الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الکلام و الفرق / أبوالفرج الروني /

فهرس الموضوعات

أبوالفرج الروني

أبوالفرج الروني

تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/9 ۲۲:۴۹:۰۲ تاریخ تألیف المقالة

أَبوالْفَرَجْ الْرّوْنيّ، ابن مسعود، المعروف بـ «بُلفرج» (تـ بعد 492هـ/ 1099م)، الشاعر الشهیر في العصر الغزنوي الثاني. اختلفت الآراء في أصله ومسقط رأسه. عدّه فریق من «رونة» التابعة لدشت خاوران، أو إحدی قری نیسابور (حمدالله، 718؛ هدایت، 1/151؛ آذر، 2/668)، فیما رأی فریق آخر و أغلبه من مؤلفي المعاجم في القرنین 10 و 11هـ/ 16 و 17م في الهند، أن «رون» (أو روین) اسم قصبة تابعة للاهور (رشیدي، 755؛ بدائوني، 1/12؛ فرهنگ ...، 2/2012؛ برهان...، 2/979، 980). کما ذکر العوفي ترجمته في زمرة شعراء غزنة ولاهور (2/241). وهناک رأي آخر یذهب إلی أن أصله من رونة بخراسان، لکن مسقط رأسه و منشأه کانا لاهور کما هو الحال لمسعود سعد (صفا، 2/470). وإذا ما صحّ کونه خراسانیاً، فیحتمل أن یکون من أعقاب الخراسانیین الذین رحلوا للبنجاب بعد فتوحات الغزنویین في الهند (أوائل القرن 5هـ/ 11م) فاستوطنوها (EI2, S).

لاتتوفر معلومات عن تاریخ مولده و بدایة حیاته. ولکن یتجلی بوضوح من قصیدته التي نظمها في مدح السلطان إبراهیم الغزنوي، أنه کان شاعراً معروفاً و شهیراً في عصره إلی درجة أن الرواة کانوا ینشدون في غیابه أشعاره في بلاط غزنین (ص 128). کما یری کتباب التراجم أن اشتهاره بالشعر بدأ بعد التحاقه ببلاط السلطان إبراهیم الغزنوي (حکـ 451-492هـ/ 1059-1099م) (العوفي، ن.ص؛ الرازي، 1/340؛ هدایت، ن.ص)، ولکنه کان کما یبدو من أشعاره من مقربي ومادحي ابنه الأکبر سیف الدولة محمود، وبواسطته قُدّم لبلاط إبراهیم بعد 460هـ/1068م (ص 128-129). وبناء علیه، فلابد أن تکون علاقته بسیف الدولة قد بدأت قبل هذا التاریخ بمدة طویلة، وقد ولّی إبراهیم ابنه سیف الدولة حکومة الهند رسمیاً في 469هـ (سهیلي، 121-122؛ مسعود سعد، 333؛ یاسمي، «یا»)، وقد أشار أبوالفرج إلی هذا الحدث في قصیدة مدح فیها سیف الدولة (ص 8-9). کما مدح لمرات سیف الدولة قبل تولیه الهند رسمیاً في مناسبات حملاته التي بدأها من غزنین إلی لاهور و من ثمّ إلی أرض الهند للظفر بالغنائم (من جملتها، ظ: ص 47-48؛ یاسمي، «یب، یج»)، وقد تبقت له 9 قصائد في مدحه (مهدوي، 6).

وفي 472 هـ تعرض سیف الدولة لغضب أبیه بعد 3 سنوات من حکمه للهند إثر سعایة الحاشیة و اتهامه بالتواطؤ مع ملکشاه السلجوقي، فقبض علیه ومَن معه من المقربین له وزج بهم في السجن (نظامي، 44-45). وفي نفس السنة سیّر السلطان إبراهیم جیشاً للهند، وعیّن بعد بسط رقعة حکمه فیها، أبا النجم زریر الشیباني قائد جیش لاهور و ممدوح أبي الفرج حاکماً علیها. کما عیّن في 480هـ ابنه الآخر علاءَالدولة أبا سعد مسعود حاکماً لها بعد تمرد أبي النجم علیه (ظ: ن.د، إبراهیم الغزنوي). وقد تبقت لأبي الفرج 13 قصیدة في مدح مسعود، أشاد في بعضها بفتوحاته في الهند (ظ: مهدوي، 5؛ أبوالفرج، 74-77، 87، 88).

وعاد مسعود بعد وفاة أبیه (492هـ) من لاهور إلی غزنة لیخلفه فیها، بعد أن أخلف ابنه شیرزاد حاکماً علی لاهور، وقد أنشد أبوالفرج قصیدة في هذه المناسبة، وردت في دیوانه (ص 185-186).

مدح أبوالفرج، عدا السلاطین الغزنویین، رجالاً و شخصیات أمثال عبدالحمید أحمد بن محمد بن عبدالصمد (وزیر السلطان إبراهیم)، وأبونصر الفارسي (ن.ع)، وثقة الملک زاهر بن علي (ابن أخي بونصر مشکان و من وجهاء النصف الثاني من القرن 5هـ وصاحب خزانة الملک) و بو حلیم زریر الشیباني وابنه، ومنصور بن سعید أحمد (قائد الجند) وبورشد رشید (القائد العام لجیش السلطان إبراهیم) و أفراداً آخرین من کبار رجال لاهور و غزنین (ظ: مهدوي، 4-9).

کانت لأبي الفرج الروني علاقة صداقة حمیمة تربطه بمسعود سعد سلمان، وقد نظم مقطوعة في وصف قصره ویبدو أنها تعود إلی فترة سباب مسعود سعد وذروة اقتداره في بلاط سیف الدولة محمود (ص 154-155). کما توجد في دیوان مسعود سعد مقطوعات خاطب فیها أبا الفرج الروني، وکانت إحداها رداً علی مقطوعة أبي الفرج تلک (728-729). ونری في مقطوعتین أخریین کانا قد أرسلتا – کما یبدو – من السجن، مسعودَ سعد و هو یعاتب صدیقه القدیم بعدما أعرب له عن سوء أحواله وأوضاعه المتردیة و تباریحه و مراراته، إلا أنه في نفس الوقت یشید فیها بسمو کلامه معتبراً نفسه تلمیذاً له (ص104، 620-621).

ومما یثیر الجدل في أشعار مسعود سعد، قصیدته التي ضمنها هجاءً لشخص یدعی أبا الفرج کان مدعاةً لزجه في السجن (ص 635). وقد ذهب بعض کتّاب التراجم إلی أن مخاطبه فیها هو أبوالفرج الروني، واستنتجوا من ذلک وجود عداوة بینه و بین مسعود سعد. ویبدو أن أمین أحمد الرازي (تـ 1010هـ/ 1601م) کان أول من تطرق إلی هذا الموضوع (2/543-544) ثم تلقف رأیه الآخرون، إذ لم یرد عن عدائهما حدیث لنظامي العروضي و العوفي قبله. ثم اجتر بعده نفسَ حدیثه أوحدي البلیاني في عرفات العاشقین (تألیف: 1030هـ/ 1621م) حیث أورد فضلاً عن تکرار المواضیع المذکورة، قطعة لأبي الفرج الروني زعم نظمه لها رداً علی أشعار مسعود سعد (ص 21؛ أبوالفرج، 159).

وقد قام الباحثون المعاصرون بدراسات عدیدة حول هویة أبي الفرج هذا. ویری أکثرهم أن مخاطبه في هذه المقطوعة هو أبوالفرجنصر بن رستم (صاحب دیوان الهند و وحاکم مدینة لاهور في عهد السلطان إبراهیم) ولیس أبا لافرج الروني، ذلک أنه فضلاً عن عراقة صداقتهما، فلم یکن لأبي الفرج الروني تلک القدرة التي تمکنه من سجن أمیر من أمراء السلطان، أي مسعود سعد (صفا، 2/470-471؛ مهدوي، 33-34؛ یاسمي، «له، لو»؛ سهیلي، 315-317؛ إیرانیکا). ورغم هذه الاستدلالات، فإن بعض الباحثین لم ینفوا احتمال کون مخاطبه أبا الفرج الروني (باسمي «یز»؛ فروزانفر، 283-284). و هناک رأي آخر لمحمد القزویني یری فیه أن مسعوداً لم یقصد من بُلفرج في هذه المقطوعة، لا أبا الفرج الروني ولا أباالفرج نصر بن رستم حاکم لاهور، وذلک إذا ما أخذ بنظر الاعتبار أن مسعوداً یتحدث في هذه القصیدة عن سجنه الذي استغرق 19 سنة (ن.ص؛ القزویني، 24)، فمن المفترض أن یکون قد نظمها في الفترة الثانیة من حیاته، أي الفترة التي بعث فیها قصیدة ود من السجن خاطب فیها أباالفرج الروني معتزاً بصداقته له وبکونه تلمیذاً له وباثاً إلیه همومه (مسعود، 620-621؛ القزویني، 23). کما لایمکن أن یکون مخاطبه أبوالفرج نصر بن رستم، إذ وردت في دیوانه الموجود حالیاً قصائد في مدحه، کما نظم قصیدة في رثائه، ویتضح منها أن نصر بن رستم توفّي في عهد السلطان إبراهیم. واستناداً إلی ماذُکر وإلی أن مسعوداً لم یمر علی سجنه في هذه الفترة أکثرمن 10 سنوات، فکیف یمکن أن تنسب له کل فترة حبسه التي استمرت 19 سنة؟ (م.ن، 23-24).

وقد کان أبوالفرج فضلاً عن نظمه للشعر، یزاول أحیاناً أعمالاً دیوانیة. وحینما کان یعزل عن هذه المهام بسعایة من أعدائه وتعسفهم معه وإیذائهم له، کان یکابد الفاقة و ضیق ذات الید لدرجة أنه کان یلوذ أحیاناً بالوجهاء لیحصل علی عمل (أبوالفرج، 96، 123-125؛ مهدوي، 33؛ فروزانفر، 284). ولهذا نراه یشکو مر الشکوی من خسة الدهر وعدائه لأهل الفضل والفن (ص 170-172).

غلب علی شعره نظم القصید، ثم تلیه المقطوعات و الرباعیات التي کانت أکثر نصیباً في نظمه من أضرب الشعر الأخری، إذ لم یصلنا منه في الغزل سوی ثلاث مقطوعات غزلیة تشمل کلّ منها خمسة أبیات (مهدوي، 17). کما لم تبدأ أغلب قصائده بالغزل، وإن بدأت به فبأبیات محدودة، وتنتهي قصائده عادة بالدعاء لممدوحه بدوام بقائه (م.ن، 18؛ محجوب، 576)، وخلافاً للعادة کان عدد أبیاتها قلیلاً في الغالب، ویتراوح بین 20 إلی 30 کحد أقصی لها (مهدوي، ن.ص). وتشکل قصائده و مقطوعاته التي کانت تنتهي بـ «ردیف» (مفردة، أو مفردات تضاف إلی نهایة المصاربع والأبیات في الشعر افارسي) مختلف وأحیاناً صعب، مایقرب من نصف نتایجه الشعري في القصید والمقطوعات (م.ن، 12) و غالباً ماتشتمل علی أوزان قصیرة ذات إیقاع (محجوب، ن.ص؛ قا: مهدوي، 23).

کان أبوالفرج شاعراً ذائع الصیت في عصره و فیما بعده أیضاً (ظ: نظامي، 28؛ الراوندي، 57؛ ناصرالدین، 47؛ فروزانفر، 286). وکما مر آنفاً کان مسعود سعد یعتز بتتلمذه لدیه و یثني علی شعره و یری أن الشعراء قد تأثروا بشعره فتطورت ألفاظهم و معانیهم، وأن طرق الشعر الحالکة الظلام قد أشرقت بقبسات فنه (ص 728-729). کما صرح الأنوري الشاعر الکبیر في القرن 6هـ برغبته الجامحة في شعر أبي الفرج و عدّه فریداً منسجماً للغایة (2/677). وربما یمکننا القول بأن إطراء مسعود سعد علی شعره وانبهار الدنوري به، یعودان إلی مصادفة الشاعرین نهجاً وأسلوباً جدیداً في الشعر الفارسي أفاد فیه أبوالفرج من مفردات عربیة ومصطلحات خاصة بالعلوم و الأدب و التفسیر و القصص القرآني بشکل موسع یفوق ما أفاد منها المتقدمون. فقد اتخذ ولأول مرة تشبیهاته واستعاراته الأدبیة من بعض علوم عصره، فمهد بذلک أساساً علمیاً للصور الشعریة، وإن کانت بعض تشبیهاته و استعارته الغریبة والغامضة تبدو بشکل لایمکن معه إدراک العلاقة المعنویة في صورة الشعریة بسهولة حتی ولو اضطلعنا بالعلوم التي أفاد منها (شفیعي، 584-594).

من بین خصائصه الشعریة وإبداعاته الأخری التي میّزته عن قدامی الشعراء، تشخیصه للمفاهیم الذهنیة والحالات النفسیة کالجود و البخل والفتنة (محجوب، 577-578؛ قا: شفیعي، 590-591). ولذا ینبغي عدّه رائد أسلوب جدید ترک أثره علی جمیع شعراء القرن 6 هـ بشکل مباشر، أو غیر مباشر، وأصبحت أشعاره و أشعار من نحا نحوه أساساً لانتقال الأسلوب الخراساني إلی الأسلوب العراقي (محجوب، 578).

ومن بین شعراء هذا القرن، یعد الأنوري – کما مرآنفاً – أکثر الشعراء تأثراً بشعره، ففضلاً عن اتباعه نهجه اشعري، أفاد بوفرة من أوزان قصائده و قوافیها و ألفاظها و معانیها (ظ: مدرس، 1/102- 103، 2/1100، 1102؛ محجوب، 577، 578-579). کما تأثر ظهیرالدین الفاریابي (تـ 598هـ) بأشعاره إلی درجة انتحاله بیتاً منها (شمس قیس، 464، 469). وضمّن معاصره السید حسن الغزنوي (تـ ح 555هـ/ 1160م) شطراً من بیت له في أشعاره (مدرس، 2/1102).

ولم یقتصر تأثیر أسلوبه علی آفاق الشعر في عصره فحسب، بل تضمن النثر أیضاً، فما انتخاب أشعاره وأشعار أتباع مدرسته الشعریة ونقلها في نصوص القنر 6هـ النثریة مثل کلیلة و دمنة (تألیف: ح 538هـ/ 1143هـ) والمعجم لشمس قیس الرازي (تـ أوائل القرن 7هـ)، إلا دلیل علی اهتمام کتّاب هذا العصر بأسلوبه الشعري (ظ: مهدوي، 38-44؛ شفیعي، 586). وفي القرون التالیة تأثر بأشعاره فیض الدکني الذي کان ینظم الشعر بالفارسیة في الهند (خواجه عبدالرشید، 165).

ولایعرف علی وجه الدقة تاریخ وفاته، ولکن مما لاشک فیه أنهکان علی قید الحیاة حتی 492هـ، إذ نظم في هذه السنة قصیدة بمناسبة اعتلاء مسعود بن إبراهیم العرش (ص 148). ومن جهة أخری، فإذا ما کانت قصیدته (ص1) التي قد نظمت حقاً في مدح علاءالدین مسعود بمناسبة فتحه قنوج شأنها شأن قصیدتي «فتح‌نامۀ قنوج» لمسعود سعد و عثمان المختاري، فیمکن استنتاج أنه کان علی قید الحیاة حتی فتح قنوج الذي تم بین سنتي 500 حتی 508 هـ (همائي، 657-659، الهامش). وما أورده آزاداني (ص 23) بإمکانه أن یدعم ما ذهبنا إلیه.

وهناک دیوان له لم ینطو علی جمیع أشعراه، إذ وردت أبیات له في لباب الألباب للعوفي و المعجم لشمس قیس لم ترد في أي من نسخ دیوانه (ظ: مهدويف 47، 48).

طبع دیوانه ثلاث مرات حتی الآن، مرة طباعة حجریة (ظ: مشار، 2/2261) في حاشیة دیوان العنصري في الهند (1319هـ) وطُبع مرتین في إیران: نشره أولاً تشاپکین (المترجم الأول للسفارة الروسیة في إیران) مع حواش لمحمد علي ناصح (1304- 1305ش) في ملحق مجلة أرمغان (ص 6) ونشر تصحیحه الثاني محمود مهدوي الدامغاني (1347ش) في مشهد. وهناک مخطوطات عدیدة من دیوانه الکامل ومنتخبات منه (ظ: منزوي، المخطوطات، 3/2214-2216، المخطوطات المشترکة، 7/21-22).

 

المصادر

آذر بیگدلي، لطفعلي، آتشکده، طهران، 1338ش؛ آزاداني الأصفهاني، محمدصادق، «شاهد صادق»، یادگار، طهران، 1324ش، س 2، عد 6؛ أبوالفرج الروني، دیوان، تقـ: محمد مهدوي الدامغاني، مشهد، 1347ش؛ الأنوري، علي، دیوان، تقـ: محمدتقي مدرس رضوي، طهران، 1364ش؛ أوحدي البلیاني، محمد، عرفات العاشقین، مخطوطة ملک، رقم 5324؛ بدائوني، عبدالقادر، منتخب التواریخ، تقـ: مولوي أحمدعلي، کلکتا، 1965م؛ برهان قاطع، محمدحسین بن خلف، تقـ: محمدمعین، طهران، 1357ش؛ حمدالله المستوفي، تاریخ گزیده، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1362ش؛ خواجه عبدالرشید، تذکرۀ شعراي پنجاب، لاهور، 1981م؛ الرازي، أمین أحمد، هفت إقلیم، تقـ: جواد فاضل، طهران، 1340ش؛ الراوندي، محمد، راحة الصدور، تقـ: محمد إقبال و مجتبي مینوي، طهران، 1364ش؛ رشیدي، عبدالرشید، فرهنگ رشیدي، تقـ: محمدعباسي، طهران، 1337ش؛ سهیلي خوانساري، أحمد، «حصارناي»، أرمغان، طهران، 1317ش، س 19، عد 1؛ شفیعي کدکني، محمدرضا، صور خیال در شعر فارسي، طهران، 1358ش؛ شمس قیس الرازي، محمد، المعجم في معاییر أشعار العجم، تقـ: محمد القزویني و مدرس روي، طهران، 1338ش؛ صفا، ذبیح الله، تاریخ أدبیات در إیران، طهران، 1339ش؛ العوفي، محمد، لباب الألباب، تقـ: إدوارد براون، لیدن، 1321هـ/ 1903م؛ فرهنگ جهانگیري، حسین بن حسن إنجو الشیرازي، تقـ: رحیم عفیفي، مشهد، 1351ش؛ فروزانفر، بدیع الزمان، مباحثی از تاریخ أدبیات إیران، تقـ: عنایت الله مجیدي، طهران، 1354ش؛ محجوب، محمدجعفر، سبک خراساني در شعر فارسي، طهران، 1345ش؛ مدرس رضوي، محمدتقي، مقدمة وتعالیق علی دیوان الأنوري (همـ)؛ مسعود سعد سلمان، دیوان، تقـ: رشید یاسمي، طهران، 1339ش؛ مشار، خانبابا، فهرست کتابهاي چاپي فارسي، طهران، 1351ش؛ منزوي، المخطوطات؛ م.ن، المخطوطات المشترکة؛ مهدوي الدامغاني، محمود، مقدمة وحاشیة علی دیوان أبي الفرج (همـ)؛ ناصرالدین منشي الکرماني، نسائم الأسحار من لطائم الأخبار، تقـ: جلال الدین المحدث الأرموي، طهران، 1364ش؛ نظامي العروضي، أحمد، چهارمقاله، تقـ: محمد القزویني، لیدن، 1327هـ/ 1909م؛ هدایت، رضاقلي، مجمع الفصحا، تقـ: مظاهر مصفا، طهران، 1336ش؛ همائي، جلال‌الدین، حواش وتعالی، علی دیوان عثمان مختاري، طهران، 1341ش؛ یاسمي، رشید، مقدمة و حواش علی دیوان مسعود سعد (همـ)؛ وأیضاً:

EI2, S; Iranica; Qazwini, M., «Mas’ud –i-Sa’d-I Salman», tr. E. g. Browne, JRAS, 1906.

محمدعبدعلي/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: