الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / ازنیق /

فهرس الموضوعات

ازنیق

ازنیق

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/12 ۱۵:۲۰:۵۱ تاریخ تألیف المقالة

إزْنيق، ناحية و مدينة تاريخية إلی جانب بحيرة بنفس الاسم، تقع في الشمال الشرقي من محافظة بورسه (بروسا) بتركيا.

 

موقعها و طبيعتها الجغرافية

تحد إزنيق من الغرب كمليك، ومن الشرق آق‌حصار، و من الشمال قره‌مرسل و من الجنوب يني‌شهر (YA,III/1718؛ سامي، 2/852). تبلغ مساحة ناحية إزنيق 753كم2 (YA,III/1623، الجدول رقم 5)، و يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 90 متراً، فيما تبعد عن بورسه (مركز المحافظة) 75كم («دائرة المعارف...»، IV/1580).

يخضع مناخ إزنيق لمناخ البحر الأبيض المتوسط و يتأثر للظروف الإقليمية للبحر الأسود و المتوسط (YA,III/1618)، فشتاؤها معتدل و صيفها حار نسبياً (IA,V(2)/1256؛ «دائرة‌المعارف»، ن.ص)، كانت إزنيق في الماضي موبوءة بالملاريا بسبب وجود المستنقعات و قد حُلت هذه المشكلة اليوم من خلال تجفيفها (IA، ن.ص). و يتألف غطاؤها النباتي من أنواع أشجار الغابات و الزيتون و الفواكه. و بسبب كثرة الغابات فقد كانت تنقل منها في الماضي الألواح الخشبية و الحطب إلی إستانبول، حيث كان الحطب الذي يحتاج إليه البلاط العثماني يؤمن منها (ن.م، V(2)/1256-1257؛ «دائرةالمعارف»، ن.ص). واستناداً إلی الإحصاء العام للسكان في 1990م، فقد كان عدد سكان إزنيق يبلغ 942,41 نسمة يسكن منهم 232,17 في مركز الناحية و710,24 في القری التابعة لها («إحصاء»، 26).

 

تسميتها

يعتبر كتاب الجغرافية لسترابون أقدم مصدر ذكر فيه اسم هذه المدينة. و قد أطلق سترابون علی ذلك الموضع اسم نيسه (نيقيا) و المدينة الأم لمنطقة بيتينية (بيتينيا) و تقع بمحاذاة بحيرة آسكانيا و في سهل خصب (V/463)، و قد ذكر أن أول من بناها هو أنتيغونوس بن فيليب و سماها أنتيغونيا (ن.ص؛ پاولي، II/2404-2405). و قد احتلها لوسيماخوس و سماها باسم زوجته نيسه (سترابن، ن.ص). ثم ذكرت في المصادر العربية و التركية باسم نيقية (ابن خرداذبه، 102؛ الإدريسي، 2/805)، و أزنيك (ياقوت، 1/234)، و يزنيك (ابن بطوطة، 1/339) و إيزنيق (عاشق پاشازاده، 41).

 

تاريخها

تشير اللقى الأثرية إلی أن إزنيق تعد أحد أقدم مراكز حياة الإنسان، و أنها كانت آهلة منذ العصر النحاسي (YA,III/l670). و قد كانت تعد في القرنين 5و4 ق.م من المدن المهمة في منطقة بيتينية. و قد هزم زيبويتس نجل باس ملك بيتينية، لوسيماخوس قائد الإسكندر، و سيطر علی إزنيق والمناطق المحيطة بها، و أعلن نفسه ملكاً (أومار،II/112). واستمرت هذه الحالة حتی 64م، و خضعت منذ هذا التاريخ لحكم روما (YA، ن.ص). و قد أعاد هادريانُس بناءها في القرن 2م (ن.ص)، و لكن القوط أحرقوها (أومار، II/253). كانت إزنيق في عصر الإمبراطورية الرومية، ثم البيزنطية أحد المراكز الدينية المهمة للمسيحية، حيث تشكل فيها أول مجمع للرهبان المسيحيين في 325م (أستروغورسكي، 44). تشكل هذا المجمع بدعوة من الإمبراطور قسطنطين، رغم أنه لم‌يكن محسوباً علی الكنيسة (ن.ص)؛ و أخضع روما لحكم إمبراطور واحد، و حدد الخطوط الرئيسة للدين المسيحي (بينز، 2). و قد حدث في هذا المجمع اختلاف بين بطريق الإسكندرية و أريوس القسيس (ابن الأثير، 1/330). ازدادت أهمية إزنيق و اعتبارها في عهد حكم قسطنطين. و في 364م أطلق فالنتي‌نيانوس إمبراطور روما و خليفته فالينس لقب المدينة الأم عليها. و نشط يوستينيانُس في إعمارها، و زاد من أهميتها عبر شق قنوات للسقي، و بناء الكنائس و الصوامع (IA,V(2)/1257).

انضمت إزنيق لروما الشرقية خلال تقسيم الإمبراطورية الرومية الكبری في 395م إلی شرقية وغربية (YA، ن.ص). وفي القرنين 7و8م، و عندما هاجم المسلمون إستانبول، سادت إزنيق الاضطرابات (ن.صص). و في 108ه‍/726م حاصر المسلمون إزنيق (أستروغورسكي، 140). وقد أقيم المجمع الكبير الثاني للمسيحية في 787م في هذه المدينة أيضاً (بينز، 16). وقد كان هذا المجمع يعتبر في نفس الوقت الملتقی السابع للكنائس (IA، أيضاً YA، ن.صص). و بعد معركة ملازكرت في 463ه‍/1071م، وهزيمة الإمبراطورية البيزنطية، ظهر السلاجقة في آسيا الصغری، و سيطروا علی إزنيق (ظ: تاريخ...، 34). واتخذها سليمان شاه مركزاً لحكمه (474ه‍/1081م)، و بذلك أصبحت إزنيق أول عاصمة للسلاجقة الأناضوليين (بينز، 28؛ رانسيمان، 54؛ كائن، 76).

و كانت هذه المدينة، تعد طيلة الحروب الصليبية من الأهداف الأولی للمسيحيين باعتبارها مركز حكم السلاجقة (م.ن، 135). وقـد حاصرها المسيحيون، و لـم‌تفلح جهود قليج‌أرسـلان الأول ــ السلطان السلجوقـــي ــ لفـك هذا الحصار، فسقطت المدينة بأيديهم (رانسيمان، 137-138).

و في 600ه‍/1204م، و بعد تشكيل الإمبراطورية اللاتينية في إستانبول، قدم الإمبراطور البيزنطي لاسكاريس إلی إزنيق، وأعلن الاستقلال (هايد، 335؛IA,V(2)/1258)، و أسس إمبراطورية إزنيق بدعم من غياث‌الدين كيخسرو السلجوقي (أوزون چارشيلي، 1/40-41) و بذلك أصبحت إزنيق تتمتع بمركز ثقل سياسي وثقافي و ديني و مأوی الهاربين من الإمبراطورية اللاتينية (أستروغورسكي، 396؛IA، ن.ص). واستمرت هذه الحالة حتی 659ه‍/1261م، حيث انتقلت العاصمة مرة أخری إلی إستانبول (YA، ن.ص). و بذل أباطرة إزنيق جهوداً كبيرة في إعمارها (أستروغورسكي، 408-409)، و عملوا علی توسيع رقعة حكمهم تلافياً لما كانوا قد فقدوه في الحرب الصليبية الرابعة (هايد، 336).

و في القرن 8ه‍ ظهر العثمانيون كقوة جديدة في منطقة الأناضول، و أقدم أورخان نجل عثمان علی فتح إزنيق. و حاصر المدينة. و أعلن حاكم إزنيق استعداده للاستسلام بشرط عدم التعرض للأهالي، و السماح له بالخروج من المدينة. و وافق أورخان علی هذا الشرط، و سيطر العثمانيون بذلك علی إزنيق (عاشق‌پاشازاده، 41-42؛ نشري، 1/156- 158). ذكرت المصادر لفتح إزنيق تواريخ مختلفة هي 730ه‍/1330م (عاشق پاشازاده، 42) و 731ه‍ (شمعداني زاده، 385) و732ه‍ (سعدالدين، 1/44؛ شاو، 1/44) و 734ه‍ (كمال پاشازاده، 2/45؛ نشري، 1/158). وبعد السيطرة علی إزنيق نقل أورخان مركز الدولة العثمانية من بورسه إلی هذه المدينة (سعدالدين، ن.ص؛ كمال پاشازاده، 2/47- 48)، و بذل جهده لإعمارها، حول إحدی كنائسها إلی مسجد وإحدى صوامعها إلی مدرسة (م.ن، 2/46) و بعث منها رسالة فتح إلی الأمراء (فريدون‌بك، 1/67) و بذلك انضمت إزنيق إلی رقعة الحكم الإسلامي (كمال‌پاشازاده، 2/45).

و في عهد حكم إيلدرم بايزيد، و خلال الحرب ضد تيمور في أنقرة، توجه الأمير أبوبكر في 805ه‍/1402م مع 10 آلاف‌محارب إلی إزنيق التي كانت حسب قول شرف الدين علي اليزدي «من عظام المدن، و أمصار ديار الروم»، وأغار عليها، و أرسل خبر فتحها إلی إستانبول (ص، 853-854). و في عصر فترة الحروب، تحولت إزنيق إلی ميدان للمنافسة بين ابني بايزيد: مصطفی ومراد (IA,V(2)/1260). وبعد فتح محمد الثاني (الفاتح) لإستانبول في 857ه‍/1453م، فقدت إزنيق أهميتها تدريجياً (ن.ص). و في خلال حرب محمد الثاني مع أوزون حسن الآق قويونلوي في 877ه‍/1472م، أكملت القوات العثمانية في هذه المدينة استعداداتها القتالية (أبوبكر الطهراني، 2/571).

كانت إزنيق أحد مراكز توقف السياح و التجار بسبب وقوعها علی الطريق من إستانبول إلی الأناضول، و لكنها في القرن 19م بعد مدخط السكك الحديدية في الأناضول، فقدت أهميتها وأخذت تتضاءل هذه الأهمية يوماً بعد آخر (YA،IA، ن.صص).

كانت إزنيق حسب التقسيمات الإدارية للدولة العثمانية، جزء من ولاية خداوندگار، و مركز الناحية (سامي، 2/851؛ شاو، 1/45). و قد كانت هذه المدينة تحت احتلال الحكومة اليونانية بعد الحرب العالمية الأولی و حتى 1922م («دائرة المعارف»، IV/1580).

كتب الجغرافيون و السياح نصوصاً كثيرة في أوصاف إزنيق: فقد ذكر سترابون أن هذه المدينة التي كانت مربعة الشكل، محيطها 16 إستاداً، و كانت شوارعها تتقاطع مع بعضها بشكل مباشر. و كان لها 4 بوابات تشاهد بوضوح من فوق صخرة كانت تقع في منتصف ملعبها (V/463-465).

و ذكر الرحالة أولياچلبي أيضاً في القرن 17م البوابات الأربع للمدينة (3/6). و ذكر ابن بطوطة أيضاً أشجار الفواكه، و العنب فيها وأسوارها (1/339). و تعتبر هذه المدينة مسقط رأس ديون‌كاسيوس المؤرخ، و أبرخس المنجم (سامي، 1/376). كما كانت إزنيق تعد أحد المراكز العلمية و الثقافية و الفنية المهمة (أوزون‌چارشيلي، 211). و كانت صناعات القاشاني و الخزف فيها تتمتع بشهرة كبيرة. فقد كانت قاشانياتها الخزفية تزين المساجد الكبيرة في بورسه (يشيل جامع) و كذلك مدينة إزنيق (عزت، 27). و يلاحظ دور الأساتذة و الفنانين الإيرانيين بوضوح في تطوير هذا الفن (ظ: م.ن، 27-32؛IA,V(2)/1260-1261). كما كانـت صناعة الأقشمة مزدهرة فيها أيضاً (فريونيس، 98).

و من الناحية العلمية و الثقافية، فقد تأسست أول مدرسة للإمبراطورية العثمانية في هذه المدينة، و كان يتولی إدارتها داود القيصري أحد العلماء المعروفين في ذلك العصر (إينالجيك، 166). و قد كانت مدارسها مزدهرة في العصور التالية أيضاً (IA,V(2)/1261)، و تخرج منها علماء مثل قطب‌الدين الإزنيقي (طاش‌كبري‌زاده، 34)، و شعراء مثل القطبي و القربي و صدر الچلبي و الخيالي. كما كانت إزنيق مركز فرقة الأشرفية التابعة للطريقة القادرية، و قد دفن شيخ هذه الفرقة في هذه المدينة (IA,V(2)/1260-1261).

 

آثارها التاريخية

تعد إزنيق من ناحية الفن و الآثار التاريخية بمستوی إستانبول و بورسه و أدرنة (أولغن، 55). و من آثارها التاريخية:

1. مسجد أياصوفية الذي كان كنيسة في البدء، حولها العثمانيون إلی مسجد بعد سيطرتهم علی المدينة. و لم‌تبق منه اليوم سوی أطلال (ن.ص؛ IA,V(2)/1262)؛ 2. يشيل جامع (المسجد الأخضر)، بناه خيرالدين جاندارلي‌زاده خلال السنوات 780-794ه‍/1378-1392م في الموقع القديم للمدينة، و يبلغ طوله 35/15 و عرضه 11 متراً (ن ص؛ أولغن، 56-58)؛ 3. مسجد محمودچلبي، و قد بني في 846ه‍/1442م بالقرب من مسجد أيا صوفية (م.ن، 59؛IA,V(2)/1263)؛ 4. مسجد چارشي، بني في 734ه‍/1334م (أولغن، 55-56)؛5. مجموعة حاج حمزة، وتشتمل علی مسجد و مرقد لم‌يتبق منه أثر (م.ن، 56؛ أيضاً ظ: تشنر، 109-116)؛ 6. بناء نيلوفر خاتون، بناه السلطان‌مراد الأول تذكاراً لوالدته نيلوفر، و يقع في الجانب الشمالي الشرقي من مدينة إزنيق بالقرب من يشيل جامع (إيجه، «مذكرات...»، 101-108؛ أولغن، 63)؛ 7. مسجد الشيخ أشرف‌زاده، و قد دفن الشيخ نفسه فيه (أولياچلبي، 3/7).

و من الآثار التاريخية الأخری في إزنيق مرقد خيرالدين‌باشا، و مدرسة سليمان‌باشا (أولغن، 63-65) و حمام إزنيق الكبير (إيجه، «حمام...»، 99-120). كما يمكننا أن نذكر قلعة المدينة القديمة، و التي سميت «قلعۀ عتيق چين روم»، و ينسب بناؤها حسب بعض الأساطير إلی سام‌بن‌نوح. يبلغ ارتفاع أسوار القلعة 40 ذراعاً، و عرضها 7 «آرشين»، و كانت تضم 18 حارة و 7 مدارس و عدداً من الينابيع (أولياچلبي، 3/5- 8).

 

بحيرة إزنيق

تقع هذه البحيرة في شمال محافظة بورسه علی بعد 16كم شرق خليج كمليك، و هي البحيرة الخامسة في تركيا.تبلغ مساحتها 308كم2 و تصل أعمق نقطة فيها إلی 65 متراً (IA,III/1614)، ماؤها عذب، و تعيش فيها أحياء مائية كثيرة منها السمك (ن.ص؛ «دائرة المعارف»، IV/1581). و قد وصف الإدريسي هذه البحيرة، و ذكر الحيوانات التي تعيش فيها (2/807).

 

المصادر

ابن الأثير، الكامل؛ ابن بطوطة،رحلة، تق‍ : علي المنتصر الكتاني، بيروت، 1405ه‍/1985م؛ ابن‌خرداذبه، عبيدالله، المسالك و الممالك، ليدن، 1889م؛ أبوبكر الطهراني، ديار بكرية، تق‍ ‍: نجاتي لوغال و فاروق سومر، أنقرة، 1964م؛ الإدريسي، محمد، نزهة المشتاق، بيروت، 1409ه‍/1989م؛ أوزون چارشيلي، إسماعيل حقي، تاريخ عثماني، تج‍ : إيرج نوبخت، طهران، 1368ش؛ أولياچلبي، محمـد، سياحت نامه، تق‍ ‍: أحمـد جودت، إستانبـول، 1314ه‍؛ تاريخ آل سلجـوق، تق‍: فريدون نافذ أوزلوق، أنقرة، 1952م؛ سامي، شمس‌الدين، قاموس الأعلام، إستانبول، 1306ه‍/1889م؛ سعدالدين، محمد، تاج التواريخ، إستانبول، 1279ه‍؛ شــاو، ستانفـورد.ج. و إ. ك. شاو، تاريخ إمپراتوري عثمانـي و تركيۀ جديـد، تج‍ ‍: محمود رمضان زاده، مشهد، 1370ش؛ شرف‌الدين علي اليزدي، ظفرنامه، تق‍ ‍: أورونبايوف، طشقند، 1972م؛ شمعداني‌زاده، سليمان، مرئ التواريـخ، إستانبـول، 1338ه‍؛ طـاش‌كبـري‌زاده، أحمـد، الشقائق النعمانيـة، تق‍ ‍: صبحي فرات، إستانبول، 1405ه‍؛ عاشق‌پاشازاده‌، درويش أحمد، تاريخ، إستانبول، 1332ه‍؛ فريدون بك، أحمد، منشـآت السلاطين، إستانـبول، 1274ه‍؛ كمال‌پاشـازاده، تواريخ آل عثمـان، تق‍ ‍: عثمان توران، أنقرة، 1983م؛ نشري، محمد، جهان نما، تق‍ ‍: رشيد أونات ومحمد أ.كويمن، أنقرة، 1987م؛ ياقوت، البلدان؛ وأيضاً:

 

Baynes, N. H. and H. Moss, Byzantium an Introduction to East Roman Civilization, Oxford, 1962; Cahen, C., Pre-Ottoman Turkey,tr. J.ones- Williams, London, 1968; Census of Population 1990, State Institute of Statistics, Ankara, 1991; Eyice, S., «İznik’de büyük hamam», Tarih dergisi, Istanbul, 1960, vol. XI; id, «İki türk âbidesinin mahiyetleri hakkında notlar…», Yıllık Araṣtırmalar dergisi, Ankara, 1958,vol. II; Heyd, W., Yakın-doğu ticaret tarihi, tr. E. Z. Karal, Ankara, 1975; IA; Inalcik, H., The Ottoman Empire, tr. N. Itzkowitz and C. Imber, London, 1973; İzet, H., «İznik çiniciliği», Türkiyemiz, Istanbul, 1975, no. 17; Ostrogorsky, G., Bizans devleti tarihi, tr. F. Iṣıltan, Ankara, 1981; Pauly ; Runciman, S., Haçli Seferleri tarihi, tr. F. Iṣıltan, Ankara, 1986 ; Strabo, The Geography,tr. H. L. Jones, London, 1961; Taeschner, F., «Die Baugruppe Ḥamza beg in Isnik…», Der Islam, Berlin/Leipzig, 1932, vol. XX; Ülgen, A.S., «İznik’te türk eserleri», Vakıflar dergisi, Ankara, 1969, no. l; Umar, B., Türkiye halkının ilkçağ tarihi, Izmir, 1982; Uzunçarԫılı, İ. H., Anadolu beylikleri, Ankara, 1984; Vryonis, S., Byzantium and Europe, London, 1967; YA; Yeni Türk ansiklopedisi, Istanbul, 1985.

علي أكبر ديانت/خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: