الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / أبو الشیص /

فهرس الموضوعات

أبو الشیص

أبو الشیص

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/30 ۱۲:۲۰:۰۴ تاریخ تألیف المقالة

أَبو الْشّیص، أبوجعفر محمد بن عبدالله بن رزین الخزاعي (تـ 196هـ/812م)، شاعر من العصر العباسي الأول. عاش في أزهی عصور الشعر العربي، وجمیع المصادر التي أشارت إلیه نظرت إلیه بعین الاعتبار وأثنت علی شعره. ومع کل ذلک فإن أخباره قلیلة و دیوانه فُقد أیضاً.

وأبوالشیص هو ابن عم دِعبل بن علي بن رزین الخزاعي (ابن قتیبة، 2/721؛ ابن المعتز، 72؛ ابن الندیم، 183). ویبدو أن روایة أبي الفرج الأصفهاني 016/400) التي ذکر فیها أن اسمه هو محمد بن رزین، قد سقط منها اسم عبدالله، ذلک أن أبا الفرج نفسه قد أضاف إلی ذلک أنه ابن عم دعبل. و یحتمل أن یکون سقوط اسم عبدالله هذا أدّی إلی أن یکتب اسمه واسم أبیه بأشکال مختلفة في کثیر من لامصادر. فمثلاً یدعوه ابن حزم بمحمد بن علي و ابن عم دعبل بن علي (ص 241)، ویتصوره النویري (3/89) محمد بن رزین و عمّ دعبل (أیضاً ظ: الخطیب، 5/401؛ الرقیق، 107). و«أبوالشیص» هو لقب أطلق علی الشاعر في المصادر، والشیص کما یقول أبوعبید (1/506) هو التمر الرديء.

کان کثیر من أفراد أسرة أبي الشیص شعراء، بحیث اعتبر ابن الندیم (ن.ص) و ابن رشیق (2/307) تلک الأسرة في عداد «بیوتات الشعر»، ویمکن أن یذکر من بینهم داود بن رزین و علي بن رزین و رزین بنعلي وعلي بن علي بن رزین (ظ: الجبوري، 13)، ویخص بالذکر منهم عبدالله ابن أبي الشیص. و لیس معلوماً المکان الذي ولد فیه أبوالشیص وترعرع. وقد اعتبره أبوعبید من متقدمي شعراء الکوفة (ن.ص)، إلا أنه نظراً لکون هذه الروایة فریدة و متأخرة نسبیاً، لایمکن الرکنون إلیها کثیراً.

تبدأ معرفتنا بالشاعر في بغداد حیث اکتسب شهرة و کان منهمکاً في بلاط هارون الرشید (تـ 193هـ) بمدحه (ابن قتیبة، ن.ص؛ ابن المعتز، 74). وعلی هذا ینبغي أن یکون قد شق طریقه إلی بلاط الرشید قبل 193هـ. ویبدو أن علاقته ببلاط الرشید لم تکن طویلة، کما أن علاقته به لم تکن متینة، ذلک أنه منمجموع القصائد الباقیة منه، نجد مقطوعتین صغیرتین فقط من مدائحه التي نظمها في هارون الرشید (أبوالشیص، 29، 92)، یمدحه في إحداهما لمناسبة انتصاره علی الإمبراطور البیزنطي نقفور. وکان هارون قد حقق انتصارین علی هذا الإمبراطور أحدهما في 187هـ، والآخر في 190 هـ، ویحتمل أن تکون قصیدة الشاعر قد نظمت في الانتصار الثاني. وإلی جانب قصیدتي المدح هاتین، نظم قصیدتین قصیرتین جداً في رثاء هارون الرشید، إلا أنهما جمیلتان وقد ذاع صیتهما أیضاً: إحداهما (ص 84) و یبدو أنها منذ البدء لم تکن أکثر من بیتین،اشتهرت کثیراً في کتب التاریخ و الأدب، ذلک أن الشاعر شبه فیه هارون بالشمس التي غربت في الشرق؛ و في المقطوعة الثانیة التي هي 4 أبیات (ص 68-69) کانت العیون تبکي لوفاة هارون و الشفاه تبّسم لخلافة الأمین. و مع کل هذا، یبدو أن الشاعر لم یحظ کثیراً بالاهتمام في بلاط الأمین أیضاً، إذ أنه لم یرد مایشیر إلی وجود علاقة بین الاثنین.

ویروي الجهشیاري (ص 122) عن أبي الشیص مقطوعة شعریة ویقول إن المهدي لما عزل وزیره یعقوب بنداود في 166 هـ، هب الشاعر للدفاع عنه (أیضاً ظ: أبوالشیص، 55). إلا أن ذلک یبدو مستبعداً جداً، ذلک أنه من المستغرب علی الشاعر و قبل حوالي 20 عاماً من تحوله إلی مداح للخلیفة، أن یشق طریقه إلی البلاط و یدافع عن یعقوب المخلوع. وعلی أیة حال، یبدو أن الحیاة کانت صعبة علی الشاعر بعد وفاة هارون، إذ إنه ذم بغداد و البغدادیین (ص 40، 56).

کانت حیاة الشاعر علی حقیقتها ببغداد هي تلک التي أمضاها مع الشعراء الآخرین في مجالس الشعر والخمر، إلا أنه لایوجد من هذه المجالس في الحقیقة سوی بوایة واحدة نُقلت بعدة أشکال: أشار ابن المعتز (ص 72-74) إلی حضوره مجلس شراب مع شخصیات معروفة مثل أبي نواس ودعبل و مسلم بن الولید (أیضاً ظ: ابن عبد ربه، 5/374-375؛ أبوالفرج، 16/401-403). وفي هذا المجلس طلب إلیه أبونواس أن ینشد شعراً، فقرأ قصیدته: وقف الهوی...». وقد روی أبوالفرج نفس هذه الحکایة مع شيء من الاختلاف عن شقیق دعبل، وأشار في ختامها إلی أسلوب أبي الشیص الذي هو اختیار أفضل الأبیت وإسقاط الضعیف منها (16/403-404). وفي هذا المجلس عده أبونواس أفضل الشعراء (م.ن، 16/404).

وأخیراً آثر الشاعر أن یهجر أجواء بغداد الصاخبة و یذهب إلی مدینة الرقّة لیلتحق بحاشیة عقبة بن جعفر بن الأشعث الذي کان رجلاً کریماً وأولی الشاعرّ أیضاً رعایة فائقة جعلته في غنیً عن الآخرین (ابن المعتز، 74؛ أبوالفرج، 16/400، 407). ورغم أن أبا الفرج (16/400) یقول إن أکثر شعره في مدح عقبة، إلا أنه لایتوفر لدینا من تلک المدائح سوی قصیدة ذات 27 بیتاً (أبوالحشیص، 75-79)، ویقول أبولاشیص إنه لما أنشدها لعقبة، أعطاه لکل بیت منها ألف درهم (ظ: أبوالفرج، 16/401) وهنا إذا افترضنا أن أبا الشیص ذهب إلی الرقة فور وفاة هارون، فلابد أنه لم یعش فیها أکثر من 3 سنوات، ذلک أنه توفي أیضاً في هذه المدینة.

 وقد رویت خلال ذلک عدة روایات بشأنه لیس معلوماً الفترة التي کانت متعلقة بها من حیاته: مقطوعة قصیرة في مدح محمد بن یزید بن مزید الذي حکم أرمینیة في 186 هـ لسنة واحدة (أبوالشیص، 89)، ولایعلم متی وأین نظمها؛ عاتب صدیقاً له یدعی محمد بن إسحاق کان قد نال مرتبة لدی السلطان (م.ن، 86؛ أبوالفرج، 16/406)؛ قرأ شعراً لشخص یدعی أحمد من أسرة أبي النجم الشهیرة (ابن الندیم، 164)؛ دخل مرة علی أبي دلف و هو یلاعب خادماً له الشطرنج، فقال شعراً في وصف الخادم، وأخذ صلة قدرها 10 آلاف درهم من أبي دلف (أبو الفرج، 16/404- 405؛ أبوالشیص، 63).

أما حکایات الحب فهي کثیرة في حیاته أیضاً بحیث ذکره الوشاء (ص 133) في عداد العشاق الکبار و قال إن حبیبته تدعی أمامة، لکن یبدو أن هذا الکلام مبالغ فیه نسبیاً. وعن قصصه الغرامیة رویت حکایتان فقط (أبوالفرج، 16/405-406؛ أبوالشیص، 42، 67)، ولایوجد فیهما شيء مما لدی العشاق الملتاعین. وفي دیوانه أیضاً – فباستثناء قصیدته «وقف الهوی» - فإن کل ما هو في الغزل لایعدو کونه رصفاً للقوافي خالیاً من اللغوة والهیام. ومهما یکن فإن حیاة الشاعر کانت خالیة من ذلک المجون الذي روي عن رفیقیه أبي نواس و مسلم، إلا أن قصة وفاته (ابن المعتز، ن.ص؛ أبوالفرجف 16/407)، تجرده من هذه الصفة، رغم أن هذه القصة أشبه بالأسطورة منها بالحقیقة.

لما کان أبوالشیص ابن عم الشاعر الشیعي الکبیر دعبل، و کان أفراد أسرته – بالقدر الذي نعرفه – ذوي میول شیعیة، اختاروا لأسمائهم أسماء کبار زعماء هذا المذهب، فینبغي اعتباره في عداد الشیعة. و قد عُدّ أیضاً شیعیاً في الکتب المتأخرة للإمامیة (الأمین، 9/390؛ آقابزرگ، 9(1)/41-42). غیر أنه باستثناء مدحه ملکاً من بني هاشم (ص 110)، لایوجد في أي من المصادر ولافي شعر أبي الشیص إشارة واضحة إلی مذهبه. و ربما کان ذلک هو الذي دعا ابن فضل الله العمري (14/322) إلی القول بأنه خلافاً لابن عمه دعبل، لم یکن علی «مذهب الرفض»، و إن علاقة نسب بني العمومة لیست دلیلاً علی کون الاثنین علی مذهب واحد.

تصنف المصادر القدیمة أبا الشیص في طبقة أفضل الشعراء العب. فابن رشیق یضعه في مصاف أبي نواس و مسلم و الرقاشي و أبان اللاحقي و دعبل (1/101). ولکن الجمیع یعتقدون أن مجالسته لهؤلاء العمالقة (مثلاً ظ: أبوالفرج، 16/400؛ أبوعبید، 1/506-507). ومع کل ذلک فقد کان ابن المعتز ینظر إلیه بإعجاب، فقد نقل کثیراً من قصائده التي عدّها روائع سارت بها الرکبان في کتابه الطبقات (ص 75-87). کما أشار أبالفرج (ن.ص) و الخطیب البغدادي (5/401) إلی إعجاب ابن المعتز به، إلا أن أبا الفرج لم یتفق معه في الرأي من أنه أکثر الشعراء سلاسة ویقول: لاتوجد في دیوان شعره هذه الصفات التي ذکرها ابن المعتز، رغم أنه لیس شاعراً ردیئاً (ن.ص).

والحقیقة فإنه توجد عدة مقطوعات مشهورة بحق من شعره، أثارت إعجاب الجمیع، إلا أن أیاً منها لایبلغ مستوی قصیدته الشهیرة «وقف الهوی» (أبوالشیص، 101-102، 4 أبیات). وقد بلغ إعجاب ابن داود بها (ص 20) حداً أن قال معه: لو لم یقل طوال حیاته سوی هذه الأبیات الأربعة لکفاه أن یکون شاعراً (أیضاً ظ: أبوعبید، 1/507). کما اعتبرها أبوهلال العسکري، (ص 129) أرقی أنواع التضحیة في طریق الحب. إلا أن أبا عبید (ن.ص) نقل عن أبي الفرج قوله إنه یعرف إن هذا الشعر هو لشاعر یدعی علي بن عبدالله (منأحفاد جعفر بن أبي طالب). وقد أید أبوعبید کلامه، وأضاف أن هذا لاشعر لم یرد في دیوانه، کما أن أحداً لم یروِهِ باسمه (ن.ص)، لکن یبدو أنه لم یطلع علی الشعر والشعراء لابن قتیبة (2/722)، ولا علی الأوراق للصولي (ص 81-82). کما أن أبالافرج (16/402) نسبها مرة إلی أبي الشیص، وأخری 022/224- 225) إلی علي بن عبدالله.

أما شعره المشهور الآخر فهو الذي یعتبر فیه البعیر و لیس «غراب البین»، هو الذي یفرّق بین الأحبة (ص 95-96)، وقد أورد الجاحظ أیضاً هذا الشعر في کتابه المحاسن و المساوئ (ص 55-56).

فإذا تخطّینا هاتین المقطوعیتن القصیرتین، فهناک قصیدته المعروفة «أشاقک...» التي یبدو فیها بناء الشاعر للقصیدة واضحاً: یبدأ الشعر بالحدیث عن الحب واللیل الحالک و غراب البین، ثم یشیر إلی رفیقه في السفر و مرور الأیام، بعدها یتحدث عن همّ الشیخوخة و یعود إلی الحدیث عن ألم الفراق. و من البیت 14 ومابعده یجري الحدیث عن وصف الخمر وکیفیة صنعها (ص 105-110). ویثیر هذا الشعر انتباهنا بشکل أکبر، لأن الشاعر الإیراني منوچهري قد نظم قصیدة علی نفس الوزن و القافیة ذکر في اخرها اسم الشاعر (ص 116 -120). إلا أنه ینبغي العثور علی مضامین هذه القصیدة في قصائد منوچهري الأخری: فغراب البین و رکوب ظهر البعیر و قطعالفالة نحو الممدوح ووصف الفیافي والراحلة، والأهم من کل ذلک ابنة الکَرْم، متناثرة في مواضع مختلفة من دیوانه. وبطبیعة الحال فنحن نعلم أن جمیع هذه المضامین باستثناء ابنة الکَرم، معروفة علی نطاق واسع لدی الشعراء العرب القدماء منهم والمحدثین کأبي الشیص، کما أن منوچهري علی اطلاع علیها جمیعاً، إلا أننا نری أن أجواء شعره تعید إلی الذهن بشکل أکبر آثار أبي الشیص.

 

دیوانه

یبدو أن الصولي کان أول من جمع شعر أبي الشیص في 150 ورقة (ابن الندیم، 183). لکن یبدو أن هذا الدیوان لم یلق رواجاً، رغم أن أبا الفرج (ظ: 16/400) کانت لدیه نسخة منه بشکل أکید، إلا أنه قلَّ من أشار إلیه. و ربما کان ذلک هو السبب في أن ینسب کثیر من شعره – حتی أکثره شهرة – إلی آخرین، أو أنتورد بشأنه الروایات المتعلقة بالآخرین (مثلاً شعر أبي الشمقمق في الموصل، ظ: ابن الأثیر، 6/197؛ قا: فون غرنباوم، 147).

وفي 1387هـ/1967م، قام عبدالله الجبوري بجمع آثاره فطبع ببغداد 61 مقطوعة وقصیدة منها بعنوان أشعار أبي الشیص الخزاعي. کما أضاف إلیها في 1984 م ماعثر علیه حتی ذلک الحین و کذلک الأشعار التي یشکل في صحة نسبتها إلی أبي الشیص وطبعها ببیروت. أما القصیدة المعروفة بالیتیمة، أو الدعدیة التي نسبها جامع دیوانه إلیه (ظ: ص 117-145)، فهي لیست له علی أقوی الاحتمالات (أیضاً ظ: GAS, II/532-533).

وکما مرّ بنا آنفاً فإنه کان للشاعر ابن یدعی عبدالله ذُکر اسمه بین الشعراء أیضاً، بل إن ابن الندیم ذکر أن له دیواناً یقع في 70 ورقة (ن.ص)، لکن ربما کانت ذروة شهرته تقوم علی کونه قد نظم شعراً في رثاء أبي تمام رواه الصولي في کتابه أخبار أبي تمام (ص 278-279). وأهمیته الأخری تکمن کما یقول أبولافرج (ن.ص) في کونه قد نقل شعر أبیه لمن جمع دیوانه. کما یقال إنه نظم أبیاتاً في رثاء الإمام محمد بن علي ابن موسی الرضا (ع) (ظ: الخطیب، 10/64). لکنه مع کونه خامل الذکر حالفه الحظ، فدوّنت له ترجمة في طبقات ابن المعتز (ص 364-365)، إلا أنه یلاحظ في هذه الترجمة أیضاً أن الناس لم یکونوا ینظورن إلیه بوصفه شاعراً کبیراً کما یدعي هو نفسه.

 

المصادر

آقابزرگ، الذریعة؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن حزم، علي جمهرة أنساب العرب، بیروت، 1403هـ/1983م؛ ابن داود، محمد، الزهرة، تقـ: لویس نیکل وإبراهیم عبدالفتاح طوفان، بیروت، 1351هـ/1932م؛ ابن رشیق، حسن، العمدة، تقـ: أحمد أمین و آخرون، بیروت، 1402هـ/1982م؛ ابن فضل الله العمري، أحمد، مسالک الأبصار في ممالک الأمصار، تقـ: فؤاد سزگین، فرانکفورت، 1408هـ/1988م؛ ابن قتیبة، عبدالله، الشعر والشعراء، بیروت، 1964م؛ ابن المعتز، عبدالله، طبقات الشعراء، تقـ: عبدالستار أحمد فراج، القاهرة، 1375هـ/1956م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوالشیص، محمد، دیوان، تقـ: عبدالله الجبوري، بیروت، 1404هـ/1984م؛ أبوعبید البکري، عبدالله، سمط اللآلئ، تقـ: عبدالعزیز المیمني، حیدرآباد الدکن، 1356هـ/1936م؛ أبوالفرج الأصفهاني، الأغاني، تقـ: علي السباعي و آخرون، القاهرة، دارالکتب؛ أبوهلال العسکري، الحسن، کتاب الصناعتین، تقـ: علي محمد البجاوي و محمد أبوالفضل إبراهیم، صیدا/ بیروت، منشورات المکتبة العصریة؛ الأمین، محسن، أعیان الشیعة، تقـ: حسن الأمین، بیروت، 1403هـ/1983م؛ الجاحظ، عمرو، المحاسن و الدضداد، بیروت، دارمکتبة العرفان؛ الجبوري، عبدالله، مقدمة دیوان (ظ: همـ، أبوالشیص)؛ الجهشیاري، محمد، الوزراء والکتّاب، تقـ: عبدالحمید أحمد حنفي، القاهرة، 1357هـ/1938م؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ الرقیق الندیم، إبراهیم، قطب لاسرور، تقـ: أحمدالجندي، دمشق، 1969م؛ الصولي، محمد، أخبار أبي تمام، تقـ: خلیل محمود عساکر وآخرون، بیروت، المکتب التجاري؛ م.ن، الأوراق، تقـ: ج. هیورث – دن، القاهرة، 1355هـ/1936م؛ فون غرنباوم، غوستاف، شعراء عباسیون، تجـ: محمد یوسف نجم، بیروت، 1959م؛ منوچهري الدامغاني، دیوان، تقـ: محمد دبیر سیاقي، طهران، 1356ش؛ النویري، أحمد، نهایة الأرب، القاهرة، 1342-1362هـ؛ الوشاء، محمد، الظرف والظرفاء، تقـ: فهمي سعد، بیروت، 1405هـ/1985م؛ وأیضاً:

GAS.

آذرتاش آذرنوش/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: