‌ المنطقة تربية المواشي و الخيول، وثيران‌ المصارعة ( آمريكانا، البستاني، ن‌.صص‌).

تعد إستجة اليوم‌ مدينة صناعية، وتنتشر فيها معامل‌ قطع‌ الخشب‌ وصهر الحديد و المعادن‌ و الرخام‌ و الكلس‌ و الكهرباء والنسيج‌ و صناعة الصابون.‌ و من‌ منتجاتها الجلود و القطن والصوف‌ والحرير و الصناعات‌ اليدوية (EUE، بريتانيكا، آمريكانا، البستاني، ن‌.صص‌).

يمر خط السكك الحديدية بالقرب‌ من‌ مدينة إستجة، كما يصلح‌ نهر شنيل‌ الذي يجري بالقرب‌ من‌ هذه‌ المدينة، للملاحة (EUE، أيضاً آمريكانا، ن‌.صص‌).

تعد إستجة مركزاً لاستقطاب‌ الكثير من‌ السياح‌ بسبب‌ تميزها بمناخ‌ حار، و اشتمالها على‌ الحقول‌ الخضراء و البساتين‌، و كذلك بسبب‌ إقامة المراكز الترفيهية فيها (ابن‌‌عبدالمنعم‌، الروض‌، 53؛ EUE ،أيضاً EI1، البستاني، ن‌.صص‌).

 

شخصياتها المعروفة

من‌ الأشخاص‌ المعروفين‌ فيها القاضي عمرو ابن‌ عبدالله‌،‌ المعروف‌ بالقُبَعة (ابن‌ الفرضي، تاريخ‌ العلماء ...،2/363؛ القروي، 146؛ ابن‌ القوطية، 86). كما نسب‌ إلى‌ إستجة علماء وفقهاء ومحدثون و أدباء كثيرون‌ مثل‌: محمد بن‌ الليث‌ الإستجي (تـ‍ 328) المحدث‌ (الحميدي، 1/145؛ ياقوت‌، 1/242)؛ وعثمان‌ ابن المُحاسن‌ (تـ‍ 356ه‍( العالم‌ الزاهد (الحميدي، 2/485؛ ليفي پروفنسـال‌، III/484 ،ها‌، 2؛ البستانـي، ن‌.ص‌)؛ و ابن‌ أبي الفياض‌ (تـ‍ ‌459ه‍( الـذي ألف‌ آثاراً في التاريخ‌ و الجغرافيا (مؤنس‌، 107، ها 1)؛ و أبـي عبدالله‌ محمـد بـن‌ إسحاق‌ بن‌ المطرّف‌ النصـري (تـ 363ه‍ ) الشاعر والمحدث‌، و محمد بن‌ عثمان‌ بن‌ سعيد، الشاعر والمحدث‌؛ و أبي‌الوليد هشام‌ بن‌ طالوت‌ الأزدي (ابن‌الفرضي، ن‌.م‌، 2/76، 89، 171).

 

المصادر

آل‌ علي‌، نورالدين‌، إسلام‌ درغرب‌، طهران‌، 1370ش‌؛ ابن‌‌الأثير، الكامل‌؛ ابن‌حيان‌، حيان‌، المقتبس‌، تق‍ : شالميتـا وآخرون‌، مدريد، 1979م؛ م‌.ن‌، ن‌.م‌، تق‍ : ملشور أنطونية، باريس، 1937م‌؛ م‌.ن‌، ن‌.م‌، تق‍ : عبدالرحمان‌ علي‌ الحجي، بيروت‌، 1384ه‍/1965م‌؛ ابن‌ الخطيب‌، محمد، أعمال‌ الأعلام‌، تق‍ ‍: ليفي پروفنسال‌، بيروت‌، 1956م‌؛ ابن‌ خلدون‌، العبر؛ ابن‌ سعيد المغربي، علي‌، المغرب‌ في حلى‌ المغرب‌، تق‍ ‍: شوقي ضيف‌، القاهرة، 1953-1955م‌؛ ابن‌ عبدالمنعم‌ الحميري، محمد، الــروض‌ المعطار، تق‍ : إحسان‌ عباس‌، بيروت‌، 1980م‌؛ م‌.ن‌، صفة جزيرة الأندلس‌، تق‍ : ليفي پروفنسال‌، القاهرة، 1937م‌؛ ابن‌ عذاري، أحمد، البيان‌ المغرب‌، تق‍ : ج‌. س‌. كولن‌ و ليفي پروفنسال‌، ليدن‌، 1951م‌؛ ابن‌ الفرضي‌، عبدالله‌، تاريخ‌ علماء الأندلس‌، القاهرة، 1966م‌؛ م‌.ن، تاريخ‌ العلماء و الرواة للعلم‌ بالأندلس‌، تق‍ : عزت‌ العطار الحسيني، القاهرة، 1374ه‍/1954م‌؛ ابن‌ القوطية‌، محمد، تاريخ‌ افتتاح‌ الأندلس‌، تق‍ : إبراهيم‌ الأبياري، القاهرة/ بيروت‌، 1402ه‍/1982م‌؛ أبوالفداء، تقويم‌ البلدان‌، تق‍ : رينو و دوسلان‌، باريس‌، 1840م‌؛ الإدريسي، محمد، نزهة المشتاق‌، القاهرة، 1972م‌؛ الإصطخري، إبراهيم‌، مسالك الممالك، ليدن‌، 1927م‌؛ البستاني؛ الحميدي، محمد، جذوة المقتبس‌، تق‍ : إبراهيم‌ الأبياري، بيروت‌، 1403ه‍/1983م‌؛ الزركلي، الأعلام‌؛ شكيب‌ أرسلان‌، الحلل‌ السندسية، بيروت‌، 1355ه‍؛ عنان‌، محمد عبدالله‌، الآثار الأندلسية الباقية في إسبانيا و البرتغال، القاهرة، 1381ه‍/1961م‌؛ م‌.ن‌، تاريخ‌ دولت‌ إسلامي در أندلس‌، تج‍ : عبدالمحمد آيتي، طهران‌، 1367ش؛ م‌.ن‌، تراجم‌ إسلامية شرقية و أندلسية، القاهرة، 1390ه‍/1970م‌؛ م‌.ن‌، عصر المرابطين‌ والموحدين‌ في المغرب‌ و الأندلس‌، القاهرة، 1384ه‍/1964م؛ م‌.ن‌، نهاية الأندلس،‌ القاهرة، 1386ه‍/1966م؛ القروي‌، محمد، قضاة قرطبة، تق‍ : إبراهيم‌ الأبياري، القاهرة/ بيروت‌، 1982م‌؛ القلقشندي، أحمد، صبح‌ الأعشى‌، القاهرة، 1383ه‍/1962م؛ المقري، أحمد، نفح‌ الطيب‌، تق‍ : إحسان‌ عباس‌، بيروت‌، 1388ه‍/1968م‌؛ المقريزي، أحمد، السلوك‌، تق‍ : محمد مصطفى‌ زيادة‌، القاهرة، 1958م‌؛ مؤنس‌، حسين‌، تاريخ‌ الجغرافية والجغرافيين‌ في الأندلس‌، القاهرة، 1406ه‍/1986م؛ نعنعي، عبدالمجيد، تاريخ‌ الدولة‌ الأموية في الأندلس‌، بيروت‌، 1986م‌؛ ياقوت‌، البلدان‌؛ و أيضاً:

 

Americana; Britannica; Chejne, A., Muslim Spain, its History and Culture, Minneapolis, 1974; Dozy, R., Spanish Islam, tr. F. G. Stokes, London, 1913; EI1 ; EI2 ; EUE: Grand Larousse; Great World Atlas, London, 1981; Lévi-Provençal, E., Histoire de l 'Espagne musulmane, Paris/Leiden, 1950-1953; Pauly; WNGD.

ناهدة فوزي/خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: