الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أتابکة لرستان /

فهرس الموضوعات

أتابکة لرستان

أتابکة لرستان

تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/20 ۲۱:۲۶:۵۰ تاریخ تألیف المقالة

واستناداً إلی روایة البدلیسي (ص 74-77) و منجم‌باشي (ن.ص)، فقد اقتید الشاه رستم بعد مقتل جهانگیرخان علی ید أتابکه أبي مسلم گودرزي، إلی الشاه طهماسب، وأمر الملک من فوره بأن بسجن في قلعة ألموت، ولکن أهالي اللر أخفوا محمودي الذي کان صغیر السن في قلعة چنکله (چنگوله في پشتکوه). ومن جهة أخری قدّم رجل نفسه علی أنه الشاه رستم کذباً، حتی إنه اصطحب معه زوجة الشاه رستم أیضاً وتجمعت عشائر لرستان حوله، وأوکلت الحکم إلیه. فاضطر الشاه طهماسب إلی أن یطلق سراح الشاه رستم من السجن، وقد قتل بعد عودته إلی لرستان الشاه رستم المزیف، وتولی هو نفسه الحکم. وفي هذه الأثناء تنازع محمدي مع أخیه علی الحکم، واضطر الشاه رستم إلی أن یوکل ثلث منطقة اللر الصغری إلی محمدي، ولکنه اعتُقل بعد فترة بتحریض زوجة الشاه رستم، وسجن بأمر الشاه طهماسب في قلعة ألموت. وبضی محمدي10 سنوات في السجن، و ثار في غیابه أبناؤه في لرستان، وأعملوا النهب والغارات في مناطق همدان و گلپایگان وأصفهان. وعجز الشاه رستم والأمراء القزلباش في حدود لرستان أیضاً عن مواجهتم، حتی أطلق الشاه طهماسب أخیراً سراح محمدي من السجن بتوصیة بعض رجاله. وبعثه إلی لرستان. ولذلک اضطر الشاه رستم للذهاب إلی قزوین، وبقي فیها حتی أواخر عمره، وسیطر محمدي مرة أخری علی منطقة اللرالصغری. ورغم أنه أقام علاقات صداقة مع الشاه طهماسب و الشاه إسماعیل الصفوي الثاني، إلا أنه أذعن بعد موت الشاه إسماعیل الثاني لطاعة السلطان مراد (الثاني) العثماني. وسلم السلطان مراد حکم مناطق مندلي و جسان و بادراني و ترساق (مناطق في غرب پشتکوه، EI1, V/49)، وکذلک مرسوم حکم لرستان إلی محمدي. ومع کل ذلک، فعدما رأی نفسه في خطر من جهة بکلربک العثماني في بغداد، توجه مرة أخری إلی البلاط الصفوي، وامتثل لطاعة محمد خدابنده (حکـ 985-996هـ/ 1577-1588م)، وزج ابنة محمدي لابنه وولي عهده حمزة میرزا (البدلیسي، 77-81).

وبعث محمد خدابنده بعد وفاة محمدي منشور حکومة لرستان إلی ابنه شاوردي الذي أمضی في فترة حکم الشاه عباس الأول (996-1038هـ/1588-1629م) معظم أیامه في التمرد علی الدولة الصفویة (ن.ص). ویری بعض المتأخرین (ظ: ساکي، 280) أن سبب تمرد شاهوردي هو مقتل حمزة میرزا الصفوي المفاجي زوج أخته و ولي عهد محمد خدابنده. ودخل شاهوردي في طاعة بکلربک في بغداد دعماً للدولة العثمانیة، ولکن عندما تصالح الشاه عباس مع الدولة العثمانیة، سعی شاهوردي أولاً لأن یستمر في تأییده لکلا الدولتین، وعندما یئس من مساعدة الدولة العثمانیة، توجه مرة أخری إلی الشاه عباس، و بعث إلیه رسولاً للاعتذار منه. فما کان من الشاه عباس إلا أن قبل عذره بسبب ماذکره إسکندر بیک منشني عن «النسب العباسي، وظهور التشیع بین هذه الأسرة»، وزوجه أحدی الأمیراث الصفویات (ص 443، 470). و تزوج الشاه عباس نفسه من أخت شاهوردي و زوجة حمزة میرزا السابقة (البدلیسي، 81؛ أفوشته‌إي، 487). ولم یلبث شاهوردي أن تمرد مرة أخری علی الشاه عباس. وفي هذه المرة لم یسمح لرعایا «قرا ألوس» (عشائر علی شکر الذین کانوا قد جاؤوا إلی اللرالصغری بعد هجوم العثمانیین في 1000هـ/ 1592م) بأن یعودوا إلی موطنهم الأصلي، ویدخلوا في طاعة الحکام القزلباش، وکان أحیاناً یرسل هدیة متواضعة إلی الشاه عباس (إسکندربیک، 471). ثم هجم علی أغورلوبیک بیات – الذي کان یضمر له عداوة قدیمة بسبب حکم بروجرد، والذي کان قد تولی حکم همدان من قبل الشاه عباس – وقتل الکثیر من أفراد عشیرة بیات، ونهب أموالهم. وذهب الشاه قلي شقیق أغورولو إلی قزوین، وطلب المساعدة من الشاه عباس، وتوجه نفسه إلی لرستان في 1002هـ/ 1594م. وهرب شاهوردي أمام الشاه عباس إلی صدمرة (أو صمیرة، الکرخة حالیاً)، وأوکل الشاه عباس بعد الاستیلاء علی خرم آباد حکمها إلی مهدي قلي شاملو، وقام هو نفسه بمطاردة شاهوردي، الذي هرب من هناک إلی بغداد، ولجأ إلی رقعة نفوذ العثمانیین. وأوکل الشاه عباس ولایة لرستان عدا خرم‌آباد إلی السلطان حسین ابن عم شاهوردي (م.ن، 471-472). ثم رحّل 200 أسرة لریة إلی «خوارري» (گرمسار حالیاً)، وعاد هو نفسه إلی قزوین (أفوشته إي، 495).

واستناداً إلی ماذکره إسکندر بیک منشي، عندما کان فرهاد خان واعتماد الدولة، ممثلا الشاه عباس یتوجهان إلی خوزستان عن طریق خرم‌آباد، توسل شاهوردي بهما و طلب أن یتوسطا له کي یعید إلیه حکم لرستان. ورغم أن الشاه عباس لم یکن یطمئن إلی طاعة شاهوردي، لکنه وافق أخیراً علی هذا الأمر (ص 5377). وعلی حد قول البدلیسي، فقد جمع شاهوردي بعد عودة الشاه عباس من لرستان، بعضاً من العشائر حوله، وحارب بعد عبوره نهر کرخة، مهدي قلي شاملو، ولکنه هزم في خرم‌آباد و هرب مرة أخری إلی بغداد، ودخل في طاعة السلطان العثماني. وبعد أن أحاط الشاه عباس علماً بما فعله شاهوردي، تجاهل مر أخری مخالفاته، وأوکل إلیه حکومة لرستان (ص 82-83). وجهز الشاه عباس في 1006هـ/1597م ثانیة حملة علی لرستان لقمع شاهوردي، وذلک بذریعة التوجه إلی أصفهان، و قام بملاحقته، إلا أن شاهوردي هرب إلی المناطق العثمانیة مرة أخری علماً بأن الجیش الصفوي لایدخل الأراضي العثمانیة، ولجأ إلی قلعة چنگوله. وبعث الشاه عباس بدوره الله وردي خان و بعضاً آخر من قادته إلی هناک واقتید شاهوردي وأسرته أخیراً إلی الشاه عباس علی ید الله وردي‌خان. وأمر الشاه عباس بأن یقتل فوراً ویُرسَل ابناه إلی قلعة ألموت. وبعد مقتل شاهوردي انقرضت أسرة أتابکة اللرالصغري، وأوکل حکم لرستان إلی حسین‌خان ابن منصور بیک سلویزي، ابن خال شاهوردي؛ ولکنه فصل مناطق صمیرة وهندس (؟) وأطراف بغداد عن لرستان، و ولی طهماسب قلي‌خان إینانلو حکم تلک المناطق. ومنذ ذلک الوقت أسس حسین‌خان في پشتکوه سلالة استمرت لسنین عدیدة (إسکندربیک، 538-541؛ أیضاً ظ: EI1، ن.ص).

 

الأوضاع السیاسیة والاجتماعیة لأتابکة لرستان

لم تکن في منطقة لرستان سلالة مستقلة، أو شبه مستقلة قبل تأسیس حکومة أتابکة اللرالکبری، وعلینا أن نعتبرهم من جملة أولی السلالات المحلیة التي ظهرت في إیران بعد زوال دولة السلاجقة، واضطرت إلی الارتباط بالخلفاء العباسیین لکسب الشرعیة والارتباط بدولة ذات نفوذ، حتی وإن کان لهم نفوذ معنوي فحسب. وبالطبع فإن هذا الارتباط المنسجم مع ذلک العصر الحافل بالفتن کان مضطرباً. صحیح أن الخلفاء العباسیین کانوا یتدخلون أحیاناً في عزل و نصب هؤلاء الأتابکة بشکل مباشر، إلا أن زمام المبادرة کانت أحیاناً بید الأتابکة في عهد هجوم المغول. و علی سبیل المثال، فقد سعی هزار أسب أتابک اللرالکبری جاهداً للبقاء محایداً وذلک للمحافظة علی حکومته خلال الصراع بین السلطان محمد خوارزمشاه و الخلیفة العباسي عشیة هجوم المغول (EI2, III/332). وفضلاً عن ذلک، فقد ساءت علاقات أتابکة اللرالصغری مع الخلافة العباسیة إلی حد کبیر – تلک الخلافة التي کانت تقترب من نهایتها تدریجیاً – حتی قبل هجوم المغول و ذلک بسببدعم الخلیفة لمنافسهم المقتدر سلیمان شاه الأیوائي. وبعد فترة التحق بدرالدین مسعود سادس أتابکة اللر الصغری بمعسکر هولاکو، وأطاح المغول بالخلیفة و سلیمان شاه. وحتی إننا نستطیع القول بأنه لو لم تظهر سلطة المغول الجدیدة لتعرض أساس حکومة اللرالصصغری إلی الخطر في هذه الترة. وکان أتابکة لرستان في عهد المغول یدفعون الخراج إلی الإیلخانات کما هو الحال بالنسبة إلی الأسر الحاکمة المحلیة الإیرانیة الأخری؛ ومع ذلک، فإنها کانت أحیاناً تعلن معارضتها. ولذلک، فإن إیلخانات المغول کانوا أحیاناً یحتفظون بإخوة، أو أبناء هؤلاء الأتابکة کرهائن في معسکرهم، ویقومون بتنشئتهم، کي یطمئنوا من وفائهم لهم، لأنهم کانوا یتولون في الغالب الحکم مستقبلاً، ومن جهة أخری، کي یستطیعوا أن یولوا هؤلاء الرهائن الحکم فیما إذا تمرد أتابک، أو امتنع عن إرسال الخراج (مثلاً ظ: حمدالله، تاریخ، 545-546).

ولاتتوفر سوی معلومات یسیرة بشأن العلاقات القائمة بین أتابکة اللرالکبری والصغری، وکما یبدو من المصادر، فإن المغول حرضوا لمرة واحدة علی الأقل أتابکة اللرالصغری ضد اللرالکبری. وعلی سبیل المثال، فقد طلب المغول بعد موت أرغون من أتابکة اللرالصغری أن یساعدوهم بالجیش ضد أفراسیاب الأول (ظ: قسم اللرالکبری في هذه المقالة)؛ و توجد قبل ذلک أیضاً معلومات في تاریخ گزیده (نوم، 543) تشیر إلی أن تکلة، أتابک اللرالکبری هجم علی نواحي اللرالصغری، وسیطر علی بعض المناطق.

وبعد الإیلخانات، دخل أتابکة لرستان النزاعات بین حکام آل مظفر ومنافسیهم، وکانوا أحیاناً بمتثلون لطاعة هذه الأسرة، و رغم أنمناطق اللرالصغری تعرضت للدمار بشدة عند هجمات تیمور الگورکاني علی إیران، إلا أن أتابکة اللرالکبری آل أمرهم إلی الزوال تدریجیاً، وفي نهایة المطاف انقرضوا بشکل کامل في عهد التیموریین.

ولم یوفق أتابکة اللرالصغری في عهد انحطاط الدولة التیموریة في المحافظة علی الحکم و حسب، بل استطاعوا أن یوسعوا رقعة حکمهم أیضاً، وأن یتمتعوا في أعتاب ظهور الصفویین بقوة ملفتة للنظر في غرب إیران. ولأن مناطق اللرالصغری کانت في هذه الفترة منطقة حائلة بین الدولتین الصفویة و العثمانیة، فقد حظیت إلی حد بعید باهتمام کلا الدولتین. وبسبب النزاع بینهما، فإن أتابکة اللرالصغری کانوا یطالبون غالباً في هذه الفترة بالاستقلال، ولم یکونوا یتباطؤون في الانظمام إلی العثمانیین عندما کانت مصالحهم تقتضي ذلک. وقد تجلت ذروة هذه النزعة الاستقلالیة في حکومة شاهوردي آخر أتابکة اللرالصغری، إلا أنه لم یحقق نتیجة في أوائل القرن 11 هـ/ 17م أمام الشاه عباس الصفوي.

ولاتتوفر لدینا معلومات کثیرة عن التنظیمات الإداریة و العسکریة للحکام اللر و کذلک عن أوضاع لرستان الاقتصادیة في تلک الفترة. وبسبب الطبیعة القبلیة لحیاتهم (مثلاً ظ: منتخب التواریخ، 44) قیاساً إلی بعض الأسر المحلیة المعاصرة لهم مثل أتابکة فارس و دولة آل مظفر، لم تکن لهم قاعدة و منجزات ثقافیة مهمة.

ورغم أن هناک معلومات نقلها حمدالله المستوفي (ن.م، 558) تشیر إلی أن فلک الدین حسن و عزالدین حسین – من اللرالصغری – کان تحت تصرفهما جیش قوامه 17 ألف محارب، ولکن یبدو أن أتابکة لرستان لم یکونوا تمتعون بجیش منظم، فکان رؤساء عشائر اللر یضعون الجنود تحت تصرفهم أثناء الحرب (ظ: ساکي، 286).

ورغم أن تاریخ الأسر الحاکمة في اللر الصغری و الکبری مضی في انتقام و قتل و مذابح، إلا أن لرستان کانت عامرة في عهد حکمهم علی قول مینورسکي (ظک EI1, V/44). ومع أن أتابکة مثل أفراسیاب الأول، تسببوا في دمار الولایات والهجوم علهیا إثر تمردهم علی الحکومة المرکزیة، إلا أن العبض الآخر سعوا جاهدین لإقرار الأمن ورفاهیة الناس و عمارة الولایات. ویؤید صحة ذلک حکایة المرأة التي کانت توقد التنور بالشعیر بدلاً من الحطب في عهد سیف‌الدین رستم (ثاني أتابکة اللرالصغری)، إن صحت هذه الحکایة.

وقد قدم بعض کتّاب الجغرافیا و مؤرخي عهد المغول معلومات مختصرة عن أوضاع الضرائب والخراج في عهد حکم أتابکة لرستان. و علی حد قول مؤلف منتخب التواریخ (ص 56)، کان یتم استلام المحاصیل من المزارعین کضرائب في عهد حکم سیف‌الدین رستم، حیث کان النسا یعیشون في هدوء و کانت الزراعة مزدهرة. وقد قدم حمدالله المستوفي معلومات أکثر دقة عن مستوی الضرائب في أواخر حکم الإیلخانات بین سنتي 735-740هـ. واستناداً إلی قوله، فقد کان یجبی في هذه الفترة من الضرائب الدیوانیة في کل من اللرالکبری واللرالصغری ملیون دینار، حیث کان یرسل من هذا المبلغ 91 ألف دینار إلی الدیوان المرکزي فقط، والمتبقی یودع تحت تصرف الدواوین المحلیة (نزهة، 70). وأما المازندراني فقد ذکر في رسالۀ فلکیه (ص 156-157، 168) أن نسبة الضرائب الدیوانیة بلغت في 750هـ/ 1349م في اللرالکبری 320 ألف دینار، فیما بلغت في اللرالصغری 280 ألف دینار (أیضاً ظ: پطروشفسکي، 498). کما أوضح ابن بطوطة کیفیة إنفاق الضرائب في عهد حکم نصرت‌الدین أحمد (في اللرالکبری). واستناداً إلی قوله، فقد کان هذا الأتابک یخصص ثلث الضرائب لنفقات التکایا و المدارس، فیما کان یخصص الثلث الآخر للجیش، وینفق الباقي علی حرمه و غلمانه. وکان یبعث من هذا المقدار هدایا إلی إیلخان المغول (1/205).

ولاتتوفر معلومات دقیقة عن الحالة الدینیة فطعهد أتابکة لرستان. وتشکل المعلومات التي قدمها ابن بطوطة خلال رحلته في مناطق اللرالکبری أکثر المعلومات في هذا الشأن. فقد التقی بعد دخوله إیذج شیخ شیوخ هذه المدینة و یدعی نورالدین الکرماني. وعلی حد قوله، فقد کان أتابک اللر (أفراسیاب الثاني) یبالغ في احترام الشیخ الذي کان یشرف علی الخانقاهات، وإن کبار الحکومة کانوا یزورونه غدواً و عشیاً. کما قال ابن بطوطة: إن نصرت الدین أحمد والد أفراسیاب شید 460 خانقاهاً کان 44 منها في إیذج (ن.ص). ویبدو من کثرة هذه الخانقاهات وکذلک میل بعض أتابکة اللر إلی الفرق الصوفیة أن النزعة الصوفیة کانت شائعة في رقعة أتابکة اللر. حتی قیل: إن حسام‌الدین خلیل خامس أتابکة اللرالصغری کان یعتبر نفسه من أصحاب أحمد الرفاعي (ن.ع) من مشاهیر متصوفة القرن 6هـ/12م و مؤسس الطریقة الرفاعیة. کما أظهر حسام‌الدین الإباحة ولم یطع الخلیفة العباسي، وانضم إلی المغول (ابن الفوطي،الحوادث، 286؛ رشید الدین، 1/606). ورغم ما قیل، فإن بدرالدین مسعود شقیق وخلیفة حسام‌الدین خلیل الذي کان یحفظ – علی روایة – 4 آلاف مسألة فقهیة في المذهب الشافعي (حمدالله، ن.م، 557-558) لم تکن له علاقات حسنة مع الصوفیة (منتخب التواریخ، 59-60).

وکان بعض حکام لرستان مثل یوسف شاه الأول أتابک اللرالکبری یجلون العلماء و الأدباء (وصاف، 249). وقد ألف هندوشاه بن سنجر کتاب تجارب السلف باسم نصرت‌الدین أحمد نجل یوسف شاه (ظ: هندوشاه، 1-2). کما ألف شمس‌الدین فخري کتاب معیار نصرتي في علم العروض و القافیة لنصرت الدین أحمد، وألف فضل الله بن عبدالله کتاب المعجم في آثار ملوک العجم في عهد هذا الأتابک (حاجي خلیفة، 2/1736، 1744).

 

المصادر

ابن أي الحدید، عبدالحمید، شرح نهج‌البلاغة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1960م؛ ابن بطوط، محمد،رحلة، تقـ: محمد عبدالمنعم العریان و مصطفی القصاص، بیروت، 1987م؛ ابن عربشاه، أحمد، عجائب المقدور، القاهرة، 1305هـ؛ ابن الفوطي، عبدالرزاق، تلخیص مجمع الآداب، تقـ: مصطفی جواد، دمشق، 1965م؛ م.ن، الحوادث الجامعة، بغداد، 1351هـ؛ إسکندربیک منشي، عالم آراي عباسي، طهران، 1350ش؛ أفوشته‌اي، محمود، نقاوة الآثار، تقـ: إحسان إشراقي، طهران، 1350ش؛ إقبال آشتیاني،عباس، تاریخ مغول، طهران، 1341ش؛ إیزدپناه، حمید، آثار باستاني وتاریخي لرستان، طهران، 1363ش؛ البدلیسي، شرف‌الدین شرف‌نامه، تقـ: محمد عباسي، طهران، 1343ش؛ الجویني، عطاملک، تاریخ جهانگشاي، تقـ: محمد قزویني، لیدن، 1329هـ/1911م؛ حاجي خلیفة، کشف؛ حافظ أبرو، عبدالله، جغرافیا، مکروفلم رقم 805، مکتبة جامعة طهران المرکزیة؛ حمدالله المستوفي، تاریخ گزیده، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1362ش؛ م.ن، نزهة القلوب، تقـ: لسترنج، طهران، 1362ش؛ م.ن، نزهة القلوب، تقـ: لسترنج، طهران، 1362ش؛ خواندمیر، غیاث‌الدین، حبیب السیر، تقـ: محمد دبیرسیاقي، طهران، 1362ش؛ رحیم‌زادۀ صفوي، علي أصغر، زندگاني شاه إسماعیل صفوي، تقـ: یوسف پورصفوي، طهران، 1341ش؛ رشید‌الدین فضل‌الله، جامع التواریخ، تقـ: بهمن کریمي، طهران، 1362ش؛ رُهر بِرن، کلاوس، نظام إیالات در دورۀ صفویه، تجـ: کیکاوس جهانداري، طهران، 1357ش؛ زامباور، معجم الأنساب والأسرات الحاکمة، تجـ: زکي محمود حسن و حسن أحمد محمود، بیروت، 1400هـ/1980م؛ ساکي، علي محمد، جغرافیاي تاریخي و تاریخ لرستان، خرم‌آباد، 1353ش؛ شبانکاره‌إي، محمد، مجمع الأنساب، تقـ: هاشم محدث، طهران، 1363ش؛ شرف‌الدین علي یزدي، ظفرنامه، تقـ: عصام الدین أورونبایوف، طشقند، 1972م؛ عبدي بیک الشیرازي، تکملة الأخبار، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1369ش؛ غفاري قزویني، أحمد، تاریخ جهان‌آرا، تقـ: محمد قزویني، طهران، 1363ش؛ فصیح الخوافي، أحمد، مجمل فصیحي، تقـ: محمود فرّخ، مشهود، 1339ش؛ قزویني محمد، تعالیق علی تاریخ جهانگشاي (ظ: همـ، الجویني)؛ الکتبي، محمود، تاریخ آل مظفر، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1335ش؛ مازندراني، عبدالله، رسالۀ فلکیه، تقـ: فالتر هینتس، فیسبادن، 1331ش/ 1952م؛ منتخب التواریخ معیني،المنسوب لمعین‌الدین النطنزي، تقـ: جان أوبن، طهران، 1336ش؛ منجم‌باشي، أحمد، جامع الدول، مخطوطة مکتبة السلیمانیة، رقم 5019؛ میرخواند، محمد، روضة الصفا، طهران، 1339ش؛ مینوي، مجتبی، تعالیق علی سیرت جلال‌الدین مینکبرني (ظ: همـ، النسوي)؛ النسوي، محمد، سیرت جلال‌الدین مینکبرني، تقـ: مجتبی مینوي، طهران، 1344ش؛ نظام‌الدین الشامي، ظفرنامه، تقـ: پناهي سمناني، 1363ش؛ هندوشاه بن سنجر، تجارب‌السلف، تقـ: عباس إقبال آشتیاني، طهران، 1313ش؛ وصاف الحضرة، عبدالله، تاریخ وصاف، طهران، 1338ش؛ وأیضاً:

BOYLE, j. a., «Dynastic and Political History of the Īl-Khāns», The Cambridge History of Iran, Cambridge, 1968, vol. V; EI1; EI2; Hammer- Purgstall, Geschichte der Ilchane, Amsterdam, 1974; Howorth, H., History of the Mongols, London, 1888; Iranica; Le Strange, G., The Lands of theEastern Caliphate, London, 1966; Petrushevsky, I. P., «The Socio-Economic Condition of Iran under the ĪL-khāns», The Cambridge History of Iran, vol. V, ed. J. A. Boyle, Cambridge, 1968; Spuler, B., Die Mongolen in Iran, Leiden, 1985.

أبوالفضل خطیبي/ خ.

الصفحة 1 من3

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: