الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أزمور /

فهرس الموضوعات

أزمور


تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/12 ۱۲:۰۱:۵۷ تاریخ تألیف المقالة

أَزَمّور، مدينة (مرفأ في محافظة الدارالبيضاء بمراكش علی ساحل المحيط الأطلسي. و أزمور كلمة بربرية تعني شجرة الزيتون البري.

تقع هذه المدينة التي كانت تُعدّ فيما مضى جزءاً من منطقة دُكّالة القديمة على شاطئ نهر أم الربيع و علی بعد 3 كم من مصبه بين الدار البيضاء و الجديدة. و كانت تعد إحدی المراكز المهمة لحياة قبيلتي حوزي و هشتوكة. و في 1953م كان عدد سكانها حوالي 15.000 نسمة، يشكل المسلمون غالبيتهم، كما كان يسكنها أقلية من اليهود و عدد ضئيل من الأوروبيين، لكن اليهود غادروها في السنوات التالية.

كان صيد الأسماك علی الدوام أهم مصادر دخل سكان أزمور، كما كان لأسماك البربوني التي تُصاد كل عام هناك في فصل الشتاء منذ القدم شهرة واسعة. وقد تحدث ليون الإفريقي الذي قدّم في القرن 10ه‍ وصفاً لأزمور عن زراعة القمح بوفرة في مزارع هذه المدينة إضافة إلى صيد السمك (1/157). وقد أصبحت البيوت البيضاء لهذه المدينة و أسوارها و جسورها وبقية آثارها القديمة التي ظلت ذكری من عصر حكم البرتغاليين والأسر الإسلامية، إلی جانب بساتينها و مناظرها الخضراء علی ضفة أم الربيع، مدعاة لشهرتها (بن عربي، 51-52؛ البستاني؛ لاروس الكبير؛EI2,I/809؛ عن يهود أزمور، ظ: جودائيكا).

و أزمور مدينة عريقة يرجع قدمها إلى ماقبل العصر الإسلامي. و برغم كل ذلك، فإنه لاتتوفر معلومات عن تاريخها القديم. وفي المصادر التاريخية الإسلامية، ورد ذكرها لأول مرة خلال الحديث عن تقسيم المغرب بعد وفاة إدريس الثاني (213ه‍( حاكم تلك البلاد، بين أبنائه. و نتيجة لتقسيم المغرب بين بني‌إدريس الذي تم علی يد محمد نجل إدريس الأكبر، أصبحت أزمور ضمن رقعة حكم عيسی بن إدريس. لكن و لما كان قد ثار هو ضد أخيه، أرسل محمد شقيقه الآخر عمرَ لمواجهته و بهزيمة عيسی أسند محمد جميع رقعة حكمه ــ و منها أزمور ــ إلى عمر (ابن أبي زرع، الأنيس...، 51-52؛ ابن خلدون، 4(1)/27- 28؛ السلاوي، 1/172-173).

و في القرن 6ه‍، شهدت أزمور صراعاً آخر: عندما فتح خليفة الموحدين عبد‌المؤمن، مدينة مكناسة في 540ه‍ و توجه إلی عاصمة المرابطين مراكش، نزل أولاً في وادي أم الربيع بمعونة قبيلتي هسكورة و صنهاجة و اتخذ من أزمور قاعدة له (البيذق، 102؛ عنان، 1/259). و في القرن التالي أيضاً كانت أزمور ميداناً لحوادث و صراعات أخری مما يعود أغلبها إلى صراع حكام الموحدين و بني مرين مع مناوئيهم، أو فيما بينهم: في 635ه‍ تغلب خليفة الموحدين الرشيد علی أحد أعدائه اللدودين المدعو عمر بن وقاريط شيخ قبيلة هسكورة. فبعد خلعه ابن هود من السلطة وقع ابن وقاريط الذي كان من أنصار ابن هود حاكم إشبيلية في قبضة أحد أنصار الموحدين و أرسل من الأندلس إلی المغرب ليلاقي هو الآخر مصير مجموعة أخری من كبار رجال قبيلة الخلط الذين كانوا قد اعتقلوا قبله في تلك المنطقة بأمر من الرشيد. و كانت أزمور موضع سجنهم جميعاً، وقد قتل زعماء الخلط في هذه المدينة، لكن ابن وقاريط قُتل أواخر تلك السنة في مراكش و صُلب فيها (ابن عذاري، 3/341-342؛ ابن خلدون، 6(1)/63-64، (3)/536-537؛ عنان، 2/509-510).

و لم‌يكن مناوئو الموحدين فحسب هم الذين اعتقلوا في أزمور، فقد كانت هذه المدينة سجن بعض قادة و خلفاء هذه الأسرة نفسها أيضاً: فقد قام السعيد الخليفة الموحدي في أواسط فترة خلافته القصيرة (640-646ه‍( و لسبب مجهول، بإلقاء أحد شيوخ هذه الأسرة الكبار المدعو أبا محمد ابن وانودين برفقة أبي‌زكريا ابن مزاحم و أبي زكريا ابن عطوش في السجن بأزمور. إلا أن ابن وانودين هرب من السجن بخدعة و التجأ بمعونة أحد الزعماء الموحدين المدعو كانون بن جرمون إلی جبال آمنة (ابن‌عذاري، 3/368-370؛ ابن خلدون، 6(3)/539؛ عنان، 2/521-522). و قد ثار كانون بن جرمون هذا نفسه علی السعيد بعد فترة قصيرة و انضم إلى أبي يحيى ابن عبد‌الحق حاكم فاس المريني، وعقب الاشتراك في حرب ضروس بين جيش بني مرين والموحدين، سلك طريق أزمور، و استولی عليها بمعونة أحد كبار شخصيات المدينة المدعوابن يزيمر، و كما ورد في الروايات فإنه بادر إلی نهب أموال سكانها و خاصة اليهود؛ لكن لما هرع الخليفة لمواجهته، غادر المدينة قاصداً جبل الحديد، غير أن جيش الخليفة قطع الطريق عليه و قضی علی جيشه و عادت أزمور إلى أيدي الموحدين (ابن عذاري، 3/370-373؛ ابن خلدون، 6(1)/60-61، (3)/539-540؛ السلاوي، 2/247). ويقال إن الخليفة كان قد أقسم أن يعرض أهل أزمور علی حد السيف جزاءَ وقوفهم إلی جانب كانون، لكنه عفا عنهم بوساطة من كبار شخصيات المدينة، و قام عـوض ذلك، بإلقاء القبض علی ابن يزيمر و بعث به مقيداً إلی مراكش حيث قتله هناك (ابن عذاري، 3/373؛ قا: ابن أبي زرع، الذخيرة...، 66).

إلا أن أزمـور ــ و كمـا أشرنـا فيمـا مضـی ــ شهدت أيضاً هزيمة و سوء طالع بعض الخلفاء الموحدين: خلال الصراع الذي نشب في أواخر خلافة أبي حفص عمر المرتضی (646-665ه‍( بينه و بين ابن عمه أبي دبوس و الذي انتهی بهزيمة المرتضی وهروبه من العاصمة، كانت أزمور ملجأه و آخر أمل له. و كان قبل ذلك أيضاً و في 653ه‍ و بعد هزيمته في معركة دامية ضد جيش بني مرين، التجأ إلى هذه المدينة (ابن عذاري، 3/411-413؛ عنان، 2/544)؛ لكن الحظ لم‌يسعفه هذه المرة، ذلك أن عبدالعزيز بن عطوش والي المدينة الذي كان صهره و كان قد نجا من أسر بني‌مرين مرة قبل ذلك أيضاً بجهوده، قلب له ظهر المجن، و سجنه و أسرته و أرسله إلي مراكش. و بعد فترة قصيرة و في طريقه إلی مراكش قُتل المرتضی بأمر من أبي دبوس الذي تسنم الخلافة و تلقّب بلقب الواثق بالله (ابن خلكان، 7/18؛ ابن عذاري، 3/442-449؛ ابن أبي زرع، الأنيس، 259-260؛ الحلل...، 168-169؛ ابن‌خلدون، 6(3)/547-549).

و بعد قرن، و عندما قسمت بلاد المغرب في 776ه‍ بين اثنين من حكام بني مرين و هما أبوالعباس أحمد في فاس وعبدالرحمان ابن أبي يفلوسِن في مراكش، كانت أزمور هي الحد الفاصل بين منطقتي حكمهما. و في السنوات التالية تداولها الاثنان مرة أخری (م.ن، 7(3)/702-707، 714-719؛ السلاوي، 4/65).

غير أن إحدی أهم الحوادث التي شهدتها أزمور كانت استيلاء البرتغاليين عليها أوائل القرن 10ه‍/16م. فإلی القرن 9ه‍/15م كانت حملات المسيحيين الإسبان و البرتغاليين علی المدن الساحلية للمغرب متفرقة و قليلة، لكن منذ أوائل هذا القرن (10ه‍(، بدأ البرتغاليون الهجوم علی الضفاف الغربية للمغرب، واستولوا علی مدی قرن من الزمن علی أغلب المدن المهمة في تلك المناطق (ظ: م.ن، 4/110).كما أدی توقيع معاهدة آلكاسفاس بين إسبانيا والبرتغال سنة 1480م الذي أصبحت الضفاف الغربية للمغرب بموجبها تحت الهيمنة البرتغالية، إلی ترسيخ وجودهم في تلك المناطق (EI2,I/809).

و كانت أزمور إحدی أواخر المدن التي خضعت لاحتلال البرتغاليين و تحولت علی مدی عدة قرون إلی أحد مراكز التجارة والصيد المهمة . فقد كانت ظروف الصيد المؤاتية و ازدهار المدينة اقتصادياً يجتذب إليها التجار البرتغاليين و سفن التجارة والصيد التابعة لهم. و كما يقول ليون الإفريقي فإن هؤلاء التجار هم الذين مهدوا الأرضية لاستيلاء البرتغاليين علی أزمور. و قد قدّم ليون الذي كان يعيش في السودان آنذاك تفاصيل لكيفية حدوث هذه الواقعة تختلف في بعض المواضع عن رواية المصادر البرتغالية بهذا الشأن (ظ: حجي، 1/158)، فهو يقول إن التجار البرتغاليين الذين كانوا يأتون مرةً في السنة ليشتروا كمية عظيمة من السمك، و كانوا مضطرين لدفع رسوم صيده، حرضوا ملك البرتغال علی احتلال المدينة، فأرسل أولاً أسطولاً مؤلفاً من سفن حربية عديدة إليها، لكنه انهزم بسبب قلة خبرة القائد، و أغرقت معظم السفن. و قد أعاد ملك البرتغال الكرة علی أزمور، فأرسل إليها بعد سنتين أسطولاً آخر مؤلفاً من مائتي سفينة، فلم‌يكد يراه السكان حتی خارت قواهم و أخذوا يفرون مذعورين، بل إن حاكم المدينة تدلّی من سور المدينة بحبل وهرب. غير أنه قبل أن تبدأ المعركة مع المسيحيين بقليل، كان اليهود قد اتفقوا مع ملك البرتغال علی أن يسلموا له المدينة شريطة أن لايلحقهم منه أي أذی. و بـذلـك ــ و كمــا يقـول ليـون ــ سقطت أزمور بأيدي البرتغاليين سنة 918ه‍/1512م (1/157- 159؛ قا: السلاوي، ن.ص، الذي ذكر أن سقوط المدينة كان في 914ه‍).

لكن بحسب رواية المصادر البرتغالية فإن أزمور كانت قد أصبحت تحت الانتداب البرتغالي منذ 891ه‍/1486م، غير أنه وبعد نقض الاتفاقيات المعقودة بين الطرفين في 907ه‍/1502م، قرر ملك البرتغال مانوئيل و بتحريض من عدد من الزعماء المحليين احتلال أزمور، فأرسل إليها في 914ه‍/1508م أسطولاً مؤلفاً من 75 سفينة و ألفي مقاتل فأٌلحقت بهم الهزيمة كما أسلفنا، إلی أن توجّه في 919ه‍/1513م أسطول آخر مؤلف من 500 سفينة مقاتلة تحمل ألفي فارس و 13 ألف راجل بقيادة الدوق براغانزا من البرتغال إلی أزمور. و نظراً لعدم تمكن هذه القوات من الوصول إلی مرفأ أزمور فقد نزلت في البُريجة التي عرفت فيما بعد بالجديدة، ثم عسكروا مقابل أزمور و قصفوا المدينة بقذائف المدفعية، فغادر السكان المرعوبون المدينة ليلاً. ويبدو أن تدخل اليهود في هذه الواقعة كان مقتصراً علی أن أحدهم أخبر البرتغاليين بإخلاء السكان للمدينة. وأدی ذلك إلی أن تحتل القوات‌ البرتغالية المدينة في ‌اليوم التالي بدون حرب (حجي، 1/ 158-159؛ أيضاً ظ: البستاني؛ EI2,I/809,II/367؛ قا:‌ السلاوي، 4/142-143).

استغرق احتلال أزمور حوالي ثلاثة عقود، و قد أقام البرتغاليون خلال هذه المدة تعزيزات و أبنية ماتزال باقية حتی اليوم. كما أن خروجهم من المدينة كان كدخولهم بدون حرب؛ ذلك أن هذا الأمر كان في الحقيقة ناجماً عن الهزائم العسكرية وإضعاف المكانة السياسية للبرتغال في السواحل الجنوبية للمغـرب. و عقب سقوط قلعة البرتغاليين في أغادير سنة 948ه‍/ 1541م و استسلام قواتهم إلی أبي عبدالله محمد الشيخ، سلطان الشرفاء السعديين الذي كان يقود مقاومة قبائل البربر في مواجهة البرتغاليين، قرر ملك البرتغال يوحنا الثالث ولأجل المحافظة علی ممتلكاته في تلك المناطق، إخراج قواته من أزمور و أسفي (ن.ع) و تركيزها في الجديدة التي كانت ذات موقع عسكري أفضل. وقد أخلت هذه القوات أزمور و أسفي في نفس السنة، وأصبحت هاتان المدينتان بأيدي الشرفاء السعديين (م.ن، 5/12،16-17، 19-20؛ أبوالنصر، 207؛EI2,I/245,809,II/367). و منذ هذا التاريخ و حتی 1183ه‍/1769م عندما غادرت القوات البرتغالية الجديدة أيضاً، أصبحت أزمور أحد المراكز المهمة للأنشطة العسكرية (ن.م، I/809,II/367). وقد أورد السلاوي حالات من هذه الأنشطة والصراعات.

و في النصف الأول من القرن 11ه‍ كانت أزمور بادئ الأمر محل إقامة سيدي محمد العياشي المجاهد المغربي المعروف، ومن ثم مقر قيادته. و قد أدی صيته الذي كان نتيجة كفاحه المرير ضد البرتغاليين إلی أن يعينه السلطان زيدان السعدي للقيادة العسكرية لتلك المنطقة. لكنه نفسه توجس خيفة بعد فترة من قوة العياشي المتزايدة، فحاول اغتياله، فاضطر هذا إلی الهرب من أزمور في 1023ه‍ و الذهاب إلى سلا ليبادر هناك أيضاً إلی الاستعداد لنضال آخر، هذه المرة ضد الإسبان في المعمورة (السلاوي، 6/24-25، 50-51؛ أبو النصر، 218-219).

و في أواخر القرن 12ه‍ ضاق سيدي محمد بن عبدالله سلطان الشرفاء الفلاليين ذرعاً بتمرد جيش العبيد السود، فبادر إلی نزع أسلحتهم بحيلـةٍ و قسّمها بين قبائـل المغرب ثم عفا عنهم. لكنـه و للحيلولة دون تمردهم مرة أخرى وضع كل مجموعة منهم في موضع، و خلال ذلك أصبحت أزمور قاعدة العبيد في دكالة (السلاوي، 8/47- 49، أيضاً ظ: 61، الإحصاء الذي قدّمه عن عدد الجيوش و الأساطيل البحرية للسلطان سيدي محمد في مدن المغرب الساحلية و منها أزمور).

لم‌يكن البرتغاليون الأوروبيين الوحيدين الذين استولوا على‌أزمور، فبعد حوالي 4 قرون علی هجمتهم، استولی الفرنسيون أيضاً علی أزمور خلال هجمتهم علی المغرب في 1908م وأصبحت هـذه المدينة في 1912م تحت الانتداب الفرنسي (أبوالنصر، 301-302؛EI2,I/809).

و فضلاً عن الناحيتين التاريخية و السياسية، فقد اكتسبت أزمور أهمية أيضاً من حيث نمو و انتشار التصوف في المغرب: عقب زوال حكم المرابطين في الأندلس و المغرب، فقدت مدن مثل ألمرية في الأندلس و أغمات في المغرب اللتين كانتا من مراكز التصوف المهمة، أهميتها، و بالمقابل شهدت مدن مثل مراكش و فاس و أزمور في النصف الثاني من القرن 6ه‍ ازدهار التصوف (دندش، 450). و كانت أزمور مسقط رأس و مسكن عدد من علماء الصوفية و مشايخها و أشهرهم مولاي أبوشعيب الصنهاجي (تـ 561ه‍) شيخ صوفية المغرب الذي كانت مقبرته علی الدوام مزاراً لعامة الناس (ظ: ابن الخطيب، 78؛ ابن القاضي، 1/165؛ السلاوي، 2/207؛ بن عربي، 52).

كما ارتبط اسم أزمور باسم واحد من مشاهير التاريخ و هو إستبانيكو الأزموري أسود من أهل المغرب سُجل اسمه في عداد الفاتحين الإسبان للقارة الأميركية. وكان أحد مرافقي كابيثادي فاكا في رحلته الشهيرة في المناطق الجنوبية لأميركا الشمالية خلال السنوات 1528-1536م، و قد أدی اشتهاره بالأزموري إلی أن يعدّ أزمور مسقطاً لرأسه (EI2 ،ن.ص).

 

المصادر

ابن أبي زرع، علي، الأنيس المطرب، الرباط، 1972م؛ م.ن، الذخيرة السنية، الرباط، 1972م؛ ابن الخطيب، محمد، نفاضة الجراب، تق‍ ‍: أحمد مختار العبادي، القاهرة، دارالكاتب العربي؛ ابن‌خلدون، العبر؛ ابن خلكان، وفيات؛ ابن‌عذاري، أحمد، البيان المغرب، تق‍ ‍: هويسي مرانده، تطوان، 1960م؛ ابن‌القاضي، أحمد، جذوة الاقتباس، الرباط، 1973م؛ البستاني؛ بن عربي، صديق، المغرب، بيروت، 1404ه‍/1984م؛ البيذق، أبوبكر أخبار المهدي بن تومرت، تق‍ ‍: ليفي پروفنسال، باريس، 1928م؛ حجي، محمد و محمد الأخضر، تعليقات علی وصف إفريقيا (ظ: هم‍، ليون الإفريقي)؛ الحلل الموشية، تق‍ ‍: سهيل زكار و عبدالقادر زمامة، الدارالبيضاء، 1399ه‍/1979م؛ دندش، عصمت عبداللطيف، الأندلس في نهاية المرابطين و مستهل الموحدين، بيروت، 1408ه‍/1988م؛ السلاوي، أحمد، الاستقصاء، تق‍ ‍: جعفر الناصري و محمد الناصري، الدارالبيضاء، 1954-1956م؛ عنان، محمد عبدالله، عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس، القاهرة، 1383-1384ه‍؛ ليــون الإفريقـي، الحسـن بـن محمـد الـوزان، وصـف إفريقيا، تج‍: محمد حجي و محمد الأخضر، بيروت، 1983م؛ و أيضاً:

 

Abun-Nasr, J. M., A History of the Maghrib, Cambridge, 1971; EI2; Grand Larousse ; Judaica.

مهران أرزنده/ه‍.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: