الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / أبوعلي البصیر /

فهرس الموضوعات

أبوعلي البصیر

أبوعلي البصیر

تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/7 ۱۴:۰۳:۰۱ تاریخ تألیف المقالة

أَبوعَليٍّ الْبَصیر، الفضل بن جعفر بن الفضل (تـ بعد 258هـ/ 872م)، شاعر وکاتب من العصر العباسي الثاني. کان أجداده إیرانیین من أهل الأنبار، ثم قدموا الکوفة وأقاموا بین ظهراني القبیلة الیمنیة النَّخَع وانتسبوا إلیهم بالولاء (المرزباني،معجم ...، 185؛ الصفدي، نکت ...، 225). ومن هنا دُعي أبوعلي بالأنباري (المرزباني، ن.ص؛ الزمخشري، 4/100)، وبالکوفي (النویري، 3/93)، والنخعي (الصفدي، ن.ص؛ ابن حجر، 4/438). وقد أشیر إلیه في المصادر بشکل أکبر بلقب البصیر، وفي مصادر أقل بلقب الضریر (ظ: الجاحظ، 2/45، 51، 53؛ المبرد، 1/14؛ ابن المعتز، 398؛ ابن الشجري، 75، 117، 134، 263، 284؛ ابن أبي عون، 237، 273). وقد لقب بالبصیر بسبب ذکائه الخارق، أو بسبب کونه أعمی فحسب (المرزباني، ن.ص؛ الصفدي، ن.ص، الوافي...، 24/26).

والقسم الأول من حیاة أبي علي، أي منذ البدایة حتی 221هـ غامض تماماً و مجهول لنا، غیر أن النصف الثاني منها، أي منذ قدومه إلی سامراء حتی آخر عمره، واضح قلیلاً. فإذا صح مدحه بحضور الفضل ابن یحیی [البرمکي] (ظ: الحصري،زهر...، 2/340؛ قا: ضیف، 416)، وکان قد نظم هذا الشعر خلال سني شبابه وفترة تألقنجم الفضل في 176-178هـ، فینبغي أن تکون ولادته قد حدثت قبل 160هـ/ 777م و مع ذلک فإن لاسامرائي یخمن ولادته في العقد الثامن من القرن 2هـ (شعراء ...، 2/142- 144). ویحتمل أن یکون ولد في الکوفة و ترعرع فیها، وفقد أباه في صباه واتجه للشعر مذ کان یافعاً (ظ: یاقوت، الأدباء، 13/180-181). وفي تلک الأوضاع تلقی العلم في أوساط النحاة واللغویین و مجالس دروسهم التي کانت منتشرة بطبیعة الحال في الکوفة آنذاک.

لیس معلوماً السبب فيعماه وزمنه وإن الشعر الذي نقله الأیشیهي عنه بهذا الشأن (2/292-293) علی فرض صحةنسبته إلیه، لایحل هذه المعظلة (ظ: السامرائي،ن.م، 2/144-145)، إلا أن الملفت للنظر هو أنه رغم کونه مکفوف البصر فقد دل علی ذوقه الرقیق و شاعریته من خلال وصفه الرائع للطبیعة ومایحیط به (مثلاً ظ: الراغب، 4/675). ولم یجعل عماه وجهه قبیحاً، بل إنه کان قد هجا جلسائه بقبح وجوههم (أبوالفرج، 10/211؛ الثعالبي، التمثیل ...، 458).

وکما أشیر آنفاً فإن النصف الثاني من حیاة أبي علي البصیر، تزامن مع بناء المعتصم العباسي مدینة سامراء في 221هـ و انتقال مقر الخلافة من بغداد إلیها. وإن الآثار لاباقیة منه في الشعر و لانثر ترجع علی الأغلب إلی هذه الفترة. وبمساعدة هذه الآثار و معرفة جلسائه و منافسیه، ومع الأخذ بنظر الاعتبار البیئة التي عاش فیها، یمکن رسم صورة – رغم عدم تکاملها – عن حیاته. کان أبوعلي یعیش في عصر یمضي أغلب أدبائه و شعرائه حیاتهم في البلاط و مجالس اللهو، مستفیدین – من خلال علاقاتهم بممدوحیهم – من صِلاتهم. واستناداً إلی المرزباني (ن.ص)، فإن أباعلي البصیر مدح أیضاً المعتصم والخلفاء الذین تلوه، وکذلک أصحاب المناصب العلیا وأمراء الجند، إلا أنه لم یبق منمدائحه سوی قصیدة في مدح المتوکل (یاقوت، البلدان، 2/143- 144)، ومقطوعتین في مدح المستعین و المعتز (المسعودي، 4/70، 84). والسبب في قلة شعره في مدح الخلفاء إما أن یکون ضیاع أغلب هذه الآثار، أو أنه کان عادةً شاعر الوزراء وذوي النفوذ و لیس الخلفاء (ضیف، ن.ص).

کانت لأبي علي علاقة حمیمة بأسرة ابن خاقان، وأثنی کثیراً علی کبار شخصیاتها مثل الفتح بن خاقان (مقـ 247هـ) وزیر المتوکل العباسي وندیمه، وبشکل خاص عبیدالله بن یحیی (تـ 263هـ) وزیر المتوکل والمعتمد (المبرد، 1/14؛الحصري، جمع ...، 247، 248؛ ابن رشیق، 1/120- 121؛ ابن الشجري، 117-118). ویبدو أنه بإشارة من أحد هذین الاثنین عیّن کاتباً في «دیوان الأزمَة» (ابن رشیق، 1/22؛ قا: السامرائي، ن.م، 2/159). وکان ینبري دائماً في القصائد و الرسائل التي کتبها في مدح عبیدالله بن یحیی بن خاقان، إلی تقدیم شکره للدعم المادي والمعنوي الذي حظي به منه (ظ: الحصري، زهر، 2/402-403؛ ابن الشجري،ن.ص). و من ممدوحي أبي علي الآخرین، علي بن یحیی المنجم، الندیم المعروف في العصر العباسي الذي اعتبر الشاعر في رسالة بعث بها إلیه، نفسه مدینة لبرّه وإحسانه (القلقشندي، 9/166-167؛ صفوت، 4/148- 149). ومع ذلک فقد کان یحدث أحیاناً أن یمنع الحجّابُ الشاعرَ من لقاء ممدوحیه، فیبادر هو بدوره للعتاب (الجاحظ، 2/51)، فیعاتب و یهجو کبار الشخصیات من أولئک (م.ن، 2/56-57)، بل إنه لم یتورع أیضاً حتی عن هجاء أمیرکریم مثل أبي دلف العجلي وکذلک المعلّی بن أیوب (ابن دقماق، 1/216-217؛ ابن قتیبة، 2/36؛ المسعودي، 4/62).

کماکان أبوعلي یقع أحیاناً في شعراء کبار مثل البحتري (تـ 284هـ)، وحدث مرة أن هجا البحتريَّ بسبب تأخره في إرسال جبة کان قد وعده بها. والعجیب أن البحتري لم یبدِ ردّ فعل تجاه (ظ: الصولي، 132-133). کما لم ینجُ علي بن الجهم شاعر المتوکل من لسانه اللاذع (أبوحیان، 2(3)/721؛ الراغب، 2/486؛ البصري، 1/71- 72؛ النویري، 7/150).

التقی أبوعلي أیضاً بالکاتب الکبیر الجاحظ، ذلک أن الجاحظ نقل 8 مقطوعات قصیرة من شعره، وصرّح في موضعین أن أبا علي نفسه قرأ الشعر علیه (ظ: 2/45، 51، 53، 57). ویحتمل السامرائي أن یکون لقاؤه به قد حدث في سامراء (ظ: شعراء، 2/157- 158).

کان أبوعلي عضواً في فریق اشتهر بالهزل والمجون، ودعاهم المرزباني بشیاطین العسکر في المجون و الهزل (معجم، 398). وکان هذا الفریق یضم ستة هم: بَعْوة (محمد بن الفضل) و أبو هفّان و محمد بن مکرّم والیعقوبي (علي بن یعقوب) و أبوالعیناء و أبوعلي البصیر. ویذکّر هذا الفریق بمجون أبي نواس و صحبه الذین کانوا ببغداد (السامرائي، ن.م، 2/168). ورغم شهرة هذا الفریق، فإن دعابات ومزاح أبي علي معهم قد فقد، ولم تبق منه سوی روایات قلیلة في المصادر (مثلاً حول ابن مکرم، ظ: أبوحیان، 2(1)/35؛ الثعالبي، ثمار...، 67؛ حول أبيهفان، ظ: الیغموري، 219؛ الثعالبي، خاص...، 126). ویبدو أن هزل أبيعلي مع أبي العیناء کان الأغلب والأکثر شهرة، کما أشار إلی ذلک ابن الندیم (ص 137، 139) وابن خلکان (4/343)، لکن المهاجات و المراسلات بین هذین الاثنین التي لم تکن تتجاوز حدود المزاح والدعابة (الحصري، جمع، 245-246؛ التنوخي، 3/49؛ الثعالبي، ثمار، 496؛ الشریف المرتضی، 1/304؛ الراغب، 2/425؛ ابن أبي الحدید، 5/35) بددت تتجه تدریجیاً نحو العنف و الغلظة (الراغب، 1/353). وخلال ذلک سعی دبوعلي إلی أن لایقطع عری المودة مع رفیقه الحمیم فطلب إلیه في رسالة مهذبة أن یتوقف عن الشتم و الکلام المقذع (الحصري، ن.م، 246-247)، إلا أن جواب أبي العیناء المماطل آثار حفیظة أبي علي لیتخذ منه هدفاً لأقذع کلماته (ظ: القلقشندي، 9/218-219؛ صفوت، 4/141-145). کماکان لهعتاب ورسائل مع بعض معاصریه الآخرین أمثال سعید بن حُمَید رئیس دیوان رسائل المستعین (المسعودي، ن.ص؛ السامرائي، رسائل...، 31). وکان ابن أبي طاهر طیفور (ن.ع) من الأصدقاء الحمیمین لأبي علي، وقد أدت الهدایا المتبادلة بینهما إلی توثیق عرب مودتهما (أبوهلال، «دیوان...»، 223). ومع ذلک، فإن ابن أبي طاهر کتب رسالة إلی أبي علي یؤنبه فیها علی صداقته لابن مکرم الماجن (صفوت، 4/301- 305).

لم یکن أبوعلي لیخشی في اللهو والمجون أيّ أحد، أو یتورع عن القیام بأي عمل، فهو مثلاً یعلن بجرأة عن سروره لانقضاء شهر رمضان وبدء مرحلة من الفسق والسکر الشنیع (الراغب، 4/460؛ الثعالبي، ن.م، 268-269؛ القالي، 95). ویبدو أنه کان یتردد أیضاً علی الأدیرة القریبة من المدینة (ظ: المسعودي، 4/63؛ الراغب، 4/466؛ الشابشتي، 248-249؛ السامرائي، شعراء، 2/304- 307). ویحدث أحیاناً أن یعاقر الخمر إلی الحد الذي یفقد معه سیطرته علی نفسه ویتفوه بکلام یکون سبباً في ندمه و خجله و الاعتذار (ظ: صفوت، 4/145-146). ومع کل هذاف فلم یکن لیخلو من بعض الخصال الحمیدة؛ فهو قد اشتهر مثلاً بالصدق (یاقوت، الأدباء، 13/181)، والأنقة، ویدعو نفسه وأسرته عند الفاقة للتعفف وعدم التوجه في حاجي إلی لئیم (ظ: أبوهلال، دیوان، 1/121؛ ابن حجر، 4/438). وکانت نتیجة إباء النفس هذا أنه کان یعیش في منزل متواضع یشکو من نعمة المطر الذي جلب إلیه الخراب (ظ: الثعالبي، خاص، ن.ص، اللطائف...، 95-96، الإعجاز...، 262).

ورغم کون أبي علي مرتبطاً بالعباسیین، إلا أنه کان ذا میول شیعیة (المرزباني، معجم، 185). وقد أشیر في المصادر المتأخرة إلی بعض معتقداته الشیعیة الغالیة (الصفدي، نکت، 225؛ ابن حجر، ن.ص). لکن لاتلاحظ في آثاره أفکار من هذا القبیل. وبطبیعة الحال فقد کان ذا تربیة کوفیة، ویقع في أشخاص عرفوا بعدائهم الشدید لأهل البیت (ع) أمثال علي بن الجهم و سعید بن حمید، وکان یتعاطف مع العلویین و یؤمن بشفاعة أهل البیت (ع) و بمبدأ الولاء لهم و البراءة من أعدائهم (ظ: السامرائي، ن.م، 2/282). وفي إحدی المرات یحضر مهنئاً بمیلاد طفل من الطالبیین (العلویین) و یتحدث خللا قصیدته عن تسمیة الطفل باسم النبي (ص) وعن آیة التطهیر (الأحزاب/ 33/33) ابن قتیبة، 3/98). ولذا یحتمل أن یکون هذا الشعر قد نظم بمناسبة میلاد الإمام المهدي (ع) وأن الخطاب فیه موجه لوالده الإمام الحسن العسکري (ع)، ذلک أن ابن شهرآشوب (ص 152) استناداً إلی هذه المعلومات، عدّ أبا علي ضمن الشعراء المتقین (الذین یعملون بالتقیة) (قا: ضیف، 416-417). ومع کل ذلک لیس معلوماً السبب الذي ذمه لأجله أحد الطالبیین، والتزم أبوعلي تجاه ذلک جانب اللین (الحصري،زهر، 2/401).

یبدو أن أبا علي لم تکن له رغبة في السفر بسبب عماه، وإذا تغاضینا عن ذهابه للحج (المسعودي، ن.ص؛ قا: الشابشتي، ن.ص)، وعن وجوده المشکوک فیه بالبصرة (ظ: أبوالفرج، 23/34)، یمکن القول إنه أمضی حیاته بأسرها في الکوفة و سامراء.ولیس في المصادر الأولیة مایشیر إلی إقامته ببغداد، إلا أن بعض المصادر الأکثر تأخراً أشارت إلی هذا الأمر (الصفدي، ن.ص؛ الزرکلي، 5/147).

کماکان أبوعلي ماهراً جداً في الکتابة (ابن المعتز، 398)، وقد ذکر ابن الندیم له أثراً یحمل عنوان رسائل (ص 137) بقي منه القلیل الآن. ولم یبق أثر من أخباره و مراسلاته مع سعید بن حمید (المسعودي، 4/62) ومحمد بن مکرم (المرزباني، ن.ص)، وبقيمن مراسلاته مع أبي العیناء ثلاث رسائل فقط (ن.ص؛ ابن الندیم، 139). والموجود من مجموع رسائله هو خمس رسائل فقط، وکذلک عدد من الأجوبة والعبارات القصیرة (السامرائي، شعراء، 2/179). وموضوعات رسائله هي الاعتذار و الشکر و الهجاء و الإخوانیات والهزل. ولم یکن یحبذ السجع، ومع ذلک، فإنه تلاحظ في کتاباته آثار هذه الصناعة (صفوت، 4/144-145). وقد أورد ابن سنان الخفاجي (ص 206) أباعلي في طبقة کتّاب کبار مثل عبدالحمید و ابن المقفع والجاحظ ممن یندر وجود السجع في آثارهم.وقد أثنی کثیر من الکتّاب القدامي علی مهارة أبي علي في النظم و النثر (ابن المعتز، المرزباني، ن.صص).

عدّ المسعودي (ن.ص) أبا علي أکبر شعراء عصره بعد البحتري. وکان من طبقة المحدثین الذین اشتهروا بالمقطوعات (ابن رشیق، 1/188). کماکان له باع طویل في الدعابات و استخدام الأمثال السائرة (المسعودي، ن.ص). واستناداً إلی حسه الشعري و کذلک علمه الواسع بالشعر الجاهلي و الذسلامي، یرفض التجدید الذي قام به أبو نواس ومسلم بن الولید وأتباعهما، ویهاجم أبا نواس بوقاحة ویعتبر أرقی نماذج شعره في الخمر و الصید و القنص مقتبسة من قصائد الأعشی والنابغ الذبیاني وأبي النجم (المرزباني، الموشح، 255-256).

انبری أبوعلي بشکل أکبر للمدح و الهجاء و الشکوی. وبعض مدائحه کقصیدتیه في مدح المستعین و المعتز، متکلفة خالیة من العاطفة الجیاشة. ومدحه للمستعین کان باقتراح من ابن فرخان شاه لحثه علی تعیین ابنه العباس ولیاً للعهد (المسعودي، 4/70)، أما مدحه للمعتز فکان بعد انتصاره علی المستعین (م.ن، 4/84)، ویبدو أنه انبری للمدح هذه المرة لخوفه علی حیاته. وهناک مجموعة من مدائحه کمدحه أسرة ابن خاقان – کما مرّ آنفاً – طافحة بالعاطفة.

وقد بقي من أبي علي أیضاً قصائد في الهجاء متباینة في لذعها. ولم یتورع فیما کان منها في هجّاء ماجن مثل أبي العیناء، عن استخدام أشد الألفاظ قبحاً (ظ: الراغب، 1/353). أما في الهجاء السیاسي، فإذا غضضنا النظر عن هجائه ابن الجهم والمعلّی بن أیوب وأبا دلف، فإن أغلبه أقرب إلی الکنایة والنقد والسخریة.ومن هذا النوع هجاؤه أبا جعفر (یبدو أنه أحمد بن إسرائیل، وزیر المعتز) (م.ن، 1/315)، وابن سعدان عامل الکوفة (العلاق، 166)، وسعید بن حمید (السامرائي، ن.م، 2/272-273، 279-280)، ووهب بن سلیمان (الثعالبي، ثمار، 164). ولم تکن له شجاعة و جرأة ابن الرومي وابن بسام (ن.ع. ع) لهجاء رجال من الطبقة الأولی وذوي النفوذ، فکان یکتفي بعتاب حجّابهم. وهنا ینظم أبوعلي شعراً في غایة البراعة، وقد أورد الجاحظ نماذج منه في رسائله (2/45، 51، 53-57). کان دیوان شعره یقع في 50 ورقة (ابن الندیم، 192)، ولایوجد منه أثر الیوم. ومع الأخذ بنظر الاعتبار أن أبا علي کان قد نظم الشعر منذ أن کان یافعاً، وأنه عاش في عصر حافل بالوقائع، فمن الطبیعي أن یکون قد نظم شعراً کثیراً. ومع کل ذلک، فإن مابقي منه یزید بقلیل علی 400بیت (السامرائي، ن.م، 2/184-186). وقد قدم یونس أحمد السامرائي في مقالات له بمجلة المورد، وأخیراً في کتابه شعراء عباسیون، بحوثاً علمیة عن آثار أبي علي البصیر وسیرته.

 

المصادر

الأبشیهي، محمد، المستطرف، القاهرة، 1371هـ/ 1952م؛ ابن أبي الحدید، عبدالحمید، شرح نهج البلاغة، تقـ: محمدأبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1379هـ/ 1959م؛ ابن أبي عون، إبراهیم، التشبیهات، تقـ: محمد عبدالمعیدخان، لندن، 1369هـ/ 1950م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، حیدرآبادالدکن، 1330ه؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن دقماق، محمد، الدر الفرید وبیت القصید، تقـ: فؤاد سزگین، طبعه تصویریة، فرانکفورت،1408هـ/ 1988م؛ ابن رشیق، الحسن، العمدة، تقـ: محمد محیي الدین عبدالحمید، بیروت، دارالجیل؛ ابن سنان الخفاجي، عبدالله، سرّ الفصاحة، تقـ: عبدالمتعال الصعیدي، القاهرة، 1372هـ/1953م؛ ابن الشجري، هبة الله، الحماسة، حیدرآبادالدکن، 1345هـ؛ ابن شهرآشوب، محمد، معالم العلماء، تقـ: محمدصادق بحرالعلوم، النجف، 1380هـ/ 1961م؛ ابن قتیبة، عبدالله، عیون الأخبار، بیروت، 1343هـ/1925م؛ ابن المعتز، عبدالله، طبقات الشعراء، تقـ: عبدالستار أحمد فراج، القاهرة، 1375هـ/1956م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوحیان التوحیدي، علي، البصائر و الذخائر، تقـ: إبراهیم الکیلاني، دمشق، 1385هـ/ 1966م؛ أبوالفرج الأصفهاني، الأغاني، القاهرة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي؛ أبوهلال العسکري، الحسن، دیوان المعاني، تقـ: أحمد سلیمان معروف، دمشق، 1984م؛ م.ن، «دیوان المعاني»، مع التحف والهدایا، تقـ: سامي الدهان، القاهرة، دارالمعارف؛ البصري، صدرالدین، الحماسة البصریة، تقـ: مختارالدین أحمد، حیدرآبادالدکن، 1383هـ/1964م؛ التنوخي، المحسن، نشوار المحاضرة، تقـ: عبود الشالجي، بیروت، 1392هـ/ 1972م؛ الثعالبي، عبدالملک، الإعجاز و الإیجاز، بغداد، مکتبة دارالبیان؛ م.ن، التمثیل والمحاضرة، تقـ: عبدالفتاح محمد الحلو، القاهرة، 1381هـ/ 1961م؛ م.ن، ثمار القلوب، القاهرة، مطبعة الظاهر؛ م.ن، خاص الخاص، تقـ: حسن الأمین، بیروت، 1966م؛ مون، اللطائف و الطرائف، القاهرة 1324هـ؛ الجاحظ، عمرو، رسائل، تقـ: عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، 1384هـ/ 1965م؛ الحصري، إبراهیم، جمع الجواهر، تقـ: علي محمد البجاوي، القاهرة، 1372هـ/ 1953م؛ م.ن، زهرالآداب، تقـ: زکي مبارک و محمد محیي الدین عبدالحمید، القاهرة، 1373هـ/ 1953م؛ الراغب الأصفهاني، الحسین، محاضرات الأدباء، بیروت، 1961م؛ الزرکلي، الأعلام؛ الزمخشري،محمود، ربیع الأبرار، تقـ: سلیم النعیمیي، 1402هـ/ 1982م؛ السامرائي، یونس أحمد، رسائل سعید ابن حمید، بغداد، 1971 م؛ م.ن، شعراء عباسیون، بیروت، 1407هـ/ 1987م؛ الشابشتي، علي، الدیارات، تقـ: کورکیس عواد، بغداد، 1386هـ/ 1966م؛ الشریف المرتضی، علي، الأمالي، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1373هـ/1954م؛ الصفدي، خلیل، نکت الهمیان، القاهرة، 1329هـ/ 1911م؛ م.ن، الوافي بالوفیات، النسخة المصورة الموجودة في مکتبة المرکز؛ صفوت، أحمد زکي، جمهرة رسائل العرب، القاهرة، 1391هـ/ 1971م؛ الصولي، محمد، أخبار البحتري، تقـ: صالح الأشتر، دمشق، 1378هـ/ 1958م؛ ضیف، شوقي، العصر العباسي الثاني القاهرة، 1973م؛ العلاق، حسین صبیح، الشعراء الکتّاب في العراق، بغداد، 1975م؛ القالي، إسماعیل، ذیل الأمالي والنوادر، بیروت، دارالکتب العلمیة؛ القلقشندي، أحمد، صبح الأعشی، القاهرة، 1383هـ/ 1963م؛ المبرد، محمد، الکامل، تقـ: محمد أحمد الدالي، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ المرزباني، محمد، معجم الشعراء، تقـ: عبدالستار أحمد فراج، القاهرة، 1379هـ/ 1960م؛ م.ن، الموشح، تقـ: محب الدین الخطیب، القاهرة، 1385هـ؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، بیروت، 1385هـ/ 1966م؛ النویري، أحمد، نهایة الأرب، القاهرة، وزارة الثقافة و الإرشاد القومي؛ یاقوت، الأدباء؛ م.ن، البلدان؛ الیغموري، یوسف، نورالقبس، المختصر من المقتبس لمحمد بن عمران المرزباني، تقـ: رودلف زلهایم، بیروت، 1384هـ/ 1964م.

أحمد بادکوبۀ هزاوه/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: