الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أبونصر ابن مشکان /

فهرس الموضوعات

أبونصر ابن مشکان

أبونصر ابن مشکان

تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/14 ۲۰:۵۳:۱۸ تاریخ تألیف المقالة

أَبونَصْرِ ابْنُ مُشْکان، أو منصور بن مشکان، الملقب بالشیخ العمید (تـ 431هـ/ 1040م)، أدیب ورئیس دیوان ومستشار متنفذ لدی السلطانن محمود ومسعود الغزنویین. لم یُذکر اسم منصور سوی في بعض الآثار الأدبیة لذلک العصر (ظ: الثعالبي، خاص...، 598؛ الباخرزي، 2/976). ویبدو أن کنیة أبي منصور التي أطلقت علیه في تتمة الثعالبي (2/62) من تصرفات الکتّاب. لیس معلوماً بالضبط تاریخ و مسقط رأسه. وذکره الثعالبي في عداد شعراء نیسابور (یتیمة...، 4/450). ووصفه أبوحفص المطوعي، الشاعر المعاصر له، في شعر مدحه فیه بأنه «شمس خراسان» (الباخرزي، 2/976-977). کما نسبه فصیح الخوافي الذي ینتسب إلیه من جهة الأم علی ماقیل (ظ: نفیسي، 2/1001-1002)، إلی خواف وزوزن (2/141)، في حین أن شبانکاره‌إی وصفه في نسخة من مجمع الأنساب (ظ:نفیسي، 1/55) بدنه «کاتب سدید أمین من ضواحي سیستان».

ویعتبر تاریخ البیهقي دهم مصدر لنا حول حیاة أبي نصر الذي کان أستاذه و رئیسه فيدیوان الرسائل لما یقرب من 19 سنة. وقد صور البیهقي بشکل جید في مواضع عدیدة من کتابه شخصیته ومنعطفات حیاته السیاسیة في عهد حکم السلطان مسعود. إلا أن معلوماتنا عن أوائل حیاته، و کذلک دوره في عهد السلطان محمود قلیلة للغایة، ومنحصرة تقریباً في معلومات وردت في الأجزاء المفقودة من آثار البیهقي، وقدجاء بعضها بشکل متفرق في آثار المؤرخین و الکتّاب بعده. وقد جمع البیهقي ماسمعه من أستاذه حول محمود الغزنوي وأسرته، وکذلک معلومات حول أبي نصر نفسه في کتاب اسمه مقامات، أو مقامات محمودي (البیهقي، 794)، وهو مفقود الان، وقد سمي هذا الکتاب فیما بعد مقامات أبونصر مشکان (حمدالله، 391؛ العقیلي، 178؛ أیضاً ظ: نفیسي، 1/94-95)، ویبدو أنه کان مایزال موجوداً حتی أوائل القرن 11هـ/ 17م، وقد استند إلیه فرشته في تاریخه (1/22).

وذکر البیهقي (ن.ص) عند حدیثه عن موت أبي نصر ابن مشکان، معاناته التي دامت 30 سنة في دیوان الحکومة الغزنویة. و علیه یبدو أن بعض المعاصرین یری أنه عین في هذا المنصب بعد عزل أبي الفتح البستي (ن.ع) من رئاسة دیوان رسائل محمود (خلیلي، 554). ونحن لانعلم تاریخ عزل أبي الفتح، ولکننا إذا افترضنا أنه لم تکن هناک فترة طویلة نسبیاً بین عزله و موته في 400 أو 401هـ، فإن هذا الرأي یبدو صحیحاً. وقد حمن البعض أن أبا نصر عین في هذا لمنصب في 401هـ بعد تعیین أحمد بن حسن المیمندي (ن.ع) في الوزارة (صفا، 1/634). وسرعان ما حظي أبونصر لدی محمود بمکانة بلغت من الرفعة بحیث إن «أیاً من أسرار السلطان لم تکن تخفی علیه، وکان أبرز من جمیع وزرائه، وکانت جمیع الأعمال توکل إلیه» (ظ: نفیسي، 1/55، نقلاً عن شبانکاره‌إي). وقد بلغ قریه منه حداً بحیث إنه کان یستشیره حتی في شؤون حیاته الخاصة (م.ن، 1/99-100، نقلاً عن شبانکاره‌اي). وقد بلغ قریه منه حداً بحیث إنه کان یستشیره حتی في شؤون حیاته الخاصة (م.ن، 1/99-100، نقلاً عن جوامع الحکایات للعوفي، القسم الثاني، الباب 21).

وفي 415هـ/ 1024م عندما أمر السلطان محمود بعزل أحمد بن حسن المیمندي و مصادرة أمواله، سعی أبونصر کثیراً کي لاتتعرض حیاته للخطر، رغم أنه لم یستطع أن یثني السلطان عن القیام بهذا العمل (ظ: العقیلي، 171-178). ولعل حبه للوزیر المعزول دفعه إلی أن لایوافق علی اقتراح السلطان محمود بتولي منصب الوزارة بعد عزل المیمندي (فصیح، 2/142-143). ولذلک أشاد المیمندي بعد خلاصه من السجن في بدایة حکم مسعود بوفائه (ظ: العقیلي، ن.ص).

وقد أعرب أبونصر بصراحة عن عدم رضاه بقرار السلطان محمود خلال حادثة عزل مسعود عن ولایة العهد، وتعیین أخیه محمد في هذا المنصب (منهاج، 1/232-233). ولکن عندما جلس محمدعلی سدة الحکم فيغزنة، کان أبونصر من جملة ولاته. وحینما توجه مسعود من أصفهان إلی هراة للسیطرة علی التاج و العرش، سارع أبونصر مع الولاة الآخرین إلی مسعود وحظي بعنایته، رغم أن رئیس الحجاب علي قریب کان قد حذره بشدة من انتقام رجال مسعود (البیهقي، 57-61). ومع کل ذلک، فقد کان أبونصر یخشی عاقبة أمره في أوائل حکم السلطان مسعود، و یرفض قبول أي منصب (م.ن، 61)، إلا أنمسعوداً لم یعر أهمیة لسعایة منافسي أبي نصر و خصوصاً أبا سهل الزوزني (ن.ع)، ونبعثه بکل إعزاز و إکرام إلی دیوان الرسائل، و طلب منه أن یدبر الأمور» (م.ن، 70، 73-74).

وبعد أن حظي أبونصر بکل هذا النفوذ لدی السلطان، سعی إلی انقاذ رجال محمود من انتقام مسعود. حتی إنه منع السلطان من الهجوم علی خوارزمشاه ألتون تاش (م.ن، 97)، إلا أنه لم یستطع أن یحقق شیئاً في حادثة قتل حسنک الوزیر في 422هـ (م.ن، 223 ومابعدها). ثم أصبح هو نفسه یخشی انتقام رجال مسعود منه بعد مقتل رئیس الحجاب علي قریب وأریارق والقائد العسکري غازي (ظ: م.ن، 282 ومابعدها)، فکان یسعی لملازمة السلطان في الأسفار (م.ن، 310).

وکانت آراؤه في شؤون الحکم منسجمة في الغالب مع سیاسة وزراء السلطان أمثال أحمد بن حسن المیمندي و خلفه أحمد بن عبدالصمد الشیرازي ورجال الدولة الآخرین الذین کانوا یسعون إلی بقاء الحکم وانتظام شؤونه، إلا أن السلطان المستبد لم یکن یولي أهمیة کبیرة لنصائح أبي نصر الصادقة، ولهذا فإن السلطان مسعود عندما استرد الهدایا التي کان السلطان محمد قد منحها إلی رجال الحکم، ثارت موجة من الاستیاء بین أمراء الدولة و الجیش (م.ن، 330-336). وحینما أراد السلطان أن یقتل خوارزمشاه بتحریض من أبي سهل الزوزني، وانکشفت المؤامرة، استطاع أبونصر وأحمد بن حسن المیمندي بصعوبة أن یحولا دون تمرد خوارزمشاه و حدوث الاضطرابات (م.ن، 402 ومابعدها).

وکان أبونصر منذ 424هـ وحتی أواخر عمره ینتقد بشدة سیاسة مسعود إزاء الترکمان. وفي نفس السنة عندما أمر مسعود بقمع الترکمان في الري، تنبأ أبونصر بإغارتهم علی خراسان، و قد شاءت الأقدار أن یحدث ذلک بالفعل (م.ن، 510- 514). ولذلک فقد وصف البیهقي أبانصر بأنه «أبعد الناس نظراً» (ص 565). وفي 426هـ حیث هرب الجیش الغزنوي من أمام الترکمان، کان أبونصر یتلوی غیظاً بسبب هذه الهزیمة، ویتمنی الموت، ویدعو السلطان بصراحة إلی تدبیر أمور الجیش بدلاً من اللهو و الطرب، هذا في حین أن الآخرین «کانوای تحدثون في ملق ولین». وقد کان حدیث أبي نصر نافذاً و ماضیاً إلی درجة بحیث وصفه أحمد بن عبدالصمد الوزیر بأنه کان بمثابة «حجر منجنیق قذف علی بیت من زجاج» (م.ن،632-634).

ولکن أبا نصر و علی الرغم من تواني مسعود في مواجهة الترکمان (لمزید من التفصیل، ظ: م.ن، 685-686، 699- 701، مخـ)، کان یشجعه ویبعث فیه الأمل عندما دخل طغرل السلجوقي نیسابور في 429هـ، وجلس علی عرشه (م.ن، 732-733)، وأید صلحه مع الترکمان في السنة التلایة (م.ن، 768-769).

وأخیراً وعندما أدرک أبونصر في أواخر عمره أن السلطان لایعیر أهمیة إلی نصائحه الصادقة، لزم الصمت (م.ن، 783)، ولکن تخوفه من عواقب الدمور، وسیاسة مسعود، قد بلغ في 430هـ حداً بحیث إنه قال ذات مرة: «سوف تصیبنا هزیمة في الصحراء حیث لایستطیع أحد مساعدة الآخر» (م.ن، 785)، وقد أثارت هذه النبوءة غضب السلطان، إلا أنه لم یقم بعمل ضده. و علی حد تعبیر البیهقي (ص 786)، توفي أبونصر بعد 40 یوماً من هذه الحادثة و تکبد الجیش الغزنوي بهزیمة فادحة أمام الترکمان في صحاری دندانقان بمرو بعد 7 أشهر من وفاته.

وفي أوائل 431هـ حث أبوالحسن عبدالجلیل السلطان علی أخذ المطایا من رجال الحکم لسد حاجات الجیش. و علی حد قول البیهقي، فقد کان هدف إبي الحسن أن یوقع بین أبي نصر و لاسلطان، ذلک لأنه کان یعلم أن أبا نصر سوف لایذعن لذلک. وقد غضب أبونصر بالفعل بسبب طلب السلطان، و أبلغه قائلاً: «أي قلعة تأمر بها لکي أذهب إلیها و أجلس فیها؟»، کما بعث إلی مسعود رسالة شدیدة اللهجة،.ولکن السلطان رعی حرمته، وأعفاه من تقدیم المطایا (م.ن، 791- 793). ولم تمر علی هذه الحادثة فترة طویلة حتی مرض أبونصر، ثم مالبث أن توفي، فحزن مسعود کثیراً بسبب موته، وقد سمع البیهقي روایات کثیرة عن أسباب موته، إلا أنه لم یذکرها (ص 793-794). وکتب البیهقي بعد وفاته رسالة تعزیة بدیعة في رثاء أستاذه، وقال متحسراً: «کیف سیمضي ماتبقی من التاریخ دون أن یذکر فیه اسمه، و سأُبکي علیه القلم لحظة فیما أدون» (ص 795 وما بعدها). و وري جثمانه الثری فيغزنین (م.ن، 799؛ فصیح، 2/162)، کما قیل إنه دفن في مزرعة تدعی مشکین في خواف (م.ن، 2/161-162). وقد ذکر فصیح الخوافي أسماء عدد من ذویه و المنسوبین إلیه ممن کان بعضهم یتولی مناصب حکومیة حتی القرن 9هـ/ 15م 3/110، 138، مخـ؛ أیضاً ظ: نفیسي، 2/1001- 1002).وقد کان ثقة الملک طاهر بن علي بن مشکان، ابن أخي أبي نصر علی ماقیل، یتولی الوزرارة لمسعود بن إبراهیم الغزنوي (حکـ 492-508هـ)، ومدحه شعراء مثل مسعود سعد سلمان (ص 57-59، مخـ) و أبي الفرج الروني ومختاري الغزنوي (ظ: نفیسي، ن.ص).

وقد بلغت شخصیة أبي نصر و منزلته و نفوذه فيمنصب صاحب دیوان رسائل الدولة الغزنویة حداً بحیث إن السلطانین محموداً ومسعوداً کانا بأمس الحاجة إلی مشورته في شؤون الحکم (البیهقي، 770)، کما کان ملجأ للأمراء و رجال الحکم الذین کانوا یستشفعون لدیه عند تعرضهم للمصائب، أو عندما توجه إلیه التهم (م.ن، 620-625). وکان یواجه بحزم مکائد و مؤامرات بعض الأمراء و رجال الحکم، ولم یحتمل الانحرافات. یقول البیهقي بعد قتل حسنک الوزیر: «لم یفطر أستاذي بعد وکان حزیناً و منشغل الفکر للغایة» (ص 236). وقدذکرت حکایات عن حبه للرعیة و عدالته و تدبیره (مثلاً ظ: العوفي، 37-38؛ بارتولد، 431، نقلاً عن حافظ أبرو).

ویدبو من المعلومات التي ذکرها البیهقي أنه کان یکن حباً عظیماً لأستاذه أبي نصر، ولذلک یبدو أنه بالغ في نسبة بعض القصص والنبوءات إلیه.

وبالإضافة إلی تصدیه مهام الحکم، فقد کان ذائع الصیت أیضاً في فن الکتابة و الشعر و الأدب. وقد عده البیهقي (ص 389) «إمام دهره» في فن الکتابة. کما أشار ابن الأثیر إلی مهارته، وذکر أنه رأی له کتابة في غایة الجودة (9/472). وفي أوائل حکم مسعود عزمت طائفة علی أن یولوا أباالقاسم الحَریش الکاتب الذي جاء من العراق مع مسعود، دیوان الرسائل بدلاً من أبي نصر، إلا أنهم علی مایقول البیهقي لم یقدروا أن یفعلوا شیئاً أمام خبرة و مهارة أبي نصر، إلا أنهم علی مایقول البیهقي لم یقدروا أن یفعلوا شیئاً أمام خبرة و مهارة أبي نصر ودعم أحمد بن حسن المیمندي له (ص 88). ومن جهة أخری، فقد أشاد أبومحمد الدوغابادي شاعر وکاتب العصر الغزنوي به و شبهه بشمس یقتبس عطارد (رمز الکتابة) منها النور (الباخرزي، 2/1103-1104). کما شُبه کلامه وحدیثه بسلاسة الماء و لطافة نسیم الصباح (ظ: الثعالبي، تتمة، 2/62).

وقد ورد في تاریخ البیهقي بعض رسائل أبي نصر و کتاباته الفارسیة والعربیة، کان قد کتبها باعتباره صاحب دیوان الرسائل إلی الخلفاء العباسیین و سلاطین المناطق المجاورة و رجال الحکم الغزنوي (ص 89-96، 248، 268-280، مخـ). وقد جمعت عبارات من رسائله التي کتبها من جانب السلاطین الغزنویین إلی الخلفاء العباسیین، في تتمة الیتیمة للثعالبي (2/63- 64). کماکان قدیراً أیضاً في نظم الشعر بالعربیة، وقد أورد الثعالبي مقطوعات منه (ن.م، 2/64- 65).

کان لأبي نصر أسلوب في النثر ترک بصماته الواضحة علی البیهقي؛ ذلک لأنه لایوجد اختلاف کبیر بین الکتابات التي خلفها أبونصر و آثار البیهقي منحیث الأسلوب و سیاق العبارة و تعد آثارهما مرزاً و نموذجاً فریداً للأسلوب الفارسي في العصر الغزنوي، یتراوح بین النثر السلس الموجز للعصر الساماني و بین النثر المکلف والفني للعصور التي تلته. ویمکننا أن نذکر من بین أهم خصائص النثر لدی أبي نصر و البیهقي: الإطناب و الوصف والتعریف والتصویر و بیان الحال علی طریقة الشعراء و الاستشهاد و التمثیل ومحاکاة النثر العربي و الاستفادة من مفرداته و ترکیباته (ظ: بهار، 2/66- 87).

 

المصادر

ابن الأثیر، الکامل؛ الباخرزي، علي، أمیة القصر، تقـ: محمد التونجي، دمشق، 1391هـ؛ بارتولد، ف. ف.، ترکستان، تجـ: صلاح‌الدین عثمان هاشم، الکویت، 1401هـ/ 1981م؛ بهار، محمدتقي، سبک‌شناسي، طهران، 1330ش؛ البیهقي، أبوالفضل، تاریخ، تقـ: علي أکبر فیاض، مشهد، 1350ش؛ الثعالبي، عبدالملک، تتمة الیتیمة، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1353ش؛ م.ن، خاص الخاص، تقـ: صادق نقوي، حیدرآبادالدکن، 1405هـ/ 1984م؛ م.ن، یتیمة الدهر، تقـ: محمد محیي‌الدین عبدالحمید، بیروت، دارالفکر؛ حمدالله المستوفي، تاریخ گزیده، تقـ: عبدالحین نوائي، طهران، 1362ش؛ خلیلي، خلیل الله، «أبونصر مشکان رئیس دیوان رسالت»، آریانا، 1324ش، عد 10؛ صفا، ذبیح الله، تاریخ أدبیات در إیران، طهران، 1363ش؛ العقیلي، حاجي بن نظام، آثار الوزراء، تقـ: جلال‌الدین المحدث الأرموي، طهران، 1364ش؛ العوفي، محمد، جوامع الحکایات، تقـ: محمد رمضاني، طهران، 1335ش؛ فرشته، محمدقاسم، تاریخ، کانپور، 1290هـ/1874م؛ فصیح الخوافي، مجمل فصیحي، تقـ: محمود فرّخ، مشهد، 1340ش؛ مسعود سعد سلمان، دیوان، تقـ: رشید یاسمي، طهران، 1339ش؛ منهاج سراج، عثمان، طبقات ناصري، تقـ: عبدالحي حبیبي، کابل، 1342شغ؛ نفیسي، سعید، در پیرامون تاریخ بیهقي، طهران، 1352ش.

أبوالفضل خطیبي/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: