الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أبوالقاسم المغربي /

فهرس الموضوعات

أبوالقاسم المغربي

أبوالقاسم المغربي

تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/10 ۲۲:۲۵:۱۶ تاریخ تألیف المقالة

أَبوالْقاسِمِ الْمَغْرِبيّ، الحسین بن علي بن الحسین، المعروف بابن المغربي و الوزیر المغربي (ذوالحجة 370-13 رمضان 418/ حزیران 981-17 تشرین الأول 1027)، مؤرخ وأدیب و لغوي ورجل سیاسة شیعي. وهو ابن أبي الحسن علي، وزیرو رئیس دیوان الحمدانیین والفاطمیین (ظ: ن.د، أبوالحسن المغربي، علي؛ این خلکان، 2/175-176)، وأمه فاطمة بنت أبي عبدالله محمد بن إبراهیم النعماني، العالم الشیعي و مؤلّف الغیبة (النجاشي، 1/191). وقد کان هارون بن عبدالعزیز الأوارجي – الذي مدحه المتنبي في قصیدة – خال أبي القاسم، أو خال أبیه (ابن خلکان، 2/172).

ذکر أن مسقط رأسه مصر (ابن الجوزي، 8/32؛ ابن الأثیر، 9/331) وأسرته بصریة الأصل (الذهبي، 17/395)، إلا أن إحسان عباس یری لأسباب أن مسقط رأسه حلب (ص 18).

یدل تاریخ ولادته ودراسته في الطفولة، والذي نقل عن کتابة لأبیه في ظهر أحد الکتب علی أنه أتقن تعلم القرآن و أصول العلوم الشائعة في عصره مننحو ولغة و حساب و جبر و مقابلة حتی سن 14، وأنه کان قد لخص و هذب قبل السابعة عشرة کتاب إصلاح المنطق (ابن خلکان، 2/173). أصبح ابن المغربي کأبیه من المقربین إلی الحاکم الفاطمي (ابن الصیرفي، 48). وعندما أقدم الحاکم علی قتل أمراء الدولة (المقریزي، 2/157)،نجح أحد النصاری المعادین لأسرة المغربي في أن یثیر غضب الخلیفة علی ابن المغربي و أسرته (ابن القلانسي، 92). وفي خلال هذه الحادثة سُجنو قتل عمه وأخواه (400هـ/ 1010م) أما هو فقد هرب (ابن ظافر، 480). ویبدو أن الحاکم قتل بعد هروب ابن المغربي أشخاصاً آخرین من هذه الدسرة، وقد کانت مزاراتهم بالقرب من القاهرة مشهورة بـ «القباب السبع» (المقریزي، 2/459).

هرب ابن المغربي من مصر إلی الشام، ولجأ إلی حسان بن المفرج بن الجرّاح الذي کان من رؤساءقبائل البدو في المنطقة (الروذراوري، 3/233)، وحرّضه علی الهجوم علی أحد قواد الحاکم الذي کان في طریقه إلی الشام. وقد انتصر حسان في الحرب التي دارت بین هؤلاءالبدو والقائد الفاطمي، وسیطر علی الرملة، و عندما ذاع أمر خصومتهم مع الخلیفة علی هذا الشکل، أوصاهم ابن المغربي بمبایعة أمیر مکة أبي الفتوح الحسن بن جعفر العلوي، ومبایعته علی الإمامة، وتوجه بنفسه إلی مکة لهذا الغرض، وتحالف مع بني حسن، تلقب أبوالفتوح بالراشد بالله، وقرأ الخطبة باسمه (م.ن، 3/235-236) و ضرب النقود باسمه من ذهب الکعبة بتشجیع ابن المغربي (ابن بسام، 4(2)/476 -477) وسماها بـ «الکعبیة») أبوالعلاء المعرّي، 62) أو «الفتحیة» (الفاسي، 4/71). واصطحب ابن المغربي هذا الإمام العلوي الحسني إلی الرملة، وبایعه آل الجراح الذین هم قبیلة حسان، إلا أن سیاسة الحاکم القاضیة بإنفاق الأموال لجذب آل الجراح إلیه آتت ثمارها، فاضطر أبوالفتوح إلی أن یسلک طریق مکة، فیما سلک ابن المغربي طریق العراق (الروذراوري، 3/236- 238).

ذهب ابن المغربي إلی بغداد لدی فخر الملک وزیر البویهیین. و عندما بلغ الخبر الخلیفة العباسي القادر بالله اتهمه بالإخلال بالدولة العباسیة، وطلب من فخر الملک أن یبعده من بلاطه، إلا أن فخر الملک رفض هذا الطلب (ظ: ابن الأثیر، 9/ 332؛ یاقوت، 9/81) واصطحبه معه في سفره إلی واسط. و عندما قتل فخر الملک عاد ابن المغربي إلی بغداد لکسب رضا الخلیفة، إلا أنه ذهب بُعید ذلک إلی الموصل (ابن خلکان، 2/175- 176). و مع الأخذ بعین الاعتبار تاریخ مقتل فخرالملک، فإن الحوادث الأخیرة من المفترض أن تکون قد وقعت في 407هـ/ 1016م، أو بعد ذلک بقلیل. و أما قصة هبته الکبیرة لمهیار فإنها تعود إلی النیروز (ذوالقعدة 408/ نیسان 1018) (ابن نصر، 318؛ ابن شاکر، 10/77).

وقد انقضت السنوات العشر الأخیرة من حیاة ابن المغربي تقریباً في تنقلاته العدیدة والمتکررة في مناطق العراق المختلفة و في شماله. و عندما وصل إلی الموصل توفي أبوالحسین ابن أبي الوزیر، کاتب قَرواش الذي کان من أمراء بني عقیل في الموصل، وتولی ابن المغربي بدلاً منه منصب کاتب ذلک الأمیر (ابن خلکان، 2/176)، ولکن ذُکر في وقائع سنة 411هـ/ 1020م سجنُ ابن المغربي و هو یشغل منصب وزارة هذا الأمیر العقیلي، وإطلاق سراحه في مقابل تعهده بتأدیة المال إلی قرواش، ویبدو أن هذه الحادثة تشیر إلی أن ابن المغربي کان قد جمع أموالاً طائلة في العراق (الکوفة و بغداد) (ابن الأثیر، 9/321).

کان ابن المغربي – علی حد قول ابن خلکان – یعمل علی تولي منصب الوزارة للبویهیین منذ أوائل دخوله الموصل،وفي 414هـ و بعد سجن مؤید الملکٌ الرُخَجي الوزیر، ذهب إلی بغداد بدعوة مشرف الدولة البهویهي، وتولی الوزارة دون أن یتسلم الخلعة واللقب (ابن خلکان، ن.ص)، ولکن بسبب الاختلاف الذي حدث بینه و بین الأتراک، اضطر إلی أن یذهب مرة أخری إلی قرواش في الموصل بعد 10 أشهر و 5 أیام من الوزارة (ابن الأثیر، 9/335). ولم تمض فترة طویلة حتی شب نزاع في الکوفة بین العلویین و العباسیین، انتهی بتدخل الخلیفة العباسي، وبعزل نقیبها الذي کان صهر ابن المغربي. طلب الخلیفة من قرواش أن یبعد ابن المغربي، فذهب ابن المغربي إلی دیار بکر لدی أبي نصر أحمد بن مروان الأمیر الکردي، وتولی الوزارة له، وبقي في خدمته حتی وفاته (م.ن، 9/336؛ یاقوت، 9/82). وقد ذکر البعض خطأً أن تاریخ وفاته 428هـ (ابن الأزرق، 138؛ ابن شداد، 3(1)/ 360)، وأن سببه السم الذي دُس له (ابن بسام، 402)/479؛ الداودي، 1/157).

قیل إنه عندما أحس بدنو موته أوصی بأن یدفن جثمانه في حرم الإمام علي (ع)، ویشیر تدبیره لحمل تابوته دون مانع و باحترام في هذا الطریق الطویل، إلی تبحره في التمهیدات الخاصة بالوزراء (ظ: ابن الأزرق، 139-140؛ ابن الأثیر، 9/362).

ذکرت المصادر من بین أولاد ابن المغربي اسم أبي یحیی عبدالحمید (ابن خلکان، 2/174) الذي روی عن أبیه (الذهبي، 17/394). کانت مکتبة ابن المغربي الموقوفة معروفة في میافارقین في القرن 7هـ/ 13م باسم «خزانة المغربي» (ابن شداد، 3(1)/ 361).

لم یُذکر من أساتذة ابن المغربي سوی بضعة أشخاص روی عنهم، وهم: جعفر ابن حِنزابة الوزیر (الذهبي، ن.ص)، والحافظ أبوذر، و محمد ابن الحسین التنوخي، و أحمد بن إبراهیم بن فراس (ابن حجر، 2/301). وبالإضافة إلی ابنه عبدالحمید، یعتبر أبوالحسن ابن الطیب الفارقي من جملة رواته (ن.ص).

کانت شخصیة ابن المغربي بارزة في المجالین السیاسي و الأدبي المهمین. ویبدو أنه کان طموحاً ویفکر في إقامة بلاط ملکي لأسرته (ابن القارح، 57). و من المحمل أن هذه هي الروحیة ذاتها التي کانت تُظهر سلوکه أثناء وزراته ممزوجاً بالنخوة و الکبر (ابن نصر، ن.ص). فقد کان یسعی عند مواجهته لأهل العلم لأن یفضح جهلهم و یحرض السلطان علی مصادرة أموال الوجهاء (ابن الأثیر، 9/332؛ ابن هلال، 332-333)، و قد وصفه بعض الکتّاب بأنه سیئ السریرة و محتال و حسود (ابن الدمیاطي، 111). ومع کل ذلک فإن وزاراته العدیدة و المتکررة تشیر إلی إحرازه الکفاءة اللازمة لهذا المنصب. و علی روایة فإن بني مروان (حکام دیاربکر) کانوا یفتخرون بتمتعهم بوزیر مثله (ابن الأزرق، 182).

کانت شخصیته الأدبیة متجلیة في کل من الشعر والنثر، ولذلک فقد کان یلقب بذي الجلالتین (الباخرزي، 1/116). وقد وُصف بأنه صاحب علم غزیز وأدب وبلاغة وذکاء وفن في الکتابة، وأنه کان شاعراً و منجماً وفیلسوفاً (ابن القلانسي، 64؛ التنوخي، 57). و کان یتبع في الشعر و لانثر أسلوب ابن المعتز (الثعالبي، 1/25)، وکان حاضر البدیهة و ذا خط حسن (یاقوت، 9/80). وکان یراسل الأدیب المعروف والمعاصر له ابا العلاء المعري، و کان محط إعجابه (الباخرزي، 1/115؛ الصفدي، 12/444). نظم قصیدة في رثاء الشریف الرضي (الباخرزي، 1/119)، ومدح مخدومه نصرالدوله المرواني (ابن الأزرق، 143-144). وقد نُسب إلیه التعصب والغلو في التشیع (ابن ابي الحدید، 6/14).

 

آثاره

ألف ابن المغربي بفضل تبحره في الفنون العلمیة العدیدة (الداودي، 1/156) کتباً کثیرة، کان القسم الأکبر من کتاباته المعروفة والمنسوبة إلیه یدور في مجال اللغة و الأدب والتاریخ، وهي کالتالي:

 

ألف- المطبوعة

1. أدب الخواص في المختار من بلاغات قبائل العرب و أخبارها و أنسابها و أیامها، ضبطه ابن حجر في موضع واحد مع الإیناس (ن.ص). وقد توهمِ البعض من المتأخرین أیضاً وحدة هذین المؤلَّفین (الأمین، 6/114). طبع هذا الکتاب الأدبي – التاریخي بتحقیق حمد الجاسر في 1400هـ/ 1980م في الریاض للمرة الثانیة؛ 2. الإیناس، وهو یشهد للمؤلف بغزارة العلم رغم حجمه الضئیل (الداودي، ن.ص). طُبع هذا الکتاب بعنوان الإیناس في علم الأنساب بتحقیق حمد الجاسر في الریاض (1400هـ)؛ 3. الرسالة، وهي في الحقیقة إجابة علی أسئلة في مجال الأدب و اللغة، و هي علی حد قول ابن حجر (ن.ص) تدل علی تبحره في العلوم.و قد ذکر ابن بسام قسماً من هذه الرسالة و نماذج من رسائل ابن المغربي الأخری (4(2)/ 479-507؛ أیضاً ظ: عباس، 165 و ما بعدها).

 

ب- المخطوطة

1. رسالة في السیاسة (م.ن، 202-214)؛ 2. اختصار إصلاح المنطق في اللغة (الداودي، ن.ص)،وقد ألفه ابن المغربي قبل سن السابعة عشرة، وبذل کل جهده في تلخیصه من خلال حفظ العبارات و الملاحظات المفیدة، و غیّر حیثما لزمالأمر في ترتیب أبوابه (ابن خلکان، 2/173). وقد ظن حاجي خلیفة هذا الکتاب تهذیب إصلاح المنطق لأبي حنیفةالدینورة (1/108). واعتبر مؤلف أعیان الشیعة هذا الاختصار غیر التهذیب المذکور و أنه یتعلق بإصلاح المنطق لابن السکیت (الأمین، ن.ص). توجد نسخ من هذا الکتاب باسم مختصر إصلاح المنطق أو المُنَخَّل في الإسکوریال (ESC2, I/249, 414-415) ودارالکتب (سید، 1/371)؛ 3. اختیار، أو مختصر الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني (حاجي خلیفة، 1/129)، و توجد نسخ منه في المکتبة الوطنیة بباریس (فایدا، 250)؛ 4. سیرة النبي، و هو مختارات من کتاب ابن هشام، و توجد نسخة منه في بریل (GAL, I/434)؛ 5. السیاسة، رسالة قصیرة في حوالي 6 أوراق، وتوجد نسخة منها في القاهرة (الخدیویة، 7(2)/565)، ومن المحتمل أن یکون هذا المؤلَّف هو نفسه الذي ذُکر آنفاً بعنوان رسالة في السیاسة.

 

ج- المفقودة

1. أخبار بني حمدان و أشعارهم (الداودي، ن.ص)؛ 2. اختصار غریب المصنّف (النجاشي، 1/191)؛ 3. اختیار شعر أبي تمام (م.ن، 1/192)؛ 4. اختیار شعر البحتري (ن.ص)؛ 5. اختیار شعر المتنبي و الطعن علیه (ن.ص)؛ 6. الإلحاق بالانشتقاق (م.ن، 1/191)؛ 7. الإملاءات، وقد کان عدد منها في تفسیر و تأویل القرآن (الداودي، ن.ص)؛ 8. خصائص علم القرآن (النجاشي، ن.ص)؛ 9. دیوان شعر (ابن حجر، ن.ص). ذکر حاجي خلیفة أن هذا الدیوان یشتمل علی 15,000 بیت (1/814، حیث صُحف المغربي هناک إلی المعزي)؛ 10. رسالة في القاضي و الحاکم (النجاشي، ن.ص). 11. الشاهد و الغائب، وهو کتاب أصیل في تاریخ اللغة العربیة، مع إیراد إیضاحات حول جذورها و صورها المتداولة القدیمة و الجدیدة (الداودي، ن.ص)؛ 12. العماد، في النجوم (حاجي خلیفة، 2/1441)؛ 13. فضائل القبائل (الداودي، ن.ص)؛ 14. المأثور من ملح الخدور (حاجي خلیفة، 2/1573؛ لنماذج من هذا الأثر، ظ: عباس، 227-233).

ویبدو أن ابن المغربي کانت له رسالة عرّف فیها بمشایخه و مؤلفاته (ابن حجر، ن.ص).

ذُکرت نماذج من أشعاره في بعض المصادر (مثلاً ظ: ابن بسام، 4(2)/507- 514؛ أیضاً عباس، 109-162).

 

المصادر

ابن أبي الحدید، هبة الله، شرح نهج البلاغة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1964م؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن الأزرق الفارقي، أحمد، تاریخ الفارقي، تقـ: بدوي عبداللطیف عوض. القاهرة، 1379هـ/1959م؛ ابن بسام، علي، الذخیرة في محاسن أهل الجزیرة، تقـ: إحسان عباس، تونس، 1399هـ/ 1979م؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، المنتظم، حیدرآبادالدکن، 1359هـ؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن الدمیاطي، أحمد، المستفاد من ذیل تاریخ بغداد، تقـ: قیصر أبوفرح، بیروت، 1971م؛ ابن شاکر الکتبي، محمد، عیون التواریخ، النسخة المصورة الموجودة في مکتب المرکز؛ ابن شداد، محمد، الأعلاق الخطیرة، تقـ: یحیی عبارة، دمشق، 1978م؛ ابن الصیرفي، علي، الإشارة إلی من نال الوزارة، تقـ: عبدالله مخلص، بغداد، مکتبة المثنی؛ ابن ظافر، علي، أخبار الأول المنقطعة، تقـ: أندریه فریه، القاهرة، 1972م؛ ابن العدیم، عمر، زبدة الحلب من تاریخ حلب، تقـ: سامي الدهان، دمشق، 1370هـ/ 1951م؛ ابن القارح، علي، «رسالة ابن القارح»، مع رسالة الغفران (ظ: همـ، أبوالعلاء المعري)؛ ابن القلانسي، حمزة، ذیل تاریخ دمشق، بیروت، 1908م؛ ابن نصر الکاتب، علي،«کتاب المفاوضة»، شذرات من کتب مفقودة في التاریخ، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1988م؛ ابن هلال، محمد، «:تاب الربیع»، شذرات (ظ: همـ، ابن نصر)؛ أبوالعلاء المعري، رسالة الغفران، تقـ: عائشة عبدالرحمان بنت الشاطئ، القاهرة، 1969م؛ الأمین، محسن، أعیان الشیعة، تقـ: حسن الأمین، بیروت، 1405هـ؛ الباخرزي، علي، أمیة القصر، تقـ: محمد التونجي، 1391هـ؛ التنوخي، محمد، «تاریخ العظیمي»، شذرات (ظ: همـ، ابن نصر)؛ الثعالبي، عبدالملک، تتمة الیتیمة، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1353هـ؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الخدیویة، الفهرست؛ الداودي، محمد، طبقات المفسرین، بیروت، 1403هـ/1983م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط و محمد نعیم العرقسوسي، بیروت، 1983م؛ الروذراوري، محمد، ذیل کتاب تجارب الأمم، تقـ: آمدروز، القاهرة، 1334هـ؛ سید، المخطوطات؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: رمضان عبدالتواب، بیروت، 1399هـ؛ عباس، إحسان، الوزیر المغربي...، عَمّان، 1988م؛ الفاسي، محمد، العقد الثمین في تاریخ البلد الأمین، تقـ: فؤاد سید، بیروت، 1986م؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1981م؛ المقریزي، أحمد، الخطط، بولاق، 1853م؛ النجاشي، أحمد، الرجال، تقـ: محمدجواد نائیني، بیروت، 1408هـ؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:

ESC2; GAL; Vajda, G., Index general des manuscrits arabes musulmans de la Bibliothèque nationale, Paris, 1953.

یوسف رحیم‌لو/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: