أَبوالْعَلاءِ الْهَمَدانيّ، الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن سهل العطار (488-569هـ/1095-1173م)، محدث ومقرئ کبیر من الشرق الإسلامي. أشیر إلیه بألقاب قطب الدین و صدر الحفاظ وشیخ الإسلام و مهذب الدئمة (الخوارزمي، 42، 85؛ منتجب الدین، 65؛ ابن طاووس، الطرائف، 139، الیقین، 187؛ ابن الفوطي، 4/626).

ولد أبوالعلاء في همدان (یاقوت، 8/6)، وأول استماعه عندما کان في السابعة، من عبدالرحمان بن محمد الدوني (ابن نقطة، التقیید، 1/289، نقلاً عن الرهاوي). وبعد استفادته من جمع من مشایخ همدان (ن.ص؛ جواد، 118)، اتجه بعد 500هـ/1107م بقلیل إلی بغداد لاستکمال دراسته (ابن الدمیاطي، 97)، فدرس هناک علی مشایخ القراءة الکبار أمثال أبي عبدالله الحسین بن محمد البارع و أبي بکر محمد بن الحسین المزرفي، وسمع من محدثین أمثال أبي القاسم ابن بیان وأبي علي ابن نبهان (جواد، ن.ص؛ الذهبي، تذکرة...، 4/1324؛ قا: ابن نقطة، ابن الدمیاطي، ن.صص؛ ابن الجزري، غایة...، 1/205). کما تعلم القراءة بواسط في العراق علی مقرئها الکبیر أبي العز القلانسي (تـ 521هـ) (ابن الفوطي، 4/627). کما سمع الحدیث في سفره إلی أصفهان الذي کان قبل 515هـ من أبي علي الحسن بن أحمد الحداد (تـ 515هـ)، وتعلم القراءة (ابن نقطة، ابن الدمیاطي،ن.صص).

وخلال رحلته إلی خراسان حظي بنیسابور باحترام و ثناء عبدالغافر الفارسي (تـ 529هـ) (ابن نقطة، ن.م، 1/290)، لکن یبدو أنه لم یوفق للسماع منه، وقرأ صحیح مسلم وروایات أخری علی محمد بن الفضل الفراوي (تـ 530هـ) تلمیذ الفارسي (ن.م، 1/289)، ویبدو أنه خلال هذه الفترة أخذ الحدیث عن زاهر بن طاهر الشحامي (تـ 533هـ) (ظ: الخوارزمي، 26، 85). کما حج أیضاً(ظ: یاقوت، 8/7).

وخلال الفواصل بین رحلاته، قدم أبوالعلاء بغداد مراراً وانبری فیها لتعلم الحدیث والقراءة وتعلیمهما (الذهبي، جواد، ن.صص). وقد حدد الذهبي تاریخ واحدة تلک الرحلات بأنها کانت بعد 530هـ بقلیل (ن.ص). واستناداً إلی ابن الأبیثي (ظ: جواد، ن.ص) فإن آخر مجيء له إلی بغداد کان في 546هـ حیث مارس التدریس لفترة حتی أواسط 548هـ (ظ: ابن أبي الرضا، 169)، وعاد بعد ذلک إلی مسقط رأسه همدان.

وقف أبوالعلاء بقیة عمره في همدان علی تدریس الحدیث والقراءة (ابن نقطة، ن.م، 1/291؛ الذهبي، ن.م، 4/1326). وقد أسس هناک مکتبة یبدو أنها کانت مکتبة مهمة ثرّة (ظ: ابن الجوزي، المنتظم، 10/248؛ ابن الفوطي،ن.ص؛ ابن رجب، 1/324، 328). وأخیراً توفي بهمدان ودفن في المسجد المنسوب إلیه (ابن نقطة، ن.م، 1/292؛ الذهبي، المختصر...، 157؛ قا: جواد، ن.ص).

دعا ابن الجزري (ن.م، 1/204) أبا العلاء مقرئ بقاع الشرق الإسلامي، وقارنه بأبي عمرو الداني مقرئ المغرب الشهیر، واعتبر أن سعة روایته تفوق مالدی أبي عمرو. ومن شیوخه سوی من ذکروا آنفاً: الشریف نورالهدی الزینبيو ذسماعیل بن أحمد الأشعثي و أحمد بن محمد الفارسي في الحدیث (الخوارزمي، 31، 61، مخـ؛ الگنجي، 405)، وأبوغالب أحمد بن عبیدالله البغدادي و أبوالفتح إسماعیل بن الفضل السراج و أبوالوفا علي بن زید الأصفهاني في القراءة (ابن الجزري، ن.م، 1/205؛ للاطلاع علی مشایخه الآخرین، ظ: الخوارزمي، مخـ؛ الگنجي، 252؛ ابن الجزري، ن.ص).

وکان لأبي العلاء تلامذة ورواة کثر في رقعة تمتد من الشام حتی خراسان.ویلاحظ من بین هؤلاء التلامیذ علماء کبار من الشیعة والسنة منهم: ابن عساکر (ابن عساکر، الورقة 49ألف)، وأبوالمواهب ابن صصری (الذهبي، تذکرة، 4/1324)، وابن الکال الحلي (جواد، ن.ص)، وإبراهیم بن یوسف بن برکة الموصلي (الگنجي،252، 405)، ومنتجب الدین الرازي (منتجب الدین، ن.ص)، وابن شهرآشوب السروي (ابن شهرآشوب، مناقب...، 1/11)، وأنس بن أبي منصور الطوسي (ابن الفوطي، 4/124)، وأبوسعد السمعاني (ابن الدمیاطي، ن.ص)، وأبوبکر الحازمي (الحازمي، «شروط...»، 65، الاعتبار، 3، مخـ)، والخطیب الخوارزمي (الخوارزمي، مخـ)، والمطرزي (ابن طاووس، الطائف، 138-139؛ للاطلاع علی أسماء الرواة الآخرین عنه، ظ: هاشم بن محمد، 63، مخـ؛ جواد، ن.ص؛ ابن المستوفي 1/276؛ ابن طاووس، الیقین، 27؛ ابن الصابوني، 118؛ ابن أبي الرضا، الذهبي، ابن الجزري، ن.صص).

کان أبوالعلاء في القراءة و الحدیث من مشاهیر عصره (ابن الجوزي، ن.ص، تلقیح ...، 717)، واعتبر حینا «مجدِّد رأس مائة» في عصره (ظ: یاقوت، 8/9). کما عرف بوصفه أدبیاً متبحراً (ظ: ابن عساکر، ن.ص؛ الذهبي،ن.م،4/1325؛ ابن الدمیاطي، ن.ص). وکل من کان یتحدث عنه فإنمایثني علیه و علی منزلته الأخلاقیة و العلمیة، ومن هؤلاء تجدر الإشارة إلی عبدالغافر الفارسي من بین أساتذة أبي العلاء، وإلی السمعاني والخوارزمي و منتجب‌الدین من تلامذته (الخوارزمي، 12؛ منتجب الدین، من تلامذته (الخوارمي، 12؛ منتجب الدین، ن.ص؛ ابن نقطة، ن.م، 1/290؛ ابن الدمیاطي، ن.ص). کما نظم الشاعر المعاصر له خاقاني الشرواني مثنویاً في الإشادة بمنزلته العلمیة (حمدالله المستوفي، 665-666).

تحدث تلمیذه عبدالقادر الرهاوي أیضاً بشکل واف عن حیاته الخاصة و مکانته الاجتماعیة، واستناداً إلیه فإن أبا العلاء ورغم ماکان یتمتع به من احترام فائق لدی أرباب الحکم، إلاأنه لم یکن یقترب منهم إطلاقاً ولم یأخذ ماکانوا یقدمونه له من عون مالي، بل لم یکن یدرّس حتی في مدرسة منمدارسهم، وکان یدرّس في داره (ابن نقطة، ن.م، 1/289-292؛ الذهبي، ن.م، 4/1324-1327). وقد أشار یاقوت (ظ: 8/10-11) إلی رسالة مفعمة بالتبجیل کتبها إلیه الخلیفة المقتفي (حکـ 530-555هـ). وکان أبوالعلاء یتمتع أیضاً بنفوذ کبیر في أوساط عامة الناس، وفضلاً عن الاحترام الکبیر الذي کان یکنه له أهل همدان علی اختلاف طبقاتهم، فقط حظي بحب الناس – کما رُوي – في أقصی البقاع (ابن نقطة، الذهبي، ن.صص). أدت شهرته و خصاله الحمیدة إلی أن یسارع محبوه للمبالغة في أمره و ینسبوا إلبه الکرامات و الرؤی (مثلاً ظ: ابن الجوزي، المنتظم، ن.ص؛ یاقوت، 8/6 و مابعدها).

وصف الرهاوي التلمیذ الحنبلي لأبي العلاء، أستاذه بأنه حنبلي متشدد (الذهبي، ن.م، 4/1326)، وقد أورده مؤلفو طبقات الحنابلة ضمن أتباع مذهبهم (مثلاً ابن الجوزي، مناقب ...، 532؛ ابن رجب، 1/324).واعتره تلمیذه الإمامي منتجب الدین، من الإمامیة (ص 65: «کان من أصحابنا»)، بینما أورده ابن شهرآشوب فيکتابه مناقب آل أبي طالب (ن.ص) في عداد مؤلفي السنّة ولم یذکر اسمه في کتابه الآخر معالم العلماء الذي دونت فیه أسماء المؤلفین الشیعة. وقد اکتسب القول بتشیعه جدیة أکبر في المصادر المتأخرة للإمامیة. ومهما یکن، فإنه کان لشخصیة أبي العلاء من السحر مایجعل طلبة العلم من شتی المذاهب، من حنابلة و معتزلة و من شیعة وسنة، ینجذبون إلیه (ظ: الذهبي، ن.ص؛ أیضاً فهرست تلامذته في الأسطر الماضیة).

آثاره

کانت لأبي العلاء مؤلفات کثیرة خاصة في الحدیث و القراءة حظیت دائماً بالاهتمام، وکانت قد انتشرت حتی في عصر المؤلف إلی خوارزم شرقاً والشام غرباً (ابن نقطة، ن.م، 1/290).

ألف – المخطوطة

1. الأدب في حسان الحدیث، توجد مخطوطة منه في الموصل (GAL, S, I/724)؛ 2. الاکتفاء، في قراءة أبي عمرو بن العلاء، توجد مخطوطة منه في مکتبة شرف الملک في مدرراس (الفهرس الشامل، 1/115)؛ 3. التمهید فيمعرفة التجوید، توجد مخطوطة منه في مکتبة کاستامونو، عرّف بها أحمد آتش (آتش، 63)؛ 4. درة التاج في فوائد الحاج، توجد مخطوطة منه في بطرسبورغ (GAL, S، ن.ص)؛ 5. زاد المسافر، ذکر ابن شهرآشوب هذا الأثر في عداد مصادره في مقدمة المناقب (ن.ص)، واعتبر ابن نقطة (ن.ص) أنه یقع في حوالي 50 مجلداً (قا: الذهبي ، ن.م، 4/1325). توجد مخطوطة من أحد أجزائه (الجزء الثالث) فيتبریز (ملي تبریز، 2/795). وفي القرن 7هـ/ 13م کان یوجد منتخب من زاد المسافر، یبدو أن تدوینه کان یعود إلی عصر المؤلف (ابن طاووس، «رسالة...»، 344)؛ 6. شرح ما اختلف فیه أصحاب أبي محمد یعقوب بن إسحاق، عن قراءة یعقوب الحضرمي من القراء العشرة. توجد مخطوطة منه في مکتبة یوسف آغا بقونیة (GAS, I/12)؛ 7. غایة الاختصار، في القراءات العشر. توجد مخطوطات منه في مکتبات نور عثمانیة ووحید باشا و جامعة الریاض (پرتسل، 38؛ الفهرس الشامل، 1/116). کان هذا الکتاب موضع استفادة واقتباس ابن الجزري بشکل واسع في تألیفه النشر (ظ: 1/87، مخـ) وغایة النهایة (ظ: 1/3، مخـ)؛ 8. فتوی حول التنقیط و التشکیل في القرآن، توجد مخطوطة منه في جامعة برنستون (بخیت، 3/26)؛ 9. فتیا و جوابها، حول آیات الصفات وتأویلها. توجد مخطوطة منه في المکتبة الظاهریة (فهرس مجامیع...، 130)؛ 10. مبهج الأسرار في معرفة اختلفا العدد في الأخماس والأعشار...، توجد مخطوطة منه في مکتبة الفاتیکان (ظ: GAL, S، ن.ص)؛ 11. مولد أمیر المؤمنین علي (ع)، روایة وافیة حول میلاد الإمام علي (ع) علی لسان النبي (ص). ولهذا النص صلة قریبة جداً بـ مولد علي (ع) لابن بابوبه، ویصل کلا إسناد الکتابین أیضاً إلی «شاذانبن علا». وقد تمّ جمع کلا الروایتین بواسطة کاتب هذه المقالة وأعدتا للنشر؛ 12. الهادي في معرفة المقاطع و المبادي في رسم المصحف (منتجب الدین، 65). توجد مخطوطات منه في مکتبات تشستربیتي (آربري، رقم 3595) و طوبقابو (TS، رقم 1642) ولاله لي (GAL, S، ن.ص)؛ 13. رسالة في قراءة أبي حنیفة، توجد مخطوطة منها بمکتبة ألمالي في أنطالیا (ظ: «فهرست... »، II/ 112).

ب- المفقودة

1. الأربعین في ذکر المهدي من آل محمد (ص)، الذي رواه ابن أبي الرضا (ص 169)، واقتبس منه عزالدین محمد بن أحمد الدیلمي في قواعد عقائد آل محمد (ص) (طباطبائي، 1/19)؛ 2. الانتصار في معرفة قرّاء المدن و الأمصار، الذي کان یقع استناداً إلی قول ابن نقطة في 20 مجلداً (ن.ص)، والذي لم یعثر علیه ابن الجزري رغم مابذله من جهود مضنیة في هذا السبیل، حتی استسلم أخیراً إلی أن هذا الأثر قد فقد خلال الغزو المغولي (ن.م، 1/204)؛ 3. فضائل قزوین، کانت نسخة منه لدی الرافعي نقل أقساماً منه في التدوین (1/4، 8، 14، مخـ)؛ 4. مناقب [علي بن أبي طالب (ع)]. الذي ذکره الگنجي و استفاد منه (ص 252؛ أیضاً ظ: ابن طاووس، الیقین، 26-27). ویبدو أن هذا الأثر هو نفسه الذي استفید منه في جمیع أرجاء مناقب الخوارزمي بوصفه واحداً من المصادر الأساسیة للکتاب؛ وقد استفاد أبوالعلاء في هذه الروایات بشکل واسع من نقول ابن شاذان القمي و أبي نعیم الأصفهاني (ظ: الخوارزمي، 2، 3، 7، 31، مخـ).

وفضلاً عما ذکر، توجد آثار أخری له مثل أصول المآب (حاجي خلیفة، 1/114)،الجمل والغایات (فهرس مجامیع، ن.ص)، شرح اختلاف أصحاب عاصم (الرافعي، 2/160)، وعلی مایبدو الفتن (ظ: ابن طاووس، الطرائف، 186)، مجموع (ابن شهرآشوب، مناقب، 2/121)، قسم من مذکرات رجالیة (ابن نقطة، الاستدراک، 1/5، 6، مخـ)، مع آثار عدیدة،ي مجال القراءة (م.ن، التقیید، ن.ص) ذُکرت في المصادر و في بعض الحالات نُقلت موضوعات منها.

المصادر

ابن أبي الرضا، محمد بن الحسن، «الإجازي الکبیرة»، مع بحارالدنوار للمجلسي، بیروت، 1403هـ، ج 104؛ ابنالجزري، محمد، غایة النهایة، تقـ: ج. برجستراسر، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ م.ن، النشر في القراءات العشر، تقـ: محمدعلي الضباع، القاهرة، مکتبة مصطفی محمد؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، تلقیح فهوم أهل الأثر، القاهرة، 1394هـ؛ م.ن، مناقب أحمد بن حنبل، القاهرة، 1349هـ؛ م.ن، المنتظم، حیدرآباد الدکن، 1358هـ؛ ابن الدمیاطي، أحمد، المستفاد من ذیل تاریخ بغداد، حیدرآباد الدکن، 1399هـ؛ ابن رجب، عبدالرحمان، الذیل علی طبقات الحنابلة، تقـ: محمد حامد الفقي، القاهرة، 1372هـ/1952م؛ ابن شهرآشوب، محمد،معالم العلماء، النجف، 1380هـ/ 1961م؛ م.ن، مناقب آل أبي طالب، قم، المطبعة العلمیة؛ ابن الصابوني،محمد، تکملة إکمال الإکمال، تقـ: مصطفی جواد، بغداد، 1377هـ/ 1957م؛ ابن طاووس، علي، «رسالة عدم مضایقة الفوائت»، تقـ: محمدعلي طباطبائي، تراثنا، قم، 1407هـ، عد 7-8؛ م.ن، الطرائف، قم، 1400هـ؛ م.ن، الیقین، النجف، 1369هـ/ 1950م؛ ابن عساکر، علي، معجم الشیوخ، النسخة المصورة الموجودة في مکتبة المرکز؛ ابن الفوطي، عبدالرزاق، تلخیص مجمع الآداب، دمشق، وزارة الثقافة؛ ابن المستوفي، المبارک، تاریخ إربل، تقـ: سامي الصقار، بغداد، 1980م؛ ابن نقطة، محمد، الاستدراک، النسخة المصورة الموجودة في مکتبة المرکز؛ م.ن، التقیید، حیدرآبادالدکن، 1403هـ/1983م؛ بخیت، محمد عدنان وآخرون، فهرس المخططوات العربیة المصورة، عمان، 1406هـ/ 1986م؛ جواد، مصطفی، مقدمة و حواش علی تکملة إکمال الإکمال (ظ: همـ، ابن الصابوني)؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الحازمي، محمد، الاعتبار، حیدرآبادالدکن، 1400هـ/1980م؛ م.ن، «شروط الأئمة الخمسة»، مع شروط الأئمة الستة لابن القیسراني، تقـ: طارق سعود، بیروت، 1408هـ/1988م؛ حمدالله المستوفي، تاریخ گزیده، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1362ش؛ الخوارمي، الموفق، المناقب، النجف، 1965م؛ الذهبي، محمد، تذکرة الحفاظ، حیدرآباد الدکن، 1390هـ/ 1970م؛ م.ن، المختصر المحتاج إلیه من تاریخ ابن الأبیثي، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ الرافعي، عبدالکریم، التدوین، حیدرآبادالدکن، 1985م؛ طباطبائي، عبدالعزیز، «أهل البیت (ع) في المکتبة العربیة»، تراثنا، قم، 1405هـ؛ الفهرس الشامل (علوم القرآن، القراءات)، عمّان، 1987م؛ فهرس مجامیع المدرسة العمریة، تقـ: یاسین محمد سواس، الکویت، 1408هـ/ 1987م؛ الگنجي، محمد، کفایة الطالب، تقـ: محمدهادي الأمیني، النجف، 1390هـ؛ ملي تبریز، المخطوطات؛ منتجب الدین، علي، فهرست، تقـ: عبدالعزیز طباطبائي، قم، 1404هـ؛ هاشم بن محمد، مصباح الأنوار، مخطوطة مکتبة المرعشي؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:

Arberry; Aley, A., «Kastamonu genel kitapliğinda…», Oriens, Leiden, 1952, vol. V; GAL. S; GAS; Pretzl, O., «Die Wissenschaft der Koranlesung», Islamica, 1934, vol VI; TS; Türkiye yazmalari Toplu Kataloğu, Antalya (07), Istanbul, 1982.

أحمد پاکتچي/ هـ.