الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أبومنصور محمد بن عبدالرزاق /

فهرس الموضوعات

أبومنصور محمد بن عبدالرزاق

أبومنصور محمد بن عبدالرزاق

تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/13 ۲۲:۳۰:۱۹ تاریخ تألیف المقالة

أَبو مَنْصورٍمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزّاق (مقـ ذي الحجة 350/ کانون الثاني 962)، قائد جیش خراسان الشهیر في العصر الساماني و حاکم طوس والمتبني تألیف شاهنامۀ أبومنصوري النثریة. وهو ینحدر استناداً إلی شجرة نسبه التي وردت في «مقدمة شاهنامۀ أبومنصوري» إلی قادة الجیش في العصر الساساني، ثم إلی الملوک البیشدادیین («المقدمة القدیمة...»، 73-79). وقد عدّها البیروني مختلفة في حدیث لهعن رواج اختلاق الأنساب (ص37-38). ومع کل هذا، وعلی حد قول الفردوسي (مثلاً هذا الشطر الذي یقول فیه ماترجمته: و هناک بطل ینحدر أصله للدهاقنة، 1/21)، فإنه کان من أعقاب دهاقنة طوس و ینتمي ألی الأسر الإیرانیة القدیمة (ظ: مینورسکي، 263). وقیل إن أجداده الکنارنکیین، کانوا یحکمون طوس منذ عهد خسرو أبرویز، واستمر حکمهم لها أیضاً في العصر الإسلامي الذي فتحت فیه طوس بمعاهدة صلح، إلی أن انتزاعها منهم القائد العباسي حُمید بن قحطبة في منتصف القرن 2هـ/ 8م تقریباً، ولکنهم استعادوها في القرن 4هـ «علی عهد أبي منصور عبدالرزاق، وآل الحکم إلی أهله» («المقدمة القدیمة»، 82-90؛ أیضاً ظ: ابن الأثیر، 5/386).

لانعلم بدقة بدایة حکم أبي منصور لطوس، ویعود أول حدیث عنه في المصادر التاریخیة إلی 320هـ/ 932م عند زحف أبي بکر محمد بن مظفر الصغاني (ظ:ن.د، آل محتاج) قائد خراسان في عهد نصر بن أحمد الساماني لقمع ثورة في هراة. وقد کان أبومنصور من جملة الأمراء في هذه الحملة (الإسفزاري، 1/385). ولم نتوفر منذ هذا التاریخ وحتی 334هـ علی معلومات عنه، إلا أنما أورده الثعالبي، عن أن أبا علي الدامغاني کان یعمل في شبابه کاتباً لأبي منصور، ثم تولی منذ ذلک الحین ولمدة خمسین سنة متوالیة (332-382هـ) الأمور الدیوانیة للسامانیین (4/143)، یشیر إلی أن أبا منصور کان یتولی قبل ذلک منصباً مهماً في خراسان، أو طوس (ظ: تقي‌زاده، 83-84). وکما یبدو من إشارات ابن الأثیر (8/461، 470) أن أبا منصور في غالب الظن کان یحکم طوس منذ 334هـ علی الأقل، من قِبل أبي علي محتاج قائد خراسان ووالیها (ظ: تقي‌زاده، 83). ففي نفس هذه السنة عیّنه أبوعلي نائباً عنه علی نیسابور حین تمرده علی نوح بن نصر الساماني (حکـ 331-343هـ/ 943-954م) وتوجهه صوب مرو لمواجهته في أوائل السنة التلایة. وقد قیل إنه أبلی بلاء حسناً في الدفاع عن نیسابور بحیث هزم في إحدی المعارک أبا العباس الفضل بن محمد، شقیق هذا الأمیر الصغاني الذي هجم علیها، وأجبره علی الهروب إلی بخاری (ابن الأثیر، 8/459-461). وقد ذکره ابن الأثیر في أحداث سنة 336هـ باعتباره حاکم طوس و توابعها الذي ثار علی السامانیین، ومنها دخل نیسابور ثم تراجع إلی جرجان بعد حملة جیش نوح بقیادة منصور بن قراتکین قائد جیش خراسان ووشمکیر الزیاري، وانتزع منصور بن قراتکین طوس من ید شقیقي أبي منصور: رافع و أحمد، وأسر أسرته و سیّرها إلی بخاری (م.ن، 8/470-471).

وفي هذه الدثناء انضم أبومنصور إلی رکن الدولة الدیلمي الذي کان قد عظم أمره في الري و المناطق المرکزیة من إیران لمواجهة السامانیین، وسارع إلیه في الري في 337هـ/ 948م و حظي عنده (أبوعلي مسکویه، 2/117؛ ابن الأثیر، ن.ص؛ المرعشي، 76). وعزم رکن الدولة علی إرسال أبي منصور إلی دامغان لمواجهة السامانیین، إلا أنه رجع عن ذلک واصطحبه معه لمقاتلة المرزبان بن محمد أمیر المسافریین و حاکم آذربایجان الذي کان قداتجه صوب الري للاستیلاء علیها، و بعد انتصاره علی المرزبان و أسره له (337هـ)، خلع عل أبي منصور حکومة آذربایجان (أبوعلي مسکویه، 2/119؛ ابن الأثیر، 8/478-479). وفي هذه الفترة، استطاع أبومنصور أن یثبّت بسهولة حکمه علی آذربایجان بعد أن احتدم النزاع فیها علی السلطة بین أسرة المسافریین (ظ: أبوعلي مسکویه، 2/135)، حتی إنه ضرب النقود باسمه في مراغة في نفس السنة (ظ: فاسمر، 170؛ القزویني، 7/59-60). ومن جانب آخر، فقد أفرج وهسودان المسافري عن دیسم بن إبراهیم الکردي والي آذربایجان السابق الذي سُجن علی ید المسافریین، لیتصدی هو وأتباعه الدکراد لأبي منصور محمد، إلا أن دیسم لم یحقق شیئاً هو الآخر، ومُني بهزیمة نکراء (أبوعلي مسکویه، 2/136؛ بان الأثیر، 8/480). وبعد هذا النصر، استوزر أبومنصور أحمدَ بن عبدالله وزیر دیسم الذي انضم إلیه قبل الحرب. وقد أدّی ذلک إلی انزعاج کاتبه الذي قدم معه من خراسان، فهرب و معه جیش و التحق بدیسم. و قیل إن أبا منصور قد حزن حزناً شدیداً لذلک، وطوی صفحاً عن حکومة آذربایجان ورحل عنها إلی الري في 338 هـ بعد سنة من حکمه لها (أبوعلي مسکویه، 2/148؛ أیضاً ظ: کسروي، 79)، بعث أبومنصور من الري کتاباً مع هدایا نفیسة إلی نوح الساماني، و طلب إلیه الصفح عما بدر منه سالفاً، ثم آب إلی طوس بعد سنة بموافقة من الأمیر الساماني (ابن الأثیر، ن.ص).

ومنذ ذلک الحین لایُعلم المنصب الذي تولاه في طوس أو خراسان؛ ولعله کان یحکم طوس بدعهم من أبي علي محتاج الذي تصالح مع الأمیر الساماني سابقاً. وتولی أبمنصور منذ 340 هـ قیادة جند خراسان مرة أخری. وفي 342هـ عندما سیّر نوح أبا علي محتاج لمساعدة وشمکیر الزیاري في مواجهته لرکن الدولة، وإذعان أبي علي للصلح معه؛ کان أبومنصور الذي کانت تجمعه علاقات ودیة مع کلا الطرفین، هو الذي دشار علی أبي علي اختیار السفیر الذي أُوفد إلی رکن الدولة (ابن الأثیر، 8/504).

ویبدو من عبارة «مقدمة شاهنامۀ أبومنصوري» التي تفید بأن أبامنصور ومعه بلاط الدولة و رجاله، أمر بجمع الروایات الإیرانیة القدیمة، وقد تحقق ذلک في 346 هـ («المقدمة القدیمة»، 33-36)، أنه کان یحکم طوس علی الأقل في هذه السنة تقریباً. وفي 347هـ، تولی أبومنصور حکم هراة خلفاً لوالیها السابق أبي الحسن السیمجوري (ن.ع) الذي عینه الأمیر عبدالملک بن نوح الساماني قائداً لجیش خراسان، إلا أنه لم یستمر في حکمها طویلاً، إذ یبدو أنه توجه مرة أخری إلی طوس في السنة التالیة (قا: الإسفزاري، 1/386؛ فصیح، 2/67- 68).

وفي جمادی الآخرة من 349 عزل الأمیر عبداللملک الساماني أبالحسن السیمجوري عن قیادة جیش خراسان و منحها لأبي منصور، وعلی حد قول الگردیزي فإنه ساس ولایة مادون النهر (آمودریا) سیاسة مرضیة وأرسی أصولاً حمیدة (ص 353). وعندمادخل رکن الدولة الدیلمي جرجان في هذه السنة، التقاه حسن بن فیروزان و أبومنصور، فمنحهما مالاً وفیراً (ابن الأثیر، 8/533). وربما کان هذا، أحد الأسباب التي دعت الأمیر الساماني لعزله (20 ذي الحجة 349) وتعیین ألبتکین قائداً لجیش خراسان مکانه (الگردیزي، 353-354؛ مینورسکي، 264)، وهو یقصد إقصاء الأخیر من بلاطه بعد استفحال أمره، وفي نفس الوقت استغلاله ضد أبي منصور الذي عَهدَ تمرده ذات مرة علی السامانیین و رابطته الوثیقة بالخراسانیین و تمتعه بنفوذ لدیهم (ظ: بارتولد، 382-383)، إلا أن وفاة عبدالملک المفاجئة في 350 هـ أدت إلی اهتمام ألبتکین ببخاری بدلاً من خراسان. وحینما ولّی الأمراء السامانیون في شوال هذه السنة أبا صالح منصور بن نوح شقیق عبدالملک أمیراً علیهم، أوفد ألبتکین – الذي کان علی حد قول منهاج سراج (1/211) یرغب في تولیة ابن عبدالملک – شخصاً إلی أبي منصور کنائب عنه في خراسان، وطلب إلیه التوجه صوب بخاری، إلا أن أبامنصور مالبث أن أمر من بخاری بتولي قیادة جیش خراسان بدلاً من إلبتکین و محاربته، في الوقت الذي کان لدیه سفیر الأخیر لم یزل مقیماً. فانبری أبومنصور إلی مطاردة ألبتکین ونهب عتاده والاستیلاء علی عسکره وطرده إلی بلخ (الگردیزي، 355-356)، في حین یری النرشخي أن منصور بن نوح أمر أبا منصور عند اعتلائه العرش بمواجهة ألبتکین (ص 135).

ومع کل ذلک، فإن أبامنصور محمد الذي کان قد أدرک بذکائه أنهم سوف لن یولوه قیادة جیش خراسان و سوف یصرفونه عنه، مالبث أن رفع لواء العصیان في خراسان جهراً، ودخل مرو و اسبتاح لجنده سلبها و نهبها، ثم اتجه صوب نسا و باورد، ودعا الدیالمة للاستیلاء علی جرجان، إلا أن ثورته قد منیت بالفشل في هذه الکرة أیضاً، إذ أغری وشمکیر الزیاري حلیف السامانیین طبیبه بالمال لیسمّه. ولم یحقق أبومنصور – الذي أب لانحول و العیاء في جسده بعد تسممه – نصراً في خبوشان و انهزم جیشه أمام أبي الحسن السیمجوري الذي سیّره الأمیر الساماني قائداً لجیش خراسان. وقد قُتل في نهایة المطاف بعد انقطاعه عن أنصاره علی بد غلام صقلابي من جیش أحمد بن منصور قراتکین (الگردیزي، 356-357).

ویبدو من روایة الخواجه نظام الملک الوحیدة حول سبب وکیفیة مقتل، أبي منصور، أنه اعتنق في أواخر عمره المذهب الإسماعیلي (الباطني)، فسارع ألبتکین من نیسابور إلی بخاری لیُطلع منصور بن نوح علی نزوع أمراء الدولة السامانیة و م جملتهم أبومنصور للمذهب الباطني، وفي نفس الوقت کان بعضاً من رجال الدولة الذین کانوا من الإسماعیلیة أیضاً، قد صوروا ألبتکین لدی منصور بن نوح باعتباره متمرداً، لذاسیّر الأمیر الساماني جیشاً لمحاربته والحیلولة دون اجتیازه آمودریا؛ ولکن سرعان ما أمر منصور بن نوح بالقضاء علی الإسماعیلیة، وبعث لهذا الغرض أبا الحسن السیمجوري ووشمکیر الزیاري إلی طوس لمواجهة أبي منصور، فهزمه وشمکیر في إحدی المعارک وبعث بردسه إلی بخاری (ص 300-301، 304-305). ورغم أن هذا التقریر الذي أورده الخواجه نظام الملک المعادي للإسماعیلیین، الذي غلب علیه الطابع الدیني في تصویره لهذه الحادثة، یختلف عن تقاریر المصادر الأخری، إلا أن هناک قرائن أخری تؤید إلی حدّ ما نزوع أبي منصور للمذهب الإسماعیلي: الأولی، إن خطبة «مقدمة شاهنامۀ أبومنصوري («المقدمة القدیمة»، 30) تشیر إلی نزوعه للتشیع؛ والأخری، رواج المذهب الإسماعیلي في العصر الساماني بین رجال الدولة و المواطنین الإیرانین ودهاقنتهم؛ کماکان بعض المشاهیر ممن کانت تربطهم صلة بأسرة أبي منصور علی هذا المذهب، ومنهم الحسین بن علي المروزي القائد الساماني البارز الذي کان علی حد ما ورد في «مقدمة شاهنامۀ أبومنصوري» (ن.م، 89) من أسرة الکنارنکیین و من المرتبطین بأسرة أبي منصور؛ وقد اعتنق هذا المذهب في عهد نصر بن أحمد (حکـ 301-331هـ) (البغدادي، 170). کماکان علیه أمیرک الطوسي حلیف أبي علي السیمجوري القائد الساماني المتمرد و الأمیر التارودي (یبدو أن تارود ناحیة بنی طوس وکلات، ظ: خالقي، 1/357-358، ملاحظات، رثم 15) الذي ینحدر نسبه علی الأرجح إلی أسرة عبدالرزاق (البغدادي، 172؛ أیضاً ظ: خالقي، 1/344 و ما بعدها). وفضلاً عن ذلک، فمن المحتمل أن أبا منصور الذي کان یطمح للاستقلال، کان ینوي باعتناقه المذهب الإسماعیلي، الانفصام عن بلاط بخاری والخلافة العباسیة. وقد أثنی الگردیزي علی عدله، وعدّه رجلاً طاهراً عارفاً بالتقالید و حسن المعشر (ص 353). ویبدو أن أبا منصور الذي کانت تربطه علاقات متینة بالمواطنین الأصلیین في خراسان، آخر مطالب إیراني قوي بإمارته لها، إذ بذل جهوداً مضنیة للاستقلال بها قیاساً بالأسرتین الإیرانیتین المتنافستین: السامانیون في الشرق، والبویهیون في الغرب.ومع تعاظم أمر الأتراک في البلاط الساماني، فقد أفاد أمراء هذه الأسرة جیداً من بسالة القادة الأتراک مثل منصور بن قراتکین و أبي الحسن السیمجوري و ألبتکین ضد أبي منصور في خراسان. وأخیراً، وبعد حوالي نصف قرن، استطاع خلفاء ألبتکین بتأسیسهم الدولة الغزنویة، القضاء علی الأسر الإیرانیة الحاکمة في شرق إیران و شمالها الشرقي و انتزاع استقلالها. و علی أیة حال، فإن أبا منصور یعد الممثل البارز للفترة التي سماها مینورسکي «الحد الفاصل و الفترة الانتقالیة للحکم الإیراني»، أي الفترة الواقعة بین انتهاء سیطرة العرب وبدایة حکم الأتراک (ص 264).

وقد کان عصر السامانیین عصر إحیاء الثقافة الإیرانیة واللغة الفارسیة وازدهارهما، وقد کان للدهاقنة وأخلاف الأسر الإیرانیة القدیمة أثر کبیر في ذلک، ومنهم أبومنصور الذي حظي بشهرة کبیرة في تاریخ الأدب الإیراني. وقد أمر في طوس ویرَه أبا منصور المعمري (ن.ع) بجمع الأخبار والروایات الإیرانیة القدیمة. وقد تم بسعیه تدوین إحدی أکبر وأهم الملاحم النثریة التي عُرفت باسم شاهنامۀ أبومنصوري في 346هـ، ولم یتبق منها الآن سوی مقدمتها التي تُعرف أیضاً باسم «المقدمة القدیمة للشاهنامه» (ظ: «المقدمة القدیمة»، 30 ومابعدها؛ البیروني، 116). وقد جاء فیها أن مادعا أبا منصور للأمر بتدوینها، رغبته فيابقاء تذکار لنفسه (ص 33). ورغم دلالة ماقام به علی حبه للثقافة الإیرانیة، لکنه لایمکن استبعاد هذا الاحتمال بأنه کان ینوي استغلاله مطیة لتحقیق طموحاته في الإمارة، شأنه شأن الإیرانیین الآخرین الذین تطلعوا إلیها في ذلک العصر مثل أحمد بن سهل (ن.ع). کما جاء الحدیث عن إنجازه هذا في «المقدمة الجدیدة للشاهنامه» (مقدمة بایسنقري)، وإن وردت فیها أخطاء عجیبة مثل عدّها أبا منصور معاصراً لیعقوب بن اللیث الصفار (ص7؛ أیضاً ظ: صفا، 102).

وسرعان ما اکتسبت شاهنامۀ أبومنصوري أهمیة و شهرة بحیث بادرالدقیقي إلی نظمها، إلا أنها لم تکتمل، ولکنها أصبحت أهم مصدر اعتمده الفردوسي في نظمه للشاهنامه (ظ: نقي‌زاده، 89-90). وقد تحدث الفردوسي أیضاً في الأبیات الأولی من الشاهنامه عن إنجازه هذا، وأطری علیه کثیراً دون أن یشیر إلی اسمه وکتابه (1/21)، وهو ماینطبق مع النص المتبقي من مقدمة شاهنامۀ أبومنصوري. کما یتحدث في بقیة هذه الأبیات عن شاب بطولي الجبلة شجّعه علی نظم الشاهنامه، إلا أنه لم یعد له أثر الآن (1/23- 24). ومن المحتمل جداً أن یکون هذا الشاب هو منصور (أو أبومنصور) ابن محمد بن عبدالرزاق الذي انضمفي 377هـ - علی حد قول الگردیزي – إلی حسام الدولة تاش قائد السامانیین الثائر، وأسر بعد هزیمة علی ید أبي الحسن السیمجوري و سیّر إلی بخاری (ص 366-367؛ أیضاً ظ: خالقي، 1/335 ومابعدها).

وقد ذکر المؤرخون شخصاً آخر من أعقاب محمد بن عبدالرزاق یدعی عبدالله الذي عُدّ في روایة أخاه و من المشاهیر في جیش خراسان (العتبي، 71)، وابنَه في روایة أخری (الگردیزي، 366)، وقد کان من جملة حلفاء حسام الدولة تاش في حربه ضد أبي الحسن السیمجوري. ویبدو أن أعقاب أبي منصور قد واصلوا بعد موته و لمدة طویلة عداءهم للحکم الساماني. کما یبدو أیضاً أنهم کانوا یتمتعون بحظوة ونفوذ في طوس حتی أواخر الدولة الغزنویة، إذ ذکر البیهقي عند حدیثه عن الحرب التي حدثت في 425هت/ 1034م بین الطوسیین و النیسابوریین أن أمیر الطوسیین: :ان وجیهاً تارودیاً من المدبرین المنحدرین إلی أسرة عبدالرزاق (ص 550-551).

 

المصادر

ابن الأثیر، الکامل؛ أبوعلي مسکویه، أحمد، تجارب الأمم، تقـ: هـ ف. آمدروز، القاهرة، 1333هـ/ 1915م؛ الإسفزاري، محمد، روضات الجنات، تقـ: محمدکاظم إمام، طهران، 1338ش؛ بارتولد، ف. ف.، ترکستان تجـ: صلاح‌الدین عثمان هاشم، الکویت، 1401هـ/ 1981م؛ البغدادي، عبدالقاهر، الفرق بین الفرق، تقـ: محمدزاد بن الحسن الکوثري، القاهرة، 1367هـ/ 1948م؛ البیروني، أبوالریحان، الآثار الباقیة، تقـ: إدوارد زاخاو، لایبزک، 1923م؛ البیهقي، أبوالفضل، تاریخ، تقـ: علی أکبر فیاض، مشهد، 1350ش؛ تقي‌زاده، حسن، «شاهنامۀ فردوسي»، هزارۀ فردوسي، طهران، 1362ش؛ الثعالبي، عبدالملک، یتیمۀ الدهر، تقـ: محمد محیي‌الدین عبدالحمید، القاهرة، 1356هـ؛ خالقي مطلق، جلال، «جوان بود و از گوهر پهلوان»، ناموارۀ دکتر محمود أفشار، تقـ: إیرج أفشار و کریم أصفهانیان، طهران، 1364ش؛ صفا، ذبیح الله، حماسه سرایي در إیران طهران، 1363ش؛ العتبي، محمد، تاریخ یمیني، تجـ: ناصح جرفاذقاني، تقـ: جعفر شعار، طهران، 1345ش؛ الفردوسي، أبوالقاسم، شاهنامه، تقـ: ي. إ. برتلس، موسکو، 1966-1968م؛ فصیح الخوافي، أحمد، مجمل فصیحي، تقـ: محمود فرخ، مشهد، 1340ش؛ القزویني، محمد، یادداشتها، تقـ: إیرج أفشار، طهران، 1363ش؛ الگردیزي، عبدالحي، زین الأخبار، تقـ: عبدالحي حبیبي، طهران، 1363ش؛ کسروي، أحمد، شهریاران گمنام، طهران، 1335ش؛ المرعشي، شهیرالدین، تاریخ طبرستان ورویان و مازندران، تقـ: محمد حسین تسبیحي، طهران، 1361ش؛ «المقدمة الجدیدة للشاهنامه»، شاهنامه للفردوسي، طهران، 1357ش؛ «المقدمة القدیمة للشاهنامه»، بیست مقالة للقزویني، طهران، 1332ش، ج 2؛ منهاج سراج، عثمان، طبقات ناصري، تقـ: عبدالحي حبیبي، طهران، 1363ش؛ النرشخي، محمد، تاریخ بخارا، تجـ: أحمد بن محمد القباوي، تلخیص محمد بن زفر، تقـ: مدرس رضوي، طهران، 1363ش؛ نظام الملک، حسن، سیر الملوک، تقـ: هیوبرت دارک، طهران، 1347ش؛ وأیضاً:

Minorsky, V., «The Older Preface to the Shâh-nâma», Iranica (Twenty Articles), Tehran, 1964; Vasmer, R., «Zur Chronologie der Ğastãniden und Sallãriden», Islamica, Leipzig, 1922, vol. III.

أبوالفضل خطیبي/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: