الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أبوعلي الأردستاني /

فهرس الموضوعات

أبوعلي الأردستاني

أبوعلي الأردستاني

تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/7 ۱۳:۵۵:۴۵ تاریخ تألیف المقالة

أَبوعَليٍّ الْأَردِستانيّ، المشهور بـ «دِهدار»،کان من الدعاة المشهورین للإسماعیلیة في القرن 5هـ/ 11م، وواحداً منأوائل إصحاب الحسن الصباح المقربین.

ولد أبوعلي في زوارة من توابع أردستان و ترعرع فیها، واعتنق بعد ذلک دعوة الحسن الصباح. وفي 485هـ/1092م عندما اتخذ الحسن الصباح قلعة ألموت قاعدة رئیسة له، عینه داعیاً وزعیماً لمبلغي قزوین وطالقان. وفي نفس هذه السنة بادر ملکشاه السلجوقي الذي کان خائفاً من القوة المتنامیة للإسماعیلیة واستقرار الحسن الصباح في ألموت، إلی إرسال أحد کبار قادة جیشه المدعو الأمیر أرسلان تاش الذي کانت ولایة رودبار إقطاعاً له، للقضاء علی الحسن الصباح وقمع أتباعه. ولما کان أتباع الحسن والفدائیون التابعون له لایتجاوز عددهم 70 شخصاً مما یجعلهم غیر قادرین علی مجابهة الأمیر أرسلان تاش، فقد أرسل الحسن رسولاً إلی أبي علي وطلب إلیه أن یبعث بمدد. فسارع أبوعلي إلی إرسال 300 من أتباعه ممن کانوا جمیعاً من أهل قزوین و طالقان وکوه برّه (یحتمل أن تکون منجیل الحالیة) مع أسلحتهم و معداتهم لنجدة الحسن (الجویني، 3/201-202؛ رشیدالدین، 109). وبذلک تمکن الحسن الصباح في أواخر شعبان 485 من إلحاق هزیمة بجیش أرسلان تاش وإجباره علی الهروب (الجویني، 3/202؛ حافظ أبرو، 202). وفي نهایة هذه المعرکة غنم أتباع الحسن غنائم کبیرة من سلاح و لباس و مواد غذائیة، فتحسنت أوضاعهم (أبوالقاسم الکاشاني، 131؛ رشیدالدین، ن.ص).

ولم یرد في المصادر التي تحدثت عن الإسماعیلیة، ذکر لأعمال أبي علي الأردستاني أکثر مما مرّ، سوی ماأشیر إلیه ضمن الحدیث عن أحوال الحسن حین وفاته. فاستناداً إلی هذه المصادر فإ« الحسن مرض في ربیع الآخر 518، إلا أنه لم یعلن عن مرضه لفترة، فلما استولی علیه الوهن اضطر إلی أن یبعث رسولاً إلی لُمسرّ (قا: حافظ أبرو، 217، الذي کتبها لمبسر) لیستدعي کیا بزرگ أمید إلی ألموت، حیث عیّنه مکانه وأجلس أبا علي الأردستاني علی یمینه وأوکل إلیه أمر الدعوة. وقرر أن یتبادل الاثنان وجهات النظر ومایریان المصلحة فیه (الجویني، 3/215؛ أبوالقاسم الکاشاني، 153؛ خواندمیر،229). وخلال حکم کیا بزرگ – أمید، کان أبوعلي من کبار موظفیه و مستشاریه، وتتوفر أدلة علی أنه أخذ علی عاتقه قیادة بعض الهجمات علی مناوئي الإسماعیلیة (أبوالقاسم الکاشاني، 157). ویستفاد مما کتبه الجویني 03/235-236) أن أبا علي بلغ بعد وفاته من الشهرة لدی مناوئي الإسماعیلیة حداً أن جعل معه في في مصاف الحسن الصباح وکیابزرگ أمید.

 

المصادر

أبوالقاسم الکاشانيف عبدالله، «تاریخ إسماعیلیه»، زبدة التواریخ، تقـ: محمدتقي دانش‌پژوه، تبریز، 1343ش؛الجویني عطاملک، تاریخ جهانگشاي، تقـ: محمد قزویني، لیدن، 1355هـ/1937م؛ حافظ أبرو، عبدالله، مجمع التواریخ السلطانیة، تقـ: مدرسي زنجاني، طهران، 1364ش؛ خواندمیر، غیاث الدین، دستور الوزراء، تقـ: سعید نفیسي، طهران، 1355ش؛ رشید الدین فضل الله، جامع التواریخ (قسم الإسماعیلیة و...)، تقـ: محمدتقي دانش پژوه ومحمد مدرسي زنجاني، طهران، 1356ش.

علي آل داود/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: