الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / العلوم / أثیرالدین الأبهري /

فهرس الموضوعات

أثیرالدین الأبهري

أثیرالدین الأبهري

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1443/2/8 ۱۷:۴۰:۲۵ تاریخ تألیف المقالة

أَثیرُالدّینِ الأَبهَريّ، المُفَضَّل بن عمر بن المفضَّل (تـ ح 663هـ/ 1265م)، فیلسوف و منطقي و فلکي و ریاضي. مانعلمه عن تفاصیل حیاته أنه من أهالي أبهر، مدینة بین زنجان و قزوین. اعتبره بعض المتأخرین أبهریاً سمرقندیاً (البغدادي، 2/ 496؛ صفاف 3(1)/ 247؛ إیرانیکا؛ الزرکلي، 7/ 279)، ولکن سبب انتسابه هذا لیس معلوماً، فهل کان أجداده من أهالي سمرقند، أم إنه عاش لفترة في سمرقند، أم إن المقصود من أبهر إحدی توابع سمرقند؟ و علی أیة حال لم یصلنا أي تصریح في هذا الخصوص. و من جهة أخری فقد جاء في إیرانیکا أنه ولد في الموصل و درس فیها. ورغم أننا نستطیع أن نحتمل دراسته في الموصل لتتلمذه علی کمال‌الدین ابن یونس الموصلي، لکن أیاً من المصادر القدیمة لم یشر إلی ولادته في الموصل. ثم إنه إذا کان قد ولد في الموصل أو درس فیها، إذن لماذا عرف بالأبهري، أو الأبهري السمرقندي؟ وفضلاً عن ذلک فإن تصریحه بأنه توجه إلی المصول من دیاره لتلقي العلم من الشیخ کمال‌الدین ابن یونس، ینفي احتمال ولادته في الموصل جملة و تفصیلاً (ظ: ابن خلکان، 5/ 313).

یعد أثیرالدین من تلامذة الإمام فخرالدین الرازي المعروفین (ابن العبري، 254). وهو لابد و أن یکون قد درس لدی الإمام الرازي في إحدی مناطق خوارزم و ماوراء النهر (بلاط السلاطین الغور) و غزنة وهراة، ذلک لأن مجالس درسه کانت تعقد في هذه المناطق و خاصة هراة (تاریخ ...، 2/ 81-82)، وبذلک فلابد أن یکون أثیرالدین قد سافر إلی خراسان أیضاً.

ومن جملة أساتذته الآخرین: کمال‌الدین أبوالفتح موسی بن یونس الموصلي (551-639هـ)، وقد أخذ علیه أثیرالدین الریاضیات والفلک. وذکر ابن خلکان أنه شهد أثیرالدین یجلس في حلقة درس کمال‌الدین الموصلي و یقرد علیه کتابه المجسطي، رغم جلالة قدره في العلم، واشتغال الناس في مصنفاته.

وبعد حدوث فتنة المغول و اضطراب الأوضاع، شد أثیرالدین الشام، وأقام فترة في إربِل و دمشق، و کان یتصل دوماً بأهل العلم في دمق، و خدم لفترة محیي‌الدین محمد بن محمد بن سعید بن الندی (تـ 651هـ). وتوجه من الشام إلی بلاد الروم (آسیا (الصغری)، و أقام بشکل دائم في جوها الهادئ نسبیاً والذي کان ملاذ العلماء و الصوفیة في القرن 7 هـ، وأمضی أوقاته منذ ذلک الحین في التدریس و التعلیم و التألیف (ابن خلکان، ن.ص؛ مدرس، 104).

کان أثیرالدین معاصراً لنصیرالدین الطوسی، وکانت بینهما مراسلات في المسائل العلمیة و الفلسفیة. وقد تبقی نص إحداها بالفارسیة (ظ: م.ن، 283-285؛ مدرسي، 197-201؛ دانش‌پژوه، فهرست کتابخانۀ إهدائي...، 3(1)/ 381-382). ویری بعض الباحثین المعاصرنی أنه کان یعمل في مرصد مراغة الذي أسس بجهود نصیرالدین الطوسي حاله في ذلک حال الکثیر من علماء الریاضیات في عصره (نصر، 73-74). ورغم أن البعض من تلامذته- مثل نجم‌الدین دبیران الکاتبي القزویني – کانوا یعملون في هذا المرصد، إلا أن علاقته المباشرة بهذا المرصد لیست مؤکدة، و علینا أن ننظر إلیها بعین الشک و التردد مالم نحصل علی أدلة قاطعة في هذا المجال.

کان أثیرالدین یعمل في التدریس بالإضافة إلی التألیف کما أشرنا إلی ذلک. و من تلامذته المعروفنی الکاتبي القزویني (601-675هـ) الذي یعد من علماء الریاضیات و المتبحرین في الهیئة و النجوم و صناعة آلات الرصد. وقد ذکره الکاتبي في کتابه حکمة العین مرات عدیدة باحترام و تبجیل، و تعرض لآرائه الفلسفیة (ظ: ص 245-297).

ومن تلامذته الآخرین، عمادالدین زکریا بن محمود القزویني (600-682هـ)، مؤلف کتابین آثار البلاد و عجائب المخلوقات، و یبدو أنه تلقی العلم منه في دمشق (إقبال، 504).وکذلک من بین تلامذته یمکن الإشارة إلی ابن خلکان الذي صرح بأنه انشغل بتلقي فن الخلاف لدیه حوالي سنتین 625 و 626هـ عندما جاء أثیرالدین من الموصل إلی إربل (5/ 313). ومن تلامذته أیضاً جمال‌الدین أحمد بن عیسی القویني الذي عرف والده بالأثیري بسبب خدمته لأثیرالدین و ارتباطه الوثیق به (ابن الفوطي، 4(3)/ 303).

کانت لأثیرالدین قریحة شعریة أیضاً، وقد کان له دیوان في 3 آلاف بیت علی حد قول مؤلف عرفات العاشقین (الأوحدي، 58). وقد ذکر حمدالله المستوفي (ص 685) وواله الداغستاني (ص 12) رباعیة من أشعاره.

وهناک اختلاف بشدن تحدید سنة وفاته: فقد رأی البعض أنها في 660هـ (إقبال، 500)؛ وذکرها حاجي خلیفة في 663هـ (2/ 1493، 1616) حیناً، و حوالي سنة 700 هـ (1/ 206، 2/ 1750) حیناً آخر، کما یذکر في موضع آخر أنها کانت بعد 660هـ (2/ 9539. ولاشک في خطأ کونها في 700 هـ، لأن الکاتبي القزویني (تـ 675هـ) یشیر في کتابه حکمة العین إلی أستاذه أثیرالدین بعبارة «برّد الله مضجعه» (ص 245). وعلی أیة حال، فقد ذُکر أن وفاة أثیرالدین کانت في عهد هولاکو (حمدالله، ن.ص) بین سنة 660 حتی 663هـ، و یبدو أن الغالبیة تتفق علی سنة 663هـ.

وفضلاً عن الحکمة، فقد عُرف أثیرالدین بتبحره في الریاضیات، واعتبروحید زمانه في الهندسة (القزویني، 463). وروي أن الملک الکامل الأیوبي أرسل إلیه عدداً من المسائل الریاضیة العویصة التي عجز علماء الإفرنج عن حلها، و علی‌الرغم مما جاء ذیل هذا الخبر من أنه بدوره قد طلب العون من أستاذه کمال‌الدین ابن یونس (ن.ع) لصعوبة تلک المسائل، ولکن في ذلک إشارة إلی أنه هو الذي أعد النص النهائي للجواب (ن.ص). عدت آثاره الریاضیة مهمة من وجهة نظر علماء الریاضیات المعاصرین و التالین له و خاصة في القرون الأخیرة، حیث تحدث الابحثون في تاریخ الریاضیات بوفرة عنه و عن آثاره، و بذلوا جهوداً في دراستها.

وتحتل رسالته إصلاح أصول أقلیدس و مساعیه لإثبات الأصل الخامس لأقلیدس و المعروف بمبدأ التوازي، منزلة خاصة في تاریخ الریاضیات. وقد تم بیان هذه الأصل بأنه عندما یقطع خط خطین آخرین بحیث تتشکل زاویتان مجموعهما أقل من القائمتین، فإن هذین الخطین سیقطعان بعضهما في الجهة التي تشکلت فیها تلک الزاویتان (أقلیدس، 2). وبعد أقلیدس، عمل الکثیر من علماء الریاضیات علی إقامة البراهین علی ذلک، علی إثر شعورهم بأن الأصل المذکور قابل للإثبات. ولکن جمیعهم استندوا في الحقیقة خلال استدلالاتهم إلی فرض کان یعادل في قیمته مبدأ التوازي («قاموس...»، IV/ 417).

یختلف البرهان التفصیلي الذي ورد في کتاب إصلاح أصول أقلیدس وفق مبدأ التوازي، اختلافاً کلیاً عن البرهان الآخر الذي نسبه بعض المصادر إلی أثیرالدین لإثبات هذا المبدأ نفسه. و ینطبق البرهان الأول بشکل حرفي مع البرهان الذي ینسب إلی نصیرالدین الطوسي (ن.ع)، واستشهد به والیس في القرن 17م، و ساکري في القنر 18 م (روزنفیلد، 147)، وبذلک فإن نسبته إلی کل منهما یقلل من قیمة تعلقه بالآخر. ویقوم هذا البرهان علی 3 مقدمات، حیث تقوم مقدمته الأولی علی مبدأ التوازي (أثیرالدین، إصلاح...، الورقة 17ألف- 20 ألف؛ قا: روزنفیلد، 149-159). وجاء في هذه المقدمة: إذا قطعت عدة خطوط مستقیمة خطین مستقیمین آخرین بحیث تتعامد علی أحدهما و تشکل مع الآخر زوایا حادة ومنفرجة، فإن ذینک الخطین یتقاربان من بعضهما في جهة الزوایا الحادة، و یتباعدان في الجهة المخالفة لها ماداما لایتقاطعان، و الخطوط التي تقطع ذینک الخطین یتقاربان في الجهة الأولی، و یتباعدان في الجهة المخالفة. و من الطریف أن المؤلف یعتبر هاتین القضیتین بدیهیتین، ویؤکد أن البعض من علماء الهندسة المتقدمین و المتأخرین استخدمهما کقضیتین بدیهیتین (أثیرالدین، ن.م، الورقة 17 ألف).

 ویشتمل البرهان الثاني الذي بحثه روزنفیلد و یوسکوفیتش في 1983م، وجائوفیتش في 1986م، علی مقدمة، ویبدو نصه مضطرباً إلی حدما. ویسعی المؤلف في المقأمة من خلال إثبات إمکانیة رسم خطوط لاحصر لها تقطع خطین متقاطعین، و بذلک یشکل کل منها قاعدة لمثلث متساوي الساقین، أن یهیئ الأرضیة اللازمة لإقامة البرهان علی مبدأ التوازي، ولکن تم هنا في الحقیقة استخدام فرض متساوي القیمة مع مبدأ التوازي. و مما یجدر ذکره أن قاضي‌زاده و صف استدلال أثیرالدین بخلوه من الفساد (ص 62-64، 119-124؛ روزنفیلد، 160-164).

 

آثاره

ألف- المنطق و الفلسفة

1. إیساغوجي، في المنطق، رغم أنهذه الرسالة هي خلاصة لمباحث المنطق المهمة و تشتمل علی: إیساغوجي (ن.ع) والقول الشارح والقضایا و التناقض و العکس و القیاس و الصناعات الخمس، ولأن فصلها الأول یحمل عنوان «إیساغوجي»، فقد عرفت بإیساغوجي من باب إطلاق الجزء علی الکل. وقد کتبت علی هذه الرسالة شروح وحواش عدیدة (حاجي خلیفة، 1/ 206-208؛ فندیک، 199؛ GAL, S, I/ 841; GAL, I/ 609-611؛ نیرومند، 313-320)، ومن أهمها: الشروح الثلاثة لکل من شمس‌الدین محمد بن حمزة القناري (751-834هـ)، ونورالدین علي بن إبراهیم الشیرازي (تـ 862هـ)، وزین‌الدین زکریا بن محمد الأنصاري (تـ 910هـ). ولأثیرالدین نفسه شرح علی هذه الرسالة بعنوان قال، أقول، وله أیضاً حاشیة علی هذا الشرح بعنوان مغني الطلّاب في المنطق، وقد طبعا في الهند وإستانبول. وقد ترجم أبوالفتح الشیرازي رسالة إیساغوجي لأثیرالدین إلی الفارسیة في 1244هـ، وسماها مرآة المنطق، وقد طبعت عدة مرات في الهند. کما ترجم هذه الرسالة توماس نوفاربنسیس إلی اللاتینیة، ونشرت فيروما (1625م). کما نشر کالفرلي ترجمتها الإنجلیزیة في «ذکری ماکدونالد» في پرینستون (1933م)، وطبعت رسالة إیساغوجي عدة مرات مع حواش وتعلیقات في الهند والقاهرة وإستانبول.

2. هدایة الحکمة، في 3 أقسام: المنطق و الطبیعیات و الإلهیات. وقد کتبت شروح و حواش عدیدة علی القسم الفلسفي من هذا الکتاب (ظ: حاجي خلیفة، 2/ 2028-2029؛ GAL, S, I/ 839-841; GAL, I/ 608-609؛ نیرومند، 302-311)، أشهرها شرحان: الأول هو شرح القاضي کمال‌الدین میرحسین بن معین‌الدین المیبدي (تـ 909هـ)، وطبع لمرات عدیدة في الهند و إستانبول و طهران مع حواشي عدد من الفضلاء، والاخر شرح صدرالمتألهین الشیرازي (تـ 1050هـ)، وهو أکثر تفصیلاً من شرح المیبدي، وقد طبع حجریاً عدة مرات مع حواشي بعض العلماء و تعلیقاتهم. و حقق محمدتقي دانش‌پژوه قسم المنطق في هدایة الحکمة مع رسالة في علم المنطق لأثیرالدین استنداداً إلی المخطوطة (رقم 166) في آستان قدس [مکتبة الروضة الرضویة المقدسة]، ونشره تحت عنوان «رسالتان في المنطق» في مجلۀ دانشکدۀ أدبیات بطهران (عد 3 و 4، س 17).

3. تنزیل الأفکار في تعدیل الأسرار، في المنطق والطبیعیات والإلهیات. وقد سعی أثیرالدین في هذا الکتاب إلی تقدیم آرائه حول «القوانی المنطقیة و الحکمیة» و تسلیط الضوء علی فساد بعض المبادئ والأسس المعروفة (ظ: نصیرالدین، 139؛ حاجي خلیفة، 1/ 494). توجد مخطوطاته في مکتبتي آستان قدس و الأزهریة (آستان، 4/ 1؛ الأزهریة، 3/ 482). وکتب نصیرالدین الطوسي علی قسم المنطق منه شرحاً و نقداً باسم تعدیل المعیار في نقد تنزیل الأفکار، وقد طبعه عبدالله نوراني في مجموعة المنطق و مباحث الألفاظ.

4. زبدة... (حمدالله، 685؛ حاجي خلیفة، 2/ 953؛ مدرس،105). توجد في المصادر التي بین أیدینا 3 کتب بهذا العنوان منسوبة إلی الأبهري: أحدها زبدة الأصول (زاهدي، 6)، والآخر زبدة الکشف (البغدادي، 2/ 469)، والثالث زبدة الأسرار في الحکمة (مدرسي، 197). ویذکر أثیرالدین في ختام قسم المنطق من کتاب الهدایة، کتاب زبدة الأسرار، ویبدو أن منطق هدایة الحکمة [وربما جمیع الکتاب] هو خلاصة تقریباً لکتاب زبدة الأسرار المفصل (ظ: أثیرالدین، قسم المنطق، 494). ویعتبر زبدة الأسرار کما هو حال هدایة الحکمة مجموعة في المنطق والطبیعیات والإلهیات، وقد ترجمه ابن العبري من العربیة إلی السریانیة (مییلي، 299).

5. منتهی الأفکار في إبانة الأسرار، في المنطق والطبیعیات والإلهیات (ظ: المرکزیة، مکروفلم، 1/ 670 و 671).

6. خلاصة الأفکار و نقاوة الأسرار، في المنطق (ن.ص).

7. دقائق الأفکار، في المنطق (ن.ص).

8. عنوان الحق و برهان الصدق، في المنطق والطبیعیات والإلهیات. منه مخطوطة في مکتبة جامعة إستانبول (رقم 3134) (سید، 1/ 227).

9. إشارات، إزاء لإشارات ابن سینا (حمدالله، مدرس، ن.صص؛ حاجي خلیفة، 1/ 97).

10. رسالة في علم المنطق، و هي رسالة مختصرة في المنطق باللغة الفارسیة، وقد نشر محمدتقي دانش‌پژوه هذه الرسالة مع قسم المنطق في هدایة الحکمة استناداً إلی مخطوطة المکتبة المرکزیة بجامعة طهران (رقم 5968)، في مجلۀ دانشکدۀ ادبیات بطهران (عد 3 و 4، س 17) بعنوان «دو رسالة در منطق».

11. المحصول، إزاء التحصیل لبهمنیار تلمیذ ابن سینا (حمدالله، ن.ص؛ حاجي خلیفة، 2/ 1616؛ مدرس، ن.ص). ویبدو أن أثیرالدین نفسه توصل إلی استخراج من هذا الکتاب فسماه المحصول (مدرس، ن.ص).

12. کلمات عشر، أو رسالة مبدأ ومعاد، رسالة مختصرة باللغة الفارسیة، ونشرها محمدباقر السبزواري في 1340ش في مجموعة چهارده رسالة.

13. کتاب الکشف، في المنطق (حمدالله، ن.ص؛ حاجي خلیفة، 2/ 1493). ذکر في المصادر القدیمة والجدیدة بأسماء مختلفة: کشف الحقائق (م.ن، مدرس، ن.صص؛ GAL, S, I/ 843جامع الدقائق في کشف الحقائق (الزرکلي، 7/ 279؛ إیرانیکا)؛ کشف الحقائق في تحریر الدقائق (البغدادي، 2/ 469؛ سارتن، II/ 867؛ عن مخطوطاته، ظ: المرکزیة، مکروفلم، 1/ 596، 670؛ الخدیویة، 7(2)/ 647؛ سید، 1/ 232؛ GAL, S، ن.ص).

 

ب- الریاضیات والفلک

1. المجسطي، رسالة وجیزة في الهیئة (العزاوي،265). وربما تکون هي نفس الرسالة التي ذکرت في بعض المصادر بعنوان مختصر في علم الهیئة (ظ: إیرانیکا؛ الزرکلي، GAL, S، سارتن، ن.صص؛ زیدان، 3/ 114)؛ 2. ثلاث رسائل في الهیئة و الفلک (العزاوي، ن.ص؛ نوراني، 41)؛ 3. غایة الإدراک في درایة الأفلاک (م.ن، 40). ذکر هذا الکتاب في بعض المصادر بأسماء مختلفة: درآیات الأفلاک (ظ: الزرکلي، ن.ص)؛ درایة الأفلاک (إیرانیکا)؛ في درایة الأفلاک (GAL, S, I/ 844؛ زوتر، 152). منه مخطوطة في المکتبة المرکزیة بجامعة طهران (دانش‌پژوه، فهرست کتابخانۀ إهدایي، 3(2)/ 925). کما توجد أیضاً مقتطفات منه في مکتبتي برلین و بودلیان (GAL, S، زوتر، ن.صص)؛ 4. إصلاح أصول أقلیدس، في 13 مقالة (قرباني، زندگي‌نامه...، 121، فارسي نامه، 28). توجد مخطوطة هذه الرسالة في مکتبات طهران و إستانبول و بورسة (دانش‌پژوه، فهرست کتابخانۀ سپهسالار، 3/ 146؛ أیضاً ظ: GAS, V/ 111, VII/ 401). ولکمال‌الدین الفارسي رسالة حول إحدی مسائل هذا الکتاب، توجد مخطوطةمنها بعنوان رسالة علی تحریر الأبهري في المسألة المشهورة من کتاب أقلیدس في المکتبة الأحمدیة بتونس (قرباني، زندگي‌نامه، ن.ص؛ GAS, V/ 111)؛ 5. الزیج الشامل. قیل في بدایة هذه الرسالة إن هذا الزیج دوّن علی أساس القیاسات و الاختبارات المتکررة لأبي الوفاء البوزجاني (ن.ع) وأصحابه (حاجي خلیفة، 2/ 968-969). توجد نسخة منه في باریس (دوسلان، رقم 2528؛ أیضاً ظ: GAS, VII/ 324-325؛ کندي، 129؛ للمخطوطات الأخری، ظ: GAL, S، ن.ص)؛ 6. الزیج الاختیاري، أو الزیج الأثیري، توجد نسخة منه في رامپور، وخلاصة في الفاتیکان (ن.ص؛ کندي، 133, 135، قا: 131)؛ 7. شریک الأقطار، ویشمل بضع مقالات في الریاضیات، بحثت في المقالة الخامسة شبهة الجذر الأصم (مدرسي، 197)؛ 8. رسالة في برکار القطوع، تشمل هذه الرسالة الأفکار التي توصل إلیها اثیرالدین خلال دراسته رسالة «عن الدائرة» علی کمال‌الدین ابن یونس (GAL, S، ن.ص)؛ 9. رسالة الأسطرلاب، أو رسالة في معرفة الأسطرلاب (عن مخطوطاتها، ظ: ن.م، I/ 843؛ دوسلان، رقم 2544(5))؛ 10. رسالة في علم الهیئة (GAL, S, I/ 844)؛ 11. مختصر في علم الهیئة، توجد نسخة منه في مکتبة لیدن (رقم 174(3)) (ورهوفه، 228؛ قا: المجسطي في هذه المقالة)؛ 12. الزیج المقنن العزاوي، 265)؛ 13. الزیج الملخص (شمس‌العلماء، GAL, S; 381-382، ن.ص).

 

ج- الآثار الأخری

تعد الرسائل التالیة من تألیفات أثیرالدین أیضاً: 1. تهذیب النکت، في فن الجدل. یحمل أصل هذا الکتاب اسم النکت في علم الجدل لأبي إسحاق إبراهیم بن علي الشیرازي (تـ 476هـ)، وقد شرحه وهذبه أثیرالدین (صفا، 3(1)/ 247). توجد مخطوطة منه في مکتبة عارف حکمة في المدینة (دانش‌پژوه، «مکتبة...»، 456)؛ 2. الرسالة الزاهرة في إبطال بعض مقدمات الجدلیة (مدرس، 105)، أو الرسالة الزاهرة في فساد مقدمات مستعملة في الجدل (عن مخطوطاتها، ظ: المرکزیة، المخطوطات، 149؛ شوری، 5/ 269-270)؛ 3. رسالة مسائل، وتشمل 18 مسألة اختلف فیها المتکلمون و الحکماء (مدرس، ن.ص؛ شوری، 5/ 272). توجد مخطوطته في مکتبة مجلس الشوری؛ 4. المغني في علم الجدل، مختصر في فن الجدل و آداب المناقشة والمناظرة (حاجي خلیفة، 2/ 1750).

 

المصادر

آستان قدس، الفهرست؛ ابن خلکان ، وفیات؛ ابن العبري، غریغوریوس، تاریخ مختصر الدول، بیروت، 1958م؛ ابن الفوطي، عبدالرزاق، تلخیص مجمع الآداب، تقـ: مصطفی جواد، دمشق، 1965م؛ أثیرالدین الأبهري، المفضل، إصلاح أصول أقلیدس، مکروفلم مکتبة المرکز، رقم 540؛ م.ن، قسم المنطق في هدایة الحکمة، «دو رسالة در منطق» [رسالتان في المنطق] (ظ: همـ، دانش‌پژوه)؛ الأزهریة، الفهرست؛ إقبال الآشتیاني، عباس، تاریخ مغول، طهران، 1364ش؛ الأوحدي البلیاني، محمد، عرفات العاشقین، مخطوطة مکتبة ملک الوطنیة، رقم 5324؛ البغدادي، هدیة؛ تاریخ فلسفه در إسلام، تقـ: م.م. شریف، طهران، 1365ش؛ حاجي خلیفة، کشف؛ حمدالله المستوفي، تاریخ گزیده، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1362ش؛ الخدیویة، الفهرست؛ دانش‌پژوه، محمدتقي، «دو رسالة در منطق»،مجلۀ دانشکدۀ أدبیات، طهران، 1349ش؛ م.ن، فهرست کتابخانۀ إهدایي مشکوة، طهران، 1332ش؛ م.ن، فهرست کتابخانۀ سپهسالار، طهران، 1340ش؛ م.ن، «مکتبة شیخ الإسلام عارف حکمة»، نشریۀ کتابخانۀ مرکزي دانشگاه تهران، المخطوطات، طهران، 1346ش؛ روزنفیلد، ب. أ. وأ. پ. یوسکوفیتش، نظریة الخطوط المتوازیة في المصادر العرببیة، تجـ: سامي شلهوب وکمال نجیب عبدالرحمان، حلب، 1989م؛ زاهدي، جعفر، مقأمة شرح میرک البخاري علی حکمة العین للکاتبي القزویني، مشهد، 1353ش؛ الزرکلي، الأعلام؛ زیدان، جرجي، تاریخ آداب اللغة العربیة، القاهرة، 1957م؛ سید، فإاد، فهرس المخطوطات المصورة، القاهرة، 1954م؛ شوری، المخططوات؛ صفا، ذبیح‌الله، تاریخ أدبیات در إیران، طهران، 1366ش؛ العزاوي، عباس، «تاریخ علم الفکل في العراق»، مجلة المجمع العلمي العربي، دمشق، 1373هـ/ 1953م، عد 28؛ فندیک، إدوارد، إکتفاء القنوع، القاهرة، 1896م؛ قاضي‌زاده، موسی، شرح أشکال التأسیس، تقـ: محمد سویسي، تونس، 1984م؛ قرباني، أبوالقاسم، زندگي‌نامۀ ریاضي‌دانان دورۀ إسلامي، طهران، 1365ش؛ م.ن، فارسي‌نامۀ، طهران، 1363ش؛ القزویني، زکریا، آثار البلاد، بیروت، 1380هـ/ 1960م؛ الکاتبي القزویني، علي، «حکمة العین»، مع إیضاح المقاصد للعلّامة الحلي، تقـ: علي نقي منزوي، طهران، 1337ش؛ مدرس رضوي، محمدتقي، أحوال وآثار خواجه نصیرطوسي، طهران، 1334ش؛ مدرسي زنجاني، محمد، سرگذشت و عقاید فلسفي خواجه نصیرطوسي، طهران، 1335ش؛ المرکزیة، المخطوطات؛ المرکزیة، مکروفلم؛ مییلي، ألدو، العلم عندالعرب، تقجـ: محمدیوسف موسی و عبدالحلیم النجار، جامعة الدول العربیة، 1381هـ/ 1962م؛ نصر، حسین، علم و تمدن در إسلام، تجـ: أحمد آرام، طهران، 1350ش؛ نصیرالدین الطوسي، «تعدیل المعیار»، تقـ: عبدالله نوراني، منطق و مباحث ألفاظ، تقـ: مهدي محقق، طهران، 1353ش؛ نوراني، عبدالله، مقأمة «تعدیل المعیار» (ظ: همـ، نصیرالدین الطوسي)؛ نیرومند، کریم، «عرفا و حکماي أستان زنجان»، تاریخ پیدایش تصوف و عرفان، زنجان، 1364ش؛ واله الداغستاني، علیقلي، ریاض الشعراء، النسخة المصورة الموجودة في مکتبة المرکز؛ وأیضاً:

De Slane; Dictionary of Scientific Biography, New York, 1971; Euclid, «The Thirteen Books of Euclid’s Elements», Euclid, Archimedes, Apollonius of Perga, Nicomachus, Britannica Great Books, Chicago etc., 1952; GAL; GAL, S; GAS; Iranica; Kennedy, E. S., «A Survey of IslamicAstronomical Tables,», Transactions of the American Philosophical Society, Philadelphia, 1956; Sarton, G., Introduction to the History of Science, Baltimore, 1927; Shams-ul-Ulama, M. H., Catalogue of the Arabic Manuscripts in the Buhar Library, Calcutta, 1923; Suter, H., Die Mathematker und Astronomen der Araber und ihre Werke, Liipzig, 1900, Voorhoeve.

صمد موحمد/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: