أَبو عَمرو الْدّانيّ، عثمان بن سعید بن عثمان الأموي القرطبي الداني (371- شوال 444هـ/ 981- شباط 1053م)، مقرئ و محدّث أندلسي کبیر. کانت أسرته من موالي حکام الأندلس الأمویین، جاءت من قریة قوته راشه الواقعة في أطراف قرطبة (ظ: ابن بشکوال، 2/405؛ الذهبي، معرفة...، 1/325). واشتهر أبوعمرو بابن الصیرفي أیضاً (الحمیدي، 2/483).

والمعلومات الیسیرة التي لدینا عن حیاة أبي عمرو تعتمد علی ماکتبه هو بقلمه و نقله یاقوت (12/125- 127). واستناداً إلی هذه المعلومات فإن أبا عمرو بدأ تلقي العلم حینما کان له من العمر 14 سنة. انضم في السنوات الأولی إلی حلقات درس العلماء و المحدثین الکبار في قرطبة، إلی أن اتجه صوب المشرق في محرم 397 (الحمیدي، ن.ص؛ ابن بشکوال، 2/405، 407). مکث في القیروان 4 أشهر، سمع فیها الحدیث لدی مجموعة من شیوخها (م.ن، 2/406؛ یاقوت، 12/126؛ الذهبي، تاریخ...، 11/384). ثم وصل إلی مصر في شوال من نفس السنة و مکث فیها حتی موسم الحج لسنة 398هـ (یاقوت، الذهبي، ن.صص). وقد حج بیت الله في نفس تلک السنة و أقام بمکة، فدرس علی کبار محدثي الحجاز الحدیث والفقه و الأدب و غیرها من العلوم (ابن بشکوال، ن.ص؛ یاقوت، 12/127). عاد بعد ذلک إلی مصر، وبعد فترة قصیرة اتجه إلیالمغرب و مکث خلال طریقه عدة أشهر في القیروان (ن.ص).

تزامنت عودة أبي عمرو إلین قرطبة في 399هـ/ 1009م مع بدء ثورة البربر علی الحکام الأمویین الذین بدأ التدهور یدب فیهم (ابن بشکوال، 2/407). وقد مکث في مسقط رأسه حوالي 4 سنوات، ثم أقام 7 سنوات في سَرَقُسطة، ثم رحل إلی الوُطَة، وفي 409هـ سافر إلی دانیة، وفي نفس السنة ذهب إلی میورقة، ومکث هناک 8 سنوات. وأخیراً توجه إلی دانیة في 417هـ وعاش فیها إلی آخر عمره مکباً علی التدریس و التألیف (یاقوت، ن.ص).

توفي أبوعمرو في منتصف شوال 444، وصلی علیه – بناء علی وصیته – أبومحمد عبدالله بن خمیس الأنصاري، ودفن في مقبرة باب إندارة (ابن بشکوال، ن.ص؛ یاقوت، 12/127- 128؛ ابن الأبار، 2/801).

اعتبرت دقة أبي عمرو في الضبط وذاکرته القویة وذکاؤه الحاد من خصائصه (ابن بشکوال، 2/406؛ القفطي، 2/341- 342؛ الذهبي، سیر ...، 18/80). وتدل المقاطع المتوفرة من أرجوزته العقائدیة علی تعصبه المذهبي الشدید (ظ: ن.م، 18/81-83). ویمکن اعتبار زهده وتقواه ناجماً إلی حدِما عن تأثیر الخصائص الروحیة والسجایا الخلقیة لأساتذته خاصة ابن أبي زمنین (ن.ع) (ظ: المرعشلي، 28).

شیوخه وأساتذته

کان لأبي عمرو أساتذة کثر من أندلسیین و مصریین و حجازیین و شامیین وعراقیین ممن یتعذر تدوین فهرست یضمهم جمیعاً، وقد اکتفت المصادر المتوفرة بذکر بعض المشهورین منهم (ظ: الحمیدي، 2/483- 484؛ ابن بشکوالف 2/405- 406؛ یاقوت، 12/126- 127؛ أیضاً ظ: آثاره المخطوطة، رقم 8). ومن بین شیوخه یحتل أبوالمطرف عبدالرحمان بن عثمان القشیري الزاهد مکانة خاصة، ذلک أن الأحادیث التي رواها عنه أبوعمرو في آثاره، تجاوز کثراً مجموع الأحادیث التي رواها عن الآخرین.

کان ابن أبي زمنین محدث الأندلس الکبیر في عداد شیوخه في الحدیث أیضاً (ظ: الحمیدي، 1/100). ومن شیوخه الآخرین في الحدیث: أبوالعباس أحمد بن محمد بن بدر القاضي (أبوعمرو، السنن ...، الورقة 180ب)، وأبومحمد عبدالرحمان بن عمر بن محمد المعدل (ن.م، الورقة 4 ب)، وعبدالوهاب بن أحمد بن الحسن بن منیر الخشاب (ن.م، الورقة 183 ألف)، وأحمد بن إبراهیم بن فراس المعدل المکي (ن.م، الورقة 173ب)، وأبوالحسن علي بن محمد القابسي (ن.م، الورقة 169ب).

ومن بین أساتذته في القراءة، کان أشهرهم جمیعاً أبوالحسن طاهر ابن غلبون (تـ 399هـ) الذي ختم علیه أبوعمرو القرآن بعدة روایات من القراءات الشهیرة للقرّاء السبعة مثل قراءة حفص عن عاصم (م.ن، التیسیر...، 14؛ ابن الجزري، غایة...، 1/339). ومن شیوخه الآخرین في القراءة ممن أشار إلیهم في مقدمة التیسیر (ص 10-16)، أبوالفتح فارس بن أحمد الحمصي و أبوالقاسم خلف بن إبراهیم الخاقاني و أبوالقاسم عبدالعزیز بن جعفر، المعروف بابن أبي غسان. و کان من بین أساتذته الآخرین في الحدیث و القراءة، أبومسلم محمد بن أحمد الکاتب البغدادي الذي قرأ علیه أبوعمرو کتاب السبعة لابن مجاهد (ابن الجزري، ن.م، 1/503- 504).

تلامذته و الرواة عنه

انتفع جم غفیر من المقرئین و المحدثین والفقهاء والأدباء الأندلسیین و خاصة أهل دانیة، من علم أبي عمرو، فعقب عودته من رحلته إلی الشرق جلس للتدریس في میورقة (ظ: المرعشلي، 30) وألمریة (ظ: الضبي، 412) وبقیة مدن الأندلس وخاصة دانیة. وربّی کثیراً من التلامذة في علم القراءات و بقیة العلوم (للاطلاع علی فهرست أسمائهم، ظ: الذهبي، معرفة، 1/327، تذکرة ...، 3/1120؛ ابن الجزري، ن.م، 1/504).

وکان ثلاثة من مشاهیر تلامذته مقرئین عقدوا مجالس للقراءة في الأندلس: أحدهم ابنه أبوالعباس أحمد (تـ 471هـ) الذي جلس بعد أبیه علی کرسي الإقراء في دانیة (ابن بشکوال، 1/65؛ ابن الجزري، ن.م، 1/80)؛ والثاني أبوداود سلیمان بن نجاح المغربي شیخ قراء بلنسیة (تـ 496هـ) الذي أمضی فترة طویلة في ملازمة أبي عمرو الداني وسمع علیه أغلب مؤلفاته، وقام بنشر آثار أبي عمرو الداني في أرجاء الدندلس (ظ: ابن بشکوال، 1/203-204؛ ابن خیر، 28-29، 34، 72-74؛ ابن الجزري، ن.م، 1/316- 317، النشر...، 1/58-61)؛ الثالث أبوعبدالله محمد بن عیسی التجیبي الطلیطلي، المعروف بالمغامي (تـ 485هـ) الذي انهمک بتدریس القراءة في إشبیلیة (ظ: م.ن، غایة، 2/224-225).

وقد غطت شهرة أبي عمرو الداني بوصفه مقرئاً و مؤلفاته الشهیرة في علم القراءة، علی منزلته العلمیة في الحدیث. بینما کانت تشیر إلیه المصادر المتقدمة بوصفه محدثاً کبیراً رحل من المغرب إلی المشرق في طلب الحدیث (الحمیدي، 2/483- 484؛ ابن بشکوال، 2/405- 407؛ الضبي، 411-412). وکتابه المعروف في الحدیث هو السنن الواردة في الفتن، الذي یدل کا یقول الذهبي (سیر، 18/81) علی تبحره في الحدیث. وقد جمع فیه الحوادث المتعلقة بآخر الزمان و «أشراط الساعة».

علم القراءة

کان الازدهار الکبیر لمجالس تدریس القراءة في الشرق الإسلامي قد أدی بأبي عمرو الداني الذي قدم لتلقي العلم في الشرق إلی أن یعجب جداً بهذا العلم، وحدا به إلیأن یجعل من القراءة مجالاً لتخصصه. وقد جمع في کتاب طبقات القرّاء تراجم و شیوخ و تلامذة جمیع القرّاء و المقرئین مع فهرست بآصارهم بدءاً من الصحابة والتابعین و انتهاء بعصره مرتبة بحسب الحروف الأبجدیة (ظ: ابن خیر، 72؛ ابن الجزري، ن.م، 1/505). وقد أدی هذا التتبع و البحث الدقیق في دراسة تاریخ علم القراءات و التغییرات التي طرأت علیه مما بذل فیه أبوعمرو جهداً مضنیاً خلا لتألیفه هذا الکتاب، إلی أن تتکون لدیه ثروة من المعلومات و الأفکار بلغت به حداً إلی أن یتخذ لنفسه منزلة سامیة في علم القراءات یأتي فیها بعد ابن مجاهد (ن.ع) (ظ: القسطلاني، 1/109- 114)؛ کما حدث بعد قرن واحد أن أورد ابن خیر الإشبیلي في فهرسته من بین 76 مؤلفاً من الکتب الدراسیة في القراءات مما قرأه علی أساتذته و شیوخه، 16 کتاباً من تألیف أبي عمرو الداني (ص 28-29، 40-41، 72-74). کما أنه استناداً إلی الذهبي (تذکرة، 3/1121، تاریخ، 11/386)، فإن القرؤاء و المقرئین ظلوا طوال قرون یعتمدون علی مؤلفات أبي عمرو و یقرّون له بالتبحر في العلوم القرآنیة (أیضاً ظ: ابن خلدون، 1/347؛ المقري، 2/341).

بادر أبوعمرو علی نطاق واسع لنشر القراءات السبع، فقد جمع کل طرق الروایات المشهورة و غیر المشهورة إلی القراءات السبع التي تجاوزت علی عهده 500 طریق ودوّنها في کتابه جامع البیان، وانبری لشرحها و تفسیرها. وقد وصف ابن الجزري هذا الکتاب الذي کان من مصادره الأساسیة بالکتاب الذي لانظیر له (النشر، 1/61). وقد عدّ أبوعمرو في کتابه المحتوي علی القراءات الشواذ، بین القراءات الشاذة حتی قراءة یعقوب الحضرمي الذي عدّه أستاذُه ابنُ غلبون القارئَ الثامن (ظ: ن.د، 3/610- 611)، وکذلک قراءة أبي جعفر یزید بن القعقاع رغم قدمه (ظ: الذهبي، معرفة، 1/58- 62) وذلک تأصیلاً للقراءات السبع في کتابه.

وکان لأبي عمرو نفسه أیضاً اختیارات في القراءة مما أشار إلیه في بعض المواضع من التیسیر (ص 21، 22، مخـ) مع ذکره الأدلة أحیاناً. وخصائص و مزایا التیسیر بوصفه جامعاً، سلاسة المتن وسهولة حفظه و تذکّره وکونه عملیاً للمبتدئین و المتعلمین من جهة، ومن جهة أخری روایة بعض الرواة له بشکل مباشر عن مؤلفه، أدی بمجموعه إلی شهرة هذا الکتاب. بینما لم یتعدّ نطاق مصر کتاب التذکرة في القراءات الثمان لابن غلبون، وقد کان النموذج الذي احتذاه أبوعمرو في التخطیط العام والتبویب في کتابه التیسیر، ولم ینل کتاب العنوان للمقرئ المعاصر له أبي طاهر إسماعیل بن خلف الدنصاري الأندلسي (تـ 455هـ) الذي کان في بعض المواضع أکثر کمالاً ودقة من التیسیر (زاهد، 12-13)، من الشهرة شیئاً یذکر.

شُرح کتاب التیسیر مراراً بواسطة علماء علم القراءة (للاطلاع علی شروحه، ظ: المرعشلي، 39)، وبعد قرنین علی وفاة أبي عمرو، نظم الشاطبي (تـ 590هـ) التیسیر في قصیدته المشهورة حرز الأ»اني ووجه التهاني (المعروفة بالشاطبیة)، فتضاعفت بذلک شهرة التیسیر. وقد بلغ ذیوع صیت التیسیر و شکله المنظوم الشاطبیة بالتدریج حداً أن ظهر في أواخر القرن 8 وأوائل القرن 9هـ تصور في المدارس العلمیة و مجالس درس القراءات، یری أنه لاقراءة موثوقاً بها و متواترة سوی ماورد في هذین الکتابین (ظ: ابن الجزري، تحبیر...، 7). وإن وجود مئات المخطوطات من کتاب التیسیر الیوم في شتی مکتبات العالم مما استنسخ في شتی القرون (مصلاً وجود 248 مخطوطة في الفهرس الشامل، القراءات، 1/33- 73)، هو بحد ذاته أفضل دلیل علی الانتشار الذي استمر متواصلاً منذ عصر المؤلف حتی العصر الراهن. کما حدث عندما أراد بعض المستشرقین في عصرنا الراهن تحقیق و نشر بعض مصادر علم القراءات، أن اختاروا کتاب التیسیر بسبب أهمیته و شهرته المنقطعة النظیر و العدد الکبیر لمخطوطاته المتوفرة (ظ: پرتسل، «د، ط»).

لم یکن دور أبي عمرو مقتصراً علی إحیاء العلوم القرآنیة في بدایة القرن 5هـ، فقد اهتم أیضاً بعلم رسم المصحف ذي الصلة القریبة جداً من علم القراءات. ذلک أن کتّاب المصاحف و باقي المشتغلین بالعلوم القرآنیة في عصره قد انصرفوا عن علم رسم المصحف، ولم ینبروا لتدوین وضبط الأسانید والروایات المتعلقة به، واکتفوا في کتابة نسخ القرآن بالاعتماد علی مایعلمونه هم (ظ: أبوعمرو الداني، المقنع ...، 2). وقدر ألف أبوعمرو في هذا المضمار کتاب المقنع في رسم مصاحف الأمصار الذي کان مثل التیسیر یتمتع بهیکلیة تعلیمیة له نفس خصائص التیسیر. وقد نظم الشاطبي هذا الکتاب أیضاً في قصیدته الرائیة المعروفة عقیلة أتراب القصائد في أسنی المقاصد، فنالت نصیباً وافراً من الشهرة، بحیث أشیر في الفهرس الشامل (رسم المصاحف، 17- 34) إلی وجود 113 مخطوطة من هذه المنظومة وعُرِّف بـ 13 شرحاً من الشروح التي کتبت علیها.

وقد ألف أبوعمرو في الوقف والابتداء الوثیق الصلة بعلم القراءات، کتاب المکتفي الذي أشار هو نفسه في مقدمته (ص 129) إلی هیکلیة الکتاب المدرسیة وکونه للمبتدئین و المتعلمین (أیضاً ظ: المرعشلي، 92-96، 102-113). ولأبي عمرو مؤلفات عدیدة في البحوث الخاصة بعلم التجوید أیضاً مما توجد بعض نسخ بشکل مطبوع، أو مخطوط.

آثاره

لأبي عمرو آثار جمة ومفیدة في مجال العلوم القرآنیة والحدیث، ربما کان عددها یربو علی 100 کتاب (ظ: الضبي، 412؛ الذهبي، تذکرة، ن.ص، معرفة 1/327- 328).

ألف- المطبوعة

1. التیسیر في القراءات السبع، طبع بتحقیق پرتسل بإستانبول في 1349هـ/1930م؛ 2. الفرق بین الضاد والظاء في کتاب الله، بتحقیق محسن جمال‌الدین في بغداد سنة 1390هـ؛ 3. المحکم في نَقط المصاحف، بتحقیق عزة حسن، دمشق، 1960م؛ 4. المقنع في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار، بتحقیق محمد أحمد دهمان، دمشق، 1358هـ؛ 5. المکتفي في الوقف والابتداء، بتحقیق یوسف عبدالرحمان المرعشلي، بیروت، 1407هـ؛ 6. النقط، مختصر في نَقط وشَکل القرآن الکریم، جعله أبوعمرو الداني ذیلاً لکتاب المقنع. طبع هذا الکتاب مع المقنع.

ب- المخطوطة

1. إلادغام الکبیر، وموضوعه مجموعة الإدغامات الکبیرة الخاصة بقراءة أبي عمرو البصري، توجد نسخ من مخطوطاته في مکتبة المتحف البریطاني ومکتبة شهید علي بترکیا و مکتبة جامع الزیتونة بتونس (GAS, IX/ 41; GAL, S, I/720؛ ریو، رقم 92)؛ 2. الإشارة بلطیف العبارة، توجد مخطوطة منه في الإسکندریة (سید، 1/6)، ومخطوطة أخری في مکتبة نجیب باشا بترکیا (ششن، 1/268؛ الفهرس الشامل، القراءات، 1/30)؛ 3. الاهتداء في الوقف و الابتداء، توجد مخطوطات منه في بعض المکتبات و منها المکتبة الأزهریة (المرعشلي، 37,؛ 4. الإیجاز و البیان في أصول قراءة نافع. توجد أقسام منه في المکتبة الوطنیة بباریس (دوسلان، رثم 592(3))؛ 5. البیان في اختلاف أئمة الأمصار و اتفاقهم في عدد آي القرآن. توجد مخطوطة منه في جامعة الریاض (إسحاق، 1/34- 35)؛ 6. التحدید في الإتقان و التجوید. أشار بروکلمان، إلی وجود 3 مخطوطات منه (GAL, S، ن.ص)، وتوجد منه مخطوطة أیضاً في مکتبة الروضة الرضویة (آستان، 2/1)؛ 7. تذکرة الحافظ لتراجم القرّاء السبعةواجتماعهم واتفاقهم في حروف الاختلاف. توجد مخطوطة منه في مکتبة أفیون قره حصار بترکیا (ششن، 1/269)؛ 8. الترجمة. یضم هذا الکتاب فهرستاً بشیوخ أبي عمرو و سلاسل أسانید قراءاته، توجد مخطوطة منه في مجموعة قولة (GAL, I/ 517)؛ 9. التقریب النافع في الطرق العشرة لنافع. توجد مخطوطة منه في المکتبة الوطنیة بباریس (دوسلان، رقم 4532(3)؛أیضاً ظ: پرتسل، 46)؛ 10. جامع البیان في القراءات السبع (وطرقها) المشهورة (والغریبة) (الذهبي، ن.م، 1/327؛ ابن الجزري، غایة، 1/505)، رُتب هذا الکتاب في 30 باباً (للاطلاع علی عناوین أبوابه، ظ: بانکیپور، رقم 1214)، وتوجد له مخطوطات عدیدة في مکتبات خدابخش، ونور عثمانیة، ودارالکتب المصریة (ظ: GAL، ن.ص؛ GAL, S, I/719؛ الفهرس الشامل، القراءات، 1/75- 76)؛ 11. السنن الواردة في الفتن، أو الفتن و الملاحم (ابن الجزري، ن.ص)، توجد منه مخطوطة في المکتبة الظاهریة، ولها مصورة في مکتبة المرکز؛ 12. شرح القصیدة الخاقانیة، شرح لقصیدة أبي مزاحم موسی بن عبیدالله الخاقاني (تـ 325هـ) نظمها في 51 بیتاً، في التجوید و القراءات، وتوجد منه مخطوطات عدیدة (ظ: المرعشلي، 40-41)؛ 13. مفردات القرّاء السبعة (ابن الجزري، ن.ص)، مخطوطة منه في دارالکتب المصریة (الخدیویة، 1/114)؛ 14. الموضح في الفتح و الإمالة، بحث فیه أسالیب القرّاء السبعة ومواضع اختلافهم في موضوع الإمالة (ظ: پرتسل، 234)، منه مخطوطات في مکتبات الأزهریة (الأزهریة، 1/148( والوطنیة بباریس (دوسلان، رقم 4202(2))؛ 15. نَقط المصاحف. توجد مخطوطات منه في مکتبات الظاهریة و جامعة «أبوظبي» و دارالکتب المصریة و المکتبة الوطنیة بباریس (الفهرس الشامل، رسم المصاحف 14؛ للاطلاع علی عناوین آثاره المخطوطة الأخری و المفقودة، ظ: المرعشلي، 35-44).

المصادر

آستان قدس، الفهرست؛ ابن الأبار، محمد، التکملة لکتاب الصلة، تقـ: عزت العطار الحسیني، القاهرة، 1375هـ/ 1956م؛ ابن بشکوال، خلف، الصلة، القاهرة، 1966م؛ ابن الجزري، محمد، تحبیر التیسیر، بیروت، دارالکتب العلمیة؛ م.ن، غایة النهایة، تقـ: ج. برجستراسر، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ النشر في القراءات العشر، تقـ: علي محمد الضباع، القاهرة، مکتبة مصطفی محمد؛ ابن خلدون، عبدالرحمان، المقدمة، بیروت، دارالفکر؛ ابن خیر الإشبیلي، محمد، فهرسة، تقـ: فرانسشکه قداره، بغداد، 1382هـ/ 1963م؛ أبوعمرو الداني، عثمان، التیسیر في القراءات السبع، تقـ: أوتو پرتسل، إستانبول، 1930م؛ م.ن، السنن الواردة، في الفتن، النسخة المصورة الموجودة في مکتبة المرکز؛ م.ن، المقنع في معرفة مرسوم مصاحف الأمصار، تقـ: محمدأ\مد دهمان، دمشق، 1403هـ/ 1983م؛ م.ن، المکتفي، تقـ: یوسف عبدالرحمان المرعشلي، بیروت، 1407هـ/ 1987م؛ الأزهریة، الفهرست؛ إسحاق، علي شواخ، معجم مصنفات القرآن الکریم، الریاض، 1403هـ/ 1983م؛ پرتسل، أ.، مقدمة التیسیر (ظ: أبوعمرو الداني)؛ الحمیدي، محمد، جذوة المقتبس، تقـ: إبراهیم الأبیاري، 1403هـ/ 1983م؛ الخدیویة، الفهرست؛ الذهبي، محمد، تاریخ الإسلام، النسخة المصورة الموجودة في مکتبة المرکز؛ م.ن، تذکرة الحافظ، حیدرآبادالدکن، 1377هـ؛ م.ن، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط و محمد نعیم العرقسوسي، بیروت، 1405هـ/1984م؛ م.ن، معرفة القرّاء الکبار، تقـ: محمد سیدجاد الحق، القاهرة، 1387هـ/ 1967م؛ زاهد، زهیر و خلیل العطیة، مقدمة العنوان في القراءات السبع لأبي طاهر إسماعیل بن خلف الأنصاري، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ سید، فؤاد، فهرس المخطوطات المصورة، القاهرة، 1954م؛ ششن، رمضان، نوادر المخطوطات العربیة في مکتبات ترکیا، بیروت، 1975م؛ الضبي، أحمد، بغیة الملتمس، القاهرة 1967م؛ الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، تقـ: مؤسة آل البیت، عمان، 1406-1407هـ؛ القسطلاني، أحمد، لطائف الإشارات لفنون القراءات، تقـ: عامر سید عثمان و عبدالصبور شاهین، القاهرة، 1392هـ/ 1972م؛ القطفي، علي، إنباه الرواة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1371هـ/ 1952م؛ المرعشلي، یوسف عبدالرحمان، مقدمة المکتفي (ظ: همـ، أبوعمرو الداني)؛ المقري التلمساني، أحمد، نفح الطیب، تقـ: یوسف محمد البقاعي، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:

Bankipore; De Slane; GAL; GAL, S; GAS; Pretzl, O., «Die Wissen-Schaft der Koranlesung», Islamica, Leipzig, 1934, vol. VI; Rieu, Ch., Supplement to the Catalogue of the Arabic Manuscripts…, London, 1894.

محمدعلي لساني فشارکي/ هـ.