الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الکلام و الفرق / أبو المعالي، محمد /

فهرس الموضوعات

أبو المعالي، محمد


تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/12 ۱۹:۰۱:۰۴ تاریخ تألیف المقالة

أَبو الْمَعالي، محمد بن نعمة بن عبیدالله (تـ بعد 485هت/ 1092م)، فقیه و مؤلف کتاب بیان الأدیان. لاتتوفر لدینا معلومات کثیرة عنه. و یعتبر کتاب بیان الأدیان أهم مصدر یمکن من خلال التقریرات و الإشارات الموجودة فیه، الحصول علی معلومات عن أبي المعالي.

لانعلم تاریخ ولادته ووفاته، إلا أننا نعلم أنه سمع الحدیث عن القاضي أبي الفتح البلخي عبدالرحیم بن عبدالله (تـ 454هـ، حوله، ظ: صفي‌الدین، 325؛ أبوالمعالي، ط إقبال، 23)، وأنه ألّف بیان الأدیان في 485هـ (ن.م، 44). ویتضح من نسب أبي المعالي الذي ورد في بدایة الکتاب (ن.م، 1؛ إقبال، «ج»)، أنه علوي و من أسرة تتصل سلالتها بالحسین الأصغر ابن الإمام علي بن الحسین (ع). و طبقاً لهذا النسب فقد کان من دعقاب عبیدالله الدعرج، و ابنه جعفر الحجة من العلویین المشهورین في القرن 2هـ> و قد قدم الحسین ابن جعفر الحجة، و هومن أجداد أبي المعالي، إلی بلخ في 241هـ/ 855م، وأقام فیها، ویُعد أعقابه من أمراء و نقباء وکبار وجهاء هذه المدینة (ابن عنبة، 331؛ کیاگیلاني، 142). ویبدو من بعض المصادر أن أبا المعالي أیضاً کان یعیش في بلخ (ظ: فخرالدین، الشجرة...، 153).

وقد حذف الناسخ قسماً من سلسلة نسب أبي المعالي في نسخة من بیان الأدیان کانت ضمن المجموعة الشخصیة لشفر، وتُحفظ الآن في المکتبة الوطنیة بباریس (بلوشه، 147)، وتمت الطبعات المختلفة للکتاب علی أساسها، مما أدی إلی أن یخلط بعض الباحثین خطأ بینه و بین أحد أجداده، أي أبي الحسن محمد بن عبیدالله الزاهد (ظ: إقبال، «و»؛ ایرانیکا). ومن الجدیر بالإیضاح أن أبا المعالي کان ابن أبي إبراهیم نعمة الذي کان بدوره ابن أبي علي عبیدالله، الملقب بیارخداي الذي کان بدوره ابن أبي الحسن محمد بن عبیدالله الزاهد (أبوطالب، 62، 63؛ فخرالدین، ن.م، 152-153). وعلی الأرجح فإن اسم والده، أي نعمة، إنما لم یذکر في شجرة نسبه للاختصار فیه، أو بسبب شهرة جد أبي المعالي عبیدالله یارخداي الذي کان من علویي بلخ الشهیرین و من رؤسائها و نقبائها، ولذلک فقد کان یُذکر اسم محمد بن عبیدالله في بدایة النسب مرتین، فحذفة الناسخ ظناً منه أن أحدهما زائد. ویلاحظ هذا الخطأ في قسم آخر من نسب أبي المعالي، حیث کان یجب تکرار اسم الحسین بن علي، و قد فطن إقبال إلی هذه الحالة الأخیرة (ظ: إقبال، «ج»).وقد ذُکر في بعض المخطوطات الموجودة من بیان الأدیان اسم أبي المعالي صراحة علی أنه محمد بن نعمة (دانش‌پژوه، «أز چند کتابخانه...»، 281-282؛ المرعشي، 16/9).

لاتوجد في المصادر أیة إشارة إلی أن أبا المعالي کان من النقباء (ظ: أبوطالب، 63؛ فخرالدین، ن.م، 153) و لذلک فإن ماذکره البعض في هذا المجال مشکوک فیه (ظ: إقبال، «و»).

ویبدو من عبارات أبي المعالي و تعبیراته عند نقل الحدیث (ظ: ط إقبال، 23-24)، أنه کان ملماً بعلم الحدیث، ومن جهة أخری فإننا نعلم أنه کان فقیهاً أیضاً (أبوطالب، ن.ص)، ولکننا لانعرف شیئاً عن مشایخه و أساتذته في الفقه و الحدیث سوی أنه ینقل الحدیث دون واسطة عن قاضي القضاة أبي الفتح عبدالرحیم بن عبدالله الصیرفي (أبوالمعالي، ن.ص).

لم یعلن أبوالمعالي في أي موضع من کتابه عن مذهبه بصراحة، کما أن المصادر الأخری لاتسعفنا في هذا المجال. و من خلال مطالعة بیان الأدیان یبدو لنا بادئ الأمر أن الکاتب من السنة، خاصة وأنه کان یعیش في منطقة أکثر أهلها من أهل السنة وخاصة الحنفیین، بحیث اعتبره البعض مثل شفر (ص 133) و مادیلونغ (ص 137) عالماً سنیاً حنفیاً، إلا أن أیاً من هذه القرائن لاتنفي الاحتمالات الأخری حول مذهب أبي المعالي. و لذلک فقط طرح البعض تشیعه – أو علی الدقل – نزعته إلی التشیع (باوزاني، 296؛ صفا، 2/266؛ إیرانیکا). و هنا یجب الالتفات إلی بعض الملاحظات بخاصة: الأولی، إنه عندما یتحدث عن الفرق الإسلامیة، کان یخص بحدیثه الشیعة و خاصة الشیعة الاثني عشریة أکثر من غیرهم، ویقدم فهرساً عن أئمة الشیعة الاثني عشریة مع ذکر التفاصیل المتعلقة بتاریخ حیاتهم (أبوالمعالي، ط إقبال، 42-43). والأخری، أنه یعمد إلی نقل الآراء الفقهیة الخاصة بالشیعة الإمامیة في مواضع کثیرة، ویسعی للتعریف بالشیعة من خلال فقههم، في حین أنه لایهتم بالآراء الفقهیة للفرق الأخری إلا في موضع أوموضعین (ن.م، 33، 34، 40، 41)، کما أنه یروي حدیث المشهور 73 فرقة الذي رُوي عن طریق الفریقین بشکل مستقل (ظ: البغدادي، 4-9؛ ابن بابویه، 307)، ضمن حدیث غیر مشهور عن طریق أئمة الإمامیة (ع) ویشمل حدیث الغدیر وحدیث الثقلین و بعضاً من المعتقدات الشیعیة الأخری. و یری أبوالمعالي أن هذا الحدیث یمتاز بأحسن الإسنادو الطرق (ظ: ن.م، 23-25). و قد جاءت صیاغة الحدیث بشکل یبدو معه و کأنه یرید أن یوحی للقارئ أن الفرقة الناجیة لیست إلا أشیاع أهل البیت (ع).

إن مایثیر الشک، ولاسیما للباحث، حول کون أبي المعالي سنیاً هو أنه یخصص 6 فرق لدهل السنة عند ذکره للفرق الإسلامیة الثلاث والسبعین (ن.م، 26، 29-31)، وبذلک فإنه یفترق کثیراً عن أهل السنة ونهجهم المعهود في تقسیم الفرق و عدّها. فالمتداول بین أهل السنة تخصیصهم 72 فرقة للفرق الضالة، و واحدة للفرقة الناجیة، أي لأهل السنة و الجماعة (ظ: الحکیم، 166-178؛ البغدادي، 14-28؛ الإسفراییني، 15-16؛ عضدالدین، 429؛ هفتاد و سه ملت، 4-5، 65). وبصورة عامة، فأبو المعالي کان متأثراً بکتاب مفاتیح العلوم للخوارزمي في تقسیمه للفرق الإسلامیة و عدّها، و خاصة في إدخاله للمذاهب الفقهیة في هذا التقسیم (ظ: الخوارزمي، 45-51). وقد اتُّبع هذا النهج فیما بعد في بعض مؤلفات الإمامیة (ظ: تبصرة ...، 91-107؛ القزویني، 457-458).

یعد بیان الأدیان المؤلَّف الوحید الذي وصلنا من أبي المعالي. ویبدو أن هذا الکتاب الذي أُلف في شرح الأدیان و المذاهب السابقة علي الإسلام و کذلک الفرق والمذاهب الإسلامیة، کان أشهر من المؤلّف نفسه. ولذلک فقد عرّفته کتب الأنساب باسم صاحب بیان الأدیان (فخرالدین، الشجرة، 153؛ أبوطالب، 63). ویحتمل أن یکون هذا الکتاب الذي دوّن بنثر فارسي فصیح، أقدم کتاب بالفارسیة وصلنا عن الملل و النحل (إقبال، «ط»؛ بلوشه، 147)، في حین أنه قد دار الحدیث في قسم من کتاب السواد الأعظم للحکیم السمرقندي والذي تعود ترجمته الفارسیة إلی القرن 4هـ (ظ: حبیبي، 12) حول 73 فرقة (الحکیم، 166-190). ولذلک یجب اعتبار النص المذکور سابقاً علی بیان الأدیان، إلا أنه لایختص کلّه بالملل و النحل.

وقد ذکر أبوالمعالي نفسه أن تاریخ تألیفه للکتاب کان بعد 230 سنة من ولادة الإمام الثاني عشر للشیعة، ومع الأخذ بنظر الاعتبار أنه یری سنة ولادة هذا الإمام کانت في 255 هـ (ط إقبال، 44)، فمن المفترض أن یکون بیان الأدیان قد أُلّف في 485هـ، إلا أن فتح الله مجتبائي یصرح بأنه قد ورد تاریخ تألیفه في مخطوطة في الهند 525هـ (تفضلي، 339). ویبدو أن هذه النسخة هي نفسها نسخة لاهور التي عرفها دانش‌پژوه (ظ: بقیة المقالة).

ویشیر أبوالمعالي في مقدمة کتابه إلی مجلس ملک کان یدور فیه الحدیث عن الأدیان و المذاهب الجاهلیة و الإسلامیة و عقائدها (ط إقبال، 2)، ویبدو أن بیان الأدیان کتب إثر هذه المحادثات. ویخمّن شفر استناداً إلی بعض مواضیع الکتاب عن مدینة غزنة (ظ: أبوالمعالي، ن.م، 17، 39)، أن بیان الأدیان کُتب في هذه المدینة، وأن الملک المذکور لیس إلا السلطان الغزنوي مسعود بن إبراهیم (ص 133؛ قا: إقبال، «ح»، الذي شکک في هذا). ولکن و مع الدخذ بعین الاعتبار أن فترة حکم مسعود بن إبراهیم تبدأ من 492هـ فصاعداً، و أن ذلک لایتفق مع سنة تألیف بیان الأدیان المفترضة في 485هـ، فیمکن القول إن ماخمنه شفر حول الملک المذکور خطأ، وأن بیان الأدیان ألف في عهد إبراهیم بن مسعود (حکـ 451-492هـ/ 1059-1099م). وبالطبع فإن أبا المعالي کان یعیش في بلخ، ولکن یمکن القول إنه سافر إلی غزنة، خاصة وإن بعضاً من أقربائه کانوا یتولون منصب النقابة ونقابة النقباء، کما أن ألقابهم (ندیم السلطان) تعبر کما یبدو عن أن علاقات و ثیقة کانت تربطهم بالبلاط (أبوطالب، ن.ص).

خصص أبوالمعالي باباً مستقلاً من کتابه لبیان الأدیان و المذاهب قبل الإسلام. وتعود سابقة طرح هذه المواضیع بین الملمین إلی أولی المناظرات الکلامیة التي کانت تدور بینهم و بین أتباع الأدیان الأخری في القرون الهجریة الأولی. وعلی إثر هذه المجادلات الکلامیة في الآراء والأفکار، بدأ المفکرون المسلمون یتطرقون في مؤلفاتهم إلی هذا الموضوع في القرنین 3 و 4هـ فما بعد. و من بین تلک المؤلفات یمکننا الإشارة إلی البدء و التاریخ للمقدسي، والفهرست لابن الندیم، ومروج الذهب للمسعودي، والمقالات لأبي عیسی الوراق، والآراء و الدیانات للنوبختي، والمجلد الخامس من المغني للقاضي عبدالجبار، و التمهید للباقلاني، وتحقیق ماللهند للبیروني. وقد کان منهج بعض هؤلاء الکتّاب یقتصر علی تقدیم تقریر عن آراء و عقائد الأدیان السابقة، في حین أن البعض الآخر منهم مثل الباقلاني تطرقوا إلیها بهدف نقضها وردها. ولاشک في أن بیان الأدیان لم یسلم من تأثیرها خاصة وأنه ظهر بعدها. وقد اکتفی أبوالمعالي الذي أشار بنفسه إلی بعض المصادر المذکورة، بذکر تقریر مختصر عن عقائد أدیان ماقبل الإسلام دون أن یعمد إلی نقضها.

ومن بین خصائص بیان الأدیان، المعلومات و التقریرات التي قدمها مؤلفه عن بعض أحداث زمانه. وقد عادی أبوالمعالي معاصره ناصرخسرو القبادیاني و خالف نشاطاته و مؤلفاته. و یعد بیان الأدیان أول مصدر یتطرق إلی ناصرخسرو و الفرقة الناصریة، و تتفق المعلومات التي أوردها في هذا الصدد مع تاقریر ناصرخسرو نفسه (أبوالمعالي، ن.م، 39؛ ذقبال، «ي»؛ شفر، ن. ص؛ برتلس، 149). کما یتحدث أیضاً عن حسن الصباح و الفرقة الصباحیة، ولکنه لایشیر إلی قلعة أَلموت (أبوالمعالي، ن.ص). ویمکننا أن نشاهد تأثیر تقریرات أبي المعالي حول الفرقتین الناصریة و الصباحیة في المصادر التي ظهرت بعده (ظ: فخرالدین، اعتقادات ...، 78؛ تبصرة، 183-184).

ویعارض أبوالمعالي الإسماعیلیة بشکل صریح، حیث نراه في تعریفه لهم متأثراً في بعض المواضع بالمصادر المعارضة للإسماعیلیین، ویستند في بعض الحالات إلی کتب الإسماعیلیین أنفسهم دون دن یذکر ذلک صراحة. وقد اعتمد في هذا المضمار علی مؤلفات ناصرخسرو بخاصة (أبوالمعالي، ن.م، 36-39؛ علی سبیل المثال حول تفسیر الآیة الشریفة «والتین و الزیتون»، قا: ناصر خسرو، 98-100).

قسم أبوالمعالي الکتاب إلی 5 أبواب: الباب الدول، في إثبات أن أغلبیة الخلق کانواو مازالوا یقرون بالصانع عزوجل في جمیع الأزمنة وکل الأمکنة؛ الباب الثاني، في بیان المذاهب التي کانوا علیها قبل الإسلام؛ الباب الثالث، في بیان هذا الخبر الذي قاله النبي (ص): «ستختلف بعدي أمتي علی ثلاث وسبعین فرقة...»، و وجهه و إسناده و شرحه و معناه؛ الباب الرابع، في بیان مذاهب الإسلام و البحث في مقولات کل منها و شرح مسمیاتها علی وجه الاستقصاء؛ الباب الخامس، في البحث في حکایات و نوادر الطوائف التي خرجت، و أعلنت عن دعوات مستحیلة، فمنها ما ادعت الألوهیة، و منها ما ادعت النبوة (أبوالمعالي، ن.م، 2-3).

ویقول أبوالمعالي حول مصادر کتابه: إن ما قلناه و کتبناه في هذه الأبواب لم یکن من عندنا، بل مما تعلمناه و قرأناه، سواء ما قرأناه لدی الأساتذة و الأئمة، و سواء ما تعلمناه تلقفاً، وسواء ما التقطناه من کتب المشاهیر، و قد ذکرنا في الغالب أسماء الأساتذة و عناوین تلک الکتب (ن.م، 3). ویشیر أبوالمعالي في عدة مواضع من کتابه إلی عناوین الکتب و أسماء الکتّاب الذین نقل منهم، و من بین أهمهم یمکننا ذکر: البدء والتاریخ للمقدسي و الأمد علی الأبد لأبي الحسن العامري و آراء الهند لأبي الریحان البیروني و المقالات لأبي عیسی الوراق و المقالات لأبي القاسم البلخي و الکامل للمبرد و المقنع في الغیبة للشریف المرتضی (ن.م، 5، 6، 8، 10، 41، ط رضي، 53، 54).

وقد طبع شارل شفر ولأول مرة نسخة ناقصة من بیان الأیان لاتحتوي علی الباب الخامس، و ذلک في 1883م ضمن مجموعة «منتخبات فارسیة»؛ ثم طبعه عباس إقبال في طهران مع مقدمة وتعلیقات في 1312ش علی أساس نسخة شفر الناقصة (إقبال، «ب»). وقد عثر محمدتقي دانش‌پژوه علی «الباب الخامس» من الکتاب و نشره في مجلة فرهنگ ایران زمین (ص 287-318)، وأخیراً طبع هاشم رضي الکتاب بأبوابه الخمسة في 1342ش. وتوجد أیضاً نسخ کاملة من بیان الأدیان، تختلف بعض الاختلاف عن النسخة المطبوعة، وتمتاز من بینها نسخة و حید القریشي في مدینة لاهور بقیمة و اعتبار أکثر (دانش‌پژوه، «أز چند کتابخانه»، 281، 282؛ المرکزیة، 2/161؛ المرعشي، 16/9). وقد ترجم هذا الکتاب هنري ماسیه إلی الفرنسیة (لازار، 116) ویحیی الخشاب إلی العربیة (أفشار، 20).

 

المصادر

ابن بابویه، محمد، معاني الأخبار، قم، 1971م؛ ابن عنبة، أحمد، عمدة الطالب، تقـ: محمدحسن آل الطالقاني، النجف، 1380هـ/ 1961م؛ أبوطالب المروزي، إسماعیل، الفخري في أنساب الطالبیین، تقـ: سیدمهدي رجائي، قم، 1409هـ؛ أبوالمعالي، محمد، بیان الأدیان، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1312ش؛ م.ن، ن.م، تقـ: هاشم رضي، طهران، 1342ش؛ الإسفراییني، شهفور، التبصیر في الدین، تقـ: محمد زاهد الکوثري، القاهرة، 1359هـ/ 1940م؛ أفشار، إیرج، فهرست مقالات ایران شناسي در زبان عربي، طهران، 1356ش، إقبال، عباس، مقدمة بیان الأدیان (ظ: همـ، أبوالمعالي)؛ برتلس، آ.ي.، ناصرخسرو و إسماعیلیان، تجـ؛ یحیی آرین پور، طهران، 1346ش؛ البغدادي، عبدالقاهر، الفرق بین الفرق، تقـ: محمد محیي‌الدین عبدالحمید، القاهرة، مطبعة المدني؛ تبصرة العوام في معرفة مقالات الأنام، المنسوب للمرتضی بن الداعي الحسني الرازي، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1364ش؛ حبیبي، عبدالحي، مقدمة السواد الأعظم (ظ: همـ، الحکیم السمرقندي)؛ الحکیم السمرقندي، إسحاق، السواد الأعظم (الترجمة الفارسیة)، تقـ: عبدالحي حبیبي، طهران، 1348ش؛ الخوارزمي، محمد، مفاتیح العلوم، تقـ: إبراهیم الأبیاري، بیروت، 1404هـ/ 1984م؛ دانش‌پژوه، محمدتقي، «أز چند کتابخانۀ هند و سند»، نشریۀ کتابخانۀ مرکزي دانشگاه تهران، المخطوطات، طهران، 1358ش، الدفتر 10؛ م. ن، «باب پنجم أز کتاب بیان الأدیان»، فرهنگ إیران زمین، طهران، 1341ش، ج 10؛ صفا، ذبیح الله، تاریخ أدبیات در إیران، طهران، 1363ش؛ صفي الدین البلخي، عبدالله، فضائل بلخ، تجـ: محمدالحسیني البلخي، تقـ: عبدالحي حبیبي، طهران، 1350ش؛ عضالدین الإیجي، عبدالرحمان، المؤاقف في علم الکلام، بیروت، عالم الکتب؛ فخراالدین الرازي، محمد، اعتقادات فرق المسلمین و المشرکین، تقـ: علي سامي النشار، القاهرة، 1356هـ/ 1938م؛ م.ن، الشجرة المبارکة، تقـ: سیدمهدي رجائي، قم 1409هـ؛ القزویني الرازي، عبدالجلیل، النقض، تقـ: جلال‌الدین محدث الأرموي، طهران، 1358ش؛ کیا گیلاني، أحمد، سراج الأنساب، تقـ: سید مهدي رجائي، قم، 1409هـ؛ المرعشي، المخطوطات؛ المرکزیة، مکروفلم؛ ناصرخسرو، وجه دین، تقـ: غلامرضا أعواني، طهران، 1356ش؛ هفتادوسه ملت، تقـ: تقـ: محمدجواد مشکور، طهران، 1337ش؛ وأیضاً:

Bausani, A., «Religion in the Saljuq Period», The Cambridge History of Iran, vol. V, ed. J. A. Boyle, Cambridge, 1968; Blochet, E., Le Messianisme dans l’hétérodoxie mudulmane, Paris, 1903; Iranica; Lazard, G., La Langue des plus anciens monuments de la prosepersane, Paris, 1963; Madelung, W., Religious Schools and Sects in Medieval Islam, London, 1985; Schefer, Ch., «Notice sur le kitabbeian il-edian», Chrestomathie persane, Paris, 1993, vol. I; Tafazzoli, A., «Some Middle-Persian Quotations in Classical Arabic and Persian Texts», Mémoral Jean de Menasce, Fondation culturelle iranienne, 1974.

 مسعود حبیبي مظاهري/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: