الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أبیانة /

فهرس الموضوعات

أبیانة

أبیانة

تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/19 ۲۲:۲۵:۰۰ تاریخ تألیف المقالة

أَبیانَة، قریة من ریف بَرزرود، في ناحیة من قضاء نطنز الواقعة في محافظة أصفهان. تحظی هذه القریة التي لایتجاوز عدد سکانها الألف نسمة بأهمیة تاریخیة وثقافیة خاصة.

 

طبیعتها

تقع أبیانة في منطقة جبلیة علی خط مستقیم علی بعد 25 کم إلی الشمال الغربي من القمة الرئیسیة لجبل کرکس من الجبال المرکزیة لإیران (خارطة العملیات). وفي هذه المنطقة الجبلیة التي توجد فیها ودیان خضراء کثیرة نسبیاً، ینبع نهر برزرود من جبال دهناد و أرشد وکلاجار، والتي یبلغ أقصی ارتفاع لها 3,000 متر (شناسنامه...)، وینحدر من الغرب إلی الشرق، ویتصل بنهر هنجن.

توجد في وادي برزرود عدة قری، وأکثرها أهمیة قریة أبیانة الجمیلة، وهي مرکز الریف وتقع علی خط الطول الشرقي °51 و ´36، و خط العرض الشمالي °33 و ´35، علی ارتفاع 2,220متراً عن سطح البحر (فرهنگ جغرافیایي، 4,60). تقع أبیانة علی مسافة 40 کم إلی الشمال الغربي من نطنز، و 20 کم إلیالغرب من طریق کاشان إلی نطنز. ویقعجبل ودومیلان في الجنوب الغربي، و جبل کلاجار في الشمال الغربي، و جبل هیمند في الشمال الشرقي من هذه القریة (ن.ص).

تعد أبیانة موضعاً جمیل المنظر، وذا مناخ لطیف و موقع طبیعي جید. ولذلک حینما کان الملوک الصفویون یذهبون إلی نطنز للاستجمام، کان الکثیر من الحاشیة ورجال البلاط یقیمون معهم أیضاً في أبیانة (هنرفر، 887). طقسها معتدل نسبیاً في الصیف، ولاتتجاوز درجة حرارتها °32 مئویة، ولکنها یمکن أن تصل في الشتاء إلی – °15. ونسبة الأمطار فیها ضئیلة و تبلغ حوالي 10 سنتیمترات في السنة، ویهطل أکثرها في النصف البارد من السنة وعلی شکل ثلوج أحیاناً. وتعتبر شهور شباط و آذار ونیسان أکثر الأشهر أمطاراً فیها، ولم یسجل هطول مطر فیها في الأشهر الستة التالیة من حزیران و حتی تشرین الثاني (سالنامۀ آماري، مخـ).

 

سکانها

بلغ عدد سکان أبیانة 1,603 نسمة حسب الإحصائیة الرسمیة الأولی للبلاد (1335 ش/ 1956م) گزارش مشروح، 1)، ولکن عدد سکانها بلغ حسب إحصائیة 1355ش/ 1976م 336 أسرة و 881 نسمة (فرهنگ آبادیهاي کشور، 2/101)، فیما بلغ عدد أسرها حسب إحصاء 1360ش/ 1981م الذي أجرته مؤسسة جهاد البناء 300 أسرة (فرهنگ اجتماعي، 276). والأحصاء الأخیر یشیر إلی الانخفاض التدریجي للسکان، و هجرة أهالیها إلی مرکز المحافظة وطهران. یتکلم أهالیها الفارسیة باللهجة الأبیانئیة التي تختلف اختلافاً کلیاً عن اللهجات المتداولة في المناطق الأخری (ظ: ن.د، کاشان، اللهجات). یعتنق أهالیها الإسلام، ویتبع جمیعهم المذهب الشیعي. ونسبة المتعلمین فیها عالیة نسبیاً (إیرانیکا)، و توجد فیها مدرستان ابتدائیتان و متوسطتان (فرهنگ اجتماعي، ن.ص).

 

دورها السکنیة

قدر عدد الدور في أبیانة بما یعادل 500 وحدة سکنیة في 1361ش/1982م. ویمکننا أن ندرک بسهولة من خلال عدد أسرها القلیل قیاساً بعدد دورها الکثیر، الانخفاض التدریجي للسکان و هجرتهم. بني جمیع بیوتها علی سفح شدید الانحدار في شمال نهر برزرود بحیث تشکل السطوح المستویة للبیوت السفلی أفنیة البیوت العلیا، ولاتوجد أیة جدران تحیط بها. وبالتالي تبدو أبیانة للوهلة الأولی قریة مؤلفة من عدة طوابق، ویمکن في بعض الحالات مشاهدة أربع طوابق منها. جهزت غرف بیوت أبیانة بنوافذ خشبیة، وتحتوي في الغالب علی أواوین وسقوف وأروقة خشبیة متقدمة مطلة علی أزقة ضیقة مظلمة تشکل مناظر جمیلة. تم طلاء القسم الخارجي من جدران بیوت أبیانة بتراب أحمر یقع منجمه في جوار القریة (مشاهدات المؤلف). وقد دفع مجموع هذه المواصفات و الجوانب الاستثنائیة الأخری التي تلاحظ في خارطتها و طراز بناء بیوتها ، عدداً من الباحثین إلی الاعتقاد بأنها لاتزال تحافظ علی الطراز الإیراني قبل الإسلام، ویمکن أن تکون نموذجاً للدور في ذلک العصر (سیرو، 358-359). وقد تعرضت بیوت أبیانة السفلی والقریبة من النهر، والتي هاجر سکانها إلی المدن، إلی الانهدام في السنین الأخیرة. ولکن في المقابل فإن الأبیانئیین الذین قضوا عدة سنوات في المدن بعیداً عن مسقط رؤوسهم، واستطاعوا أن یحصلوا علی ثروة، یبادرون بمجرد عودتهم إلی هذه القریة إلی بناء أبنیة جدیدة مستخأمین فیها الأعمدة الحدیدیة والأبواب والنوافذ المعدنیة وذلک في القسم الأعلی من القریة، و هو ما یضر بأصالة القریة إلی حدما. ویدفعهم أهالي أبیانة إلی أن یطلوا الواجهات الخارجیة للأبنیة بذلک التراب الأحمر المحلي، کي یکون هناک انسجام بین الطرازین الجدید والقدیم.

وبما أن السفوح المنحدرة لأبیانة لاتؤمن المساحة الکافیة لبناء البوت المطلوبة، فقد جرت العادة في هذه القریة علی أن تحدث کل أسرة مخزناض یشبه المغارة في تلال تبعد کیلومتراً واحداً عن القریة إلی جانب الطریق علی مشارف أبیانة. وتستخدم هذه المغارات التي حفرت في قلب التلال ولایبدو منها من الخارج سوی الأبواب المنخفضة والمتواضعة، للحفاظ علی المواشي و تخزین المؤونة الشتویة واللوازم الخشبیة الإضافیة وما إلی ذلک.

 

حالتها الاقتصادیة

تقوم حیاة أهالیها علی الزراعة والبستنة وتربیة المواشي بأسالیب تقلیدیة، وتشترک غالبیة النساء مع الرجال في جمیع الأمور الاقتصادیة. واعتبر سایکس في 1273ش/ 1894م أبیانة جزءاً من أملاک أخت ناصرالدین شاه القاجاري (ص 179)، ولکن غالبیة ساکنیها الیوم مُلاک صغار (دراسة میدانیة للمؤلف). تحتوي أبیانة علی 7 قنوات تسقي مزارعها و بساتینها (شناسنامه). وتؤمن الحنطة والشعیر والبطاطا و المحاصیل الغذائیة الأخری حاجة الأهالي. وتزرع فیها أنواع الفواکه وخاصة التفاح والإجاص والکمثری وکذلک اللوز والجوز، وتصدر سنویاً کمیات کبیرة من هذه المحاصیل مجففة إلی طهران و مدن المحافظة الأخری. وینمو علی تلال أبیانة النبات الصماغ وبزر الخمخم بکمیات کبیرة کانت في السابق تعد من المحاصیل الأساسیة لهذه القریة (ن.ص)، أما الیوم فقلما نجد من یقوم بجمعها. یبلغ عدد مواشي أبیانة 8,000 من الماعز، ومایقرب من 4,000 من الأغنام (فرهنگ اقتصادي، 276 مکرر). انتشرت في السنوات الأخیرة حیاکة السجاد في أبیانة، وافتتح فیها حوالی30 مشغلاً لحیاکة السجاد. تستخدم فیها تصامیم الکاشي والجوشقان (شناسنامه). وقدکانت حیاکة الأخذیة الکتانیة من جملة الأعمال النسائیة التي تدر دخلاً کبیراً في أبیانة سابقاً إلا أنها أصبحت الیوم مهجورة إلی حدما. کما کانت صناعة الحلی الفضیة مزدهرة أیضاً في السابق. ولکن الإقبال انخفض علیها الیوم بسبب غلاء المواد الخام.

 

العادات والتقالید (دراسة میدانیة للمؤلف في أبیانة)

عاش أهالي أبیانة لقرون طویلة منعزلین وذلک بسبب الطبیعة الجبلیة للمنطقة، وبعدها عن المراکز المکتظة بالسکان و المواصلات، وبالتالي فإنها مازالت تحتفظ بالکثیر من العادات والتقالید القومیة ومنها لغتها و لهجتها القدیمتان. وفیما یتعلق بالزي التقلیدي الذي یرتدونه، والذي یحرصون علی المحافظة علیه ویتعصبون له، فهو سروال عریض وطویل من قماش أسود یرتدونه الرجال، فیما ترتدي النساء فساتین طویلة مؤلفة من أقمشة موردة وملونة في شقوق طویلة، وفي قسمها السفلي شقوق في الجانبین. وترتدي النساء هذه الفساتین علی نوع من الجیبة ذات طیات کثیرة. وبالإضافة إلی ذلک، تضع نساء أبیانة علی رؤوسهن إیشربات بیضاء عادة (گلبو، 64-65). وتشبه أزیاء نساء أبیانة أزیاء نساء العهد الصفوي التي نراها في نقوش «چهل ستون» و «عالي‌قاپو» في أصفهان (هنرفر، 887). هاجر في السنوات الأخیرة الکثیر من شباب أبیانة إلی المدن المجاورة مثل قم و کاشان وأصفهان و طهران، لتأمین معیشتهم، أو الاستمرار في الدراسة، کما هاجر عدد قلیل منهم إلی أوروبا وأمیرکا. ولذلک لانری وجوه شابة في أبیانة إلا نادراً. ولکن هؤلاء الشباب وبمجرد أن یعودوا إلی أبیانة یبادرون إلی ارتداء الزي التقلیدي ولایرتدون زیاً آخر ماداموا هناک.

تبقت بین أهالي أبیانة عادات و تقالیدتعود إلی ماقبل الإسلام خلافاً لما یقوله بعض الباحثین. قد أدی وجود هذه العادات والتقالید إلی أن یعود البعض بإسلامهم إلی عصر الملوک الصفویین (سیرو، 359)، في حین أن وجود المساجد القدیمة (ظ: الآثار التاریخیة) لایؤید هذا الرأي.ویقام عید النیروز و «چهارشنبه سوري» [احتفال یقام في أربعاء آخر أسبوع للسنة الشمسیة] مع مراسم خاصة تقترن بالضیافات. ومن جملة ذلک: جرت العادة في مراسم چهارشنبه سوري علی أن توقد النیران، و ترمی کوزة ماء من السطوح علی النار. کما یقیم أهالي أبیانة مراسم الزفاف أیضاً بشکل مفصل ولعدة أیام. ویعد عیدالفطر أهم المراسم‌الدینیة، ففي هذا الیوم یذهب أهالي أبیانة إلی المقابر قبل بزوغ الشمس، و یوزعون الخیرات لإدخال السرور علی أرواح الموتی. ومن جملة مراسمهم المتداولة أیضاً الإطعام و توزیع الخیرات في شهر محرم. ففي أیام محرم و کذلک فيعید النیروز یضع الأفراد الذین مات لهم أشخاص حدیثاً مناقل من النار في بیوتهم. وقد رأی البعض أن هذا التقلید هو من بقایا الآثار القدیمة لما قبل الإسلام (إیرانیکا).

 

الآثار التاریخیة

یعد معبد النار أقدم أثر تاریخي في أبیانة، ویقع کما هو ال المباني الأخری علی منحدر السفح، وقد اختیر موقعه بشکل یری من کل جانب.و قد تبقت من الطابق الأسفل لهذا المعبد قاعة صغیرة، إلا أن الطابق الذي کان خاصاً بالشعائر‌الدینیة هو نفسه الذي یعرف الیوم باسم معبد النار، ویمر الزقاق الرئیسي لأبیانة من وسطه. ویعتر معبد النار في أبیانة نموذجاً للمعابد الزرادشتیة التي کانت تقام في المناطق السکنیة الجبلیة، وتبنی رغم صغرها بعد دراسة شاملة بشکل یتلاءم مع الظروف المحلیة (سیرو، 360).

تشتمل أبیانة رغم قلة سکانها علی 8 مساجد، ثلاثة منها قدیمة تتمع بأهمیة تاریخیة. ویعد المسجد الجامع أقدم مسجد في أبیانة، وقد بني علی بعد 300متر من معبد النار، ومایزال یحتفظ بشکله الأصلي، رغم أنه خضع لعملیات الترمیم عدة مرات، ویعتبر محراب هذا المسجد البالغ الجمال أطرف أقسامه (مشکوتي، 339). وقد طعّم جمیع أجزائه بدقة بالغة بخشب الجوز، والسطح الخارجي لهذا المحراب عبارة عن مستطیل یبلغ ارتفاعه عن أرضیة المسجد مترین، وعرضه 08/1متر. ویتألف إطار هذا المستطیل من لوحة تحمل آیة الکرسي وآیة شهداللّه. وفي القسم الأعلی من داخل إطار المحراب کتبت العبارات التالیة: «أمر بإیجاد هذا المحراب أبوجعفر محمد بن علي بن شها... أعانه الله تعالی وغفر له تقرباً إلی الله وابتغاء لمرضاته في جمادی الأولی سنة سبع وسبعین واربع مائة» (ظ: مشایخي، 363، الهامش). وقد تبقی في هذا المسجد منبر خشبي نفیس للغایة من عصر السلاجقة، وفیه کتابة بالخط الکوفي بتاریخ محرم 466 (گلبو، 67). وکتب علی لوحات القسم الجدید من المسجد بخط الثلث العبارة التالیة: «أمر بعمارة هذا المسجد وسقف المعروش مولانا عزالدین بن مولی المذکرین هادي السالکین مولانا محمد بهاءالدین». وکتب فوق الجدار الشرقي للإیوان الشمالي علی الخشب الواقع تحت لوحات الصف الأخیر: «الجامع بقریة أبیانة من تاریخ شهر الله الحج حج اثني وسبعین وسبع مائة» (مشایخي، 364، الهامش). تم آخر ترمیم لهذا المسجد في 1311هـ/1893م بید الأستاذ صفرعلي بیدگلي (نراقي، 417).

المسجد القدیم الآخر في أبیانة هو مسجد «پرزله»، ویشتمل علی صحن رحب، وقد کتب علی مصراع بابه الشرقي الذي یؤدي إلی غرفة التدفئة: «ولذکر الله أعلی وأجل في تاریخ سنة إحدی وسبع مائة کتبه محمد نجیب بن علي أصفهاني نقار» (مشایخي، ن.ص)، ویعود إلی عهد الإیلخانیین، وهو أقدم باب شوهد في أبیانة (گلبو، 66). وقد اعتبر هذا المسجد أحد أجمل المساجد التي بنیت في المناطق الباردة والجبلیة (کیاني، 7).

المسجد التاریخي الآخر في أبیانة هو مسجد «حاجتگاه» الذي بني إلی جوار صخرة الجبل، وقد حفر علی مدخل حرمه تاریخ 953هـ (گلبو، ن.ص). المساجد الأخری في أبیانة هي: مسجد یُشمون، ومسجد پُل هِرده، ومسجد «پایین ده» ومسجد «بالاده» ومسجد چشمه، وقد بني أغلبها في السنین الأخیرة.

تشتمل قریة أبیانة علی مزارین، أحدهما مزار الأمیر عیسی والأمیر یحیی في جنوب القریة وهما علی مایقول الأهالي من أبناء الإمام موسی الکاظم (ع). وقد أضفت عمارة هذا المزار ذي القبة المثمنة الأضلاع والقاشاني اللازوردي منظراً جمیلاً علیه من بین الأبنیة الأخری؛ وثانیهما «زیارت هِنزا» و یسمی أیضاً «قدمگاه» (فرهنگ جغرافیایي، 5؛ شناسنامه). ومن جملة الآثار القدیمة الأخری في أبیانة مبنی معصوم‌زاده، وقلعته أیضاً (جوادي، 257).

 

المصادر

جوادي، آ.، معماري إیران، طهران، 1361ش؛ خارطة العلملیات المشترکة (البریة) بکاشان، الدائرة الجغرافیة في الجیش، طهران، 1353ش؛ سالنامۀ آماري هواشناسي، سازمان هواشناسي کشور، سنوات 1357-1358( ص 155)، 1358-1359 (ص 153)، 1359-1360 (ص 151)، طهران، 1364-1365ش؛ سیرو، ماکسیم، راههاي باستاني ناحیۀ إصفهان و بناهاي وابسته به آنها، طهران، 1357ش؛ شناسنامۀ آبادیهاي کشور، سازمان جغرافي کشور (فرهنگساز)، آبادي أبیانة (رقم البطاقة 12)، دهستان برزرود، محافظة أصفهان، 1356ش؛ فرهنگ آبادیهاي کشور، محافظة أصفهان، مرکز الإحصاء في إیران، طهران، 1360ش؛ فرهنگ اجتماعي دهات ومزارع، محافظة أصفهان، جهاد البناء، طهران، 1363ش؛ فرهنگ اقتصادي دهات و مزارع، محافظة، أصفهان، جهاد البناء، طهران، 1363ش؛ فرهنگ جغرافیایي آبادیهاي کشور جمهوري إسلامي إیران، کاشان، الدائرة الجغرافیة في الجیش، طهران، 1366ش، ج 60؛ گزارش مشروح حوز سرشماري کاشان، وزارة الداخلیة، طهران، 1338ش، ج 60؛ گزارش مشروح حوزۀ سرشماري کاشان، وزارة الداخلیة، طهران، 1338ش؛ گلبو (کردواني)، فریدة، «أبیانه، آتشي به جا مانده از تمدن کهن»، مجلۀ هنر و مردم، طهران، خرداد 1355، س 14، عد 164؛ کیاني، حمدیوسف، معماري إیران (دورۀ إسلامي)، طهران، 1366ش؛ مشایخي، مهدي، حاشیة علی راههاي باستاني... (ظ: همـ، سیرو)؛ مشکوتي، نصرت الله، فهرست بناهاي تاریخي وأماکن باستاني إیران، طهران، 1345ش؛ نراقي، حسن، آثار تاریخي شهرستانهای کاشان و نطنز، طهران، 1348ش؛ هنرفر، لطف الله، گنجینۀ آثار تاریخي إصفهان، أصفهان، 1344ش؛ وأیضاً:

Iranica; Syke, P. M., Ten Thousand Miles in Persia or Eight Years in Irán, New York, 1902.

محمدحسن گنجي/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: