اَلْأَزْرَقيّ، لقب أفراد أسرة من أهل مكة اشتهر اثنان منهم بوصفهما راويين و مؤلفين في القرن 3ه‍/9م. يرجع نسب هذه الأسرة في الأصل إلى الأزرق الغلام الرومي الحداد المملوك للحارث بن كلدة الثقفي الطبيب العربي الشهير. و كان الأزرق في غزوة الطائف من بين العبيد الذين وفدوا علی النبي (ص) و من ثم أُعتق. وفيما بعد عَدَّ أحفاده من ذرية ابنه سلمة أنفسَهم من ذرية الحارث بن أبي شَمِر الغساني. و كان الحارث هذا من أمراء غسان، و قيل إنه كان من بين الأمراء الذين دعاهم النبي (ص) إلى الإسلام سنة 6ه‍ (ظ: الطبري، 2/644). ومهما يكن، فقد أدی انتساب بني الأزرق للحارث إلى أن يُعدّوا من الأشراف في مكة بحيث إن بعضهم ارتبطوا ببني أمية ارتباطاً عائلياً (ابن سعد، 1/261، 3/247؛ البلاذري، 1/157). و من بين بني الأزرق حظي اثنان بشهرة أكبر:

1. أحمد بن محمد (تـ‍ 222ه‍/837م)

و قد لقب بالزرقي أيضاً (البخاري، التاريخ الكبير، 1(2)/3). ويوجد اختلاف في شأن كنيته: فالبخاري (ن.ص) وتبعاً له أورد بعضُ المحدثين و علماء الرجال اللاحقين (ظ: ابن حجر، تهذيب...، 1/79) كنيته أبا محمد، بينما رأی المزي (1/480) أن كنيته هي أبوالوليد، و قال إنه كان يدعی أبامحمد أيضاً. و أورد ابن‌حجر في التهذيب (ن.ص) كنية أبي‌عبدالله أيضاً. و عدّه السبكي (2/64) مكنًّى بأبي محمد وأبي‌الحسن أيضاً فضلاً عن أبي الوليد. و كان يعيش في مكة (ابن حبان، 8/7). و روی الحديث عن مشاهير مثل إبراهيم بن سعد الزهري و إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي و حماد بن شعيب الحِمّاني الكوفي و داود بن عبد‌الرحمان العطار المكي وسفيان بن عيينة و الفضيل بن عياض و مالك بن أنس ومحمد بن إدريس الشافعي (المزي، 1/480-481). وروی عنه محدثون أمثال البخاري و حنبل بن إسحاق الشيباني وسعدبن‌عبدالله بن عبد الحكم المصري و أبي حاتم الرازي ومحمد بن سعد الكاتب الواقدي و أبي بكر محمد بن إسحاق الصاغاني و يعقوب بن سفيان البسوي، و حفيده أبي‌الوليد محمدبن عبدالله الأزرقي (الأزرقي، 1/31، مخ‍؛ المزي، 1/481).

عدّه ابن‌سعد (5/502) ثقة مكثراً من الحديث، كما أورده ابن‌حبان في عداد الثقات، و وثقه أيضاً أبوحاتم الرازي و أبو‌عوانة الإسفراييني (المزي، ن.ص). و قال أبوزرعة الرازي إنه رأی الأزرقي لكنه لم‌يكتب الحديث عنه (ظ: ابن‌أبي‌حاتم، 1(1)/70). وكان الأزرقي من أوصياء الشافعي (ابن حجر، ن.ص).وعدّه كتّاب الشافعي «فقيه أهل مكة» و أحد أقران محمد بن إدريس الشافعي (ظ: البيهقي، 1/199-200، 2/329؛ ابن‌كثير، 115؛ السبكي، ن.ص).

و قال البخاري الذي نقل في صحيحه الحديث عن الأزرقي (ظ: الكلاباذي، 1/41-42) إنه لم‌يره بعد 212ه‍ ( التاريخ الصغير، 2/297)، و ذكّر ابن‌حبان (ن.ص) بأن الأزرقي توفي في تلك السنة (أيضاً ظ: السمعاني، 1/184)، بينما كان الأزرقي حياً في 217ه‍ استناداً إلی قول المزي (ن.ص). و ربما اعتماداً علی هذا القول، ذكر ابن حجر في تقريب التهذيب (1/25) أن وفاته حدثت في تلك السنة. و برغم كل هذا أورد الذهبي نقلاً عن الحاكم النيسابوري سنة 222ه‍ تاريخاً لوفاة الأزرقي (ابن‌حجر، تهذيب،ن.ص). و عدّ السبكي (ن.ص) هذا التاريخ أكثر دقة.

لم‌يبقَ للأزرقي كتاب، لكن يمكن القول إن أغلب أجزاء كتاب أخبار مكة لحفيده أبي الوليد، مدين لرواياته. ولذا يمكن أن يُعدّ هذا الكتـاب ــ بشكل من الأشكال ــ لأحمد بن محمد الأزرقي. ومع هذا فليس معلوماً على وجه الدقة ما إذا كان أحمد بن محمد الأزرقي نفسه قد كتب هذه الروايات، أم أنها جمعت في هذا الكتاب فحسب علی أساس مسموعات حفيده منه. و علی أية حال فمن المستبعد أن لايكون هذا الحشد الكبير من الروايات قد كُتب من قبل أحمد بن محمد الأزرقي (ظ: تتمة المقالة).

2. أبوالوليد محمد بن عبدالله بن أحمد بن محمد (ت‍ ح 250ه‍/864م)

لاتتوفر معلومات كثيرة عن حياته و أغلب شهرته ــ كما أسلفنا ــ إنما هي بسبب جمعه كتاب أخبار مكة. و فضلاً عن جده، سمع الحديث من أمثال علي بن هارون بن مسلم‌العجلي و مهدي بن أبي مهدي و محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني الذي كان من ثقات شيوخ مكة. و قد ورد عدد كبير من رواياته المنقولة عن هؤلاء في كتابه أخبار مكة (الذهبي، 12/97؛ أيضاً ظ: ابن ماكولا، 1/152؛ السمعاني، 1/185). كما أن تاريخ وفاته غير معروف علی وجه الدقة. ففي أنساب السمعاني ظل موضع تاريخ وفاته بعد كلمة مائتين خالياً (ن.ص). و استناداً إلى المعلومات التي ذكرها الأزرقي عن خلافة المنتصر العباسي (247- 248ه‍( وتلقيبه له بأميرالمؤمنين، اعتقـد الفاسي (2/49) مصيباً أنه كان حياً حتی 248ه‍/862م علی الأقل. و برغم أن الأزرقي أشار في أخبـار مكة إلـى حوادث مابعد 240ه‍ أيضـاً (مثلاً ظ: 1/294، 298، 307)، لكن آخر تاريخ ذكره كان 244ه‍ )1/264). ويبدو أنه توفي في حدود هذا التاريخ، أي في أوائل خلافة المنتصر العباسي، ذلك أن أحد الأخبار التي أضافها أبومحمد الخزاعي في الكتاب (ظ: تتمة المقالة) تعود إلی 263ه‍، و يمكن الظن أن المؤلف الأصلي كان قد توفي قبلها بسنوات (ظ: م.ن، 1/264-265).

أخبار مكة

سمی ابن‌النديم (ص 125) هذا الكتاب بالشكل التالي: كتاب مكة و أخبارها و جبالها و أوديتها، و وصفه بأنه كتاب ضخم؛ كما ذكره ابن‌ماكولا (ن.ص) في ترجمته للأزرقي.وأثنی عليه السمعاني (1/184) لتأليفه كتاباً بهذه الجودة.لكن خلافاً لقول حاجي‌خليفة (1/306) الذي عدّه أول أثر في تاريخ مكة، فنحن نعلـم ــ علی الأقـل ــ بوجود مؤلف آخر للواقدي بنفس الاسم (ظ: ابن‌النديم، 111). وكان هذا الكتاب منذ القدم موضع استفادة المهتمين بتاريخ مدينة مكة من العصور القديمة حتی عصر المؤلف و مابعده بقليل (مثلاً ظ: ياقوت، 3/500، 4/629، 802-803، 813؛ ابن فضل‌الله، 1/67).

و في كتاب أخبار مكـة ــ و فضلاً عن الموضع الذي يتناول فيه المؤلف القضايا الخاصة بعهـده ــ فـإن بقية الأخبار تنتهي بسلسلة أسانيد. وقد نُقل القسم الأكبر من روايات أخبار مكة عن أحمد بن محمد الأزرقي (مثلاً ظ: 1/223، 311، 2/39، 107، 118، مخ‍(؛ بينما كانت الروايات التي تنتهي إلی أبي‌الوليد الأزرقي نفسه قليلة. و كما ظن بعض الباحثين مصيبين، فإن من المحتمل أن يكون للأزرقي الكبير كتاب في تاريخ مكة قام حفيده بإكماله (ظ: GAS,I/344).

ارتبطت الأقسام الأولی من كتاب أخبار مكة بالقصص والأساطير المتداولة في القرون الهجرية الأولی حول خلق العالم وبشكل خاص مدينة مكة بوصفها أول موضع مقدس علی الأرض. ولهذا السبب فإن أسانيد عديدة في هذه المواضع ــ سواء من قبل الأزرقي الكبير، أو أبي‌الوليد الأزرقــي ــ تنتهـي ببعض الروايات المعروفة ب‍ـ «المبتدأ». ومن بين المصادر المهمة جداً لهذه الروايات يمكن الإشارة إلی كتاب المبتدأ لابن إسحاق الذي اشتهرت تتمته، أي سيرة النبي (ص) و مغازيه بشكل أكبر (ظ: ابن‌النديم، 105).

و يستشف من الروايات الوافية في الأجزاء الأولی من هذا الكتاب أن مؤلف أخبار مكة قد استفاد بشكل واسع من مجموعة روايات ابن ‌إسحاق في باب المبتدأ و استند إليها. و يمكن العثور علی نماذج شبيهة إلی حدّما بالروايات المسندة إلی ابن إسحاق في أخبار مكة للأزرقي وكذلك في روايات الطبري عن ابن‌‌إسحاق، أو القطع الباقية من يونس بن بكير: مثلاً مايتعلق ببناء الكعبة علی يد إبراهيم (ع) (الأزرقي، 1/64؛ أيضاً ظ: الطبري، 1/253)؛ إقامة إبراهيم و أسرته عند البيت الحرام (الأزرقي، 1/54؛ أيضاً ظ: الطبري، 1/254)؛ ولاية قصي بن كلاب علی البيت‌الحرام (الأزرقي، 1/103؛ أيضاً ظ: الطبري، 2/258)؛ قصة أصحاب الفيل (الأزرقي، 1/136؛ أيضاً ظ: ابن إسحاق، 38، 41)، و كذلك روايات حول حفر بئر زمزم (الأزرقي، 2/44؛ أيضاً ظ: ابن إسحاق، 3).كما تجدر الإشارة إلی روايات الأخباريين الكبار في القرن 3 ه‍ حيث كان وهب بن منبه إحدی الحلقات المهمة جداً في نقل هذا النوع من الأساطير و القصص (ظGAS,I/305-307 ). و يمكن العثور في أخبار مكة علی الروايات التي خلفها مع الأسانيد التي تنتهي إلی الأزرقي الكبير (مثلاً ظ: الأزرقي 1/40، 46، 51، 61).كما أن محمد بن السائب الكلبي الذي برغم كون رواياته بهذا الشأن (GAS,I/269)، تلاحظ بشكل أقل من بقية الأخباريين، غير أن مؤلف أخبار مكة أوصل أسانيده إليه أحياناً في هذه الموضوعات (مثلاً ظ: 1/49، 125-126، 283،مخ‍ ).‍ كذلك استند كلا الأزرقيين إلی روايات الواقدي بطرقهما؛ وبرغم أنه ليس واضحاً إن كانا قد استقيا الروايات المذكورة من كتاب المغازي للواقدي، أو من أثره الآخر أخبار مكة، لكن يمكن العثور في كتاب المغازي للواقدي علی عدة روايات منقولة عنه في أخبار مكة (مثلاً ظ: الأزرقي، 1/122-123؛ أيضاً ظ: الواقدي، 2/841-842؛ الأزرقي، 1/127؛ أيضاً ظ: الواقدي، 2/869-870).كما أن الأزرقي الحفيد بدوره قد توجه إلی الواقدي عن طريق محمدبن‌يحيى‌بن‌أبي‌عمرالعدني (مثلاً ظ: 1/44، 102، 120، مخ‍ ). وفيما عدا هؤلاء، كان المؤلف يستند أيضاً في بعض الأحيان إلی مصادر أخری للمعلومات مثل أقوال سدنة الكعبة (مثلاً 1/247).

و كتاب أخبار مكة ــ فضلاً عن كونه مجموعة مختارة من الأخبار المتداولة عن تاريخ هذه المدينة في القرن الأول الهجري ـ‌ـ يُعدُّ مصدراً مهماً جداً للحوادث الخاصة المتعلقة بمكة في عصر الأزرقيين، ذلك أن كليهما و حتی الذين أضافوا معلومات إلی هذه المجموعة (ظ: تتمة المقالة)، أشاروا خلال وصفهم خصائص المسجدالحرام و تزيينه، ضمنياً إلی بعض الحوادث الخاصة أيضاً (مثلاً ظ: 1/213، 264- 265). و قد أشار المؤلفون أحياناً إلی نقل بعض الأحكام و العهود التي كانت عند الضرورة تعلق علی جدار الكعبة. و انبروا في بعض المواضع إلی نقل النص الكامل لمعاهدة، أو رسالة مما لم‌يُشاهد بعضه بشكل كامل في مصادر أخری، ولذا فهو يضم معلومات تاريخية مهمة جداً، مثل اللوح الذي قدمه الإصبهبذ كابل شاه بعد اعتناقه الإسلام إلی الكعبة مع سرير خلال عهد‌ المأمون العباسي (1/ 227 و ما بعدها). و كذلك عهد هارون‌الرشيد بولاية عهد الأمين و من بعده المأمون، الذي علق علی جدار الكعبة (ظ: 1/235 وما بعدها).

كما يضم كتاب أخبار مكة معلومات دقيقة جداً عن الهندسة المعمارية و ترميمات المسجدالحرام و الكعبة، و كذلك الاهتمام الذي أبداه الخلفاء و الحكام في سبيل تزيين الكعبة بتقديمهم الهدايا لجعلها أكثر جلالاً. و إن جهود المؤلفين لتدوين التواريخ الدقيقة لهذه الأعمال، ذات قيمة كبيرة (مثلاً ظ: 1/235، 293، 298، 301-307، 2/78، مخ‍ ). و من خلال الأوصاف التي وردت في هذا الكتاب عن تزيين داخل الكعبة و الأشياء الموجودة فيها، يبدو أن المؤلفين كانوا يولون أهمية كبری لتدوين مافيها بشكل دقيق (مثلاً ظ: 1/292، 294، 298، مخ‍(.

و فيما بعد تم و إلی حدما إكمال أخبار مكة بواسطة أكبر راويين لهذا الكتاب، أي أبي‌محمد إسحاق بن أحمد الخزاعي وأحد أقاربه أبي الحسن محمد بن نافع الخزاعي (ظ: 1/31). و قد أشار أبومحمد الخزاعي (ت‍ 308ه‍ ( أحياناً إلی تغييرات محتملة فيما قدّمه أبوالوليد محمد بن عبدالله الأزرقي من أوصاف، بحيث إن الروايات التي تعود تواريخها إلی 263ه‍ ومابعدها ترجع إليه (مثلاً ظ: الأزرقي، 1/265، 2/89، 109-110، 160، 180، 253).كما تلاحظ لأبي الحسن الخزاعي أيضاً إضافات طفيفة في الكتاب؛ وبرغم أن التحديد الدقيق لتلك الإضافات غير معروف، فهو يذكر في موضع واحد و لمناسبةٍ شخصاً يدعى محمدبن‌موسی و يقول «إن أمر البلـد الآن بيده»، لكن الشخـص المذكور غيـر معروف. و عدّ الفاسي (2/374) بدوره تاريخ هذا العصر في 306، أو 307ه‍ علی وجه التقريب.

و فضلاً عن الأشخاص الذين استفادوا من أخبار مكة بشكل مباشر، فإن عدة مؤلفين أيضاً لخصوا هذا الكتاب و من بينهم مثلاً، رزين‌بن‌معاوية السرقسطي، و الآخر سعد بن عمر الإسفراييني، حيث إن زبدة الأعمال و خلاصة الأفعال في فضائل مكة و المدينة ــ و كما قال الإسفراييني نفسه في مقدمته ــ هو خلاصة كتاب الأزرقي (أيضاً ظ: السخاوي، 280-281؛ لمزيد من الاطلاع بهذا الشأن، ظ: ملحس، 17-20).

طبع كتاب أخبار مكة لاول مرة فرديناند فوستنفلد في لايبزك (1858م) مع مجموعة من عدة أجزاء في موضوع تاريخ مكة، وكتب له مقدمة. و جاء من بعده رشدي الصالح ملحس فطبعه بمكة المكرمة (1352-1357ه‍)، تحت عنوان أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، مع مقدمة اعتماداً المخطوطات التي تمّ العثور عليها حديثاً. وفيما بعد أصبح تحقيقه للكتاب أساساً لطبعات جديدة منه. و ترجم محمود مهدوي دامغاني كتاب أخبار مكة إلی الفارسية و طبعه بطهران سنة 1368ش.

المصادر

ابن أبي حاتم، عبدالرحمان، الجرح و التعديل، حيدرآباد الدكن، 1371ه‍/1952م؛ ابن إسحاق، محمد، سيرة، تق‍ : محمد حميدالله، الرباط، 1401ه‍/1981م؛ ابن‌حبان، محمد، الثقات، حيدرآباد الدكن، 1402ه‍/1982م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، تقريب التهذيب، تق‍ : عبدالوهاب عبداللطيف، بيروت، 1395ه‍/1975م؛ م.ن،تهذيب التهذيب، حيدرآباد الدكن، 1325ه‍؛ ابن سعد، محمد، الطبقات الكبری، بيروت، دارصادر؛ ابن فضل الله العمري، أحمد، مسالك الأبصار، تق‍: فؤاد سزگين، فرانكفورت، 1408ه‍/1988م؛ ابن كثير، طبقات الفقهاء الشافعيين، تق‍: أحمد عمر هاشم و محمد غريب، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية؛ ابن‌ماكولا، علي، الإكمال، حيدرآباد الدكن، 1381ه‍/1961م؛ ابن النديم، الفهرست؛ الأزرقي، محمد، أخبار مكة، تق‍ ‍: رشدي الصالح ملحس، بيروت، 1403ه‍ /1983م؛ البخاري، محمد، التاريخ الصغير، تق‍ ‍: محمود إبراهيم زايد، بيروت، 1406ه‍/1986م؛ م.ن، التاريخ الكبيـر، حيدرآباد الدكـن، 1382ه‍/1962م؛ البــلاذري، أحمد، أنساب الأشــراف، تق‍ ‍: محمد حميـدالله، القاهرة، 1959م؛ البيهقـي، أحمد، مناقـب الشافعـي، تق‍ ‍: أحمد صقر، القاهرة، مكتبة دارالتراث؛ حاجي‌خليفة، كشف؛ الذهبي، أحمد، سير أعلام النبلاء، تق‍ : شعيب الأرنؤوط وآخرون، بيروت، 1404ه‍/1984م؛ السبكي، عبدالوهاب، طبقات الشافعية الكبری، تق‍ ‍: عبدالفتاح محمد الحلو و محمود محمد الـطنـاحـي، الـقـاهـرة، 1383ه‍/1964م؛ السـخـاوي، محمد، الإعـلان بـالتـوبيـخ، تق‍ ‍: فرانزروزنثال، بغداد، 1382ه‍/1963م؛ السمعاني، عبدالكريم، الأنساب، حيدرآباد الدكن، 1382ه‍/1962م؛ الطبري، تاريخ؛ الفاسي، محمد، العقد الثمين، تق‍ ‍: فؤاد سيد، بيروت، 1406ه‍/1986م؛ الكلاباذي، أحمد، رجال صحيح البخاري، تق‍ ‍: عبدالله الليثـي، بيروت، 1407ه‍/1987م؛ المزي، يوسف، تهذيـب الكمال فـي أسماء الرجال، تق‍ ‍: بشار عواد معروف، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ ملحس، رشدي الصالح (ظ: هم‍، الأزرقي)؛ الواقدي، محمد، المغازي، تق‍ ‍: مارسدن جونس، لندن، 1966م؛ ياقوت، البلدان؛ و أيضاً:           

GAS.

قسم الفقه وعلوم القرآن و الحديث/ه‍.‍