الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب الفارسی / أبومسلم نامه /

فهرس الموضوعات

أبومسلم نامه

أبومسلم نامه

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/12 ۱۸:۰۸:۳۶ تاریخ تألیف المقالة

أَبومُسلِم‌نامه، عنوان أثر حماسي أسطوري حول حیاة وشخصیة أبي مسلم الخراساني، وله تحریرات عدیدة باللغات الفارسیة و الترکیة الشرقیة کذلک الغربیة.

وقدکانت معارضة أبي مسلم لأبي جعفر المنصور ومقتل أبي مسلم الغادر، بمثابة أقوی العوامل التي آثارت مشاعر الإیرانیین و أحاسیسهم، وعلی الرغم من مساعي الخلفاء لتجاهل دور هذا القائد العدیم المنافس في الإطاحة بالأمویین، والطعون التي کان یوجهها الکتّاب العرب إلیه، إلا أن الإیرانیین کانوا یرون في حرکته هذه، وتفاعلاتها، انعکاساً لتطلعاتهم القومیة و الدینیة ضد الخلفاء. ولذلک غالوا فیه، وکانوا یناظرونه بالإسکندر و أردشیر، ویحتفلون بذکری ثورته، ویقرعون الطیول باسمه لقرون تلت، بل ألّهه البعض من الخراسانیین (ظ: ن.د، أبومسلم الخراساني). وقد أدی إقبال الناس علیه و اعتقادهم به إلی ظهور أساطیر کثیرة حوله، وأن یبرز في أنظار العامة کفتی و بطل یحارب الکفر و یعادي الظلم و ینتصر للحق، بل و أنی تحول في فترة من الفترات إلی مدافع عتید عن عترة النبي (ص). وقد أضحت هذه الأساطیر الممتزجة ببعض الأحداث والشخصیات التاریخیة مصدراً لرواة القصص الذین کانوا یتناقلونها عن ظهر قلب، ویضیفون إلیها أشیاءمن عندهم. وقد انتهی بهم الأمر إلی تدوین کتب مثل: أخبار أبي مسلم صاحب الدعوة لأبي عبدالله المرزباني،وخاصة الکتب التي کانت تحمل اسم أبومسلم نامه.

وعلی حد علمنا فقد جمعت کتب أبومسلم‌نامه أولاً باللغة الفارسیة، ولابد من عدّها من أوائل القصص الحماسیة الشعبیة في اللغة الفارسیة بعد الإسلام. فهي تنطوي علی دقائق مهمة من حیاة دهالي عصور رواتها المتعددین و عاداتهم و معتقداتهم (محجوب، «داستانها...»، 288). ولایُعرف بالضبط حتی الآن مؤلِّف أول روایة مدونة، أو نص مکتوب من أبومسلم نامه، إلا أن أشهر روایة لهذا الکتاب قدنسبت في أغلب النسخ المتوفرة منه إلی أبي طاهر، وقد کان کرواة أبومسلم نامه الآخرین مثل أبي بکر الرازي و أبي المجید الساوجي و هشام السرخسي من رواة القصص في البلاط الغزنوي (ملکیف، 76). کما ذُکر أیضاً أشخاص مثل سعید الدمشقي وهشام الأصفهاني و شریف البغدادي و حاجي شادي کرواة آخرین لـ أبومسلم‌نامه (م.ن، 31, 78).

وقد ضُبط لقب أبي طاهر في نسخ أبومسلم نامه المتعددة بصور مختلفة، هي: الطرطوسي (نسبة إلی مدینة في اسیا الصغری علی ساحل البحر الأبیض المتوسط)، والطرطوسي (نسبة إلی مدینة في سوریة علی ساحل البحر الأبیض المتوسط)، أو الطوسي (ظ: منزوي، المخطوطات، 5/3654؛ ملیکف، 31)، وقد ارتأی کل واحدمن الباحثین المعاصرین أحد هذه الألقاب صحیحاً. وقد ورد في مخطوطة أبومسلم‌نامه التي کانت أساساً لطبعة طهران غیر المنقحة، اسم و لقب الکاتب علی أنه أبوطاهر بن علي بن الحسین الطرطوسي (الطرطوسي، 32)، وإذا ماکان هونفسه صاحب داراب‌نامه (یغمائي، مقدمة أبومسلم‌نامه) فسیکون اسمه أبوطاهر محمد بن الحسن بن علي بن موسی الطرسوسي، أحد رواة القصص في العصر الغزنوي (صفا، مقدمة، 1/26؛ محجوب، «أبومسلم...»، مخـ)، في حین أن ملیکف (ن.ص) قد اعتبر أباطاهر الطوسي راویاً للقصص في بلاط محمود الغزنوي وکاتب أبومسلم‌نامه. وإذا ما کانت نسخة أبومسلم نامه الترکیة التي عثر علیها فامبري في خیوة، مکتوبة کما یقول فؤاد کوپرولو في 550هـ (م.ن، 82)، فإن ذلک یؤید معاصرة الکاتب للغزنویین (قا: یغمائي، مقدمة أبومسلم‌نامه، وقد عدّه من کتّاب العصر التیموري). وأما الأدلة التي ذکرها ملکیف لردّ هذه المعاصرة علی أساس نص أبومسلم‌نامه الذي کان تحت تصرفه (ص 33-34) فلا تبدو صحیحة، ذلک أن من ضمن خصائص الروایات القصصیة، التغییرات التي تطراأ علیها في الأزمنة و الأمکنة المختلفة، بحیث إن اختلاف روایات نسسخ أبو مسلم‌نامه الفارسیة والترکیة المتعددة حول أبي مسلم نفسه وأمه وأبیه وفتري طفولته وحداثنه وکذلک القادة الأتراک والعرب و الإیرانیین المعاصرین له و حتی المفردات المستخدمة بشأن الوسائل المعیشیة و الملابس و عُدد الحروب (محجوب، «أبومسلم‌نامه...»، 692-695) قدوردت بشکل یمکن معه نسبتها إلی فترات تاریخیة متفاوته تماماً، ذلک لأن رواة أبومسلم‌نامه، ومن أجل أن یلفتوا انتباه شعوبهم في بلدانهم المخلتفة، لم یکونوا ینقلون هذه القصة بشکل یتناسب وظروف مجتمعهم و سیاسة عصرهم فحسب، بل أوردوا لهذا السبب نفسه لقب کاتب أبومسلم نامه وتبعاً لذلک منشأه بأشکال مختلفة، وإن کان یجمع بینها شبه بنوع ما، وهي: الطرطوسي و الطرسوسي والطوسي (من، «أبومسلم»، 201؛ ملکیف، 31، ویبدو أن الاختلاف في ضبط اسم الکاتب یعود إلی التصحیف و التحریف التأثیرات زمان و مکان الروایة). فها هو أبومسلم وقد قُدبم في إحدی الروایات علی أنه شیعي متعصب من قبیلة طیئ یأمره الإمام محمدالباقر (ع) لإقرار الخلافة بین أولاد إبراهیم الإمام، کما أنه کان قد ثار قبل ذلک للأخذ بثأر الإمام الحسین (ع)، وسار في رکابه لمحاربة الظلمة، ملوکٌ معروفون مثل محمد خوارزمشاه و حکام القبجاق والبلغار (الطرطوسي، 248- 249، 668). وطبقاً لروایة نسخة أخری في باریس، فإن قحطبة بن شبیب وابنه الحسن یُعَدَّون من أنصاره الرئیسیین ویتمتعون بمکانة في القصة، في حین انهما لم یُذکرا في روایة أبومسلم‌نامه الترکیة. کما ذُکر في بعض الروایات الفارسیة ملک‌زاده خاقان الذي کان حفید أفراسیاب ملک ترکستان، إلا أن قلبه في الروایة الترکیة هو الخوارزمي، وعدب من أحفاد الساسانیین (ملکیف، 71).

واستناداً إلی روایة أخری من نسخة أبومسلم نامه المنسوبة إلی الخواجه نصیر [الدین] الطوسي في مکتبة مسجد گوهرشاد بمشهد، نجد أن أحمد بن محمد بن الحنفیة یقوم لأخذ الثأر لأبي مسمل (فاضل، 1/78-79؛ منزوي، المخطوطات المشترکة، 11/1418). وحسب نسخة أخری (موجودة في مکتبة گنج بخش بباکستان) یذهب أبومسلم حتی إلی الهند و سرندیب (أبومسلم‌نامه، 419-420، 435-439)، ویدور في ذکر الحروب حدیث عن مدافع صغیرة تُعرف باسم زنبورک (ن.م، 592)، مما یدل علی أن هذه الروایة متأخرة جداً، وتعود إلی العصر الصفوي. وهکذا یتضح أن الأشخاص والأبطال الحقیقیین و اخلیالیین في هذه الروایات المختلفة یؤدّون دوراً علی ساحة الأحداث الخیالیة. ومع ذلک فإن العنصر الرئیس للقصة، أي مقاتلة الظلمة والأخذ بید المظلومین ونشر خصال الفتوة، قائم بثبات في جمیع هذه الروایات. فقد کان أنصار أبي مسلم نماذج للرجال الفتیان البواسل الشهمین المتدینیین، ومن أصحاب الحرف و الصناعة. و من هنا أیضاً یمکن التعرف من خلال هذه الروایات علی الکثیر من عادات و تقالید العامة من الناس، و هو ماتفتقر إلیه کتب التواریخ البحتة،. کما لاتخلو من هذه الفوائد القصص الحماسیة الأخری التي کتبت تحت تأثیر أبومسلم نامه، و أفاد مؤلفوا من شخصیتها. و من جملة هذه القصص یمکننا ذکر: بطّال نامه و صَلطق‌نامه ودانشمندنامه وجنیدنامه التي یِعد أبطالها من أعقاب أبي مسلم، وخاصة زمجي‌نامه التي وردت في نهایة بعض نسخ أبومسلم نامه (مثلاً ظ: منزوي، ن.م، 6/948؛ ملکیف، 65, 74, 79)، وکذلک کتب فتوت‌نامه التي تتضمن آداب الفتیان الأخلاقیة و سلوکهم و طریقة معیشتهم (م.ن، 79-82).

وفضلاً عن ذلک، فقد تم الاستناد إلی أبومسلم‌نامه من قبل بعض المؤرخین کمصدر تاریخي، وها هو هندوشاه بن سنجر یستند إلیه في کتاب تجارب السلف لمرات عدیدة (ص 79، 84، 86)، ویبدو أیضاً أن مولِّف کتابٍ حول هجوم العرب علی شیروان، وأحوال أعقاب أبي مسلم، والذي کان قد کتبه في 591هـ/ 1195م في داغستان، قد أفاد کثیراً من أبومسلم نامه (ملکیف، 81). کما کان لـ أبومسلم نامه تأثیر علی کتابي أنسابیة و أنیس المؤمنین (صفا، «إشاره‌إي...»، 727).

ومن حیث الرؤیة الدینیة أیضاً، فقد تعرض نص أبومسلم‌نامه لتغییرات کثیرة أیضاً. فقد اتسم في العصر الصفوي بطابع شیعي، حتی إنه تم الترویج له من قبل «الأخیّین» - فرقة من أهل الفتوة – الذین کانت لهم میول شیعیة و یؤیدون الصفویین داخل الأراضي العثمانیة. ومما یدعو إلی الدهشة أکثر أن الشیخ جنید في هذا التحریر هو جد الشاه إسماعیل و کذلک أبي مسلم، وأن کلّاً من اسمي حیدر (والد الشاه إسماعیل) و أسد (والد أبي مسلم) هما من ألقاب الإمام علي (ع) (ملیکف، 79). وقد تسریت هذه النظرة فیما بعد إلی أدب البکناشیة- فرقة من الصوفیة الأتراک داخل الأراضي العثمانیة – و حظي فصل من أبومسلم‌نامه، وهو التقاء أبي مسلم إبراهیمَ الإمام، بأهمیة بالغة في تاریخ هذه الفرقة. فحسب ولایت‌نامه لحاجي بکتاش الذي تنتهي إلیه سلسلة هذه الفرقة، قد انتقلت الآداب الصوفیة من الإمام علي (ع) بواسطة إبراهیم الإمام إلی أبي مسلم، ومنه إلی سائر أئمة الشیعة، ثم إلی حاجي بکتاش (م.ن، 65-66). وهکذا فقد حظي أبومسلم و کتب أبومسلم‌نامه التي کانت تترجم و تدون بالترکیة في آسیا الصغری منذ عصر السلاجقة، بمکانة سامیة بین الأتراک المتأخرین أیضاً. و تلاحظ هذه الظاهرة بوضوح و خاصة في کثرة نسخ هذه القصة باللغة الترکیة. و رغم أن البعض یرون أن اسم وقصة أبي مسلم إنما اشتهرا هناک لأن أبا مسلم نفسه کان من أتراک أغز، فنقل هؤلاء الأتراک ذکراه معهم إلی الأناضول، إلا أن اتساع حرکة «الدخیّین» في الأناضول و آسیا الصغری والتي کانت تروّج للقصص الحماسیة لإشاعة أخلاق الفتوة بین العامة، کانت أهم عامل النتشار قصص أبومسلم‌نامه في هذه المنطقة، بل ومن خلالها وجدت طریقها أیضاً إلی القوقاز (م.ن، 25, 26, 36؛ یوسفي، 185-186). وتشیر بعض المصطلحات الصوفیة في أبومسلم‌نامه (محجوب، «داستانها»، 386)، وکذلک معارضة الصوفیین الشدیدة لمیرلوحي الموسوي الذي لعن في کتابٍ أبامسلم في عصر الصفویین (آقا بزرگ، 4/150-151)، إلی نزعة واعتقاد جماعة الصوفیة بأبي مسلم. ویبدو من حکایة لعن و تکفیر أبي مسلم من قبل بعض علماء العصر الصفوي مثل المحقق الکرکي، وتحریم نقل أبومسلم ‌امه الذي کانوا یعتبرونه مجرد أساطیر ساق فیها رواتُها العوامَ إلی «حب سجین زاویة السعیر» ذاک الافتتان به، و یرون قراءتها و کتابتها مدعاة للولوج في النار والاحتراق بلهیبها المتوهج (حموي، 141، 186)، أن هذه القصة کانت رائجة أیضاً بشکل تام بین عامة الناس. ورغم أن الشاه إسماعیل قد أمرها بغسل ومحو تلک القصص، إلا أن رواتها قد استأنفوا أمرها بعده، إلی أن أمر الشاه طهماسب «بقطع لسان من یقرأ تلک القصة الکاذبة بسیف العقوبة» (م.ن، 141).

وربما تبدو عجیبة معارضة الصفویین لقص أبومسلم‌نامه، علی الرغم من ادعاء کاتبها أنهم یرتبطون معه بصلة قرابة. والحقیقة أن أبامسلم قد تعامل بقسوة مع الشیعة أثناء فترة تسلطه (ظ: ن.د، أبومسلم الخراساني) إلی الحد الذي لم تستطع معه الأساطیر المختلقة التي تشیر إلی حبه لأهل بیت النبوة أن تغیّر رأي علماء الشیعة فیه؛ والصفویون أیضاً کانوا بدورهم یؤیدون هؤلاء العلماء لحاجتهم آنذاک إلی دعمهم إزاء العثمانیین. و فضلاً عن ذلک فإن ادعاء قرابة الصفویین (المؤسسین لأول دولة شیعیة، والمنتسبین إلی أهل بیت الرسالة) لأبي مسلم کان یبدو عدیم الأساس و کذلک عدیم الجدوی إلی حدّ أنهم لم یکن بمقدورهم أن یفیدوا منه، وأن یعدّوه مفخرة لهم.

وکما سبقت الإشارة، فقد دونت نسخ کثیرة من أبومسلم‌نامه باللغتین الترکیة و الفارسیة في مدن إیران و آسیا الصغری و کاشغر و ختن وشبه القارة الهندیة. وقد تفرقت هذه النسخ في مدن أوروبا (ملیکف، 25, 72-76؛ بلوشه، IV/37-38؛ کرافت، 53)، وأمیرکا (دانش‌پژوه، نسخه‌های خطي ...، 73؛ م.ن و حاکمي، 1)، وروسیة (أکیموشکین، I/416-417)، وباکستان (منزوي، المخطوطات المشترکة، 6/943-948، فهرست، 3/1313-1315؛ النوشاهي، 211)، و بخاری و خیوة (ملیکف، 72, 81-82)، وطشقند و دوشنبه (دانش‌پژوه، نسخه‌های خطي، 59، 125-126؛ منزوي، المخطوطات المشترکة، 6/944)، والمکتبات العامة والخاصة في مدن إیران (دانش‌پژوه و علمي أنواري، 1/255؛ فاضل، 1/78-79، 85-87؛ المرکزیة، 8/279- 280؛ منزوي، المخطوطات، 5/3655؛ دانش‌پژوه، «فهرست»، 2/62).

 

المصادر

آقابزرگ، الذریعة؛ أبومسلم‌نامه، مخطوطة مکتبة گنج بخش بإسلام آباد، رقم 1465؛ حموي، محمد، أنیس المؤمنین، تقـ: میرهاشم محدث، طهران، 1363ش؛ دانش‌پژوه، محمدتقي، «فهرست نسخه‌هاي خطي کتابخانۀ خصوصي دکتر أصغر مهدوي»، نشریۀ کتابخانۀ مرکزي دانشگاه تهران، المخطوطات، طهران، 1341ش؛ م.ن، نسخه‌هاي خطي در کتابخانه‌هاي اتحاد جماهیر شوروي و أروپا و آمریکا، طهران، 1358ش؛ م.ن، و إسماعیل حاکمي، «فهرست نسخه‌هاي خطي فارسي دانشگاه لوس أنجلس»، نشریۀ کتابخانۀ مرکزي و مرکز أسناد دانشگاه تهران، المخطوطات، طهران، 1362ش، عد 11 و 12؛ م.ن و بهاء الدین علمي أنواري، فهرست کتابهاي خطي کتابخانۀ مجلس سنا، طهران، 1359ش؛ صفا، ذبیح الله، «إشاره‌إي کوتاه به تحریر داستانا در دوران صفوي»، إیران شناسي، طهران، 1369ش، س 2، عد 4؛ م.ن، مقدمة داراب‌نامه للطرسوسي، طهران، 1344ش؛ الطرطوسي، محمد، أبومسلم‌نامه، تقـ: إقبال یغمائي، طهران، انتشارات گوتنبرگ؛ فاضل، محمود، فهرست نسخه‌هاي خطي کتابخانۀ جامع گوهرشاد مشهد، مشهد، 1363ش؛ محجوب، محمدجعفر، «أبومسلم‌نامه، سرگذشت حماسي أبومسلم خراساني»، إیران شناسي، طهران، 1368ش، س 1، عد 4، 1369ش، س 2، عد 3؛ م.ن، «أبومسلم و أبومسلم‌نامه»، إیران‌نامه، واشنطن، 1364 و 1365ش، عد 2 و 3؛ م.ن، «داستانهاي عامیانۀ فارسي»، سخن، طهران، 1338ش، الدورة 10، عد 3 و 4؛ المرکزیة، المخطوطات؛ منزوي، فهرست نسخه‌های خطي کتابخانۀ گنج بخش، إسلام آباد، 1359ش/ 1980م؛ م.ن، المخطوطات؛ م.ن، المخطوطات المشترکة؛ النوشاهي، خضر عباسي، فهرست نسخه‌هاي خطي فارسي کتابخانۀ دانشگاه پنجاب، لاهور، 1365ش/ 1986م؛ هندوشاه بن سنجر، تجارب السلف، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1313ش؛ یغمائي، إقبال، مقدمة أبومسلم‌نامه (ظ: همـ، الطرسوسي)؛ یوسفي، غلامحسین، أبومسلم سردار خراسان، طهران، 1345ش؛ وأیضاً:

Akimushkin, O. F. el al Persidskiye…rukopisi… an SSSR, Moscow, 1964; Blochet, E., Catalogue des manuscrits persans, Paris, 1934; Krafft, A., Die arabischen… Handschriften… zu Wien, Wien, 1842; Mélikoff, I., Abu Muslim, le «porte-hache» du Khorassan, Paris, 1962.

صادق سجادي/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: